تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صَفْحَةٌ مِنْ طُفُولَتِي



ربيع بن المدني السملالي
20-12-2011, 11:27 PM
صَفْحَةٌ مِنْ طُفُولَتِي

بقلم / ربيع السّملالي

لاَزَالتْ ذَاكِرَتِي تحتَفِظُ بالكَثير الكثير منَ المواقف التي كنتُ أمرّ بهَا وأنا أسيرُ في دروبِ الحياة ، وأمضي في أزقّة الأيّام ..، فأتبسّم من بعضها وأكاد أبكي من البعض الآخر ..
فأذكر مرّةً عندما كنتُ في سنّ العاشِرة تقريباً ، حينَ كانتْ أيّامي تعبقُ بأريجِ الطّفولة البريئة ، وتفوح منها نسائمُ الصّبا النّابض بالحياة ..كنتُ أسكنُ في حيّ شعبي وسطَ مدينتي ، وكان أحدُ أبناء الجيران في سنّي وكان يفرضُ سيطرته على كلّ أبناء الحي على أنّه ( بِرِيسْلِي ) أو ( جَاكِي شّانْ ) ولا يستطيع أحدٌ منّا أن يتكلّمَ أو يعترضَ على ما يقوله ، سواء في لعب الكرة أو الجري أو لعب الورق ( الْكَارْطَة ) .. والمضحك أنّ هذا الصّبي لم يكن بالقوي أو البَدِين ، لنُبرّر خوفنا منه وجبننا إزّاءه ، بل كان ذا صدْر أمسح ،وبِنْيَةٍ يابِسَةٍ لا تمتّ للقوة بهاجِس .. خرجتُ مرةً من بيتنا وفي يدي قطعة نقدية من فئة خمسة دراهم ، لشراء قنينة زيت لوالدتي ...اعترض سبيلي هذا الطّفلُ المشَاغِبُ بعدما قشّرَني بعينَيه اللّوزَويتين : وقال ماذا تُخبّئُ في يدك يا هذا ؟ قلتُ له والفزعُ يملأُ كياني وفرائصي ترتعدُ بعنف من هول الخطب : (( خمسة دراهم )) .. فانتزعها منّي بالقوّة وأهانني أمامَ ( أولاد الدّرب ) الصّغار... حينها ازدحمَ صدري بضروب من الكراهية ، وألوان من الحقد الدّفين ، وضجّ صدري بغريزة انتقامية طفولية حارقة ، ولم يستطع الجبنُ والخوفُ أن يُهدّئ من روعي....فَصَقْصَقْتُ ودَمْدَمْتُ وزمْجَرْتُ وأرغَدْتُ وأزْبَدتُ وَغضبتُ غضبًا جنونياً ، ودفعته بكلّ ما أملك من قوة حتى أوقعته أرضاً ، وبدأت ركلاتي ولكَماتي تنهالُ عليه من كلّ حدب وصوب ، وأنشَبتُ أظافِري في عنقه النّحيل ، وهو يستغيث ويبكي تحت كتلة لحمي القليل ، فجاءَ أحد الصّبيان وأنقذه من شراستي المفاجِئَة ..ذهب الطّفلُ يبكي عند أمّه يجرّ أذيالَ هزيمته النّكراء وراءَه .. ومن ذلك الحين تشجّعتُ وأصبح لا يهمّني أمرُه ولا أمرُ غيرِه من الصّبيان ، وأصبح هو الآخر يتجنّب الأماكن الرّبيعية ...!!!

20 / 12 / 2011

عبد الرحيم صادقي
21-12-2011, 12:05 AM
هو ذاك أيها البطل. كم من هر يحكي انتفاخا صولة الأسد. وكم من عملاق صنعه الأقزام. لكنَّ ضربة ربيعية واحدة قد ترجع الأمور إلى نصابها.
بوركت وبورك القلم.
حدب وصوب

ربيع بن المدني السملالي
21-12-2011, 01:27 AM
هو ذاك أيها البطل. كم من هر يحكي انتفاخا صولة الأسد. وكم من عملاق صنعه الأقزام. لكنَّ ضربة ربيعية واحدة قد ترجع الأمور إلى نصابها.
بوركت وبورك القلم.
حدب وصوب

نعم أستاذ عبد الرحيم :
أسماءُ مملَكَةٍ في غير موضِعِها ...:v1:
بارك الله في حضورك الموفّق أخي / أعجبتني جدّا قراءتُك لهذه الصّفحة الطّفولية ...
دمت في رعاية الواحد الأحد

محمد ذيب سليمان
21-12-2011, 06:55 PM
بالعكس انا رأيت فيها رمزا ربما نقوده الى ما تعاني امتنا اليوم امام الهجمة الصهيونية على كامل الأمة

ولا نجد منهم من يرفع رأسه وحينما هاجمت غزة الفقيرة الضعيفة الصابرة نعم

ضربت وقتلت وخربت ولكنها رجعت بالخزي وعار الهزيمة وهذا ما حصل ايضا في لبنان

اذن القضية هي كما حصل معك .. تستقوي عليهم حتى يتعودوا الركوع وحينها يسبقها صوتها في زرؤع الرعب في قلوب الجبناء

شكرا لك

آمال المصري
21-12-2011, 09:52 PM
بقدر ماتجنب هذا المستأسد الأماكن الربيعية ... جذبني روعة الأسلوب والآداء ومتعة الحكاية
أتمنى قراءة صفحات ربيعية أخرى لأرتوي من نبع كتابكم الشيق
خالص التحايا أديبنا الجليل

رشدي مصطفى الصاري
21-12-2011, 10:22 PM
أخي الفاضل ربيع السملالي
تحية ود : أعطرها بعبير الأدب ومسك الأدباء أيها الأديب
أستميحك عذراَ بهذه المداخلة
اليوم عاد ابني مصطفى من المدرسة ممزق الثياب متجهم الوجه وأثار العراك بادية على كل أطرافه
وكان غاضباَ حانقاَ وبدون مقدمات بدأ يصرخ قائلاَ: أمسك بي أحد الطلاب أكبر مني سناَ من جنسية عربية
وقال لي اسجد ... بل اركع أنتم شباب سوريا جيشكم يجعلكم تركعون في كل يوم
ونظر ابني إلي طويلاَ... ثم قال:لقد ضربته حتى أوجعته ،وتركني وذهب إلى النوم ولم يأكل لساعته...

ودمتم

ربيع بن المدني السملالي
22-12-2011, 12:28 AM
بارك الله في سعيك أستاذي الفاضل ( محمد ) سررت جدّا بهذه القراءة الواعية لهذه الصّفحة ، جزاك الله خيرا
دمت متألقا في سماء واحة الخير
تحيتي وتقديري الكبيرين

نوره محمد حمد
22-12-2011, 04:01 AM
قصه جميله تحكي سنة من سنن الله بشكل مصغر اذ لابد من الظلم ان ينجلي بعد ربيع مزهر بإذن الله ..

قصتك استاذي فتحت امامي باب لذكريات طفولتي الممزوجه بشيء من الحزن والطرافه والبساطه ..

اممم ...احب ان اقرأمذكرات وسير.. وهنا قرأت هذه المقطوعه الثمينه .. ابدعت يااستاذي في طرحك ..

ومن هذا المنبر ادعو الجميع ان يصوتو معي بأن لا تحرمنا من بقية إرثك الثمين من ذكريات طفولتك البريئه ..

اولتكن سيره ذاتيه عطره .. (بكل التفاصيل ..فأنا مولعة بذلك ).. بوركت

ربيع بن المدني السملالي
22-12-2011, 12:55 PM
بقدر ماتجنب هذا المستأسد الأماكن الربيعية ... جذبني روعة الأسلوب والآداء ومتعة الحكاية
أتمنى قراءة صفحات ربيعية أخرى لأرتوي من نبع كتابكم الشيق
خالص التحايا أديبنا الجليل


بارك الله في سعيك أديبتنا الكريمة ( رنيم ) سعدت بكلامك أسعدك الله ، وانتظري من أخيك ما يسرّك
دمت متألقة في سماء واحة الأحبة

ربيع بن المدني السملالي
22-12-2011, 10:19 PM
أخي الفاضل ربيع السملالي
تحية ود : أعطرها بعبير الأدب ومسك الأدباء أيها الأديب
أستميحك عذراَ بهذه المداخلة
اليوم عاد ابني مصطفى من المدرسة ممزق الثياب متجهم الوجه وأثار العراك بادية على كل أطرافه
وكان غاضباَ حانقاَ وبدون مقدمات بدأ يصرخ قائلاَ: أمسك بي أحد الطلاب أكبر مني سناَ من جنسية عربية
وقال لي اسجد ... بل اركع أنتم شباب سوريا جيشكم يجعلكم تركعون في كل يوم
ونظر ابني إلي طويلاَ... ثم قال:لقد ضربته حتى أوجعته ،وتركني وذهب إلى النوم ولم يأكل لساعته...

ودمتم


أهلا وسهلا بك أخي الحبيب الأديب رُشدي ، يشرّفني أن أراك في صفحتي هاته بارك الله في سعيك ،
أشكرك على مداخلتك أخي
دمتَ متألقا في سماء واحة الأحبة

لطيفة أسير
22-12-2011, 11:00 PM
لك أن تفخر بشهامتك المبكرة أستاذي الكريم
وجميل ان نتذكر لحظات الصبا خاصة التي تترك آثارا في النفس
تقديري واحترامي لكم اخي الكريم ربيع

ربيحة الرفاعي
22-12-2011, 11:14 PM
هي للشبيحة أو لأهلها
أحد الفريقين يجب أن يضع حدا للآخر وإلا بقيت
وقد طرد الربيع الشبيحة من الملاعب الربيعية لتزهر فيها براعم الكرامة وتنمو

والعقبى لأوطان يجالد أحرارها الشبيحة آناء الليل وأطراف النهار

جميل ما قرأنا هنا أيها الكريم

تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
23-12-2011, 12:15 AM
قصه جميله تحكي سنة من سنن الله بشكل مصغر اذ لابد من الظلم ان ينجلي بعد ربيع مزهر بإذن الله ..

قصتك استاذي فتحت امامي باب لذكريات طفولتي الممزوجه بشيء من الحزن والطرافه والبساطه ..

اممم ...احب ان اقرأمذكرات وسير.. وهنا قرأت هذه المقطوعه الثمينه .. ابدعت يااستاذي في طرحك ..

ومن هذا المنبر ادعو الجميع ان يصوتو معي بأن لا تحرمنا من بقية إرثك الثمين من ذكريات طفولتك البريئه ..

اولتكن سيره ذاتيه عطره .. (بكل التفاصيل ..فأنا مولعة بذلك ).. بوركت


سعدتُ بحضورك الموفق أختي وإن شاء الله في نيتي أن أفعل ما أشرتِ إليه ، نطلب من الله السّداد والتوفيق لذلك ..
مرحبا بكِ معنا في سماء واحة الخير أختي نوره ..
دمت متألقةً

ربيع بن المدني السملالي
23-12-2011, 01:37 AM
لك أن تفخر بشهامتك المبكرة أستاذي الكريم
وجميل ان نتذكر لحظات الصبا خاصة التي تترك آثارا في النفس
تقديري واحترامي لكم اخي الكريم ربيع

أشكُرك جزيلَ الشّكر أستاذة بلابل السّلام على حضورك الكريم لهذه الصّفحة ، وبارك الله في سعيك
دمت موفقة كما أنتِ
تحيتي

د. مختار محرم
23-12-2011, 02:52 AM
هو الربيع الذي نعيشه اليوم جسدته بموقفك الذي عشناه معك بكل تفاصيله
حرفية عالية في السرد
بوركت يدك التي لم تقبل الظلم
فهي ذات اليد التي كتبت لنا هذه الحروف ..
مودتي وننتظر المزيد

نورة العتيبي
23-12-2011, 09:22 AM
أستاذي الفاضل وأخي الكريم ربيع رائعة هي هذه الطفولة التي جسدت هذا الموقف البطولي منك
لقد أتحفتنا بها وهل من مزيد جزاك الله خيرا

ربيع بن المدني السملالي
23-12-2011, 12:17 PM
هي للشبيحة أو لأهلها
أحد الفريقين يجب أن يضع حدا للآخر وإلا بقيت
وقد طرد الربيع الشبيحة من الملاعب الربيعية لتزهر فيها براعم الكرامة وتنمو

والعقبى لأوطان يجالد أحرارها الشبيحة آناء الليل وأطراف النهار

جميل ما قرأنا هنا أيها الكريم

تحيتي

الأستاذة الكريمة ( ربيحة ) نعم صدقتِ لله درّك ، إن للشاعر الجاهلي في حرب البسوس أبياتاً صارت في كل الأمصار، واختارها أبو تمام وأودعها في القطعة الثانية في ديوان الحماسة، لعل من المفيد أن أنقلها هنا يقول:
صَفحْنا عَنْ بَنِي ذُهْلٍ ... وَقُلْنا الْقَوْمُ إخْوَانُ
عَسَى الأَيَّامُ أنْ يَرْجعْنَ ... قَوْمًا كَالَّذِي كَانُوا
فلَمَّا صَرَّحَ الشَّر ... فَأَمْسَى وَهْوَ عُرْيانُ
وَلَمْ يبقَ سِوَى العُدْوَانِ ... دِنَّاهُمْ كْمْا دَانُوا
مَشَيْنا مِشْيَةَ اللَّيْثِ ... غَدَا واللَّيْثُ غَضْبَانُ
بِضَربٍ فِيه تَوْهِينٌ ... وتَخضِيعٌ وإقرَانُ
وطَعنٍ كَفَم الزِّقِّ ... غدا وَالزِّقُّ ملآنُ
وبعضُ الحلمِ عندَ الجَهلِ ... لِلذِّلَّةِ إذعَانُ
وَفِي الشَّرِّ نَجَاةٌ حِينَ ... لاَ يُنْجِيكَ إِحْسَانُ
دمتِ في رعاية الله

د عثمان قدري مكانسي
23-12-2011, 12:24 PM
على كل حال ؛ صورتك الآن بلحيتك اللطيفة وابتسامتك الهادئة تبشر بالهدوء
وعدم الخوف
ثم إنني لن آخذ منك خمسة الدراهم التي في يدك أو جيبك .. اطمئنّ.
ولكنْ لم تخبرنا : أأعاد لك ما سلبه أم بقي بذمته؟ وأظن أنه ارتاع ولعن تلك الساعة التي اعتدى فيها عليك
المهم أنه لا يفل الحديد إلا الحديد

ربيع بن المدني السملالي
23-12-2011, 04:30 PM
هو الربيع الذي نعيشه اليوم جسدته بموقفك الذي عشناه معك بكل تفاصيله
حرفية عالية في السرد
بوركت يدك التي لم تقبل الظلم
فهي ذات اليد التي كتبت لنا هذه الحروف ..
مودتي وننتظر المزيد

نعم بارك الله فيك أخي الحبيب لن نرضى بالظّلم مهما طغى أصحابُه وتجبّروا ، وللصبر حدود ، وهذا مثال مصغّر كما ترى ..
محبتي الخالصة لك أخي مختار
دمت متألقاً

ربيع بن المدني السملالي
23-12-2011, 05:05 PM
أستاذي الفاضل وأخي الكريم ربيع رائعة هي هذه الطفولة التي جسدت هذا الموقف البطولي منك
لقد أتحفتنا بها وهل من مزيد جزاك الله خيرا

أشكرك أختي الكريمة نورة على كلامك الطّيب ، وإن شاء الله لدينا مزيد ..
دمتِ في حفظ الله
تحيتي

ربيع بن المدني السملالي
24-12-2011, 12:36 AM
على كل حال ؛ صورتك الآن بلحيتك اللطيفة وابتسامتك الهادئة تبشر بالهدوء
وعدم الخوف
ثم إنني لن آخذ منك خمسة الدراهم التي في يدك أو جيبك .. اطمئنّ.
ولكنْ لم تخبرنا : أأعاد لك ما سلبه أم بقي بذمته؟ وأظن أنه ارتاع ولعن تلك الساعة التي اعتدى فيها عليك
المهم أنه لا يفل الحديد إلا الحديد

أشكركَ أخي عُثمان على كلامك الطريف الجميل :v1:
الخمسة دراهم سقطت من يده مع أول صفعة ... فالتقطها أحد الرّفاق ، وعند الانتهاء من بهدلته ، أعطاني إيّاها ذاك الصبي وهو يرتعد من هول المشهد :006:
جزاك الله خيرا ودمت طيّبا
تحيتي ومحبتي

أحلام المغربي
03-04-2012, 09:49 PM
استحضار لمعالم مرحلة تحتفظ فيها الذاكرة بتفاصيل دقيقة بأسلوب مبدع محترف ..
كانت اللغة شامخة ،والبوح راقيا ،و الوصف دقيقا ..
بين حروفك وكلماتك هويتك و ذاتك ..و في موقفك قوتك وإيمانك ..
فهنيئا لك هذه الملكة الادبية .. و هنيئا للواحة بك ربيعا مميزا
مع تحياتي .. تقديري و سلامي
أحلام المغربي

زهراء المقدسية
03-04-2012, 10:40 PM
هي الضربة الأولى ويكسر حاجز الخوف وتسقط كل القوة الوهمية المقنعة

وهو الربيع العربي كالربيع أسقط كل حواجز الخوف وما زال ماضيا في طريقه

قرأتك هنا قاصا متمكنا وبارعا



تقديري لشخصك قبل حرفك

وليد عارف الرشيد
04-04-2012, 01:34 AM
رائعة عميقة في معانيها والمراد منها بديعة البناء واللغة ... ولا غرابة أستاذي فأنت لها
سررت واستمتعت بهذه اللقطة الواقعية الجميلة .. ولعلك قصدت (بروس لي)
أحييك مبدعنا الكبير
محبتي وتقديري كما تعرف وأكثر

بشرى العلوي الاسماعيلي
04-04-2012, 01:50 AM
الأديب الكبير : ربيع
مزجت بكل إتقان بين فكرٍ جميلٍ و حرفٍ راقٍ
فكان الحصاد خيِّراً بديعاً جادت علينا به ذاكرةٌ لا زالت تحتفظ بتلك الطفولة....
كل تقديري لقلمك الثرّ
مع همسة بكل ود:يُهدّأ من روعي ...أظنها والله أعلم يُهدّئ

ناديه محمد الجابي
04-05-2020, 05:27 PM
نحن من نصنع من القزم مارد ثم نخافه ـ ونحن القادرون على إرجاعه
لحجمه الطبيعي .. رأيت في قصتك إسقاط سياسي رائع
قصة من ذكريات الطفولة بحرف ماتع جعلنا نغوص فيه بكل حواسنا
معنى عميق، وحرف ذهبي، ولغة جميلة.
دمت بروعتك.
:v1::001:

عبد القادر حفصاوي
21-05-2020, 03:32 AM
نص جميل ..
أرى بأنّ مكانه في قسم القصة القصيرة ..
إذن أصبحت أنت هو السوبر مان في الحيّ:nj:
لكن لم تخبرنا عن الـ [05 دراهم ] ومصيرها D:
...
نص فيه عبرة ومغزى جميل ..
فتصوراتنا أو بالأحرى ما يحاول الآخرون أن يزرعوه في وجداننا ووعينا قد تكون زائفة ..
وحريّ بنا أن نختبر الكثير من الأشياء بأنفسنا ..
ذلك المسكين كان يعتقد بأنذه فعلا قوة ضاربة وفارس لا يُقهر ..
حتّى أثبتّ له العكس .. وقد يشكرك لو أتيحت له الفرصة اليوم ..
وأيضا أولئك المتخاذلون من صبيان الحيّ ..

بوركت أستاذنا / ورمضان مبارك وكل عام وأنتم بخير..