بـيـتـنـا القـديــم

[محمد النعمة بيروك]

بـيـتــنـا الــقديــم

شعر: محمد النعمة بيروك

بيــتٌ مــن الطّــوب لا قــصــر ولا كــــوخُ
حــضيضُــهُ حُــفَـــرٌ والـسَّّــقْفُ مَشْــرُوخ

أبــوابُـــه كــجـــذوع الــنــخــل خـــاويـــةٌ
أمـــــا الـدِّهـانُ لـــه فــي الـــدَّارِ تلْـطيخُ

فـــي سُــــوره رُزَمُ الأكــيــاسِ طـافـيــةٌ
فـي سقـفِـهِ فـارغُ الاسـفـنـجِ مـنْـفـوخُ

حِيطـانُـهُ وَرمـــتْ فـــي سطـحـهـا بـقــعٌ
ســـــــوداءُ نــاتــئـــةٌ كــأنــهـــا خُـــــــوخُ

تَـقَـشَّـر الـخـشـبُ الـمـنخـورُ وانـتـفـختْ
شــقــوقُــه وكـــــأن الـبــيــتَ مـطْــبُــوخُ

وَكُــــلُّ شَــــقٍّ يُــعِــدُّ الــدَّهــرَ لاحــقُـــهُ
كأنَّما هــــو فــــي الـحـيـطــانِ تــأْريــــخُ

قــــدْ وبَّــــخَ الــدَّهــرُ سُـكَّـانًــا بـداخـلِــهِ
ولـلـــضُّـيُـوفِ بِـبَـيْــتِ الـضِّــيــفِ تـوْبــيــخُ

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".

بـيـتٌ من الدُّورِ لـكـنْ لـيــس يُشبِـهُـهَـا
كــالقَـصْـــرِ مَـنْظَــــــــــرُهُ، لــكنَّــهُ كُــوخُ

[محمد ذيب سليمان]

والله يا أخي لست ادري أأضحك ام احزن

كلنا يا أخي كذلك فلسنا من سكان القصور

وهل رأيت صاحب قلم أميرا "" الا القليل النادر "

كل صاحب قلم هو فقير وليس بالضرورة معدما

ولعلمك فالحاجة والفقر هما من مسببات الإبداع


رعاك الله لقد جئت وصفا جميلا رغم ما يتركه من وجع

لك كل الحب

[حامد أبوطلعة]

وأنا أيضاً ، لا أدري أأضحك أم أحزن !!!
.
.
عَمَرَ اللهُ هذه الدار بمن فيها

واعلمْ أخي الكريم أن السعادة سعادة الإيمان
فقد افترش نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحصيرَ !!
وهو أكرم الخلق وأشرفهم !

شكراً لأنني عشتُ معك هذه الوصفية !

لا عدمناك

[محمد النعمة بيروك]

والله يا أخي لست ادري أأضحك ام احزن

كلنا يا أخي كذلك فلسنا من سكان القصور

وهل رأيت صاحب قلم أميرا "" الا القليل النادر "

كل صاحب قلم هو فقير وليس بالضرورة معدما

ولعلمك فالحاجة والفقر هما من مسببات الإبداع


رعاك الله لقد جئت وصفا جميلا رغم ما يتركه من وجع

لك كل الحب

شكرا لك أخي المُبدع محمد على هذا المرور الجميل..

في الحقيقة لا تُعبّر القصيدة عن وضع الشاعر بالضرورة، لذلك لا ينتظر مواساة بقدر ما ينتظر رأيا نقديا فيها.. ومن بين الأشياء التي تميز الشاعر هو الفكرة، والابهار والإتيان بالجديد الذي لا يعبر حتما عن نفس ولا كنه ولا حال ولا سكن الشاعر، فقد قالت العرب منذ القديم أعذب الشعر أكذبه..

لكني سعيد بمرورك أيها الشاعر الجميل.

[الحسين المسعودي]

الله الله يا أخي محمد .

رغم أني لست ناقدا للشعر ، فإني استمتعت فعلا بهذا التصوير الجميل لهذا المنزل ، و كان لبنائك القصيدة على حرف الخاء - رغم صعوبة هذا الروي في نظري- إظافة دلالية تزكي الشرخ و الخلل الذي طفحت به صورك الشعرية .

صدقا أقول:

استمتعت بقراءة شعرك ، و سأتابع أشعارك بكل تأكيد إن شاء الله.

دمت متألقا.

[حازم محمد البحيصي]

وَكُــــلُّ شَــــقٍّ يُــعِــدُّ الــدَّهــرَ لاحــقُـــهُ
كأنَّما هــــو فــــي الـحـيـطــانِ تــأْريــــخُ


كفاني هذا بروعة السبك وجمال التصوير

دمت مبدعا

تحيتي لك

[نجيب الموادم]

وأنا مع الأخوة الأفاضل فيما قالوه فقد أجدت في الوصف فاجنمع الضحك والبكاء ولعل القافية زادت الوصف جمالا غجريا نحبه ونخاف منه أبدعت أيها الشاعر الكريم

[هاشم الناشري]

وأنا كذلك يا أخي محمد ، مرة يخيم عليّ

الشكل فأحزن ، فأهرب باتجاه المضمون

لهذا البيت لأراه هادئا مطمئتا يستقبل

ركعتي الضحى وقيام الليل وسكينة أهلة

فيستحيل قصراً منيفاً.

دمت مبدعاً أخي.

[محمد النعمة بيروك]

وأنا أيضاً ، لا أدري أأضحك أم أحزن !!!
.
.
عَمَرَ اللهُ هذه الدار بمن فيها

واعلمْ أخي الكريم أن السعادة سعادة الإيمان
فقد افترش نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحصيرَ !!
وهو أكرم الخلق وأشرفهم !

شكراً لأنني عشتُ معك هذه الوصفية !

لا عدمناك

ولا عدمنا مرورك المُشرف أخي الكريم حامد..

يسرني أن راقت لك القصيدة.. هي فكرة مستوحاة من بيت قديم رأيته.. وليست تجربة شخصية بالضرورة.. لكنك تعلم أن الشعراء يقولون ما لا يفعلون، وما لا يعيشون أحيانا..

شكرا جزيلا لك.

[محمد النعمة بيروك]

الله الله يا أخي محمد .

رغم أني لست ناقدا للشعر ، فإني استمتعت فعلا بهذا التصوير الجميل لهذا المنزل ، و كان لبنائك القصيدة على حرف الخاء - رغم صعوبة هذا الروي في نظري- إظافة دلالية تزكي الشرخ و الخلل الذي طفحت به صورك الشعرية .

صدقا أقول:

استمتعت بقراءة شعرك ، و سأتابع أشعارك بكل تأكيد إن شاء الله.

دمت متألقا.

يشرفني أن يتفضل مبدع من حجمك بقراءة نصوصي المتواضعة..
أسعدني أن راقت لك القصيدة أيها الجميل..
تقول أنك لست ناقدا، لكني لا أرى غيرك أشار إلى أمور فنية مثل صعوبة الوقوف على روي الخاء، بل والحكمة من توظيف هذا الحرف.. فقد أغرق البعض في الموساة، متناسين أن الأمر يتعلق بقصيدة، وليس بفكرة قد لا تكون واقعية بالضرورة، مادام أن أعذب الشعر أكذبه.

سأتابعك بدوري أيها الأخ العزيز..

تحياتي.

[ربيع بن المدني السملالي]

لله درّك أخي الشاعر اللّطيف ( محمد ) هذه إحدى روائعك ، جزاك الله خيرا
ولو صنّفتُ كتابا في الأدب على طريقة ابن قُتيبة في (عيون الأخبار) ، لقلتُ ولبعض الظّرفاء ( محمد النعمة بيروك ) : وأذكر قصيدتك برمّتها :v1:
دمتَ بامتياز

[محمد النعمة بيروك]

وَكُــــلُّ شَــــقٍّ يُــعِــدُّ الــدَّهــرَ لاحــقُـــهُ
كأنَّما هــــو فــــي الـحـيـطــانِ تــأْريــــخُ


كفاني هذا بروعة السبك وجمال التصوير

دمت مبدعا

تحيتي لك

وكفاني أنا هذا المرور الطيب، وهذه الملاحظة التي شرفتني للغاية..

دام لك الألق أخي حازم..

جزيل الشكر.

[الطنطاوي الحسيني]

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".

بـيـتٌ من الدُّورِ لـكـنْ لـيــس يُشبِـهُـهَـا
كــالقَـصْـــرِ مَـنْظَــــــــــرُهُ، لــكنَّــهُ كُــوخُ


قصيدة وصفية بنهاية اليمة
ولكنها واصفة للحال المستحيلة
رائع اخي الفاضل وصفا وشعرا وموضوعا وختاما
قصيد موفق مبدع
دمت مبدعا شاعرنا محمد بيروك

[كاملة بدارنه]

ذكّرتني قصيدتك أخي ببعض أبيات من قصيدة ميسون بنت بحدل زوجة معاوية

لبيـت تخفـق الأرواح فيـه *** أحب إليّ من قصـر منيـف
ولبس عبـاءة وتقـرّ عينـي *** أحب اليّ من لبس الشفـوف
وأكل كسيرة فـي كسر بيتـي *** أحب إليّ من أكـل الرغيـف
خشونة عيشتي في البدو أشهى *** الي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـلا *** وماأبهاه مـن وطـن شريـف

ونعم البيت ما كان ساكنوه قانعين، وله محبّين، وإن كان كوخا.
وربّما أمكن تأويل البيت بالوطن الذي لا يمكن الاستغناء عنه، مهما صعب العيش فيه، وإن بدا في القصيدة أنّه هو المتمسّك بقاطنيه ومواطنيه!
شكرا لك على جميل الوصف أخ محمّد
تقديري وتحيّتي

[محمد النعمة بيروك]

وأنا مع الأخوة الأفاضل فيما قالوه فقد أجدت في الوصف فاجنمع الضحك والبكاء ولعل القافية زادت الوصف جمالا غجريا نحبه ونخاف منه أبدعت أيها الشاعر الكريم

سعيد بهذا المرور أخي المبدع الجميل نجيب..

أبعدنا الله وإياك عن كل مبك أخي الكريم.. في النص فكرة، والفكرة ربما تأتيك من مشهد أو من فيلم حتى، وليست من واقع الشاعر بالضرورة.. المهم أن يلتفت إلى مميزات النص وتقنياته مثل جزئية القافية التي أشرتَ إليها مشكورا..

شكرا لك.

[ربيحة الرفاعي]

قصيدة جميلة الفكرة خفيفة الظل ترسم على ثغر القاريء ابتسامة وتداعب خياله بجمال التصوير وروعة الوصف

أمـــــا الـدِّهـانُ لـــه فــي الـــدَّارِ تلْـطيخُ
أخشى أن "له في الدار تلطيخ" لم تشر لعيب في الدهان وإنما لتقصير في تنظيف آثاره
مجرد رأي ......


ماتعا كان مروري في جميلتك هذه شاعرنا

تحيتي

[محمد النعمة بيروك]

وأنا كذلك يا أخي محمد ، مرة يخيم عليّ

الشكل فأحزن ، فأهرب باتجاه المضمون

لهذا البيت لأراه هادئا مطمئتا يستقبل

ركعتي الضحى وقيام الليل وسكينة أهلة

فيستحيل قصراً منيفاً.

دمت مبدعاً أخي.

أهلا بك أخي المُبدع هاشم وهذا المرور الواسي في مضمون النص..
أحسنتَ النصيحة أخي الكريم.. لكن لا ينبغي ربط الشاعر كشخص بمضمون قصيدته دائما، فقد قالت العرب قديما "أعذب الشعر أكذبه"..

شكرا جزيلا لك.

[موسى غلفان واصلي]

ابدعت واضحكت وابكيت تقبل مروري

[محمد النعمة بيروك]

لله درّك أخي الشاعر اللّطيف ( محمد ) هذه إحدى روائعك ، جزاك الله خيرا
ولو صنّفتُ كتابا في الأدب على طريقة ابن قُتيبة في (عيون الأخبار) ، لقلتُ ولبعض الظّرفاء ( محمد النعمة بيروك ) : وأذكر قصيدتك برمّتها :v1:
دمتَ بامتياز

أهلا بأخي القاص ربيع وهذا المرور الطيب الذي أسعدني للغاية..
إعجابك بهذا العمل قيمة إضافية أعتز بها، وهو شرف لي..

أشكرك كثيرا.

[محمد النعمة بيروك]

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".

بـيـتٌ من الدُّورِ لـكـنْ لـيــس يُشبِـهُـهَـا
كــالقَـصْـــرِ مَـنْظَــــــــــرُهُ، لــكنَّــهُ كُــوخُ


قصيدة وصفية بنهاية اليمة
ولكنها واصفة للحال المستحيلة
رائع اخي الفاضل وصفا وشعرا وموضوعا وختاما
قصيد موفق مبدع
دمت مبدعا شاعرنا محمد بيروك

ما أسعدني بشهادة شاعر من حجمك أخي الغالي الحسيني.. يسعدني أن راق لك بوحي الشعري المتواضع.. هذا من ذوقك وحسن خُلُقك..

ألف شكر.

[محمد النعمة بيروك]

ذكّرتني قصيدتك أخي ببعض أبيات من قصيدة ميسون بنت بحدل زوجة معاوية

لبيـت تخفـق الأرواح فيـه *** أحب إليّ من قصـر منيـف
ولبس عبـاءة وتقـرّ عينـي *** أحب اليّ من لبس الشفـوف
وأكل كسيرة فـي كسر بيتـي *** أحب إليّ من أكـل الرغيـف
خشونة عيشتي في البدو أشهى *** الي نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطنـي بديـلا *** وماأبهاه مـن وطـن شريـف

ونعم البيت ما كان ساكنوه قانعين، وله محبّين، وإن كان كوخا.
وربّما أمكن تأويل البيت بالوطن الذي لا يمكن الاستغناء عنه، مهما صعب العيش فيه، وإن بدا في القصيدة أنّه هو المتمسّك بقاطنيه ومواطنيه!
شكرا لك على جميل الوصف أخ محمّد
تقديري وتحيّتي


أول قراءة تحيل البيت إلى الوطن هي قراءتك أختي المبدعة كاملة.. وإنها لإحدى أهم القراءات و أعمقها، خصوصا في إشارتك المُعبِّرة إلى تمسك الوطن بقاطنيه بدل العكس..

سعيد برؤيتك للقصيدة، وبتعليقاتك التي تهمني، وأنتظرها بشغف..

شكرا لكِ.

[محمد النعمة بيروك]

قصيدة جميلة الفكرة خفيفة الظل ترسم على ثغر القاريء ابتسامة وتداعب خياله بجمال التصوير وروعة الوصف

أمـــــا الـدِّهـانُ لـــه فــي الـــدَّارِ تلْـطيخُ
أخشى أن "له في الدار تلطيخ" لم تشر لعيب في الدهان وإنما لتقصير في تنظيف آثاره
مجرد رأي ......


ماتعا كان مروري في جميلتك هذه شاعرنا

تحيتي
ومرور يحمل نفس السمات بحق؛ خفيف ظليل رائع..

تسعدني الإشارة إلى النص كنص، بدل مواساة صاحبه في أمر قد لا يكون واقعا بالضرورة..

ملاحظتك في "تلطيخ الدهان" في محلها.. لكن لا بأس أن نقصد سوء تنظيف آثاره..

شكرا جزيلا لكِ أختي المُبدعة ربيحة.

[محمد النعمة بيروك]

ابدعت واضحكت وابكيت تقبل مروري


شكرا لك أخي المبدع موسى..

[د. سمير العمري]

سمعت لشعر الوصف هنا صوتا لافتا في زمن خفت فيه.

أشكر لك ما قرأت!

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[محمد النعمة بيروك]

سمعت لشعر الوصف هنا صوتا لافتا في زمن خفت فيه.

أشكر لك ما قرأت!

دمت بخير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

شكرا لك أخي العميد د.سمير على الترحيب و الكلمات الطيبة..

أما رأيك في القصيدة فمدعاة فخر لي بهذا البوح المتواضع..

تقبل فائق تقديري واحترامي.

[وليد عارف الرشيد]

عمرت بأهلها يا صاحب القلم الجميل
طرافة وألم هو واحد من أجمل أشكال الأدب الساخر
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع

[جلول بن يعيش]

قصيد مبهر...مفتوح على تفاسير عدة...لمن يحسن قراءة ما وراء السطور...تصوير جميل ...سعيد بمصافحة هذا الحرف الرصين...تحية وتقدير

[نادية بوغرارة]

شكرا لك أخي المُبدع محمد على هذا المرور الجميل..

في الحقيقة لا تُعبّر القصيدة عن وضع الشاعر بالضرورة، لذلك لا ينتظر مواساة بقدر ما ينتظر رأيا نقديا فيها.. ومن بين الأشياء التي تميز الشاعر هو الفكرة، والابهار والإتيان بالجديد الذي لا يعبر حتما عن نفس ولا كنه ولا حال ولا سكن الشاعر، فقد قالت العرب منذ القديم أعذب الشعر أكذبه..

لكني سعيد بمرورك أيها الشاعر الجميل.
========


لفت نظري تعقيبك ، و أوفقك فيه ، و الحقيقة أنني لاحظت أكثر من مرة

أن الردود على كتاباتي اشعرية خاصة تتوجه إلى شخصي،

و كأنني أتحدث في النص عن نفسي ، و هذا ليس صحيحا دائما ،

فالأولى أن يعتبر النص حالة إبداعية قد تكون ناتجة عن تخيل أو تقمص أو تفكّر ،

لا تتحدّثُ بالضرورة عن تجربة شخصية .

و لكن أيضا لا أتفق مع كون مثل تلك النصوص كذبا ، :020:

فهي حالة شعورية صادقة و إن لم تكن تعنينا بشكل مباشر .

المبدع محمد النعمة بيروك ،

راقت لي أبياتك ، و كانت محكمة جميلة مبهرة .

دمتَ و بوحك الشاعر .

:os:

[محمد النعمة بيروك]

عمرت بأهلها يا صاحب القلم الجميل
طرافة وألم هو واحد من أجمل أشكال الأدب الساخر
مودتي وتقديري كما يليق أيها المبدع

شكرا لك أخي المُبدع وليد، وشكر خاص على إشارتك إلى أدب السخرية في النص، فقد كان ذلك هو هدفي من النظم..

أحييك.

[إسماعيل السجلماسي]

بـيـتــنـا الــقديــم

شعر: محمد النعمة بيروك

بيــتٌ مــن الطّــوب لا قــصــر ولا كــــوخُ
حــضيضُــهُ حُــفَـــرٌ والـسَّّــقْفُ مَشْــرُوخ

أبــوابُـــه كــجـــذوع الــنــخــل خـــاويـــةٌ
أمـــــا الـدِّهـانُ لـــه فــي الـــدَّارِ تلْـطيخُ

فـــي سُــــوره رُزَمُ الأكــيــاسِ طـافـيــةٌ
فـي سقـفِـهِ فـارغُ الاسـفـنـجِ مـنْـفـوخُ

حِيطـانُـهُ وَرمـــتْ فـــي سطـحـهـا بـقــعٌ
ســـــــوداءُ نــاتــئـــةٌ كــأنــهـــا خُـــــــوخُ

تَـقَـشَّـر الـخـشـبُ الـمـنخـورُ وانـتـفـختْ
شــقــوقُــه وكـــــأن الـبــيــتَ مـطْــبُــوخُ

وَكُــــلُّ شَــــقٍّ يُــعِــدُّ الــدَّهــرَ لاحــقُـــهُ
كأنَّما هــــو فــــي الـحـيـطــانِ تــأْريــــخُ

قــــدْ وبَّــــخَ الــدَّهــرُ سُـكَّـانًــا بـداخـلِــهِ
ولـلـــضُّـيُـوفِ بِـبَـيْــتِ الـضِّــيــفِ تـوْبــيــخُ

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".

بـيـتٌ من الدُّورِ لـكـنْ لـيــس يُشبِـهُـهَـا
كــالقَـصْـــرِ مَـنْظَــــــــــرُهُ، لــكنَّــهُ كُــوخُ


رائع و جميل
أيضا موضوع القصيدة ملفت و جذاب
وقد أعجبتني القصيدة كلها و لكن أكثر ما أعجبني فيها :

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".


لقد صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( إن من الشعر لحكمة ) .

تحياتي الخالصة أيها الشاعر المتألق .

[محمد النعمة بيروك]

قصيد مبهر...مفتوح على تفاسير عدة...لمن يحسن قراءة ما وراء السطور...تصوير جميل ...سعيد بمصافحة هذا الحرف الرصين...تحية وتقدير

سعيد بإشارتك إلى التأويل في القصيدة، لأنه الملمح الذي لم ينتبه إليه الكثيرون، فقد لا يكون ذلك البيت -مثلا- سوى الوطن الذي رابت حيطانه بسبب الفساد، و نُخر خشب أبوابه بسبب الرشوة والمحسوبية، وأصبح آيلا للسقوط بسبب الهزائم..

شكرا جزيلا لك أخي المُبدع الجميل جلول.

[محمد النعمة بيروك]

========


لفت نظري تعقيبك ، و أوفقك فيه ، و الحقيقة أنني لاحظت أكثر من مرة

أن الردود على كتاباتي اشعرية خاصة تتوجه إلى شخصي،

و كأنني أتحدث في النص عن نفسي ، و هذا ليس صحيحا دائما ،

فالأولى أن يعتبر النص حالة إبداعية قد تكون ناتجة عن تخيل أو تقمص أو تفكّر ،

لا تتحدّثُ بالضرورة عن تجربة شخصية .

و لكن أيضا لا أتفق مع كون مثل تلك النصوص كذبا ، :020:

فهي حالة شعورية صادقة و إن لم تكن تعنينا بشكل مباشر .

المبدع محمد النعمة بيروك ،

راقت لي أبياتك ، و كانت محكمة جميلة مبهرة .

دمتَ و بوحك الشاعر .

:os:

أهلا بأختي الشاعرة المبدعة نادية..

بالفعل أختي الكريمة.. البعض يخلط بين الإبداع و مبدعه، وينظر إلى المادة الإبداعية من زاوية مبدعها، بينما الأصح أن ينظر إليها من زاويته هو لفتح مجال للتأويل، أو على الأقل عدم ربطها بالشاعر أو القص والراوي والممثل والمسرحي والنظر إليها بتجرد كحالة إبداعية..
و الله إن الموضوع أختي الكريمة لفي حاجة لدراسة و "توعية أدبية" خصوصا في الشعر، وقد قالتها العرب من قبل "أعذب الشعر أكذبه".. و مثلك تما عانيتُ هذا الأمر في بعض القصائد و القصص..
وحتى في حالة القصائد التي يبدو من مضمونها أنها ذات علاقة بالمبدع لا ينبغي للقارئ وبالخصوص الناقد أن ينظر إلى الجانب الشخصي من المادة.. وقد نشرتُ من مدة قصيدة في رثاء أبي رحمه الله أزعم أني ضمنتها بعض الصور الإبداعية، لكنني وجدت موساة أكثر مما وجدتُ إشادة بأي إبداع، وكأنني نشرتُ خبر الوفاة في صفحة الوفيات وليس في قسم الشعر العمودي في منتدى أدبي!! لابأس بالمواساة، لكن الأصل في النشر هو الأدب والخلق والإبداع..
يسعدني أن أشرتِ لهذا الموضوع، ولو شئت نقوم معا يإثارة القضية في شكل عمل جماعي ما..

أشكر مرورك المفيد و أحييكِ.

[محمد النعمة بيروك]

رائع و جميل
أيضا موضوع القصيدة ملفت و جذاب
وقد أعجبتني القصيدة كلها و لكن أكثر ما أعجبني فيها :

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".


لقد صدق الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( إن من الشعر لحكمة ) .

تحياتي الخالصة أيها الشاعر المتألق .

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحسنت باستنتاجك..

شكرا على كلماتك واقتباسك..

شرّفني مرورك البهي المبدع اسماعيل..

تقبل شكري وتقديري.

[فايدة حسن]

خراب النفوس أشد قسوة وأكثر فقرا من خراب البيوت قرت في قصيدتك رمزية تعبر عن خراب آخر غير خراب البيت

[رويدة القحطاني]

أصحابُـهُ تعبـواْ فـي البـحـثِ عــنْ سَـكَـنٍ
وكلـمـا أوشـكـواْ قـالـوا لـهــمْ: "دُوخُـــوا".

داخــواْ، فـمـا وجــدواْ عـــن غـيــره بَـــدَلاً
عادواْ فقـال لهـمْ: "فـي داخلـي شِيخـوا".

بـيـتٌ من الدُّورِ لـكـنْ لـيــس يُشبِـهُـهَـا
كــالقَـصْـــرِ مَـنْظَــــــــــرُهُ، لــكنَّــهُ كُــوخُ


قصيدة فيها طرافة وابتسامة وبراعة شاعر

[محمد حمود الحميري]

طلب السعادة قارون في الملك فلم يجدها،
وكثير هم الذين يطلبونها في القصور والدور وغير ذلك ، ولن يجدوها ،
السعادة موجودة حيث وجدها محمد (ص) يوم قال لصاحبه ..
يا أبا بكر .. ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟
أسعد الله قلبك في الدارين .

خائية رائعة .. رائعة .. رائعة ،
لك المحبة والتقدير .