خيانة القوس

[عبد الواحد الأنصاري]

خيانة القوس

سلي النوائبَ: ما أبقت من المُهج ِ
إلا الرماد الذي يبقى من الوهَج ِ

قد كنتً أحسبها قبلاً تهادنني
حتى هوتْ قدمي في أضيق الفُرَجِ

فما أنا اليوم ربّانٌ بمركبه
في زرقة الفجرِ يعلو صهوةَ الثبَجِ

كأنما الموج في أعقابه دررٌ
تُسلسِل الشمسَ من إشعاعها البَهِجِ

وهكذا: كلّ من مرّتْ سفينتهُ
ظنّ العواصفَ نامتْ عنه في اللُّججِ

ولا أنا اليوم باري القوس شذبها
ليفصد الظبية العفراءَ من ودَجِ

تنكبَ القوسَ كي يرتاض عن كثبٍ
فإن أصاب وإلا ليس من حرَجِ

بل خانت القوسُ فيمن خان بارئهُ
وعدْتُ، لا عدُتُ! مكروباً بمنعرَجي

إذا لعبتُ بها أصمتْ، وإن صدَقتْ
نفسي الرّمِيَّةَ لم تقصدْ ولم تعُجِ

ظننتُ حبّاً، فكان البوح مبعدةً
عمّن أحبّ، وأقصاني عن الأرجِ

وهاجني الوجد ملتاعاً لرؤيته
فما تمتعت من كُحلٍ ولا دعجِ

وعابني الصدقُ لما جئت أحسبه
لي الشفيعَ على ما كان من عِوجِي

فاغتالني وهو من ضعفي بمقربةٍ
من المقاتلِ، لمّا بان معتلِجي

ولو كتمتُ فهل أغضي على ظلُمٍ
وتقتل النفس أشواقي إلى البلَجِ!

قد يسعد الزيفُ أقواماً بعيشتهمْ
ويسحقُ الصدقُ هاماتٍ على الدرَجِ

نسجتُه لي أثواباً مفصّلةً
وسِرتُ في النورِ لمّا سِيرَ في الدلَجِ

وما امتطيتُ سواهُ حينما احتشدتْ
حولي السباعُ وأعمتني من الرهَجِ

فإن كبا بيَ أو دُقّت به عنقي
فسوف أمضي كريماً غيرَ مختلَجِ

هبي وصالاً، وجودي نظرةً، وقفي
مخافة َ اللهِ بين الهجرِ والغنَجِ

[عبد المجيد الفيفي]

الله الله الله

بالله أين نحن من هذه الرشيقة الباذخة الجمال , معجم ثر , أصالة تزاحمُ مناكب الكبار

قافية غير مستهلكة أبداً , وهذا بدوره أضفى على النص شيئاً من الخصوصية والتمايز

ذكَّرتني بروائع الشيخ : عمر أبو غريبة يا رجل , كأنكما وجهان لقصيدةٍ واحدة هنا

تمنَّيتُ اليومَ - فقط - لو كنتُ مشرفاً للحظة عابرة ,, اذهبْ فأنتَ أشعر منْ قرأتُ له اليوم ,,

أيقونة النابغة الذبياني بخيمته في عكاظ ( :

[عبد المجيد الفيفي]

الأنصاري

سامحك الله يا أخي

قتلتني والله بها

[عبد الواحد الأنصاري]

لا عدمتك يا عبدالمجيد من قارئ يمر على النفس الظامئة كالبلسم على الجروح، في هذه الرابطة لا يعدم المرء من يصغي إليه ويعيد إليه شيئا من تفاؤله المفقود بما يقدم من محاولات.

[ماجد الغامدي]

ظننتُ حبّاً، فكان البوح مبعدةً
عمّن أحبّ، وأقصاني عن الأرجِ

وهاجني الوجد ملتاعاً لرؤيته
فما تمتعت من كُحلٍ ولا دعجِ

وعابني الصدقُ لما جئت أحسبه
لي الشفيعَ على ما كان من عِوجِي


الله الله الله

أهلاً ومرحباً شاعرنا الكبير الذي نفتقده ونظمأ لسلسبيل بوحه..

وقد أودقت صيّباً عذباً وأنبت بروض الذائقة أفناناً من الصبابات والحنين والجمال

واستطعت بشاعريتك الفذّة ترويض القافية و ونضدت مسيرها بلالئ الإبداع


قد يسعد الزيفُ أقواماً بعيشتهمْ
ويسحقُ الصدقُ هاماتٍ على الدرَجِ

نسجتُه لي أثواباً مفصّلةً
وسِرتُ في النورِ لمّا سِيرَ في الدلَجِ

وما امتطيتُ سواهُ حينما احتشدتْ
حولي السباعُ وأعمتني من الرهَجِ

فإن كبا بيَ أو دُقّت به عنقي
فسوف أمضي كريماً غيرَ مختلَجِ

هبي وصالاً، وجودي نظرةً، وقفي
مخافة َ اللهِ بين الهجرِ والغنَجِ


أحييك شاعرنا المبدع وأبثّك تقديري وإعجابي المغلّظ والقصيدة للتثبيت إعجابا وإجلالا

[د. مختار محرم]

هذا هو الشعر الأصيل الذي يروي الأرواح بعذوبته ويغسل النفوس بتدفقه
أيها الشاعر الكبير .. لقد أطربتنا إذ كتبت قصيدة من نفائس الشعر في عصرنا ..
كم اشتقنا لهذا الشعر ..
كنت أتمنى أن أفوز بشرف تثبيتها لكن فازبها أستاذنا ماجد ..
سأبقى هنا حتى أرتوي
مودتي

[حامد أبوطلعة]

تنكبَ القوسَ كي يرتاض عن كثبٍ
فإن أصاب وإلا ليس من حرَجِ
.
.
بل أصاب أيها الأنصاريّ !

لهكذا شعر نصَفِّقُ رضا !

لا عدمناك

[هاشم الناشري]

وهاجني الوجد ملتاعاً لرؤيته
فما تمتعت من كُحلٍ ولا دعجِ

أمّا نحن فقد أمتعتنا بالقصيدة التي ستظل

شاهدة على روعتك وجمالك أخي الشاعر

عبدالواحد الأنصاري.

دمت هكذا متألقا أخي.

تحياتي وتقديري.

[وليد عارف الرشيد]

قرأتُ لفارسٍ من فوارس الشعر اليوم وأورقت أفنان صباحاتي
شكراً سيدي الشاعر الأصيل لكل هذا الهطول ...
ثبتها الأساتذة مشكورين في القمم وأنا في القلب سيدي
مودتي كما يليق أيها الكبير

[ربيحة الرفاعي]

صور شعرية بديعة رسمتها ريشة الحرف تنساب على إيقاع جميل العزف، في قصيدة أطربت الذائقة وأنعشت النفس

لا فض فوك شاعرنا

تحيتي

[الطنطاوي الحسيني]

وما امتطيتُ سواهُ حينما احتشدتْ
حولي السباعُ وأعمتني من الرهَجِ

فإن كبا بيَ أو دُقّت به عنقي
فسوف أمضي كريماً غيرَ مختلَجِ

هبي وصالاً، وجودي نظرةً، وقفي
مخافة َ اللهِ بين الهجرِ والغنَجِ


\
\
الله الله الله
هذا ردي
ودمت مبدعا اخي الفاضل الشاعر المبهر
عبدالواحد الانصاري ايها الرائع

[محمد ذيب سليمان]

حينما يمتلك الشاعر ادواته ومفرداته ودلالاتها

ينسج ويرسم ابداعا

وكنت هنا شاعرنا قد فعلت

فلله درك

[عبد الواحد الأنصاري]

ظننتُ حبّاً، فكان البوح مبعدةً
عمّن أحبّ، وأقصاني عن الأرجِ

وهاجني الوجد ملتاعاً لرؤيته
فما تمتعت من كُحلٍ ولا دعجِ

وعابني الصدقُ لما جئت أحسبه
لي الشفيعَ على ما كان من عِوجِي


الله الله الله

أهلاً ومرحباً شاعرنا الكبير الذي نفتقده ونظمأ لسلسبيل بوحه..

وقد أودقت صيّباً عذباً وأنبت بروض الذائقة أفناناً من الصبابات والحنين والجمال

واستطعت بشاعريتك الفذّة ترويض القافية و ونضدت مسيرها بلالئ الإبداع


قد يسعد الزيفُ أقواماً بعيشتهمْ
ويسحقُ الصدقُ هاماتٍ على الدرَجِ

نسجتُه لي أثواباً مفصّلةً
وسِرتُ في النورِ لمّا سِيرَ في الدلَجِ

وما امتطيتُ سواهُ حينما احتشدتْ
حولي السباعُ وأعمتني من الرهَجِ

فإن كبا بيَ أو دُقّت به عنقي
فسوف أمضي كريماً غيرَ مختلَجِ

هبي وصالاً، وجودي نظرةً، وقفي
مخافة َ اللهِ بين الهجرِ والغنَجِ


أحييك شاعرنا المبدع وأبثّك تقديري وإعجابي المغلّظ والقصيدة للتثبيت إعجابا وإجلالا



أشكرك على الإعجاب أخي ماجد الغامدي، وإن كان تغليظه من المبالغة، فعين الرضا عن كل عيب كليلة، بصراحة فوجئت بما أحدثته هذه القصيدة المتواضعة من أصداء، لكن البركة فيكم وفي إثرائكم وتشجيعكم جميعاً.

[نداء غريب صبري]

تنكبَ القوسَ كي يرتاض عن كثبٍ
فإن أصاب وإلا ليس من حرَجِ


أصابني هذا البيت في حشاشة القلب

أنت شاعر رائع أخي

بوركت

[جلول بن يعيش]

قصيد سامق ...وشاعرية متدفقة ...عيون شعرك نضّاخة أيها الشاعر الفحل...تحية وتقدير

[عمار الزريقي]

هنا أقرأ معجما شعريا أصيلا وعتيقا وضاربا جذوره في أعماق اللغة والشعر


للشاعر الأنصاري
تحية إعجاب ومودة دائمة

[د. سمير العمري]

ككل مرة أصر على أنك الأديب الشامل والشاعر المبهر ، ولولا كثير غيابك وضنين مدادك وبخيل تفاعلك مع أحبابك لعلم القوم منك ما أعلم من تميز أدبي مبهر. اعتبره إن شئت عتبا من أخ يحبك وأنت تعلم هذا.

قصيدة من الروائع لا ريب فلا فض فوك ، وسعيد بأن حازت على رضا الأحبة هنا.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[عبد الواحد الأنصاري]

والله ليكاد المرء يقسم أن لولا إخوة هاهنا يقرؤون الشعر ويستعذبونه لاعتزله غير مأسوف عليه

من لي بذائقة كهذه؟!

لو يصبح هذا الملتقى عالمياً فإنه سيعيد طائفة من أهل الحرف النقي إلى رشدهم

فإن الدهر غلاب

والصوارف متلفات

كل العرفان لكم يا سادة.

[هاشم الناشري]

تحية ثانية لهذه الخريدة وشاعرها.

محبتي وتقديري.

[عبدالحكم مندور]

طربت كثيرا لقراءة قصيدة لشاعر رائع مطبوع الشاعرية
وافر الخيال والاحساس ثري الموهبة
الف شكر لك شاعرنا الرائع
تفبل كل تقديري ومودتي أيها الغالي

[خليل حلاوجي]

وهكذا: كلّ من مرّتْ سفينتهُ
ظنّ العواصفَ نامتْ عنه في اللُّججِ




وعابني الصدقُ لما جئت أحسبه
لي الشفيعَ على ما كان من عِوجِي







في حرم الجمال الفكري والشعري ... تضيئ هذه القصيدة .





نص ثري حد الدهشة.

[د. سمير العمري]

والله ليكاد المرء يقسم أن لولا إخوة هاهنا يقرؤون الشعر ويستعذبونه لاعتزله غير مأسوف عليه

من لي بذائقة كهذه؟!

لو يصبح هذا الملتقى عالمياً فإنه سيعيد طائفة من أهل الحرف النقي إلى رشدهم

فإن الدهر غلاب

والصوارف متلفات

كل العرفان لكم يا سادة.

بل هو ما قلت أيها الشاعر المبدع والأخ الحبيب ، ملتقى عالمي فإن رابطة الواحة منظمة ثقافية عالمية مسجلة ، والواحة دار ندوة الكبار الكرام وجامعة للعرب من مشارق الأرض ومغاربها ، ونسعى مع الكرام وبجهدهم كي نجسدها واقعا قويا ومؤثرا على أرض الواقع. ومثلك أخي ممن نراهن عليهم ، ولكل ظرفه وصروفه ولكن الكريم من يبذل بعض جهد قد ينفع به أمة.

دام ألقك ودام عطاؤك الراقي ، ولا أوحش الله منك!

تقديري