لمنِ الديار

[آمال المصري]

لمنِ الديار - بشر بن أبي خازم



لمن الديار غشيتها بالأنعم = تبدو معارفها كلون الأرقم
لعبت بها ريح الصبا فتنكرت = إلا بقية نؤيها المتهدم
دار لبيضاء العوارض طفلة = مهضومة الكشحين ريا المعصم
سمعت بنا قيل الوشاة فأصبحت = صرمت حبالك في الخليط المشئم
فظللت من فرط الصبابة والهوى = طرفا فؤادك مثل فعل الأيهم
لولا تسلي الهم عنك بجسرة = عيرانة مثل الفنيق المكدم
زيافة بالرحل صادقة السرى = خطارة تهص الحصى بمثلم
سائل تميما في الحروب وعامرا = وهل المجرب مثل من لم يعلم
غضبت تميم أن تقتل عامر = يوم النسار فأعقبوا بالصيلم
كنا إذا نعروا لحرب نعرة = نشفي صداعهم برأس مصدم
نعلو القوانس بالسيوف ونعتزي = والخيل مشعلة النحور من الدم
يخرجن من خلل الغبار عوابسا = خبب السباع بكل أكلف ضيغم
من كل مسترخي النجاد منازل = يسمو إلى الأقران غير مقلم
ففضضن جمعهم وأفلت حاجب = تحت العجاجة في الغبار الأقتم
ورأوا عقابهم المدلة أصبحت = نبذت بأفضح ذي مخالب جهضم
أقصدن حجرا قبل ذلك والقنا = شرع إليه وقد أكب على الفم
ينوي محاولة القيام وقد مضت = فيه مخارص كل لدن لهذم
وبني نمير قد لقينا منهم = خيلا تضب لثاتها للمغنم
فدهمنهم دهما بكل طمرة = ومقطع حلق الرحالة مرجم
ولقد خبطن بني كلاب خبطة = ألصقنهم بدعائم المتخيم
وصلقن كعبا قبل ذلك صلقة = بقنا تعاوره الأكف مقوم
حتى سقيناهم بكأس مرة = مكروهة حسواتها كالعلقم

[نادية بوغرارة]

لا بدّ أن يبقى الرباط وثيقا بيننا و بين تراثنا ، وفي ذلك مدرسة لطلاب الأدب

و اللغة و التاريخ و الأصالة .

الأخت آمال المصري ،

شكرا لك .

[وليد عارف الرشيد]

الأخت آمال المصري المكرمة :
واضحةٌ معالم ذائقتك الأدبية من خلال مرورك العذب الراقي واختياراتك الموفقة
سعدت بصحبة ما اخترتِه لنا فبوركتِ
ومودتي

[ربيحة الرفاعي]

لمنِ الديار - بشر بن أبي خازم

لِــــمَــــنِ الــــدِّيـــــارُ غَـشِــيَــتُــهــا بـــالأَنْـــعُـــمِ=تَــ� �ـبْـــــدُو مَــعــارِفُــهـــا كـــــلَـــــوْنِ الأَرْقَــــــــــمِ
لَـعِـبَــتْ بــهـــا رِيـــــحُ الـصَّــبــا فَـتَـنَـكــرَتْ=إِلاَّ بَــــــقِــــــيَّــــــ ةَ نُــــــؤْيِــــــهــــــ ا الــــمُـــــتـــــهَــــ ـدَّمِ
دَارٌ لِـــبَـــيْـــضـــاءِ الــــــعَــــــوَارضِ طَــــفْــــلَــــةٍ=مَهْ� �ضُـومـةِ الكَـشْـحَـيْـنِ رَيَّــــا الـمِـعْـصَـمِ
سَمِـعَـتْ بِـنـا قِـيـلَ الـوُشَـاةِ فأَصْبَـحَـتْ= صَرَمْتَ حِبالَكَ في الخَلِيطِ المُشْئِمِ
فَظَـلَلْـتَ مـــن فَـــرْطِ الصَّـبـابـةِ والـهَــوَى=طَــرِفـــاً فُـــــؤَادُكَ مـــثـــلَ فِـــعْـــل الأَيْـــهَـــمِ
لَـــــوْلاَ تُـسَــلِّــي الــهَـــمَّ عــنـــكَ بِـجَــسْــرَةٍ=عَـــيْــ� �رَانـــةٍ مـــــثـــــلِ الــفَــنِـــيـــقِ الـــمُـــكْــــدَمِ
زَيَّــــافَــــةٍ بــالـــرّحْـــلِ صــــادِقَــــةِ الــــسُّــــرَى=خَـــطَّ� �ـــارةٍ تَــــهِــــصُ الــحَـــصَـــى بِــمُــثَــلَّــمِ
سـائِــلْ تَمـيـمـاً فـــي الـحــروبِ وعـامِــر =اًوهَــلِ الـمُـجَـرَّبُ مـثــلَ مَـــنْ لـــم يَـعْـلَـمِ
غَــضِــبَـــتْ تَـمــيــمــاً أَنْ تُــقَـــتَّـــلَ عــــامِــــرٌ=يَـــــــو� �مَ الــنِّـــســـارِ فــأُعْــقِــبُــوا بـالـصَّــيْــلَــمِ
كُـــــنَّـــــا إِذَا نَـــــعَـــــرُوا لِـــــحَــــــرْبٍ نَـــــعْــــــرَةٍ=نَــش� �ــفِــي صُــدَاعَــهُــمُ بِـــــــرَأسٍ مِـــصْــــدَمِ
نَـعْـلُـو الـقَـوانِـسَ بـالـسُّـيُـوفِ ونَـعْـتَــزِى=والْـخَـيْ� �لُ مُشْـعَـلَـةُ الـنُّـحُـورِ مــــنَ الــــدَّمِ
يَـخْـرُجْـنَ مـــنْ خَــلَــلِ الـغُـبــارِ عـوَابِـســاً=خَـبَـبَ السـبـاعِ بِـكُــلِّ أَكْـلــفَ ضَـيْـغَـمِ
مـــن كــــلِّ مُـسْـتَـرْخِـي الـنِّـجــادِ مُــنــازِل=يَـسْــمُــو إِلــــــى الأَقْــــــرَانِ غـــيـــرِ مُــقَــلَّــمِ
فَفَضَـضْـنَ جمْعَـهُـمُ وأَفْـلَــتَ حـاجِــبٌ=تَـحْـتَ العَجـاجَـةِ فـــي الـغُـبـارِ الأَقْـتَــمِ
ورَأَوْا عُـقــابَــهُــمُ الــمُـــدِلَّـــةَ أَصْــبـــحَـــتْ=نُبِذَت� � بأَفْضَـحَ ذِي مَخَالِـبَ جَهْضَـمِ
أَقْــصَــدْنَ حُــجْــراً قــبــلَ ذلــــكَ والـقَــنــا=شَـــرَعٌ إِلـيــهِ وقــــد أَكَــــبَّ عَــلَــى الــفَــمِ
يَـنــوِى مُـحَـاوَلَـةَ الـقِـيــام وقــــد مَــضَــتْ=فـــيــــهِ مَـــخــــارِصُ كـــــــلِّ لَـــــــدْنٍ لَـــهْــــذَمِ
وبَــــنِـــــي نُـــمَـــيـــرٍ قـــــــــد لَــقِــيـــنـــا مـــنـــهــــمُ=خَـــــيـ� �ـــلاً تَـــــضِــــــبُّ لِــثَـــاتُـــهـــا لِــلــمَــغْــنَـــمِ
فَـدَهَــمْــنَــهُــمْ دَهْــــمـــــاً بِــــكـــــلِّ طِــــمِـــــرَّةٍ=ومُـــ� �َـــطِّـــعٍ حَــــلَـــــقَ الـــرِّحـــالَــــةِ مِـــــرْجَـــــمِ
ولــقـــد خَـبَــطْــنَ بَــنِـــي كِـــــلاَبٍ خَـبْــطَــةً=أَلْــصَــق� �ـــنَـــهُـــمْ بِــــدَعــــائِـــــم الــمُـــتَـــخَـــيَّـــ مِ
وصَـقَــلْــنَ كَـعْــبــاً قَــبْـــلَ ذلـــــكَ صَـلْــقَــةً=بِــــقَـــ� �نــــاً تَــــــعــــــاوَرَهُ الأَكُــــــــــــفُّ مُــــــقَــــــوَّمِ
حـــــتَّــــــى سَــقَــيْــنــاهُـــمْ بـــــكــــــأْسٍ مُــــــــــــرَّةٍ=مَـــ� �كْــــرُوهَــــةٍ حَـــسَـــوَاتُـــهـــا كــالــعَـــلْـــقَـــمِ


أوقفني اضطراب الوزن عند طمرة، حيث لم أعرفها وعجزت عن تشكيلها، فعدت عليها بحثا في المعجم لأجدها طِمِرَّة ، وعلمت أنه كان خطأ في قراءتي، فرأيت - من بعد إذنك- أن القصيدة تحتاج للتشكيل سيما ونحن بها نجلس في صحن دار الأصالة ، وسمحت لنفسي بتشكيلها تسهيلا عليّ وعلى الأحبة عند قراءتها، فأدب بهذه الروعة يستحق بعض جهد لتزهو حلته

اختيارك رائع وموفق غاليتي

تحيتي

[آمال المصري]

لا بدّ أن يبقى الرباط وثيقا بيننا و بين تراثنا ، وفي ذلك مدرسة لطلاب الأدب

و اللغة و التاريخ و الأصالة .

الأخت آمال المصري ،

شكرا لك .


لنوثق الرباط بيننا وبين تراثنا الأدبي فلغتنا الأصيلة وأدبنا العربي زاخر بالكنوز الثمينة تستحق الحفاظ عليها
سعدت بتواجدك وتفاعلك شاعرتنا الفاضلة
خالص الود

[آمال المصري]

الأخت آمال المصري المكرمة :
واضحةٌ معالم ذائقتك الأدبية من خلال مرورك العذب الراقي واختياراتك الموفقة
سعدت بصحبة ما اخترتِه لنا فبوركتِ
ومودتي


من يحب اللغة العربية بحق يتذوق من عيون الشعر العربي ومفضلياته مالايمل قراءته
سعدت د. وليد اصطحابك لاختياري
تحيتي الخالصة

[آمال المصري]

أوقفني اضطراب الوزن عند طمرة، حيث لم أعرفها وعجزت عن تشكيلها، فعدت عليها بحثا في المعجم لأجدها طِمِرَّة ، وعلمت أنه كان خطأ في قراءتي، فرأيت - من بعد إذنك- أن القصيدة تحتاج للتشكيل سيما ونحن بها نجلس في صحن دار الأصالة ، وسمحت لنفسي بتشكيلها تسهيلا عليّ وعلى الأحبة عند قراءتها، فأدب بهذه الروعة يستحق بعض جهد لتزهو حلته

اختيارك رائع وموفق غاليتي

تحيتي

لابد سيدتي من وضع بصمتك المائزة لتضفي بمرورك ألقا على الأماكن
رائعة أنــتِ حد الشموخ
محبتي الأكيدة