مشاهدة النسخة كاملة : قناعٌ ربّانِيٌّ..
أحمد بلقمري
04-11-2011, 04:25 PM
قناعٌ ربّانِيٌّ..
طلب منهم أن ينحتوا له قناعا ربانيّا لديه القدرة على الكلام.. احتار النحّاتون و صمت رجال الدّين.. فتّش في أعينهم عن سبب الحيرة ثمّ أمر جلاّديه بأن يجهزوا على الجميع.. صرخوا بصوت واحد: الرّحمة يا ر... ضحك ملء فيه مستهزئا ثمّ قال: عفوت عنكم أيّها الكفّار الملاعين؛ انتشروا.
آمال المصري
04-11-2011, 06:08 PM
ماكان ينقصه التأله كالملك النمرود ليزيد من تجبره وبطشه ..!
وبعد أن استغاثوا طلبا للرحمة منه جاءت ضحكة الاستهزاء هنا ليقينه أنه كافر ومن اتبعه قهرا
مؤسف أن نرى رجال الدين قد انقلب الحق باطلا على أيديهم خوفا وطمعا في رضا قناع زائف
أديبنا المكرم ...
نص قوي يحمل الكثير من معالم قناع حقيقي للأوضاع الحالية
دمت مبدعا
تحيتي الخالصة
رعد حيدر الريمي
04-11-2011, 09:06 PM
قصة جميلة وقفلة موفقه نص يستحق الإشادة به التأمل فيه رغم قصرة وبساطته مشكور اخي على نصك الجميل
أحمد بلقمري
05-11-2011, 05:21 PM
الأستاذة الفاضلة رنيم مصطفى
إنّها لحظة عبوديّة مختارة، لحظة خنوع و خضوع لإله عبد خوفا و طمعا( أقصد الدكتاتور الإله طبعا ).
هي لحظة غياب الحقيقة في حضرة عالم الأقنعة.
شكرا لك أستاذتي.. امتناني و تقديري
أحمد بلقمري
05-11-2011, 05:23 PM
الأستاذة رعد حيدر الرّيمي
أسعدني كثيرا تواجدك بمتصفحي..
شكرا لك على هذا الإطراء.. مودّتي و تقديري
محمد النعمة بيروك
07-11-2011, 10:07 PM
كيف يكون قناعل وربانيا في نفس الوقت.. إنها المفارقة التي تفرضها السلطة، كأنه حصل على القناع المطلوب عندما طلبوا منه الرحمة، وهو المعروف بالقسوة.. فالعفو لم يكن سوى قناع لوجه لا يرحم..
ومضة جميلة ومُعبّرة..
أحييك.
أحمد بلقمري
09-11-2011, 08:04 PM
الأستاذ الفاضل محمّد النعمة بيروك
"كأنه حصل على القناع المطلوب عندما طلبوا منه الرحمة، وهو المعروف بالقسوة.."
نعم، بالضّبط.. لقد اكتفى بذلك لأنّه يتمتّع بسطوة رجل مصاب بجنون العظمة.
امتناني و تقديري سيّدي
ربيحة الرفاعي
02-04-2012, 02:13 PM
كأنه حصل على القناع المطلوب عندما طلبوا منه الرحمة، وهو المعروف بالقسوة.. فالعفو لم يكن سوى قناع لوجه لا يرحم...
أعجبتني هذه القراءة
فالعفو ليس طبعه والفضائل ليست له
وباسترحامهم قدموا له العفو قناعا ينتظره
ومضة قوية حادة المضمون
أهلا بك ايها الركي في واحتك
تحيتي
نداء غريب صبري
14-01-2013, 06:34 AM
صرخوا بصوت واحد: الرّحمة يا ر...
اعترفوا أخيرا بما أراد منهم أن يعترفوا به
قادر وجبار
ومضة جميلة أخي
شكرا لك
بوركت
لانا عبد الستار
15-02-2013, 04:30 PM
ليسوا وخدهم من اعترف له بالربوبية
ألكاتب أيضا قد فعل
قصة بقسوة الحقيقة
أشكرك
خليل حلاوجي
15-02-2013, 08:26 PM
هذا الطاغوت نسي أن :
كل شيئ يتغير ... والثابت الوحيد في الكون هو : الله
محمد الشرادي
16-02-2013, 04:24 AM
قناعٌ ربّانِيٌّ..
طلب منهم أن ينحتوا له قناعا ربانيّا لديه القدرة على الكلام.. احتار النحّاتون و صمت رجال الدّين.. فتّش في أعينهم عن سبب الحيرة ثمّ أمر جلاّديه بأن يجهزوا على الجميع.. صرخوا بصوت واحد: الرّحمة يا ر... ضحك ملء فيه مستهزئا ثمّ قال: عفوت عنكم أيّها الكفّار الملاعين؛ انتشروا.
أخ أحمد
هو أراد قناعا ربانبا لكنهم أعطوه أكثر من ذلك، أعطوه الألوهية.
مودتي
كاملة بدارنه
01-03-2013, 04:26 PM
الرّحمة يا ر...
أعلى درجات العنجهيّة والغرور...
عندما أشبع نزوته عفا عنهم واتّهمهم بالكفر الذي أراده هو
ومضة قويّة
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
28-02-2015, 10:27 AM
الرّحمة يا ر...! فكان القناع دون حيرة في تغاضي من هم ولاة الأمور من رجال الدين
ومضة مكثفة صيغت بذكاء أديبنا الرائع
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
خلود محمد جمعة
05-03-2015, 07:07 AM
عفا عنهم بعد ان لبوا طلبه بإشباع غريزته المريضة
رمزية قوية تختصر الحقيقة البشعة
ومضة رائعة
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir