المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هي عصاي!!



احمد خلف
07-12-2011, 03:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:{وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَاموسى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [طه:17]
قال الإمام القرطبي - رحمه الله تعالى - في تفسيره الجامع لأحكام القرآن(11/187-189) :
(تعرض قوم لتعديد منافع العصا منهم ابن عباس- رضي الله عنهما - قال:
- إذا انتهيت إلى رأس بئر فقصر الرشا وصلته بالعصا.
- وإذا أصابني حر الشمس غرزتها في الأرض وألقيت عليها ما يظلني.
- وإذا خفت شيئا من هوام الأرض قتلته بها.
- وإذا مشيت ألقيتها على عاتقي وعلقت عليها القوس والكنانة والمخلاة.
- وأقاتل بها السباع عن الغنم.
وروى عنه ميمون بن مهران قال: إمساك العصا سنة للأنبياء، وعلامة للمؤمن.
وقال الحسن البصري: فيها ست خصال:
1- سنة للأنبياء.
2- وزينة الصلحاء.
3- وسلاح على الأعداء.
4- وعون للضعفاء.5
- وغم المنافقين.
6- وزيادة في الطاعات.
ويقال: إذا كان مع المؤمن العصا:
- يهرب منه الشيطان،
- ويخشع منه المنافق والفاجر،
- وتكون قبلته إذا صلى،
- وقوة إذا أعيا.
ولقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي:
- أركزها لصلاتي،
- وأعدها لعداتي،
- وأسوق بها دابتي،
- وأقوى بها على سفري،
- وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي،
- وأثب بها النهر،
- وتؤمنني من العثر،
- وألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر،-
وتدني إلي ما بعد مني،
- وهي محمل سفرتي،
- وعلاقة إداوتي،
- أعصي بها عند الضراب،
- وأقرع بها الأبواب،
- وأتقي بها عقور الكلاب؛
- وتنوب عن الرمح في الطعان؛
- وعن السيف عند منازلة الأقران؛
- ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني،
- وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى، كثيرة لا تحصى.

قلت: منافع العصا كثيرة، ولها مدخل في مواضع من الشريعة منها:
- أنها تتخذ قبلة في الصحراء؛ وقد كان للنبي - عليه الصلاة والسلام - عنزة تركز له فيصلي إليها.-
وكان إذا خرج يوم العيد أم بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي إليها؛ وذلك ثابت في الصحيح.
والحربة والعنزة والنيزك والآلة اسم لمسمى واحد.
وكان له محجن وهو عصا معوجة الطرف يشير به إلى الحجر إذا لم يستطع أن يقبله؛ ثابت في الصحيح أيضا.
وفي الموطأ عن السائب بن يزيد – رضي الله عنه - أنه قال: أمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في بزوغ الفجر.
وفي الصحيحين: أنه عليه الصلاة والسلام كان له مخصرة.
والإجماع منعقد على أن الخطيب يخطب متوكئا على سيف أو عصا، فالعصا مأخوذة من أصل كريم، ومعدن شريف، ولا ينكرها إلا جاهل.
وقد جمع الله لموسى في عصاه من البراهين العظام، والآيات الجسام، ما آمن به السحرة المعاندون.
واتخذها سليمان لخطبته وموعظته وطول صلاته.
وكان ابن مسعود صاحب عصا النبي صلى الله عليه وسلم وعنزته؛ وكان يخطب بالقضيب - وكفى بذلك فضلا على شرف حال العصا - وعلى ذلك الخلفاء وكبراء الخطباء، وعادة العرب العرباء، الفصحاء اللسن البلغاء أخذ المخصرة والعصا والاعتماد عليها عند الكلام، وفي المحافل والخطب.
قال مالك: كان عطاء بن السائب يمسك المخصرة يستعين بها.
قال مالك: والرجل إذا كبر لم يكن مثل الشباب يقوى بها عند قيامه.

قلت: وفي مشيته كما قال بعضهم:
قد كنت أمشي على رجلين معتمدا... فصرت أمشي على أخرى من الخشب
قال مالك - رحمه الله ورضي - عنه: وقد كان الناس إذا جاءهم المطر خرجوا بالعصي يتوكؤون عليها، حتى لقد كان الشباب يحبسون عصيهم،
وربما أخذ ربيعة العصا من بعض من يجلس إليه حتى يقوم.
ولقد قال عليه السلام: "وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه" في إحدى الروايات أي أنه كثير الترحل والسفر .
وقد روي عنه عليه السلام أنه قال لرجل أوصاه: "لا ترفع عصاك عن أهلك أخفهم في الله"
رواه عبادة بن الصامت؛ خرجه النسائي.
ومن فوائدها التنبيه على الانتقال من هذه الدار؛ كما قيل لبعض الزهاد:
مالك تمشي على عصا ولست بكبير ولا مريض؟
قال إني أعلم أني مسافر، وأنها دار قلعة، وأن العصا من آلة السفر
ومن كانت لديه زيادة على ما ذُكر فليفدنا مشكوراً
).

محمد الجنيبي
07-12-2011, 05:48 PM
... مرحبا

... العصى عندنا نخضبها بالحناء ونرصعها بالفضه

ربيحة الرفاعي
07-12-2011, 08:37 PM
ولقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي:
- أركزها لصلاتي،
- وأعدها لعداتي،
- وأسوق بها دابتي،
- وأقوى بها على سفري،
- وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي،
- وأثب بها النهر،
- وتؤمنني من العثر،
- وألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر،-
وتدني إلي ما بعد مني،
- وهي محمل سفرتي،
- وعلاقة إداوتي،
- أعصي بها عند الضراب،
- وأقرع بها الأبواب،
- وأتقي بها عقور الكلاب؛
- وتنوب عن الرمح في الطعان؛
- وعن السيف عند منازلة الأقران؛
- ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني،
- وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى، كثيرة لا تحصى.


... مآرب أخرى ...

ولكلٍّ في العصا مآربه ليس آخرها "أتوكأ عليها"

موضوع رائق نشكر لك اجتهادك في تجميع مادته

تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
07-12-2011, 09:51 PM
موضوع لطيف ورائع لله درّك أخي الكريم ( أحمد ) ...
ومن لطائف التّفسير أنّ موسى عليه السّلام لما سأله الله عزّ وجلّ : { ما تلك بيمينك يا موسى )
قال هي :
1) عصاي
2 ) أتوكأ عليها
3) وأهشّ بها على غنمي
4) ولي فيها مآرب أخرى
قال بعض البلغاء : أراد موسى أن يستمتع بمخاطبة الله فأكثر من تعداد وظائف العصا .
قال بن دريد - رحمه الله - إنما سميت العصا عصا لصلابتها مأخوذة من قولهم: عص الشيء وعَصَا وعَسَا إذا صلب.
والعصا عود من الخشب يتوكأ عليها وَيهشُ بها على الغنم، ولها فوائد أخرى، كما قال نبي الله موسى ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (طـه: 17) وردت كلمة العصا في القرآن في 12 آية وأتت مرة واحدة بلفظ (منسأته).
والعصا مثل يضرب للجماعة يقال: ((شق فلان عصا المسلمين: إذا خالف ألفتهم، وفرق جماعتهم)).
ويقال إياك (وقتيل العصا) يريد، إياك وأن تكون القتيل في الفتنة التي تفارق فيها الجماعة، والعصا، اسم للجماعة، وقال الشاعر:
فالله شعبا طية صدعا العصا***هي اليوم شتى وهي أمس جميع
وألقى الرجل عصاه إذا اطمأنَّ مكانه.
وتقول العرب: العَصَا من العُصَيَّة، ولا تلد الحيَّةَ إلا حَيَّةٌ: تريد أن الأمر الكبير يحدث عن الأمر الصغير.
والمِحْجَنة والمِحْجَن: هي العصا المعوجة وفي الحديث المرفوع أنه طَافَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ.
وحديث عمرو بن مسعود السلمي مع معاوية بن أبي سفيان.
ما بال شيخك مخنوقاً بجرّته ... طال البلاء به دهراً وقد صبرا
قد جاء ترعد كفّاه بمحجنه... لم يترك الدّهر من أولاده ذكرا

احمد خلف
10-12-2011, 02:56 PM
... مرحبا

... العصى عندنا نخضبها بالحناء ونرصعها بالفضه

أخي محمد شكرا لتفضلك بالمرور والتعليق على الموضوع
وإني لأرجو تكرار ذلك
لاحرمنا الله من مثل هذا التعليق الطيب

احمد خلف
10-12-2011, 02:58 PM
ولقي الحجاج أعرابيا فقال: من أين أقبلت يا أعرابي؟ قال: من البادية. قال: وما في يدك؟ قال: عصاي:
- أركزها لصلاتي،
- وأعدها لعداتي،
- وأسوق بها دابتي،
- وأقوى بها على سفري،
- وأعتمد بها في مشيتي لتتسع خطوتي،
- وأثب بها النهر،
- وتؤمنني من العثر،
- وألقي عليها كسائي فيقيني الحر، ويدفئني من القر،-
وتدني إلي ما بعد مني،
- وهي محمل سفرتي،
- وعلاقة إداوتي،
- أعصي بها عند الضراب،
- وأقرع بها الأبواب،
- وأتقي بها عقور الكلاب؛
- وتنوب عن الرمح في الطعان؛
- وعن السيف عند منازلة الأقران؛
- ورثتها عن أبي، وأورثها بعدي ابني،
- وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى، كثيرة لا تحصى.


... مآرب أخرى ...

ولكلٍّ في العصا مآربه ليس آخرها "أتوكأ عليها"

موضوع رائق نشكر لك اجتهادك في تجميع مادته

تحيتي


والشكر موصول لك ولجميل اقتباساتك من الموضوع
اشكرك لإنارة هذه الزاوية

احمد خلف
10-12-2011, 03:00 PM
موضوع لطيف ورائع لله درّك أخي الكريم ( أحمد ) ...
ومن لطائف التّفسير أنّ موسى عليه السّلام لما سأله الله عزّ وجلّ : { ما تلك بيمينك يا موسى )
قال هي :
1) عصاي
2 ) أتوكأ عليها
3) وأهشّ بها على غنمي
4) ولي فيها مآرب أخرى
قال بعض البلغاء : أراد موسى أن يستمتع بمخاطبة الله فأكثر من تعداد وظائف العصا .
قال بن دريد - رحمه الله - إنما سميت العصا عصا لصلابتها مأخوذة من قولهم: عص الشيء وعَصَا وعَسَا إذا صلب.
والعصا عود من الخشب يتوكأ عليها وَيهشُ بها على الغنم، ولها فوائد أخرى، كما قال نبي الله موسى ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى) (طـه: 17) وردت كلمة العصا في القرآن في 12 آية وأتت مرة واحدة بلفظ (منسأته).
والعصا مثل يضرب للجماعة يقال: ((شق فلان عصا المسلمين: إذا خالف ألفتهم، وفرق جماعتهم)).
ويقال إياك (وقتيل العصا) يريد، إياك وأن تكون القتيل في الفتنة التي تفارق فيها الجماعة، والعصا، اسم للجماعة، وقال الشاعر:
فالله شعبا طية صدعا العصا***هي اليوم شتى وهي أمس جميع
وألقى الرجل عصاه إذا اطمأنَّ مكانه.
وتقول العرب: العَصَا من العُصَيَّة، ولا تلد الحيَّةَ إلا حَيَّةٌ: تريد أن الأمر الكبير يحدث عن الأمر الصغير.
والمِحْجَنة والمِحْجَن: هي العصا المعوجة وفي الحديث المرفوع أنه طَافَ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حَوْلَ الْكَعْبَةِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ.
وحديث عمرو بن مسعود السلمي مع معاوية بن أبي سفيان.
ما بال شيخك مخنوقاً بجرّته ... طال البلاء به دهراً وقد صبرا
قد جاء ترعد كفّاه بمحجنه... لم يترك الدّهر من أولاده ذكرا


عن ابن عباس أنه سئل من أكرم الناس عليك
قال جليسي
قال معاوية ل عرابة الأوسي
بأي شيء استحققت أن يقول فيك الشماخ
رأيت عرابة الأوسي يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين

فقال عرابة هذا من غيري أولى بك وبي يا أمير المؤمنين فقال عزمت عليك لتخبرني
فقال بإكرامي جليسي ومحاماتي عن صديقي فقال إذن استحققت

وإني أراك نعم الجليس أخي ربيع

ربيع بن المدني السملالي
10-12-2011, 10:28 PM
عن ابن عباس أنه سئل من أكرم الناس عليك
قال جليسي
قال معاوية ل عرابة الأوسي
بأي شيء استحققت أن يقول فيك الشماخ
رأيت عرابة الأوسي يسمو ... إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين

فقال عرابة هذا من غيري أولى بك وبي يا أمير المؤمنين فقال عزمت عليك لتخبرني
فقال بإكرامي جليسي ومحاماتي عن صديقي فقال إذن استحققت

وإني أراك نعم الجليس أخي ربيع
والله يا أخي أحمد ، نفس الشّعور ، بارك الله فيك ، وكثّر الله من أمثالك ، لا يهتمّ بتراثنا إلا القليل ، والله المستعان ..
دمت بامتياز

احمد خلف
17-01-2012, 11:36 AM
والله يا أخي أحمد ، نفس الشّعور ، بارك الله فيك ، وكثّر الله من أمثالك ، لا يهتمّ بتراثنا إلا القليل ، والله المستعان ..
دمت بامتياز


وأشكرك لشعورالاخوة...وأحبك الله الذي أحببتنا فيه
ولاغرو نحن أمام جهابذة في هذه الواحة الغنّاء-وأنت منهم بلا شك-
فعلينا أن نمتعهم ونؤانسهم
وهذا واجب
لك كل الورد الذي تفتح ولم يتفتح

نداء غريب صبري
18-02-2013, 09:40 PM
موضوع جميل وتجميع للمعلومة رائع

شكرا لك

آمال المصري
18-02-2013, 10:03 PM
تجميع لن نبحث بعده عن معلومات لماهية العصا
بوركت أديبنا والعطاء
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عايد راشد احمد
20-03-2013, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم


موضوع رائع وتجميع اكتر من مميز

جهد يستحق كل الثناء علي ما فيه من فائدة

بوركت استاذنا الجليل

تقبل مروري وتحيتي

ناديه محمد الجابي
12-09-2021, 08:10 PM
العصا وما قيل فيها من الشعر :
ما القوس إلاّ عصاً في كفّ صاحبها ... ترعى بها الضأن أو ترمى بها البقر
وقيل كانت العرب تقاتل بالعصي ،
فلهذا قال الأعشى ميمون بن قيس ابن جندل في قصيدته:


وَرَأَت بِأَنَّ الشَيبَ ... جانَبَهُ البَشاشَةُ وَالبَشارَه
لسنْاَ نُضَارِبُ بالعِصِيِّ ... ولا نُقاذِفُ بالحِجَارَه
إلا بِـكُلِّ مـُهَندٍ ... عَضْبٍ من البِيض الذكارة




قال أوس بن حجر :




لَحَينَهُمُ لَحيَ العَصا فَطَرَدنَهُم ... إِلى سَنَةٍ جِرذانُها لَم تَحَلَّمِ




وقال صالح بن عبدالقدوس




لا تدخلن بِنَميمَة ... بَينَ العَصا وَلحائِها

شكرا على موضوع جميل وقد جمعته من أطرافه.
بوركت ـ ودمت بكل خير.
:010::005::010:

أسيل أحمد
14-09-2021, 07:06 PM
تجميع وافي كافي لكل ما يمت إلى العصا بصلة
مجهود تشكر عليه ومعلومات قيمة وظريفة
ومن الأقوال التي قيلت في العصا:
* العصا لمن عصى
* أحيانا نتكئ على عصا الأوهام خوفا من الوقوع على أرض اليقين
* إذا كانت العصا في يدي فالحق في فمي.
ولك تحياتي.