تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تخلت أمريكا عن إسقاط الأسد ؟؟



زهراء المقدسية
12-12-2011, 09:46 PM
واشنطن تخلّت عن هدفها " اسقاط " الرئيس بشار الأسد. هي باختصار خلاصة رسالة أميركية نُقلت، مباشرة أو عبر وسطاء، إلى الأطراف المعنية في المنطقة ومنها سوريا، حيث أبلغت السفارة الأميركية الجهات المعنية بهذا الموقف، على ما تفيد مصادر قريبة من دمشق ومعلومات متقاطعة من أكثر من عاصمة إقليمية، أوضحت لصحيفة الاخبار اللبنانية أن "الأميركيين يعملون على إعادة العلاقات مع الأسد، ولعل هذا ما يفسر عودة السفير الأميركي إلى دمشق الاسبوع الماضي".

وبالتالي، تضيف المعلومات نفسها، إن المنطقة على وشك الدخول في مرحلة جديدة من "تهدئة اللعب" على أكثر من مستوى بفعل "المأزق" الذي وضعت نفسها فيه الإدارة الأميركية، ومعها حلفاءها من دول الاعتدال العربي
.
مصادر دبلوماسية عربية ترى أن عوامل متعددة تضافرت للوصول إلى هذه النتيجة، في مقدمها "صمود الرئيس الأسد ونظامه في وجه أعتى حملة تستهدفهما" مذ وصل الحكم في العام 2000. هناك أيضاً عجز ثلاثي أحبط المعسكر الأميركي التركي العربي: الأول، عجز عن تأليب ما يكفي من الشعب السوري "لإسقاط" النظام، رغم تجنيد الإعلام العربي لهذه الغاية ورغم كميات الأموال والسلاح التي وزعت في سوريا.

والثاني، عجز عن اللجوء إلى الخيار العسكري بوجود إيران وروسيا، ثبتته تطورات الأسابيع الماضية وبينها المناورات العسكرية السورية وإسقاط "الشبح" الأميركية التجسسية في إيران. أما الثالث فهو العجز عن فرض العقوبات التي اتخذتها جامعة الدول العربية، والذي حسمته زيارة أمينها العام نبيل العربي الاسبوع الماضي إلى سوريا. "هذا من حيث المعطيات العملانية"، تضيف المصادر، "الأهم أن واشنطن اقتنعت بأن حلفاء دمشق في لبنان والعراق، البلدين الأساسيين لضمان فرض الحصار، هم الطرف المسيطر في هذين البلدين، وأنهم حلفاء استراتيجيون وليسوا تكتيكيين، لا يمكن تغيير مواقفهم لا بعصا ولا بجزرة، ما معناه أن لا صفقات على حساب دمشق ولا خناجر تطعنها في ظهرها".

وتختم بالقول إن "التحالف ضد سوريا وصل إلى ذروته. ماذا يمكن أن يفعلوا بعد؟ حتى الرهان على حرب أهلية بات يبدو خاسراً، ومعه الرهان على استمالة القواعد الاقتصادية الأساسية المؤيدة للأسد، والرهان على الضغط الإعلامي الذي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. ربما كان الخطأ في تصوير المرونة السورية حيال العرب على أنها ضعف، وهذا هو الثمن".

منقوول

ربيحة الرفاعي
13-12-2011, 03:15 AM
مصادر دبلوماسية عربية ترى أن عوامل متعددة تضافرت للوصول إلى هذه النتيجة، في مقدمها "صمود الرئيس الأسد ونظامه في وجه أعتى حملة تستهدفهما" مذ وصل الحكم في العام 2000. هناك أيضاً عجز ثلاثي أحبط المعسكر الأميركي التركي العربي: الأول، عجز عن تأليب ما يكفي من الشعب السوري "لإسقاط" النظام، رغم تجنيد الإعلام العربي لهذه الغاية ورغم كميات الأموال والسلاح التي وزعت في سوريا.
والثاني، عجز عن اللجوء إلى الخيار العسكري بوجود إيران وروسيا، ثبتته تطورات الأسابيع الماضية وبينها المناورات العسكرية السورية وإسقاط "الشبح" الأميركية التجسسية في إيران. أما الثالث فهو العجز عن فرض العقوبات التي اتخذتها جامعة الدول العربية، والذي حسمته زيارة أمينها العام نبيل العربي الاسبوع الماضي إلى سوريا. "هذا من حيث المعطيات العملانية"، تضيف المصادر، "الأهم أن واشنطن اقتنعت بأن حلفاء دمشق في لبنان والعراق، البلدين الأساسيين لضمان فرض الحصار، هم الطرف المسيطر في هذين البلدين، وأنهم حلفاء استراتيجيون وليسوا تكتيكيين، ما معناه أن لا صفقات على حساب دمشق ولا خناجر تطعنها في ظهرها".

واشنطن تركب الخيل الرابحة أو التي تستقرأ مما لديها من معطيات أنها ستكون الرابحة، لتضمن لأطماعها وجبروتها "مسمار جحا" بعد انتهاء الأزمة وليس يعنيها في هذا لا الأسد ولا الشعب السوري، ولا هي تقيم اعتبارا للثوار ولا لمن يواجهونهم ، فمصالحها هي المعيار الأوحد، وضمان تسليم العهدة لطائع قادم هو ما تريد، والحال في سوريا محيّر ومقلق، ولا يحمل بشائر بانتصار الثورة، كما لا يحمل دلائل فشلها -لا أفشل الله ثورة على ظالم- وقد باتت الصورة واهية بلا ملامح، فصار على واشنطن أن تعوّم موقفها بما يوازي ضبابية المشهد ويتفق وانعدام الرؤية أمامها
وكعادتنا نغرق في قراءة رجعية لعنوان نعرف التفاصيل التي تليه كما نعرف ما وراءه
وكم جميل أن يكون هناك من لا تملك أمريكا تغيير مواقفهم لا بعصا ولا بجزرة، وكم جميل أن تجد أمريكا في وجهها من يضطرها للتراجع ، حتى وإن كان تراجعا عن ما نريد، فيدها النجسة لن تأتي يوما بخير
ومن يدري ... فلعل الثورة تنتشي وتقوى وينضم إليها من الأحرار من أحجموا لما رأوا الإصبع الأمريكية القذرة تعبث في جزء منها

أعرف أن رأيي هذا ربما ازعج مني بعض من أحب من الأخوة، ولكني أعلم يقينا أن الكاوبوي المتغطرس يلوث الطهارة إن مر بها، فكيف به إن حالفها

اللهم انصر أحرار سوريا وسدد رميهم وطهر صفوفهم وأهدافهم

شكرا لمنقولك زهراء الواحة

تحيتي

عايد راشد احمد
13-12-2011, 01:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله

اكيد امريما لم تتاخذ هدا الموقف خوفا من اييرا او من روسيا وابضا ليس كرها للشعب السوري

لكن بنظرة فاحصة للامر فالشعب السوري بدا يتعب وكثرة القتلي والجرحي والمعتقلين بالاضافه الي الازمات التمونيه صار لها من الاثر السلبي علي فتور عزيمته

ومن قناعتها ان الثورة السوريه لن تحسم الامر لصالحها علي الاقل في المستقبل القريب

كذا امريكا متفعه بالوضع الراهن لحسابها وحساب اسرائيل

فهتاك تهدور للاقتضاد السوري واستنزاف قواه البشريه والعسكره من خلال مواجهة العسكر بالشعب وايضا من خلال مواجهات العسكريين مع المشقين وهدا يستهلك كثيرا من القدرة العسكريه

للجيش السوري ويصب في مصلحة اسرائيل

وبنظرة من زاويه اخري انها ستتغاضي عنل يدور في سوريا مقابل ان ستغاضي الاسد عن الوجود الاسرائيلي في الجولان الي مالانهاية

وافر الشكر لجهدك الطيب فينقل الموضوع لنا هنا

تحياتي

نادية بوغرارة
13-12-2011, 05:46 PM
لماذا تخلت امريكا عن إسقاط النظام ...؟؟



ليس المطلوب منها إلا أن تقف على الحياد ،

و تدع الثورة السورية تحصد نتاج صبرها و تضحيتاها دون تدخلات أجنبية .

مثل هذا الخبر يُفرح أنصار النظام و لكن ندعو الله أن لا يمسّ عزيمة الثوار

و ينال منها في حرب النفسية إعلامية يبدو أنها سلاحهم الأخير في تخبطهم القديم .

الأخت زهراء ،

شكرا لك .

زهراء المقدسية
15-12-2011, 09:26 PM
واشنطن تركب الخيل الرابحة أو التي تستقرأ مما لديها من معطيات أنها ستكون الرابحة، لتضمن لأطماعها وجبروتها "مسمار جحا" بعد انتهاء الأزمة وليس يعنيها في هذا لا الأسد ولا الشعب السوري، ولا هي تقيم اعتبارا للثوار ولا لمن يواجهونهم ، فمصالحها هي المعيار الأوحد، وضمان تسليم العهدة لطائع قادم هو ما تريد، والحال في سوريا محيّر ومقلق، ولا يحمل بشائر بانتصار الثورة، كما لا يحمل دلائل فشلها -لا أفشل الله ثورة على ظالم- وقد باتت الصورة واهية بلا ملامح، فصار على واشنطن أن تعوّم موقفها بما يوازي ضبابية المشهد ويتفق وانعدام الرؤية أمامها
وكعادتنا نغرق في قراءة رجعية لعنوان نعرف التفاصيل التي تليه كما نعرف ما وراءه
وكم جميل أن يكون هناك من لا تملك أمريكا تغيير مواقفهم لا بعصا ولا بجزرة، وكم جميل أن تجد أمريكا في وجهها من يضطرها للتراجع ، حتى وإن كان تراجعا عن ما نريد، فيدها النجسة لن تأتي يوما بخير
ومن يدري ... فلعل الثورة تنتشي وتقوى وينضم إليها من الأحرار من أحجموا لما رأوا الإصبع الأمريكية القذرة تعبث في جزء منها

أعرف أن رأيي هذا ربما ازعج مني بعض من أحب من الأخوة، ولكني أعلم يقينا أن الكاوبوي المتغطرس يلوث الطهارة إن مر بها، فكيف به إن حالفها

اللهم انصر أحرار سوريا وسدد رميهم وطهر صفوفهم وأهدافهم

شكرا لمنقولك زهراء الواحة

تحيتي

نعم صحيح فالمواقف الأمريكية في المنطقة تحددها مصالحها ومصالح إسرائيل
وعلى العرب أن يعوا ذلك وأن لا يكرروا ما حصل في ليبيا
لا نريد لسوريا كما حصل في ليبيا

وإن قال لي أحدهم أن تدخل الناتو جاء بفعل نصرة المظلومين وإيمانا بالديمقراطية (العرجاء)
أقول له إقرأ خبر أمس فقط والذي يتحدث عن تفكيك ألف من الصواريخ التي دفع ثمنها القذافي
مليارات من أموال الشعب الليبي _صواريخ أرض جو وصواريخ جو جو_

حيث قام نائب من البنتاغون بدور المراقبة والإشراف على عملية التفكيك
والسبب كما يزعمون خشية وقوع الصواريخ بيد القاعدة
ولتحسين صورة ليبيا أمام العالم !!!!

النوايا خبيثة المهم من يعي ؟؟؟؟؟

بالنسبة لسوريا فإن النظام السوري أراه يجيد عملية المواجهة وعلى أكثر من صعيد
داخليا (بالدم والنار) وخارجيا (عبر التحالفات) ليخيل لي أنه أحذق وأعتى نظام عربي
وهنا يصدق ما قالته إحدى الصديقات أنه إذا انتقلت الأوضاع لسوريا فلن تكون تونس أو مصر أو ليبيا

نسأل الله اللطف بشعب سوريا والعرب أجمعين

زهراء المقدسية
16-12-2011, 09:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله

اكيد امريما لم تتاخذ هدا الموقف خوفا من اييرا او من روسيا وابضا ليس كرها للشعب السوري

لكن بنظرة فاحصة للامر فالشعب السوري بدا يتعب وكثرة القتلي والجرحي والمعتقلين بالاضافه الي الازمات التمونيه صار لها من الاثر السلبي علي فتور عزيمته

ومن قناعتها ان الثورة السوريه لن تحسم الامر لصالحها علي الاقل في المستقبل القريب

كذا امريكا متفعه بالوضع الراهن لحسابها وحساب اسرائيل

فهتاك تهدور للاقتضاد السوري واستنزاف قواه البشريه والعسكره من خلال مواجهة العسكر بالشعب وايضا من خلال مواجهات العسكريين مع المشقين وهدا يستهلك كثيرا من القدرة العسكريه

للجيش السوري ويصب في مصلحة اسرائيل

وبنظرة من زاويه اخري انها ستتغاضي عنل يدور في سوريا مقابل ان ستغاضي الاسد عن الوجود الاسرائيلي في الجولان الي مالانهاية

وافر الشكر لجهدك الطيب فينقل الموضوع لنا هنا

تحياتي
أستاذ عايد
النظام السوري راهن من البداية على عامل الوقت لتصفية الثورة
للشعب طاقة تحمل محددة أمام جبروت القوة التي استخدمها النظام
وخاصة انه لم يجد الدعم العربي المساند ولن أقول الغربي لأني أنكره بأي حال كان
الآن الثورة تأخذ منحى جديدا وهو العسكرة
فهناك قتل بالعشرات للجنود من قبل الجيش الحر المنشق
سيزداد نزف الدم في سوريا بعد هذا التحول وهو ما حاصل فعلا هذه الأيام

أسئلة كثيرة تفرض نفسها
ماذا بقي للأسد من أوراق يلعب بها حقيقة عدا ما جاء في المقال؟؟
هل روسيا مؤتمنة فعلا؟؟
هل إيران مستعدة لخوض حرب من أجل سوريا؟؟
هل سوريا نفسها مستعدة لخوض حرب على إسرائيل وهو ما تهدد به؟؟
وكم قدرة الشعب على تحمل المزيد من التضحيات؟؟

الوضع معقد وخطير
نرجو من الله اللطف

تقديري الكبير

زهراء المقدسية
16-12-2011, 09:09 AM
لماذا تخلت امريكا عن إسقاط النظام ...؟؟



ليس المطلوب منها إلا أن تقف على الحياد ،

و تدع الثورة السورية تحصد نتاج صبرها و تضحيتاها دون تدخلات أجنبية .

مثل هذا الخبر يُفرح أنصار النظام و لكن ندعو الله أن لا يمسّ عزيمة الثوار

و ينال منها في حرب النفسية إعلامية يبدو أنها سلاحهم الأخير في تخبطهم القديم .

الأخت زهراء ،

شكرا لك .
وكم أتمنى يا عزيزتي نادية
أن تحصد جميع الثورات العربية نتاج تضحياتها دون التدخل الأجنبي
وكم أشعر بغصة لأي قرار دولي تجاه بلد عربي بحجة أن الشعب يريد إسقاط النظام
وكم أقف حائرة أمام فتاوي العلماء وخاصة من أقدرهم جدا

تقديري وأمنياتي لك بالخير