المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديْنٌ!



أحمد بلقمري
11-11-2011, 11:56 AM
ديْنٌ!
البارحة لم ينم لأنّ كابوسا ظلّ يطارده و يطالبه بإرجاع ما اقترضه من أموال.. في الصّباح عندما استيقظ رأى صورة الشّبح في كوب الحليب بالقهوة، لم يتمالك نفسه فمدّ يده إلى وسط الكأس بقوّة و قال يريد استخراج المارد من قمقومه: ليس لك أموال عندي يا رجل.

ياسر ميمو
20-12-2011, 03:00 PM
هذه الحالة الهيستيرية لا تصيب أصحاب الذمم الميتة


نص يُحاكي الأخلاق في زمن الندرة


أستاذ أحمد.......... شكراً جزيلاً لك

آمال المصري
21-12-2011, 06:01 PM
هكذا عند أصحاب الذمم الصدأة يرون الحق كابوساً تطاردهم أشباحه كل حين
وستظل تلاحقه في نومه وصحوه إلى أن يقوم بالسداد
وإلا ... لن يسقط عنه الدين
أجدت وأبدعت أديبنا المكرم
خالص التحايا

ربيع بن المدني السملالي
21-12-2011, 10:45 PM
وما أكثرهم في هذا الزّمن ...
أشكرك أخي أحمد على هذه اللّفتة الصّادقة الذّكية
دمتَ مُتألقاً
تحيتي والتّقدير

محمد ذيب سليمان
22-12-2011, 10:37 AM
نعم .. والله انهم ينكون كل الحقوق

ولكن اين ماردك لأرسله الى من اعطيته مبلغا طائلا منذ7 سنوات

لا ينكر ولكنه يدعي الفقر مع انه يمتلك ما يتجاوز 150 الفا

اقرضني مارد ليطارده
ومغ ذلك اخشى على المارد منه

عذرا للإطالة

الحسين المسعودي
23-12-2011, 01:57 PM
ديْنٌ!
البارحة لم ينم لأنّ كابوسا ظلّ يطارده و يطالبه بإرجاع ما اقترضه من أموال.. في الصّباح عندما استيقظ رأى صورة الشّبح في كوب الحليب بالقهوة، لم يتمالك نفسه فمدّ يده إلى وسط الكأس بقوّة و قال يريد استخراج المارد من قمقومه: ليس لك أموال عندي يا رجل.

فكرة جميلة أخي أحمد لأن مشكلة عدم رد الدين أصبحت قاعدة حتى لدى المؤسسات الحكومية ، فما بالك بالأشخاص العاديين.

ولكن.....

استوقفني وصف ذلك الضمير الذي يؤنب صاحبه برد دين عليه ، إذ في الليل كان كابوسا و هو يتناول فطور الصباح تمثل له في صور ثلاث دفعة واحدة أو لنقل كانت هذه الصور حسب درجة انفعال الضمير ، فمرة شبحا و ثانية ماردا و ثالثة رجلا ....

و لو قلت في نظري : قال كمن يريد استخراج المارد من قمقومه لكان أكثر تعبيرا عن درجة الانفعال في النص و بالتالي يكون تصوير تأنيب الضمير بالشبح و الكابوس و الرجل أمرا مقبولا.

هو مجرد رأي .....

شكرا لك أخي أحمد على الابداع.

مودتي

أحمد عيسى
23-12-2011, 04:40 PM
الأستاذ الفاضل : أحمد بلقمري

لا شك هو تصوير لحالة من يأكلون أموال الناس ، لكن بقايا من ضمير تظل تؤنبهم وتذكرهم بهذا الذنب
ولكن الجملة الأخيرة : ليس لك أموال عندي يا رجل
جملة يألفها ويرددها كثيراً صنف التجار الذين يأكلون أموال الناس بالباطل

ومضة ذكية جميلة
أحييك

فايدة حسن
24-12-2011, 06:45 PM
ومضة رائعة تعبر عن حال من يتهرب من الدين
بورك نبض حرفك الرائع

لانا عبد الستار
19-02-2013, 11:40 PM
بقايا ضمير في مرحلة النزع الأخير
وومضة قصية قوية
أشكرك

كاملة بدارنه
09-03-2013, 05:21 PM
لعنة الدّين تظلّ تطارد من استدان حتّى يعود المال لأصحابه
هناك من امتلأت جيوبهم وبطونهم بما لا يحقّ لهم ... فالويل لهم من عذاب عسير!
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام هلالي
09-03-2013, 10:49 PM
الجميل في هذه الومضة العميقة و القوية أنها تراوغ توقع القارئ بذكاء ، تسير به إلى حدود " لم يتمالك نفسه " ثم تقلب الطاولة عليه ثم تقول : لا ... خاب ظنك ، لن يتراجع ، لن يندم ، سيتمادى.
أعجبني الإشتغال هنا.

أعتقده " قمقمه " أليس كذلك

نداء غريب صبري
07-04-2013, 10:33 PM
ضميره يلح عليه بالسداد وجشعه يتجاهل وينكر

ومضة جميلة جدا

شكرا لك اخي

د. سمير العمري
04-11-2015, 01:09 AM
جميلة وذكية ولا تخلو من طرافة. الدين هم في الليل وذل في النهار.

تقديري

خلود محمد جمعة
05-11-2015, 11:33 AM
سيتبخر الضمير عند غلي الحليب
ومضة ناقدة بجمال
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
28-10-2020, 06:59 PM
القروض حاجة ملحة وجهها الآخر كابوس يطارد اصحابها
والدين هم بالليل وذل بالنهار إذا كان هناك بقية من ضمير
ومضة قوية هادفة.
:007::007:

عبدالحكم مندور
11-11-2020, 06:16 AM
أحسنت معبرة موحية .. حال الأغلبية ..خالص الشكر

أسيل أحمد
08-02-2021, 08:36 PM
المماطلة في سداد الدين ظلم وعدوان
والويل لمن ياكل اموال الناس في بطنه
كان الرسول صل الله عليه وسلم يستعيذ من غلبة الدين وقهر الرجال
فلا يندب للمسلم أن يدخل نفسه ويسجنها في سجن الدين.
ومضة جميلة رائعة صياغتها ومعناها.