مشاهدة النسخة كاملة : باقات عطرة من حديقة الشعر
حاتم ناصر الشرباتي
21-11-2011, 11:01 AM
باقات عطرة من حديقة الشعر
تبت يدا الطاغي
الشاعر علي محمد بني عطا
تــَـبـَّـتْ يـَـدا الطــّاغـي وَحـاقَ بـِـهِ الرَّدى
بـِالسـُّخــْـطِ باءَ وَفـي الأسافــِـلِ قــَـدْ رَدى
تــَـبـَّـتْ يـَـدا مَـنْ خـانَ مَـوْثـِـقَ شَـعــْـبـِـهِ
وَمَـعَ الـْعــُداةِ عـَـلى رَعـِـيـَّـتـِهِ اعــْـتـَـدى
تــَـبـَّـتْ يـَـدا مَـنْ يـَـسْـتــَـكـِـيـنُ لـِحـائـِـفٍ
رَضِيَ الـْخـُـنـُوعَ وَهـُونـَهُ النـَّتـِنَ ارْتـَـدى
تــَـبـَّـتْ يـَـدا مـَـنْ لـِـلــْـعـــُـتــاةِ يـُـداهــِـنُ
وَلـَهـُـمْ يـَظــَـلُّ عـَـلى الـْعــُـتــُـوِّ مُـسانـِــدا
تــَــبــَّــتْ يــَـدا مــَـنْ يـَـسـْـتـــَـذِِلُّ بــِــلادَهُ
وَيـُـعــِــزُّ أعــْـداءَ الشـَّهـامـَـةِ وَالـْـهــُـدى
سُـحـْـقـاً لـِـمـَنْ فـِـرْعـَـوْنُ رَمـْـزُ كـِـيـانـِـهِ
وَبـِـسـيـرَةِ الطــَّاغــُوتِ يَـعــْـمـَـلُ جـاهـِـدا
فـِـرْعــَوْنُ شايـَـعــَهُ الـَّذينَ بـِـهِ اقــْـتــَـدَوْا
حـَـسـِـبـُوا الـْعـِـبادَ لـَهـُمْ كـَـذلـِكَ أعــْـبــُـدا
يا مـَنْ تـَـلــُوذ ُ بـِـمـَـنْ يـَـلــُوذ ُ بـِـواهــِـنٍ
أبـْـقـاكَ إلــْـفــُـكَ فـي جـَحــيـمـِـكَ هـامـِـدا
فـي الـْحــَـيـْنِ يا رُوحَ الـْخـِيانـَةِ تـَسْـقــُط ُ
ما كـانَ رَهـْـطــُـكَ أوْ عـَـهـيـدُكَ مُـنـْـجـِـدا
أوَلـَسْـتَ مِـنْ فـِـرْعـَـوْنَ تـَأخــُـذ ُ عـِـبـْرَة ً
هــَـلْ كـانَ في وَجــْـهِ الـْعــَـدالــَةِ صامـِـدا
وَالـشـَّـعـــْــبُ إنْ رامَ الـتــَّـحــَــرُّرَ نـالــَـهُ
بــِـدِمــائــِـهِ مـِـنْ أجــْــلِ ذلـِـكَ مـا كــَــدى
بـِالتـَّـضْـحِـياتِ عــَلا الـْعـُـلى مُـتـَـسَـرْبـِلاً
شَـرَفَ الأوائـِــلِ فـي الـْـفــِـداءِ وَمـاجــِـدا
مـا رَوَّعــَــتْ ثــُـلــَـلَ الـْعــِـزازِ مَــنـِــيـَّـة ٌ
بـِـنـُـفــُوسـِهـِـمْ يُـشْـرى الإباءُ وَيُـفـْـتـَـدى
وَالجـاثِـمـُونَ عـَلى الشـُّـعــُوبِ وَقــُدْسِهـِمْ
فـي السـُّـفــْـلِ أمـْـسـَـوْا وَالرَّذالــَةِ رُقـــَّـدا
يا أيـُّـهــا الـْجـَـبـّارُ سـَـوْفَ تـَـرى الـْـبـِـلى
أتـَكــُونُ غـَـيـْرَ جـَـنى التـَّـجـَـبـُّرِ حـاصـِـدا
أحـَـسـِـبـْتَ أنـَّـكَ فــَوْقَ شَـعــْـبـِكَ قـاهــِــرٌ
وَسِـواكَ لـَـيـْسَ لـِغـَـيـْرِ وَجـْـهـِـكَ ساجـِـدا
هـَـلْ خـِـلــْـتَ أنـَّـكَ فـي نــُـفــُوذِكَ خـالــِـدٌ
فـَظـَـلـِلــْـتَ عـَـنْ نــَهـْـجِ الـْهـِدايـَةِ حائـِـدا
وَبـَـقـِـيـتَ تـَرْفــُـلُ في غــُـرُورِكَ طـائـِشـاً
لـِـلــْحــَـقِّ يـا مَـغــْــرُورُ دُمـْـتَ مُـعــانــِـدا
أيـْـنَ الــْجــَـبــابـِـرَة ُ الــَّـذيـنَ تــَألــَّـهــُـوا
أفــَأنــْـتَ تــَـبــْـقـى دُونَ أهــْـلـِـكَ خـالــِـدا
يا أيـُّـهـا الـطــَّاغـي قــُـواكَ تــَـزَلــْـزَلــَـتْ
وَعـَـلـَيـْـكَ بانَ جـَـمـيـعُ شَـعــْـبـِكَ واجــِـدا
ناوَأْتَ كـُـلَّ الـْـمُـخـْـلـِـصـيـنَ وَسُـمـْـتــَهـُـمْ
سُوءَ الـْعـَذابِ فـَصِـرْتَ مَـفـْخـَرَة َالـْعــِـدى
لا يـُرْهــِـبُ الأحــْـرارَ قــَـمـْـعــُـكَ إنــَّـهــُـمْ
أُسُـدٌ وَهـُمْ مَـدُّوا لـِـمـَنْ غـُـشِـمــُوا الـْـيـَـدا
الـنـَّـصـْـرُ أوْ نــَـيــْـلُ الـشـَّهـادَةِ غـايـُـهـُـمْ
وَالـْـمـَـجـْـدُ مَـلـْحـَمـَة َالشِّهـامِ لـَهـُـمْ شـَـدا
يـا أيـُّـهــا الــْعـــاتــي صَـغـــارُكَ مــاثــِــلٌ
بـِالـْعـارِ صارَ عــَـلـَـيـْـكَ جــَـوْرُكَ عـائـِـدا
وَالضَّيـْمُ مُـنـْـقــَـلــِـبٌ عـَـلـَـيـْـكَ لــَهــيـبـُهُ
أإلى الـْفـَلاحِ سَـبـيـلُ مَـنْ غـَـبَـنــُوا هـَـدى
وَخـِـتـامُ عــَـهــْــدِ الـْـمُــسـتــَـبــِـدِّ مُــرَوِّعٌ
كــَمْ مـِـنْ عــَـتـِـيٍّ مـُـنـْـتــَهـاهُ لــَـنــا بــَـدا
يـا مـَـنْ بـِأغـــْـرابٍ يـُـعـــَـزِّزُ طــَـيـْــشــَـهُ
قــَـدْ بـِـنـْـتَ حـَـقــّاً في الـْحـَـماقــَةِ رائــِـدا
مـَـكــْـنــُونُ حــُـمــْـقــِـكَ لـِلأنـامِ أبـَـنـْـتــَـهُ
وَعــَـلـى مــَـداهُ غـــَـدا غــَـبــاؤكَ زائــِــدا
ما صُـنـْتَ مَـنـْزِلــَة َالـْحـِـجـا فـَأضَـعــْـتــَهُ
صِـرْتَ الـرَّزانــَة َ وَالـْـمـَـهــابــَة َ فـاقــِـدا
وَيـَـبــيـنُ مـِـنــْـكَ تــَـنــاقـــُـضٌ وَبــَـذاءَة ٌ
وَهـُـراؤكَ الــْـمَـعــْهـُـودُ مَـسْـخـَـرَة ًغــَـدا
وَإرادَة ُ الأحـــْــرارِ لــَـسـْـتَ تــَـهـــُــزُّهــا
وَبـِعــَـزْمـِـهـِـمْ يـُـمـْـسـي نـِـظـامُـكَ بائــِـدا
بـِالـْـبـَطـْـشِ وَالتـَّـقـْـتـيـلِ كـُـنـْتَ مـفاخـِـراً
فــَـبــَـدَوْتَ فـي أهــْـوالِ وَيـْـلـِـكَ مـائــِـــدا
الــْحــَــقُّ حــَـيٌّ وَالـْـبـَـــواطــِــلُ زُهـــَّــقٌ
زَهــَـقَ الــَّـذي كـانَ الـزَّواهــِــقَ رافـــِــدا
وَلـَظى الأُباةِكـَوى الطــُّـغاة َ وَحَـشْـدَهـُـمْ
فــيـهـِـمْ بـَـدا وَقــْـدُ الـْـبـَـواسـِـلِ مُـوقــَـدا
لــَمْ يـَلــْقَ مَـنْ لـَـقـِيَ الثــُّبــُورَ مُـناصـِـراً
أيَـكــُونُ ناصـِـرُ ذي الـْـفـَـظـائـِـعِ راشــِـدا
قـــَـدْ مــالَ عــَـنــْـهُ وَمـَـلــَّـهُ حـُـلــَـفـــاؤهُ
عـَنْ نـَصْـرِهِ أضْحى الـْـمُحـالــِـفُ قاعــِـدا
يـَغــْـشـاهُ رُعــْـبٌ لـَـمْ يُـطـِـقــْهُ جـَـنـانــُـهُ
وَيَـظــَـلُّ مِـنْ فــَـرْطِ الـْـمَخـاوِفِ ساهــِـدا
والـْفـَجـْرُ مَهـْما اللـَّيـْـلُ عـَـسْـعـَـسَ بازِغ ٌ
وَالـنــُّــورُ يـَـبـْـقـى بَـعــْـدَ ذلـِـكَ سـائــِــدا
سـِـفــْـرُ الـْـكــَـرامـَـةِ بـِالـدِّمـاءِ يُـسَــطــَّـرُ
وَإلى الـْجَـلالِ مَنِ اسْتـَضاءَ بـِهِ اهـْـتـَــدى
وَاللهَ نــَـسـْـألُ أنْ يـُــديــــــمَ أمـــانــَــنــــا
وَيُـديــمَ لـِلـْـوَطـَـنِ الـْغـَـضَـنـْـفــَـرَ قـائــِـدا
:os:
ربيحة الرفاعي
21-11-2011, 12:29 PM
اختيار جميل ونص شعري صادق الحس
ينقل لقسم المختارات الشعرية
تحيتي
آمال المصري
23-12-2011, 05:49 PM
اختيار موفق لطاقة زهر من بستان الشعر
جميل مااقتطفت لنا أستاذنا الفاضل
تحيتي الخالصة
حاتم ناصر الشرباتي
08-03-2012, 04:08 PM
وللأخوات الفاضلات : الأستاذة ربيحة الرفاعي والأستاذة آمال المصري
مدين لهم باعتذار على التأخر بالرد والسبب عدم اشعاري بوجود ردود رغم الطلب بتلك الخاصية !!!
ولهم مني جزيل الشكر والامتنان على التفاعل مع القصيدة المختارة
:noc:
حاتم ناصر الشرباتي
08-03-2012, 04:10 PM
قصيدة للشاعر الرصافي كأنها قيلت اليوم
========================
رحم الله الشاعر الكبير معروف الرصافي
كأنه يعيش يومنا، وكأننا نعيش يومه
يقـــول:
انا بالحكومة والسياسة جاهلُ
عما يدور من المكائد ِ غافل ُ
لكنني هيهات افـْقهُ كوننا
... شعبا ً يتامى جـُلـّه ُ وأرامل ُ
في كل ّ يوم ٍ فتنة ٌ ودسيسة ٌ
حربٌ يفجّرُها زعيم ٌ قاتل ُ
هذا العراقُ سفينة ٌ مسروقة ٌ
حاقت براكينٌ بها وزلازل ُ
هو منذ تموز المشاعل ظلمة ٌ
سوداءُ ، ليل ٌ دامس ٌ متواصلُ
شعبٌ اذا حَدّقـْتَ ، كلّ ُ جذوره
اقتـُلِعـَتْ ، وان دققتَ شعبٌ راحلُ
اما قتيلٌ شعبـُنا او هاربٌ
متشردٌ او ارملٌ او ثاكلُ
هذا هو الأمل المرجى صفقة ٌ
أثرى بها الوغدُ العميلُ السافل ُ
هذي شعارات الطوائف كلها
وهم ٌ ، سراب ٌ ، بل جديب ٌ قاحل ُ
والقادة " الأفذاذ "! سرب ٌ خائب ٌ
هم في الجهالةِ لو نظرتَ فطاحل ُ
هذا هو الوطنُ الجميلُ مسالخ ٌ
ومدافن ٌ وخرائب ٌ ومزابل ُ
سحقا لكم يامن عمائِمكم كما
بـِزّاتكم ، شكل ٌ بليدٌ باطل ُ
سحقا كفى حِزبية ً ممقوتة ً
راحت تـُمايز دينـَها وتفاضلُ
ما الحزبُ الاّ سرّ ُ فـُرقة ِ رُوحِنا
فقبائلٌ هو شعبُنا وعوائلُ
في كل حزب ٍ مصحف ٌ مُوحى به
وبغار حـَرّاء ٍ ملاك ٌ نازل ُ
في الثأر أوطانُ التطرفّ مسلخ ٌ
متوارث ٌ او مذبح ٌ متبادلُ
في كلِّ حزبٍ للنواح منابرٌ
وبكل قبو ٍ للسلاح معاملُ
ولدق رأس العبقريّ ِ مطارقٌ
ولقطع عنق اللوذعي ّ ِ مناجلُ
انتم بديباج الكلام أماجدٌ
وبنكث آصرةِ الوفاء أراذل ُ
لا لم تعد نجفٌ تفاخرُ باسمكم
لاكوفة ٌ ، لا كربلا ، لا بابلُ
ما انتمُ الا بناءٌ ساقط ٌ
نتنٌ مليءٌ ارضة ً متآكلُ
انتم كأندلس الطوائفِ اُجهضتْ
والموت اما عاجلٌ او آجلُ
هجرت عباقرة ٌ مساقط َ رأسِها
وخلافها ، لم يبق الأ الجاهل ُ
لم يبق الا الجرح ُ قد خدعوه اذ
قالوا لنزفه انت جرحٌ باسلُ
لا ياعراقُ ثراك نهرٌ للدما
وعلى ضفافِه للدموع خمائلُ
الارض كل الارض من دم شعبنا
اتقـّدَتْ مصابيح ٌ بها ومشاعلُ
الارض نبع الحُبّ لولا شلة ٌ
هي حابلٌ للاجنبيّ ونابلُ
يتآمرون على العراق وأهلِهِ
زمرٌ على وطن الإبا تتطاولُ
فهنا عميلٌ ضالع ٌ متآمرٌ
وهناك وغد ٌحاقدٌ مُتحاملُ
" شايلوكْ "جذلانٌ بكون بلاده
فيها مآس ٍ جمة ٌ ومهازلُ
ومتى العراقُ مضى ليرفعَ رأسَهُ
دارت فؤوسٌ فوقـَهُ ومعاولُ
تـُجـّارنا اوطانـُهُمْ صفقاتـُهُمْ
هم في الخيانة والرياء اوائل ُ
لكن برغم صليبنا ونجيعنا
فيسوع جلجلة العذاب يواصل
يحيا العراق برغم شائكة الدما
للنور نبعٌ للحياة مناهلُ
لاتبك ِ قافلة ً تموت ، فإثرها
ازدحمت على درب الفداء قوافل ُ
ما أعظم الوطن الفخور بحتفه ِ
متشائم ٌ بحياته ، وبموته متفائل
نداء غريب صبري
10-03-2012, 01:29 AM
قصيدة رائعة أخي
شكرا لاختيارك
بوركت
حاتم ناصر الشرباتي
11-03-2012, 08:31 PM
قصيدة رائعة أخي
شكرا لاختيارك
بوركت
أعتز برأي أختي الشاعرة
شاكراً لك على المرور
حاتم ناصر الشرباتي
11-03-2012, 08:34 PM
رسالة المشعل الخالد
الشاعر أمين شنار عطا الله
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQuUZJE8xJ8OhaeZEp4KOlsnLxoGX14_ FS9evMxkh_RpPhx4f9R7Q
أي نور يغمر الأرض باشعاع السماء = من ربى مكة ينساب ومن غار حراء !!
مشعل يخترق الظلمة قدسي السناء = رائع الومض، غزير النبع، علوي البهاء..
قد كسا المشرق بعد العري ثوباً من ضياء = وحبا المغرب-بعد الليل-فجراً ذو رواء !
إنه مشعلنا الخالد ينبوع الهناء = قد حملناه بايمان، وسرنا في مضاء !
ما رفعناه لحرق، ما زحفنا لإعتداء = بل لإرشاد الحيارى ، ولهدي الجهلاء !
والتقينا يا فرنسا في بلاط الشهداء !
*
قد حملنا لدجانتك بالأمس الصباحا
فأبى ليلك أن يترك للنور البطاحا
وأردت الحرب بغياً،فأردناها كفاحا
وجهاداً يهب العمي رشاداً وصلاحا
فقلاع الليل تندك إذا ما الفجر لاحا !
***
وزحفنا نحو باريسك كالسيل اجتياحا
وأثرنا للوغى فيك ميادين فساحا
وغدونا كالأعاصير اقتداراً واكتساحا
صفق الرون يحيينا، وما ملَّ الصداحا
يوم صيرناك للفرسان ساحاً ومراحا !
*
يافرنسا مرغي في الوحل ثوب الخيلاء = قد وعى التاريخ أصداء بلاط الشهداء
إسمعي وقع خطانا وأهازيج اللقاء = وانظري ذا جيشنا الظافر خفاق اللواء !
واذكري السين وقد فاض بسيل من دماء = مزبداً قد ضاق بأشلاء بنيه الجناء
ساقهم مثل بغاث الطير سوقاً للفناء = نسرنا الجبار، وانقض عليهم كالقضاء..
غافقي المجد وفي وثبة عز واباء = راعت الموت طويلاً، ثم زفت للفداء !
وغسلنا بالدم القاني بلاط الشهداء !
***
هل ترى التاريخ ينسى الفتية الغر الطماحا ؟
خلل الدار يجوسون، يلاقون الرياحا
في ثبات الطود ما مالوا: ولا لاانوا جناحا
وغداً في موسم النصر سيجنون الأقاحا
***
يا فرنسا زمن الغفلة قد ةولى وراحا
وتمطى المارد الجبار في عزم، وصاحا:
رغم أنف البغي والباطل جردنا السلاحا
وحلفنا: لن يرى الأعداء ربعاً مستباحا
***
في بلادي، مهبط الوحي، ومهد الأنبياء = موئل العز ومغنى الرحماء الأقوياء !
إن يكن ران على جبهتها صمت السماء = فانبلاج الفجر عن مقلتها ليس بنائي !
بين صخر الضيم، والظلم، وأشواك الشقاء = لاح درب النصر بسام الذرى عذب النداء !
وشدا المجد " هلموا فهنا رى الظماء = "فأجاب الصيد " ويل للغزاة الدخلاء !"
يا فرنسا إن آمالك وهم لانقضاء = إنها أحلام مهووس، طعين الكبرياء
فدعيها، واذكري دوماً بلاط الشهداء
منقول من ديوان " المشعل الخالد "!
حاتم ناصر الشرباتي
15-03-2012, 03:09 PM
متى الإسلام في الدنيا يسود
مصطفى حيدر الكيلاني
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSTu00bl1TQMcygcgb8Qe5dnV2O0bnh 90Jx0jZ8YU0Ws9_4oLSF7yQfUQ
متى الإسلام في الدنيـا يَسـودُ = ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ
متى ننقض كالشهب البـوازي = وننزوا مثلما تنـزوا الأسـودُ
علـى المستعمريـن وتابعيهـم = نُريهم كيـف تتحطـمُ القيـودُ
وكيف تفورُ من غضب دمانـا = وكيـف نبيدهـم فيمـا نٌبيـدُ
متى نستأنف الإسـلام حٌكمـاً = سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ
ورايتنا العُقـاب تعـود يومـاً = مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُنـودُ
متـى يـا رب ترحمنـا فإنّـا = أضرَّبنـا التخـاذل والقـعـودُ
عهدت المسلميـن أبـاة ضيـم = غداة الـرَّوع بأسهمـو شديـدُ
إذا ما استنفروا نفـروا خفافـاً = يحث خطاهمـوا عـزمٌ حديـدُ
فهاهما نسـوا الإسـلام حتـى = تغشاهم علـى الدَّهـر الجمـودُ
ولم تعـد الشريعـة ذات حكـم = تسيرهم ولا الشـرع الرَّشيـدُ
دعا داعي الجهـاد فلـم يلبـو = اولا فقهوا النداء غـداة نـودوا
فأين فوارس الصحـراء ولـوا = أأموات همـوا أم هـم رُقـودُ
ألم يتنسمـوا خبـر الأعـادي = أما سمعوا بمـا أثمـت يهـودُ
ففي حوسان كم راحت ضحايـا = وفـي قلقيليـة أمحـت حـدودُ
وفي سيناء كم حدثـت مـآسٍ = عظـام تقشعـر لهـا الجلـودُ
وغزة يا لغـزة كيـف هانـت = وكيف استأسدت فيهـا القـرودُ
أبيح حرامهـا ظلمـاُ وجـوراً = وحاق بأهلهـا الهـول العنيـدُ
فيـا لله كـم شقـت جـيـوبٌ = على الصرعى وكم لطمت خُدودُ
وأعـراض تهتكـت انتقـامـاً = يإنُ لهتكهـا الشّـرَفُ الفقيـدُ
غـدت فتياتنـا فيهـا سبايـا = تمـوجُ بهـنَّ عاتيـة صـدودُ
بربـك أيهـا الغافـي تيقـظ = فقد ضجـت بغفوتـك المُهـودُ
ألم توقظـك ولولـةُ العـذارى = مروعـة ترددهـا النـجـودُ
ونيـرانٌ وأحــداثٌ جِـسـامٌ = تلقتهـا الأبـيـة بورسعـيـدُ
تقحمها الـرّدى بـراً وبحـراً = وجـواً وهـي ثابتـة صمـودُ
وبين ربوعهـا طلـت دمـاءٌ = بريئـات وأطلقـت الحـقـودُ
فآلاف مـن الشهـداء خـروا = بـلا قــود والآف أقـيـدوا
أيرعى الإنجليـز لنـا عهـود = أترعاهـا فرنسـا واليـهـودُ
ثلاثة مجرميـن دعـاة كفـرٍ = لئامُ الطبع ليـس لهـم عُهـودُ
وأمريكـا تخـدرنـا ليبـقـى = لهـا بترولنـا الكنـز الفريـدُ
وما انفكـت تساومنـا لصلـح = مـع اسرائيـل تأبـاه العبيـدُ
أقامتهـا لتسلـط سيـف كفـر = علـى أعناقنـا لمّـا تُـريـدُ
وروسيـا تليـن لنـا ولـكـن = وراء الليـن داهيـة مــرودُ
تهيئـنـا لإلـحـاد أثـيــم = عليه يقـوم مبدؤهـا الكـؤودُ
أنأمـن هـؤلاء علـى حمانـا = وحكمهمو لنـا خصـم لـدودُ
أنوليهـم مودتـنـا وهــذي = جرائمهم يضـج لهـا الوجـودُ
أنتـخـذ المـلاحـد أولـيـاء = لعمري إنَّ ذاك هـو الجحـودُ
أنبغي عندهـم عونـاً وعـزاً = الا عـودوا لقـول الله عـودوا
ولا ترضوا سوى الإسلام ديناً = ففي الإسـلام طالعنـا السًّعيـدُ
وبالإسلام قـد قدنـا السَّرايـا = وبالإسلام قـد عـزَّ الجُـدودُ
دعاة الكفـر لا مولـى لديهـم = ومولانـا هـو الله الحمـيـدُ
رابط تحميل القصيدة :
http://www.mediafire.com/?9bwxo90wuo6fogk#2
--------------------
حاتم ناصر الشرباتي
23-03-2012, 07:35 AM
الإسلام هو الحل
شعر الدكتور جابر قميحة
هذىِ الحشــــودُ تعالىَ اللهُ جمَّعهـــــا
على شِعـــارٍ غَـدَا للنصـــــرِ عنوانــــــــا
نادَوْا " هو الديـــــنُ حَلٌّ لا مثيلَ لــه
فزلزلوا مِن بناءِ البغــــىِ أركانـــــــــــــا
الحلُّ فى الدينِ لا فــــىِ غَيرهِ أبــــدا
شَرعٌ تجلَّى لنــــــا رَوْحـــــا وريحانــــــا
من سنّةِ المصطفى كانتْ مناهِلُـــــــهُ
وكانَ دستــــورُهُ نـــــــوراً وقُرآنـــــــــــا
بَنَى الحضاراتِ صرحا شامخا أبـــدا
عِلْما وعَـــــدلا وإِنصافــــــا وعِرفانــــــا
شتَّان بين شعارِ صُنْـــعِ خَالِقنـــــــــا
وبين ما ابتدعـــوا شتــــــانَ شتــانـــــــــا
فالحكـــمُ لله حـــقٌّ ليس يُنكــــــــــرهُ
إلا جَهولٌ مَضَى فــــىِ الإثمِ خَسرانـــــــا
مِن عُصبةٍ حُكِّمُوا فينا بِظُلمِهُمُـــــــو
والظلمُ صيَّــرهم صُمَّاً .. وعُمْيــانـــــــــا
قد ضَلَّ سَعْيهمو ، وازدادَ بَغْيهمــــو
واستمرءُوا النهبَ حيتانـــــا وغيلانـــــــا
من نِصفِ قَرنٍ وهذا الشعبُ فى محـنٍ
ولا سميــــعَ لما قاسى ومـــا عانــــــــــى
ذاقتْ به مِصرُ ذُلا ضاريـــاً نَهِمــــا
ومنْ صِنوفِ الأسى والهــــمِ ألوانـــــــــا
كأنما مِصــــرُ إرْثٌ من جُدودِهِمُـــو
أفْضَى لحكامنــــا نَهْبـــــــــا وعدوانــــــا
وقــد يئـــولُ إلى الأبنـــاءِ بَعدهمـــو
وبعدهــــم لحفيـــــدٍ غُيـــــــِّب الآنـــــــــا
لَهفىِ على مِصْرَ كانت قِمةً فغــدتْ
فىِ ظِـــــل حُكمهموُ تحتـــــلّ قِيعانـــــــا
لَهفىِ علــى مِصْرَ كانتْ جنة فغدتْ
من المظالـــــــمِ أشواكــــــا ونيرانــــــــا
لَهفىِ على مِصْـــرَ والتطبيعُ يخنقها
فأصبحَ الحكــــمُ للتفريـــــط عنوانـــــــــا
للعَم " باما " علينـــا سطوةٌ غلبتْ
إنْ شـــاءَ يأمُرنــــا أو شـــاءَ ينهانـــــــــا
لَهفىِ على مِصْرَ نامتْ عن ثَعالبهـا
وقد شبعْن وصـــار الشعب جوعانـــــــــا
جوعٌ وفقرٌ وتشريـــــدٌ ومَضيعــــة
وبالطوارئِ حــــق الشعبِ قـــد هَانـــــــا
من أجل هــذا رفعنا رايـــــةً هَتفتْ
الحلُّ فىِ الديــــنِ كىْ نرقــــَى بِدُنْيانــــــا
ما غيرُ إسلامِنـــــا عزٌّ لحاضرنـــا
نفديـــــــه بالدمِّ شريــانــــــا فشريانـــــــا
ما غيــــرُ إسلامنـــا نبنىِ به غَدَنــا
حــتـى يعــيـش بـــه الإنـســـــان إنـسـانـًا
حاتم ناصر الشرباتي
02-04-2012, 03:59 PM
إلى الشَّامِ عُودِي
عبد الستار حسن
إلى الشامِ يَمِّمْ فَثَمَّ الخبرْ= تَجِدْ فِتيَةً آمنوا بالقَدَرْ
هُنا فِتيةٌ لم يهابوا الرَّدى= ولم يَعْبؤوا بِاللَّظى المُنهَمِرْ
وَشَدُّوا العزيمةَ في عِزَّةٍ= وفَكُّوا العِقالَ فماتَ الخوَرْ
شَبابَ الشَّآم ألا فاثبُتُوا= وبُثُّوا الشُّكاةَ لِرَبِّ البشرْ
إلى الله تُرجَعُ كُلُّ الأمورِ= هُوَ اللهُ يَنصُرُ مَنْ ينتصِرْ
فَلا غَرْبَ يَحْكُمُ في أمرِنا= ولا شَرقَ يَمْنَحُ ماءَ الظَّفرْ
ويا جُنْدُ هُبُّوا فذا يَومُكُمْ=فَلا تَشْتَرُوا اليومَ عَبداً بِحُرّْ
حَذارِ حَذارِ فلا تُخدَعُوا= مِنَ الغَربِ والشَّرقِ كُلَّ الحذرْ
وكونوا مَعَ اللهِ في مِنْعَةٍ= ولا تَجزعُوا مِنْ عَظيمِ الخَطَرْ
ألا سِلْعَةُ اللهِ قَدْ أشرَفَتْ= فَجُودُوا عَسَى يَسْتجيبُ القَدَرْ
إذا أمْعَنَ الظُّلمُ في غِيِّهِ= وألحَقَ بالنَّاسِ كُلَّ الضَّررْ
وَحَلَّ الظَّلامُ بِأرجائها= وضَجَّ العِبادُ وضَجَّ الحجَرْ
فيَمِّمْ إلى اللهِ قبلَ الضَّياعِ = وصَوِّبْ سِهامَكَ عندَ السَّحَرْ
وكُنْ في الحياةِ أخا هِمَّةٍ = فَنِعْمَ التوكُّلُ للمُقتَدِرْ
وكُنْ للخلافةِ نِعْمَ النصيرِ = وَخيرَ المبايعِ والمؤتمِرْ
وَحَيِّ الخليفةَ مُستبشِراً = بعِزِّ المدى والسَّنا المُستَمِرّْ
وَقُلْ للعبيدِ وأسيادِهمْ= ألمْ يأتِكُمْ ما بِهِ مزدَجَرْ
ألمْ يأتكُمْ ما أصابَ الطُّغَاةَ = مُعَمَّرُ أضحَى هُوَ المُعتَبَرْ
وزَينٌ وحُسني وذا صالِحٌ = وبَشَّار لَمْ تُغْنِهِ ذِي النُّذُرْ
وَقُلْ لليهودِ أتى يَومُكُمْ = فهلْ بَعدَ فِرعَوْنَ مِنْ مُستَقَرّْ
فَلا تعجَلوا يا أحَطَّ الوَرَى = فَيَومُ الخِلافَةِ يَومٌ أغَرّْ
إلى الشَّامِ عُودِي فقدْ عادَنا= أريجُ السَّلامِ ونَيلُ الوَطَرْ
إلى الشَّامِ عُودِي بهذا العطاءِ = فَشَمسُ الوُجُودِ هُنا والقَمَرْ
فَيا رَبُّ سَلِّم أميرُ لنا = وبَلِّغهْ ما يرتَجِي مِنْ ظَفَرْ
وسَخِّرْ لهُ طائعاتِ القُوى = وسَخِّرهُ للخَيرِ مِثلَ المطَرْ
وسَدِّدْ خُطاهُ كما ينبغي = وألبِسْهُ عِزَّاً كما قدْ صَبَرْ
وخيرُ الصَّلاةِ وخيرُ السَّلامِ = على المصطفى ما أحاطَ البصَرْ
21 ربيـع الآخــر 1433 هـ – 14/03/2012م
حاتم ناصر الشرباتي
04-04-2012, 03:56 PM
نسألكم الرحيلا ..
أحمد مطر
ارفعوا
أقلامكم عنها قليلاً
واملأوا أفواهكم صمتا طويلاً
لا تجيبوا دعوة القدس.. ولو بالهمس
كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
دونكم هذي الفضائيات فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
وبوسوا بعضكم.. وارتشفوا قالا وقيلا
ثم عودوا..
واتركوا القدس لمولاها..
فما أعظم بلواها
إذا فرت من الباغي.. لكي تلقى الوكيلا!
طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
نحن لا نجهل من أنتم.. غسلناكم جميعاً
وعصرناكم.. وجففنا الغسيلا
إننا لسنا نرى مغتصب القدس.. يهودياً دخيلاً
فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان
لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
أنتم الأعداء
يا من قد نزعتم صفة الإنسان.. من أعماقنا جيلاً.. فجيلا
واغتصبتم أرضنا منا
وكنتم نصف قرن.. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
أنتم الأعداء
يا شجعان سلم.. زوجوا الظلم بظلم
وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا!
أتعدون لنا مؤتمراً!
كلا
كفى
شكراً جزيلاً
لا البيانات ستبني بيننا جسراً
ولا فتل الادانات سيجديكم فتيلاً
نحن لا نشري صراخاً بالصواريخ
ولا نبتاع بالسيف صليلاً
نحن لا نبدل بالفرسان أقناناً
ولا نبدل بالخيل الصهيلا
نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل.. أن يستقيلا
نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
ارحلوا
أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟!
أي إعجاز لديكم؟
هل من الصعب على أي امرئ..أن يلبس العار
وأن يصبح للغرب عميلا؟!
أي إنجاز لديكم؟
هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع .. أن يقتل فيلا؟!
ما افتخار اللص بالسلب
وما ميزة من يلبد بالدرب.. ليغتال القتيلا؟!
احملوا أسلحة الذل وولوا.. لتروا
كيف نُحيلُ الذلّ بالأحجار عزاً.. ونذلّ المستحيلا
نافع مرعي بوظو
04-04-2012, 06:10 PM
قصيدة للشاعر الرصافي كأنها قيلت اليوم
========================
رحم الله الشاعر الكبير معروف الرصافي
كأنه يعيش يومنا، وكأننا نعيش يومه
يقـــول:
انا بالحكومة والسياسة جاهلُ
عما يدور من المكائد ِ غافل ُ
السلام عليكم أستاذي حاتم ناصر الشرباتي المحترم
أرجو التأكد من مصدر موثوق عن كاتب القصيدة لأنني لا أعتقد أن الشاعر معروف الرصافي هو الكاتب لها لأنني وجدتها بعدة مواقع لشاعر عراقي حديث حسب مصادر غير موثوقة بالإنترنت
ولكنني لم أجدها في موقع قصائد معروف الرصافي بل وجدت القصيدة التي مطلعها
أنا بالحكومة والسياسة أعرف
أأُلام في تفنيدها وأعنَّف
فلم أعرف أي قصيدة هي الصحيحة
وشكراً جزيلاً على الموضوع المفيد
حاتم ناصر الشرباتي
09-04-2012, 09:20 PM
عليهم لعنة الله
إذا الشيطان أعلنها وقال أخــاف من ربي
تبـــرّأ من غــوايتـه ليهرب من لظى السّبِّ
وأعــلن أنّ قـــوّتــه بلا سطو ٍ ولا ضـرب ِ
وإن كـانت بــإغواءٍ لمن حادوا عن الدّرب ِ
ســـوى حكّـام أمتنا طغاة الشــرق والغربِ
رأى الشيطان خدعتهم وســطوتهم على الشّعب ِ
فـــأعلن عجزه أخرى وولّى حــــائـــر اللّــبِّ
أيــــــا حـــكّام ذلّتنـــا أيــــا عيـــبٌ على عيـب ِ
أيـــا صـــنّاع إجــرام ٍ حـــــرقتم قــــوّة القــلب ِ
خــــذلتم كـــلّ إعـزاز ٍ زرعتــم نبتــــة الـرّعب ِ
جعلتونــا من الخوف ِ عداة الأهــــل والصـحب ِ
عليـــــكم لعنـــة الله رعــــاة القتـــل والـذّنب ِ
عليـــكم ثورة الدّنيا دعـــاة النّـــهب والسّلب ِ
عليــــكم سبّة الجيل ِ ذيـــول الكــذب والنّصب ِ
ســــأعلنها مــدويّة بـــلا خـــوف ٍ ولا رهب ِ
وأرفـــعــهـــا إلى الله تضــــرّع هــازم الصّعب ِ
بــراءتنا وصــــرختنا بوجــــه دعــــائم الذّنب ِ
طواغيت الهوى جمعا جواسيس الأذى الغربي
لصوص الغدر والنّهب ِ ومَن قد فـــرّغوا جيبـي
مـــلاذ الخــزي والعار ِ وأهــــل الشّــرّ للقـــرب ِ
مع الأعـداء في صفٍّ لقتـــل الأهـل والصّـحب ِ
متــى كنتم لنـا ســنداً ونحـــن نداس بالكـــعب ِ
حـرائرنا قد اغتصبت وبيتي ضـــاع بالغصـب ِ
وطفلي مـــات مقتولا بجـــانب دميــــة الــدّبِّ
مســــاجدنا يدنّســـها رعـــاة الرّجـس والخبِّ
وشــــيخ هُدّ مســكنه عليه فغـاص في التّرب ِ
وبعــد الحـــزّ واللّـــز وصحو ِالسُّكر ِوالشّربِ
هنا حكّــامنا اجتمعوا وخاضـوا جولة الشّجب ِ
فــــردّ عدوّنا فـــوراً وجهّــــز عدة الحـــرب ِ
فقـام الحـاكم اللاهي وحطّـــم ثـــورة الشّعب ِ
أليـس بحاكمي حولٌ ليبصــــر شـرقه غربي
وقــــود النـار آخره وتـــــلك نهــــاية الكلب ِ
أبو زيد الأمين – بيت المقدس = فلسطين
نادية بوغرارة
10-04-2012, 06:14 PM
أشكرك على الجهد المبذول في هذه الصفحة .
الأستاذ حاتم الشرباتي ،
بارك الله فيك .
حاتم ناصر الشرباتي
09-07-2012, 11:19 PM
أشكرك على الجهد المبذول في هذه الصفحة .
الأستاذ حاتم الشرباتي ،
بارك الله فيك .
نور أشرق على حدبقة شعرنا
أختنا الشاعرة نادية بزيارة شرفتنا
فأهلا بك في حديقة شعرنا
والشكر موصول لأختنا
ونواصل سوية دربنا
وقصيدتي التالية لك هديتنا
بكل تواضع آمل قبول هديتنا
وعلى الله أجركم وأجرنا
:noc:
حاتم ناصر الشرباتي
09-07-2012, 11:23 PM
قالوا عني معاق
http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/mostafa1900/images/1233316509.jpg
قالوا عني معاق ...فهل أبكي ؟
قالوا عني معاق ...إن كان: فما ذنبي ؟
ولدت وهكذا قدري
فهل أحكم على نفسي بحفر لحدي ؟
وهل أقدر أن أغير خلقي ؟
أتيت لهذه الدنيا كي ألقي العبر
كي أقتل اليأس والمرض أقهر
نسجت مما لدي بساطاً من الأمل
نسجت من ايماني قدرة ينميها الأمل
أسير عليه في عيشي
نورا يُنير ظلام دربي
أتابع رحلة عمري
لا شيء يدفعني
اللهم إلا الايمان يوجهني
للصبر والإصرار والجد يدفعني
للحق والسفور والجلد يلهمني
ساعات وأيام وأزمان من الصبر
كي ألحق الركب
فأنتم تعيشون
ومن حقي طيب العيش كما تعيشون
فهل تنتظرون مني أن أبكي ؟
وأنتم تشيحون بأنظاركم عني
لا .. لن أحكم بالموت على نفسي
ولن تسيل دموعي من يأسي
لا .. وألف لا .. لن أبكي
سأواصل العيش بلا بكاء
أعمل وأسعى بهمة ورجاء
سأعبد ربي وأمتثل أمره
وأحفظ قرآني وأمتثل شرعه
وأسعى لإعادة الإسلام ومجده
لن يكون العويل والبكاء من طبعي
لن يكون الضجر والملل عنواني
بل أمل ورجاء وعملي وايماني
بايماني بالله ..... بالله ايماني
بأحكام شرعي وعملي وتصميمي
لن أبقى معاق ... سأقاوم مرضي
سأعالج مرضي ... وشفائي على ربي
سأعيد الفاروق والصديق والفاتح
والشافعي والحنفي وأيوبٌ الصالح
وعبد الحميد وسلطان المسلمين
وابن الوليد والخنساء وصلاح الدين
وبلاط الشهداء وبدر واليرموك وحطين
والبخاري والشاطبي ومالك وابن سيرين
سنحرر الأقصى الحزين واندلس سليب
بسواعدي وهمتي وايماني وأمل نجيب
المعاق تعافى وساعده اليوم من حديد
المعاق تعافى ويعمل لبزوغ فجر وليد
فالشمس تشرق كل يوم بفجر جديد
والفجر يأتي في نهاية ليل وتقاعس من قادر
والأمل بالله دافع لتحقق وعد وبشائر
ونصر الله والفتح قادم بهمتي وعون الله القادر
ونصر الله لن يأتي لمختال ولا لجبان خائر
بل لتقي مؤمن آمل بنجاز الوعد صابر
وقهر الأعداء آت بعون صاحب الجيروت القاهر
عندها ..... نعم عندها سأسبح وأكبر
سأسبح وأشكر الله وأكبر
سأسبح ثم أهلل وأكبر
سأواصل التسبيح والتهليل ... وأكبر
الله أكبر لست مُعاقٌ سأكبر
الله أكبر أمة الاسلام حية ..... سأكير
الله أكبر فالكف ناطَحَ المخرز .... سأكبر
الله أكبر جاء نصر الله والفتح .... سأكبر
الله أكبر فُتحَتْ روما ..... سأسبح وأكبر
رايات العقاب ترفرف فوق الهامات سأكبر
الله أكبر لست كسولأ سأكبر
الله أكبر لست مريضاً سأكبر
الله أكبر لست مُعاقاً .....سأكبر
الله أكير ... للنصر والفتح سأكبر
الله أكبر ... أنجز الوعد سأكبر
http://montada.rasoulallah.net/uploads/images/montada.rasoulallah.net-1329673110-U2520.gif
منقول عن : منتدى الزاهد / الموقع الشخصي لحاتم ناصر الشرباتي
حاتم ناصر الشرباتي
03-08-2012, 11:20 PM
عِيدُ أُمَّةٍ هَانَتْ*
عبد الحميد ضحا***
الْعِيدُ يَبْكِي وَالسُّرُورُ حَزِينُ = وَالْفَرْحُ يَدْمَى وَالْحَيَاةُ تَهُونُ
وَالْكُفْرُ يَصْرُخُ فِي الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا = سَأُبِيدُ أُمَّةَ أَحْمَدٍ وَأُهِينُ
وَالْهُونُ نَاءَ بِحِمْلِ قَوْمٍ قَدْ رَضُوا = بِالضَّيْمِ عِزُّهُمُ مَتَى سَيَحِينُ
قَدْ صَاحَ فِي قَوْمِي كَفَى رُحْمَاكُمُ = هَلاَّ سَئِمْتُمْ ذُلَّكُمْ فَأَبِينُ
هَلْ أَنْتُمُ سَمَكٌ بِبَحْرٍ مَا حَيَا = فِي الذُّلِّ دَوْمًا عَيْشُهُ مَأْمُونُ
لَمَّا احْتَسَيْتُمْ كَأْسَهُ فِي نَشْوَةٍ = أَدْمَنْتُمُوهُ فَفِي الْقُلُوبِ مَكِينُ
عَقَرَتْ قُلُوبَكُمُ وَأَفْنَتْ عِزَّكُمْ = مَاتَتْ مُرُوءَتُكُمْ فَبِئْسَ الْهُونُ
لَوْ هَبَّ حُرٌّ بَيْنَكُمْ صَارَ الْقَتِيـ = ـلَ أَوِ الشَّرِيدَ وَبِئْسَمَا الْمَسْجُونُ
ذَاكُمْ جَزَاءُ الْبَدْرِ فِي لَيْلِ الدُّجَى = أَبْئِسْ بِقَوْمٍ لَيْثُهُمْ مَغْبُونُ
وَالْعِيدُ يَأْتِي كُلَّ عَامٍ بِالأَسَى = حَتَّى تَمَنَّى لَوْ أَتَاهُ مَنُونُ
قَدْ كُنْتُ أَكْسُو ذِي الْحَيَاةَ بِفَرْحَةٍ = وَسَعَادَةٍ وَجْهَ الْحَيَاةِ أَزِينُ
فِي عِزَّةٍ أَلْقَى الأَضَاحِيَ مِنْ طَوَا = غِيتِ الْوَرَى هُمْ وَالشِّيَاهُ قَرِينُ
فِي ذَا الزَّمَانِ الْهُونُ صَارَ إِهَابَكُمْ = شَابَ الدِّمَاءَ عَلَى الْقُلُوبِ يَرِينُ
فَكَسَوْتُمُونِي هُونَكُمْ وَشَقَاءَكُمْ = وَكَأَنَّنِي زَمَنَ الْهَوَانِ شُجُونُ
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ طَغَى حُكَّامُهُمْ = وَالْكُلُّ يَسْجُدُ وَالأَبِيُّ سَجِينُ
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ طَغَى أَعْدَاؤُهُمْ = أَرْبَابُهُمْ هُمْ سَاجِدٌ وَخَؤُونُ
هَلْ يَفْرَحَنْ قَوْمٌ دِمَاهُمْ أَبْحُرٌ = رُخْصَ التُّرَابِ وَقَطْرُ غَيْرُ ثَمِينُ
لَكِنْ إِذَا انْتَفَضَ الأُبَاةُ لِتَعْلَمُوا = أَنِّي أَعُودُ مُبَشِّرًا فَأُعِينُ
وَإِذَا قَتَلْتُمْ هُونَكُمْ تَجِدُونَنِي = مَعَكُمْ بِرُوحِي مَا الْفِرَاقُ يَكُونُ
فَإِذَا أَتَيْتُ كَسَوْتُمُونِي عِزَّةً = وَكَسَوْتُكُمْ فَرَحًا وَنِعْمُ الْحِينُ
وَإِذَا طَوَاغِيتُ الْوَرَى أُضْحِيَّةً = سَيَعُودُ عُمْرِي لِلصِّبَا وَالدِّينُ
هَلْ يَرْجِعَنْ ذَاكَ الزَّمَانُ لَرُبَّمَا = الْحُلْمُ يَصْدُقُ وَالْهَوَانُ يَبِينُ
____________________
* عن الألوطة
***عبدالحميد ضحا
قراءة السيرة الذاتية
• شاعر وروائي وقاص وكاتب إسلامي.
• مهندس اتصالات وإلكترونيات، عضو نقابة المهندسين المصرية.
• عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
• عضو اتحاد المهندسين العرب.
حاتم ناصر الشرباتي
03-08-2012, 11:24 PM
أقبلت ياعيدُ والأحزانُ أحزانُ
عبد الرحمن العشماوي
http://rakann.com/vb/imgcache/5860.imgcache.jpg
أقبلت ياعيدُ والأحزانُ أحزانُ .. وفي ضميرالقوافي ثار بركانُ
أقبلت ياعيدُ، والرمضاءُ تلفحني .. وقد شَكَت من غبارالدربِ أجفانُ
أقبلت ياعيدُ، هذي أرضُ حسرتنا .. تموجُ موجًا وأرضُ الانس قيعانُ
أقبلت ياعيدُ، والظلماء كاشفة .. عن رأسها، وفؤاد البدر حيرانُ
أقبلت ياعيدٌ، أُجري اللحن في شفتي .. رطبًا، فيغبطني أهلٌ وإخوانُ
أزفُ تهنئتي للناس أُشعرهم .. أني سعيدٌ وأن القلب جذلانُ
وأرسل البسمةَ الخضراءَ تذكرةً .. إلى نفوسِهمُ تزهو وتزدانُ
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهَمو .. هذا الذي وجُهُه للبشرعنوانُ
هذا الذي تصدر الاهاتُ عن دمه .. شعرًا رصينًا له وزنٌوألحانُ
لا لن أعاتبهم، هم ينظرون إلى .. وجهي، وفي خاطري للحزن كتمانُ
والله لو قرؤوا في النفس ماكتبت .. يدُ الجراح، وما صاغته أشجانُ
ولو رأوا كيف بات الحزنُ متكئًا .. على ذراعي، وفي عينيه نُكرانُ
لأغمضوا أعينًا مبهورةً وبكوا .. حالي، وقد نالني بؤسٌ وحرمانُ
أقبلت ياعيدُ، والأحزان نائمة .. على فراشي، وطرف الشوق سهرانُ
من أين نفرح ياعيدَ الجراح وفي .. قلوبنا من صنوف الهم ألوانُ؟
منأين نفرح والأحداث عاصفة .. وللدُّمى مُقَلٌ ترنو وآذانُ؟
من أين؟ والمسجدالأقصى محطمةٌ .. آماله، وفؤاد القدس ولهانُ؟
من أين نفرح ياعيد الجراحِ وفي .. دروبنا جُدُرٌ قامت وكثبانُ؟
من أين؟ والأمّة الغرّاء نائمة .. على سريرالهوى، والليل نشوانُ؟
من أين؟ والذل يبني ألفَ منتجعٍ .. في أرض عزتنا،والربحُ خُسرانُ؟
من أين نفرح والأحبابُ مااقتربوا .. منا، ولا أصبحوا فيناكما كانوا؟
يامن تسرَّب منهم في الفؤادِ هوىً .. قامت له في زوايا النفسأركانُ
أصبحتُ في يوم عيدي والسؤال على .. ثغري يئنُّ وفي الاحشاءنيرانُ
أين الأحبّةُ؟ لاغيمٌ ولامطرٌ .. ولا رياضٌ ولا ظلٌّوأغصانُ؟
أين الأحبّة ُ لانجوى معطّرةٌ .. بالذكريات، ولا شيحٌ وريحانُ؟
أين الأحبّةٌ؟ لابدرٌ يلوح لنا .. ولا نجومٌ بها الظلماءُتزدان؟
أين الأحبّةُ؟ لا بحرٌ ولاجزرٌ .. تبدو، ولا سفن تجري وشطآنٌ؟
أين الأحبّةُ؟ وارتد السؤال إلى .. صدري سهامًا لها في الطعن إمعانُ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir