تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا يهم ما الذي سيكونه المستقبل !؟..



إسماعيل القبلاني
15-12-2011, 11:22 PM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/s720x720/375377_324630234231411_1954728549_n.jpg
غروب الشمس في مدينة تعز/تصويري

ليتك تعلم كم أحببتك؟
وكم أحببت فيك نضالك, وطموحك, وابتسامتك التي تغنينا عن معرفتنا لمفاهيم السعادة, وخلاصنا من البؤس المتصحر في أفكارنا؟!.
أحببتك في كل آهاتي بعيداً عن المعنى الذي نقول فيه تعبنا, وفي الأفق المستلقي على أحضان أمنياتنا مهما كانت المتاعب فبك ومنذ دخولك حياتي, ومنذ هطلت إلي من غيمة دخانية في زحمة الضوء. سأكون سعيداً جداً مهما كانت الجروح فأنت تصنع للحياة قيمة.
.. وإخلاصك للقيم هو تعريف علمني ما معنى أن يكون لدينا مبادئ وقيم نخلص لها, ونضحي من أجلها.
ولهذا أحببتك ولأني في كل ملامحك أتوجس حقيقة الإدراك والوعي الذي يسكننا عندما نخلع الخوف, ولأني في كل جروحك أجد خالد هذا الزمان ينزف, من أجل أن يضمد جروح هذه الأمة.
أيها القادم من الخلد الذي يحلم به الأخوة الأصدقاء. تخطو خطوات الأمل بعكازي الحاضر بتأمل يقول لنا من أعماق التضحية "لا يهم ما الذي سيكونه المستقبل؟ فنحن نبحر إليه بدمائنا وأجسادنا وأرواحنا"
وذات حياة.. ربما سأجدك في نقشٍ حميريٍ وأنت رمزاً للبطولة وللنضال. أما في هذه الحياة أجد أسمك في كل آثار هذا الواقع المؤلم, وأجدك ترسم لنا مشاعرنا التي بها نحبك ونتمنى لو كنتنا جميعاً في خلاصة سنواتك نحو الحرية, ولكنه متعبٌ كثيراً أن نعيش سنواتِ غيرنا يا صديقي, وأشد منه أننا وبكل سهولة نستطيع أن نعيش معاً سنوات هذا الوطن المؤلم.
يا إبن هذي الأرض التي تعبت من الموت كل يوم. كن كالطيور وحلق بأفكارك بعيداً. إصنع لنا مواسمنا التي نهاجر بها إلى فؤادك. كن كالأسود واختر أصدقائك من اللذين يدخلون عرين تضحياتك فلا يخرجون أبداً, ولا يمكن أن يشفون منك إلا بموت. حتى أنهم لا يمكنهم الموت إلا معك ومن أجلك.
أيها الجريح في وطني الجريح لدرجة أني لم أجد لوطني بديلاً سواك !
وطني المتلاشئ في ملامح هذا النص بعيداً عن كل أفكاري وداعاً بكل محبتي وإخلاصي لك وللأبد حتى أفكر مرة أخرى ببراءة تامة. ربما سأجد من يستحق مثل هذه الحروف أو فلتموت الأوطان التي يختزلها الأشخاص وإلى الأبد. أما أنا فيسعدني أنني قد وجدت أحدهم. ويستحق التضحية.
ووحدهم أولئك اللذين يخلصون لأوطانهم من يستطيعون أن يقتحموا أفكارنا ويصبحوا أوطاناً ورموزاً في نصوصنا.
محبتي وإلى الأبد لكما يا من أتمنى أن أجدكما معاً عندما نصبح أحراراً بكل مبادئنا.
! وطني وأنت !

إسماعيل القبلاني
15-12-2011, 11:27 PM
أتمنى أن لا ينقل إلى منبر التفكير والفلسفة مثل الموضوع السابق !

فأنا لا أعترف إلا بمنبر واحد وهو منبرنا إلى الموت.

تحياتي للأعين التي سيتعبها الفهم, فأنا لست سوى مجنوناً يقرأ ويكتب, وأنى لي أن أكون فيلسوفاً !!.؟

كاملة بدارنه
16-12-2011, 08:56 PM
جميل هذا المزج بين الوطن وهو!

يا إبن هذي الأرض التي تعبت من الموت كل يوم. كن كالطيور وحلق بأفكارك بعيداً. إصنع لنا مواسمنا التي نهاجر بها إلى فؤادك. كن كالأسود واختر أصدقائك من اللذين يدخلون عرين تضحياتك فلا يخرجون أبداً, ولا يمكن أن يشفون منك إلا بموت. حتى أنهم لا يمكنهم الموت إلا معك ومن أجلك.
أيها الجريح في وطني الجريح لدرجة أني لم أجد لوطني بديلاً سواك !

الأرض التّعبة من الموت لا بدّ أن تريحها يوما ما الرّغبة في الحياة والرّاحة

شكرا لك أخ إسماعيل على كلماتك التي ستبقى في وطنها الذي رغبت فيه!

تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
17-12-2011, 12:24 AM
وطني المتلاشئ في ملامح هذا النص بعيداً عن كل أفكاري وداعاً بكل محبتي وإخلاصي لك وللأبد حتى أفكر مرة أخرى ببراءة تامة. ربما سأجد من يستحق مثل هذه الحروف أو فلتموت الأوطان التي يختزلها الأشخاص وإلى الأبد. أما أنا فيسعدني أنني قد وجدت أحدهم. ويستحق التضحية.
ووحدهم أولئك اللذين يخلصون لأوطانهم من يستطيعون أن يقتحموا أفكارنا ويصبحوا أوطاناً ورموزاً في نصوصنا.
محبتي وإلى الأبد لكما يا من أتمنى أن أجدكما معاً عندما نصبح أحراراً بكل مبادئنا.
! وطني وأنت !







السلام عليكم أخي العزيز اسماعيل
لكلّ منا مثل أعلى ,ولكن كيف ينبت هذا المثل ؟,وكيف يترعرع؟ وكيف يكبر حتى يصبح بحجم الكون ؟؟هذا ما يتوقف على مبادىء الحياة الثابتة ما بين قلبه وقلبك ,ونظرته للأمور ونظرتك .
منّا من يتمنى حمل هموم الدنيا كلها على عاتقه ليريح منها الأخرين .
ومنّ من يتمنى أن يحمّل هموم نفسه لأقرب شخص ليستريح هو .
ومنا من يساعد على حساب نفسه وراحته
ومنا من تعجبه لعبة القفز على الأكتاف ولو بالقوة وبالخطيئة والجريمة .
نثريتك جميلة ,,معبرة ,تدق على الأحاسيس
شكرا لك
ماسة

ربيع بن المدني السملالي
19-12-2011, 01:32 PM
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/s720x720/375377_324630234231411_1954728549_n.jpg
غروب الشمس في مدينة تعز/تصويري

ليتك تعلم كم أحببتك؟
وكم أحببت فيك نضالك, وطموحك, وابتسامتك التي تغنينا عن معرفتنا لمفاهيم السعادة, وخلاصنا من البؤس المتصحر في أفكارنا؟!.
أحببتك في كل آهاتي بعيداً عن المعنى الذي نقول فيه تعبنا, وفي الأفق المستلقي على أحضان أمنياتنا مهما كانت المتاعب فبك ومنذ دخولك حياتي, ومنذ هطلت إلي من غيمة دخانية في زحمة الضوء. سأكون سعيداً جداً مهما كانت الجروح فأنت تصنع للحياة قيمة.



نصّكَ باذخ أخي ورائع وممتع ومؤلم .. أحيّيك على هذه اللّغة الصّادقة والأسلوب الأنيق
دمتَ ودام امتيازك أخي اسماعيل
تحيتي

إسماعيل القبلاني
28-12-2011, 05:10 PM
جميل هذا المزج بين الوطن وهو!


الأرض التّعبة من الموت لا بدّ أن تريحها يوما ما الرّغبة في الحياة والرّاحة

شكرا لك أخ إسماعيل على كلماتك التي ستبقى في وطنها الذي رغبت فيه!

تقديري وتحيّتي

أستاذة كاملة بدرانة شكراً لهذا الحضور

والأرض تعانق الآن الحياة التي بدأت بالتساقط في واقع كله موتى

نسأل الله أن يجمعنا في أرواحنا حتى نموت بسلام

محبتي

أماني عواد
28-12-2011, 10:47 PM
الاستاذ اسماعيل القبلاني

قد اصبحو رموزا لنا فقط لاننا رأينا اوطاننا في اعماقهم فالوطن يسكننا حد السيطرة حتي في علاقاتنا

نص جميل \عميق\وجداني رائع
سلم نبضك

عبد الرحيم صادقي
29-12-2011, 07:35 PM
نعم يا إسماعيل، لتمت الأوطان التي يختزلها الأشخاص وإلى الأبد!
ولا خير في وطن لا حرية فيه، ولا يصنع الحرية غير مبادئ وقيم وأشخاص شرفاء.
فللأحرار كل التحية والتقدير
جميل نصك جمال صورة الغروب
بوركت يا تعز، وانتظري الشروق فإن الصبح قريب!
أسمك/إصنع/أن يشفون/فلتموت الأوطان/

عايد راشد احمد
30-12-2011, 07:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا وشاعرنا الفاضل

النص عبر ونقل وصور لنا احساس ومعاناة انسان بلغة بلاغية سلسة

الوطن- الحرية - الحياة- الموت كبها كلمات مترابطة ولكل منها فعل يؤثر علي الباقي

اللهم اجعل شهدائنا نبراسا وقدوة ولنا واجعل الموجودين اهلا لتحملمسئولية حياة افضل لاجيال قادمة

وافر تحياتي

وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 12:00 PM
نصك رائع مبنى ومعنى وصدقا وقيمة
شكرا لأنك أنت .. أحبك لأنك الكل الذي نطق في نصك
ومودتي وتقديري

إسماعيل القبلاني
07-01-2012, 11:03 PM
وطني المتلاشئ في ملامح هذا النص بعيداً عن كل أفكاري وداعاً بكل محبتي وإخلاصي لك وللأبد حتى أفكر مرة أخرى ببراءة تامة. ربما سأجد من يستحق مثل هذه الحروف أو فلتموت الأوطان التي يختزلها الأشخاص وإلى الأبد. أما أنا فيسعدني أنني قد وجدت أحدهم. ويستحق التضحية.
ووحدهم أولئك اللذين يخلصون لأوطانهم من يستطيعون أن يقتحموا أفكارنا ويصبحوا أوطاناً ورموزاً في نصوصنا.
محبتي وإلى الأبد لكما يا من أتمنى أن أجدكما معاً عندما نصبح أحراراً بكل مبادئنا.
! وطني وأنت !







السلام عليكم أخي العزيز اسماعيل
لكلّ منا مثل أعلى ,ولكن كيف ينبت هذا المثل ؟,وكيف يترعرع؟ وكيف يكبر حتى يصبح بحجم الكون ؟؟هذا ما يتوقف على مبادىء الحياة الثابتة ما بين قلبه وقلبك ,ونظرته للأمور ونظرتك .
منّا من يتمنى حمل هموم الدنيا كلها على عاتقه ليريح منها الأخرين .
ومنّ من يتمنى أن يحمّل هموم نفسه لأقرب شخص ليستريح هو .
ومنا من يساعد على حساب نفسه وراحته
ومنا من تعجبه لعبة القفز على الأكتاف ولو بالقوة وبالخطيئة والجريمة .
نثريتك جميلة ,,معبرة ,تدق على الأحاسيس
شكرا لك
ماسة

الأستاذة القديرة فاطمة

الأمثال العليا تغيب في حاضر الدهر وتحيا ألف ألف مرة بعد موتها

محبتي لحضورك

ربيحة الرفاعي
08-04-2012, 10:23 AM
هو يسكننا ويشكل كل ما نحبه في وجودنا وما نريده
هو يشكلنا ويرسم تفاصيلنا ويضع شروطه في كيف نعيش وما سنكون
نعشقه حتى حين نسلب فيه وبه حقنا في الحياة

لله هذا الوطن وما يصنع بنا


بعض عثرة شابت لغتها وددت لو أنك حرصت على تنقيحها قبل النشر


أهلا بك في واحتك

تحيت

د. سمير العمري
27-04-2015, 06:58 PM
نص راق بحسه وبمستوى نصه لغة وأسلوبا وتأثيرا!

أنت أديب مبدع تجيد الانطلاق بسلاسة والختم ببصمة تشبهك وحدك!

دمت بخير وعافية!

تقديري

خلود محمد جمعة
30-04-2015, 06:27 AM
ما بين الوطن والانا التي تخضبت بالدم و وذاكرة امتلأت بصور وملامح حرية يلوح من خلف كل العظماء الذين سكوننا وغادروا عرينهم بتاريخ يضيء المستقبل الذي لم يعد مهما
كان الرسم بخطوط جريحة وعميقة غارت فينا الى حيث كنت
نص باذخ الألم بجمال الحرف وعمق الحس
بوركت والوطن
كل التقدير