مشاهدة النسخة كاملة : طاغية...
الحسين المسعودي
16-11-2011, 09:33 PM
طاغية...
خرجوا إلى الشوارع فرحين بنهاية الطاغية...منهم من رقص ، و منهم من أفرغ بندقيته في الهواء ، و منهم من...، و في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
محمد النعمة بيروك
16-11-2011, 11:11 PM
"لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطاد"..
الحالمون باستيراد الديموقراطية كما يستوردون الجبن واهمون.. لأن المجتمع غير الديموقراطي لن ينجب ديموقراطيين، والديكتاتورية ليست ديكتاتورية الحاكم فقط، بل هي ديكتاتورية الأب والمدير و رجل الدين و ... إلخ، .. ومادام الحال كذلك فسيكون دائما هناك حالم بأن يصبح طاغية..
فكرة جيدة، مبلورة بشكل مُعبر وجميل.
أحييك.
كاملة بدارنه
17-11-2011, 12:47 PM
في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
هو المكان الملائم لكلّ الطّغاة... المكان الذي يخطّطون فيه تنتهي فيه حياتهم!
نحتاج إلى أماكن نظيفة وعلما وأخلاقا وشرفاء؛ لتدار أمور الحياة والنّاس
شكرا لك أخ الحسين
تقديري وتحيّتي
الحسين المسعودي
18-11-2011, 08:46 PM
"لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطاد"..
الحالمون باستيراد الديموقراطية كما يستوردون الجبن واهمون.. لأن المجتمع غير الديموقراطي لن ينجب ديموقراطيين، والديكتاتورية ليست ديكتاتورية الحاكم فقط، بل هي ديكتاتورية الأب والمدير و رجل الدين و ... إلخ، .. ومادام الحال كذلك فسيكون دائما هناك حالم بأن يصبح طاغية..
فكرة جيدة، مبلورة بشكل مُعبر وجميل.
أحييك.
قراءة تشي بمقدرة أدبية عالية .
بوركت أخي محمد
شكرا لك على المرور
آمال المصري
18-11-2011, 09:25 PM
لأن كل الأجواء ومجاري المدينة لم تطهر بعد من نتن الطغاه فلربما أصابت المحتفلين بنتانة هذا الحلم
أبدعت أديبنا المكرم
احتراماتي
فتحي علي المنيصير
18-11-2011, 09:55 PM
الطغاة لا ينتهون
والاحلام لاتنتهي
اشكرك من القلب على السرد الدقيق حتى الامتاع
محبتي الصادقة
الحسين المسعودي
21-11-2011, 08:52 PM
هو المكان الملائم لكلّ الطّغاة... المكان الذي يخطّطون فيه تنتهي فيه حياتهم!
نحتاج إلى أماكن نظيفة وعلما وأخلاقا وشرفاء؛ لتدار أمور الحياة والنّاس
شكرا لك أخ الحسين
تقديري وتحيّتي
الشكر موصول إليك أختي كاملة.
تعجبني القراءة المتأنية التي تستنطق الحرف.
دمت مبدعة.
مازن لبابيدي
22-11-2011, 12:49 PM
المسألة إذن ليست في التخلص من الطاغية الظاهر بقدر ما هي التخلص من الطغيان التي يستبطن دواخلنا
وأرى الطغيان ثنائي الاتجاه ، فهو لا يتحقق إلا بعقد بين الطاغية والمتقبل لطغيانه .
العلة قد تكون في الجهاز المناعي ، والحل ربما بالتلقيح ضد فيروس الطغيان ، والتدريب على الحرية لثبيت ركائزها .
أخي المسعودي ، شكرا لهذه القصة التي فتحت بابا على مساحة كبيرة تستحق النظر .. والتغيير .
تحيتي وتقديري
رشيد زايزون
22-11-2011, 05:41 PM
ولنفترض أن أمنيتهم تحققت، أفليس للشعب حق الخروج الى المجاري مرة أخرى؟ هههههه قصة ذات بعد ورسالة عميقين، تستحق عليها 5 نجوم
الحسين المسعودي
22-11-2011, 09:46 PM
لأن كل الأجواء ومجاري المدينة لم تطهر بعد من نتن الطغاه فلربما أصابت المحتفلين بنتانة هذا الحلم
أبدعت أديبنا المكرم
احتراماتي
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
شكرا لك أختي رنيم على الإطلالة العبقة و القراءة المستبصرة.
مودتي.
ربيحة الرفاعي
30-11-2011, 09:52 PM
أولئك الحالمون كل بأن يكون الطاغية التالي لم يدخلوا المجاري لحظتها، فهم فيها منذ كان هو ممسكا بصولجانه مستخدما لهم في جوره وطغيانه
لأنها منطلقهم والبيئة الملائمة لمشاريعهم وتطلعاتهم
وفيها يجدون أدواتهم من أذيال وكلاب نابحة بأمرهم ولحسابهم
نص موجع بصدقة ودقة وصفه للحقيقة
تحيتي
الحسين المسعودي
30-11-2011, 09:58 PM
الطغاة لا ينتهون
والاحلام لاتنتهي
اشكرك من القلب على السرد الدقيق حتى الامتاع
محبتي الصادقة
الأخ المبدع فتحي علي المنيصير
شكرا لك على المرور و القراءة الجادة.
مودتي و تحياتي.
الحسين المسعودي
07-12-2011, 06:22 PM
المسألة إذن ليست في التخلص من الطاغية الظاهر بقدر ما هي التخلص من الطغيان التي يستبطن دواخلنا
وأرى الطغيان ثنائي الاتجاه ، فهو لا يتحقق إلا بعقد بين الطاغية والمتقبل لطغيانه .
العلة قد تكون في الجهاز المناعي ، والحل ربما بالتلقيح ضد فيروس الطغيان ، والتدريب على الحرية لثبيت ركائزها .
أخي المسعودي ، شكرا لهذه القصة التي فتحت بابا على مساحة كبيرة تستحق النظر .. والتغيير .
تحيتي وتقديري
أخي المكرم مازن لبابيدي:
شكرا لك على المرور الطيب و على القراءة الجادة لحرفي...
بوركت أيها الكريم...
الحسين المسعودي
12-12-2011, 11:13 AM
ولنفترض أن أمنيتهم تحققت، أفليس للشعب حق الخروج الى المجاري مرة أخرى؟ هههههه قصة ذات بعد ورسالة عميقين، تستحق عليها 5 نجوم
شكرا لك أخي رشيد على المرور و خفة الظل.
مودتي
الحسين المسعودي
12-12-2011, 11:15 AM
أولئك الحالمون كل بأن يكون الطاغية التالي لم يدخلوا المجاري لحظتها، فهم فيها منذ كان هو ممسكا بصولجانه مستخدما لهم في جوره وطغيانه
لأنها منطلقهم والبيئة الملائمة لمشاريعهم وتطلعاتهم
وفيها يجدون أدواتهم من أذيال وكلاب نابحة بأمرهم ولحسابهم
نص موجع بصدقة ودقة وصفه للحقيقة
تحيتي
شكرا لك أختي ربيحة على القراءة و المرور.
دمت وفية للأبداع.
مودتي
ربيع بن المدني السملالي
03-01-2012, 01:44 PM
ومضة قوية ، صادقة ، ذكية ، وواقعية ، أحيّيك أخي الفاضل الحسين على هذا القصّ البارع ..
دمتَ ودام الهطولُ المنتظرُ
تحيتي والتّقدير مع المحبّة
آمال المصري
03-01-2012, 05:48 PM
طاغية...
خرجوا إلى الشوارع فرحين بنهاية الطاغية...منهم من رقص ، و منهم من أفرغ بندقيته في الهواء ، و منهم من...، و في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
مخطئ هذا الحالم بالطغيان
فقد قضى المنتهي على المدينة حتى باتت النفوس هشة والجيوب خاوية والعروش ساقطة
ومضة رائعة أديبنا الفاضل تحكي كثيرا من واقع
تحيتي
محمد ذيب سليمان
03-01-2012, 06:27 PM
هكذا خلق الله آدم وخلق ابليس
وجعل صراعهما الى يوم الدين
كما انه يوجد حالمون بالأمل والنقاء والمدينة الفاضلة
هناك حالمون بالغنى غير المشروع والتسلط والظلم
ولن ينتهي هذا الى يوم الدين
ولكن أن يتغلب احدهما على الآخر فهذه خطيئة المجتمع
لك التحايا
عايد راشد احمد
04-01-2012, 11:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا وقاصنا الكريم
المجاري هي المكان الطبيعي لكل من تخلي عن درجة انسان وهناك للاسف الكثير
تقبل مروري وتحيتي
وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 02:35 AM
لقطة معبرة جميلة وعميقة تحتاج إلى مجلدات يمكن ان تكون ملحقاً لكثيف قولك
شكرا لهذا العمق وهذا الثراء
ومودتي كما ينبغي
لانا عبد الستار
12-05-2013, 08:21 PM
فرحتهم قتيلة
فأهل المجاري ما يزالون يملأون الأماكن
ومضة جميلة
أشكرك
فاتن دراوشة
19-05-2013, 10:50 PM
لن يُطاح بالظلم من هذا الوجود بسقوط طاغية
فللظلم جذور أقوى من أن تقتلع ويقضى عليها
دمت مبدعا أخي
مودّتي
نداء غريب صبري
11-06-2013, 07:47 AM
نحن لا نعرف كيف نثور
لهذا يتحكم بنا المستغلون فنحرق أنفسنا
ومضة رائع أخي
شكرا لك
بوركت
آمال المصري
31-03-2014, 08:07 PM
طاغية...
خرجوا إلى الشوارع فرحين بنهاية الطاغية...منهم من رقص ، و منهم من أفرغ بندقيته في الهواء ، و منهم من...، و في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
هو حلم لاينتهي فجذوره عميقة تقتل طموحات الشعب في الحياة الكريمة
شكرا لك هذا التكثيف وعمق الفكرة أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد ذيب سليمان
31-03-2014, 11:03 PM
بوركت بما حملت حروفك من معان
أتت من واقع نعيشه ونعانيه
مودتي
ناديه محمد الجابي
12-04-2014, 05:03 PM
ما أصدق ومضتك هذه ـ خرج كل الليبين فرحين بنهاية الطاغية
رقصوا وأفرغوا بنادقهم في الهواء .. ومازالت بنادقهم تطلق
ولكن ليس في الهواء ولكن في قلوب بعضهم البعض .. والكل
يحلم بان يكون هو الطاغية .. نسوا كيف كانت نهاية ذلك الطاغية
أشكرلك ومضة رائعة وواقعية وعميقة.
خالد الجريوي
12-04-2014, 05:30 PM
مجاري ...
وكن ميادين الوطن كله فيها طغاة
فكل ثائر له وجهة نظر تختلف عن وجهة نظر من يمسك بيده ضد الطاغي
الديمقراطية .. لا نعرف عنها إلا معناها اللغوي .. وفقط
ولنا في ثورات الربيع العربي (أتحفظ على ربيع) آيه .. خلاصتها
.. كان هناك طاغية يحكم طغاة ...
بورك النبض القلم
د. سمير العمري
09-05-2014, 03:14 PM
الفكرة عميقة وتريد أن تضع يدها على الداء فكادت وأوشكت ، ولكني وبكل الود أجد أن القفلة التي حملت الإهانة للطغاة أكثر من أي شي آخر ، وكنت أود لو حولت المعنى لتوضيح مطامع كل نفس فاسدة من الأستاذ إلى القمام ليكون الطاغية الجديد ، وأن الخلل يقع في النفس وليس في النظام.
تقديري
فاطمه عبد القادر
10-05-2014, 01:47 AM
طاغية...
خرجوا إلى الشوارع فرحين بنهاية الطاغية...منهم من رقص ، و منهم من أفرغ بندقيته في الهواء ، و منهم من...، و في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
السلام عليكم
هذا طبعا وارد ,والطغاة كثر .
ولكن ما الذي ينقص شعوبنا حتى يرتفع طغاتها ويتكتلون ,,ويداري بعضهم على البعض الآخر هكذا ؟؟
لا بد أن العيب في شيء معين يجب أن نبحث عنه .
شكرا لك أخي ,ومضة من الواقع جميلة, مكثفة ,ورائعة .
ماسة
خلود محمد جمعة
12-05-2014, 11:11 AM
داخل المجاري الاحلام نتنة
مدخل المجاري معروف ومخرجه مفتوح والشعب الحر بالإرادة القوية ينتظر
عميقة ومضتك أديبنا
مصطفى الصالح
12-05-2014, 11:01 PM
طاغية...
خرجوا إلى الشوارع فرحين بنهاية الطاغية...منهم من رقص ، و منهم من أفرغ بندقيته في الهواء ، و منهم من...، و في نشوة الاحتفالات كان في كل مجاري المدينة حالم بأن يصبح طاغية..
لكي يلقى نفس النهاية بعد أن يجمع أموال قارون
نص معبر عميق
تقديري
رويدة القحطاني
04-09-2014, 10:23 AM
حين لا يملأ الفراغ ماء صالح فسيملأه إما الماء الآسن وإما الفراغ وهنذا للأسف ما حدث في أمتنا وربيعها العربي
ومضة مميزة وهادفة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir