زاهية
07-09-2004, 12:12 PM
إلى كلِّ فتاة مسلمة أقدم هديتي المتواضعة هذه القصيدة عربون محبَّة وغيرة عليها
َسعَتْ إلى الْجَمرِ لا تدري بما ضَرِمَا=مسْلوبة َالوَعيِ لاعَقلاً ولا حِكَمَـــا
أرْخَىالشََّبابُ لها حَبْلاَ ليَفـْتِنـَهـــــــــا=فا ْطادَها بشراكِ الغَدرِ مُتـَّهِمَـــا
مادَقـََّقـَت ْنظـَرَاً ماأوْجَستْ أُذُنـــــــــــَا=ما أوْجَلتْ هِمَمَاً زلـَّتْ بها حُلُمَــا
فارَ الشَّبابُ بهَا فاستَّلَّ زهْوتَـــــــــــهُ=حُسْن بدَربِ الهوَى لمْ يَتَئِدْ قـَدَمَـا
ضَلَّ الطَّريقَ فأمْسَى الصَّدرُ مقبــــرةً=للقلبِ غَدراً ولاكَتْــهُ الشِّفاهُ دَمـــَا
دَمْعِي علَى أملٍ ما كنتُ أحسبُــــــهُ=يلقَى بشرخِ الصِّبا ناراً بها اتَّسَمَـا
يابنتَ عصْرِكِ هلْ أوْليْتِ خطوَكِ مِنْ= قبلِ المُضيِّ بهِ ما يَتَّقِي النََّدَمَــــا!
سَاءَلتُكِ اللهَ :هلْ طالعْتِ ماضيَنـــــا=أمْ غرَّكِ الزِّ يفُ بالأضْوَاءِ ثمَّ غَمَا؟
ماذا يُضيرُكِ لوْ قاومتِ خِدعتَـــــــهُ =لمْ يعْدَمِْ العقلُ إنْ سَاءَلتِهِ حِكَمَـــــا
إنِّي أبثُكِ نُصْحَ الوِدّ ِمِنْ لَهَـــــــــفٍ=لمْ أبغِ منهُ سِوَى إظهارِ ما كُـتِمَــــا
يابنتَ عصْرِكِ هذا العصرُ مَحْرَقــَة ٌ=إيِّـــاكِ أنْ تَحــــرِقي في نـَـارِهِ القِيَمَــا
نارٌ تَجَلَّتْ لنـــا في كلِّ ناحيــــــــةٍ =فلنـُطْــفِىءِ النَّارَ ولنبْدلْ بها الدِّيَمَــــا
تَحتَ الرََّمَادِ لظىً والْجَمْرُ مُتَّقِــــدٌ= والنَّارُ تَسْعــــَـى إلى أخْلاقِنـَـا قـُدُمَـــا
يابنتَ عَصْرِكِ إنَّ الصِّدْقَ يَصْدقـُنا=وإنَمَاعَصْرُن ـَا بالعَارِ قـــدْ وُصِمَـــــــا
بمَنْ أرادَ الهُدَى إنِّي علَــــى قَسَمٍ =أنْ أصْدقَ القولَ مَدْحَـاً كانَ أوْتُهَمَــا
فلا تَخافِي وهاتِي الأُذْنَ صَاغِيَــة ً=مَنْ يَعرف الحقَّ قدْ وفـَّى بهِ الذِّمَمَــا
مَنْ للحَبيبِ إذا ماالشَّرّ ُدَاهَمَـــــهُ=إلا الحبيبَ الــَّـذي لايَجْحـَــدُ الشِّيَمَـــا
باللهِ لاتَنكري فالامّ ُمَدْرَســـــــــة ٌ=أوْصَى الإلــــهُ بهــا مِنْ قَـَبْلِنـَا أُمَمَــــا
فإنْ عَثرْتِ باحــداثٍ مُؤَرِّقَــــــةٍ =أوْْ مَسَّكِ الهمُّ يومــاً بالجرَاحِ هَمَــــى
مدِّي إليها يداً بُوْحِيْ بنَازلــــــةٍ=في صَدْرِ أمِّكِ يَبْقــَـى السِّرُ مُنكتِمَـــــا
بهــا الدَّواءُ لجُرحٍ شَدَّ مَوجِعُــهُ=بهَـا الصََّفـَاءُ لقـَلبٍ سُرََّ أوْ ألِمَـــــــــا
بها الحنانُ دِثَارٌ فِيــْهِ نعمتُنـَــــا=لايَنـْعمُ المـَــرْءُ إلا حَيْثـُمَــا رُحِمَـــــــــا
إنَّ الأمُومةَ في أهوالِ دُنيتِنــَـــا=بَرّ ُ الأَمَانِ تَرُدّ ُ الهَمَّ والسَّقـَمَــــــــــــا
ما ضَاقَ قلبٌ لهَا يَوْمَاً بنَا سُبُلاً =وإنْ رَأتْ مُسْعِداً صَاغـَتْ بهِ قِيَمَــــــا
لا تتـْرُكِي الرِّيْحَ إنْ هبَّتْ بعاصفةٍ=أنْ تهْدمَ الصَّرْحَ أوْأنْ تجْلُبَ القُحمـَا
نَبْتٌ إِذَا قـُصَّ مِنْ أَغْصَانِهِ فنَنٌ=قدْ يَنـْبتُ الغـُصْنُ لكِنْ أمَََّهُ حُرِمَـــــــــا
لا تَحْرمِي الغُصْنَ مِنْ أوراقهِ عَبثـَاً=وإنَّمَا الغصْنُ فِيْ أوْرَاقِهِ ابْتسَمَـــــا
وإنْ حُرِمتِ بأمرِ اللهِ منْ سَنَدٍ=فالأختُ دٍفْءٌ لمنْ لايقطعُ الرَّحِمَـــــــا
لا تَطلُبي الوِدََّ منْ أفْعَى مُلَّوَّنــَةٍ=مَاأنْشَبَ النَّابُ إلا السُّمَّ والنـــَّدَمَـــــــا
فللسُّمُوْمِ الَّّّتِي فِيْ نـَابهَا حِمَـــمٌ =إنْ مَسَّتْ القَاعَ أوْإنْ طالََتْ الأجَمَــــــا
ليْسَ الوَفاءُ بإنسانٍ تبسُّمــــَهُ=كَمْ أغرَقَ البَحْرُ رُبَّاناً لهُ ابْتَسَمَــــــــــــا
يابنتَ عصرِكِ صُمِّي السَّمْعَ عنْ غَزَلٍ= مِمَنْ يُريدُ الهَوى أوْ يَدَّعي الشَّمَمَـا
إنْ صَحَّ قوْلُ الفـَتـَى أوْ كَانَ تسْليَة ً=إيَّاكِ أنْ تَصْطـَلِي نـَاراً بمَا زَعَمــَـــا
تأبَى الكَرَامَة ُ والأخـْلاقُ قاطِبـَـــةً=أنْ يُسْلبَ العِزّ ُ إكْرامـَاً لمَنْ غـَـرَمـَـا
باللهِ لا تَقـْنَطِي فالنـُّوْرُ مُبصْرُنــا=ماغابتِْ الشَّمسُ إلا كوكَبٌ نَجَمَـــــــــا
هلْ حقـَّقَ المرءُ أمْرَاً دُونَهُ قدرٌ ؟=حتمٌ على النَّفسِ أنْ تَحْظَى بمَا قـُسِمَــا
شعر
بنت البحر
يكفيكن فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
َسعَتْ إلى الْجَمرِ لا تدري بما ضَرِمَا=مسْلوبة َالوَعيِ لاعَقلاً ولا حِكَمَـــا
أرْخَىالشََّبابُ لها حَبْلاَ ليَفـْتِنـَهـــــــــا=فا ْطادَها بشراكِ الغَدرِ مُتـَّهِمَـــا
مادَقـََّقـَت ْنظـَرَاً ماأوْجَستْ أُذُنـــــــــــَا=ما أوْجَلتْ هِمَمَاً زلـَّتْ بها حُلُمَــا
فارَ الشَّبابُ بهَا فاستَّلَّ زهْوتَـــــــــــهُ=حُسْن بدَربِ الهوَى لمْ يَتَئِدْ قـَدَمَـا
ضَلَّ الطَّريقَ فأمْسَى الصَّدرُ مقبــــرةً=للقلبِ غَدراً ولاكَتْــهُ الشِّفاهُ دَمـــَا
دَمْعِي علَى أملٍ ما كنتُ أحسبُــــــهُ=يلقَى بشرخِ الصِّبا ناراً بها اتَّسَمَـا
يابنتَ عصْرِكِ هلْ أوْليْتِ خطوَكِ مِنْ= قبلِ المُضيِّ بهِ ما يَتَّقِي النََّدَمَــــا!
سَاءَلتُكِ اللهَ :هلْ طالعْتِ ماضيَنـــــا=أمْ غرَّكِ الزِّ يفُ بالأضْوَاءِ ثمَّ غَمَا؟
ماذا يُضيرُكِ لوْ قاومتِ خِدعتَـــــــهُ =لمْ يعْدَمِْ العقلُ إنْ سَاءَلتِهِ حِكَمَـــــا
إنِّي أبثُكِ نُصْحَ الوِدّ ِمِنْ لَهَـــــــــفٍ=لمْ أبغِ منهُ سِوَى إظهارِ ما كُـتِمَــــا
يابنتَ عصْرِكِ هذا العصرُ مَحْرَقــَة ٌ=إيِّـــاكِ أنْ تَحــــرِقي في نـَـارِهِ القِيَمَــا
نارٌ تَجَلَّتْ لنـــا في كلِّ ناحيــــــــةٍ =فلنـُطْــفِىءِ النَّارَ ولنبْدلْ بها الدِّيَمَــــا
تَحتَ الرََّمَادِ لظىً والْجَمْرُ مُتَّقِــــدٌ= والنَّارُ تَسْعــــَـى إلى أخْلاقِنـَـا قـُدُمَـــا
يابنتَ عَصْرِكِ إنَّ الصِّدْقَ يَصْدقـُنا=وإنَمَاعَصْرُن ـَا بالعَارِ قـــدْ وُصِمَـــــــا
بمَنْ أرادَ الهُدَى إنِّي علَــــى قَسَمٍ =أنْ أصْدقَ القولَ مَدْحَـاً كانَ أوْتُهَمَــا
فلا تَخافِي وهاتِي الأُذْنَ صَاغِيَــة ً=مَنْ يَعرف الحقَّ قدْ وفـَّى بهِ الذِّمَمَــا
مَنْ للحَبيبِ إذا ماالشَّرّ ُدَاهَمَـــــهُ=إلا الحبيبَ الــَّـذي لايَجْحـَــدُ الشِّيَمَـــا
باللهِ لاتَنكري فالامّ ُمَدْرَســـــــــة ٌ=أوْصَى الإلــــهُ بهــا مِنْ قَـَبْلِنـَا أُمَمَــــا
فإنْ عَثرْتِ باحــداثٍ مُؤَرِّقَــــــةٍ =أوْْ مَسَّكِ الهمُّ يومــاً بالجرَاحِ هَمَــــى
مدِّي إليها يداً بُوْحِيْ بنَازلــــــةٍ=في صَدْرِ أمِّكِ يَبْقــَـى السِّرُ مُنكتِمَـــــا
بهــا الدَّواءُ لجُرحٍ شَدَّ مَوجِعُــهُ=بهَـا الصََّفـَاءُ لقـَلبٍ سُرََّ أوْ ألِمَـــــــــا
بها الحنانُ دِثَارٌ فِيــْهِ نعمتُنـَــــا=لايَنـْعمُ المـَــرْءُ إلا حَيْثـُمَــا رُحِمَـــــــــا
إنَّ الأمُومةَ في أهوالِ دُنيتِنــَـــا=بَرّ ُ الأَمَانِ تَرُدّ ُ الهَمَّ والسَّقـَمَــــــــــــا
ما ضَاقَ قلبٌ لهَا يَوْمَاً بنَا سُبُلاً =وإنْ رَأتْ مُسْعِداً صَاغـَتْ بهِ قِيَمَــــــا
لا تتـْرُكِي الرِّيْحَ إنْ هبَّتْ بعاصفةٍ=أنْ تهْدمَ الصَّرْحَ أوْأنْ تجْلُبَ القُحمـَا
نَبْتٌ إِذَا قـُصَّ مِنْ أَغْصَانِهِ فنَنٌ=قدْ يَنـْبتُ الغـُصْنُ لكِنْ أمَََّهُ حُرِمَـــــــــا
لا تَحْرمِي الغُصْنَ مِنْ أوراقهِ عَبثـَاً=وإنَّمَا الغصْنُ فِيْ أوْرَاقِهِ ابْتسَمَـــــا
وإنْ حُرِمتِ بأمرِ اللهِ منْ سَنَدٍ=فالأختُ دٍفْءٌ لمنْ لايقطعُ الرَّحِمَـــــــا
لا تَطلُبي الوِدََّ منْ أفْعَى مُلَّوَّنــَةٍ=مَاأنْشَبَ النَّابُ إلا السُّمَّ والنـــَّدَمَـــــــا
فللسُّمُوْمِ الَّّّتِي فِيْ نـَابهَا حِمَـــمٌ =إنْ مَسَّتْ القَاعَ أوْإنْ طالََتْ الأجَمَــــــا
ليْسَ الوَفاءُ بإنسانٍ تبسُّمــــَهُ=كَمْ أغرَقَ البَحْرُ رُبَّاناً لهُ ابْتَسَمَــــــــــــا
يابنتَ عصرِكِ صُمِّي السَّمْعَ عنْ غَزَلٍ= مِمَنْ يُريدُ الهَوى أوْ يَدَّعي الشَّمَمَـا
إنْ صَحَّ قوْلُ الفـَتـَى أوْ كَانَ تسْليَة ً=إيَّاكِ أنْ تَصْطـَلِي نـَاراً بمَا زَعَمــَـــا
تأبَى الكَرَامَة ُ والأخـْلاقُ قاطِبـَـــةً=أنْ يُسْلبَ العِزّ ُ إكْرامـَاً لمَنْ غـَـرَمـَـا
باللهِ لا تَقـْنَطِي فالنـُّوْرُ مُبصْرُنــا=ماغابتِْ الشَّمسُ إلا كوكَبٌ نَجَمَـــــــــا
هلْ حقـَّقَ المرءُ أمْرَاً دُونَهُ قدرٌ ؟=حتمٌ على النَّفسِ أنْ تَحْظَى بمَا قـُسِمَــا
شعر
بنت البحر
يكفيكن فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن