فارس عودة
02-09-2004, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
يسعدني جدا أن نلتقي في مناسبة عظيمة بعد وأي مناسبة أعظم من زلزلة الكتائب لحصون اليهود ، يسرني أن ألتقي بكم في رحاب عملية بئر السبع البطولية الرائعة
ويعلم الله أني منذ سمعت نبأ العملية المزدوجة حتى هتفت "كتائب القسام" وقبل أن تتبنى العملية فقد تذكرت فورا عملية مماثلة أعد لها الشهيد المندس يحى عياش وكذلك عمليتي رامز وإيهاب سليم المزدوجة فكانت لمسات القسام الفنية واضحة المعالم ولاتحتاج عندي لبيان فشرعت في كتابة ما وفقني الله له في هذه الملحمة البطولية -رغم أنف المتخاذلين والمنددين من البجع المستنسر وأشباه الرجال . ولن اطيل الحديث لأترك الشعر يتحدث.
إلى منفذي العملية إلى سبعي بئر السبع :أحمد القواسمة(ابن القواسم) ونسيم صبحي الجعبري(نسيم الصبح) وإلى كل المجاهدين في كتائب عز الدين القسام
إلى آباء وأمهات السباع القسامية من عائلتي القواسمة والجعبري وأسأل الله أن يبني لهم قصورا في الجنة بعد أن هدمت أيدي الغدر الصهيونية بيتيهما .
وإلى الجنود المجهولين الذين شاركوا في نجاح العملية.....إلى الأسرى في سجون الاحتلال
إلى أهالي الخليل الصامدين وكل أهالي الضفة الغربية ..... إلى جوارح غزة الأبية
إلى كل هؤلاء أهدي :
(صرخةُ السَّبُع)
حِصْنُ الْغـزاةِ بِكَفِّ العِزِّ يَنْصَـدِعُ = وَالرُّعْبُ يَسْرِي وَنَارُ الثَّـأْرِ تَنْدَلِـعُ
أَرَى الْيَهُـودَ وَسَيْفُ اللهِ يَحْصُدُهُمْ = وَقَـدْ تَمَلَّكَ جَيْشَ الضِّفْـدَعِ الْجَزَعُ
لَمَّا أَتَتْهُمْ مِنَ الْقَسَّـامِ غَـاشِـيَةٌ = كَقـَاصِـفِ الرِّيـحِ لاتُبْقـِي وَلاتَدَعُ
دَقَّ الأُبَاةُ صُخُورَ الأَرْضِ فَانْفَجَرَتْ = تِلْكَ الْعُيُـونُ وَسـَالَـتْ بِالدَّمِ الْهَمَعُ
ثَارَ الدُّخَـانُ بِبِئْرِ السـَّبْعِ أَعْـمِدَةً = وَقَـدْ تَنـَاثَرَتِ الأَشْـلاءُ وَالْمُـزَعُ
مِنَ الْخَلِيلِ تَجَلَّى الصِّـيدُ وَانْطَلَقَتْ = (سـُودُ الْغَمَـامِ فَظَنُّـوا أًنَّهَا قَزَعُ )
هَبَّ النَّسِيمُ (نَسِيمُ الصُّبْحِ) فَارْتَعَشَتْ = مِنْـهُ الْيَهُـودُ وَظَلَّ الْمَوْتُ يَنْتَجِـعُ
فَلا تَرَى غَيْرَ نَـارِ العِـزِّ مُضْـرَمَةً = تَشْوِي الْوُجُوهَ وَهامَ القَـوْمِ يُقْتَطَـعُ
هَذَا النَّسِيمُ فَكَيْفَ الرِّيحُ إِنْ عَصَفَتْ = تَذْرُو الْجَمَـاجِمَ وَالطُّـوفَانُ يَنْدَفِـعُ
تَرَى الْيَهُـودَ إِذَا ثَـارَتْ كـَتَائِبُنـَا = يَغْشَـاهُمُ الْمَوْتُ وَالأَهْوَالُ وَالْفَـزَعُ
يَابْنَ الكـَتَائِـبِ يَاعُنـْوَانَ عِزَّتِنـَا = (يَابْنَ الْقَوَاسِمِ) أَنْتَ الزَّائـِرُ السـَّبُعُ
تَسْقِي العُدَاةَ كُؤُوسَ الصَّابِ مُتْرَعَةً = وَكَمْ تَوَالَتْ لَهُمْ مِـنْ كـَفِّكَ الْجـُرَعُ
اضْرِبْ بُنَيَّ فَفِي كَفَّيْكَ عَـاصِفَـةٌ = وَمِنْ زُنُودِكَ يُشْقِي الْغَاصِبَ الْوَجَـعُ
اضـْرِبْ بُنَيَّ فِمِنْ كَفَّيْكُمُ انْهَمـَرَتْ = شُهْبُ الرِّمَاحِ وَأَنْيَابُ الوَغَى الشُّرَعُ
فَكَـمْ حَفَرْتُمْ لَـهُمْ بالتَّلِّ مـَقْبَـرَةً = وَكـَمْ تَصَدَّعَتِ الأَرْكَــانُ وَالْبِيَـعُ
كَمْ رَفْرَفَتْ فِي سَمَـاءِ الْمَجْدِ رَايَتُكُمْ = وَلاتَـزَالُ عَلَـى الأَفْـلاكِ تَـرْتَفِـعُ
وَمَنْ تَسَامَتْ إِلَى الْفِرْدَوْسِ هـَامَتُهُ = (فَلَيـْسَ يرْفَعـُهُ شَـيْءٌ وَلايَضَـعُ)
إِيْهٍ كـَتَائِـبَ عِـزِّ الدِّينِ يَاحِمَمـاً = يَـوْمَ الجـِلادِ إِلى الطَّاغِينَ تَنْدَفِـعُ
يَدُ الكَـتَائِبِ يَاشَـارُونُ مُشـْرَعَةٌ = بِالْمَـوْتَِ تَخْطَفُ مَنْ تَهْوَى وَتَنْتَزِعُ
لايُوهِنُ الغَدْرُ شَـيْئاً مِنْ عَزِيمَتِهَـا = فِي كـُلِّ حِينٍ لَهَـا فِي قَهـْرِكُمْ بِدَعُ
"القَافُ" تَقْصِفُ بالأَشـْوَاظِ هَامَتَكُمْ = "وَالسِّينُ" تَنْسـِفُ مَن تَلْقَى وَتَجْتَدِعُ
"وَالْمِيمُ " تَمْحُو مِنَ التَّارِيخِ شَأْفَتَكُمْ = وَتَمْسَـحُ الْكُفْرَ مِنْ أَرْضِي وَتَقْتَلِـعُ
نَسْـلَ الْقُـرُودِ لَكُمْ تُهْدِي كَـتَائِبُنَا = نَاراً تَلَظَّـى عَلَى الأَحْشَـاءِ تَطَّلِـعُ
ما إِنْ تَجَلَّـتْ بِبِئْرِ السـَّبْعِ زَائِـرَةً = حَتَّى تَفَـرَّقَـتِ الذُّؤْبَـانُ وَالضَّـبُعُ
وَاهْتَزَّتِ الأَرْضُ وَالأَشْجَارُ رَاقِصَـةً = وَاسْتَبْشـَرَ الْكَوْنُ وَالأَنْصَارُ وَالشِّيَعُ
يَاأُمَّـةَ الْعُرْبِ لاتُصْغِي لِشـِرْذِمَـةٍ = كَالأخْطُـبُوطِ لَهَا فِي لَـوْنِهَا خُـدَعُ
هـُمُ اللئـِامُ فَلا أَصْـلٌ يُشـَرِّفُـهُمْ = وَلاَ إِبَـــاءٌ وَلاَعِـــزٌّ وَلاَوَرَعُ
يَسْتَنْسِـرُونَ إِذَا لاحَتْ مُـؤَامَـرَةٌ = وَفِي بِلادِيَ قَدْ يَسْـتَنْسِـرُ الْبَجَـعُ
يَقُـودُهُمْ نَحْوَ عَارِ الدَّهْرِ سـَيَّدُهُمْ = ذَاكَ الْبَلِيـدُ الذَّلِيلُ الخَائِنُ الضـَّرَعُ
إِذَا دَعـَاهُ لِجُحْـرِ الضَّـبِّ سـَيِّدُهُ = لَبَّـى وَسـَارَ عَلَـى الآثَـارِ يَتَّبِـعُ
وَإِنْ سَقَيْنـَا يَهُوداً بِالأَسَى غُصُصاً = رَأَيْـتَ سِـحْـنَتـَهُ بِالْهـَمِّ تُمْتَقَـعُ
هَـذِي شَـرَارَتُنَـا يَاقَوْمُ فَارْتَقِبـُوا = يَوْمـاً تَظَلُّ لَـهُ الأَقْيَـالُ تَمْتَصِـعُ
يَوْمـاً تُرَجُّ لَهُ حَيْفَـا وَكـَرْمَلُـهَـا = وَالسَّهْلُ وَالْمَرْجُ وَالأَغـْوَارُ وَالنُّجَعُ
لايَغْمُضُ الْجَـفْنُ عَنْ إِدْرَاكِ طَـائِلَةٍ = حَتَّى نَرَى الْمَـوْتَ فِي أَحْيَائِكُمْ يَقَـعُ
سَنَجْعَلُ الرُّعْبَ غُـولاً فِـي مَعَاقِلِكُمْ = حَـتَّى تزُولُـوا وَلَيْلُ الظُّلْمِ يَنْقَشِـعُ
سَنَبْذُلُ الْجَمْـرَ فِي الدُّنْيَا لَكُمْ فُرُشـاً = وَالشَّوْكَ وَالْخَوْفَ وَالأَلْغَامَ فَاضْطَجِعُوا
هَـاقَدْ صَنَعْنَا بِبِئْرِ السَّبْعِ مَحـْرَقَـةً = لازَالَ جـَاحِمُهَا فِي الأُفْـقِ يَتَّسِـعُ
لِيَعْلَـمَ الخَلْـقُ وَالدُّنْيَـا بِأَجْمَعِـهَا = أَنَّ الْعَـرِينَ بِأُسْـدِ اللـهِ يَمْـتَنِـعُ
هَـذِي كَـتَائِبُنَا للـرَّدْعِ جَـاهِـزَةٌ = وَجَحْفَـلُ الْبَغْـيِ بِالْقَسَّـامِ يَـرْتَدِعُ
فَكَـمْ زَرَعْنَـا بِحِصْنِ القِرْدِ قُنْبُلَـةً = وَفِي الْقَطِيفِ وَبِئْرِ السَّـبْعِ مَايَـزَعُ
================================================== =======
مع تحياتي وتمنياتي أن تصل القصيدة لعائلتي الشهيدين
وين أحبابي من أهل الضفة
والله محيي أهل الخليل
أخوكم فارس عودة
أحبابي الكرام
يسعدني جدا أن نلتقي في مناسبة عظيمة بعد وأي مناسبة أعظم من زلزلة الكتائب لحصون اليهود ، يسرني أن ألتقي بكم في رحاب عملية بئر السبع البطولية الرائعة
ويعلم الله أني منذ سمعت نبأ العملية المزدوجة حتى هتفت "كتائب القسام" وقبل أن تتبنى العملية فقد تذكرت فورا عملية مماثلة أعد لها الشهيد المندس يحى عياش وكذلك عمليتي رامز وإيهاب سليم المزدوجة فكانت لمسات القسام الفنية واضحة المعالم ولاتحتاج عندي لبيان فشرعت في كتابة ما وفقني الله له في هذه الملحمة البطولية -رغم أنف المتخاذلين والمنددين من البجع المستنسر وأشباه الرجال . ولن اطيل الحديث لأترك الشعر يتحدث.
إلى منفذي العملية إلى سبعي بئر السبع :أحمد القواسمة(ابن القواسم) ونسيم صبحي الجعبري(نسيم الصبح) وإلى كل المجاهدين في كتائب عز الدين القسام
إلى آباء وأمهات السباع القسامية من عائلتي القواسمة والجعبري وأسأل الله أن يبني لهم قصورا في الجنة بعد أن هدمت أيدي الغدر الصهيونية بيتيهما .
وإلى الجنود المجهولين الذين شاركوا في نجاح العملية.....إلى الأسرى في سجون الاحتلال
إلى أهالي الخليل الصامدين وكل أهالي الضفة الغربية ..... إلى جوارح غزة الأبية
إلى كل هؤلاء أهدي :
(صرخةُ السَّبُع)
حِصْنُ الْغـزاةِ بِكَفِّ العِزِّ يَنْصَـدِعُ = وَالرُّعْبُ يَسْرِي وَنَارُ الثَّـأْرِ تَنْدَلِـعُ
أَرَى الْيَهُـودَ وَسَيْفُ اللهِ يَحْصُدُهُمْ = وَقَـدْ تَمَلَّكَ جَيْشَ الضِّفْـدَعِ الْجَزَعُ
لَمَّا أَتَتْهُمْ مِنَ الْقَسَّـامِ غَـاشِـيَةٌ = كَقـَاصِـفِ الرِّيـحِ لاتُبْقـِي وَلاتَدَعُ
دَقَّ الأُبَاةُ صُخُورَ الأَرْضِ فَانْفَجَرَتْ = تِلْكَ الْعُيُـونُ وَسـَالَـتْ بِالدَّمِ الْهَمَعُ
ثَارَ الدُّخَـانُ بِبِئْرِ السـَّبْعِ أَعْـمِدَةً = وَقَـدْ تَنـَاثَرَتِ الأَشْـلاءُ وَالْمُـزَعُ
مِنَ الْخَلِيلِ تَجَلَّى الصِّـيدُ وَانْطَلَقَتْ = (سـُودُ الْغَمَـامِ فَظَنُّـوا أًنَّهَا قَزَعُ )
هَبَّ النَّسِيمُ (نَسِيمُ الصُّبْحِ) فَارْتَعَشَتْ = مِنْـهُ الْيَهُـودُ وَظَلَّ الْمَوْتُ يَنْتَجِـعُ
فَلا تَرَى غَيْرَ نَـارِ العِـزِّ مُضْـرَمَةً = تَشْوِي الْوُجُوهَ وَهامَ القَـوْمِ يُقْتَطَـعُ
هَذَا النَّسِيمُ فَكَيْفَ الرِّيحُ إِنْ عَصَفَتْ = تَذْرُو الْجَمَـاجِمَ وَالطُّـوفَانُ يَنْدَفِـعُ
تَرَى الْيَهُـودَ إِذَا ثَـارَتْ كـَتَائِبُنـَا = يَغْشَـاهُمُ الْمَوْتُ وَالأَهْوَالُ وَالْفَـزَعُ
يَابْنَ الكـَتَائِـبِ يَاعُنـْوَانَ عِزَّتِنـَا = (يَابْنَ الْقَوَاسِمِ) أَنْتَ الزَّائـِرُ السـَّبُعُ
تَسْقِي العُدَاةَ كُؤُوسَ الصَّابِ مُتْرَعَةً = وَكَمْ تَوَالَتْ لَهُمْ مِـنْ كـَفِّكَ الْجـُرَعُ
اضْرِبْ بُنَيَّ فَفِي كَفَّيْكَ عَـاصِفَـةٌ = وَمِنْ زُنُودِكَ يُشْقِي الْغَاصِبَ الْوَجَـعُ
اضـْرِبْ بُنَيَّ فِمِنْ كَفَّيْكُمُ انْهَمـَرَتْ = شُهْبُ الرِّمَاحِ وَأَنْيَابُ الوَغَى الشُّرَعُ
فَكَـمْ حَفَرْتُمْ لَـهُمْ بالتَّلِّ مـَقْبَـرَةً = وَكـَمْ تَصَدَّعَتِ الأَرْكَــانُ وَالْبِيَـعُ
كَمْ رَفْرَفَتْ فِي سَمَـاءِ الْمَجْدِ رَايَتُكُمْ = وَلاتَـزَالُ عَلَـى الأَفْـلاكِ تَـرْتَفِـعُ
وَمَنْ تَسَامَتْ إِلَى الْفِرْدَوْسِ هـَامَتُهُ = (فَلَيـْسَ يرْفَعـُهُ شَـيْءٌ وَلايَضَـعُ)
إِيْهٍ كـَتَائِـبَ عِـزِّ الدِّينِ يَاحِمَمـاً = يَـوْمَ الجـِلادِ إِلى الطَّاغِينَ تَنْدَفِـعُ
يَدُ الكَـتَائِبِ يَاشَـارُونُ مُشـْرَعَةٌ = بِالْمَـوْتَِ تَخْطَفُ مَنْ تَهْوَى وَتَنْتَزِعُ
لايُوهِنُ الغَدْرُ شَـيْئاً مِنْ عَزِيمَتِهَـا = فِي كـُلِّ حِينٍ لَهَـا فِي قَهـْرِكُمْ بِدَعُ
"القَافُ" تَقْصِفُ بالأَشـْوَاظِ هَامَتَكُمْ = "وَالسِّينُ" تَنْسـِفُ مَن تَلْقَى وَتَجْتَدِعُ
"وَالْمِيمُ " تَمْحُو مِنَ التَّارِيخِ شَأْفَتَكُمْ = وَتَمْسَـحُ الْكُفْرَ مِنْ أَرْضِي وَتَقْتَلِـعُ
نَسْـلَ الْقُـرُودِ لَكُمْ تُهْدِي كَـتَائِبُنَا = نَاراً تَلَظَّـى عَلَى الأَحْشَـاءِ تَطَّلِـعُ
ما إِنْ تَجَلَّـتْ بِبِئْرِ السـَّبْعِ زَائِـرَةً = حَتَّى تَفَـرَّقَـتِ الذُّؤْبَـانُ وَالضَّـبُعُ
وَاهْتَزَّتِ الأَرْضُ وَالأَشْجَارُ رَاقِصَـةً = وَاسْتَبْشـَرَ الْكَوْنُ وَالأَنْصَارُ وَالشِّيَعُ
يَاأُمَّـةَ الْعُرْبِ لاتُصْغِي لِشـِرْذِمَـةٍ = كَالأخْطُـبُوطِ لَهَا فِي لَـوْنِهَا خُـدَعُ
هـُمُ اللئـِامُ فَلا أَصْـلٌ يُشـَرِّفُـهُمْ = وَلاَ إِبَـــاءٌ وَلاَعِـــزٌّ وَلاَوَرَعُ
يَسْتَنْسِـرُونَ إِذَا لاحَتْ مُـؤَامَـرَةٌ = وَفِي بِلادِيَ قَدْ يَسْـتَنْسِـرُ الْبَجَـعُ
يَقُـودُهُمْ نَحْوَ عَارِ الدَّهْرِ سـَيَّدُهُمْ = ذَاكَ الْبَلِيـدُ الذَّلِيلُ الخَائِنُ الضـَّرَعُ
إِذَا دَعـَاهُ لِجُحْـرِ الضَّـبِّ سـَيِّدُهُ = لَبَّـى وَسـَارَ عَلَـى الآثَـارِ يَتَّبِـعُ
وَإِنْ سَقَيْنـَا يَهُوداً بِالأَسَى غُصُصاً = رَأَيْـتَ سِـحْـنَتـَهُ بِالْهـَمِّ تُمْتَقَـعُ
هَـذِي شَـرَارَتُنَـا يَاقَوْمُ فَارْتَقِبـُوا = يَوْمـاً تَظَلُّ لَـهُ الأَقْيَـالُ تَمْتَصِـعُ
يَوْمـاً تُرَجُّ لَهُ حَيْفَـا وَكـَرْمَلُـهَـا = وَالسَّهْلُ وَالْمَرْجُ وَالأَغـْوَارُ وَالنُّجَعُ
لايَغْمُضُ الْجَـفْنُ عَنْ إِدْرَاكِ طَـائِلَةٍ = حَتَّى نَرَى الْمَـوْتَ فِي أَحْيَائِكُمْ يَقَـعُ
سَنَجْعَلُ الرُّعْبَ غُـولاً فِـي مَعَاقِلِكُمْ = حَـتَّى تزُولُـوا وَلَيْلُ الظُّلْمِ يَنْقَشِـعُ
سَنَبْذُلُ الْجَمْـرَ فِي الدُّنْيَا لَكُمْ فُرُشـاً = وَالشَّوْكَ وَالْخَوْفَ وَالأَلْغَامَ فَاضْطَجِعُوا
هَـاقَدْ صَنَعْنَا بِبِئْرِ السَّبْعِ مَحـْرَقَـةً = لازَالَ جـَاحِمُهَا فِي الأُفْـقِ يَتَّسِـعُ
لِيَعْلَـمَ الخَلْـقُ وَالدُّنْيَـا بِأَجْمَعِـهَا = أَنَّ الْعَـرِينَ بِأُسْـدِ اللـهِ يَمْـتَنِـعُ
هَـذِي كَـتَائِبُنَا للـرَّدْعِ جَـاهِـزَةٌ = وَجَحْفَـلُ الْبَغْـيِ بِالْقَسَّـامِ يَـرْتَدِعُ
فَكَـمْ زَرَعْنَـا بِحِصْنِ القِرْدِ قُنْبُلَـةً = وَفِي الْقَطِيفِ وَبِئْرِ السَّـبْعِ مَايَـزَعُ
================================================== =======
مع تحياتي وتمنياتي أن تصل القصيدة لعائلتي الشهيدين
وين أحبابي من أهل الضفة
والله محيي أهل الخليل
أخوكم فارس عودة