عبداللطيف محمد الشبامي
12-12-2011, 06:30 PM
ألي ما أشتهيهِ من الأماني =لروحي في التألقِ والتهاني ؟َ!
بما ألقاهُ من حُسنِ التصافي = بلا هجرٍ إلى سُبلِ التجافي
تراني باسمَ الأشواقِ روحا = رقيقَ الشِعرِ في الآمالِ بوحا
ثريانا هي الأشواقُ دهرا = تفوحُ محبةً ورداً وزهرا
جمالاً أبتغيهِ إلى المعالي = شجيَ البوحِ في جُنحِ الليالي
حكاياتي ابتسامٌ للتلاقي = بها روحي تطيبُ إلى العناقِ
خليلي في حياتي وابتسامي = حبيبي في أزاهيرِ الغرامِ
دعاني الشوقُ بالترحيبِ حُسْنا = فلبتْ مهجتي الأشواقُ لحْنا
ذكرتُ بها اشتياقي والتياعي = وروحي في التبسمِ كالشعاعِ
رآني البدرُ أشدو في الروابي = فضجَّ مكابراً نحو العتابِ
زماناً لم تكنْ تشدو فريدا = وكنتَ معاتباً زمناً عنيدا
سلوتَ الشوقَ أم هبتْ رياحُ = وماتَ الحزنُ وابتسمَ الصباحُ
شفيتُ من التألمِ والتناسي = ومن جرحِ التخاذلِ والمآسي
صبرتُ وقد تملكني النحيبُ = وليس بها صديقٌ أو حبيبُ
ضيائي لم يفتْ عني ولكنْ = شذا قلبي تألقَ في الأماكنْ
طواني الحزنُ تخويفاً وهمَّا = وأسقمني جراحَ القلبِ غمَّا
ظلامٌ وامتهانٌ وانكسارُ = بُليتُ وقد تغافلني ازدهارُ
على ألحانِ أشواقي أتيتُ = أزفُ من الحنينِ بما رأيتُ
غرامي يا حبيبي لا يُحدُ = ولا يدنوهُ تشويقٌ ووِّدُ
فما أخفيتُ أشواقي وحبي = وسكناكَ التآلفُ وسطَ قلبي
قفي حتى ترينَ الدمعَ يجري = على الخدينِ احراقاً وصدري
كفاني أنَّ لي في العمرِ قلّبا = تملكني اشتياقاً حينَ لبَّى
لمن أنسابُ في روحِ التغني = لمن ألقاهُ في حُسنِ التمني
ملاكاً في الحنينِ بما أراهُ = رؤوفاً قلبهُ شوقاً رواهُ
نعمْ أحسنتَ يا روحي شفائي = حناناً في المحبةِ والصفاءِ
هوانا الشوقُ في أسمى التحايا = حبانا اللهُ من أغلى الهدايا
وفائي في السرورِ وفي المودةْ = سيحياهُ الفؤادُ بما أعدَّهْ
يُصافي مَن هواهُ إلى الجمالِ = كريماً في الحياةِ وفي المآلِ
...
* * *
دمتم في أتم الصحة والعافية
بما ألقاهُ من حُسنِ التصافي = بلا هجرٍ إلى سُبلِ التجافي
تراني باسمَ الأشواقِ روحا = رقيقَ الشِعرِ في الآمالِ بوحا
ثريانا هي الأشواقُ دهرا = تفوحُ محبةً ورداً وزهرا
جمالاً أبتغيهِ إلى المعالي = شجيَ البوحِ في جُنحِ الليالي
حكاياتي ابتسامٌ للتلاقي = بها روحي تطيبُ إلى العناقِ
خليلي في حياتي وابتسامي = حبيبي في أزاهيرِ الغرامِ
دعاني الشوقُ بالترحيبِ حُسْنا = فلبتْ مهجتي الأشواقُ لحْنا
ذكرتُ بها اشتياقي والتياعي = وروحي في التبسمِ كالشعاعِ
رآني البدرُ أشدو في الروابي = فضجَّ مكابراً نحو العتابِ
زماناً لم تكنْ تشدو فريدا = وكنتَ معاتباً زمناً عنيدا
سلوتَ الشوقَ أم هبتْ رياحُ = وماتَ الحزنُ وابتسمَ الصباحُ
شفيتُ من التألمِ والتناسي = ومن جرحِ التخاذلِ والمآسي
صبرتُ وقد تملكني النحيبُ = وليس بها صديقٌ أو حبيبُ
ضيائي لم يفتْ عني ولكنْ = شذا قلبي تألقَ في الأماكنْ
طواني الحزنُ تخويفاً وهمَّا = وأسقمني جراحَ القلبِ غمَّا
ظلامٌ وامتهانٌ وانكسارُ = بُليتُ وقد تغافلني ازدهارُ
على ألحانِ أشواقي أتيتُ = أزفُ من الحنينِ بما رأيتُ
غرامي يا حبيبي لا يُحدُ = ولا يدنوهُ تشويقٌ ووِّدُ
فما أخفيتُ أشواقي وحبي = وسكناكَ التآلفُ وسطَ قلبي
قفي حتى ترينَ الدمعَ يجري = على الخدينِ احراقاً وصدري
كفاني أنَّ لي في العمرِ قلّبا = تملكني اشتياقاً حينَ لبَّى
لمن أنسابُ في روحِ التغني = لمن ألقاهُ في حُسنِ التمني
ملاكاً في الحنينِ بما أراهُ = رؤوفاً قلبهُ شوقاً رواهُ
نعمْ أحسنتَ يا روحي شفائي = حناناً في المحبةِ والصفاءِ
هوانا الشوقُ في أسمى التحايا = حبانا اللهُ من أغلى الهدايا
وفائي في السرورِ وفي المودةْ = سيحياهُ الفؤادُ بما أعدَّهْ
يُصافي مَن هواهُ إلى الجمالِ = كريماً في الحياةِ وفي المآلِ
...
* * *
دمتم في أتم الصحة والعافية