تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذاك الربيع



ممدوح سالم
10-11-2011, 08:45 AM
قصة قصيرة جدا
التقيته في موعده، كان قد ألمح لي قبلا بتضرره من تأخري، نظرت في وجهه الشاحب أعلاه..،لم يكن هو هو. تساءلتُ: لمَ أنت هكذا يوم عيدك؟ فسماؤك صافية، سكبت أمطارها واستراحت منذ أشهر خلت، والربيع عربيٌ لا شكَّ.. !! أدرك أنني لم أتأمل، قاطعني: معشوقتي الأرض.. لمَ لونتم وجهها بدمائكم في ذاك الربيع؟! قالها، وانزوى مخسوفا.
ولد الجنوب
من مجموعة قصصية تحت الطبع

عبد السلام دغمش
10-11-2011, 09:45 AM
وكنت اتمنى لو اردفت صاحبك الشاحب بان الارض التي امتلأت بجيف الادميين تعشق دمهم الزاكي وان كانت تاسف عليه..فاذا سال على ارضها وارتوت منه أنبتت عليها شجرة الحرية..ولن يجتثها فرعون..
شكرا للكاتب الكريم
:os:

كاملة بدارنه
10-11-2011, 03:44 PM
لمَ لونتم وجهها بدمائكم في ذاك الربيع؟! قالها، وانزوى مخسوفا.

لأنّ أديم الأرض تلوّنه شقائق النّعمان الحمراء اللون في الرّبيع! والرّبيع العربيّ اكتست أرضه بما هو أزليّ ولا يذبل!

قصّة على الوجع أستاذ ممدوح

تقديري وتحيّتي

محمد النعمة بيروك
10-11-2011, 04:25 PM
ذلك الدم هو الذي لقح الأرض لتنجب ربيعا.. ولنتذكر أن الثورة الفرنسية قدّمتْ آلاف القتلى والجرحى والمعتقلين، لكنها طردتْ الملكية والإقطاع إلى الأبد.. و نحن لسنا دوابا تسعى فقط لنحيا بأي ثمن لتتوارثنا الأسر الحاكمة التي لم ننتج في عهدها قشة، ولا صدّرنا قطميرا..
لكني أعود إلى النص لأقول أنه مكثف وجميل ومُعبّر وإن عن وجهة نظر نختلف حولها، لكن لك كامل الحق في التعبير عنها..

أحييك.

ربيع بن المدني السملالي
11-11-2011, 03:50 PM
اللّون لون الدّم والرّيح ريح المسك ..
أشكرك

ممدوح سالم
17-11-2011, 11:49 PM
وكنت اتمنى لو اردفت صاحبك الشاحب بان الارض التي امتلأت بجيف الادميين تعشق دمهم الزاكي وان كانت تاسف عليه..فاذا سال على ارضها وارتوت منه أنبتت عليها شجرة الحرية..ولن يجتثها فرعون..
شكرا للكاتب الكريم
:os:

دام حسك الراقي أيها الحبيب:0014:

فايدة حسن
24-11-2011, 09:31 PM
تلونت الأرض بدمائهم الزكية ليزهر ربيع الحرية

ربيحة الرفاعي
25-11-2011, 09:58 PM
المهم أن يتحقق الوعد بربيع أخضر وقد روت الأرض دماء أبنائها

أبدعت أديبنا

تحيتي

د. سمير العمري
02-08-2012, 07:38 PM
قل له تلك دماء المخاض لتهب للأمة مستقبلا زكيا!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نداء غريب صبري
31-05-2013, 12:19 AM
الدماء التي روت الأرض لتحريرها لم تكن مهدورة
لن الدماء التي يهدرونها اليوم لأجل المصالح حرام

شكرا لك أخي

بوركت

آمال المصري
14-03-2015, 02:02 PM
وهل هناك مخاض دون ألم ودماء ؟
رائعة كروعة كاتبها
بوركت واليراع شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
16-03-2015, 07:09 AM
لا يأت الربيع الا بعد الغيث وقد امطروا دمائهم الزكية بغزارة
ومضة قوية بعمقها جميلة في طرحها
بوركت