تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحـيـلٌ بـلا عــودة



أحمد فؤاد هاشم
04-12-2011, 09:39 PM
http://www.aouniat.com/bfiles/2008/03/sinking-titanic.jpg

يوم طويل أرهقه التعب كالعادةِ ،
أُسدِلت فيه ستائر النهار على أعتاب الليل
وبدأ العزف العليل على أوتارى فى المساء
وأنا .. وحدى
كما اعتدت دائماً أن أكون
لا صوتَ إلا صوت احتراق سجائرى
وهمسات النسمات الباردة التى تتسلل من نافذتى هرباً من التجمد ،
أنظر عن يمينى تارةً ، وعن شمالى تارةً أخرى
فلا أرى إلا الصمت يخيّم على كل شىء.
وكأن كل شىء هنا يتعجب منى ، أو ربما انتابه السأم ..
حتى دُخان تبغى أراه متحيّرا .!
من أى منفذ يخرج ويترك لى هذا المكان الذى يقتله السكون والأرق ..
وأناملى هى الأخرى فى حالةٍ من اللا وعى
تكتب ولا تدرى ماذا تكتب ولِما .!؟
وأنا - فقط - أشاهد كل هذا
متعجباً وفى عقلى تتكاثر التساؤلات بسرعة البرقِ
صارخة متى ستستريح؟
وإذا بنفسى تأخذنى لرحلة بحرية بها
على سفينةٍ من الأفكارِ ،
بدمعِ العينِ دفّـتُها تدورُ ببحرِ أشعارى
فتسحبها أمواجُ التيهِ لتُغرقها كىْ يُرفع بالموتِ شِعارى
فأموتُ أموتُ على مهلٍ كالماء بجوف التيّارِ
وتفيض الروح بأوردتى تسحقها مثل الإعصار
فتعود النفس لبارئها غارقة .. دون الإبحارِ .!

نادية بوغرارة
05-12-2011, 12:27 AM
من قال أن الحدود حققت فينا التقسيم و التغريب و فرّقتنا ؟؟؟

بعيدا عن أسباب كتابة نص بهذا الشحوب ، وجدت فيه حالة عامة تشترك فيها نصوص كثيرة ،

لا نكاد نرى فيها بصيصا من نور أو خيط فرح أو سطر حياة .

أمة واحدة يئن أدناها لأنين أقصاها ، لكنها لن تموت ، و ستعود سفينتها سالمة إلى شاطئ النجاة بإذن المولى سبحانه .

ربما ابتعدت عن نصك كثيرا ، لكني أحببت أن أعرض قراءتي له .

دمت و نبضك .

فاطمه عبد القادر
05-12-2011, 12:37 AM
وأنا .. وحدى
كما اعتدت دائماً أن أكون
لا صوتَ إلا صوت احتراق سجائرى
وهمسات النسمات الباردة التى تتسلل من نافذتى هرباً من التجمد ،
أنظر عن يمينى تارةً ، وعن شمالى تارةً أخرى
فلا أرى إلا الصمت يخيّم على كل شىء.
وكأن كل شىء هنا يتعجب منى ، أو ربما انتابه السأم ..


السلام عليكم أخي العزيز أحمد
بوح فاق حد الروعة بصوره وتشابيهه الجميلة
لقد كان أكبر من الوحدة ,وأعظم من الصمت
وكان رهيب كالبحر في الليل الدامس ,مخيف كسفينة تصارع الأمواج
لا بأس عليك انشاء الله
دمت بخير
ماسة

نهلة عبد العزيز
05-12-2011, 06:37 PM
احمد


تابعت هذيان حروفك


بصمت مرير

واقسم انها ادخلتني في حاله من الجنون والحزن


لا ادري ما أقول


اشعر بوجعكَ


وكأنه وجعي


دام نبض قلبك يااحمد

تقدير يليق وحفظ الله قلبك اخي

عبد الله راتب نفاخ
05-12-2011, 07:16 PM
رائع أستاذي
شاعرية حقيقية لا جدال فيها
بوركتم
و بورك القلم

أحمد فؤاد هاشم
06-12-2011, 06:02 PM
من قال أن الحدود حققت فينا التقسيم و التغريب و فرّقتنا ؟؟؟

بعيدا عن أسباب كتابة نص بهذا الشحوب ، وجدت فيه حالة عامة تشترك فيها نصوص كثيرة ،

لا نكاد نرى فيها بصيصا من نور أو خيط فرح أو سطر حياة .

أمة واحدة يئن أدناها لأنين أقصاها ، لكنها لن تموت ، و ستعود سفينتها سالمة إلى شاطئ النجاة بإذن المولى سبحانه .

ربما ابتعدت عن نصك كثيرا ، لكني أحببت أن أعرض قراءتي له .

دمت و نبضك .


الفاضلة الأستاذه
نادية بوغرارة

ما ابتعدت أيتها الفاضلة فالوضع لا يختلف كثيرا
فالمؤرقات والتوترات عادة ما تدفعنا للكتابة ولا نلمك إختيارا للون الحروف
أبيض كان أم أسود معتم ليس به بصيص من نور أو خيط فرح أو سطر حياة
ولكن فى كل الأحوال يبقى الامل هو الأمل ، وعن أمتنا التى يئن أدناها لأقصاها
فستنقشع كل سحابات الألم وسيغدو الفرح يرتع فى جناباتها وأقطارها بإذن الله تعالى
نسأل الله العفو والعافيه أستاذتى الفاضله ، ويبقى لى أن أشكر لكِ كرم المرور
فلا حرمنا الله منكِ تواجدكِ الكريم
دُمتِ فى رعاية الله وأمنه
مودتى واحتراماتى

أحمد فؤاد هاشم
06-12-2011, 06:11 PM
وأنا .. وحدى
كما اعتدت دائماً أن أكون
لا صوتَ إلا صوت احتراق سجائرى
وهمسات النسمات الباردة التى تتسلل من نافذتى هرباً من التجمد ،
أنظر عن يمينى تارةً ، وعن شمالى تارةً أخرى
فلا أرى إلا الصمت يخيّم على كل شىء.
وكأن كل شىء هنا يتعجب منى ، أو ربما انتابه السأم ..


السلام عليكم أخي العزيز أحمد
بوح فاق حد الروعة بصوره وتشابيهه الجميلة
لقد كان أكبر من الوحدة ,وأعظم من الصمت
وكان رهيب كالبحر في الليل الدامس ,مخيف كسفينة تصارع الأمواج
لا بأس عليك انشاء الله
دمت بخير
ماسة


أديبتنا الفاضلة
أ/ فاطمه عبد القادر

لله كرمك ما أكثره
أشكرك أستاذتى الفاضلة على هذا التواجد الثى يُثلج الصدر
بكم نسعد ونشرف سيدتى فلا حُرمنا منكم
وعن النص فنسأل الله العفو والعافيه
تقديرى واحترامى أستاذتى

أحمد فؤاد هاشم
06-12-2011, 06:27 PM
احمد


تابعت هذيان حروفك


بصمت مرير

واقسم انها ادخلتني في حاله من الجنون والحزن


لا ادري ما أقول


اشعر بوجعكَ


وكأنه وجعي


دام نبض قلبك يااحمد

تقدير يليق وحفظ الله قلبك اخي


نور ..

حفظك الله وأبعد عنكِ الحزن والجنون
أحزن كثيراً وربى حين أرى حروفى تفعل بكِ هكذا
ولكن اعذرينى يا بنت الكرام فالقلب هو الذى يكتب لا القلم
وما لىّ من سلطةٍ عليه .. فلتعذرينى ..
نسأل الله العفو والعافيه عزيزتى
ولا حرمنى الله وجودك هذا الذى يخفف عنى الكثير
دُمتِ فى رعاية الله وأمنه
لكِ المحبة والمودة والتقدير

أحمد فؤاد هاشم
06-12-2011, 06:29 PM
رائع أستاذي
شاعرية حقيقية لا جدال فيها
بوركتم
و بورك القلم


أستاذى الأديب
عبد الله راتب نفاخ

أكرمكم الله وأسعدكم فى الدرين
بقدر ما أسعدنى مروكم هذا العطر الألق
محبتى

آمال المصري
07-12-2011, 08:57 AM
لم تغرقنا سفينة الفكر مهما مخرت بنا وتوغلت عباب الهموم فنحن الدفة ونحن ربان السفينة
نحيا بالأمل وننتظر تحقيق الأمنيات مهما طال بنا الزمن نظل نصارع أشباح اليأس
حرف شجي بديع رغم زخم الألم
تحيتي أديبنا

ولِما - ولِم

أحمد فؤاد هاشم
07-12-2011, 05:29 PM
لم تغرقنا سفينة الفكر مهما مخرت بنا وتوغلت عباب الهموم فنحن الدفة ونحن ربان السفينة
نحيا بالأمل وننتظر تحقيق الأمنيات مهما طال بنا الزمن نظل نصارع أشباح اليأس
حرف شجي بديع رغم زخم الألم
تحيتي أديبنا

ولِما - ولِم


أديبتنا الفاضله رنيم مصطفى

صدقتِ القول أيتها الفاضلة
مهما طال بنا الزمن نظل نصارع أشباح اليأس
لله درك
أشكرك على ملاحظتك أيتها الفاضلة
لكِ مودتى واحتراماتى

أماني عواد
29-02-2012, 10:36 PM
الاستاذ احمد فؤاد



فأموتُ أموتُ على مهلٍ كالماء بجوف التيّارِ
وتفيض الروح بأوردتى تسحقها مثل الإعصار
فتعود النفس لبارئها غارقة .. دون الإبحارِ .!

وصف رائع للموت يأسا \ صمتا \ حبا

مقطوعة شجية سلمت يداك

أحمد فؤاد هاشم
01-03-2012, 01:11 PM
الاستاذ احمد فؤاد



وصف رائع للموت يأسا \ صمتا \ حبا

مقطوعة شجية سلمت يداك

يا أيتها الأديبة الكريمة حروفها وأخلاقها
لله أنتِ ونور وجودكِ الرائق
بت أنتظر مرورك الباذخ على حروفى المتواضعة أستاذتى
فلا حرمنى الله طيب أثرك أبدا ..
لكِ كل الشكر والتقدير والامتنان أديبتنا

ربيحة الرفاعي
02-03-2012, 01:17 AM
بالأمل نعيش
نغضب ... نعم
ونحزن .. . نعم
ويخال إلينا أن الأمل تلاشى
لكننا به نعيش لأننا بدونه نفقد بوصلة التغيير

نص شاعري رائق

تحيتي

أحمد فؤاد هاشم
02-03-2012, 02:48 PM
بالأمل نعيش
نغضب ... نعم
ونحزن .. . نعم
ويخال إلينا أن الأمل تلاشى
لكننا به نعيش لأننا بدونه نفقد بوصلة التغيير

نص شاعري رائق

تحيتي


صدقتِ شاعرتنا المكرمة صدقتِ
أسعد الله أيامك ولياليكِ بكل الخير
ولا حرمنا وجودك العطر أبدا ..
لكِ التحية والاحترام شاعرتنا