المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرصيف



أحمد حسين أحمد
08-09-2004, 06:46 PM
الرصيف
أحمد حسيـن أحمد
مهداة للشاعر اللبناني سامر
1
تناختْ بوجهي نجوم المساء
فأسّــســــتُ بئراً بوجهِ القمرْ
تردهُ العذارى
وبعضُ الغجرْ
وقسمٌ من العابريـن الحيارى
أقاموا هناك
لرصد الضجرْ
فقال الرصيفُ
أتهزأ منّـــي؟
أنا مـنْ رماكَ لذاكَ المساء
ودثّـــــرَ قبوكَ بالعابريـن
فكـــيفَ تتوقُ العذارى
لمرمى حجر؟
وكـــيــــفَ سـكــــــبتَ مياهً بوادي القمرْ ؟
فقلتُ : هناكَ تركتُ حبيباً
بُعيدَ ارتحالي
نذرتُ لهُ نافضات الشجرْ
تــغطيهِ وقتَ ربيـعٍ
ووقت انتثار المطرْ
فصارَ مزاراً
لبعض الصبايا
وبعض اللذيـن أقاموا الحفرْ
وإنـي أراهُ هناكَ
بوجه القمرْ

٢
أفاقَ الرصيفُ
علـــى بعــض منْ عفْــــروهُ بنثرِ الثرى
وكان يراني
وكنتُ أرى
خيالاً لبعض الصبايا
مـــررنَ بذاكَ الرصيفِ
ســــراباً جرى
فـقلتُ لهُ : منْ أثارَ الغبارُ؟
فقال : الذي قد طواني بريحٍ رطيبٍ
ودسّ الكرى

٣
تقــــدّمتُ لمحاً لذاك الرصيفِ
عســــــاني أجسُّ ثراهُ
وأغزو المكان
ففــزَّ الرصيفُ
وقال : أتغزو بليلٍ
وهذا الزمانُ
خبيرٌ بغزو الليالي
وخطفِ الحسان
وســلْ من أتانا بركبٍ غريبٍ
من المشتري يشترينا
الجبان
فقلت : السماح جناب الرصيفِ
ظننـــتُ البسالةَ أن نفتدي
بلاداً أطــلّتْ على الفرقديـنِ
وإنّي حــسبتُ القتالَ نزيهاً
فشــذّبتُ سيفي
وظهر الحصان

٤
تناخـــــت صفوفُ الأعادي
ولمْ تحتويني حواشي الرصيف
تنفّــــستُ ظلماً
ونمتُ بُعيد العشاء الخفيف
وكانت بقربي
تسومُ احتقاري
هــي الــــخَفْــــرُ إذْ هـتّــكتْ في ازدرائي
بقايا النزيف
لبسـتُ حجاباتها واستخرتُ الإله
كـأيّ مليكٍ غفا
مثل باقي الملوكِ
وذاكَ الــــــذي حثّــهُ المستحيل
فقال : ألا هل تسامرُ بؤسي؟
وأهديكَ ثوبي الشفيف

تناخت ، وكنتُ أسوّي صفوفي
كما والصلاةُ تقامُ لجلب المطرْ
فحطَّ القدرْ
فوق رأس الغزاةِ
وبعض الـــنفرْ
من العابريـن
ومـنْ قد تخطّى حواشي الرصيف

ألست معي؟
أيهـا الخوفُ لـمّا التقينا وبعضُ الصحابِ
بكوا عندما حــلَّ في الربعةِ الأغبياء؟
هناك التقينا
وكانوا كعـــصبةِ إخوان يوسف
وذا الـــبئرُ حــلٌّ علينا
فهلاّ رميتم
بهِ مستريحاً
وكان الخلاص؟

٥
رمـــوهُ..؟
نعـــــم، هـــــم رموهُ، وسوّوا الغطاء
بإسمنتِ حقدٍ دفيـن
لكــي لا يشوفُ رعاةُ الفلاةِ
مكانَ الـــسقايةِ بعد قرون
فيدلون دلواً
فيخرجُ زيتٌ وطيـن

6
وتجترّني ..؟
مثلما عامرات الكروشِ
ألمْ نلتقي في الصباح البهيجِ..؟
ألســتَ الذي مــدَّ سيفاً
أخافَ الفراغ..؟
أراكَ تـــدكّ القلاعَ
وما مـــن قــلاعٍ تُدينُ بدينٍ إلينا
ولا سدرةٍ في العراء..؟
كفاكَ اختيالاً
أنا صـــاحبٌ للقبورِ
ونقرُ الصقورِ
ونبشُ البشرْ
كفاك علّــواً ، وتلك الرياح
نســــيمٌ تـحـسّـستُ عرقوبهِ يستديرُ
وبالٌ علينا
فلا تطلق الجارحات الرماح
كفانا التردي ورمي القداح
وسلْ ضاربات الرمال
أنحنُ خسرنا..!
أم إنـــا بلينا بقرعِ الطبول

٧
طبـــــــــولٌ لحربٍ أقضّتْ قرانا
قرعنا صداها
ولـمّا ارعوينا
فـما زال قرعُ الطبولِ
هــديراً يصــمُّ الأذان
ء أنتَ الذي مــسَّ
حلمي الخفيف؟
وكنتُ أمــرُّ على حاشيات الرصيف
كـــــراديسُ جندٍ
وصعقٍ وخوف
أخذتَ ردائي الوحيد
وأرهـــقتَ برقي وجرحاً يطوف
كما كعبةٍ قد سلاها الحجيج
ألم تسمع الداويات..؟
ألم ترتقي بالأجيجِ
سماعاً
لذاك الضجيج..؟

رأيتُ الوجوهَ
برغم الدخان...!
فكيف استباحتْ عيون الأعادي
المكان؟
وتـــسأل أيضاً..؟
أنا منْ أنا..؟
أنا المــــرهقُ السامريُ
أنا وهجةٌ من حياء
أنا شذرةٌ من بقايا بكاء
وعودي
ـ وعــــرقوبُ يدري ـ
بانّ وعودي خواء
وعصف الشتاء
أتانا من الربعةِ الخاوية
ويبقى الرصيف





ألمانيا ٦/١٠/٢٠٠٣

عبداللطيف محمد الشبامي
09-09-2004, 11:52 PM
ماشاء الله !!!

أبدعت وأجدت أيها الشاعر الرقيق

أحمد حسين أحمد

رأيتَ الوجوهَ
برغمِ الدخان...!
فكيفَ اسـتباحتْ عيونُ الاعادي
المكان..؟
وتــسألُ أيضاً..؟
أنا مــن أنا.....؟
أنا المرهقُ السامريُ
أنا وهجــةٌ من حياء
أنا شذرةٌ مــن بقايا بكاء
وعودي
ـ وعــــرقوبُ يدري ـ
بأنَّ وعودي خواء
وعصفُ الشتاء
أتانا من الربعةِ الخاوية
ويبقى الرصيف


لله درك شاعراً

ودمت بخير وعطاااااااااء

خالص التحايا والتقدير

د.جمال مرسي
10-09-2004, 07:37 AM
اخي الحبيب و الشاعر الجميل أحمد جسين

الذي يعد مكسبا حقيقاً للواحة عامة و لدوحة التفعيلة بصفة خاصة

عزفت بأنامل مخمليه على أوتار قلوبنا فهمنا طربا برائعة جديدة لأحمد حسين

فيا لك من شاعر رقيق و لا أبالغ ان قلت ان قصيدتك من أجمل قصائد التفعيلة التي

مرت عليّ مؤخراً

لله درك

همسة : كأن أذني لم تستسغ الوزن هنا :

وذا البـــئرُ حِلٌّ لنا
فهلاّ رميتموهُ
وكان الخلاص..؟

و هنا :


رمــوهّ..؟
نعـم ، وســوّوا الغـطاءَ


و ربما أكون قرأتها بشكل غير صحيح



و أخيرا لك كل الود و الحب

د. جمال

أحمد حسين أحمد
19-09-2004, 04:19 PM
ماشاء الله !!!

أبدعت وأجدت أيها الشاعر الرقيق

أحمد حسين أحمد

رأيتَ الوجوهَ
برغمِ الدخان...!
فكيفَ اسـتباحتْ عيونُ الاعادي
المكان..؟
وتــسألُ أيضاً..؟
أنا مــن أنا.....؟
أنا المرهقُ السامريُ
أنا وهجــةٌ من حياء
أنا شذرةٌ مــن بقايا بكاء
وعودي
ـ وعــــرقوبُ يدري ـ
بأنَّ وعودي خواء
وعصفُ الشتاء
أتانا من الربعةِ الخاوية
ويبقى الرصيف


لله درك شاعراً

ودمت بخير وعطاااااااااء

خالص التحايا والتقدير


الفاضل عبداللطيف الشبامي

شكرا لك أيها الجميل هذا الحضور
وهذه الكلمات البلسم التي طببت جراحنا
تحية كبيرة لقلبك الكبير وذوقك الشفاف

أحمد حسين أحمد
19-09-2004, 04:25 PM
اخي الحبيب و الشاعر الجميل أحمد جسين

الذي يعد مكسبا حقيقاً للواحة عامة و لدوحة التفعيلة بصفة خاصة

عزفت بأنامل مخمليه على أوتار قلوبنا فهمنا طربا برائعة جديدة لأحمد حسين

فيا لك من شاعر رقيق و لا أبالغ ان قلت ان قصيدتك من أجمل قصائد التفعيلة التي

مرت عليّ مؤخراً

لله درك

همسة : كأن أذني لم تستسغ الوزن هنا :

وذا البـــئرُ حِلٌّ لنا
فهلاّ رميتموهُ
وكان الخلاص..؟

و هنا :


رمــوهّ..؟
نعـم ، وســوّوا الغـطاءَ


و ربما أكون قرأتها بشكل غير صحيح



و أخيرا لك كل الود و الحب

د. جمال


الدكتور الفاضل جمال مرسي

شكرا لك هذا الإطراء لنا وتلك المقدمة الرقيقة
فعلا لقد أشعرتني أنني في بيتي وبين أخوتي
أما ما ورد على سمعك من الخلل الموسيقى في المقاطع التي ذكرت فمعك حق حيث شاءت الصدفة أن تقع يدي على نسخة القصيدة غير المعدلة ونشرها هنا
أيضا توجد مواقع أخرى تعرضت للخلل كنت قد عدلتها عندي
فمثلا أصبحت الأبيات التي أشرت لها كما يلي


ألست معي؟
أيهـا الخوفُ لـمّا التقينا وبعضُ الصحابِ
بكوا عندما حــلَّ في الربعةِ الأغبياء؟
هناك التقينا
وكانوا كعـــصبةِ إخوان يوسف
وذا الـــبئرُ حــلٌّ علينا
فهلاّ رميتم
بهِ مستريحاً
وكان الخلاص؟

٥
رمـــوهُ..؟
نعـــــم، هـــــم رموهُ، وسوّوا الغطاء
بإسمنتِ حقدٍ دفيـن
لكــي لا يشوفُ رعاةُ الفلاةِ
مكانَ الـــسقايةِ بعد قرون
فيدلون دلواً
فيخرجُ زيتٌ طيـن

وهناك مواقع أخرى

ألف شكر لك وتقبل خالص حبي وتقديري

بندر الصاعدي
19-09-2004, 07:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
أحمد حسين
حياك الله في دارك وأعلى من مقدارك
نعم قرأتُ قصيدةً تملأهُا الحسرة في أحسنِ ما تكون عليها التفعيلة
ومحاورتُك للرصيف أسمعنا نبراتِهِ


قدْ وقفتُ على بعض الهنَّاتِ وحين قرأتُ ردَّك على أخي جمال وعلمك بموقاع أخرى اكتفيتُ عن التنويه
أرجو أنْ تنشر النسخة المعدلة لنقوم بوضعها مكان هذه ... ولك الشكر


تحياتي وتقديري
دمت بخير
في أمان الله .

أحمد حسين أحمد
19-09-2004, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
أحمد حسين
حياك الله في دارك وأعلى من مقدارك
نعم قرأتُ قصيدةً تملأهُا الحسرة في أحسنِ ما تكون عليها التفعيلة
ومحاورتُك للرصيف أسمعنا نبراتِهِ


قدْ وقفتُ على بعض الهنَّاتِ وحين قرأتُ ردَّك على أخي جمال وعلمك بموقاع أخرى اكتفيتُ عن التنويه
أرجو أنْ تنشر النسخة المعدلة لنقوم بوضعها مكان هذه ... ولك الشكر


تحياتي وتقديري
دمت بخير
في أمان الله .


الأستاذ الفاضل بندر الصاعدي

سررت بمرورك على رصيفي الفقير ، هذا المرور الذي أضاف له شيئا من التوهج ، شكرا لك عزيزي
وهذا هو النص الذي كنت أود أن يستبدل بالنص أعلاه حيث وردت الكثير من الوقفات والتي تم تعديلها مسبقا ولكن لسوء الحظ نزل النص غير المعدل وهذا هو

الرصيف
أحمد حسيـن أحمد
مهداة للشاعر اللبناني سامر

١
تناختْ بوجهي نجوم المساء
فأسّــســــتُ بئراً بوجهِ القمرْ
تردهُ العذارى
وبعضُ الغجرْ
وقسمٌ من العابريـن الحيارى
أقاموا هناك
لرصد الضجرْ
فقال الرصيفُ
أتهزأ منّـــي؟
أنا مـنْ رماكَ لذاكَ المساء
ودثّـــــرَ قبوكَ بالعابريـن
فكـــيفَ تتوقُ العذارى
لمرمى حجر؟
وكـــيــــفَ سـكــــــبتَ مياهً بوادي القمرْ ؟
فقلتُ : هناكَ تركتُ حبيباً
بُعيدَ ارتحالي
نذرتُ لهُ نافضات الشجرْ
تــغطيهِ وقتَ ربيـعٍ
ووقت انتثار المطرْ
فصارَ مزاراً
لبعض الصبايا
وبعض اللذيـن أقاموا الحفرْ
وإنـي أراهُ هناكَ
بوجه القمرْ

٢
أفاقَ الرصيفُ
علـــى بعــض منْ عفْــــروهُ بنثرِ الثرى
وكان يراني
وكنتُ أرى
خيالاً لبعض الصبايا
مـــررنَ بذاكَ الرصيفِ
ســــراباً جرى
فـقلتُ لهُ : منْ أثارَ الغبارُ؟
فقال : الذي قد طواني بريحٍ رطيبٍ
ودسّ الكرى

٣
تقــــدّمتُ لمحاً لذاك الرصيفِ
عســــــاني أجسُّ ثراهُ
وأغزو المكان
ففــزَّ الرصيفُ
وقال : أتغزو بليلٍ
وهذا الزمانُ
خبيرٌ بغزو الليالي
وخطفِ الحسان
وســلْ من أتانا بركبٍ غريبٍ
من المشتري يشترينا
الجبان
فقلت : السماح جناب الرصيفِ
ظننـــتُ البسالةَ أن نفتدي
بلاداً أطــلّتْ على الفرقديـنِ
وإنّي حــسبتُ القتالَ نزيهاً
فشــذّبتُ سيفي
وظهر الحصان

٤
تناخـــــت صفوفُ الأعادي
ولمْ تحتويني حواشي الرصيف
تنفّــــستُ ظلماً
ونمتُ بُعيد العشاء الخفيف
وكانت بقربي
تسومُ احتقاري
هــي الــــخَفْــــرُ إذْ هـتّــكتْ في ازدرائي
بقايا النزيف
لبسـتُ حجاباتها واستخرتُ الإله
كـأيّ مليكٍ غفا
مثل باقي الملوكِ
وذاكَ الــــــذي حثّــهُ المستحيل
فقال : ألا هل تسامرُ بؤسي؟
وأهديكَ ثوبي الشفيف

تناخت ، وكنتُ أسوّي صفوفي
كما والصلاةُ تقامُ لجلب المطرْ
فحطَّ القدرْ
فوق رأس الغزاةِ
وبعض الـــنفرْ
من العابريـن
ومـنْ قد تخطّى حواشي الرصيف

ألست معي؟
أيهـا الخوفُ لـمّا التقينا وبعضُ الصحابِ
بكوا عندما حــلَّ في الربعةِ الأغبياء؟
هناك التقينا
وكانوا كعـــصبةِ إخوان يوسف
وذا الـــبئرُ حــلٌّ علينا
فهلاّ رميتم
بهِ مستريحاً
وكان الخلاص؟

٥
رمـــوهُ..؟
نعـــــم، هـــــم رموهُ، وسوّوا الغطاء
بإسمنتِ حقدٍ دفيـن
لكــي لا يشوفُ رعاةُ الفلاةِ
مكانَ الـــسقايةِ بعد قرون
فيدلون دلواً
فيخرجُ زيتٌ وطيـن

وتجترّني ..؟
مثلما عامرات الكروشِ
ألمْ نلتقي في الصباح البهيجِ..؟
ألســتَ الذي مــدَّ سيفاً
أخافَ الفراغ..؟
أراكَ تـــدكّ القلاعَ
وما مـــن قــلاعٍ تُدينُ بدينٍ إلينا
ولا سدرةٍ في العراء..؟
كفاكَ اختيالاً
أنا صـــاحبٌ للقبورِ
ونقرُ الصقورِ
ونبشُ البشرْ
كفاك علّــواً ، وتلك الرياح
نســــيمٌ تـحـسّـستُ عرقوبهِ يستديرُ
وبالٌ علينا
فلا تطلق الجارحات الرماح
كفانا التردي ورمي القداح
وسلْ ضاربات الرمال
أنحنُ خسرنا..!
أم إنـــا بلينا بقرعِ الطبول

٧
طبـــــــــولٌ لحربٍ أقضّتْ قرانا
قرعنا صداها
ولـمّا ارعوينا
فـما زال قرعُ الطبولِ
هــديراً يصــمُّ الأذان
ء أنتَ الذي مــسَّ
حلمي الخفيف؟
وكنتُ أمــرُّ على حاشيات الرصيف
كـــــراديسُ جندٍ
وصعقٍ وخوف
أخذتَ ردائي الوحيد
وأرهـــقتَ برقي وجرحاً يطوف
كما كعبةٍ قد سلاها الحجيج
ألم تسمع الداويات..؟
ألم ترتقي بالأجيجِ
سماعاً
لذاك الضجيج..؟

رأيتُ الوجوهَ
برغم الدخان...!
فكيف استباحتْ عيون الأعادي
المكان؟
وتـــسأل أيضاً..؟
أنا منْ أنا..؟
أنا المــــرهقُ السامريُ
أنا وهجةٌ من حياء
أنا شذرةٌ من بقايا بكاء
وعودي
ـ وعــــرقوبُ يدري ـ
بانّ وعودي خواء
وعصف الشتاء
أتانا من الربعةِ الخاوية
ويبقى الرصيف

ألمانيا ٦/١٠/٢٠٠٣


تحياتي الخالصة لك وشكرا جزيلا

د. سمير العمري
06-10-2004, 03:17 PM
أخي الكريم حسين أحمد:

لا شك أنك من مبدعي التفعيلة أشهد لك بذلك ويعجبني حرفك جداً .

سعيد بتواجدك في ملتقى رابطة الواحة حيث التخبة.

نص حافل بالفكر .. مزهر بالصور ... ومتين السبك واللغة.

لعلي أخذت الحاجة إلى إعادة التذوير في أسطر القصيدة في عدة مواضع.


تحياتي وإعجابي
:os:

أحمد حسين أحمد
19-10-2004, 11:17 PM
أخي الكريم حسين أحمد:

لا شك أنك من مبدعي التفعيلة أشهد لك بذلك ويعجبني حرفك جداً .

سعيد بتواجدك في ملتقى رابطة الواحة حيث التخبة.

نص حافل بالفكر .. مزهر بالصور ... ومتين السبك واللغة.

لعلي أخذت الحاجة إلى إعادة التذوير في أسطر القصيدة في عدة مواضع.


تحياتي وإعجابي
:os:



الأخ الفاضل د. سمير العمري
تسعدني متابعاتك المستمرة ، وتسرني شهادتك الغالية التي سأحفظها في الفؤاد
ألف شكر لك
وتحية وتقدير لشخصك الكريم