المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفزاعة.. ق.ق.ج



محمد النعمة بيروك
04-11-2011, 11:57 PM
الفزَّاعة


عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..

آمال المصري
07-11-2011, 12:59 PM
وهل كان القناع العربي أو اللباس العربي أكثر فزاعة لتخشاه الطيور (ولم تعد) من وجهه الذي ألفته واعتادت رؤيته ؟
وأضع ( لم تعد ) هنا بين الأقواس لأنها تدل على انها ذهبت دون عودة بعدما كانت تتردد في كل مرة تفر فزعة
النص مفتوح التآويل على مصراعيه فقرأت الطيور شعبا يبتغي حقه المسلوب دون جدوى لتعدد وسائل الفزع
أو هي أعداء الأرض تريد أن تعيث فيها الفساد وتنال منها ولكن بالتوحد العربي نجحوا في إبعادها دون العودة
أبدعت أديبنا الرائع في نص لايتجاوز عدة كليمات ولكن جاء يحمل الكثير في طياته
كل عام وأنت للرحمن أقرب
ولك تحيتي

د عثمان قدري مكانسي
07-11-2011, 10:55 PM
أعلم أن اللباس العربي لا يفزع أحداً ، فكيف حدث هذا؟

صابر حجازى
10-11-2011, 09:02 AM
الفزَّاعة


عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..




الكاتب الاديب القاص الاستاذ / محمد النعمة بيروك
السلام عليكم
اسقاط مباشر رائع
واقتصاد في الكلمات يوحي بقسوة الرؤية العالمية

بوركت وبورك قلمك

رعد حيدر الريمي
10-11-2011, 01:41 PM
اشعر اننا بحاجة ألى تكهن أكثر مما تكنها فيه لرص معاني هذه الكلمات رص سوي..... حتى ان طيور معانينا رحلت تعب في أستوحاء معاني ...
كنيف محتجر في زاوية جبل اللغة تنبعث منه روائح اجمل معاني الغة العربية ....جميل هذا الإقتصاد جميل

كاملة بدارنه
10-11-2011, 03:39 PM
هو زيادة للطين بلّة بالنّسبة للطيور... فالفزاعة دون لباس تحوي بين طيّات حروفها الخوف الشّديد... وتمنع الطّيور من الاقتراب ممّا نطمع به من خيرات الحقل التي نبخل باليسير منها للطيور... ومع اللباس العربيّ يبدو أنّ الطيور غادرت الحقل إلى الأبد...
نحن أمام جملة توحي بأفكار سلبيّة ومخيفة من المظهر العربي الذي بات (بُعبُعا) كمرتديه يخافه الكثير من المخلوقات، وليست الطّيور فحسب...
ولا شكّ أنّ المعروض يعكس النّظرة للعربيّ كإرهابيّ، خاصّة بعد أحداث البرجين في أمريكا
ولكنّي كنت أطمع من الأخ الشّاعر أحمد لو أطال عناصر القصّ التي تتطلبها القصّة القصيرة جدّا... هي فكرة في جملة لها إيحاءات فكريّة وصوريّة...
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد النعمة بيروك
10-11-2011, 04:09 PM
وهل كان القناع العربي أو اللباس العربي أكثر فزاعة لتخشاه الطيور (ولم تعد) من وجهه الذي ألفته واعتادت رؤيته ؟
وأضع ( لم تعد ) هنا بين الأقواس لأنها تدل على انها ذهبت دون عودة بعدما كانت تتردد في كل مرة تفر فزعة
النص مفتوح التآويل على مصراعيه فقرأت الطيور شعبا يبتغي حقه المسلوب دون جدوى لتعدد وسائل الفزع
أو هي أعداء الأرض تريد أن تعيث فيها الفساد وتنال منها ولكن بالتوحد العربي نجحوا في إبعادها دون العودة
أبدعت أديبنا الرائع في نص لايتجاوز عدة كليمات ولكن جاء يحمل الكثير في طياته
كل عام وأنت للرحمن أقرب
ولك تحيتي

محاورة عميقة للنص، فـ(فلم تعد) فيها ما فيها بالنسبة للنص..
و على الرغم أني لا أحبذ أن يلمح القاص إلى فكرة نصه ابتغاء مزيد من التأويل، فإني أملك الشجاعة للقول بأن زاوية التعدد في الرؤيا تنطلق من الطيور، التي تحدد نوعية نظرناإليها اتجاه النص ككل.. وهذا ما أشرتِ مشكورة إليه..

أختي المُيدعة رنيم..

لمرورك طعمه الخاص الذي يسعدني في كل مرّة.. فلا تكوني بعيدا..

شكرا جزيلا لكِ.

محمد النعمة بيروك
11-11-2011, 03:16 PM
أعلم أن اللباس العربي لا يفزع أحداً ، فكيف حدث هذا؟

الأكثر من ذلك أن تسأل: "أين اللباس العربي أصلا".. من هنا أزعم أن النص ينفتح على أكثر من تأويل، ربّما كان تعليقك المقتضب تعبير طريف عن أحد تلك التأويلات.. لكنك تستطيع إعادة قراءة النص.. ربما رأيت شيئا آخر..

شكرا أخي المبدع عثمان على هذا المرور الخاطف.

محمد النعمة بيروك
13-11-2011, 12:22 AM
الكاتب الاديب القاص الاستاذ / محمد النعمة بيروك
السلام عليكم
اسقاط مباشر رائع
واقتصاد في الكلمات يوحي بقسوة الرؤية العالمية

بوركت وبورك قلمك

وعليكم السلام أخي المبدع الجميل صابر..

ممتن لهذا المرور الطيّب، وهذه الشهادة التي أعتز بها..

بارك الله فيك.. وشكرا لك.

محمد النعمة بيروك
13-11-2011, 04:21 PM
اشعر اننا بحاجة ألى تكهن أكثر مما تكنها فيه لرص معاني هذه الكلمات رص سوي..... حتى ان طيور معانينا رحلت تعب في أستوحاء معاني ...
كنيف محتجر في زاوية جبل اللغة تنبعث منه روائح اجمل معاني الغة العربية ....جميل هذا الإقتصاد جميل

وأجمل منه هذا المرور.. والجميل يرى كلّ شيء جميلا..
سعيد برأيك في القصيصة..

جزيل الشكر والامتنان.

محمد النعمة بيروك
14-11-2011, 02:49 PM
هو زيادة للطين بلّة بالنّسبة للطيور... فالفزاعة دون لباس تحوي بين طيّات حروفها الخوف الشّديد... وتمنع الطّيور من الاقتراب ممّا نطمع به من خيرات الحقل التي نبخل باليسير منها للطيور... ومع اللباس العربيّ يبدو أنّ الطيور غادرت الحقل إلى الأبد...
نحن أمام جملة توحي بأفكار سلبيّة ومخيفة من المظهر العربي الذي بات (بُعبُعا) كمرتديه يخافه الكثير من المخلوقات، وليست الطّيور فحسب...
ولا شكّ أنّ المعروض يعكس النّظرة للعربيّ كإرهابيّ، خاصّة بعد أحداث البرجين في أمريكا
ولكنّي كنت أطمع من الأخ الشّاعر أحمد لو أطال عناصر القصّ التي تتطلبها القصّة القصيرة جدّا... هي فكرة في جملة لها إيحاءات فكريّة وصوريّة...
بوركت
تقديري وتحيّتي

أحترم قراءتك أختي المبدعة كاملة، وإن كان كلما تفضلت به هو من زاوية قراءتك الخاصة التي لا يراها الآخرون بالضرورة، فاللباس العربي -وهذه إحدى القراءات التي مرت علي- فرض هيبته وليس رعبه، وحتى إن فرض رعبه فإن \لك كان تجاه طيور كانت ستفسد الحرث.. وفي كلا القراءتين لا إساءة في النص -حسب بعض القراءات- للباس العربي..
أنا لا أتبنى شرحا للقصيصة، ولا أملك السلطة لذلك، فهي الآن في متناول القارئ، و قابلة للتأويل والقراءات المتعددة، لكنني أحببتُ أن أقول لك أن قراءتك التي ترى في النص إساءة للباس العربي ليستْ هي القراءة الوحيدة.. وإن كانت في نهاية المطاف إحدى القراءات..
أما عن إسمي فهو محمد النعمة، وإما عن عناصر القص القصير جدا فكلها موجودة في النص، بدءا بالشخوص والصراع والحبكة والقفلة.. إلخ..
أدعوك لتأمل النص من جديد، لأنني لا أريد أن أحرق الأوراق..

شكرا جزيلا لك أختي كاملة على هذا التفاعل الجميل مع النص.. تقبلي فائق التفدير والاحترام.

كاملة بدارنه
14-11-2011, 06:43 PM
الفزَّاعة

عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور
السّلام عليكم أخي الشّاعر محمّد النّعمة ... وشكرا لك على الاهتمام بالرّدّ الذي أحترمه دون شكّ وأقدّره... لكن اسمح لي بتوضيح بعض الأمور وإن كانت مخالفة لما تراه حضرتك ...وما هي إلّا وجهات نظر...

"فاللباس العربي -وهذه إحدى القراءات التي مرت علي- فرض هيبته وليس رعبه، وحتى إن فرض رعبه فإن \لك كان تجاه طيور كانت ستفسد الحرث.. وفي كلا القراءتين لا إساءة في النص -حسب بعض القراءات"
اللباس وإن كان مرعبا في النّصّ فقد فرض رعب الهيبة!... الرّعب منه أدّى إلى عدم اقتراب العصافير من الفزّاعة، وهذه تحسب لصالح المراد حمايته عن طريق الفزّاعة. ولم أرَ أبدا أنّ دلالة اللباس كانت سلبيّة... القصد كان من رآه نظر إليه سلبا وأفزعه! خاصّة وأنّه كانت محدّدا. أنت أعطيته صفة وهي أنّه عربيّ، فاكتسب دلالة تميّزه ولم يعد عامّا بل خُصّص.
أمّا بالنّسبة لعناصر القصّ القصير جدّا فهناك اختلافات كثيرة بين وجهات نظر من يكتبون هذا اللون من الأدباء... فقد رأيت في الاختصار الشّديد أن النّصّ اقترب من أن يكون جملة سبب ونتيجة ولم يظهر السّرد جليّا، التّفسيرات والتّأويلات للنّصّ تزيد من العمليّة السّرديّة، وقوّة الحبكة ولكن - وأرجو هنا أن يتسّع صدرك لتقبّل رأيي - لم أستشعر القوّة السرديّة المطلوبة. وربّما كان رأيي غير مصيب، ويبقى رأيا يمكن تفنيده.
باقات من الشّكر لك
تقديري وتحيّتي

زهراء المقدسية
14-11-2011, 09:39 PM
الأديب الكريم محمد

هي أمنية الأماني أن يعود للباس العربي هيبته وسطوته
ليخيف أعداء الأمة الذي يسعون جاهدين لتشويه صورته
ليغدو لباس تخلف وإرهاب

تقديري الكبير
ودمت عربيا حرا

بتول الدليمي
15-11-2011, 05:38 PM
الفزَّاعة


عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..

مازال اللباس العربي له هيبته ووقاره ويحسب له الف حساب
الاخ الفاضل محمد النعمة
اوجزت وأبلغت
جميل ما قرأت هنا سلمت وسلم يراعك
احترامي وتقديري

محمد النعمة بيروك
16-11-2011, 12:46 AM
الفزَّاعة

عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور
السّلام عليكم أخي الشّاعر محمّد النّعمة ... وشكرا لك على الاهتمام بالرّدّ الذي أحترمه دون شكّ وأقدّره... لكن اسمح لي بتوضيح بعض الأمور وإن كانت مخالفة لما تراه حضرتك ...وما هي إلّا وجهات نظر...
"
اللباس وإن كان مرعبا في النّصّ فقد فرض رعب الهيبة!... الرّعب منه أدّى إلى عدم اقتراب العصافير من الفزّاعة، وهذه تحسب لصالح المراد حمايته عن طريق الفزّاعة. ولم أرَ أبدا أنّ دلالة اللباس كانت سلبيّة... القصد كان من رآه نظر إليه سلبا وأفزعه! خاصّة وأنّه كانت محدّدا. أنت أعطيته صفة وهي أنّه عربيّ، فاكتسب دلالة تميّزه ولم يعد عامّا بل خُصّص.
أمّا بالنّسبة لعناصر القصّ القصير جدّا فهناك اختلافات كثيرة بين وجهات نظر من يكتبون هذا اللون من الأدباء... فقد رأيت في الاختصار الشّديد أن النّصّ اقترب من أن يكون جملة سبب ونتيجة ولم يظهر السّرد جليّا، التّفسيرات والتّأويلات للنّصّ تزيد من العمليّة السّرديّة، وقوّة الحبكة ولكن - وأرجو هنا أن يتسّع صدرك لتقبّل رأيي - لم أستشعر القوّة السرديّة المطلوبة. وربّما كان رأيي غير مصيب، ويبقى رأيا يمكن تفنيده.
باقات من الشّكر لك
تقديري وتحيّتي

أهلا بك من جديد أختي الكريم كاملة وهذا التفاعل الجميل مع نصي المتواضع "الفزاعة"..
كريم تواجدك في صفحتي أيتها الأخت الكريمة، وبالعكس يسعدني أن تثير القصيصة نقاشا أدبيا من هذا النوع.. كما أني أومن بقوة بالاختلاف، فهو حق مشروع لك، كما هو حق مشروع لي.. ولابأس أن أبدي بدوري رأيي فيما تفضلت مشكورة به..
مما لا شك فيه أنني أنا وأنت نتفق على أن كلمة "عربي" ليست سبة، بل أنها فخر لنا أن ننعت بأننا عرب وأن لباسنا عربي.. من هنا لا يمكن أن يحسب أحد أن اللباس إذ ذاك في القصيصة لا يفرض شيئا غير الهيبة.. وأنا بذلك أقوم بعملية "تخصيص" مقصودة، قد يستشف منها أن الهزيمة العربية كانت بسبب استرادنا لعادات و تقاليد غيرنا، وأنه برجوعنا إلى أصلنا سننتصر "ولن تعود الطيور لتتلف الحرث".. وأكرر أنها إحدى القراءات فقط..
أما بالنسبة لعناصر القص، فيكفي أن أقول لك أن العقدة موجودة في القصبصة، وهي التلف ال\ي ياما تعرض له الحقل/العالم العربي، وهناك الشخوص الحقيقية والمعنوية البطل والفزاعة والطيور، و الحل أوالقفلة "لم تعد تأتي الطيور"..
وإذا كان السرد بصيغته التقليدية مطلوب في القص القصير جدا، فلن تعتبر قصيصة "الدينصور" للكاتب الغواتيمالي أوغوستو مونتيروسو أقصر قصة في العالم، والتي تتكون من بضع كلمات "عندما أفقتُ كان الدينصور لايزال هناك"، وكذلك قصيصة إرنيت هيمنغواي التي والتي أعتبرت من أروع القصص القصيرة جدا والتي لا تتعدى ست كلمات..
الحديث طويل أختي الكريمة كاملة.. لكني أحترم رأيك على كل حال وأحييك.

محمد عبد صافي
16-11-2011, 01:29 PM
قصة جميلة أحسنت أستاذ

محمد النعمة بيروك
16-11-2011, 03:49 PM
الأديب الكريم محمد

هي أمنية الأماني أن يعود للباس العربي هيبته وسطوته
ليخيف أعداء الأمة الذي يسعون جاهدين لتشويه صورته
ليغدو لباس تخلف وإرهاب

تقديري الكبير
ودمت عربيا حرا

قيل لجبران خليل جبران: "عصفور في اليد، خير من عشرة فوق الشجرة"، فقال: "بل عصفور فوق الشجرة خير من عشرة في اليد"..
لقد رأى جبران المسألة من زاوية العصفور، وليس من زاوية الصياد.. أزعم أن هذا يتنطبق إلى حد كبير على هذه القصيصة، فالعصافير ترى الفزاعة "إرهابية" والفلاح يراها بطلة..وحتى بالنسبة للقارئ الذي قد يرى الفزاعة رمز بطولة لطردها الطيور التي كانت ستتلف الحرث، بينما يراها آخر رمز إرهاب لأنها طردت العصافير "المسكينة" من مرتعها الطبيعي السهل الأخضر مثلا.. لذلك أقول وأكرر أن لا إساءة للباس العربي إلا من زاوية نظرة القارئ نفسه.. فنحن أحيانا مسؤولين عن صورنا كما أشرت مشكورة سيدتي..
أسعدني مرورك أختي زهراء.. كوني بخير دائما..

محمد النعمة بيروك
19-11-2011, 02:22 PM
مازال اللباس العربي له هيبته ووقاره ويحسب له الف حساب
الاخ الفاضل محمد النعمة
اوجزت وأبلغت
جميل ما قرأت هنا سلمت وسلم يراعك
احترامي وتقديري

وسلمت أختي الكريمة بتول..

سعيد بقراءتك التي نوّعتْ الرؤية، وأنقذت النص من أحادية القراءة، وبيّنت أن له أكثر من تأويل..

شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الجميلة..

تقبلي فائق التقدير و الاحترام.

محمد النعمة بيروك
20-11-2011, 02:36 PM
قصة جميلة أحسنت أستاذ

أسعدني رأيك أخي المبدع محمد..

شكرا جزيلا لك.

عماد أمين
11-12-2011, 10:04 PM
قد يكون اللباس هنا الصورة العامة للعربي(هندام ، معاملات ، فقر ، تخلف ...) التي رسمها هو لطيوره عبر وسائل اعلامه المختلفة .
أو ربما رسمها العربي نفسه من خلال احتكاكه بالغرب.

ولكنه على العموم نجح في ترويع طيوره هو وللأسف البعض من طيورنا المنخدعين به وبثقافته.

مودتي وتقديري أخي محمد

محمد النعمة بيروك
12-12-2011, 12:20 AM
قد يكون اللباس هنا الصورة العامة للعربي(هندام ، معاملات ، فقر ، تخلف ...) التي رسمها هو لطيوره عبر وسائل اعلامه المختلفة .
أو ربما رسمها العربي نفسه من خلال احتكاكه بالغرب.

ولكنه على العموم نجح في ترويع طيوره هو وللأسف البعض من طيورنا المنخدعين به وبثقافته.

مودتي وتقديري أخي محمد

أهلا بك أخي الكريم عماد، وهذا الرد الذي فتح نافذة جديدة لتأويل جديد جميل و مُدهش.. إنه الإعلام المتجسد في المظهر/الهندام..

قراءة جديدة أثرت هذا النص المتواضع..

شكرا جزيلا لك.

الحسين المسعودي
12-12-2011, 12:12 PM
الفزَّاعة


عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..


هي قصة لغم ، تنفجر أمام كل من يحاول أن يفك خيوطها .


شكرا لك على هذا النص القصير جدا في لفظه و الغني بمعناه.

مودتي

محمد النعمة بيروك
14-12-2011, 02:24 PM
هي قصة لغم ، تنفجر أمام كل من يحاول أن يفك خيوطها .


شكرا لك على هذا النص القصير جدا في لفظه و الغني بمعناه.

مودتي

ممتن لك أخي المُبدع الحسين المسعودي على هذا المرور الطيب..

يسعدني أن راق لك هذا النص التواضع..

شكرا جزيلا لك.

ربيحة الرفاعي
15-12-2011, 01:01 AM
ولكنّي كنت أطمع من الأخ الشّاعر أحمد لو أطال عناصر القصّ التي تتطلبها القصّة القصيرة جدّا... هي فكرة في جملة لها إيحاءات فكريّة وصوريّة...

لن نزعم أن الأمر يقاس بحجم النص أو عدد كلماته، ولكن ما لدينا هنا جملة تحوي فكرة كبيرة جدا، وبها من الرمز الذكي وحذق التصوير ما يلفت
لكنها خبرية لا تحمل حدثا قصيّا ....
"ندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور.."
ببساطة
لو كنت قلت
ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، فلمْ تعدْ تأتِي الطيور..
لكانت باعتقادي ومضة قصصية أكثر امتلاكا لعناصر القصة
ويبقى ما أقدم رأيا في فن ما يزال مفتوح الأبواب تائه المعالم

شكرا لرقي خلقك وسعة صدرك

تحيتي

صفاء الزرقان
15-12-2011, 01:45 AM
السلام عليكم
استاذ محمد نصٌ جميل و رمزية مُعبرة
نصك ولد حالة من النقاش الراقي و الرائع فشكراً لك لاننا نحتاج لمثل هذه المناقشات التي تزيد وضوح الرؤيا
اشكر تقبلك للردود و لتعليقاتك التي عكست روحاً تتقبل النقاش بصدرٍ واسع .
بخصوص ما دار من نقاش حول كونها قصة ام لا فإن لي عدة ملاحظات
النص كان أشبه بجملة عادية "عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور.." صياغة تشبه مثلا ان نقول
" لما نعس نام " تشبهها صياغة مع مراعاة عمق نصك و روعة رمزيته . ق ق ج يكون الحدث فيها هو محور الاهتمام الذي يُسلط عليه الضوء
يقول ناقد ان ال ق ق ج اشبه بحوار او حدثٍ كأن يكون شخص يمشي في الطريق فيسمع شيئاً من حوار يدور في بيت من احد النوافذ المُطلة على الشارع فهو يُمثل مقطعاً من سردية طويلة .
اشارت الاستاذة ربيحة لزيادة على الحدث كانت ستمنحه بعداً و عمقاً على الرغم من بساطة هذه الزيادة الا انها كانت ستزيد من أهمية الحدث .
تحدثت في ردك على الاستاذة كاملة عن قصة ارنست همنغواي التي يقول فيها " للبيع، حذاء أطفال، غير مستهلك" مع الاحترام الشديد للكاتب لكن نختلف مع تسميتها قصة
هو كاتب له حجمه و دوره بالاضافة الى ان لادبنا خصوصيته و طبيعته نحن اخذنا هذا النوع الادبي لكن يجب ان يكون يُشبه طبيعة ادبنا فالسرد مهم الاختزال الشديد و قصر النص احيانا لا يخدم النص .تصنيف قصة همنغواي تحت مسمى ق ق ج ليس حجة بالنظر الى اللغة الانجليزية التي يندرج همنغواي ضمن اهم كتابها نرى بالمقابل سومرست موم الذي ابدع في فن ق ق ج له نصٌ رائع كان شبيهاً بإعادة صياغة لقصة ملك الموت التي وردت ضمن قصة سيدنا سليمان اسم القصة موعد في سمراء القصة بلغت حوالي نصف صفحة لكن المهم ليس طول النص و لكن الحدث و السرد عندما ننظر لكلا النصين نجد ان نص سومرست موم اقوى و بلا شك يندرج تحت ق ق ج و بالتالي فإن هذا النوع قد اثار الكثير من الجدل لقبول ما احتوى على شروطه و ما يُرفض . كان الخلل في نصك هو الحدث و لهذا لم تشعر الاستاذة كاملة بقوة السرد . بعض الاعتناء بالسرد والحدث و ستكون القصة رائعة .
كل الاحترام و التقدير لك و لقلمك
تحيتي وتقديري

الطنطاوي الحسيني
15-12-2011, 06:37 PM
قصية مبهرة
نعم ما زال هناك من يفزع من قيمنا واصولنا
بل هذه الطيور اظنهاجوارح اكثرها لذلك خافت الفطرة السليمة من اللباس العربي الاصيل
اصولنا ستزال نبع النهر الذي نستقي منه ومواسم المطر الذي يملآ أبارنا خيرا ويجري انهارا نهرا نهرا
تحياتي ايه المبدع
ببضع كلمات حمالة اوجه اثرت الحفيظة ووجهنا كل منا مدلولاتها الي غير وجهة
فدمت بإبداعك الجميل

محمد النعمة بيروك
16-12-2011, 04:04 PM
لن نزعم أن الأمر يقاس بحجم النص أو عدد كلماته، ولكن ما لدينا هنا جملة تحوي فكرة كبيرة جدا، وبها من الرمز الذكي وحذق التصوير ما يلفت
لكنها خبرية لا تحمل حدثا قصيّا ....
"ندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور.."
ببساطة
لو كنت قلت
ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، فلمْ تعدْ تأتِي الطيور..
لكانت باعتقادي ومضة قصصية أكثر امتلاكا لعناصر القصة
ويبقى ما أقدم رأيا في فن ما يزال مفتوح الأبواب تائه المعالم

شكرا لرقي خلقك وسعة صدرك

تحيتي

ربما تكونين محقة أختي المُبدعة ربيحة، لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية إذا قلتُ لكِ إني لا أرى فرقا كبيرا بين النص والتعديل.. المهم -في نظري- أن تتوفر قصة حقيقية ظاهرها أن فلاحا عربيا لم يستطع طرد الطيور إلا عندما ألبس الفزاعة لباسا عربيا، وباطنها أي تأويل يراه القارئ من زاويته..
طبعا أنت خير من يعرف أن الكاتب يصبح خارج نصه عندما ينشره، وهأنذا أكتشف في هذا النص ما لم أقصده بالضرورة..
إن جنسا أدبيا مثل القص القصير منفتح -كما أشرتِ سيدتي- إلى الكثير، ولن يكون هذا الكثير مميزا ما لم يتسم بشيء من الإدهاش.. خصوص في هذا الأدب الذي ما يزال في طور التشكل..

لمرورك وقعه الجميل في نفسي.. فلا تكوني بعيدا..

شكرا جزيلا لكِ.

محمد النعمة بيروك
20-12-2011, 05:13 PM
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله أختي المُبدعة صفاء الزرقان..
استاذ محمد نصٌ جميل و رمزية مُعبرة
شكرا لكِ
نصك ولد حالة من النقاش الراقي و الرائع فشكراً لك لاننا نحتاج لمثل هذه المناقشات التي تزيد وضوح الرؤيا
اشكر تقبلك للردود و لتعليقاتك التي عكست روحاً تتقبل النقاش بصدرٍ واسع .
يسعدني هذا النقاش البناء البعيد عن المهاترات حول نصي المتواضع..
بخصوص ما دار من نقاش حول كونها قصة ام لا فإن لي عدة ملاحظات
تفضلي سيدتي الكريمة..
النص كان أشبه بجملة عادية "عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور.." صياغة تشبه مثلا ان نقول
" لما نعس نام " تشبهها صياغة مع مراعاة عمق نصك و روعة رمزيته . ق ق ج يكون الحدث فيها هو محور الاهتمام الذي يُسلط عليه الضوء
يقول ناقد ان ال ق ق ج اشبه بحوار او حدثٍ كأن يكون شخص يمشي في الطريق فيسمع شيئاً من حوار يدور في بيت من احد النوافذ المُطلة على الشارع فهو يُمثل مقطعاً من سردية طويلة .
طرح مقبول من جهتي.. أشكركِ على الاشارة إلى الرمزية، فهي التي تميز نصا قصيرا جدا عن جملة عادية.
اشارت الاستاذة ربيحة لزيادة على الحدث كانت ستمنحه بعداً و عمقاً على الرغم من بساطة هذه الزيادة الا انها كانت ستزيد من أهمية الحدث .
تحدثت في ردك على الاستاذة كاملة عن قصة ارنست همنغواي التي يقول فيها " للبيع، حذاء أطفال، غير مستهلك" مع الاحترام الشديد للكاتب لكن نختلف مع تسميتها قصة
هو كاتب له حجمه و دوره بالاضافة الى ان لادبنا خصوصيته و طبيعته نحن اخذنا هذا النوع الادبي لكن يجب ان يكون يُشبه طبيعة ادبنا فالسرد مهم الاختزال الشديد و قصر النص احيانا لا يخدم النص .تصنيف قصة همنغواي تحت مسمى ق ق ج ليس حجة بالنظر الى اللغة الانجليزية التي يندرج همنغواي ضمن اهم كتابها نرى بالمقابل سومرست موم الذي ابدع في فن ق ق ج له نصٌ رائع كان شبيهاً بإعادة صياغة لقصة ملك الموت التي وردت ضمن قصة سيدنا سليمان اسم القصة موعد في سمراء القصة بلغت حوالي نصف صفحة لكن المهم ليس طول النص و لكن الحدث و السرد عندما ننظر لكلا النصين نجد ان نص سومرست موم اقوى و بلا شك يندرج تحت ق ق ج و بالتالي فإن هذا النوع قد اثار الكثير من الجدل لقبول ما احتوى على شروطه و ما يُرفض . كان الخلل في نصك هو الحدث و لهذا لم تشعر الاستاذة كاملة بقوة السرد . بعض الاعتناء بالسرد والحدث و ستكون القصة رائعة .
منكِ نستفيد أختي الغالية صفاء، شكرا لكِ.. ربما معكِ حق فيما ذهبتِ إليه.. لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية، خصوصا وقد أثار -كما تفضلتِ- هذا النوع من الكتابة القصيرة الكثير من الجدل، مما يعني أن الآراء اختلفت حوله، ومما يعني أيضا أن هذا الجنس الأدبي لايزال في طور التشكل.. سأعتني بالسرد والحدث وقوفا عند نصيحتك ونصيحة أختي كاملة..
شكرا جزيلا لكما.
كل الاحترام و التقدير لك و لقلمك
وكل الامتنان و الشكر لكِ على المجهود والوقت والاهتمام.
تحيتي وتقديري[/QUOTE]
و تحيتي لكِ أختي المُبدعة صفاء..
ألف شكر.

محمد ذيب سليمان
22-12-2011, 10:41 AM
ولكن يا صديقي ارى جوارح الطيور

تستمتع في بلادنا ولا يمنعها اللباس العربي

بل أصبح اغراء لها حتى اانه اصبح

مدعاة للسخرية ودعوة لبغاث الطير للتسلل والعبور الآمن دون خوف

شكرا لك

محمد النعمة بيروك
23-12-2011, 05:36 PM
قصية مبهرة
نعم ما زال هناك من يفزع من قيمنا واصولنا
بل هذه الطيور اظنهاجوارح اكثرها لذلك خافت الفطرة السليمة من اللباس العربي الاصيل
اصولنا ستزال نبع النهر الذي نستقي منه ومواسم المطر الذي يملآ أبارنا خيرا ويجري انهارا نهرا نهرا
تحياتي ايه المبدع
ببضع كلمات حمالة اوجه اثرت الحفيظة ووجهنا كل منا مدلولاتها الي غير وجهة
فدمت بإبداعك الجميل

ما أسعدني بقراءتك العميقة أخي الحبيب الحسيني..
نعم قد تكون جوارح تريد أن تفسد الحرث والنسل..
أحترم تأويلك الجميل أيها الأديب الجميل..

شكرا جزيلا لك.

محمد النعمة بيروك
26-12-2011, 04:54 PM
ولكن يا صديقي ارى جوارح الطيور

تستمتع في بلادنا ولا يمنعها اللباس العربي

بل أصبح اغراء لها حتى اانه اصبح

مدعاة للسخرية ودعوة لبغاث الطير للتسلل والعبور الآمن دون خوف

شكرا لك

ربما فهمتَ من النص أن الفلاح انتصر هذه المرة على الطيور الجارحة بفضل اعتماده على نفسه و أصالته وتاريخه الذي يرمز إليه اللباس العربي.. إنها إحدى القراءات، ولكن حتى إن يكن، فلعل في القص فسحة للانتصار حيث غاب هذا الانتصار في الواقع..
تسعدني هذه القراءة التي تنم عن فهم عميق من قاص جميل ومتميز اسمه محمد ذيب سليمان..

شكرا لك.

لطيفة أسير
26-12-2011, 05:09 PM
الفزَّاعة


عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..

ماعاد أحد يهاب كل ماهو عربي ..فكيف بالطيور فزعت ؟
أهو استشراف لما سيأتي ؟
بكلمات دقيقة صغت حكاية صعبة المنال ،لها أبعاد كثيرة
دمت بألق أستاذي الكريم محمد

محمد النعمة بيروك
10-01-2012, 12:35 AM
ماعاد أحد يهاب كل ماهو عربي ..فكيف بالطيور فزعت ؟
أهو استشراف لما سيأتي ؟
بكلمات دقيقة صغت حكاية صعبة المنال ،لها أبعاد كثيرة
دمت بألق أستاذي الكريم محمد

ربما هو محاولة تحقيق نصر لم يحدث في الواقع..
لكن للقصيصة قراءات أخرى أعرب عنها بعض الإخوة رأت في النص عكس ما ترين..
إنه القص القصير جدا وتأويلاته..

شكرا لمرورك البهي أختي القاصة بلابل..

وليد عارف الرشيد
10-01-2012, 02:48 AM
قرأت قصة قصيرة جداً جداً جداً ... ولكنها في طيات تقصيرها الشديد حملت تأويلات كثيرة جداً ... وجمالاً ... ووهجاً
لقطة من الروعة أصابت مقتلاً ... سأحاول ان أرتكب أكثر التاويلات أملاً وتفاؤلاً ... لكاني أرى العربي حين يعودإلى جذوره وأصالته فتهابه طيور الليل التي أمعنت بامتصاص مقدراته وجثمت على صدره لسنين طوال ... أرجو ذلك وأحلم به
بورك القلم المحترف الجميل

محمد النعمة بيروك
13-01-2012, 10:29 PM
قرأت قصة قصيرة جداً جداً جداً ... ولكنها في طيات تقصيرها الشديد حملت تأويلات كثيرة جداً ... وجمالاً ... ووهجاً
لقطة من الروعة أصابت مقتلاً ... سأحاول ان أرتكب أكثر التاويلات أملاً وتفاؤلاً ... لكاني أرى العربي حين يعودإلى جذوره وأصالته فتهابه طيور الليل التي أمعنت بامتصاص مقدراته وجثمت على صدره لسنين طوال ... أرجو ذلك وأحلم به
بورك القلم المحترف الجميل

رؤيتك جميلة جدا للنص أخي المُبدع الجميل وليد.. أنت ترى أن الطيور ليست بالشكل المرسوم عنها في الذاكرة الانسانية "رقيقة ومُغردة... إلخ" ولكنك تراها طيورا جارحة تأتي على الأخضر واليابس والحرث والنسل، وكان لابد من طردها عن الحقل / الأرض عبر العودة للأصل / اللباس العربي..

هذه قراءة جميلة عبَّرت عنها بأسلوبك الجميل..

يسعدني أن راق لك هذا النص..

شكرا لك.

محمد النعمة بيروك
23-06-2012, 01:22 AM
شكرا لكل العابرين من هنا..

د. سمير العمري
14-07-2012, 09:45 PM
لهذه الومضة معنيان متنقاضان في الاتجاه ومتفقان في التأثير.

لست أجد في مثل هذه الجمل ما يستهويني بما يسمى القصة القصيرة جدا فهي ليست أكثر من جملة موحية جدا يمكن أن توظف في قصة قصيرة جدا وربما بتأثير أكبر ، ولكني هنا استوقفني ذكاء الطرح وعبقرية جمع التناقض.

أحسنت في الطرح أيها الحبيب فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

لانا عبد الستار
11-01-2013, 07:42 AM
ومضة جميلة ألمحت لمهابته وقلة هيبته معا
وجاءت طيورها جوارح غاشمة ومغردة جائعة معا
لا شك انك قاص رائع
أشكرك

محمد النعمة بيروك
11-01-2013, 11:43 AM
لهذه الومضة معنيان متنقاضان في الاتجاه ومتفقان في التأثير.

لست أجد في مثل هذه الجمل ما يستهويني بما يسمى القصة القصيرة جدا فهي ليست أكثر من جملة موحية جدا يمكن أن توظف في قصة قصيرة جدا وربما بتأثير أكبر ، ولكني هنا استوقفني ذكاء الطرح وعبقرية جمع التناقض.

أحسنت في الطرح أيها الحبيب فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

سأكتفي برأيك الذي شرفني في ما يتعلق بما تقول أنه طرح عبقري، لأنني بت أعرف موقفك عموما من القص القصير جدا، وهو الموقف الذي نحترمه بقوة.. وإن اختلفنا معه..
شكرا لمرورك من هنا أخي المؤسس د.سمير..

تقبل فائق تقديري وامتناني.

عبد السلام هلالي
11-01-2013, 07:16 PM
أخي محمد ،
أهنئك على هذا النص العميق الذي أثار نقاشا أعمق.
أعتقد أن قراءتنا لنصك واتجاهه ، تتحدد بنظرتنا لطيورك وموقفنا الوجداني منها ، سلبا أو إيجابا. و الجميل فيه إضافة إلى عمقه هو هذه المساحة الواسعة للتأويل التي يتركها للقارئ .
بالنسبة للقصة القصيرة جدا ، اختلفنا معها أم لم نفعل ، فهي شكل أدبي آخد في التنامي والشيوع ، هناك من يرى أنه وافد من العالم الآخر ، وهناك من يجد له جذورا في موروثنا العربي. هناك من يكتبه نسخة مقلدة عن النموذج الغربي ، وهناك من يجتهد في إلباسه الهوية العربية و خصائص لغتنا. هناك من ينتصر لإيجابياته المتعددة ، وهناك من يهاجمه من باب السلبيات ويجتهد في إثباتها.
و لأن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، أظن أنه يتوجب علينا التعامل مع هذا الشكل الأدبي على أساس الجمالية والإبداع والرسالة التي يقدمها . و أن لا ننسى أن أشكالا أدبية كثيرة بدأت مستهجنة ثم ما لبثت أن فرضت نفسها في الساحة و أصبح لها عمالقتها و منظروها.
اسمح لي على الإطالة أخي محمد ،و أحيي إبداعك.
تحيتي وتقديري

نداء غريب صبري
04-02-2013, 05:10 PM
خافت الطيور أن يقمعها ويجعلها في الأرض حيّة ميتة

ومضة قوية أخي

بوركت

محمد النعمة بيروك
04-02-2013, 08:51 PM
ومضة جميلة ألمحت لمهابته وقلة هيبته معا
وجاءت طيورها جوارح غاشمة ومغردة جائعة معا
لا شك انك قاص رائع
أشكرك

ولا شك أنكِ كذلك إبداعا وخُلُقا أيتها المبدعة لانا..
لقد اكتشفتِ شيفرة النص.. وعلى ماذا "لعب" القاص..
شكرا جزيلا لمروركِ العميق.

محمد النعمة بيروك
11-02-2013, 11:31 PM
أخي محمد ،
أهنئك على هذا النص العميق الذي أثار نقاشا أعمق.
أعتقد أن قراءتنا لنصك واتجاهه ، تتحدد بنظرتنا لطيورك وموقفنا الوجداني منها ، سلبا أو إيجابا. و الجميل فيه إضافة إلى عمقه هو هذه المساحة الواسعة للتأويل التي يتركها للقارئ .
بالنسبة للقصة القصيرة جدا ، اختلفنا معها أم لم نفعل ، فهي شكل أدبي آخد في التنامي والشيوع ، هناك من يرى أنه وافد من العالم الآخر ، وهناك من يجد له جذورا في موروثنا العربي. هناك من يكتبه نسخة مقلدة عن النموذج الغربي ، وهناك من يجتهد في إلباسه الهوية العربية و خصائص لغتنا. هناك من ينتصر لإيجابياته المتعددة ، وهناك من يهاجمه من باب السلبيات ويجتهد في إثباتها.
و لأن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، أظن أنه يتوجب علينا التعامل مع هذا الشكل الأدبي على أساس الجمالية والإبداع والرسالة التي يقدمها . و أن لا ننسى أن أشكالا أدبية كثيرة بدأت مستهجنة ثم ما لبثت أن فرضت نفسها في الساحة و أصبح لها عمالقتها و منظروها.
اسمح لي على الإطالة أخي محمد ،و أحيي إبداعك.
تحيتي وتقديري

يا لجمال إطالتك أخي المبدع الجميل عبد السلام.. ليتك زدت..
أجل أيها الراقي.. لا مناص نت التعامل مع ق ق ج، فكثير من الذين استهجنوا قصيدة التفعيلة كتبوا فيها في ما بعد.. وكثير ممن تنبأوا باضمحلال الشعر النثري خابت ظنونهم، وكما تستهجن ق قج اليوم أحيانا، فقد استهجنت الصة القصيرة في بداة ظهورها، وقيل أنها تشويه للرواية وغير ذلك.. لكن البعض لا يكتب فيها ، وهذا من حقه، ولا يستملحها، وإن أثارت إعجابه أحيانا..

شكرا لمرورك المفيد أخي الغالي.

محمد النعمة بيروك
21-11-2013, 08:10 PM
خافت الطيور أن يقمعها ويجعلها في الأرض حيّة ميتة

ومضة قوية أخي

بوركت

قراءة من زاوية خاصة "منحازة" إلى الطيور.

إنها قراءة تشعرني بانفتاح النص على التأويل..

شكرا لحضورك البهي الشاعرة نداء.

محمد النعمة بيروك
10-07-2015, 08:30 PM
أثريتم النقاش.. شكرا جزيلا لكم.

ناديه محمد الجابي
19-06-2016, 04:51 PM
للأسف .. أصبح اللباس العربي مرتبط بالأرهاب ، مخيف .. حتى للطيور
هذا ما رأيته
في ومضة شديدة الإختزال ـ دقيقة المشهد ـ متقنة الأداء
وقد استمتعت بالمحاورات الثرة والرؤى والتأويلات المختلفة
فكان في ومضتك وجبة دسمة قضيت معها وقتا ممتعا
دمت بروعتك. :0014:

فاتن دراوشة
25-06-2016, 05:56 PM
لا أدري لمَ أبصرت داعش يحدّق بي من عينيّ تلك الفزّاعة

نحن نقرأ النّصوص بذهن يبتلّ بأحداث واق مرير ربّما هذا الواقع هو ما يجعلنا نقرأ النّصّ وفق حيثيّاته

ومضة عميقة موحية

دمت مبدعا

محمد النعمة بيروك
03-07-2016, 06:18 AM
ومضة جميلة ألمحت لمهابته وقلة هيبته معا
وجاءت طيورها جوارح غاشمة ومغردة جائعة معا
لا شك انك قاص رائع
أشكرك

جميل تعليقك الجامع المانع لكل ما قيل في هذا النص القصير جدا أختي الأديبة لانا..

شكمرا جزيلا لكِ.