المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشبال العزة-مهداة لأرواح شهداء الشجاعية



فارس عودة
09-09-2004, 10:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام
بقلب ملؤه الأسى والألم لفقد أشبال غزة الذين قضوا على أيد الغدر الآثمة من يهود وعملائهم ومع إيماننا بأن الله أختارهم شهداء وأنهم بإذن الله ينعمون في جنات الفردوس مع هذا يبقى للجرح لوعة وللغدر مرارة وللفاجعة غصة أن يرى المرء أكثر من ثلاثة عشر شهيدا تمزقهم القذائف أشلاء وعشرات الجرحى المشوهين وهم من الأحبة الذين يخفق القلب بحبهم من أشبال حماس وكتائب القسام ومن غزة الأحباب ومن الشجاعية عرين الأسد فتلك فجيعة وأي فجيعة
أهدي هذه القصيدة إلى أرواح الشهداء وإلى كل جريح في تلك الغارة
وإلى حركة حماس وكتائبها المباركة
وإلى أهلي من أسود غزة الهاشمية وإلى أهلي في حي الشجاعية عرين الأسد إلى كل هؤلاء أهدي :

أَشْـبَالُ العِـزَّة
بَكَـتْ عَـيْنِي وَأَرَّقـَنِي بُكـَاهَا = وَباتَ الْغَيْظُ يَعْتَصِـرُ الشِّفَـاهـَا
وَنِيرانُ الأَسـَى تَكْوِي فـُؤَادِي = وَيَحْرِقُ أَضْلُعِي حُزْنـاً لَظـَاهَـا
كـَسَتْ وَجْهَ السَّمـَاءِ غُيُومُ غَمٍّ = وَأَلْقَتْ فَـوْقَ سـَاحَتِنَـا رِدَاهَـا
وَقَطَّعَـتِ الجِـرَاحُ نِيَاطَ قَلْبِـي = وَجَاوَزَتِ الْمَصَائِبُ بِي مَـدَاهَـا
وَقَدْ مَلأَ الفَضـَاءَ دُخـَانُ غَـدْرٍ = وَبَثَّتْ عـَقْـرَبُ العُمَـلاءِ دَاهـَا
فَـأَمْطَـرَتِ الْقَـذَائِفُ نَـارَ حِقْدٍ = عَلَـى الأَحْيَـاءِ نَـافِثَـةً أَذَاهَـا
وَأَنْـيَـابُ المَـنِـيَّـةِ بَـارِزَاتٌ = وَقَدْ فَغَرَتْ لِصَـيْدِ الصِّيدِ فَـاهَـا
فَعَانَقَتِ الدِّمـَاءُ زُهُـورَ غَـزَّه = وَفَاحَ المِسْـكُ يَعْبَقُ مِنْ رُبَاهَـا
أَصـَابَتْ خِـسَّـةُ الأَنْذَالِ أُسْـداً = وَلـَوْلا الْغَدْرُ لَمْ تُدْنِسْ حِمـَاهَـا
وَمَافَقْـدُ الأُسُـودِ أَغَـاظَ قَلْبِـي = وَلَكِـنْ مَـنْ بِخِسّـَتِهِ رَمـَاهَـا
أُسُـودٌ فِي سـَبِيلِ اللـهِ تَمْضِي = وَبَذْلُ نُفُوسِهَـا أَسْـمَى مُنَـاهَـا
كَتَبْتُ بِأَدْمُعِـي آهـَاتِ صَـدْرِي = وَصِحْتُ لِيَبْلَغَ الدُّنْيَـا صَـدَاهَـا
بَكَـيْتُ بِلَوْعَـةٍ أََشْـبَـالَ عِـزٍّ = رَوَتْ حَـيَّ الشُّجَاعِيَّه دِمـَاهَـا
رُبُـوعٌ رَمْلُهَا يَشْـوِي الأَعَـادِي = وَزَرْعُ العِـزِّ يَنْبُتُ مِـنْ ثَرَاهَـا
فَيَالَـهْفِـي عَـلَيْكِ دِيـَارَ أُسْـدٍ = تَرَبَّـعَ فِي حَشَـا قَلْبِي هـَوَاهَـا
فَـبِـتُّ مـُتَيَّمـاً بِهـَوى بـِلادٍ = وَفِيَّ العَـهْدِ لَمْ أَعْشَقْ سِـوَاهَـا
إِذَا ابْتَسـَمَ النَّهَـارُ لَهَا تَرَانِـي = أُرَدِّدُ مِنْ نَدَى شِـعْرِي شـَدَاهَـا
وَأَمْـلأُ مِسْـمَعَ الدُّنْيَـا فَخَـاراً = وَفِي طَيِّـاتِ قَافِيَتِـي شـَذَاهَـا
وَإِنْ عَبَسـَتْ لَهَا حُلَكُ الليَـالِي = وَأَطْبَقَتِ الدَّبُـورُ عَلَى صَبَـاهَـا
أَفَضْتُ بِأَدْمُعِـي بَرْدَ القَـوَافـِي = لَعَلَّ قَصـَائِدِي تَأْسُـو أَسَـاهَـا
رُبُـوعٌ لَوْ ظَفَـرْتُ بِهَـا تَرَانِي = أُقَبِّلُ مِنْ لَظَى شَوْقِي حَصَـاهـَا
دِيَـارٌ هَـدَّهَـا بَطْشُ العَـوَادِي = وَهَيْمَنَتِ الْيَهُـودُ عَلَى قُـرَاهَـا
فَيَاوَيْحَ الْجُمُـوعِ أَمـَاتَ فِيهـَا = شُـعَاعُ العـِزِّ أَمْ مَاذَا دَهـَاهَـا؟!
تُمَزِّقُنَـا القَـذَائِفُ كُـلَّ لَـيـْلٍ = وَأُمَّـتُنـَا تُنَعّـَمُ فِـي كـَرَاهـَا
تُنَعَّمُ فِي كَـرَاهـَا نِصـْفَ قَرْنٍ = وَتَمْتَهِنُ الـخُنُـوعَ أَمَا كَفَـاهـَا؟
أَلَمْ تَرَ أَرْضَنَـا وَالْحـَرْبُ تَدْوِي = وَقـَدْ دَارَتْ بِفِـتْيَتِنـَا رَحـَاهَـا
فَأَيْنَ الصـَّاخِبُـونَ إِذَا صَفَعْنـَا = قَذَالَ الْقِرْدِ أَوْ دُسْنَـا الْجِبَـاهَـا؟!
وَجـَامِعَـةُ البِغـَالِ أَلَيْسَ فِيهَـا = شَـرِيفٌ يَبْتَنِي بِالصِّدْقِ جَـاهَـا؟
وَمَا غَـيْرُ السُّـيُوفِ يَرُدُّ ظُلْمـاً = وَلاغَـيْرُ الفِدَا يُرْضِـي الإلَهَـا
بَنِـي صُـهْيُونَ يَاخُبْثـاً تَمَادَى = إِلَى جَـبَـلِ الْمُكَـبّرِ ثُمَّ تَـاهَـا
وَذِئْبـاً قَـدْ أَصَـابَ الأُسْـدَ لَيْلاً = وَكَمْ تَبِعَـتْ جِرَاؤُكُـمُ خُطَـاهَـا
تَبَاهَـى الْغَـادِرُونَ بِمَا أَصَابُـوا = وَكَـمْ ذِئْـبٍ بِفَعْلَتِـهِ تَبَـاهَـى
لَكُمْ مِنَّا السُّـيُوفَ وَقَدْ شَرَعْنَـا = نِصَـالَ السُّمْرِ وَانْتَصَبَتْ قَنَاهـَا
سَنَبْعَثُ مِنْ حَصَى إِيلاتَ رِيْحـاً = إِلَـى سـَفْحِ المُطِلَّةِ مُنْتَهَـاهَـا
عَصُوفـاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ = تَدُكُّ الشَّـاهِقَـاتِ وَمَـنْ بَنَاهـَا
وَتَنْطَلِـقُ الصَّـوَاعِقُ مُرْسَـلاتٍ = مِنَ الرَّحْمَنِ تُمْطِرُ مِنْ سَمَـاهَـا
تَهُـزُّ كِـيَانَـهُمْ وَتَكـَادُ عَيْنِـي = بِرِغْمِ البُعْدِ مَـاطِـرَةً تَـرَاهَـا
وَتَشْقَـى بِالرُّجُـومِ قُرُودُ حَيْفَـا = وَتُصْفَـعُ بِالأَكُفِّ عَلَى قَفَـاهَـا
وَتَلْتَهِـمُ الْمَـنِـيَّـةُ كُـلَّ وَغْـدٍ = وَقَدْ فَغَرَتْ لأَخْـذِ الْقَوْمِ فَـاهَـا
وَكَـمْ مَرَّتْ بِنَـا أقـوامُ سَـوْءٍ = بِكَأْسِ الْمَـوْتِ أَعْجَلْنَـا قِرَاهَـا
فَنَحْنُ الثَّـائِرِيـنَ مَتَى غَضِبْنَـا = تَهُبُّ الأَرْضُ قَـاذِفَـةً حَصَاهَـا
وَتَرْتَجِـفُ الْجِبَـالُ إِذَا هَـتَفْنَـا = وَتَحْتَ نِعَـالِنَـا تَكْـبُو ذُرَاهَـا
وَرَايَـتُنَـا عَلَى شَـرَفٍ تَعَلَّـتْ = وَعَانَقَتِ النُّجُـومَ وَمَـا وَرَاهَـا
فَإِنْ مِتْنَـا فَللجَـنَّـاتِ نَمْضِـي = وَرُوحُ الْعَـبْدِ قَدْ بَلَغَتْ مُنَـاهَـا
تَرَكْـنـَا زَهْـرَةَ الدُّنْيَـا وَسِرْنَا = إِلَى الْفِرْدَوْسِ نَمْرَحُ فِي عُلاهَـا
وَفَـارَقْنَـا الْحَيَـاةَ إِلَى نَعِـيمٍ = وَأَنْوَارُ الْهُدَى تَعْلُـو الْجِبَـاهَـا ===========================

مع تحياتي
أخوكم فارس عودة
ومن يوصلها للأشبال الجريحة وأسر الشهداء في غزة

عدنان أحمد البحيصي
09-09-2004, 11:55 AM
أخي الكريم

والله لقد بكت منا القلوب قبل العيون


وكان بكاها الأحمر القاني


دما ينسكب


وجرحا يتفتح


وإن العين لتدمع والقلب ليحزن

ولا نقول إلا ما يرضي الرب
فإنا لله وإنا إليه لراجعون

نعيمه الهاشمي
09-09-2004, 01:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله


الأخ العزيز شاعر الانتفاضة المباركة بأذن الله

فارس الكلمه الأبية

كما قال الشاعر:

*
دببت للمجد والساعون قد بلغــوا
جهد النفوس وألقــوا دونه الأزرا
فكابدوا المجد حتى مل أكثرهــم
وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكلــه
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبـرا

لن نبلغ المجد حتى ننكوي ونمتحن كما امتحن الله المجاهدين والانصار
كما امتحن الله بلال وال ياسر تحت بطش قريش

وبعون الله ووعده على رسوله البشير النصر حليفنا واله لايضيع أجر من أحسن عملاً

تفبلهم الله من الشهداء والصدقين أنه بالمؤمنين رؤوف رحيم

فارس الحق بارك الله فيك ورزقك الله الحور فى جنان الفردوس

اختك المحبه عنود

نعيمه الهاشمي
09-09-2004, 01:34 PM
أَشْبَالُ العِزَّة
بَكَتْ عَيْنِـي وَأَرَّقَنِـي بُكَاهَـاوَباتَ الْغَيْظُ يَعْتَصِرُ الشِّفَاهَـا
وَنِيرانُ الأَسَى تَكْوِي فُـؤَادِيوَيَحْرِقُ أَضْلُعِي حُزْناً لَظَاهَـا
كَسَتْ وَجْهَ السَّمَاءِ غُيُومُ غَـمٍّوَأَلْقَتْ فَوْقَ سَاحَتِنَـا رِدَاهَـا
وَقَطَّعَتِ الجِرَاحُ نِيَـاطَ قَلْبِـيوَجَاوَزَتِ الْمَصَائِبُ بِي مَدَاهَـا
وَقَدْ مَلأَ الفَضَاءَ دُخَانُ غَـدْرٍوَبَثَّتْ عَقْرَبُ العُمَـلاءِ دَاهَـا
فَأَمْطَرَتِ الْقَذَائِـفُ نَـارَ حِقْـدٍعَلَى الأَحْيَـاءِ نَافِثَـةً أَذَاهَـا
وَأَنْيَـابُ المَنِيَّـةِ بَــارِزَاتٌوَقَدْ فَغَرَتْ لِصَيْدِ الصِّيدِ فَاهَـا
فَعَانَقَتِ الدِّمَاءُ زُهُـورَ غَـزَّهوَفَاحَ المِسْكُ يَعْبَقُ مِنْ رُبَاهَـا
أَصَابَتْ خِسَّـةُ الأَنْـذَالِ أُسْـداًوَلَوْلا الْغَدْرُ لَمْ تُدْنِسْ حِمَاهَـا
وَمَافَقْدُ الأُسُودِ أَغَـاظَ قَلْبِـيوَلَكِنْ مَـنْ بِخِسَّتِـهِ رَمَاهَـا
أُسُودٌ فِي سَبِيـلِ اللهِ تَمْضِـيوَبَذْلُ نُفُوسِهَا أَسْمَـى مُنَاهَـا
كَتَبْتُ بِأَدْمُعِي آهَـاتِ صَـدْرِيوَصِحْتُ لِيَبْلَغَ الدُّنْيَـا صَدَاهَـا
بَكَيْـتُ بِلَوْعَـةٍ أََشْبَـالَ عِـزٍّرَوَتْ حَيَّ الشُّجَاعِيَّـه دِمَاهَـا
رُبُوعٌ رَمْلُهَا يَشْوِي الأَعَـادِيوَزَرْعُ العِزِّ يَنْبُتُ مِـنْ ثَرَاهَـا
فَيَالَهْفِي عَلَيْـكِ دِيَـارَ أُسْـدٍتَرَبَّعَ فِي حَشَا قَلْبِـي هَوَاهَـا
فَبِـتُّ مُتَيَّمـاً بِهَـوى بِـلادٍوَفِيَّ العَهْدِ لَمْ أَعْشَقْ سِوَاهَـا
إِذَا ابْتَسَمَ النَّهَارُ لَهَـا تَرَانِـيأُرَدِّدُ مِنْ نَدَى شِعْرِي شَدَاهَـا
وَأَمْلأُ مِسْمَـعَ الدُّنْيَـا فَخَـاراًوَفِي طَيِّـاتِ قَافِيَتِـي شَذَاهَـا
وَإِنْ عَبَسَتْ لَهَا حُلَكُ الليَالِـيوَأَطْبَقَتِ الدَّبُورُ عَلَى صَبَاهَـا
أَفَضْتُ بِأَدْمُعِي بَـرْدَ القَوَافِـيلَعَلَّ قَصَائِدِي تَأْسُـو أَسَاهَـا
رُبُوعٌ لَوْ ظَفَرْتُ بِهَـا تَرَانِـيأُقَبِّلُ مِنْ لَظَى شَوْقِي حَصَاهَـا
دِيَارٌ هَدَّهَـا بَطْـشُ العَـوَادِيوَهَيْمَنَتِ الْيَهُودُ عَلَـى قُرَاهَـا
فَيَاوَيْحَ الْجُمُوعِ أَمَـاتَ فِيهَـاشُعَاعُ العِزِّ أَمْ مَاذَا دَهَاهَـا؟!
تُمَزِّقُنَـا القَذَائِـفُ كُـلَّ لَيْـلٍوَأُمَّتُنَـا تُنَعَّـمُ فِـي كَرَاهَـا
تُنَعَّمُ فِي كَرَاهَا نِصْـفَ قَـرْنٍوَتَمْتَهِنُ الخُنُوعَ أَمَـا كَفَاهَـا؟
أَلَمْ تَرَ أَرْضَنَا وَالْحَرْبُ تَـدْوِيوَقَـدْ دَارَتْ بِفِتْيَتِنَـا رَحَاهَـا
فَأَيْنَ الصَّاخِبُـونَ إِذَا صَفَعْنَـاقَذَالَ الْقِرْدِ أَوْ دُسْنَا الْجِبَاهَـا؟!
وَجَامِعَةُ البِغَالِ أَلَيْـسَ فِيهَـاشَرِيفٌ يَبْتَنِي بِالصِّدْقِ جَاهَـا؟
وَمَا غَيْرُ السُّيُوفِ يَرُدُّ ظُلْمـاًوَلاغَيْرُ الفِدَا يُرْضِـي الإلَهَـا
بَنِي صُهْيُونَ يَاخُبْثـاً تَمَـادَىإِلَى جَبَلِ الْمُكَبّـرِ ثُـمَّ تَاهَـا
وَذِئْباً قَدْ أَصَابَ الأُسْـدَ لَيْـلاًوَكَمْ تَبِعَتْ جِرَاؤُكُـمُ خُطَاهَـا
تَبَاهَى الْغَادِرُونَ بِمَا أَصَابُـواوَكَـمْ ذِئْـبٍ بِفَعْلَتِـهِ تَبَاهَـى
لَكُمْ مِنَّا السُّيُوفَ وَقَدْ شَرَعْنَـانِصَالَ السُّمْرِ وَانْتَصَبَتْ قَنَاهَـا
سَنَبْعَثُ مِنْ حَصَى إِيلاتَ رِيْحاًإِلَى سَفْحِ المُطِلَّـةِ مُنْتَهَاهَـا
عَصُوفاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍتَدُكُّ الشَّاهِقَاتِ وَمَـنْ بَنَاهَـا
وَتَنْطَلِقُ الصَّوَاعِقُ مُرْسَـلاتٍمِنَ الرَّحْمَنِ تُمْطِرُ مِنْ سَمَاهَا
تَهُزُّ كِيَانَهُـمْ وَتَكَـادُ عَيْنِـيبِرِغْمِ البُعْـدِ مَاطِـرَةً تَرَاهَـا
وَتَشْقَى بِالرُّجُومِ قُـرُودُ حَيْفَـاوَتُصْفَعُ بِالأَكُفِّ عَلَـى قَفَاهَـا
وَتَلْتَهِـمُ الْمَنِيَّـةُ كُـلَّ وَغْـدٍوَقَدْ فَغَرَتْ لأَخْذِ الْقَـوْمِ فَاهَـا
وَكَمْ مَرَّتْ بِنَـا أقـوامُ سَـوْءٍبِكَأْسِ الْمَوْتِ أَعْجَلْنَـا قِرَاهَـا
فَنَحْنُ الثَّائِرِينَ مَتَـى غَضِبْنَـاتَهُبُّ الأَرْضُ قَاذِفَـةً حَصَاهَـا
وَتَرْتَجِـفُ الْجِبَـالُ إِذَا هَتَفْنَـاوَتَحْتَ نِعَالِنَـا تَكْبُـو ذُرَاهَـا
وَرَايَتُنَا عَلَـى شَـرَفٍ تَعَلَّـتْوَعَانَقَتِ النُّجُومَ وَمَـا وَرَاهَـا
فَإِنْ مِتْنَـا فَللجَنَّـاتِ نَمْضِـيوَرُوحُ الْعَبْدِ قَدْ بَلَغَـتْ مُنَاهَـا
تَرَكْنَا زَهْـرَةَ الدُّنْيَـا وَسِرْنَـاإِلَى الْفِرْدَوْسِ نَمْرَحُ فِي عُلاهَا
وَفَارَقْنَـا الْحَيَـاةَ إِلَـى نَعِيـمٍوَأَنْوَارُ الْهُدَى تَعْلُـو الْجِبَاهَـا


لله درك ثم لله درك

د. سمير العمري
19-09-2004, 02:10 AM
آه كم في القلب غصة وكم في النفس من ألم.

آه من القهر ومن العجز! ... آه من أمة ذلت فاستكانت!

أثرت الألم أخي الحبيب فارس ولا أرى هذه القصيدة إلا من عيون الشعر معنى ومبنى.

لله أنت ما أروعك!



رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته ... وأوقظ الله موتى القلوب فزعى النفوس.


تحياتي ومحبتي
:os:

ناصر ثابت
19-09-2004, 05:20 PM
أخي العزيز الشاعر المبدع فارس عودة

ها أنت تاخذنا مرة أخرى إلى عرين الأسود وجادة الشهداء...

شعرك من أجمل ما يمكن أن يقرأ رواد الواحة..
رحم الله الشهداء... وأدام الله إبداعك..

تحياتي وإعجابي
ناصر