تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطين أم سلسطين



سلاف
01-09-2004, 05:23 AM
الأخت الكريمة صباح حسني

قرأت موضوعك هذا وقرأت لك سواه.
أرى فكرا ثاقبا من حقه أن يسير في الطريق إلى منتهاه.

من نحن
ما هي القضية
ما هي الثوابت ؟ وأين أصبحت.

حديثي هنا عن مفهومين لفلسطين
فلسطين الأرض وهي مقدسة ككل أرض إسلامية
وفلسطين الكيان الذي رسمته بريطانيا واليهود على غير سابق مثال منذ الفتح. وهو كيان يجسد المؤامرة

وفلسطين الثورة والسلطة ( سلسطين) أو فلسطين أوسلو ( أوسلطين ) وهو يمثل عشرين بالمائة من فلسطين.

وللمفارقة فأنا في هنا أتمسك بفلسطين بريطانيا واليهود وأرفض فلسطين الثورة.

القدس صارت كلمة حق يراد بها الباطل،يراد بها أن حيفا وعكا والرملة وصفد وبئر السبع لن تعود، لأن أهلها سيعودون إليها ههههههههههههه أنا اللاجئ الذي يزعمون أنهم يطالبون لي بحق العودة ( لإسرائيل) دجلا وكذبا، لنلاحق العيار لباب الدار. لنتصور أنهم حققوا لذلك وعاد خمسة ملايين لاجئ لديارهم في (إسرائيل) وصارت إسرائيل دولة لنا نحن لاجئو 1948 فهل نقبل نحن الذين صارت هذه (الإسرائيل) دولتنا وعاصمتنا القدس أن تتنازل لكم عرب 67 عن القدس.

الذي يحصل دجل ولغوصة منذ مهزلة الثورة سنة 1965

بل منذ أن قبلنا بهذا الكيان المؤامرة فلسطين وفرحنا به خازوقا صمم لصالح العدو.

أرجو أن تقرئي هذه الروابط:

http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid=8738&highlight=%CF%E1%C7%E1%C7%CA+%C7%E1%C3%E1%DD%C7%D9

http://www.palestinianforum.net/forum/showthread.php?t=19482

أرجو أن تعذري حدتي فالمسخرة تجاوزت الحد.

لماذا تستغربين

ما الغرابة في أن من تنازل عن 80% تنازل عن 10% إضافية ؟ ثم لو تمسك بكامل العشرين في المائة هل يغفر له ذلك التفريط في في الثمانين بالمائة؟

إننا نواصل اللعب في المسرح الذي أعده لنا أعداؤنا

لا حل إلا بتحطيم المسرح على رؤوس الممثلين والكاتب والمنتج

هاني الحسن في مجلة اليوم السابع :" نحن في حركة فتح نخوض معركة حياة أو موت منذ سنة 1965 لنروض الشعب الفلسطيني للتعايش مع إسرائيل " أرأيت لماذا كان الميثاق الذي يتحدث عن الأرض من النهر للبحر ليكسب التأييد ليصبح لنا ممثل شرعي وحيد يعفي الآخرين من الزعماء والعملاء من رجس الصفقة ليتولاهاالممثل الشرعي الوحيد الرمز عبر نهر من الدماء والأشلاء.

إنها جوقة مؤامرة

دارنا الإسلامية كلها احتلت سنة 1918 ولا زالت محتلة

أربأ بعقلك النيّر أن يضيع في متاهات المسرحية السخيفة التي نجحوا في جر كثير من المخلصين للعب أدوار فيها تحت سقف أوسلو.
بعد أن كنا نرفض سقف سايكس بيكو صرنا نتمسك به.
ومن يدري فالتدرج
من مسارح:

فلسطين - سايكس بيكو

سلسطين اوسلطين - عرفات رابين

عرسطين عبد ربه - بيلين

ربما إلى

شرسطين - شارون عباس

والمأساة أن كل تنازل يرتوي بالدماء التي يستنزفها الممثلون الأبطال ليغطوا بها تنازلاتهم.


لك احترامي أما الممثلون فعليهم


تفو