مشاهدة النسخة كاملة : تفضّلوا بالمشاركة.. جذوة الفكر والعاطفة...
كاملة بدارنه
25-12-2011, 07:53 PM
جذوة الفكر والعاطفة
قد تطرأ على البال فكرة ... وقد تنطلق من العاطفة جذوة ولا نرغب في نشرها مستقلّة
فهيّا بنا ننشر كلّ ما يداعب الخيال والفكر من جميل الكلمات والصّور في مشاركة واحدة
الباب مفتوح للجميع ...
كاملة بدارنه
25-12-2011, 07:56 PM
هناك على بساط العاطفة العطشى للنّور
في دياجير قلعة الأشواق
ناحت حمائم الأمل مع رحيل شمس الأصيل
وعلى الجبل العالي كانت ليلى تنتظر الشّروق
ترحل الشّمس ولم تحظ بقبس من نور
أماني عواد
25-12-2011, 08:42 PM
ثمة اتصال كبير بين المتضادات وان كانت متعاكسة في اتجاهها الا ان المسير الدوارني الذي تفرضه علينا الارض يجعلها تلتقي في نقطة واحدة, فقد يكون الجفاء والقسوة فرط حنين وعظيم شوق ..
الاستاذة كاملة
تحية بحجم الكون
أماني عواد
25-12-2011, 08:55 PM
عندما نخطئ \نظلم \نقسو بمنطق الحب نكون كالمرابين نطلب اكثر مما اعطينا وفوق ما نستحق
فاطمه عبد القادر
26-12-2011, 02:08 AM
السلام عليكم صديقتي كاملة
شكرا لك عزيزتي على هذة الفكرة الجميلة
سأعود انشاءالله
ماسة
أماني عواد
26-12-2011, 07:00 PM
عندما تأتين كشعلة من حنين ووهج من امل ,أنظر لعينيك فأرى الكون رائعا, اراوغ الوقت عله يتوقف عند لحظة انشغالي بشؤونك الصغيرة ,.... بعناقك الشرس ....... بذلك الصخب اللذيذ الذي يدوي في سماء روحي التي لا تمل جنونه
اواه يا قلبي كيف تغيبين؟؟؟
كاملة بدارنه
26-12-2011, 07:17 PM
بين أقواس الصّدر جلست الأحلام مضغوطة
وفي السّماء تهادت ديمات الرّاحة
كسرت القفص، وهربت محلّقةً نحوها
زاحمتها في عليائها؛ لتلتصق بها وتندى
وعلى حين غفلة، داهمها البَلل، وأثقلها ليسقطها
أطلّت الشّمس ضاحكة، ومسحت عنها عبوس المحنة
ومن الجوار مرّت ديمة الخير، ورشّتها بلؤلؤها
فأبقتها دانة في غمرة الإنشاد والطّرب
أماني عواد
26-12-2011, 07:29 PM
كنتُ دائما انشغلُ في نسج اعذار تجملك وتليق بغروري
وكنتَ دائما تنشغُل في مقاسات وجهي لتهيئ لي كل مرة صفعة جديدة!!!!
آمال المصري
26-12-2011, 07:46 PM
رممت نبضي ليستمر القلب يتلقى طعنات الغدر في صدر لايعرف سوى الآه يزفرها
ليتك تركته يتوقف ...
د. مختار محرم
26-12-2011, 08:00 PM
حين نقترب من أنفسنا أكثر .. ندرك أننا لا نعرفنا .
أماني عواد
26-12-2011, 08:49 PM
بعض الامور نراها اكثر وضوحا عندما نغمض اعيننا
كاملة بدارنه
27-12-2011, 10:26 PM
ترشح جرار المعرفة اليقين، فنملأ الأكواب؛ لنرتشف الماء، ونحظى بالسّكينة...
تمتصّ إسفنجات الجهل الشكّ، فيثقل الفهم، وتبقى المشاعر تجترّ وهم الأفكار
حتّى تمسي فريسة للضّغينة...
د. مختار محرم
27-12-2011, 10:30 PM
أنا بعضي .. وبعضي ليس مني .. فماذا تطلب الأيام مني؟؟
سفكت دمي على باب الليالي .. وأسلمت الدموع زمام حزني
ربيع بن المدني السملالي
27-12-2011, 10:51 PM
في كثير من الأحيان تكون الحقائقُ أغربَ وأعجب من الخيال
عايد راشد احمد
28-12-2011, 12:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرت لون وبنط خطي لا لكي اضيف لكن لكي امتع عيني وعقلي بما اقرأ هنا من كل الأقلام المشاركة
مشاركتي هي ان يثبت الموضوع لانه ملف للجميع
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
28-12-2011, 01:05 AM
أَحسُّ بالمرارة وأنا أتجرّعُ من كأسِ الحياة ثُمالتَهَا ، وأشعرُ بهذا الواقع الجافّ يلتهمُ ويأكلُ بنهم إرادَتِي ..همّتِي ..وطموحي ..ولا يعبأُ بي وأنا أنسجُ حول شرنقة وجودي مُستقبلاً مفعماً بالآمال ، مليئاً بعنفوان طموحات الشّباب ...وها أنذا أجَرْجِرُ أذيالَ خيْبَتي وإحباطي ويأسِي .. وأنصرِفُ إلى وحدَتي ..إلى ذاتي ، إلى نفسي مسترسلاً في سبْرِ أغوارها ، وأخبِطُ في قفار وجداني وأتيه في بيداء وعيي ، لعلّي أجد الحبل الذي ينتشِلُني من بئر أفكاري الْمُضْنية ..
وقديما قال المتنبي :
ذو العقل يشقى في النّعيم بعقله ...وأخو الجهالة في الشّقاوة ينعمُ
نادية بوغرارة
28-12-2011, 01:10 AM
كم يكفيكم من دمي الذي تستحلون شربه ، كي أهرقه لكم ؟؟
========
كل التحية للأخت كاملة بدارنه .
:os:
كاملة بدارنه
28-12-2011, 08:19 AM
شكرا لكلّ الأعزّاء المشاركين
مشاركاتكم تنضح بشذا الكلام
بوركتم
مشاركتي هي ان يثبت الموضوع لانه ملف للجميع
طلبك مستجاب أخ عايد ونطمع بالمشاركة
إعزازي للجميع
وليد عارف الرشيد
28-12-2011, 01:48 PM
أكلُّ النِّسَاء انْتِظارٌ ؟؟؟
أمْ أنَّكِ تَسْدِليْنَ الْأفُقَ عَلى مُقَلِ دَهْشَتيْ ...
فَإِذا بِي كَالْمُسْتَجِيرِ مِنَ الْغِيابِ بالْخُفْيَة !!!!!
نادية بوغرارة
28-12-2011, 02:47 PM
سيَظَلُّ داخلي مأْهولا بك ، و إن تفرّقَ كل النَّاس من حولي ،،
و لن أهتمَّ بغُدُوهِم و رواحهم مادُمتُ أغْدو فيك و أروحُ ..
:os:
وليد عارف الرشيد
28-12-2011, 04:42 PM
سأُعَرِّجُ عَلَى وَاحَةِ نَخيلِكِ .... وَأَتَبَنَّى سعْفَةَ إِبْداعٍ ... فِيهَا مِن كُلِّ نَشْوَةٍ عُرْجُون !!!!!!!!!
إسماعيل القبلاني
28-12-2011, 05:19 PM
هنيئاً لنا كوكب الموتى !
أجمل لحد في ذاكرتي لك أيها الواقع.
مقبرتي ومحبتي
أماني عواد
28-12-2011, 08:32 PM
حين تخدمنا افعالنا بالمصادفة ندعي الحكمة وحين تخذلنا ندعي السذاجة لكننا بالتأكيد حمقى حين لا تقودنا نتائجها للحكمة
ربيع بن المدني السملالي
28-12-2011, 09:54 PM
حينَ لا تعيش كما تُريد ولكن تعيش كما يُرادُ لك ، فمن المفيد أن تردّد مع شيخ المعرّة :
فيا موتُ زرْ إنّ الحياةَ ذميمةٌ ...ويا نفسُ جدّي إنّ دهركِ هازلُ
ربيحة الرفاعي
28-12-2011, 10:55 PM
سمعتهم يقولون إن الطير يرقص مذبوحا من الألم
فقررت أن أتعلم الرقص علّي أعبر به فيضان الألم الذي ألقيت بي فيه
وليد عارف الرشيد
29-12-2011, 02:17 AM
أنا أَجُدُّ الرَّكْضَ فِي بَيَادِرِ لَهْفَتِي ...
وَأَرَاكِ تَقِفِينَ بَارِدَةً عَلَى شُرْفَةِ فِتْنَتِكِ لَا تَعْبَئِين
كَصَفْحَةِ سَمَاءٍ لَا تَعْنِيهَا كَثِيرا نَوَايَا الْغَمَام !!!!!!
كاملة بدارنه
29-12-2011, 09:15 AM
عندما يطيل المرء السّكنى في كهف ذاته، يصعب عليه التّجوال في أبراج ذوات الآخرين، حين يغادر كهفه، فيشعر بالغربة...
ربيع بن المدني السملالي
29-12-2011, 01:41 PM
من البلاء ألا تكونَ عبدا صالحا ، تقيّا ، نقيّا ، وتتكلم وتستطيل فيمن جُمعت فيهم هذه الصّفات !
كاملة بدارنه
29-12-2011, 01:43 PM
قهر الله عباده بالموت
وقهر ابن آدم نفسه بحبّ الحياة والبقاء
فيا له من عبد مقهور!
وليد عارف الرشيد
29-12-2011, 02:25 PM
إنْ مِتُّ اليَوْمَ ... أخْجَلُ مِنْ دِمائِهِم ... فَسَيَكونُ مَوْتاً أَنِيقا !!!!!
ربيع بن المدني السملالي
29-12-2011, 02:36 PM
كُلّما صَادَفَتْ رجلاً مُهذّباً دمِثَ الأخلاق ..أو امرأةً خَلُوقةً ، ليّنَةَ الجَانِبِ ...صاحتْ دواخِلُها : ( كُّلّهم ذئاب ، وكُلّهنّ أفاعي ) ..!!
حميد العمراوي
30-12-2011, 12:13 AM
تحية لهذا الفيض من الإبداع
و شكر خاص للأستاذة كاملة بدارنه
و هذه مشاركتي الأولى :
منتهى الأنانية أن تعتقد أن مذهبك في الحياة هو الأصح و أن مذاهب الناس هباء
أن عدد قطع السكر في قهوتك هو الأسلم لمذاقها
و أنك وحدك تعرف الحب و ما عداك مراهق
وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 02:39 AM
يُعْجِبُكَ مَظْهَرُهُ , وَتَجْذِبُكَ شَخْصِيَّتُهُ , وَيَسْبِيْكَ لُطْفُهُ , وَتُغْرِيْكَ ابْتَسَامَتُهُ , وَيشُدُّكَ حُضُورُهُ ... لكن .... قَبْلَ أَنْ يَنْبِسَ بِبِنْتِ شَفَة !!!!!!
ربيحة الرفاعي
30-12-2011, 03:54 AM
كنت أدفن رأسي في صدرك بين جملة تقولها وأخرى
لأني لآ أريدك أن تنظر في عيني فتقرأ كم أن ما تقول يزيد الطعنة عمقا
وكم أن رغبتي بتصديقه تزيد الجرح اتساعا
وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 04:57 AM
لَمَّا أَوْكَلَتْ لِيَ ابْتِهَالَاتُ الْلَهْفَةِ فِي عَيْنَيْكِ أَنْ أََخْطُوَ الْخُطْوَةَ الْأُولَى ... كُنْتُ قَدْ أَنْهَيْتُ شَنْقَ سَعْيِي وَأَهُمُّ بِالانْسِحَاب !!!!!!
وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 01:32 PM
مَنْ يَدَّعِي أَنَّ الْقَلَقَ لَا يَتَسَلَّقُ الْجُدْرَانَ وَالنَّوَافِذَ , وَأَنَّ الْخَوْفَ لَيْسَ كَائِنَاً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى الْمُجَالَسَةِ وَجْهَاً لِوَجْهٍ ... فَلْيُشَاهِدْ تَغْرِيْبَةَ مَا بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَة !!!!!!
لطيفة أسير
30-12-2011, 01:40 PM
شكرا للفسحة الجميلة استاذتي كاملة
مودتي وتقديري
لطيفة أسير
30-12-2011, 01:42 PM
حين يضيق بنا الواقع
نفتح أبواب الحلم مشرعة
فنصافح ما نشاء كما نشاء
لكن حين يضيق بنا الحلم
وتتكسر كل الأشرعة
وتعلن كل السفن العصيان
وتتوه النفس في دوامة الصراع
فما العمل يا ترى ؟
لطيفة أسير
30-12-2011, 01:44 PM
تسألين يا نفس
ما العمل ؟
ونسيت أن نفس المؤمن لا تضيق
وحب الله يفتح لها ألف ألف طريق
نادية بوغرارة
30-12-2011, 06:53 PM
أضـعُ جـبـهـتي و كل جوارحي على الأرض ، ذلاُّ و خضوعا و خشـيـة ،
و رهـبة و حـبّا و رجـاء ،،،،
و أطرقُ بابَـك بـكُـلّي ،
دقْ دقْ دقْ ....
هل سـتـأْذَنُ لي يا مـولايَ بالدُّخول ؟؟؟
كاملة بدارنه
30-12-2011, 06:56 PM
كلّ حبّ قد تخبو جذوته يوما ما، ثمّ تستعر، إلّا حبّ الله، فإنّ جذوته تبقى مستعرة، دائمة الضّياء، وبهيّة الشّعلة في
قلب من عرف ذلك الحبّ
وليد عارف الرشيد
30-12-2011, 11:02 PM
يُمْكِنُ لِسُلٍطَانِ جَبَروْتِكَ أَنْ يُجْبِرَنِي عَلَى الْامْتِناعِ قَسْراً عَن الْبُكَاءِ .... لكِنَّهُ بالتَّأْكِيدِ لَنْ يَسْتَطِيْعَ أَنْ يُجْبِرَنِي عَلَى ابْتِسَامَةِ رِضَا !!!!!
ربيحة الرفاعي
30-12-2011, 11:51 PM
على قارعة المستحيل أقف
أمامي حقل مزروع بالقنابل
وورائي قصف بربري متواصل
وصوتك يناديني فأدور حول نفسي بلا توقف
محاصرة دروبي باللاوصول
ربيحة الرفاعي
30-12-2011, 11:57 PM
ربما تظنني اليوم أريد مخرجا من أسري الطويل...
يا الله كم فرشوا دروبي نحو الحريّة بالورود، وكم يحاولون اليوم إغوائي بفرشها بالفلّ والريحان
ولكنها حرية لست أنت أصلها
وأنا لا أريد حرية بلا وطن
وليد عارف الرشيد
31-12-2011, 03:40 PM
قَالَتْ : عَلَيْكَ أَنْ تُوْغِلَ فِي صِفَاتِك ...
قُلْتُ : وَمَا أَفْعَلُ إِنْ كَانَتْ مَلَامِحِي وَطَبَائِعِي وَتَصَوُّرَاتِي وَأَمْزِجَتِي ..
كُلُّهَا حُرُوْف ؟؟؟؟؟
كاملة بدارنه
31-12-2011, 06:31 PM
كلمّا حرّك النسيم أغصان الشّوق، زادها قوّة وصلابة، فتقوى لمواجهة ريح الهجر...
وقد تأتي صدفة اللّقاء، فيكون العود قد قسا، وجفّ ماؤه وتشقّقت أخاديده...
فلا ارتواء لمن عاشر الجفاء، وآثر العيش في فيافي البعد والنّوى ...
نورة العتيبي
31-12-2011, 07:25 PM
أحمد الله وأشكره على أن منى على بالصحة والعافية فلله الحمد والشكر وله الثناء كله
نورة العتيبي
31-12-2011, 07:35 PM
يامن ملكت القلب ارفق بصاحبه
فان صاحبه هده الشوق اليك
وليد عارف الرشيد
31-12-2011, 08:07 PM
يُمكِنُ أَن أَهتَدِيَ يَوماً , فِي غَابَةِ شِعرٍ , إِلى مَدحِ الطِّينِ ... لِأَنَّنِي مِنهُ انطلََقتُ إِلى الحَياةِ .. وََلََيسَ لِأَنَّكَ غُصتَ بِهِ - ذَاتَ انعِدَامَ وَزنٍ - يَاصَاحِبَ المَقَام !!!!!!
وليد عارف الرشيد
01-01-2012, 01:56 AM
قَرَأْتُ مُتُونَ خَطَايايَ عَلَى مَلَأٍ مِن المَوَاقِيتِ ... وَأَسْهَبْتُ فِي نثر شَكْوَايَ وَاسْتَوْكَفْتُ لِرَاحَةِ رُوحِي ...
وَحْدَكِ كَانَ الْقَطْرُ يُرَافِقُ طَلْعَتَهَا ... أَيَا سَاعَةً قَطَفْتُ فِيهَا يَانِعَ هُطُولِكِ وَعُدْتُ مِنْكِ وَفِي قَبْضَةِ كَفّي خُصْلَةٌ مِنْ نَدَاكِ ...
لَا تَدَعِيْنِي أُفَوِّتُ التَّعَرُّضَ لِنَفَحَاتِكِ ... ثَرِيَّةٌ أَنْتِ ... وَأَنَا إِلِيْهِ فَقِيْر !!!!!
ربيحة الرفاعي
01-01-2012, 03:28 AM
كيف لي أن أعتذر وقد تسبب نزيف جرحي بهذه البقعة الحمراء البشعة تلوّث مساحات روحك البيضاء
لكن
ألست أنت من طعنني وأسال هناك دمي؟
وليد عارف الرشيد
01-01-2012, 07:38 PM
لا تَذْهَبِي فِي غِيِّ عِشْقِكِ بَعِيْداً ...كِلَانَا يَعْلَمُ أَنَّ عُمرَهُ مَهْمَا طَالَ بِعَدَدِ الرَّسَائِلِ وَ مَدَى أَنْفَاسِ الْقَلَم ..
نُوْقِنُ أَنَّنَا وِإِنْ أَنْجَت الْأَقْدَارُ بَوْحَنَا بِسَفِيْنَةِ الْلَهْفَةِ ذَاتَ حَرْفٍ دَافِئٍ فِإِنَّ فُصُوْلَ نِهَايَتِهِ مَنْقُوْشَةٌ عَلَى نَوَاصِي الْحِكَايَةِ ...
منذ أول هَمْس !!!!!
سامية الحربي
01-01-2012, 08:06 PM
لم تشرق الشمس بعد...
أسير في دروب غريبة غرابة الحياة التي أجاهدها بثبات...
كيف بي بعد سنوات من الآن و أنا ما زلت أحبو على تلك الطرقات ...
و أنا أنظر لساعة حياتي الرملية تنساب أمام ناظري وفي عيني حسرات..
هل يا ترى يعيرني الحظ إنتباهه ولو للحظات؟؟
كاملة بدارنه
01-01-2012, 08:06 PM
إذا أغدق الرّجل على المرأة بحبّه، وزيّنها بتاج الوقار، وجعلها ملكة مملكته ، كانت له الأنثى والخادمة...
أمّا إذا ما همّشها يوما، وأرادها خادمة فقط، فإنّ أنوثتها تنقلب عليه ذكورة حاقدة...
أماني عواد
01-01-2012, 09:21 PM
وانني بين مدك وجزرك ابوح حبا وأصمت حياءُ
وليد عارف الرشيد
02-01-2012, 01:10 AM
طِفْلَةٌ ... مِنْ فِتْنَةِ الشَّفَقِ نُسِجَ خَدُّهَا ... وَمِنْ سِحْرِ الشُّرُوْقِ صِيْغَتْ ابْتِسَامَتُهَا .. وَمِنْ غُصَّةِ شرْيَانٍ قُدَّتْ دَمْعَتُهَا
مَنْ ذَا يَرُدُّ لَهَا رَفِيْقَتَهَا الدُّمْيَةَ مِنْ بَيْنِ الْأَنْقَاض ؟؟؟؟
مكي النزال
02-01-2012, 02:13 AM
زهرةٌ تهفو لنسمة قد تجيء ذات صباح
تبث عطرها للعابرين
علّهم يوصلون منها رسالة
وكأن لسان حالها يقول:
متى يعود من غابوا فأطالوا الغياب؟
.
ربيحة الرفاعي
02-01-2012, 02:46 AM
كم غبي ّ أن تنكر ذكاء محاورك، لتتشابك حلقات أكاذيبك التي يلتقط ، مشكّلة سلسة تجرّك إلى حضيض مرجوميه
ربيحة الرفاعي
02-01-2012, 02:54 AM
يلقون بنا أحيانا في مساحات ممتدة من الرمال المتحركة
ويبقى علينا أن نقطعها نحو الحلم المستحيل
مستحيلة هي دروبنا
وليد عارف الرشيد
02-01-2012, 10:06 AM
رَأَيْتُهَا تَسْتَسْقِي وَفِي عَيْنَيْهَا ابْتِهَالَاتٌ ... هَلْ عَادَ نَافِلُ الْغَيْمِ يُصَدِّقُ أَرْضَاً غَشَّتْهُ أَشْوَاكُهَا .. ذَاْتَ هُطُوْل ؟؟؟؟
آمال المصري
02-01-2012, 02:18 PM
قَاتِلٌ أَنْ يُلْزِمكَ جُزْءٌ مِنَ الْرُّوحِ مُحَاوَلَة إِزَاحَةِ الْغُبَارِ عَنْكَ لتُجْلَى الْصُّورَة
ربيحة الرفاعي
02-01-2012, 02:57 PM
يسمونها تهاويم ليفلتوا من بشاعة صورهم حين نواجههم بها
يزعمون أننا واهمون، ويكادون يصموننا بالجنون
"مترفون" بعجرفتهم وبغيهم
قتلة آبقون
أماني عواد
02-01-2012, 06:42 PM
كيف لها ان لا ترى وهي السابحة بدمائك ان ذلك العطر كان اكذوبة المتربصين؟
وكيف لها ان لا تسيل من دمائك وتتصاعد مع ابخرة الرصاص وهي تعلم انك تخبئها ككرات حمراء وتحجب عن رئتيها الاكسجين؟
وليد عارف الرشيد
03-01-2012, 04:22 AM
إلهي كَمْ يَسْحَرُنِي مَشْهَدُ وِلَادَةِ الْفَجْر ...
آنَ يَفْرَغُ الْلَيْلُ مِنْ مَتَاعِهِ , وَيَشْرَعُ بِتَسْلِيْمِ رَايَتِهِ , وَيَأْخُذُ بِالرَّحِيْلِ رُوَيْدَا ...
وَيَنْحَنِي الْأُفُقُ للشَّمْسِ فَتُعْلِنُ عَنْ حُضُوْرِهَا الْآسِرِ كَأَمِيْرَةٍ حَسْنَاءَ
تَتَمَهَّلُ بظُهُوْرِهَا رِفْعَةً فِي حَفْلٍ مَلَكِيٍّ بَهِيْجٍ زَاخِرٍ بِالتَّشْرِيْفَات ...
فَسُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ .. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه !!!!!
كاملة بدارنه
03-01-2012, 09:20 AM
شكري الجزيل لأصحاب الفكر والكلمة الرّاقيين
تأتي كلماتكم أعزّائي جذوات مضيئة للعتمات...
اشتقتك في ليالي القرّ مُشعِلا مواقد الدّفء...
فوصلتَ في نهارات الحرّ ...
وزاد ذلك من تعرّق الرّوح والجسد ...
وليد عارف الرشيد
03-01-2012, 07:47 PM
وَحْدَهُ الْمَاءُ يُرْفِقُ بِنَا , عِنٍدَمَا يُتْقِنُ تَأْلِيْبَ زَهْر ...
وَحْدَهُ يهْمِي رَحْمَةً, عِنْدَمَا تَجْدِبُ فُصُوْلُ لَهْفَتِنَا
تَعَالَيْ نَغُطُّ فِيِ بَوْحِ الْجَدَاوِلِ وَالْيَنَابِيْع...
تَعَالَيْ نُعَبِّدُ للْبَحْرِ طَرِيقَاً لِيَتَنَفَّسَ غَمَاماً
وَنَسْتَسْقِي ليَخْضُوْرِنَا .. فِي سُهُولِ عِشْقٍ
كَمَا عَلَّمَنَا الْهُطُولُ يَومَاً ....
حِيْنَ شِتَاء !!!!!
وليد عارف الرشيد
04-01-2012, 01:08 AM
بِلَوْنِ هذَا الْلَهِيْبِ الْغَائِرِ فِي قَاعِ الْجُرْحِ ... أُبْدِعُ طَرَائِقَ جَدِيْدَةٍ لِلْعِشْق !!!!!!
د. مختار محرم
04-01-2012, 01:48 AM
لحظات من الصمت قد تكون كافية لتنتزع منا الكلام .. بينما كثرة الأسئلة تجبرنا على الصمت
آمال المصري
04-01-2012, 08:08 AM
مَازِلْت تَسْكُنُ فُصُولَ الْحِكَايَةِ فَوْقَ سفًوحِ الْنَّبْضِ .
رُبَّمَا أذُوبُ فِي يَمٍّ مِنَ الْدُّمُوعِ ...
أَوْ أَرْسُمُنِي إِطْلَالَةَ هَوَاءٍ أفْقَؤُهَا وأنَا أَقْتَطِفُ مِنْهَا شَرَاشِفَ طَيْفِكَ الَّذِي قُدَّ مِنْ هَجْرٍ ..
أُحَاوِلُ أَنْ أُرَتِّقَهُ بِبَعْضِ قَلْبٍ نَبَضَ فِي لَوْحَةِ حُلْمٍ مَبْتُورٍ نَتَقَاسَمُ فِيهَا الْفَقْدَ .
تَغْزُونِي أَسْرَابُ ظَنٍ وتَمْتَمَاتِ شُعُورٍ , تَسْتَهْلِكُ أَحْلَامِي الَّتِي الْتَحَفَهَا الْصَّدَأ ..
تُشْعِرُنِي بِتَلَاشِي الْظِّل .!
مرمر القاسم
04-01-2012, 08:59 AM
ازداد شأن الشوق خطراً ، من حيث أنه الوحيد ، و إن عهداً جديداً قد بدأ ، مما أدى إلى اتخاذ قرارات أقسى ، و استقر قرار قبائل الحمق على ولايته ، رغم أن الرّقابة عزّزت و ظلت نفوسهم تفيض حقداً .
جرح ما اندمل ، و طبقاً شهياً من البرد لا يعوض لندرته ، و كل شيء يتحول عن مساره حتى المصداقية ، إلا فيما يختص بطريق الأغلال .
في منتصف الليل و منتصف الرحلة كان الوجع يمارس خسوفه في كبدي ، ينجلي الوجع للصلاة و يرحل قبل أن يكمل ما بدأ .
أنطلق من فوري لبائع الصمت ، أشتري ما يكفيني مسافة ألف غصّة ، و حفنة صراخ تكفي لاختراق القهر .
تتكرر المأساة و نحن يا رفيق ما زلنا نردد و ننتحب على أشلاء النعوش .
وليد عارف الرشيد
04-01-2012, 02:18 PM
كَمْ أُرِيْدُ أَنْ أُوْقِظَ الْمَسَاءَ عَلَى وَقْعِ قُدُوْمِك ...
لِتُوْغِلَ سُمُرَتُكِ فِي أَلْوَانِهِ ...وَفِتْنَتُكِ فِي خُيُوْطِهِ
وَأَضْمَنَ أَنْ يَطُوْلَ امْتِدَادَاً ...
فَلَا تُبَاغِتُنِي الشَّمْسُ ..
بُحُرْقَةِ انْقِضِاءِ السَّهَر !!!!!
لطيفة أسير
04-01-2012, 08:20 PM
كم نؤذي أنفسنا بالتدخل فيما لا يعنينا .. فهلا لزمت حماك يا نفس
لطيفة أسير
04-01-2012, 08:29 PM
الطيبة تولد الغباء قسرا
لطيفة أسير
04-01-2012, 08:30 PM
في النفس بركاااااااااااااان ..جمره قلب يأبى أن يعرف القسوة حتى مع من ظلمونا وبعثروا حياتنا ..وناره تكاد تحرق ما بقي لي من أيام ..فهلا يارب لقاء قريب
أماني عواد
04-01-2012, 10:44 PM
ذات احتراق ستعلم ان الرماد يتبعثر| يتناثر بعيدا |يرحل الى الغيوم عله يتلاشى بقطرة ماء تنسيه جنون الاشتعال
أماني عواد
04-01-2012, 10:50 PM
كم تحتاج انثى بحجم الكون ان تتكور في قمقم جيب
وكم تحترق عند انتظارها فتتسامى منه دخانا !!
وليد عارف الرشيد
04-01-2012, 11:51 PM
أُلَمْلِمُ حُرُوْفَهَا الْمُخَضَّبَةَ بِعِطْرِ الشَّوْقِ عّلّى عُشْبِ حَدِيْقَتِي ...
فَتَغْتَالُنِي نَضَارَتُهَا ... وَأَكْتَشِفُ أَنَّ جَمِيْعَ تَعَابِيْرِي فِي حُرُوْفِهَا ...
وَأَنَّهَا تَرْسُمُنِي بِعُيُونِ نَوَايَاهَا ...رَغْبَةً مَطْلِيَّةً بِنَدَى حُلُمٍ آخِذٍ بِالاتِّسَاع
أَنَا مِنْ حُرُوْفِهَا إِذَاً ... يَحِقّ ُلِي أَنْ أَكْتُبَنِي فِتْنَةً عَلَى أَفْلَاكِ السَّمَاء
تَنْسَلُّ عَبْرَ إِغْفَاءَةِ سَمَرٍ إِلَى كُلِّ مَسَاءَاتِ الصَّيْفِ
فُتُلْقِي بَعْضَ ضِيَاءٍ,عَلَى وَجْهِ الْعِشْقِ السَّاهِرِ ... مُنْذُ حُرُوْف !!!!
ربيحة الرفاعي
05-01-2012, 03:46 AM
فيم يلومني الزمان أن أضأت لك شموعي، ولم تتوهج شمعة عمري حتى احتويت شعلتها بين كفيك!
وليد عارف الرشيد
05-01-2012, 12:58 PM
هَمْسُكِ الْبَنَفْسَجِيِّ الْمُنَدَّى بِالْحُزْنِ ... فَرَضَ ذَاتَهُ فِي شَخْصِيِّةِ النَّسِيْم !!!!!
وليد عارف الرشيد
05-01-2012, 03:06 PM
لَمَّا عَرَفْتُكِ كُنْتُ أُغَالِبُ بُكَاءَاً ... احْتَبَسَتْهُ الرُّوْحُ الْمُتَمَرِّدَةُ عَلَى الْوَهْنِ .... حَتَّى أَطْلَقْتِنِي مِنْ دُمُوْعِي ... وَحَرَّرْتِنِي مِنْ سِيَاجِ الْقَصِيْدَةِ ... فَفَاضَ هَدِيْلُ حَمَامِي عَلَى رَحْبِ مَسَاحَاتِكِ الْمُسْفِرَةِ عَنْ خُضْرَتِهَا ...وَهَا هِيَ رُوْحِي تَتْلُو الزَّهْرَ أَنَاشِيْدَ عِشْقٍ فِطْرِيَّةَ الحُدُوْدِ وَالْأُفُقِ .... وَأَدْرَكَتْ الْآنَ حَقَّاً أَنَّ الْغِنَاءَ لَمْ يَكُنْ يَلْزَمُهُ كُلُّ هذَا التَّحْضِيْر !!!!!!
نادية بوغرارة
05-01-2012, 03:34 PM
أقتلوني ، مزقوني ، شتتوني ، أتلفوا سائر خلايايَ ، جمِّدوا جميع شراييني ،
أحرقوا كل أوراقي ، بدِّدوا في أعينكم ملامحي ،
لكن ....
ستبقى منّي ، فيكم
.
.
.
.
.
فـِـكْــرَة
وليد عارف الرشيد
05-01-2012, 05:29 PM
هذَا فَيْضُ عِشْقِكِ يَجْتَاحُنِي مِنْ خَلْفِ أَلْفِ سَدٍّ وَسَدٍّ .... فَأَغْرَقُ فِيْكِ حَدَّ إِعْمَارَ النَّشْوَةِ ... مَنْ قَالَ أَنَّ (تسونامي) لَا يَعْرِفُ سِوَى التَّدْمِيْر ؟؟؟؟
وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 12:58 AM
عِنْدَمَا عَقَدَتْ الْعَزْمَ أَنْ تَكُوْنَ عَاشِقَةً .... ذَابَتْ مِثْلَ مَاءٍ تَهْطُلُ شُجُوْنُهُ سِرَاعَاً , وَمَضَتْ نَهْرَ فِتْنَةٍ , يَتَجَنَّبُ الْمَزِيْدَ مِنْ الشَّتَاتِ ..
وَهَا هِيَ أَضْلَاعُ رِيَاضِيْ تَضُمُّ .... وَاحِدَاً مِنْ ضَحَايَا ريِّهَا !!!!!!
ربيحة الرفاعي
06-01-2012, 02:52 AM
كلما أقسمت لنفسي بأن أموت على ثراك، وجدتك تدفعني عنك بجبروت ستندم له حين يبتلعني الألم
عبلة الزغاميم
06-01-2012, 05:25 AM
و على الضفاف... أشدّ أزرا من ورق...
أرسل لليل مرساة فضيّة
وأدوّي وحدي
أنتفض لوحدي
منتظرة فيض مطر
لم أعطش أكثر من ذي قبل... إنّما باغتني الطرق شديدا شرسا على نافذة يسرى للقلب
فغدوت كمن يبحر في الصّحراء
منتفض العزم
مأكول الجدّ....
وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 12:51 PM
لَسَيَاطُ الْعَتَبِ فِي حَضْرَةِ عَيْنَيْكِ أَرْحَمُ أَلْفَ مَرَّةٍ .... مِنْ هَيَجَان شَوْقٍ عَلَى أَرِيْكَةِ مَوْعِدٍ لَمْ يَقْتَرِب !!!!!!!
لطيفة أسير
06-01-2012, 12:58 PM
تمسي النفس في حال ..وتصبح في حال ..فسبحان الكريم المتعال ..والحمدلله المحمود على كل حال
وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 02:46 PM
رَسَائِلِي إِلَيْكِ (حصان طروادتي) تُخْفِي أَلْفَ غِوَايَةٍ وَأَكْثَر ...لَعَلِّي بِهَا أَفْتَحُ حَصِيْنَ حُصُوْنِكِ .... وَأُطِيْل الْمَقَام!!!!!
وليد عارف الرشيد
07-01-2012, 03:02 AM
رُوَيْدَكِ تَمَهَّلِي قَلِيْلَاً فَأَنَا وَالظِّلَالُ نَتَرَاكَضُ عَسَى نَقْبِضُ عَلَى حَفْنَةٍ مِنْ غُبَارٍ ...
طَيَّرَتْهُ حَوَافِرُ رَاحِلَتِك ...
أَمَا آنَ لِهذَا الْهَوْدَجِ أَنْ يَسْتَرِيْح ؟؟؟؟؟
كاملة بدارنه
07-01-2012, 01:09 PM
قد تتسلّق الطفيليّات زيتونة، فتغطّيها وتخنقها بخضرتها مدّة ...
ولكن حين الإثمار، يوقِع مشط الفلاح حبّات الزّيتون أرضا، وما تبقّى يظلّ عالقا بين الأسنان ...
مرمر القاسم
07-01-2012, 01:55 PM
أنفقتُ كلّ مدّخراتي و ما أستطيع إليه سبيلا في سبيلك .
أما الآن رُفِعَ عنكَ حمقي.
عبلة الزغاميم
07-01-2012, 03:19 PM
يا وداد القلب
.
.
يا وطن أصابعي المهترئة في حضورك
...............
لملميني كلّ ضلعٍ في انحناءة أدمعي...
وازرعيني:
عـ طـ ر >>> طـ ـلٍّ >>>> جـ ـا ب>>> أ ر ضـ ـا >>>> فارتوت
يا حنااااااايـــــــــــــــ ـــــــــــــــا....
عبـــــــلة الزّغاميم... 3-1-2012
أماني عواد
07-01-2012, 08:07 PM
ما بين عينيك والجفن مساحات سحر
ما بين كفيك والصدر مسافات قهر
.
.
.
.
وما بين قلبي والرأس ميدان حرب
كاملة بدارنه
07-01-2012, 08:15 PM
كثيرون من يحاولون التّحليق في سماء العظمة بدون أن يتعلّموا الطّيران...
لكن، أثناء تحليقهم تحرقهم شهب جهلهم.
عبلة الزغاميم
07-01-2012, 08:34 PM
مابيني و بابك بحر احتمالات تزيد من فرصة الفراق، فحبالها تعدِمُ التّجلي بيننا...
ما بيننا سِفرٌ من الأوهام يرقد بي... أقلّبه على غير هداك.. وأسجّل في كلّ صفحةٍ خيبتي بي...
وأنت تجيد ارتداء الغياب... الرّوح العطــ 19-11-2011 ــشى
أماني عواد
07-01-2012, 09:33 PM
عند اخر بوابة للصبر تركت كل ذاكرتي التى لوثتها حماقاتك لتنتحر مع كل حرف
حسن رميح
07-01-2012, 10:09 PM
::
:
:
كثيرا ما كان المُعلِمِ يعنفنى ....
كلما طلب منى رسم خريطة الوطن
لأننى كنت أرسم ملامح أنثى أعشقها
وكثيرا ما كان يعتصرنى سؤال ...!
هل المُعلِمُ يحب وطنه ..؟
إن كان كذالك
فلما يعنفنى على حب وطنى ...؟
::
:
:
رنا اسعد
07-01-2012, 10:45 PM
كل يوم نُولد من جديد كالموج .. كهجرة النوارس إلى عالم مجهول ، وكل يوم يتجدد الحب ويطير بنا الشوق لأوطان السحر .
وبغفلة من القدرنشعر بدفىء حنين إلى كل ما هو حلم رائع، يسكن أعماقنا وبكل صفحة يعلمنا كيف نحبه أكثر.يجتاز المسافات والحدود ليخلد معزوفة تحكيها كل أساطير الطيف الغارقة في بحر الغروب..
وليد عارف الرشيد
08-01-2012, 12:13 AM
لَيْسَ بِوُسْعِي أَلَّا أَعُوْدَ .... فَثَمَّةَ مَا يَدْعُوْنِي دَائِمَاً بِقُوَّةٍ لِعَوَالِمِ عَيْنَيْكِ , فَدَعِي كُلَّ شَيءٍ كَمَا كَانَ قَبْلَ الْغِيَابِ كَيْ نُكْمِلَ مِنْ آخِرِ صَمْت !!!!!
وليد عارف الرشيد
08-01-2012, 04:21 AM
مَنْ يُنْكِرُ أَنَّ الْقَلَقَ لَيْسَ كَائِنَاً لَهُ الْقُدْرَةُ عَلَى تَسَلُّقِ الْجُدْرَانِ وَالْوُلُوْجِ مِنْ نَافِذَةٍ .. أَوْ مُجَالَسَةِ الْآدَمِيِّيْنَ وَجْهَاً لِوَجْه ... فَلْيُرَاقِبْ تَغْرِيْبَةَ مَا بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فِي عُيُوْنِ أُمَّهَاتِ وَطَنِي !!!!!!
ربيحة الرفاعي
08-01-2012, 04:53 AM
ليس صحيحا أن الشمس لا يمكن أن تغطيها بغربال
حين يكون الغربال وسخا مغلقا فتحات شبكه بالطين، فسيغطي الشمس والدنيا إن نظرت إليها من خلاله
وليد عارف الرشيد
08-01-2012, 05:40 AM
مَنْ يَدَّعِي بِأَنَّ الْغُرْبَةَ مَسَافَاتٌ وَحَوَاجِزَ وَحُدُوْد ... فَلْيَتَقَصَّ حَالَ مَنْ لَمْ يُغَادِرْهَا قَطّ !!!!!!!!
كاملة بدارنه
08-01-2012, 12:00 PM
أثقلت الأحزان والزّفرات صدور الصّفحات...
فأنّت المشاعر احتجاجا، واحتجّت أنينا... ثمّ اغتاظت لحيظات ...
لكنّها كظمت غيظها، وراحت تدغدغ ذاتها بحلو الكلام، ومزاح الخطاب؛ كي تخرجها من وحل الآهات
أبت تلك الذّات المزاح وصرخت :
ارفعي عنّي البعوض الذي يلسعني، ويدمي كلّ جلدي، فينزف التّفاؤل والمرح...
ولا يبقي لي سوى محاولات الإسعاف لتطبيب وترقيع هذا الجلد؛ كي يقوى على تحمّل ما هو آتٍ!
حسن رميح
08-01-2012, 05:11 PM
http://img29.imageshack.us/img29/633/lightingcigarette.jpg
حقائق غانيه
ترسم الوجع على الجبين بإحتراف
وأرق احمر ...
يطرق الإحساس بفوضويه
أصاب عمر الأيام بالتعب
وبعجنهية ...
ترتسم إبتسامه على ثغر الروح
رغم الآنين
نقطه . ومن اول السطر ...
" أيها الوجع ... كبريائك تحت قدمى "
،،
,
أماني عواد
08-01-2012, 09:59 PM
الموت ذلك المجهول الذي يجتاحنا حضوره غامضا بلا ملامح فيبقينا عند حافته بانتظار
سبحان الحي الذي لا يموت وسبحان من قهر عباده بالموت
وليد عارف الرشيد
09-01-2012, 12:51 AM
أَيْ رَفِيْقَةُ ... دُوْنَكِ أَحْرُفِي عَلِّقِي مَا شِئْتِ عَلَى مَشَاجِبِهَا مِن الظُّنُوْنِ ... فَإِنَّ يَوْمَاً سَيَرْفَعُ سِتَارَتَهُ الْيَقِيْن !!!!
ربيحة الرفاعي
09-01-2012, 01:08 AM
يقيدني غيابك إلى وتد أوهامي، فتهرب مني الحكمة ويتمرد في جوفي الكلام، وتعربد على ضفاف حرفي معاني النزق، فأبدأ بتأمل الأشواك الجارحة في باقة ورودنا وإحصائها
وليد عارف الرشيد
09-01-2012, 01:53 AM
اعْلَمِي أَنَّ الْمُسْتَحِيْلَاتِ ثَلَاثٌ : جَرِيْمَةٌ بِلَا أَثَرْ .... وَقَلْبٌ بِلَا حُفَرْ .... وَحُبٌّ بِلَا كَدَرْ !!!!!
وليد عارف الرشيد
09-01-2012, 02:58 AM
مَا زَالَتْ .. كَمَا تَعْلَمِيْنَ .. تَقْرَؤُكِ النَّوَايَا وَالْلَهْفَةُ وَالرَّغْبَةُ وَالْعُيُوْنُ ... فَبِأَيِّهَا أَرُدُّ عَليَك ؟؟؟
مرمر القاسم
09-01-2012, 07:38 PM
إن أجمل إحساس على الإطلاق أن تقف على نقطة ترى منها كل شيء ولا ترى نفسك ، في حينها أجمل إحساس ، لكن عندما تهبط منها و تتذكر فإنه أكثر الآلام إيلاما بك .
ذات احتراق تعلمنا أن كل شيء يتبعثر ، يتناثر بعيدا ، يتلاشى خلف الاحتمال فأنسانا جنون الاشتعال إلا ، هدية الله ، كان هدية الله إليّ ، من الذي قال أن الأمر قد انتهى .؟
أنا ..
لأنّا في النهاية بشر نجوع و نألم ،نريد و نرغب ،و نمارس حتى النسيان،
فقدتُ ذاكرة خمسة عشر يوما من العام الماضي هكذا فقط كي لا آآلم .
( أُحِبُكْ) صرتُ أكره سماعها لو تعلم،
فوضوية تخرجك من ثقوب الذاكرة من وحلها إلى وحل الآهات،
في لحظة بدأ الألم يؤتي ثماره،
أكرهها لأن أحداً لا يملكُ أن يُحِبكَ كما يجبُ أن تُحب!
لمَ نقبض ثمن الألم دوما سلفاً و ندفع ثمن الفرح سلفاً و عمرنا نقترض منه و نقرضه.؟
مرمر القاسم
09-01-2012, 08:25 PM
مقتل !
شخصيا قررتُ قبل عام ابتلاع التاريخ المغبّر ،و الآن قررتُ أن أفرغ رأسي من كافة الشوائب العالقة به ، اتخذت العديد من القرارات بعضها خرج إلى نطاق التنفيذ و بقي بحوزتي البعض الآخر و حفنة أفكار أقلّبها ذات اليمين و ذات الشمال ، أنت واحدة من بين تلك الأفكار العالقة إلا أنني قررتُ اليوم و عزمتُ على تنفيذ الآتي:
أولاً : سيتوقف العقل عن التفكير بأي شيء له علاقة بك.
ثانياً : لسوف أبيد أبجدية وجودك .
ثالثاً : أُلزم نفسي باستخدام عضلات النسيان حتى أمارس عليّ محو الذاكرة للحصول على ( ذاكرة أميّة ).
رابعاً : سأقتلك بكلمة و فِعل ( شكراً ) و ( صمت ) .
خامساً : الفرق بين اللقاءات الأوروبية و العربية في الحب , أن النطق بمفردة ( أُحِبُكْ ) تعني لدى الأوروبيين بداية مسيرة الحياة مع الطرف الآخر , بينما تعني للعرب بداية الجولة الانتهازية .
صاحت قدماي ألماً و الآن و قد أفرغت كل ما لدي و انتهيت منك و بدأت هذه الفكرة تؤتي ثمارها ، راجعت ذاكرة الأمس فلم أرَ سوى كذب يتبعه عنقود كذب و يليه عنقود آخر ، لم أعد أتذكر شيئاً مما كتبت.
أماني عواد
09-01-2012, 09:19 PM
عند كل خيبة نفقد قدرتنا على التعبير , وما ان نتماثل للشقاء حتى نبدأ بالكتابة فهل سنقرأ ما اقترفته اصابعنا ذات ضعف؟
حسن رميح
09-01-2012, 10:57 PM
http://www.r1000r.com/vb/imgcache/2/16229alsh3er.jpg
ما ألذ من إنتعال
الأفكار المتورمه
والصلاة على عبد الله الحاضر
وتعوج الأه
والفوضى
على فم الكلام تنثر التراب
سلام على الإنسان ورحمه
وليد عارف الرشيد
10-01-2012, 03:17 AM
مُنْذُ فَكَّرْتِ بِالرَّحِيْلِ، وَأَنَا أَرْتَجِلُ فَجْرِي بَعِيْدًا عَنْكِ ... وَلَمَّا يُحَالِفْنِي الضَّوْءُ بَعْد !!!!!!!
وليد عارف الرشيد
10-01-2012, 03:22 AM
مَا زَالَتْ كَمَا تَعْلَمِيْنَ،تَقْرَؤُكِ النَّوَايَا وَالْلَهْفَةُ وَالرَّغْبَةُ وَالْعُيُوْن ... فَبِأَيِّهَا أَكْتُبُ لَك ؟؟؟
كاملة بدارنه
10-01-2012, 10:21 AM
تحاول الرّوح التّحليق للوصول لبرزخ الطّهر، والاستقرار فيه ...
وحبل الرّغبات يشدّ الجسد للغوص في طين الإثم ...
وبين المقامين، العلويّ والسّفليّ، تتأرجح النّفس على أرجوحة الحيرة، منتظرة الاستقرار على كرسيّ (الطّوباويّة)؛ لتجمع بين عفّة الجسد وقدسيّة الرّوح ...
عبلة الزغاميم
10-01-2012, 08:18 PM
هي ككلّ أقلام الرّصاص غير المبريّة....
كانتظارها حين تتغلغل في الفقد.... كاحتلال العوز رأسَها...
حين تصرخ من فِيْهِ الوقت لفيهِ الصّمت:
" هلّا أعدتم لي رأسي الذي به أحيا... وهلّا استدرتم... لست لأقوى ركني بين أنياب الغبار ال يأكلني حدّ العطب "
هي ككلّها موقوتة اليأس مهترئة في غياب وجه المطر....
الرّوح العطشى.... 10-1-2012
حسن رميح
10-01-2012, 09:30 PM
هذا اللّيل صديقي ...
وصديقي يعرفني :
كم صاحبت جناح العتمة بين طيوبي ...
وجعلت خطوط الحمر
تلامس مرحلتي الوسطى
وتقاسي منطقة الرّفض ؟
يقتلني هذا اللّيل ...
تقتلني فيه لغة الفقد
وعناقيد نضوج ٍ...
كشظايا أمل ...
تتبعثر في لجّة صمتي...
وتصارع طبلة آذاني
وأنا أرتقب النور القادم من صوب الشمس
عبلة الزغاميم
11-01-2012, 07:38 AM
على أعتاب يوم آخر من أحلامي، أهديك ليلا أنت فيه العتم ذاته....
فاعقل طول النّهار حينها......!!!!
عبلة الزّغاميم... الرّوح العطــ 10-10-2011 ـشـى
عبلة الزغاميم
11-01-2012, 07:41 AM
وكم استهلكني شوق عارم....
في حين تحاك لي وأنا في حضرة الغياب لعبة الانتظار القبيحة التي مللتها....
لتجعلني وقف التّنفيذ.. حلما... وعملا... وضحكا... وحتى بكاءً........
وكم ذا أهلوس بهم وقد استغنوا حتّى عن الذّكرى....
الآن...
لست بحاجة لذكرى تربطني بالهواء.....!!!
عبلة الزغاميم..... الرّوح العطشى...
29-7-2011
احمـد عبد الفتاح الشهيبى
11-01-2012, 10:27 AM
فى ليلة من حالكـ اللياتى
كـان الصقيع يجذبنى من كل حدب وصوب
وعند اللحظـة الفاصلة بينى وبينه
لاح فى مقلة العين لهيب نار
انطلقت كالمجنون نحوه
وعند الوصول الى آخر مراحل النشوة من الدفئ الأبدى
ما كنت أعلم انهـا اول الخطوات نحو الأحتراق الحتمى
كاملة بدارنه
11-01-2012, 03:40 PM
على حين غرّة، يقعدنا الحنين على ناصية الرّغبة، قرب باب تحقيق ما عجزنا عن تحقيقه...
ننظر إلى القفل تارة، ونحدّق في المفتاح أخرى، فترتجف المشاعر حيرة...
بعد لحظات، نقفل كلّ النّوافذ التي مرّ منها الرّيح تيقّنا...
وتظلّ مسابقة شدّ حبل ذاك الحنين متجدّدة...
مرمر القاسم
11-01-2012, 04:38 PM
لا تتذمر عندما يرتفع سعر أمتعة السفر أو أغراض البقاء ، و أعلم إن هذه الإجراءات قد وضعت بنظرة ثاقبة هدفها الأول و الأخير هَتك سر خدر النفوس.
تتضح الرؤية أكثر و ينكشف وجهها الآخر جليا عندما تُسقِطكَ أمامك ،فتصور كيف يكون حالها عندما تسقطك أمام الآخرين .؟
رويت حلمي حتى أينع و حان قطافه ،ثم قدمته له دون سابق اعتبار ،أردتُ محاكاة جنوني ، فأحرق مزارع الدّراق ثم قَطّعَ أشجار البرتقال زاعما أن سيجعل لي موقدا لا ينطفئ أبداً...!
عندما تعجز اللغة يا رفيقي عن الملامة و العتاب ، يبقى الصمت خنجرا يُدخل المضمون حيز محك الاختبار . و تبقى عقدة البرد ما بقي في أمتي صغار .
وليد عارف الرشيد
11-01-2012, 06:16 PM
ثَمَّةَ مَا يُخَبِّئُهُ يَا عَزِيْزَتِي صُنْدُوْقُ الْأُفُقِ مِنْ أَمَل
وَهُنَاكَ فِي أَقَاصِي الْمَدَى ..
أَكُفُّ حِنَّاءٍ.. تًلَوِّحُ مُعْلِنَةً مَوْعِدًا مُتَجَدِّدًا
لِمَهْرَجَانِ الْفَرَح ...
فَلَا تُوْصِدِي فِي وَجْهِ الْبَشَائِرِ الْأَبْوَاب !!!!
عبلة الزغاميم
11-01-2012, 07:30 PM
أحسّ بغربة أنفاس ....
غربة أحرف...
غربة وطن...
غربة مطاراتٍ تُقِلّ دواتي...
غربة عطر لبقايا نكسة... هي نكسةُ فيض ...
هي شلل خماسيّ الأطراف... العبرةُ خانتني... والغصّة أكلتني "مَهلاً" .....
أتعلل بالصّبر
أجتثّ لطائرتي شراعا ورقياً...
أنقلها بين الغيمة والغيمة... أتردد في مدّ الخيط... أُبقيه قريبا...
أتحلّى بالصّمت وأجمّع كل قواي... أرسم من تلوحيتها خيط أمل...
أسحبه كي أغزل ما لم يُغزل...
أتراك تعود وتقرؤني أخرى؟؟؟
أتراك تعود...
سأكون جليّة...
صدّقني
وأكون بحجم نشيد القهر بقلبي...
يتخللني حدّ مسامي أن.... "عفوا منك.. و عذرا لك"
11-1-2012
وليد عارف الرشيد
11-01-2012, 08:32 PM
مَا بَالُ عَوَالِمِ عَيْنَيْكِ سَيِّدَتِي ؟؟ كَقِفَارِ صَحْرَائِي ....
يَا لَهذِهِ النَّظْرَةِ الَّتِي تَجْمَعُ مَوَاكِبَ الْجَفَافِ وَالْحُزْنِ ... وَشَتَاتِي
يَا لَهذَا العُجْفِ كَمْ يَجْلِدُ رُوْحِي ...
فِي الْيَوْمِ وَالْلَيْلَةِ تِسْعِيْنَ جَلْدَةً .... وَأَكْثَر
أَقَمْتِ حَدَّكِ سَيِّدَةَ أَحْزَانِي آلَافَ الْمَرَّات ...
وَمَا زِلْتُ ذَاكَ الْآثِم ... وَفِي عَيْنِيْكِ أَرَاهَا
كُلَّ لَحْظَةٍ تَرْمُقُنِي ... آثَامِي !!!!!!!
أماني عواد
11-01-2012, 09:36 PM
في ذلك الوقت عندما داهمتنا اقدار واستبد بنا الشوق طوق شعور يشد اعناقنا , اعلنا الهزيمة واعتزمنا الهروب . لا زلنا بحضن الضياع نتوق لهزيمة اخرى .
عبلة الزغاميم
12-01-2012, 01:22 AM
ألم أقل لك
أني بقدر جمالك في أنفاسي أكره تخللك لملامح يومي.............
و أ كــ ر هـُـــ ك...؟!!!
12-1-2012..
عبلة الزغاميم
12-01-2012, 01:26 AM
و لا ألوي على غسق...
وليد عارف الرشيد
12-01-2012, 02:31 AM
أَدْرِي يَا ذَاتَ الْفِتْنَةِ .... أَنَّ أَنْفَاسَكِ ..
تَمُدُّنِي بِالْهَوَاءِ فِي بِلَادِ اخْتِنَاقِي ...
وَأَنَّ مَلِيْكَاتِ غُيُوْمِكِ هُنَّ مَنْ يُمْدِدْنَ تُرَابِي بِالسَّنَابِل
وَأَنَا لَا أُنْكِرُ أَنَّ غَابَاتِي اسْتَشَفَّيْنَ تَنْسِيْقَ الشَّجَرِ مِنْ وَحْيِ خُضْرَتِك
وَاسْتَعَرْنَ تَصَامِيْمَ الزَّهْرِ مِنْ حَدَائِقِ عَيْنَيْكِ
ذَرِيْنِي .. إِنْ أَرْخَيْتُ بَعْضَ جَدَاوِلِي
تَعِيْثُ فِي بَعْضِ الْمَدَائِنِ سِقَايَةً
لَا تَتَذَمَّرِي ... يَا مَاتِعَةَ الْغَضَب ....
فَمِنْكِ تَنْبُعُ كُلُّ تًضَارِيْسِي ... وَفِيْكِ تَصُبّ !!!!!!!
عبلة الزغاميم
12-01-2012, 09:26 AM
كم جميلٌ ذاك المُتناثِرُ فيما علاني...
متفاوِتُ الألوان
تتماهى فيه خطوطُ الظّلِّ و النُّور
قلمي أبيضُ.. يكتب بالسّواد
حلمي أبيضُ... لم يجِدْ أرضَاً ينطبِعُ عليها... فـ بقِيَ مُعَلَّقاً في السّماء
وَ تَدَلَّى من سقْفِ غرفتي الّتي أهجُرُها السّاعة لرِفْقَةٍ وَقْْف التّنفيذ...
يحبِسُ أنفاسَ الوّقْتِ بجوفِ انتظارِهِ لي... و أنا.... أمشي إليهِ في أناة....
فيزدادُ غرقاً بي... و َ تتكاثفُُ لهفتي المُخَبَّأةُ تحْتَ جِلْدِ التّّصَبُّر... تَزدادُ جَلْداً لِلَذّةٍ اصطنعتُها مُكثّّفةً من روح الألَم
أُوغِلُُ تَقَوُسَاً
تضطرِبُ حناياي
تطلُبُ التّقَوْقُعَ على أغْشِيَةِ النّابِضِ ذاك....
و أزدحِمُ بكَ حُلماً....
11-1-2012
كاملة بدارنه
12-01-2012, 01:43 PM
قد يجعلنا تصميمنا وعزمنا نسير في الدّرب الذي رسمناه لخطواتنا راضين، وإن تعرّج وعَرَجت أقدامنا أثناء المسير، ونرفض
المشي فوق أبسطة الحرير التي قد تبسط لنا؛ لنمرّ مرتاحين...
نراها أشواكا تخز أقدامنا، ونفضّل دربنا؛ لنثبت أنّ ( الأنا) قادرة على تحمّل كلّ شديد، وتحقيق ما تريد ... فيا لنا من عبيد!
مرمر القاسم
12-01-2012, 08:20 PM
كن شجاعاً ضهيَّ الرجولة ، و اضبط حاجبيك حسب ميقات فلسطين لأراك رجلاً أحلى و أجمل .
وليد عارف الرشيد
12-01-2012, 09:02 PM
أَعْلَمُ أَنَّكِ اجْتِيَاحُ نَهَارِي بِالنُّوْرِ ... مُنْذُ أَنْشَدَ الدِيْك ..
وَحَاضِنَةُ صُبْحِي .... وَنَشْوَةُ ضُحَايَ
لكِنَّنِي يَا أَمِيْرَةَ بَوْحِي ...
لَمْ أَزَلْ لِسُلْطَانِ الْلَيْلِ فِي شَعْرِكِ ...
وَغَفْوَةِ الْيَاسَمِيْنِ عَلَى حُلُمِ رِمْشِكِ
أَعْشَقُ السَّهَر !!!!!!
وليد عارف الرشيد
12-01-2012, 10:12 PM
نَعَمْ ... أَنْتِ مَنْ قَادَنِي مِنْ عُنُقِ حَرْفِي إِلَى رِيَاضِ الْبَوْحِ وَأَشْعَلَ فِي مِدَادِي أَلْفَ أَلْفَ لَوْنٍ لِلْعِبَارَة ... أَعْتَرِف !!!!!!!
ربيحة الرفاعي
13-01-2012, 12:07 AM
أوهم نفسي أن حضورك يشعل قناديل الروح، فتشع في فضاءاتي أملا وتنير دروب عبوري للحياة
ويصعقني الظلام الحالك في داخلي كلما نظرت نحوك لأناجيك
عبلة الزغاميم
13-01-2012, 01:28 PM
هَلْ لي بِسُؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مِنْ أَيْنَ يَتَنَاسَلُ العِشْقُ فِي الأَحْداقِ إِذَا كَانَ الحُبُّ أَعْمَىً.....؟!!!
15-11-2011
مرمر القاسم
13-01-2012, 08:29 PM
أؤمن أن للشيطان قلب ، و إن بالإمكان أن نتلمس تلك الأماكن الخفية ، نوقظ غفوة الخير و نشعل نور القبو المعتم .
كل ما عليك فعله هو التوقف عن الاختباء تحت جلدك ،و امتلأ لذّة و إن كانت صنعة ألم ، حتى حين نألم مبعث على السعادة كونها الطريقة المثلى لاكتشاف أنك قيد حياة !.
لطيفة أسير
13-01-2012, 11:29 PM
من غير ربي
أناديه
أبثه شكواي
وأناجيه
....
متى اللقاء
يا رب السماء
أَمَةٌ تحن لك
وتشتاق
وتأبى أن تصفو
للدنيا وتنساق
حنين غدا لها
الملاذ والترياق
تؤمه كل حين
وتتمنى الفراق
ربيحة الرفاعي
13-01-2012, 11:51 PM
هل تعرف كم طال بي الوقوف على حدودك أحلم بالعبور؟
هو ما مضى من عمري منذ صباي
فهل ستفسح لي مساحة أرتمي فيها على ثراك وقد اقتربت ساعات رحيلي؟
لطيفة أسير
13-01-2012, 11:57 PM
تمنيت
تمنيت إطلاق سراح أحزاني
وذرف دموعي دون أن أبالي
وكسر كل وهم من أوهامي
وأوبة لطيب عيش ثاني
وليد عارف الرشيد
14-01-2012, 07:53 AM
كَانَتْ حُجَّةُ الْلَيْلِ كُلَّمَا نَاجَيْتُهُ لِتَمْرِيْرِ حُلُمٍ ...
أَنَّكِ لَسْتِ كَالْأُخْرَيَات ..
وَأَنَّكِ تُثْقِلِيْنَهُ حَنِيْنًا وَضِيَاءًا .. فَحِسَابَاتُهُ
لَا تَحْتَمِلُ غَيْرَ قَمَرٍ وَنُجُوْم
لَكَأَنَّكِ فَاتِنَتِي أَكْثَر !!!!!!!
مرمر القاسم
14-01-2012, 09:38 AM
جدلية الحب في أن تتوضأ بنار الشوق معلناً السقوط فوق بساط العشق على الملأ ، و إن لم تفعل فأنت بعيد كل البعد عن أن تكون عاشقا يدرك معنى الحب و لن تنال صُبابته .
يا الله كم أتوق لزمان الأمس ، ليته يؤوب .... لثم الصمت ما بقي من قول
حسن رميح
14-01-2012, 12:16 PM
خلعتُ ذاكرتي عند آخر ذرة رمل من حدودك
وصحبتُ المدى في دروب البُعد
إلى عالم ملء عواصمه الحزن
في خرائطه خطوط بطول وجعي
ودوائره تتسع بما يكفي لشتاتي
؛
أغادرُ غُربتي فيكَ
إلى غُربتي دونكَ
؛
بلاكَ أستوطن اللامكان
ومدنٌ من الضياع تسكُنني
أحملها على كتفي وأرحلُ من جديد
إلى حيثُ لا أدري
فتباغتني المسافة بك
وطناً غريباً
يجهلني
مرمر القاسم
14-01-2012, 08:19 PM
بعد يوم شقاء امنحك مساحة مندوحة للبكاء عليك ثم للضحك منك .
لن يكتسح البرد جسدا ميتا . هكذا ضربا من الحمق . انتهينا ...
أيها الجالس تحت معطفك المرتعش إنك لم تستطع معي شوقا ..لذا فلن ترضى عنك قبائل الحمق ، كما لن أرضى ،و لأني لا أملك وقتا أنفقه في سبيل الانتظار توقفتُ ،
و أستحضرتُ في دهشةٍ نصائحه السابقة، رتَّلتُ معي ، رَتِل معي : لا يفتق الضوء من بلادة الظلام ، ولا البعد يشعل حريق اللهفة ،
مرعب ظمأ الجفاء تدوسك أقدام الاحتمال كأنك ظل سقط أرضا.
وليد عارف الرشيد
14-01-2012, 08:45 PM
كَانَ أَقْصَى اجْتِهَادِي قَبْلَكِ
أَنْ أَضُمَّ حُلُمًا فِي صَدْرِ حُلُم ....
فَغَدَوْتُ ذَاتَ إِرَاقَةِ نَبْضٍ فِي حَضْرَةِ عِشْقِكِ ....
أَضُمُّ جَمِيْعَ مَا يَخْطُرُ بِبَالِ فِتْنَةٍ قَط ...
وَتَوَرَّمَتْ مَكَامِنُ وَجْدِي ....
حَتَّى أَصْبَحَتْ تَلِيْقُ بِقُدْرَةِ شُمُوْسِ لَهْفَتِك ....
عَلَى نَسْجِ ظِلَالِهَا فِي كُلِّ مَسَاحَاتِي !!!!!
عبلة الزغاميم
14-01-2012, 08:56 PM
كان أقصى اجتهادي قبلكَ ان أحزم الزّعتر
وألملم من الحطب المتكوّم في أرض الجارة ما أشعل به برد مسافاتي بك
وأتعلّل بالصّباح قصيدةً لصحوي المعتاد...
فأقترف المسافة قيد إقامة
وأحوّل زفرتي على باب المقال مسافة أوّل السّطر..
مسافة أول حرفٍ
مسافة أوّل بوح
ثمّ أؤرّخُ صمتي بك....
14-1-2012
حسن رميح
14-01-2012, 09:36 PM
؛
ْ
ســكــون
هكذا حال كل الأشياء في حضرة الليل
تُرَتِلُ آيةَ السَهَرِ بـ خُشوع
حتى المُزنُ الحُبلى بالنبوءات
أجهضت المطر
بـصمـت تـام
وأودَعَتهُ رئةَ الظامئين
لتغمضَ أجفان المساء مُتجاهلةً بقايا الأحلام
؛
وفي الصباحات
إستأجرنا ضجيجاً أزرقاً
ونقشنا به أحلامنا على هدب الشمس
لِتُبصِرَهُ الحياةُ
نـوراً
وليد عارف الرشيد
15-01-2012, 11:54 AM
تَلَفَّتِي تَجِدِيْنَ حَنِيْنِي يَصَّاعَدُ مَعَ بُخَارِ الْأَرْض ..
وَتَلْمَحِيْنَ غُرْبَةَ نَظَرَاتِي ..
عِنْدَمَا يُوَجِّهُكِ الرَّحِيْلُ إِلَى زَوَايَا النَّأْي ..
أَلْقِ لِي بَالَاً ... حِيْنَ أَتَسَمَّرُ عَلَى شرُفَاتِ الْغِيَاب
وَلَوْ بِبَعْضِ طَرْف !!!!!
عبلة الزغاميم
15-01-2012, 02:16 PM
هناك عصافير تأتيني كل صباح.....
تنقر وجه النّهار...
لتتمطّى أشعّة الحياة على وجهي...
تدغدغني فأستيقظ بابتسامة...
15-1-2012
وليد عارف الرشيد
15-01-2012, 02:37 PM
تَلَفَّتِي تَجِدِيْنَ حَنِيْنِي يَصَّاعَدُ مَعَ بُخَارِ الْأَرْض ..
وَتَلْمَحِيْنَ غُرْبَةَ نَظَرَاتِي ..
عِنْدَمَا يُوَجِّهُكِ الرَّحِيْلُ إِلَى زَوَايَا النَّأْي ..
أَلْقي لِي بَالَاً ... حِيْنَ أَتَسَمَّرُ عَلَى شرُفَاتِ الْغِيَاب
وَلَوْ بِبَعْضِ طَرْف !!!!!
تصحيحًا لخطأ حذف الياء من كلمة ألقي
وليد عارف الرشيد
15-01-2012, 03:08 PM
زُهَاءَ خَمْسِيْنَ عَتْمَةٍ مَارَسْت ... أَنثر الْحَنِيْنَ حَبَّاتٍ، وَأَنْظُمُ عِقْدًا لِجِيْدِ الذَّاكِرَة
لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ عِنْدَمَا أَسْرَجْتُ لِلْعَرَاءِ رَاحِلَتِي .. أَنِّي سَأَعًوْدُ مُفْعًمَةُ الْيَأْسِ مَوَاسِمِي
النَأْيُ .. وَالنَّارُ أَهَمُّ غِلَالِي ..
وَلَا شَيْءَ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِي، سِوَى صَوْتِيَ الْمُسْتَهْلَكِ.. وَمَشْهَدِ ابْتَسَامَتِهِمْ
يَحُثُّ خُطَا قَوَافِلَ أَمَلٍ لِحضْنِ لِقَاء !!!!!
حسن رميح
15-01-2012, 08:57 PM
http://www.700bk.com/vb/imgcache/2/561077oobk.gif
خذني إليكَ فخلفَ ظلّكَ أغنياتٌ
تسعفُ القلبَ المهيّأ للسّكوت
خذني فإنّي دونما عينيكَ أفقدُ قبلتي
وتضيعُ وجهةُ شمسنا في خطوتك
ويزيدُ لغوَ الحُزنِ شوقٌ لا يُجابُ
بقبلةٍ تمشي على استحياء فوق الوجنتين
خذني كفاكَ ترسّبًا في عمقِ بحرِ اللّآرجوع
مرمر القاسم
15-01-2012, 09:13 PM
لن تكونَ أنت في صوتك و صورتك التي تقف أمامي .
هي ذاتها مسافة ألف عام انتظار، هو البعد يا صاح لن أكونَ فريسته ،
هو وثير الجرح يمتدّ ثريا بالدمع و التعب ، متخذا له دكّاناً في زقاق رأسي و كم تمنيتُ انتزاعه .
هي سكّة الحديد سكنوها الغريب يثير الرّعب و دهشة مقاعدنا ، أعتقد للحظة أنَّني جزءٌ من محلّ،
أو أنَّني لا أعدو أن أكون مجرَّد زائرة كباقي الزوار .
أهُمُّ و كم تمنيتُ أن أتكلم عن أحد بشغف كما تحدثتُ عنكَ ،
هو التعب يا صاح التعب تتلظى ناره غير آبهٍ بي، فأعود إلى دور المترقّب أنتظر ما تجود به نزعاته حتى خيّلَ إليَّ أنّني لن أبرح مكاني ...
هو البعد يا صاح لن أكونَ فريسته .
كاملة بدارنه
15-01-2012, 09:30 PM
قد تمسي نيران المشاعر جذوة، ثمّ رمادا، فتقعد بين أثافي الماضي سنين... ليعيد إشعالها صبحا، فتيل حبّ جديد، لتكبر، وتستعر أتّونا، ربّما هربا من قتامة وصقيع الرّماد، وربّما رغبة بنار الدّفء ونوره...
وليد عارف الرشيد
17-01-2012, 01:28 AM
لَمْ تَعُدْ تُصَدِّقُ غُيُوْمُهَا أَرْضِي ...
نَعَمْ ... فَذَاتِ فَيْضٍ أَرْجَأْتُ رَبِيْعِي ....
وَلَمْ أُتْقِنْ الْإِزْهَارَ فِي حَضْرَةِ هُطُوْلِهِا ..
وَمَا تَزَالُ يَلُمُّ لَيْلَهَا .. عَلَى شَفَا حُلمِ
خُصُوْبَتِي ... وَنَوَايَا سَنَابِل !!!!!
عبلة الزغاميم
17-01-2012, 09:25 AM
لا تَجْعَلْني قَيْدَ أنْت...
فأنَا قَيْد كُلّ شَيء....
و أنتَ لسْتَ مِنْ أشْيَائِي...
17-1-2012
مرمر القاسم
17-01-2012, 10:32 AM
يقولون أن من قوانين الطبيعة أن الشيء الثابت يظل ثابتاً إلا إذا دفعه للحركة مؤثر ما ، فإذا بدأ بشيء من الحركة لا بد أن يظل في حركة دائمة إلى أن يوقفه مؤثر آخر .
كعادتي في طريقي من الدراسة مررتُ على الرفيق "علي" الذي اتَخذ له دكَّانًا في زُّقاق السوق الضيِّق الذي تتَصادم فيه الأجساد ، وتتشابك الأنفاسُ بما يُثقِلها من همومٍ وصعوبة عيش، لَم يكلِّف عليٌّ نفْسَه مصاريف التَّطوير والتحديث كما هو طاغٍ اليومَ على كل محلات المنطقة، قرَّر أن يبقى كما هو، صابرًا جَلدًا في وجه العصْرَنة ، يحمل كتابه في يد ، ويقدِّم بالأخرى للزبون ما يَحتاجه ، يشغل في فضاء المحل الراديو على صوت إذاعة ( راديو الشمس ) أو شريطا لفيروز.
كنت قد دخلتُ عليه وهو مشتغل بِتراتيل فيروز و تمتمة لا أفهم كُنهَها ، في البدايات كنتُ قد بذلتُ الجهد في ذلك دون جدوى، يحسب مَجْموع المقتنيات لِهذا ، ويعود يرتِّل من جديد يتمايل مع القهوة، وأصبعه تَفْصل الصَّفحة التي همَّ أن يقرأها عن باقي الصفحات من كتابه المغلَّف بورق أنيق و ما أن شعر بوجودي حتى توقف ملتفتا إليّ يرمقني بنظرة عتاب قائلا : تأخرتِ عليّ هذه المرة يا قطتي.
( من مشروع رواية)
كاملة بدارنه
17-01-2012, 08:39 PM
عندما تخسر المرأة من تحبّ تنتحب كثيرا... ولكنّها لا تبكي فقدانه وغيابه، بل ترثي شعورها الذي أغدقت... وتنعى لحظات أو سنوات العمر التي سُلبت!
مرمر القاسم
18-01-2012, 12:54 AM
رغم ما في الوجع من ذرابة تعودنا على النفي و الإقصاء .
لدي ذاكرة حذقة جدا ، حيث أن لها مكرها الذي يساعدها على تقريبي من سلطان تمرُّدها المفاجئ فيكون النصر حليفها و أكون فريسة التعذيب و هي الواقفة بدور المتفرج ،
ترمقني بنظرات ساخرة ، حينها لا يمكنها إلاّ أن تبتسم لي ، لمعرفتها تعلّقي بها وأني لا أركن إلاّ إلى الحمق .
أهازيج من بارود و بقايا دم إجهاض يتراقص فوق مأزق العمر ، المشكلة لا تكمن في الحل للخروج من المأزق ولا في لملمة الدم.
هي في كيفية فضّ الخلاف و إلغاء صفقة المصاهرة ما بين الحاضر و الماضي كي لا ينجبا مستقبلا أعرج.
عبلة الزغاميم
18-01-2012, 09:13 AM
كانون مرآة الذّكريات جميعها
زير الإطراق وخيط التجلّي
أسحبه كي أنقض ما غزلتُ ذات شيء
فينهال عليّ مبعثرا في كلّ اتجاهاتي
يُـ
غ
رِ
قُ
ن
ي
....
وأنا لا أجيد السّباحة
14-1-2012
وليد عارف الرشيد
18-01-2012, 09:47 AM
فِي زَوَايَا شِتَائِي ...
تَبْرُقُ رُعُوْدِي بَاكِيَةً ...
وَأَصُوْغُ مِنْ عِشْقِي سُيُوْلًا ..
آنَ يُرْخِي الزَّهْرُ ذُبُوْلَهُ ... وَيَسْفَحُ عَبِيْرَهُ
فِي سَاحَاتِ عَجْزِي ...
وَأُعْلِنُ لِعَيْنَيْهَا عَثَرَاتِي ...
وَحِصَارَ فُصُوْلِي !!!!!!!
نورة العتيبي
18-01-2012, 12:40 PM
تاهت بي الخطوات الى المجهول لأبحث عن نفسي فلعلي يوما القاها
عبلة الزغاميم
18-01-2012, 01:55 PM
تُهْدهِدُني يا هطول...
تُمهّدُني للشّراشف ال تعتلي بتلاتِ عيني...
وأنا أمتلئ ضدّا جار عليّ ... تراتيلَ صوتٍ تمطّى
فاغرا فاه المُقل...
تُربّتُني... قيد وداع.....
الروح العطشى
16-1-2012
مرمر القاسم
18-01-2012, 03:40 PM
رغم ما في الوجع من ذرابة تعودنا على النفي و الإقصاء و لسوف نعدو خلف السيوف الصدئة .
عندما تكون لك ذاكرة حذقة جدا بحيث أن يكون لها مكرها الذي يساعدها على تقريبك من سلطان تمرُّدها المفاجئ فيكون النصر حليفها و أكون فريسة التعذيب و هي الواقفة بدور المتفرج ، ترمقني بنظرات ساخرة ، حينها لا يمكنها إلاّ أن تبتسم لي ، لمعرفتها تعلّقي بها وأني لا أركن إلاّ إلى الحمق .
أهازيج من بارود و بقايا دم إجهاض يتراقص فوق مأزق العمر ، المشكلة لا تكمن في الحل للخروج من المأزق ولا في لملمة الدم.
هي في كيفية فضّ الخلاف و إلغاء صفقة المصاهرة ما بين الحاضر و الماضي كي لا ينجبا مستقبلا أعرجا .
حسن رميح
18-01-2012, 03:41 PM
(إن أقبلت باض الحمام على الوتد
وإن إدبرت بال الحمار على الأسد)
كفانا الله شر إقبالها وإدبارها ..
xxxxxxxxxxxxxxx
أحياناً تداهمك قضايا ومهام متوالية ..
لتهدك أو على الأقل توهنك ..
وننرك أثرها البائن عليك ..
وأحياناً تتسهل الأمور
وأحياناً تبقى على ما هي عليه حيناً من الزمن
وفي كل الأحوال الدنيا سائرة و لا تتوقف..
ولا يشعر بك إلا من يعزك ..
وهنا الفرز لمن تصاحب !
وليد عارف الرشيد
19-01-2012, 08:14 AM
تَعَلَّقْتُ بِهَا كَثِيْرًا، رُبَّمَا الِعْشْرَةُ الطَّوِيْلَةُ ، أَوْ لِأَنِّي أُحِبُّهَا فِعْلًا ، لَقَدْ أَصْبَحَتْ تَحْتَلُّ مَوْقِعًا أَكْثَرَ مِنْ مُهِمٍّ فِي حَيَاتِي ، وَلَمْ أَكُنْ أَتَوَقَّعُ يَوْمًا أَنْ تَبْلُغَ لَدَيَّ كُلَّ هذِهِ الْمَكَانَةِ وَأَنْ تَشْغَلَ حَيِّزًا مِنْ تَفْكِيْرِي، رُبَّمَا فَاقَ مَا تَمْلِكُهُ زَوْجِي . أَتَفَقَّدُ أَحْوَالَهَا دَوْمًا وَأَهْتَمُّ بِتَفَاصِيْلِهَا، حَتَّى أَنَّهَا بَدَأَتْ تُرَاوِدُنِي عَنْ أَحْلَامِي.. خَطَرَ بِبَالِي الْلَيْلَةَ هذَا فِي طَرِيْقِي إِلَى الْمَطَارِ وَهِيَ كَالْعَادَةِ تُرَافِقُنِي صَامِتَةً، وَكِدْتُ أَنْ أَعْتَرِفَ لَهَا بِذلِكَ لَوْلَا خَشْيَتِي مِنْ أَنْ يَجْزِمَ سَائِقُ سَيَّارَةِ الْأُجْرَةِ أَنَّهُ أَقَلَّ مَجْنُوْنا !!!!!!
مرمر القاسم
19-01-2012, 05:20 PM
قاصرة جداً تلك الأيام الدافئة ، سقطت مع سقوط المطر الأول ، مقفلة على آخر إغلاق قبل عام من تاريخ الشتاء ، لم تعد لنا خدراً من البرد .
و المطر يا صاح يغمز البرد الضامر، ليضمّك إلى المنتسبين إلى كوكب البرودة.
تَنَفَسَ شيئاً من الفتنة و مضى بمكر يلاحق الخطو ، يتنقل من صدر إلى صدر، يلعق بقايا الدفء ، و أنا أرسم في الفراغ قوس قزح .
وليد عارف الرشيد
19-01-2012, 06:09 PM
لَا يَكْتَمِلُ نِصَابُ الْعِشْقِ إِلَّا بِاْلَوَدَاع ... لِيُصْبِحَ حِكَايةً أُخْرَى فِي سِفْرِ هَزَائِم ... وَأَنَا، أَوْ أَنْتِ، أَوْ رُبَّمَا كِلَانَا ... نُعِدُّ الْعُدَّةَ لِإكْتِمَالِ النِّصَاب !!!!!!
عبلة الزغاميم
19-01-2012, 11:59 PM
ثَقِيْلةٌ هيَ الأنْفاسُ حِينَ نَزِنُها عَلى عَتَبَةِ انتِظَار...
بِثِقَلِ نَظْرةٍ فِي مِيزانِ كَفِيف.....
11-1-2012
حسن رميح
20-01-2012, 05:59 AM
http://2.bp.blogspot.com/_Y7lVe-B3Xts/SXyhZ67cMxI/AAAAAAAAAnQ/bJrKHSo0Ktw/s320/SadMan.jpg
هلَ يجرؤُ الفجرُ على اغتيالِ إشراقكِ؟
سلسلةُ النورِ تحمل تعويذَةَ الحرف
تتجَلّى على نوافذي قطراتٍ برجوازيّةَ الوضوءِ ...
أتمدّنُ مع أنفاسِكِ حتى تَلِدَ أنثَى العذوبةِ عشْقِي الوحيدِ
أسكبُ في رحمِ الحياة ما اشتهيتُهُ من طموحي
لعلَّ الحياةَ تُنْجِبُ " صوتي" على أوتارها غناءً فادحَ البهجةِ
على طريقِ البيَانِ رحلةٌ سماويةٌ لا تنتهي
محاولةٌ متمردة للربْطِ بين الدفءِ والمطر
حكايةُ رسّامٍ يجيدُ لُعبَةَ الألوانِ فلا يكتفي بـ " قوسِ قزَح" !
مرمر القاسم
20-01-2012, 07:59 PM
في آخر الليل يكتمل الوجع، يشتعل النارنج ، و يتغلغل في الجسد حتى العظام ، وعلى استعجال و حمق يغادر في خفة الطيش حاملاً حلماً مهترئاً ،
يبكي مبرراً لنفسه ليستبيح صفع الغفو على محيا الليل بدلاً من مسحة حانية على سكون الجراح.
تعودنا وقتئذ و في آخر الليل أن ننتظر مثل هذا الاجتياح و الإجلاء كلما انتزعوا قشور ذاكرة فاقدة التركيز بين ذقنها و اللحى و بوصلة النجباء مقفلة .
الأمنيات ؟ لا يرثى لحالهن ، فهن في أحسن حال طالما وجدن مكانا في المنفى .
وليد عارف الرشيد
20-01-2012, 08:19 PM
فَاعْلَمِي .. أَنَّ الْحُبَّ الَّذِي لَا يَكْشِفُ صَدْرَهُ لِلْأَمْوَاجِ ... يَقْتُلُهُ بَلَلٌ عَنْدَ أَوَّلِ مَدّ !!!!!!
مرمر القاسم
20-01-2012, 09:58 PM
تلك ليلة كانت عيداً بهيجاً لجميع جيوشي ، و كنتُ مهمومة بأعباء تنوء بحملها الجبال .دقت ساعة الرحيل إلا ربع بقاء ،
لم يبقَ من سنة المنفى سوى خمس عشرة دقيقة ، و إذ ذاك نهض الألم من مكانه و ألقى من يده عمر انتظار قائلا : لقد سئمت منكما و من البؤسِ،
إني لا أستطيع معكما احتمال هذه الحال ، و قد أكون جباناً و لكن القتل أهون من الوقوع فيه .
نسينا القلق ، هل لكَ أن تغني أغنية أو ترتل ترانيم لنلهو في هذه الدقائق قليلاً ؟ نسينا الذعر و ابتلعنا الانكسار ، فعمدتُ إلى الصمت.
وليد عارف الرشيد
20-01-2012, 11:58 PM
ذَاتَ اخْتِلَاءٍ لَكِ بِك، كَانَ الْحُلُمُ يَسْتَجِيْبُ لِرَسْمِكِ الْجَمِيْلِ المُوَشَّى بِالرِّيْشَةِ الْبَائِسِةِ .. بِلَا قُيُوْد
يُمَنْهِجُ لَا نِهَايَاتِهِ بِاتِّجَاهٍ وَاحِدِ، يَتَبَنَّى الشَّجَنَ دُسْتُوْرًا، وَيَتَّشِحُ بِالضَّبَابِيَّةِ شِعَارًا
لِيُعِيْدَكِ إِلَى خَلْف تِلْكَ النَّافِذَةِ وَتَحْتَ تِلْكَ الْمِلَاءَةِ .. فَتَرْسُمِي اْنْتِمَاءَكِ لَهُ مِنْ جَدِيْد !!!!!
عبلة الزغاميم
21-01-2012, 12:07 AM
قدْ تَبادرَ إلى ذِهْني أنّ أقرَب مَسافةٍ بيْن نُقطتين هِي خَطٌّ مُسْتقيم
لكنّك علّمتني أنّ اشتعال الثّلجِ بينَهُما هوَ الأقْرب....
الرّوح العطشى
19-11-2011
مرمر القاسم
21-01-2012, 11:02 AM
إن الآلام لا يصقلها إلا الذين ترفعوا عن آناتهم و إن الجرح العميق لا يكتمل لكي يبرأ إلا إذا اكتشفه البسطاء جداً .
كاملة بدارنه
21-01-2012, 12:46 PM
أن يكون وجودك ثانويا في حياة فرد تعتبر وجوده في حياتك أساسيّا، فذاك أمر صعب. ولكنّ الأصعب، ألّا تجدّ من يستحقّ حتّى أن يكون ثانويّا في حياتك!
وليد عارف الرشيد
21-01-2012, 11:50 PM
فِي غَيَاهِبِ الْوَحْشَةِ .... حَيْثُ لَا عَقَارِبَ تَلْسَعُ صَقِيْعَ انْتِظَارِي
أَوْ تَنًاهَبُ أَسْمَاعِي بِأَمَلِ خُطَا الْمَوْعِدِ القَابِعِ خَلْفَ سَتَائِرِ الْمَجْهُوْل
كُنْتِ تَتَسَلَّلِيْنَ مِنْ نَافِذَةِ الْحَنِيْنِ كَأَجْمَلِ مَا عَرَفْتُك ..
تَتَهَنْدَمِيْنَ بِالسِّحْرِ وَالْفِتْنَةِ وَتَرْتَدِيْنَ ذَاتَ الْبَسْمَةِ الَّتِي تَتَأَلَّقُ كُلَّ رِضَا
الْآنَ أُدْرِكُ كَمْ يُوْجَدُ فِي بَهَاءِ أَطْيَافِكِ..
مِنْ إِشَارَاتِ تَعَقُّبٍ لِلْزَمَنِ الْجَمِيْل !!!!!!
حسن رميح
22-01-2012, 04:16 AM
http://www.nawasreh.com/vb/imgcache/1357.imgcache
الكلامُ يحتاج عُكّازَة تُعينه على إنطِلاقِ حَياة الإذهال ,
يحتاجُنا الحب بطاقته الرتيبَة
يحتاج أن يقتل كَميَّة البؤس بمنجلِ أملِه
فيستَطير بمُخيخنا قَوافل هَناء
هاتِ يديكِ مِن خَلف تاريخ السنينِ الضائِعَة في شَوقك
أمطِري شَقاوَة الأفكار في رَسمِ وَجهك الذي ما عاد يعطيني اللّون الصَّحيح ..
أثقَلتِني حاجَة وأتقَنتني مُناداة , فما اكتَفى العقل بتوزيع أفكاره
ما اكتفى الجَسد بحضن سواري البحار خيالا ً , أظُنّها الرّوح باعَتني إليكِ هديَّة
أحرَجتَ قيمة الأشياءِ في دَواخلي
لترسَخ في مثاليَّتك قَدر ما تَحتويه مِن حُبّ جَم
ولا أظنُّها تَفيق يا أميرَة وُحدتي .
عبلة الزغاميم
22-01-2012, 02:00 PM
متثاقِلُ الخُطَى....
يتسرّب بين الشّقوق الّتي خلّفتَ في مِعطفي...
في جبين الوقت الّذي ركنتَ على وجهي حين غياب...
و سِرْتَ كالغيم.... كـ دفءِ الشّتاء المتذبذب....
أفتّش عنك في وجع مطريَ المُؤجّل....
مُهترِئ الحضُورِ أسْطولي في غِيابك....
فلتُرمِّمْ مَا تبادرَ لَكَ مِن ذِكراي...!!
الرّوح العطشى
22-1-2012
مرمر القاسم
22-01-2012, 07:15 PM
من قال لك أني نسيت، من قال أني أشرع الأبواب للعابرين بجانب أسوار مدينتي،من قال أني لغيرك نظرتُ نظرتي الثانية و اقترفتُ خطيئة النظر.؟
لا ما قالتُ ، هم يصرّون أن نستمرّ على عهد عزف القبيلة ، لا ترتل وراء أسراب الغربان،لا تصدق إن قيل أنّي إلى أحلامي أويتُ دونكَ ،
و نفسي ذدتُ بها عن جميع الرِّجال فلا تبالِ إن قيل لك أني عنكَ اعتكفتُ و لا تصدق فأنت ألذ خطيئة في كتابيَ .
يا وافر الطيب أتمنّى لو تخرج من لغة القبيلة إليّ و أن أغدف عليّ دفئك فلن تكتمل الأنوثة إلا بك .
أماني عواد
22-01-2012, 07:45 PM
كنت المحني في حيزالوقت الذي منحتني اياه أتلاشى في ضباب الصمت , حتى اعلنت عن اختفائي ذات بوح ظالم
وليد عارف الرشيد
22-01-2012, 11:05 PM
حَاوَلْتُ أَنْ أَفْهَمَ الْحُبَّ كَثيِرًا ... وَأَجْلَى حَقِيْقَةٍ وَصَلْتُ إِلَيْهَا ... أَنَّهُ مُعَادَلَةٌ لَيْسَتْ مَعَرَّضَةً لِلْفَهْم !!!!
وليد عارف الرشيد
23-01-2012, 12:49 AM
أَدْرَكَتْ الْمِسْكِيْنَةُ أَنَّهُ يَلْزَمُهَا اسْتِحْضَارُ كُلَّ مَا لَدَيْهَا مِنْ مَهَارَةٍ لِتُؤَوِّلَ خَرَائِطَ هذَا الْوَجَع ...
فَآثَرَتْ تَرْجِيْحَ الصَّمْتِ عَلَى كَثِيْرٍ مِنْ مَفَارِقِ الْخُطُوْط ...
وَلَوْ شَاءَتْ اَنْ تَقْتَفِيَ خَطْوَ كُلِّ الْأَزِقَّةِ فِي مَسَاحَاتِ هذَا الْقَعْرِ لَلَزِمَهَا الْكَثِيْرُ مِنَ الصَّمْتِ ... والْقَهْوَة
فَاخْتَارَتْ لِي مِنْ أَسْفَارِهَا الْمَحْفُوْظَةِ بِضْعَ عِبَارَاتٍ مُشّجِّعَةٍ رَوْنَقتْهَا بَبِسْمَتيْنِ مِنْ شَمْعٍ ...
وَشَدَّتْ عَلَى يَدَيْ انْتِظّارِي بِقَوْلِهَا : لَعَلَّهُ خَيْر !!!!!!
احمـد عبد الفتاح الشهيبى
23-01-2012, 05:17 PM
البسـاطة جوهرة التميز
هكـذا تعلمت وعلى هذا نشأت
وأظن ان الكثير يتبعون هذا المنهج
الا فى حالة اثارة الشعب
مرمر القاسم
24-01-2012, 12:32 AM
علمني الخذلان أن أُحكم اغلاق الأبواب خلف الراحلين، لذا لم أسقط يوما في الشك بشأن عودتهم، و إن عادوا ضيّعو وجهة الباب .
هبط الغسق سريعاً في ذلك اليوم فهرعتُ إلى النوم ، رغبة في الابتعاد عن الأسئلة ،
و قبل أن ينتشر ظلام الليل دق الجرس ،فسرت في جسدي رعشة البرد حين يحتكم الشوق ليعلم من حولي أنّ شيئا حياً بداخلي ،
و بذلك هتكت يا للغباء سرّ تأملي .
وليد عارف الرشيد
24-01-2012, 08:59 AM
فِي الْقَبْوِ الْمُظْلِمِ الضَّيِّقِ كُنَّا أَكْثَرَ عَدَدًا مِمَّا تَسْتَوْعِبُهُ جَمِيْعُ طَبَقَاتِ الْمَبْنَى .. الْحَرُّ شَدِيْدٌ حَتَّى أّنَّنَا كُنَّا نَتَزَحْلَقُ وَاقِفِيْنَ بِحُشُوْدِ عَرَقِنَا الْمَسْفُوْحَةِ عَلَى أَرْضٍ، تَكَادُ تَسْتُرُ عَوْرَتَهَا بَعْضُ الْأَغْطَيِةِ الصُّوْفِيَّةِ الَّتِي كَمَا يَبْدُو تَأَجَّلَ قَرَارُ تَنْسِيْقِهًا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَالْمَنْفَذُ الْوَحِيْدٌ لِلتَّنَفُّسِ كَانَتْ شِبْهُ نَافِذَةٍ صَغِيْرَةٍ تَغُصُّ بِزَحْمَةِ الْأَنْفَاس ..
تَنَاوَبْنَا عَلَى الْجُلُوْسِ بِتَقْسِيْمِ سَاعَاتِ الْيَوْمِ قَبْلَ أَنْ نُفَكِّرَ جَدِّيًّا بِمُمَارَسَةِ حَقِّ النَّوْم ، وَكَانَ لَا يَقْطَعُ عَلَيْنَا قُدْسِيَّةَ الرُّعْبِ الصَّاحِي فِي الصَّمْتِ الْمَفْرُوْضِ سِوَى أَصْوَاتِ الْخَاضِعِيْنَ لِلتَّحْقِيْقِ وَهُمْ يُعَبِّرُوْنَ عَنْ تَشَوُّهِ أَجْسَادِهِمْ تَحْتَ سِيَاطِ الْمُحَقِّقِيْنَ وَرَكَلَاتِهِمْ وَبَعْضِ الْأَسْيَاخِ الْمُحَمَّاةِ عَلَى النَّارِ، وَمَعْزُوْفَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ الشَّتَائِمِ، وَكَمْ كُنَّا نَشْعُرُ بِالْغِبْطَةِ حِيْنَمَا كَانَ يَفْتَحُ أَحَدُهُمْ النُّوَيْفِذَةَ الصَّغِيْرَةَ الْأُخْرَى فِي الْبَابِ الْحَدِيْدِيِّ مَعَ أَنَّهَا غالِبًا مَاكَانَتْ لَحْظَةَ اسْتِدْعَاءِ أَحَدِنَا لِلتَّحْقِيْقِ، إِلَّا أَنْ يَكُوْنَ مَوْعِدَ خُرُوْجِنَا إِلَى الْحَمَّامَّاتِ بِطَرِيْقَةِ الْعَدِّ التَّحْرِيْضِيِّ لِضَمَانِ سُرْعَةِ التَّنْفِيْذِ، أَوْ مَوْعِدَ تَلَقِّيْنَا لِقَلِيْلِ خُبْزٍ وَبَعْضِ الْبَطَاطَا الْمَسْلُوْقَةِ، وَأَحْيَانًا الْبَيْضِ، وَكِلَاهُمَا كَمَا بَدَا لَنَا حِيْنَهَا كَانَتَا مُخَصَّصَتَيْنِ لِأَهْلِ التَّخْسِيْسِ وَمَرْضَى الضَّغْطِ إِذْ أَنَّهُمَا لَمْ تَتَكَرَّرَا فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ، وَلَمْ تُدْرَجْ مَادَةُ الْمِلْحِ فِي قَائِمَتِهِمَا .. أَمَّا لِمَاذَا كَانَ فَتْحُ تِلْكَ النُّوَيْفِذَةِ الْحَدِيْدَيَّةِ يَغْبِطُنَا .. نَعَمْ .. فَقَطْ لِنَنْعَمَ بِمَجْرَى هَوَاءٍ أَضْيَقَ مِنْ ُفْسَحِة الْأَمَلِ الَّتِي يَتْرُكُوْنَهَا بَاقِيَّةً فِي الْأَنْفُسِ، وَالَّتِي بِالْكَادِ تَصِلُ إِلَى حُدُوْدِ الْبَقَاءِ عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ مَعَ وَقْفِ التَّنْفِيْذِ ...........
وَلِلْحَدِيْثِ بَقِيَّة !!!!
مرمر القاسم
24-01-2012, 09:37 AM
أتوق لوطن بين أضلعك يذيبني كما السكّر ،
يلقمني الفرح الصباحي ، و يشعل لي شموعا تكفيني عامين ... ربما أكثر
أنضج أيها الطفل الشقي ،
عبلة الزغاميم
24-01-2012, 12:32 PM
لماذا علينا التّفلُّت من يومنا لنرجع الى الوراء...؟
و لماذا.... نفقأ عين الشّمس لتسيل منها الحقيقة...؟؟
ألا يكفينا أنّا عن الحلم عاجزون حتّى نطلب ما يستأنف الطّريق إلى حيثُ لا نعلم؟؟؟؟
لا أودّ أن أكون حجرة في طريق أحد...
أريد أن أحدا يزيّنني للطّريق حتّى أكون مزارا لكل أهل الأرض..
و أن يكتفي بي مآبه ذات شيء.. أيّ شيء... كلّ شيء.. !!!
الروح العطشى
24-1-2012
نادية بوغرارة
24-01-2012, 03:31 PM
حَمَـلـَتُ منْ جَذوة النَّفس زفْرة مُلـتَـهِـبـة مُتْعبة ، وضَعْتُها على ساحِل مَدّ الناسِِ و جَزْرهم ،
تأفَّـفَـتْ ، و أسْـرَعـتْ للـعَـودة إلـى داخـلـي ..
كاملة بدارنه
24-01-2012, 03:48 PM
نكبر ونكبر... ويبقى طفل دواخلنا يطالبنا بالإغداق عليه وتدليله، فنتجاهله ولا نلبّي الطّلب؛ خوفا من اتّهامنا بقلّة النّضوج والعبثيّة... فيظلّ يصرخ، ونصحو ذات صباح على اجترار هذا الصّراخ بدون إدراك منّا، فنتعب، وتشقى دواخلنا...
حسن رميح
24-01-2012, 08:39 PM
.
.
لـِ خَلَايَا تَكْوِينِي // لـِ قَوَافِي وَتِينِي
لـِ أَلْحَانِي والْأَثِيرْ
لـِ أَشْجَانِي و حَشْرَجَاتِ الضَّمِيرْ
لـِ جُدْرَانِي // لـِ وِسَادَتِي
وشَوَارِعُ المَسِيرْ
لـِ اسْتِجْدَاءَاتِ المَاءْ // لـِ نِدَاءَاتِ السَّمَاءْ
جَرِّدُونِي مِنْ التَّثْرِيبْ // مِنْ خَنَاجِرِ التَّأْنِيبْ
لَا دَنَسٌ ولَا تَدْنِيسْ.!
كُلُّ الحكَايَةْ
أَنَّ الجِنَايَةَ ارْتُكِبَتْ ذَاتَ حُلْمْ
أَوْ الحُلْمَ ارْتُكِبَ ذَاتَ جِنَايّةْ
كَيْفَ اخْتَلَفَ الْأَمْرَانِ فَ العَاقِبَةُ " إصْرْ
فَ أَنَّى أَتْبَعُ الْإصْرَ بِ إِصْرِ اسْتِجْدَاءِ اللَّمْلَمَةِ مِنْ أَكفٍ مَبْتُورَةْ ؟!!
حُقَّ الشَّتَاتْ
نَبْقَى رُفَاتْ
وانْتَهَى.!
مرمر القاسم
24-01-2012, 09:35 PM
كل يوم أنت على موعد ،
كل حين أنت للمواقف سيّد ،
و أنا الخائفة من رهاب العمر ،
هرَّبتُ محبرتي مع الندى،
أنا الحلم الذي ينخر ردا عنيفا ،
أنا خوف الغابات من الحريق ،
و أنتَ الغائبُ الراحلُ خلفك يتسع المدى .
أماني عواد
24-01-2012, 10:14 PM
اراك دائما بين صحوتي وجنوني, تتسلق اسوار الرهبة , وتضرم النار في اعشاشي .. تغير بوصلتي ...وتبني جسرك من انقاضي
وليد عارف الرشيد
25-01-2012, 03:02 AM
لَيْسَ الْفَرَحُ وَحْدَهُ مَا يُمَيِّزُ يَوْمَنَا .... فَلِلْجَمَالِ أَوْجُهٌ عَدِيْدَةٌ ... أَجْمَلُهَا مُمَارَسَةُ طُقُوْسِ الْحَيَاةِ بِكُلِّ مَا فِيْهَا مِنْ تَقَلُّبَات .... كَانَ يَوْمِي مُلَوَّنًا بِامْتِيَاز !!!!!
مرمر القاسم
25-01-2012, 09:15 AM
شهيٌّ هذا الصباح و المدفأة ،
قهوة شرقيّة و ذكرى تتمطى بالقرب مني مثل قطة للتو أفاقت على فرش أنوثة ،
رشفة قهوة ساخنة و زفراتّ لذيذة مع أول حرف على شفة رقشاء ،
تُسمِعكَ طوارق النفس الأمّارة المتكهّنة همس أمنيات خلف المدى، فأرصف بها وتر يومي و أشدّهها لي لِتَطْمَئِنّ إليّ،
أعود إلى قهوتي ولا أرتوي فضبطتُ الميم و تابعت تعاقب الفناجين و تمطي الذكرى .
حسن رميح
25-01-2012, 10:51 AM
هذا الصباح مختلف
يبدو كصحيفة تبتر الوقت بتثاؤب
بتفاصيل شمس تشعرني بتوقف النهار في كبد السماء
هنا قلب مختلف
أنه يقف كالظل لا يمكن اسقاطة في المرايا
أكثر من كونه حلم
رغم واقعيته التي تليق .
وصباحكم سكر
كاملة بدارنه
25-01-2012, 09:39 PM
أطالت جذوة الحبّ المكوث بين أثافي الزّهد، والتّمنّع والتّحريم، فخافت أن تحوّلها الأيّام رمادا
غطّاها تراب القلق ، ففاجأها نداء التّمرّد ...
في الصّباح ركلت حجارة الانطفاء؛ بحثا عن قبس...
اعتلت جبل النّور، وعادت شهابا قبَسا...
وليد عارف الرشيد
26-01-2012, 07:27 AM
الْفُنْجَانُ تَحْمِلُهُ أَنَامِلُ الْجَمَالِ إِلَى شِفَاهِ الْأَلَق .. وَبُخَارُهُ يَمُرُّ عَابِرًا شُرْفَة فَجْرِهَا كَعِطْرٍ هَارِبٍ مِنْ قَلْعَةِ وَرْد .... كَانَتْ وَمْضَةً مِنْ أُسْطُوْرَةِ قَهْوَة !!!!!!
مرمر القاسم
26-01-2012, 09:37 AM
عندما وقفتُ على رأس الاعتراف وطأتُ الأنين، حتى التعري أمامنا يبعث على الحسرة من أثر الغموض الذي نعيشه.
أشفق على المعلّقِ تُعانق أفكاره حبال المشانق ، بعدما أوحل في بقايا أنقاض كرامة،سوف تتمزق ، و أعلم " أن الحياة تحمل الكثير من الآمال والأحلام ،و لكنها أحلام مؤكسدة لن تجدي في البقاء ، و الآخرون عازمون على اختصارك.
نقطة عارية "أمسك عليكَ رجولتك." و لا تكُن مثل الديك ينزل كل قن ثم يعود إلى حيث يرقد.
زفرة بعد حيث إلى أحد الزملاء الملزم باتخاذ موقف ضمن قرار .
مرمر القاسم
26-01-2012, 12:02 PM
كيف لكَ أن تحاول ملأ الفراغات و ردم الفجوة .؟
دعكَ مني يا فانوس القلب و أبقى هناك حيث كراكيب النبض و إني أمنحك حرية جعلي عارضة تُعلّقُ عليها مصباحك كما شجرة سنديان أو عمود إضاءة شاخ و هرم.
أخبرني هل نسيت ؟
بيني و بينك مسافة ألف جنون ، و ألف شهقة و احتلال، و إن فضّ الخلاف ليس بتلك السهولة فأنت ما جنيتَ على أحد بل كل الآحاد،
فلستُ يا رفيقي ممن يحبون أن يغنوا و أن يتناقشوا في الظلام و لستُ أقتاتُ على غرائز التخريب ،
إنّ في وحدتي حب و غرام يميلان بي إلى ذاك السكون المهتزّ يثير شهيتي لتلك الأشياء البسيطة جداً جداً ،
فما أصغر ما أشتهي و ما أعظم ما اقترفت يداك.
سيسقط الندى و يبعثرني في ملكوته الصباح ،و لتثق كم أنا أحبك بحس مواطنة ملقاة على أرصفة الأزمات ، ولتعلم، أنّ مواقد الكون كلها لا تساوي شيئاً أمام اشتعال الحنين إلى التراب .
ربيحة الرفاعي
27-01-2012, 10:26 PM
تلهب سياط الذاكرة أرواحنا حين تتوالى عليها بضربات موجعة بلا هوادة
فمن لنا منّا؟
وليد عارف الرشيد
28-01-2012, 02:27 AM
افْتَرَشَ الْغِيَابُ مَسَاحَاتِي، وَسَتَرَ النِّسْيَانُ عَوْرَةَ دَفَاتِرِي الْعَتِيْقَةِ .. وَلَمَّا تَزَلْ آثَارُ قَهْوَةِ الصَّبَاحاتِ الَّتِي شَرِبْنَاهَا هُنَاكَ فِيْكَ، تَحْتَ لِسَانِي .. تَعِدُ بِصَبَاحٍ جَدِيْد !!!
وليد عارف الرشيد
28-01-2012, 02:37 AM
قَالَ صَدِيْقِي مُمْتَعِضًا : أَمَا لَاحَظْتَ أَمْرًا غَرِيْبًا ؟؟؟ قُلْتُ : مَاذَا ؟ .. قَالَ : يَجْلِدُنَا قَوْمُنَا عَلَى كُلِّ كَبِيْرَةٍ وَصَغِيْرَةٍ ... قُلْتُ : إِلَّا عَلَى الرَّحِيْل !!!!!!
حسن رميح
28-01-2012, 05:04 AM
روحك يا تلك الرّوح الضائِعَة في بَدني
تشقّ أنهر راحَة مِن قَميصِ وَجعي
لأشغَل عُريّ اللَّحظات جَدل وَجهك في تَشتيتِ أفكاري
يا سَهم المَوت الذي يُريح طالبه كُلَّما ألمّ بالأنين الصَّخب
لاتَتَداخَلي أكثر في جَوفي
فأنا سَيلٌ مِن أحتاجُك يفيضُ وَلها,يعتنقُ الهَوى أبدا ً
أحبُّكِ فِكرا ً في ذات شُمول الأشياء يُكتب !
مرمر القاسم
28-01-2012, 12:17 PM
يتذكّر دمي ريح المسكِ و العود يفوح من أجساد الأمنيات المجاهدات و في مثل هذه المناسبة لا يمكنني أن أزعم أن الرفاق حبسوا أشجانهم كي لا يذرفوا دموع آلامهم،
في زمن الانبطاح و قد صار المبتغى ضالاً يا صاحبي لا ريب من الدم المنثور في أسواق الأنين .
إن لم تألم كما يجب فإن للألم حق أن يقاضيك أمام القضاء ، و أعلم أن الألم دين عليك سداده ،
فأنت و أنا و هي و هو نقطة ارتكاز و ما دوننا بيئة لإنتاج الأجيال القادمة للحزن يحفرون الصخر يخرجون أفكارا تتكاثر و لا يبحثون عن الصواب .
مرمر القاسم
28-01-2012, 09:53 PM
تلثمني بدفء الأرض فأستمر في الاعتقاد أن.... لا ليس هذا ما أردتُ قوله.
لكني سوف أحاول إعادة صياغة جملتي ربما أتخلص من زفرة تقف رأس قلمي .
أخبرني أتذكر تلك المصادفة التي جمعتنا مع بعض فقرّبتنا ؟ رغم غيبوبة العقل حينها نسيتُ أن أسألك : من أنت؟
رغمَ العوائق اقتربنا وملأتَ فراغات النبض بنبض، تلك الفراغات ما بين النبضة و النبضة لا يملؤها إلا.. لا ليس هذا ما أردتُ قوله.
سوف أحاول مرة أخرى .
أنّي إذا ما وقعت في مخالب الشتاء برفقتك توجب عليّ أن أدعك ترحل لأستبين الأسباب ، فلا يمكن أن أسقط في براثِن البرد، إلا أنه ضرب الساعة مشيراً أن الوقت شارف على النفاذ فهيا نلج النهاية يا رفيق .
لا ليس هذا ما أردتُ قوله.
سوف أحاول مرة أخيرة فكأن قلمي اليوم ليس قلمي .
عندما أصل إلى مرحلة أقول لك معها أريد منك طفلا فأعلم أنني سوف أدفعك إلى أقاصي الدنيا كي لا يكون لك وليَّ عهد ، فعهدي معك لن ينتهي و لا أريد لك وريثا ذكرا ، فالوراثة عندي ليست وراثة نسل إنما وراثة ملكية.
حسن رميح
29-01-2012, 12:25 PM
يا ابنَة الشَّوق الَّذي مارَس تَعاويذَ الاشتياق في رداءِ فؤادي
ومَزَع بقيَّة الضِّلعِ المَمهور في ايسَرِ خَفق
قَد سَمعتُ حيَّ النِّداءِ في رئتِك وأقسَمتُ بِكِ في سُكرٍ تباريحَ الهَربِ الجَميل
وأوهَمتُ نَفسيَ مالا أطيقُه حينَ أمسَكتُ يَديكِ العاريتينِ مِن تَململي في روحك
فأوجَستُ حَبسَ رياضِ الألق في غيمَة كافِرَة
تَستقيلُ عَجبا ً مِن هرم العِشق في صَدر الحَنين
فَماتَ بِنا الوَله وتقوَّست أبديَّة الاستِمرار إلى زَفافٍ لا مَشروع
http://www6.0zz0.com/2010/04/10/11/303813827.gif
مرمر القاسم
29-01-2012, 03:01 PM
تبعت الصوت حتى وجدت نفسي ماثلة أمام الجالس قبالتي ( هو).
وجه ناعم الملامح ، و عينان خضراوان تلتمعان بشوقٍ مخملي ، خيّل إليّ أنني رأيت ذلك الوجه من زمن بعيد كأنه ما كان بالأمس !
مرت بي لحظة ادراك سريعة عابرة عرفت أنني شيّعته إلى مثواه الأخير .
كاملة بدارنه
29-01-2012, 08:23 PM
ليس أجمل من ندى يعيد للنّفس حيويّتها بعد يبس، وتشقّق سبّبهما عجف السّنين...
تنتعش، وتجاهد؛ كي تحظى بالبلل، وتغدو غضّة نديّة، ناسية ما امتّصته من ويلات وأذيّة...
ربيحة الرفاعي
30-01-2012, 12:19 AM
هل أقسى من أن تحلم بالمستحيل
وان تقف على حدود الممنوع مغالبا دمعة الفقد الأسيرة كروحك
وليد عارف الرشيد
30-01-2012, 12:54 AM
كَمْ حَلِمْتُ أَنْ أَتَهَجَّأَ قَمْحِي، ذَاتَ حُزَيْرَان، وَأَتْلُوْهُ فِي بَيَادِرَ ... تُتْقِنُ تَأْوِيْلَ الْحَصَاد !!!!!
وليد عارف الرشيد
31-01-2012, 03:18 AM
رُّبَّمَا صَرَّحَتْ السَّنَابِلُ بِمَا يَعْتَمِلُ فِي ذِهْنِهَا مِنْ حَبَّاتِ قَمْح ... غَيْرَ أَنَّهَا لِلْأَسَفِ، لَمْ تَدُرْ بِأَخْلَادِهَا أَمْزِجَةُ الْفُصُوْل !!!!!!
مرمر القاسم
31-01-2012, 08:15 AM
إن من أكثر الإشياء ايلاما في الدنيا ، أن تحصل على شيء من شخص لا تتوقع الحصول عليه منه فتسعدك المفاجأة ، و المفسد أن من ترقب منه الشيء لا يعطي .
مدانٌ أنتَ أيها البليد ،و أنا ذاهبة إلى مكان بعيد ، فُضَّ الخلاف و قضيَ الأمر،
لا تدّعي النضج فمثلك في الجهل مثلي، إلا أنك قبيح و أنا حمقاء ،
مرمر القاسم
31-01-2012, 03:48 PM
هاؤم اقرؤوا ما ملأ جوانحي، لسوف تدركون الأمر لاحقا،
متأخرا عن رغبة الأشياء حين تفقد مذاقها، لأن الحب الصفيق أجمل ما فيه يبقى سراً، بعد اتخاذ اللازم للاختفاء.
تحت تهديد سلاح الاشتياق وعلى مضض نجازف بحياتنا بوجودنا،تغلبنا على اللسان رعشة الأسى،
فنفشي بشراهة لواعج الغرام و يبدأ الصراع، فيزداد انتفاخ الرأس، أشعل سيجارة يا رفيقي و دخِّنها على مهل ،
فعندما نسقط في أيدي صنّاع البؤس الماهرين لن تكون لنا فرصة التدخين بنهم.
وليد عارف الرشيد
02-02-2012, 03:44 AM
لِمَاذَا ... وَكَيْفَ .... وَمَتَى ؟؟؟؟؟
قَدْ أَدْرِي يَوْمًا .. سَيِّدَتِي .. فَأُجِيْبُكِ،وَقَدْ لَا أَفْعَل ....
وَقَدْ تُلَاحِقُنِي مَضَاضَةُ اسْتِفْهَامَاتِنَا، إِلَى بَرْزَخِ السُّؤَال !!!
لكِنَّنِي أَعْلَمُ أَنَّهُ ... مَا زَالَ هُنَاكَ فِي إِحْدَى نَوَاصِي نَبْضِي
بَوَادِرَ لِبَعْضِ إِشَارَاتِ تأويلٍ ...
فَلَا توَلِّيْهَا ظَهْرَك !!!!!!
وليد عارف الرشيد
03-02-2012, 04:16 AM
عِنْدَمَا كَانَ هُنَا مُنْطَلِقًا فِي الْأَعْلَى ..
لَمْ تَكُنْ تُسَوِّرُهُ حُدُوْدُ الْأَمْكِنَةِ .. وَلَا تَقِفُ الدَّقَائِقُ لَهُ بِالْمِرْصَاد
وَكَانَ الْجَمِيْعُ يَغْبِطُوْنَهُ، لِوُرُوْدِ شَبَابِهِ، وَتَعَدُّدِ الْآفَاق ...
وَأَحْزَنَهُمْ ذَاتَ بُكَاءٍ أَنْ تَحْتَضِنَ بَوْحَهُ الْأَحْمَرَ تُرْبَةٌ مَخْنُوْقَةُ الْاَبْعَاد .
وَلكِنَّنِي أَكْثَرُ سَعَةً، وَأَبْلَغُ أَزْمَانًا، وَأَرْحَبُ أَكْوَانَا ...
قَالَ لِي .. وَابْتَسَمَ مَلِيًّا كَمَلَاكٍ ...
وَهُوَ يُمْسِكُ بِزِمَامِ مَنَامِي، مُمْتَطِيًا بُرَاقَهُ الْأَبْيَضَ
فَلْيَحْزَنُوا إِنْ شَاؤُوْا عَلَى كُلِّ لَحْظَةٍ ..
لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِيْهَا مَطْرَحٌ بِجِوَارِي !!!!!!
فراس ماهر الوزني
03-02-2012, 10:33 AM
بقلمي : فراس ماهر الوزني
فارقت السعادة مع الحياة ولكن لم أفارق الحياة مع السعادة
كاملة بدارنه
03-02-2012, 04:41 PM
قد تعتصرنا الهموم، وتجفّف عناقيد أحلامنا وهناءتنا، ولا تبقي لنا سوى العراجين التي نسوّر بها معاصمنا؛ لتظلّ مذكّرة إيّانا بقحط المصير، حتّى يغذق الله علينا من رحمته، فيرسلها مدرارا؛ لتنعش تلك العراجين... وتعيدها سيرتها الأولى.
لذا، لا بدّ لثلج اليقين ببسط الرّحمة، من إخماد جمرات الشّكّ بقبضها!
وليد عارف الرشيد
03-02-2012, 11:11 PM
جَمِيْعُ أَدَوَاتِكِ وَمَحَطَّاتِ تَوَارِيْخِكِ ...
كَانَتْ تَعْمَلُ مَعًا لِتَنْسِيْقِكِ فِي سَاحَاتِ رُعُوْنَتِي ..
لكِنَّكِ يَا وَرِيْثَةَ تَهَوِّرِ كِلْيُوبَاتْرَا، وَطُمُوْحِ سَنْدرِيلّا
حَيَّرْتِ الْمَقَاسَاتِ فِي بَاحَاتِ حُلُمِكِ الْوَرْدِي
وَجِئْتِنِي حَافِيَةَ الْحُسْنِ ... مُشَتَّتَةَ الْمَمَالِك
وَلَمَّا أَزَلْ أَقْهَرُ فِيْكِ مُخَطَّطَ تَنْضِيْدِ النُّصُوْص !!!!!!!
ربيحة الرفاعي
04-02-2012, 12:12 AM
لن تعيدني أسنّة رماحك إلى شاطيء ذلك التمزّق مهما حاولت فأنا أكره عتمته ورياحه العاتية
ربيحة الرفاعي
04-02-2012, 12:16 AM
أتذكر يوم وعدتك أن أنسحب إن انسحبت عنك فيك؟
لم أتوقع يومها أنك ستدفعني عنك بهذه القوة
ربيحة الرفاعي
04-02-2012, 12:26 AM
تغلق دوني حدودك وتحتضن بأبوة محتليك
تنثرني أشلاء على دروب لجوئي وتشرُّدي، وتُؤوي في مدائني الصعاليك
وتعاتبني ؟؟
وليد عارف الرشيد
04-02-2012, 12:55 AM
الله أكبر ..... الله أكبر ... الله أكبر .. اللهم نصرك الذي وعدت ... لا أبكيهم يا رب ولكنها دموع تذللي في حضرتك لا تجففها يا رب إلا وقد قصمت ظهور من أراقوا الدماء التي حرمت
حسبنا أنت يا نعم المولى ونعم النصير .... والله أكبر ... ولله الحمد
عبلة الزغاميم
04-02-2012, 02:57 PM
جميع القطارات توقّفت معلنةً إفلاس المسير منك...
والأنفاق تلوّنت بالأرض الأندلسيّة
حيث الشّوق رائحةُ المكان الأولى
والشِّعرُ باقاتُ الغداء المرسلة
و أنت خارج الحدود.... متأصّلٌ في البحر.... ولا شيء يشبهك
الروح العطشى
4-2-2012
خليل حلاوجي
04-02-2012, 03:38 PM
الموت بداية .؟.. وليس نهاية
وليد عارف الرشيد
05-02-2012, 02:59 AM
مُتْرَفَ الْوُرَيْقَاتِ بِالنَّدَى .. شَمَّرَ عَنْ سَاعِدِ فَجْرِهِ
وَفِي حَدَبَةِ كُلِّ أُفُقٍ أَعْيَتْه كُهُوْلَةُ الهُجُوْعِ
أَطْلَقَ مَا مَرَّ فِي ذِهْنِهِ مِنْ ضِيَاء
وَكَانَ كِطِفْلٍ يَصْحُو رُوَيْدًا رُوَيْدًا عَلَى اسْتِفَاقَةِ نَوَايَاهَا ..
يُدَنْدِنُ كُلَّمَا تَوَغَّلَ فِي الصَّحْوِ أَكْثَر ... مِثْلَهَا
مَزِيْدًا مِنْ تَرَاتِيْلِ الْغِوَايَة !!!!
وليد عارف الرشيد
06-02-2012, 01:06 AM
فِي سِيْرَةِ دَمٍ ... خُضْتُ طَوِيْلًا وَلَمْ أَزَلْ
أَعْتَنِقُ الْأَلَمَ ... وَبِدَرَجَةٍ أَقَلّ مُقْتَبَسَاتِ الصَّبْر
وَلِلدَّمِ تَارِيْخُهُ .. فَعِنْدَمَا يُجْبِرُكَ عَلَى الْمُتَابَعَةِ
يَغْدُو الرَّغِيْفُ مِنْ مَنْسِيَّاتِ الثَّقَافَةِ عَلَى أُفُقِ جُوْع
يُصْبِحُ الرِّجَالُ حَسْبَ دَوْرَةِ الدَّمِ بَرَاعِمَ مَوْتَى
فَيُتْقِنُ تَأْوِيْلَ أَشْلَائِهِمُ التًّرَاب
أَنَا مَا زِلْتُ أَحْلُمُ .... وَهُمْ
تَرَكُوْا أَحْلَامَهَمْ فَوْقَهَمْ جِيَفًا فِي الْعَرَاء
تَزْدَهِرُ فِي مُوَشَّحَاتِ الْعَوِيْلِ النِّسَاء
وَيَرْتَقِي الْأَطْفَالُ يَتَسَلَّقُوْنَ جِرَاحَهُمْ ....
إِلَى أَوَّلِ سَطْرٍ فِي سِيْرَةٍ دَمٍ جَدِيْدَة !!!!!!!
مرمر القاسم
06-02-2012, 06:31 AM
كنتُ حسبتني تجاوزتُ الصعاب ، كنتُ مخطئة فها هي للتو بدأت.
آه كم أنفقتُ فيه من الصبر و كم ضيّعتُ في سبيل الفرح آثر عطره، كلها أشياء تفضي إلى الحواجز،و أسباب القلق فيه أسوء ما تتصوره العقول،وعلى كل فقد كان الشعور المستولي علي في تلك الفترة أني بمأمن من خطر أو تهديد بالقتل .
و البشر الذين تغرغرت في أحلاقهم الروح كفرعون وجنوده مسطرين فيها كأحلام وردية خيالية، الأمر الذي جعلهم أشبه بأجساد شواطئ مهجورة أنه لم يكن هناك قوارب نجاة تكفي الجميع فغرق الجمل بما حمل في صقيع البرد ومنتصف الطريق ،هنالك الآلاف صاحوا بأعلى أصواتهم للنجاة ،لكنهم من جديد كالأحلام المجردة من حكمة الحقيقة ،غرقوا في بحر من ظلمات ،عدادها أحلام من صاحوا بقوارب النجاة تحت أنقاض الواقع الحكيم المرّ ، هنالك من أضاع جوازه فلم يتعرف على ملامحه و سمرته الجافة لم تشفع له برزمة أوراق ثبوتية ، و الذين انتهت صلاحية جوازهم كعلبة حليب ثقيل الدسم أوحلوا في البعد حتى تنطعت بهم السبل فضلوا طريق العودة.
كثيرا ما سألتني : ما حاجتنا بوطن يفرخ مواطنين بصلاحية تاريخ الانتهاء يحدده توجهك الفكري أو السياسي أو الديني ،أو بقوائم سوداء إن اقتضت حاجة القيادات المؤتمنين.؟
من على الضفة الأخرى تتراءى الجراح.
وليد عارف الرشيد
06-02-2012, 09:04 AM
يَا لَهذَا الْقَلْب ...
يَعْزِفُ بِدِمَائِهِ أَشْجَانَ التُّرَابِ الْمُضَمَّخ
وَأَفْرَاحَ عَيْنَيْ حَبِيْبَتِهِ بِالْلِقَاء
وَهَوَاجِسَ أَحْلَامِ اْلَلْيَلَةِ الْقَادِمَةِ
كَمْ صَارَتْ أَلْحَانُهُ أَكْثَرَ تَنَوُّعَا وَغِنَى !!!!!
كاملة بدارنه
06-02-2012, 06:48 PM
عندما تضيق الدّنيا علينا بما رحبت، وتغلق كلّ أبواب المقرّبين والمحبّين في وجوهنا...
ولا نجد حتّى كوّة للأنس نستجديها، يظلّ باب واحد مفتوحا على مصراعيه...
ألا وهو باب التّقرّب واللجوء إلى الله ...
" إذا تقرّب العبد أليّ شبرا، تقرّبت إليه ذراعا........"
ربيحة الرفاعي
06-02-2012, 11:06 PM
تتضاءل ذاتي أمام إشراقك لتستجدي أناملك الحبيبة تمسح دمعة أسالتها نظرتك
وجيد هو القلب أمام همسك الدافىء حين تهمس، كوجده أمام إشاحتك حين تشيح عنه
أماني عواد
06-02-2012, 11:55 PM
عظيم هو القلب حين يبتر الكدر من عمقه ... ويمزجه بدمائه فيعيده حبا يحتل كل حجراته
مرمر القاسم
07-02-2012, 09:23 AM
دعني أغرق في شيء من الإحاسيس المنطقية ،وحدي " أنا " بكل أنانية ، و لن أعلق في ذهن أحد تماما كــالغرباء لكني إن غرقت فهو ما جنته على نفسها نفسي .
جواز سفري ملغوم بصورتي و إدلة تساق ضدي دعما إلى حبل مشنقة، المهمة لدى وطني في حفظ مكان يحفر فيه قبر و التأبين ،
مادام سيلحق مواطن مثلي شيء من حقوق مواطنته . فأنظر في أمري و ما استحق.
عبلة الزغاميم
07-02-2012, 02:13 PM
خلف الباب المُوصَد... كتلةٌ من لاشيء... أو من شيءٍ ما...
لا أحدَ يعلم... جَلَبَةٌٌٌ من نوعٍ غريبٍ تطرُقُ الأبوابَ دُونَما صَوت...
هوَ الإحساسُ ما يقودُها إلى التَّفَشّي...
كمنديلٍ وَرَقيٍّ بلّلهُ المَاء...
وَ على اليَمين....
يركنُ الخَوفُ سيّارتَهُ الفارِهَة....
يَختالُ قَليلاً...
تَلتمِعُ عَيناهُ كالتماعِ سيّارَتِه...
يُوقِدُ حرفاً بتبغهِ الـ "مقرف "....
وَ يستنِدُ عَلى ظُهورِنا مُرتّلاً آياتِ وجوده ....
الرّوح العطشى ... 7-2-2012
فراس ماهر الوزني
07-02-2012, 03:17 PM
لو أنني أعلم أن الموت سيكون لي خيرا ..
لتمنيت الموت في كل لحظة في هذه الحياة ..
مرمر القاسم
07-02-2012, 08:51 PM
وجب التنويه إلى الأنانية و فوائدها في جميع المحافل و لكن حين يلزم الأمر في الحب يقال: أيعقل ؟ هذا ضرب من حب الذات!
ليس في نيّتي أن نتشابه إلا أننا نختلف كثيراً في الطريق إلينا ليس أكثر، و ليس بالضرورة ركوب سلّم المشقّة للوصول فبعض المغامرات تأتي متأخرة جداً و ليس أمامنا متسع من الوقت، واعلم أن دوما بالإمكان سحب الورقة الأخيرة و الترجل من على صهوة المغامرة كي لا نتكبد عناء الخسارة و الانكسار فلا يكتمل فينا الحب ولا نتمم الألم.
قم توضأ و صلي ركعتين عسى الله ينسيك أو يعمي الأبصار فلا تقرأ و لا تسمع مفردة " أحبَبتُك".
ربيحة الرفاعي
08-02-2012, 12:21 AM
أرهقت مساند صفحي بثقل اتكائك وثقيل يقينك من أني لن أثور
وصدقت ..
ما زالت ثورتي مترددة واهية يكبّلها عجز لن أعدم وسيلة لتحريرها منه
أشفق عليك وعليّ من تلك الساعة
كاملة بدارنه
08-02-2012, 08:53 PM
فوق ورود الأمل تراقصت فراشات اللّهفة على نغمات أوتار القلب الولِهِ...
وعلّقت الأمانيّ بأعالي الأغصان
اجتاحتها الرّغبة بفجر التّحقيق
بزغ الفجر.
ثمّ ولج اللّيل في النّهار
فوَلَجت الأمانيّ صناديق العتمة...
مرمر القاسم
08-02-2012, 09:20 PM
حلمت بأن أعبر إلى ضفتك الأخرى و ينبض قلبي بنبضك و ينبت العشب في الحشى فألدُ منك ولدي .
وليد عارف الرشيد
08-02-2012, 09:42 PM
مَرَّ يَعْزِفُ عَلَى سَوَاءِ الصِّرِاطِ جِراحَهُ لَحْنًا شَجِيَّا
كاَنَ فِي صَوْتِهِ مَا يُشِيْرُ إِلَى نِعْمَةٍ أَصَابَتْهُ فِي مَقْتَل
يُخْفِي وَرَاءَ أَسْوَارَ غَضْبَتِهِ الْكَثِيرَ مِنَ الرِّضَا
تَسْتَنِيرُ بِشَمْسِ هُدَاهُ أَعْيُنُ التُّرَاب
وَحُشُودٌ مِنَ الْخَارِجِينَ إِلَى الْمَوْت !!!!!!
مرمر القاسم
08-02-2012, 10:52 PM
لا تحشرني في خندق الاحتمال فــ ليلي مصقول بالشوق .
لمّا كلّفني أن أنوب عنه و أجمع له مجاهل التردّد ليغير ما فيّ و أصلح لــ "بريسيج " يناسب كمية أناه ، لم أكن أظنه يحرمني من ميراث الدفء و يوصي لغيري بثروته الطائلة ،
كل ما بقي بحوزتي قطعة شكولاتة ، لملمني إن أمكنك .
ربيحة الرفاعي
09-02-2012, 12:33 AM
كان يحدوني الأمل كلما أتيت الجسر لأراقب العابرين، وأحلم بأن يكون لي يوما نصيب مما ينالون
واليوم أتأملهم وكلّي يقين بأني أغادر الحياة قبل أن أعانق ثراك
أي فقد كتب عليّ وأي عذاب!
مرمر القاسم
09-02-2012, 11:50 AM
أسرفتُ كثير من أيامي و أنا لا أرجو سوى الحروف التي تحويها كلمة "لاحقا" ،فيها كل شيء ، فيها أحلام نادمتها ليل طويل و نادمني فيها الخذلان ،
كم نحتاج لكم من قدر الانكسار كي تفقهوا لغة الانتصار و لعلّ تدركون أن من لا يدفع ب و إلى لن يصل إلى النبع.
هل ظننتم أن الوطن ينحر بسيوفك الصدئة ، بعضكم لا يليق به المنفى ، و البعض الآخر لا يليق به إلا ألا يعود أبدا.
فأحفظ نفسك في موقعك ، و دع الوطن يحفظ الأسماء و نحن نتكفل بحفظ الوطن من عجزكم و الخذلان.
عبلة الزغاميم
09-02-2012, 02:13 PM
" فيما الليلُ ينامُ وحيدًا معَ ليلتهِ...... عمر العامري"
"
يتمطى الخضرةَ حين صباحِ القهوة....
رشفةَ عمرٍ تاهت بين جباه نعاس....
... تتشحبُ جنّيّةُ ماه...تتمايلُ في الحرف وتمضي...
تقرع قرطاسا . فيصير عصاه....أو كرسيّا خشبيّا..
أو أحلاما ورديّة...
تومئ للبحّارين طريق الصّمت...
وخلف العصف تزيد الحرف خشونة
تهمس للباب تعال
وغلّق أسوار القلعة
فالبحّارون أتوا.. تحملهم جنيّة ماء... "
الرّوح العطــ 2-1-2012 ـــشى
مرمر القاسم
09-02-2012, 07:56 PM
لا تتحرّش بي حد الحشر ، فأنا لستُ عاطفية حد التهاون و لستُ أنكسر بتلك السهولة ، لكني صلبة حد الدفع بك إلى أقصى قطب على وجه هذه الأرض ، مثلك مثل الغابة تبتلع كل شيء و لا تعطي شيئا عدا الشجر ، فلا نفع لي به إن لم يكن يابسا في الشتاء لموقد نار أو أخضرا أستظل بظله إن اشتد الحر ،فلا هذه تعطي ولا تلك تجود ، و أشجارك كــالبلور لا تمهو حرا ولا تطر بردا .
ربيحة الرفاعي
09-02-2012, 10:10 PM
حين تسدل النجوم على بصيص النور الذي يخفف عتمة الليل أستار أحزاننا، وينظر إلينا القمر بنصف عين لائما ضعفنا وصبرنا وقلّة حيلتنا في أمرنا ثم يشيح مغاضبا، تبلغ الظلمة مداها ويموت الأمل بفجر قادم
عندها ... نتذكر أن نرفع الأكف بالدعاء
يا الله
حسن رميح
09-02-2012, 11:32 PM
لستُ أنا من أطفأ الحياة من حولي
في منتصف النهاية
ولاخَبئتُ الغربة في النوايا
كل ما في الوجع
أنني رسمتُ الحلم شفافاً على صفحة الـيَـم
فـ تبخر
يلوذ بعباءة السماء
وأصبحَ غيما رماديا
فـ تأهبت بلهفة الظامئ
المؤمن بنبوءة المطر
وعبأتً صحراء أكفي بالأمل
بأنها ستلامس عما هطولٌ وشيكٍ
قطرات الحلم العائد من جديد
حينها
ألقى علي الغيم هالته الرمادية
ولجأ لأقرب مفرق للنزوح في الأفق
ليخلفني واجماً
كظلٍ نَسِيهُ صاحبه على قارعة الطريق
وليد عارف الرشيد
10-02-2012, 12:23 AM
قَوَّامٌ عَلَى الْحُزْنِ أَنَا ...
كُلَّمَا آلَتْ إِلَيَّ بَوَادِرُ عَابِرَةِ حُبُوْرِ ...
أَسْدَلْتُ عَلَيْهَا مِنَ الْبَنَفْسَجِ نَحِيْبَ رِدَاءَاتِي
لَا تَنْتَظِرِيْنِي هُنَاكَ فِي ذَاتِ الرِّيَاضِ الَّتِي اعْتَدْنَا
فِلِلرَّبِيْعِ فِي وَطَنِي بِالْخُضْرَةِ هذَا الْعَام .. رَأْيٌ آخَرَ ....
فَاعْذُرِيْنِي !!!!!!
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir