يحيى سليمان
11-12-2011, 02:36 AM
كن لاسمي منفى في قصيدة بلا هوية
صَحْرَاءُ..
مَا قَالَتْ
لكَ الصَحْراءُ ...
كلُّ رحلِينَا
صحْراءُ
للمُسَافِرِ أَنْ يُريحَ
مسَافتَهْ...
تَعِبَ الرَّحِيل ُ
فالتمسْ موتا كأهدأ
ما يكونُ الموتُ
روحَ
الله
في ملكوتِها
العالي
ودعْ للطينِ هيئتَه وفكرتَه
مراثيهِ
وموتًا سوفَ
يفنيِه
فمنْ عدمٍ إلى عدمٍ أجيءُ
وليسَ يفرقُ الضدَينِ
غيرُ حقائبٍ
حمـَّـلتها مائي وأهوائي
وبعضَ نبوةِ
الحالِ
أنَا المنفيُّ والمنفَى
أنا صفةٌ أمامَ اللهِ
موصوفٌ أمامَ
الناسِ لي من هيئي
طيرٌ وأشجارٌ
وطيُّ معيتي
حجبٌ بلا حراسِ
سأقرأُ في كتابِ الريح
ما قالتْ ليَ
الريحُ
وأخلعْ عن دمي جسدًا
طوتهُ الراحُ
والروحُ
أنا سكيرُ نورِ اللهِ
خمري فيه
مسفوحُ
أبدًا غيابُ ...
أبدًا رحيلٌ للرحيلِ ...
أبدًا سرابُ
أبدا شقيٌ يدعي فيه النبوةَ
أشقياءُ
صحراءُ
ما قالتْ لكَ الصحراءُ
العالمُ الهشُّ
الجرائدُ
مسرحياتُ الكراسِي
البرلمانُ
وشاعرٌ في المهرجانِ
وصولجانٌ
عالمٌ هشٌ تمامًا
عالمٌ عريانْ
سيجيؤك الحكماءُ من عبثٍ
ضروريٍّ
قلا تسلمْ سوى لنبيذِه
العَالي دمَ النشوانْ
قبَّلنا اليهوديُّ اللعينُ
فكنْ أخي فوقَ
الصليب َ
ولا تكنْ قربانْ
صَحْرَاءُ..
مَا قَالَتْ
لكَ الصَحْراءُ ...
كلُّ رحلِينَا
صحْراءُ
للمُسَافِرِ أَنْ يُريحَ
مسَافتَهْ...
تَعِبَ الرَّحِيل ُ
فالتمسْ موتا كأهدأ
ما يكونُ الموتُ
روحَ
الله
في ملكوتِها
العالي
ودعْ للطينِ هيئتَه وفكرتَه
مراثيهِ
وموتًا سوفَ
يفنيِه
فمنْ عدمٍ إلى عدمٍ أجيءُ
وليسَ يفرقُ الضدَينِ
غيرُ حقائبٍ
حمـَّـلتها مائي وأهوائي
وبعضَ نبوةِ
الحالِ
أنَا المنفيُّ والمنفَى
أنا صفةٌ أمامَ اللهِ
موصوفٌ أمامَ
الناسِ لي من هيئي
طيرٌ وأشجارٌ
وطيُّ معيتي
حجبٌ بلا حراسِ
سأقرأُ في كتابِ الريح
ما قالتْ ليَ
الريحُ
وأخلعْ عن دمي جسدًا
طوتهُ الراحُ
والروحُ
أنا سكيرُ نورِ اللهِ
خمري فيه
مسفوحُ
أبدًا غيابُ ...
أبدًا رحيلٌ للرحيلِ ...
أبدًا سرابُ
أبدا شقيٌ يدعي فيه النبوةَ
أشقياءُ
صحراءُ
ما قالتْ لكَ الصحراءُ
العالمُ الهشُّ
الجرائدُ
مسرحياتُ الكراسِي
البرلمانُ
وشاعرٌ في المهرجانِ
وصولجانٌ
عالمٌ هشٌ تمامًا
عالمٌ عريانْ
سيجيؤك الحكماءُ من عبثٍ
ضروريٍّ
قلا تسلمْ سوى لنبيذِه
العَالي دمَ النشوانْ
قبَّلنا اليهوديُّ اللعينُ
فكنْ أخي فوقَ
الصليب َ
ولا تكنْ قربانْ