يحيى سليمان
30-12-2011, 10:06 AM
ملك ٌبلا عرشٍ سوى هوس
الهوامش
أحتفي بالظلِّ والغرباء
أبني معبدًا
من رمل آبائي
أقيم غيابَهم
ثم أتلو ما تيسر
من سمائِي
أنا هاجس
ونزيف
أنا لا أنا
وسواي لا صدقٌ ولا تزييف
رحلَ الذين أحبهم إلا عيونُ مهَا
رحل الجميعُ , أبي
وكل قصيدةٍ خبأتُها للقائِه
وكَنَزْتُ فيها كلَّ إيقاعات
ماء ِالنبع
لم أعرج إلى تلكَ القطوف
وحيدا
أيها المعراج
وأنا تعبتُ من القصيدة
لم تكن عبثا مسافتنا
ولكني تعبت ُمن الرحيل
من الأخاديد التي أجتازها في الروح
في ضيق البلاغة
واحتمال ِنزوحها
عن ملح هذا الدمع
في حلق الصبي
وغصة المنفى
إذا يغشاه ما يخَفْى
تجلى في دمي
وجعي
فصار سماء
وفلبي
نجمة برية الأسماء
حدودي الحلم
سقفي
وردة وغناء
كأي موله أمشي
بلا حرس ولا
غوغاء
أَيُّهَا القَلْبُ كُنْ بَرِيْقَ النَّجَاة
لا ضَرِيْرًا ولا طَرِيْدَ الفَلاة
وَاغْفِرِ الذَنْبَ كُلُّ جُرْحِ طَبِيْب
حِيْنَ يَسْريِ مِنَ الحَشَا للدَّوَاة
كُلُّ ثَكْلٍ كَتَمْتُهُ فِي فِؤَادِي
صَار َحَقْلا بَذَرْتُ فِيهِ رُفَاتِي
الهوامش
أحتفي بالظلِّ والغرباء
أبني معبدًا
من رمل آبائي
أقيم غيابَهم
ثم أتلو ما تيسر
من سمائِي
أنا هاجس
ونزيف
أنا لا أنا
وسواي لا صدقٌ ولا تزييف
رحلَ الذين أحبهم إلا عيونُ مهَا
رحل الجميعُ , أبي
وكل قصيدةٍ خبأتُها للقائِه
وكَنَزْتُ فيها كلَّ إيقاعات
ماء ِالنبع
لم أعرج إلى تلكَ القطوف
وحيدا
أيها المعراج
وأنا تعبتُ من القصيدة
لم تكن عبثا مسافتنا
ولكني تعبت ُمن الرحيل
من الأخاديد التي أجتازها في الروح
في ضيق البلاغة
واحتمال ِنزوحها
عن ملح هذا الدمع
في حلق الصبي
وغصة المنفى
إذا يغشاه ما يخَفْى
تجلى في دمي
وجعي
فصار سماء
وفلبي
نجمة برية الأسماء
حدودي الحلم
سقفي
وردة وغناء
كأي موله أمشي
بلا حرس ولا
غوغاء
أَيُّهَا القَلْبُ كُنْ بَرِيْقَ النَّجَاة
لا ضَرِيْرًا ولا طَرِيْدَ الفَلاة
وَاغْفِرِ الذَنْبَ كُلُّ جُرْحِ طَبِيْب
حِيْنَ يَسْريِ مِنَ الحَشَا للدَّوَاة
كُلُّ ثَكْلٍ كَتَمْتُهُ فِي فِؤَادِي
صَار َحَقْلا بَذَرْتُ فِيهِ رُفَاتِي