عيسى سلامي
28-11-2011, 01:11 PM
في يوم السبت الموافق فجع الشعب السعودي بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى فكانت هذه المرثية :
على فقد سلطان تســـــيل المدامـــع وتزداد في طــــــــي القلوب المواجع
سنأوي إلى الصبر الجمـــــيل فإنـه من الجزع المذموم في النفـس مــــانع
أيا خـــــادم البيتين صـــبرا فكلـــنا مصاب وكل الشعب في الحــزن راتع
وما مات سلطـــان وهذي مـــــــآثر تلوح لانظـــــــــار وتــــــبدو صنائع
نــــــــعزيك عبدالله فيه وكلـــــــنا لما قدر الرحمــــــــن راض وخاضع
وليس لنا في رد ذا الموت حـــــيلة وليـــــس لــــــــنا مما قضى الله دافع
هوالموت حتــــم في البرية مـــاله مرد وأمـــــــــــر الله في الناس واقــع
ولما أتى خـــطب بفقدك صــغرت خطــوب وهانت في النــفوس الفواجع
وداعا وهذا الخطب أدمى قلوبـــنا وفقدك في الأضــــــلاع كالنــار لاذع
أبا خالد والــــــناس بعدك اثـــكلوا وكلـــهم مــــــر المصــــــــيبة جارع
عطاؤك مدرار وثــــغرك باســـم وعطـــــــفك فيـــاض وصدرك واسع
حليف الندى والجود كم لك من يد تســــــح وكـــم في الخير ذكرك ذائع
إذا ما دجى ليل الخطوب أنـــرته برأي ســـــــديد فـــهو كالفـجر ساطع
تحملت ياذا الفـــــذ ثــــــقل أمانة وخادنك الإخــــــــلاص مذ أنـت يافع
وزير دفاع ما ونيت بهــــــــمة تذود وعن هـــــــذي البـــــــلاد تدافع
يهابك أعداء ويدحـــــــر معـــتد ويمنع ذو غدر ويردع طــــــــــــامـع
وإسمك مقـــرون بخيرو أنت من إليه أيا سلـــــــــــــطان كنــت تسارع
تفيض الأكف البيض منك نوائلا فما هـــــــــــــــي إلا للعطاء مـنابع
وماهي إلاالمزن قد فاض غيثها عميمـــا على الملهوف تلك الأصابع
سيبكيك يا سلطان صــاحب فاقة أضــــــر به فـــــــــقر وينــدب جائع
ويبكيك ذو يتم منحـــــــت فؤاده حنانا وضمتــــــــه بعطف أضــــالع
إذا ما رحلت اليوم فالكل راحل وكل إلى الــــله المـــــهيمن راجــع
على فقد سلطان تســـــيل المدامـــع وتزداد في طــــــــي القلوب المواجع
سنأوي إلى الصبر الجمـــــيل فإنـه من الجزع المذموم في النفـس مــــانع
أيا خـــــادم البيتين صـــبرا فكلـــنا مصاب وكل الشعب في الحــزن راتع
وما مات سلطـــان وهذي مـــــــآثر تلوح لانظـــــــــار وتــــــبدو صنائع
نــــــــعزيك عبدالله فيه وكلـــــــنا لما قدر الرحمــــــــن راض وخاضع
وليس لنا في رد ذا الموت حـــــيلة وليـــــس لــــــــنا مما قضى الله دافع
هوالموت حتــــم في البرية مـــاله مرد وأمـــــــــــر الله في الناس واقــع
ولما أتى خـــطب بفقدك صــغرت خطــوب وهانت في النــفوس الفواجع
وداعا وهذا الخطب أدمى قلوبـــنا وفقدك في الأضــــــلاع كالنــار لاذع
أبا خالد والــــــناس بعدك اثـــكلوا وكلـــهم مــــــر المصــــــــيبة جارع
عطاؤك مدرار وثــــغرك باســـم وعطـــــــفك فيـــاض وصدرك واسع
حليف الندى والجود كم لك من يد تســــــح وكـــم في الخير ذكرك ذائع
إذا ما دجى ليل الخطوب أنـــرته برأي ســـــــديد فـــهو كالفـجر ساطع
تحملت ياذا الفـــــذ ثــــــقل أمانة وخادنك الإخــــــــلاص مذ أنـت يافع
وزير دفاع ما ونيت بهــــــــمة تذود وعن هـــــــذي البـــــــلاد تدافع
يهابك أعداء ويدحـــــــر معـــتد ويمنع ذو غدر ويردع طــــــــــــامـع
وإسمك مقـــرون بخيرو أنت من إليه أيا سلـــــــــــــطان كنــت تسارع
تفيض الأكف البيض منك نوائلا فما هـــــــــــــــي إلا للعطاء مـنابع
وماهي إلاالمزن قد فاض غيثها عميمـــا على الملهوف تلك الأصابع
سيبكيك يا سلطان صــاحب فاقة أضــــــر به فـــــــــقر وينــدب جائع
ويبكيك ذو يتم منحـــــــت فؤاده حنانا وضمتــــــــه بعطف أضــــالع
إذا ما رحلت اليوم فالكل راحل وكل إلى الــــله المـــــهيمن راجــع