أم البنات

[فاطمه عبد القادر]

بنات ,,,,بنات ,,,,بنات .
ثلاثُ بنات .
خمسُ بنات.
سبعُ بنات .
وصوتٌ من داخِلي يُهدّدُني,
يُفزِعُني,,,
يَهتفُ بي
سيصبحْنَ تسعاً يا نجاة .
//
بنات ,,,بنات,,, بنات !
سئِمتُ من نفسي
كرِهتُ الحياة .
في كلِّ حملٍ
أتعذَّب ,
على الأوجاعِ أتقلَّب .
وهنٌ على وهنٍ على وهنٍ
وأنجِب
هماً سيبقى للممات
//
همٌ فوقَ همٍ ,فوقَ هم .
وحربةٌ في الصَّدرِ تذبح .
ولوعةٌ في العمقِ تنبح.
وقلبٌ مصابٌ بألفِ سَهم.
غمٌ فوقَ غمٍ, فوقَ غم ,
يتكرّر مرَّاتٍ مرَّات.
//
وكلُّ همٍ يُؤلمُني أكثر
يُوجعُني أكثر ,,أكثر
و يُغرقني أكثر
في بحر همٍ
لا ملامحَ له,
ولا صفات.
//
بنتٌ؟,,,بعد هذا الإنتظار؟
بعد َهذا العناء ؟؟
بنتٌ؟ ,,بعد هذا التوسُّل والرَّجاء ؟؟
بنتٌ؟ ,,بعد هذا الألم
وهذا الشقاء ؟؟
//
لماذا لم يكن صبيَّا ,
لتذوقَ عائلتي الهناء ؟
هل هو مكتوبٌ عليَّ
أربِّي البناتَ على يديَّ ؟؟
أم نفاذُ الأقدارِ فيَّ ؟
أشتهي الصبيَّ
وما لديَّ !!.
//
صار صدري بئراً فارغة
وكهفاً مظلما
وصمتاً مطبقا
لا صوت فيه
سوى ,,
صدى آهات
//
يا ربّ أريد صبيَّا
يشدُّ أزري
يسندُ ظهري
يضيءُ صدري
يا ربُّ لا تكسف يديَّ
//
يا ربِّي لا تبعثُ بنتاً
تسحقني ,,تقزِّمُني
تزيدُ همِّي
وتزيد ُظلمتي العظمى
ظلُمات
//
إبنةُ خالتي ,,لها من الصبيان ثلاثة
مثل النجوم المضيئة,,
مثل الأشبال البريئة
كأنهم نجومُ الصُّبح
أو الهالات
//
إبنةُ عمَّتي ,,لها خمسة
مثل قناديلِ الفرح ,,
مثل النمور
مثل أحلام الثُّريا
في الأفقِ تدور
عزٌ فوقَ فخرٍ فوقَ نور
كأنَّهم أكاليلُ غارٍ
أو الرَّايات
//
صديقتي نعمت ,,لها سبعة
تَرَاهُم كالسُّيوف
تَرَاهُم كالسِّباع ,
أو جيشاً قويَّاً يحتلُّ الضِّياع
مُحَلِّقين كالنُّسور
مُخَفِّقين كالشُّعلات !!
//
وأنا ,,مسكينةٌ أمّ البنات !
بكاء أمِّي يقتلُ روحي
يزيدُ حزني
ويزيدُ غصَّتي
غصَّات
//
مسكينةٌ أنا ,,أمّ البنات !
تلاشيتُ تماماً أمام زوجي
وأهلِ زوجي
وجيراني
والصديقات !!
//
لماذا أنا,, دون كلِّ النِّساء,,
هُزِمْت؟؟
لم أحقِّقْ حلمي رغمَ ما عانيت ؟
لماذا أنا التي أنجبت
بنتاً بعد بنتٍ بعد بنت ؟؟
والنساءُ من حولي سعيدات !
بأشبالهنَّ محاطات
بأثوابِ العزَّة رافلات
من فوقٍ إليَّ ناظرات
منهُنَّ المُشفقات
منهُنَّ الشَّامتات
والشَّامتات الشَّامخات أكثر
الله أكبر !
ماذا فعلتُ أنا في هذة الحياة ؟؟
تباً لها من حياة
//
مسكينةُ أنا ,,أم البنات !
أحسُّ أنَّهنَّ يشوِّهنني
كدماملٍ في وجهي
أو صخورِ قهرٍ على قلبي
كأنَّهنَّ نارُ تأكلني !
يجعلنني صفراً في عين نفسي !!!
مع أنَّهنَّ جميلات,, جميلات .
ناعماتٌ ,,,
رقيقات ,,,
كعسلِ النَّحلِ المصفَّى
طيبِّات .
يخفِّقنَ حولي بخفَّة.
زغاليلٌ,,,, فراشات
ذكيات ,,
نشيطات ,,
كالنَّحلِ يصنَعْنَ العسل
يملأنَ الخليَّة حبا ً
وكلاماً حلواً
كالغَزَل
ما أحلى غَزْلُ البنات
//

إنَّهنَّ الحبيبات
إنَّهنَّ الصديقات
هنَّ النورَ في المِشْكاة
نعمةً من الله ,, غزلانَ الفلاة
وكلَّ شيءٍ في الحياة .
//
هنَّ الحياة

ماسة
:os:

[نادية بوغرارة]

بناتي ... حبيباتي

هنّ الحياة ،

و سبحان الذي قال في كتابه العزيز الحكيم :

" لِلّهِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُورَ"


العزيزة ماسة ،

دمتِ و روحك .


http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=161796&size=500

======

http://www.9or.cc/data/media/13/www.9or.cc-atfal%20(92).JPG

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

الفاضلة والاديبة الكبيرة

ام البنات -- مشكلتنا التي نخلها لانفسنا بانفسنا

والله ان البنات لاحم علي والديهن من الاولاد

الا يكفي ان كل بنت منهن ستأتي برجل سيكون ابنا دون ات مشقه وتربية واعتناء به

الن يكون هناك رجلا لكل واحدة منهم وهو سينتزع من احضان اهله الي احضان اهلها

فبالله من التي يحق لها ان تزعل من اخذت دون تعب ام من اعطت وهي التي ربت

تقبلي مروري ووافر تحياتي

[سهى رشدان]

رائعه يا أختي
أبدعتي
أحييك ِ بشدة
أمتعتينا

[أماني عواد]

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

قد طرحت قضية اجتماعية هامة , فالصبي هاجس كل النساء والرجال على حد سواء , لإهم امرا ان كلا منا يحب ان يرزق النوعين والغريب ان بعض النساء ليس لها انتماء نوعي ان انجبت ذكورا لا تهتم ان تنجب بنتا
كما ان هناك فئات تحمل المرأة مسؤولية انجاب البنت مع ان الدراسات العلمية تقول ان الرجل من يحدد جنس المولود
ولله في خلقه شؤون

دائما لديك ما تقولين ولك الآذان تصغي

سلم مدادك

[ربيع بن المدني السملالي]

قال الإمامُ ابنُ ماجه في سُننه :

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُشَانَةَ الْمُعَافِرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) .

صححه الألباني في ( صحيح سنن ابن ماجة ) و ( السلسلة الصحيحة )

[ربيحة الرفاعي]

لن أعلق هنا بأكثر من قول أحمد شوقي

أبا البنات رزقتهن كــرائما = ورزقت في أصهارك الكرماء
لا تذهبن على الذكور بحسرة = الذكر نعم سلالة العظماء
وأرى بناة المجد يثلم مجدهم = ما خلفوا من طالح وغثاء
إن البنات ذخائر مـن رحمة = وكنوز حب صادق ووفاء
والساهرات لعلة أو كــــبرة = والصابـرات لشدة و بلاء
والباكياتك حين ينقطع البكا = والزائراتك في العراء النائي
والذاكراتك ما حييت تحدثًا = بسوالف الحرمات والآلاء
بالأمس عزاهن فيك عقائل = واليوم جاملهن فيك رثائي
وأبيك ما الدنيا سوى معروفها = والبر كل صنيعة بجزاء
أجزعن أن يجري عليهن الذي = من قبلهن جرى على الزهراء
عذرًا لهن إذا ذهبن مع الأسى = وطلبن عند الدمع بعض عزاء
مـــا كل ذي ولدٍ يسمى والدًا = كم من أب كالصخرة الصماء
هبهن في عقل الرجال وحلمهم = أقلوبهن سوى قلوب نساء

وتحاياي

[ربيحة الرفاعي]

http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=161796&size=500


أموت بهذه الدمية الساحرة

ربي يحميها

[وليد عارف الرشيد]

الأخت الماسة القديرة :
صراعٌ شرقيٌ بامتياز عبرت عنه ببراعة حرف ونصاعة عاطفة ... أحبهن وأسعد بهنَّ لكني لأجل عيون زوجي ومجتمعي أبتهل لطيف صبي
روعة هذه المحاكمة الرقيقة لمشاعر في منتهى الرقي
هلّا قلت لهم سيدتي : كنتُ يوماً بنتاً وها أنا أما وأختاً وزوجةً ومبدعةً
مودتي وكامل إعجابي بهذا الحرف الرائع

[فاطمه عبد القادر]

بناتي ... حبيباتي

هنّ الحياة ،

و سبحان الذي قال في كتابه العزيز الحكيم :

" لِلّهِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذّكُورَ"


العزيزة ماسة ،

دمتِ و روحك .


http://zoom.maktoob.com/showImage.php?setID=&groupID=&showPrivate=&ImageID=161796&size=500

======

http://www.9or.cc/data/media/13/www.9or.cc-atfal%20(92).JPG




وعليكم السلام صديقتي العزيزة ناديا
باسم الله ,,ما شاء الله ,,بنات آية في الجمال
لا بد انك امرأة جميلة يا ناديا حتى اخترت لنا بنات بهذة الروعة
طبعا عزيزتي ,,كلام الله عز وجل على الرأس والعين
ولا راد لإرادة الله في خلقه
ولكن هي مشاعر المرأة المقيّدة بالعادات والموروثات
لقد آن الأوان للتفكير في حل علمي للوقاية من هذة المشاكل والمصاعب
وكل شيء يحصل في هذة الدنيا هي إرادة الله ,,حتى الحلول والطب والعلم وكل شيء
شكرا للزيارة أختاه
أتمنى لك كل الخير ,,ولبناتك إن كان عندك
وكلام في سرّك (البنت هي أغلى المخلوقات على قلب أمها وعلى الإطلاق ,,وهي أغلى من الصبي أيضا )
دام دفعك
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

السلام عليكم ورحمة الله

الفاضلة والاديبة الكبيرة

ام البنات -- مشكلتنا التي نخلها لانفسنا بانفسنا

والله ان البنات لاحم علي والديهن من الاولاد

الا يكفي ان كل بنت منهن ستأتي برجل سيكون ابنا دون ات مشقه وتربية واعتناء به

الن يكون هناك رجلا لكل واحدة منهم وهو سينتزع من احضان اهله الي احضان اهلها
من يحق لها أن تزعل ,التي ربت وتعبت أم التي أخذت دون تعب ؟
ام البنات -- مشكلتنا التي نخلها لانفسنا بانفسنا

تقبلي مروري ووافر تحياتي





وعليكم السلام أخي العزيز عايد راشد
ام البنات -- مشكلتنا التي نخلها لانفسنا بانفسنا

ظروف المجتمعات أخي هي التي تخلق المشاكل ,وأولها هي الظروف المادية
الصبي في مجتمعاتنا هو الضمانة المادية الوحيدة للابوين وللأخوات إذا لم يتزوجن ,وإذا تزوجن فلا أحد يحملنهن مسؤولية الأبوين العجائز فهن بنات ,وأزواجهن ذوي مسؤولية بالنسة لأهلهم .
حتى الأبوين ,,,يتقبلوا مساعدة البنات على استحياء إذا لم يرفضوها جملة وتفصيلا ,لأنها تشبه العار (من يأخذ من مال البنت ؟؟؟أو مال زوجها إلا الذي لا كرامة عنده ؟!!!)
هذا رأي المجتمع وليس رأيي الخاص !!
إذا المشكلة موجودة أصلا ,ولن تتغير أبدا طالما ليس في بناء الدولة مؤسسة ترعى العجزة رعاية كريمة وحقة ,كمكافئة على عملهم في البلد طيلة الحياة ,أو لكونهم إنسان من حقه العيش بكرامة البشر .
الصهر لن يُنتزع من أحضان أهله لأحضان أهلها طالما أمه وأخواته على قيد الحياة لأن ذلك غير ممكن في الظروف الطبيعية .
والمسألة ليست معركة على أية حال ,والعائلات الطبيعية لا تحاول ذلك على كل الأحوال ,لأن ذلك فيه نوع من الظلم .وهو يشبه الحرام .

من يحق لها أن تزعل ,التي ربت وتعبت أم التي أخذت دون تعب ؟

إنها تعبت في تربية البنات على أية حال
لا يكبر جسم إلا بتدمير جسم
والصهر عندما يكون ابن حلال هو كالإبن تماما ,,
ولكن مثل إبني في الحقيقة لا أحد .
المسألة تحتمل وتثير الجدل الكثير الذي لا ينتهي
ولو انتزعنا الأمور المادية من الموضوع ,لهان الأمر كثيرا جدا ولبقيت المسائل العاطفية الجميلة فقط
أما كون البنات أرحم بالوالدين ,,فهذا أكيد ولا جدل فيه ,فالرجال عادة لا يحملون ما تحمل النساء من عاطفة ووجدان ورقة ورحمة ,وهذا بفعل التكويين البشري الطبيعي
أرجو أن لا أكون قد أرهقتك بالرد أخي
شكرا لزيارتك ومداخلتك الكريمة
ألف شكر
ماسة

[حسن رميح]

كم هو جميل ومفرح حد الدهشه
أن يكون هناك آمهات يعرفن مشقة تربية البنت
والاجمل تصوير تلك المشقه فى صورة منثوره ادبيه رائعه
قرت بها العين وأستراح لهمسها الفؤاد

أديبتنا القديره
والاخت الفاضله

فاطمه عبد القادر



وَباقةٌ منْ أَبجَدياتِ البَنفسجِ الذي تَفتحَ معَ

أَول خُيوطِ الفَجر ليُعطرَ الروح

عِبقَ الأَلقِ عَلى حرف الابداعِ

فأشهقه بعذوبه

أَيُها الأنيقة العازفُة عَلى أَوتارِ الواقع

رَحيقيةِ واقعيتكِ لآمَستْ مَشاعرى

وَتَغلغتْ ....

في أَعماقى

فَحلقت في أُفقِ جمالك وَارتويت

زُلالِ إ بداعكِ وَشجنِ أَحاسيسكَ وَانتَشيت!!

باقاتُ النَرجسِ لقلبكَ . .

وتحاياى

[آمال المصري]

مشكلة اجتماعية خطيرة حيث ينظر الكثير لإنجاب البنات إلى أنه سيؤدي إلى زيادة الأعباء المادية عليه، خصوصاً عندما يكبرن ويصبحن في عمر الزواج، بالإضافة لعدم وجود ثقافة جنسية ملائمة لدى الزوجين وشيوع الصورة السيئة عن الفتاة.
وقد كشفت دراسة حديثة لحالات الطلاق بسبب إنجاب البنات في مصر وحدها بما يقرب من عشرة آلاف حالة واعتبرت أن هذا الأمر شذوذ اجتماعي في عقول بعض الرجال ومخالف للعصر الراهن, ولا أراه إلا ضعف إيماني
ونعود للمرأة لنقول أن غريزة الأمومة فياضة سواء أنجبت بنين أو بنات أو كليهما
تؤثرني نصوصك الهادفة والتي تحمل الكثير في طياتها أستاذة فاطمه
بوركت واليراع الفريد
تحيتي

[فاطمه عبد القادر]

رائعه يا أختي
أبدعتي
أحييك ِ بشدة
أمتعتينا



وعليكم السلام
أهلا بك يا سهى
وشكرا لك
الروعة في رؤيتك ,والإبداع في قراءتك أختاه
أضأت المكان
لك كل تحياتي
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر

قد طرحت قضية اجتماعية هامة , فالصبي هاجس كل النساء والرجال على حد سواء , لإهم امرا ان كلا منا يحب ان يرزق النوعين والغريب ان بعض النساء ليس لها انتماء نوعي ان انجبت ذكورا لا تهتم ان تنجب بنتا
كما ان هناك فئات تحمل المرأة مسؤولية انجاب البنت مع ان الدراسات العلمية تقول ان الرجل من يحدد جنس المولود
ولله في خلقه شؤون

دائما لديك ما تقولين ولك الآذان تصغي

سلم مدادك





وعليكم السلام صديقتي الرائعة أماني
حقيقة,, أجمل ما في الموضوع أن ترزق العائلة من النوعين
فكل عائلة تحتاج للقوة التي تتمثل بالرجل ,وتحتاج للحنان والعاطفة التي تتمثل بالمرأة ,واختفاء أحد النوعين بالعائلة يخلق نوعا من عدم التوازن
,,سبحان الله ,,.
لكن مجتمعاتنا العربية والشرقية إجمالا تولي اهتماما أكبر للذكور فهو في نظرهم مصدر الرزق والقوة
وفي الحقيقة لا ألوم أحدا ,مجتمعاتنا ليست صنع أيدينا ,لقد ولدنا فوجدناها وعشنا فيها دون أن ندري ,ودون أن نعلم لماذا تعتبر الأنثى ضعفا ,
ومسؤولية كبرى, ولماذا حصتها من القمع كبيرة ؟ ولماذا يحملونها راية العائلة,
وأي زلل صغير منها سوف تهوي هذة الراية إلى الوحل والعار ,مع أن الرجل يرتكب أشنع الأفعال ,ولا يسيء البتة لعائلته, وبالكاد يسيء لنفسه .


والغريب ان بعض النساء ليس لها انتماء نوعي ان انجبت ذكورا لا تهتم ان تنجب بنتا
نعم صحيح
شوق المرأة للبنت نراه عند النساء التي لم تنجب بنتا ,بشكل قليل ولا يلفت النظر أبدا ,وكأنها تقول في بالها ~بدون البنت أفضل ~,مع أنها لا تدرك قيمتها عند الكبر

لا أدري كيف ما زال الكثير يحمل المرأة مسؤولية إنجاب البنات في هذا الزمن ؟؟مع أن كل شيء بات واضحا اليوم

نظل أفضل من الهند مثلا,, وذلك بفضل الدين الإسلامي الذي منع وأد البنات
ظلوا في الهند يقتلون البنات بكل الوسائل حتى صار عندهم نقص رهيب ,وها هي حكومتهم النائمة استفاقت على كارثة كبرى ((لا بنات للزواج ))
بنت واحدة في جيل الشباب بالهند مقابل عشرة شباب, والحكومة تناشد الدول الأخرى أن ترسل لهم بنات للزواج قبل أن تحل كارثة انسانية .
لو كانت الفتيات بالهند تنال حقها كإنسانة فقط ,من المجتمع والدولة والأهل وخاصة الزوج لما وُئدت بهذا الشكل المريع
أتمنى أن تعلمهم عرائسهم الغريبة درسا قاسيا ليتعلموا كيف يعاملوا بنات بلدهم باحترام
شكرا لك أماني
أتمناك بألف خير يا عزيزتي
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

قال الإمامُ ابنُ ماجه في سُننه :

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُشَانَةَ الْمُعَافِرِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )) .

صححه الألباني في ( صحيح سنن ابن ماجة ) و ( السلسلة الصحيحة )



وعليكم السلام أخي ربيع
شكرا لمداخلتك الكريمة
نعم تعتبر تربية البنات في بلادنا حسنة ,فالبنت ستذهب لعائلة أخرى ,وسيكون خيرها لتلك العائلة ,وهمها على أهلها مدى الحياة إن تعثرت بها السبل .
تعليم الفتاة ,وعملها ,,وكسب رزقها بذراعها ,هو الحل الأمثل في هذة الحالات .والتعليم فرض عين في الإسلام ,وهذا يمنحها سلاح لا يقهر .
أما حبسها وأضعافها من قبل الأهل ,ثم إطلاق سراحها مع أول طارق لبابها ,يعتبر وأدا حقيقيا للبنات ,وما على الأب والإخوة الشباب إلا أن يستعدوا لتحمل مسؤوليتها ومسؤولية أبنائها مدى الحياة ,
وهذا تدمير حقيقي للمرأة وأبنائها وأهلها والمجتمع فليس كل العائلات تقدر على ذلك .

شكرا لك
ماسة

[محمد ذيب سليمان]

سيدتي الكريمة
نص موجع رغم ان ذلك اعتراض على حكمة الله في ذلك
لقد وهبني الله سبعا من البنات ستا وبعدهن الولد ثم السابعة وبعدها ولدان
ثم ولد من اخرى وما قلت لحظة الا الحمد لله انها جاءت مكتملة العضاء
ووالله الذي لا اله الا هو انهن افضل من الذكور واحن وفي المدارس والجامعات اكثر اجتهادا وتوفيقا
راحة قلبي بقربهن وسعادتي بينهن
فالحمد لله على كل شيء
ولن ازيد

[فاطمه عبد القادر]

لن أعلق هنا بأكثر من قول أحمد شوقي

أبا البنات رزقتهن كــرائما = ورزقت في أصهارك الكرماء
لا تذهبن على الذكور بحسرة = الذكر نعم سلالة العظماء
وأرى بناة المجد يثلم مجدهم = ما خلفوا من طالح وغثاء
إن البنات ذخائر مـن رحمة = وكنوز حب صادق ووفاء
والساهرات لعلة أو كــــبرة = والصابـرات لشدة و بلاء
والباكياتك حين ينقطع البكا = والزائراتك في العراء النائي
والذاكراتك ما حييت تحدثًا = بسوالف الحرمات والآلاء
بالأمس عزاهن فيك عقائل = واليوم جاملهن فيك رثائي
وأبيك ما الدنيا سوى معروفها = والبر كل صنيعة بجزاء
أجزعن أن يجري عليهن الذي = من قبلهن جرى على الزهراء
عذرًا لهن إذا ذهبن مع الأسى = وطلبن عند الدمع بعض عزاء
مـــا كل ذي ولدٍ يسمى والدًا = كم من أب كالصخرة الصماء
هبهن في عقل الرجال وحلمهم = أقلوبهن سوى قلوب نساء

وتحاياي



السلام عليكم عزيزتي ربيحة
شكرا لمداخلتك وهذة الهدية الجميلة من أمير الشعر


مـــا كل ذي ولدٍ يسمى والدًا = كم من أب كالصخرة الصماء
هبهن في عقل الرجال وحلمهم = أقلوبهن سوى قلوب نساء

هذا حقيقي طبعا

هل تعلمين ؟
أكاد أجزم أحيانا أنه لا رجل في هذة الدنيا يستحق أن يأخذ مني ابنتي
ولا امرأة في الكون تستحق ظفر إبني
ولولا سنة الحياة ,والناموس الأزلي لهذة الحياة ,وإرادة الله سبحانة لما خلعت مجنونة قطعة من كبدها وأعطتها لأحد من الناس
ماذا أيضا ؟؟؟وهي تزغرد !!!!!!!
سبحانك يا الله
الولد يا ربيحة العزيزة هو الولد ,إن كان صبيا أو بنتا ,وفوق المحبة العظمى للولد تحصل البنت على الشفقة أيضا
ولكننا لا نقدر أن ننكر ذهول المرأة ومأساتها عندما تكرر الإنجاب للحصول على الصبي ولا تقدر ,أو ربما العكس
سعادة حقيقية ,وراحة بال ,لو استطاع العلم أن يحدد نوع الجنين المرغوب
ليت هذا يحصل ,ولكن الخوف من أنانية الأم أو الأب عندما يصبح القرار بيدهم فينجبوا نوعا واحدا وعلى الأرجح الصبي في بلادنا الشرقية ,
نحن لم نتحرر بعد من موروثاتنا القديمة ,وهذة حقيقة ولن نستطيع نكرانها أبدا
على كل ,كل واحد لا يأخذ إلا نصيبه في الحياة
شكرا لك جزيلا
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الأخت الماسة القديرة :
صراعٌ شرقيٌ بامتياز عبرت عنه ببراعة حرف ونصاعة عاطفة ... أحبهن وأسعد بهنَّ لكني لأجل عيون زوجي ومجتمعي أبتهل لطيف صبي
روعة هذه المحاكمة الرقيقة لمشاعر في منتهى الرقي
هلّا قلت لهم سيدتي : كنتُ يوماً بنتاً وها أنا أما وأختاً وزوجةً ومبدعةً
مودتي وكامل إعجابي بهذا الحرف الرائع



وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز وليد
أشكر مداخلتك الثاقبة يا صديقي

أحبهن وأسعد بهنَّ لكني لأجل عيون زوجي ومجتمعي أبتهل لطيف صبي

هذا صحيح تماما ,,من أجل زوجها ,وأهل زوجها ,ومجتمعها ,ومن أجل مكانتها عندهم ,وأيضا يجب أن نذكر أنه من أجل شيخوختها وضعفها تبتهل لطيف الصبي .
الرجل في مجتمعاتنا هو الذي يتحمل مسؤولية عجز الوالدين ,أن لم يكن كرما منه,,أو خوفا من الله , فاتقاء ألسنة الناس التي سوف تنشره بلا ريب ,وإن لم يكن من أجل هذا وذاك فبالمحكمة وقوة القانون ,
ولا أعتقد أن الفتاة مطالبة بهذا !!!
لن ننكر هذا الأمر !
كم أود أن يكون هناك قانون يقتطع من رواتب الأولاد والبنات عندما يبدأون بالعمل قسما معلوما ,ويقدمه للوالدين عند الكبر بطريقة قانونية آلية ,,فالفتاة نالت حقها كالولد من التربية , فلماذا هي معفية ؟؟
ألا يخفف هذا من وقع مشكلة إنجاب البنات ؟؟
ولكن هذا الأمر يحتاج لثقافة جديدة ,والثقافة لا تنمو بيوم وليلة ولا بكبسة زر
نحن منذ مئات السنين تعودنا أن نعتبر الفتاة ضعف تحتاج للحماية ,وهذا لا يخلو من الإيجابية
ونعتبر الصبي هو القوة المطلقة وهذا لا يخلو من السلبية
وها هي الفتاة قد بدأت تتحرر من كونها عورة يجب إخفائها ,وبدأت تتعلم وتعمل وتكسب مالها الخاص ,وهذا يمنحها القوة التي تضاهي قوة الرجل أحيانا
مع الأيام تتغير الحياة ,وكم نلمس تغيراتها من جدّاتنا إلى أمهاتنا إلينا ثم إلى بناتنا .
نحن بنات حواء لا نرفض البنات ولكننا نرفض إضعافهن تحت الكثير من المسميات والتي يكون ديننا منها براء
لا نريد إلا أن نكون مسلمات مع الحق الكامل الذي منحه لنا ديننا الحنيف
شكرا جزيلا لك أخي العزيز
مودتي الكبيرة وألف وردة
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

كم هو جميل ومفرح حد الدهشه
أن يكون هناك آمهات يعرفن مشقة تربية البنت
والاجمل تصوير تلك المشقه فى صورة منثوره ادبيه رائعه
قرت بها العين وأستراح لهمسها الفؤاد

أديبتنا القديره
والاخت الفاضله

فاطمه عبد القادر



وَباقةٌ منْ أَبجَدياتِ البَنفسجِ الذي تَفتحَ معَ

أَول خُيوطِ الفَجر ليُعطرَ الروح

عِبقَ الأَلقِ عَلى حرف الابداعِ

فأشهقه بعذوبه

أَيُها الأنيقة العازفُة عَلى أَوتارِ الواقع

رَحيقيةِ واقعيتكِ لآمَستْ مَشاعرى

وَتَغلغتْ ....

في أَعماقى

فَحلقت في أُفقِ جمالك وَارتويت

زُلالِ إ بداعكِ وَشجنِ أَحاسيسكَ وَانتَشيت!!

باقاتُ النَرجسِ لقلبكَ . .

وتحاياى






وعليكم السلام ورحمة الله أخي حسن رميح
لا أدري بأي لسان أشكر كلماتك الرائعة التي نثرتها هنا .
ألف شكر لمداخلتك الكريمة .
طبعا أخي العزيز تربية البنات عمل شاق للغاية ,وفي الحقيقة هي أصعب بكثير من تربية الصبيان .
الفتاة تحتاج لحنان أكبر ,,واهتمام أكثر ,,ومصاريف أكثر .
كما تحتاج أن تكون الأم لها ومعها كل لحظة ,فهي الطرف الأضعف في الموضوع جسمانيا ونفسيا ,,فكيف لا ؟؟
حتى بعد زواجها تحتاج الفتاة أمها ,لتمنحها القوة والنصائح الدائمة عن كيفية معاملتها في حياتها الجديدة مع زوجها وأطفالها ,فالأم لديها الخبرة دائما بحكم التجربة والسن .
أما الولد فيحتاج أيضا ,,ولكن أقل بكثير.
يظل خطأ الشاب خطأًً في مجتمعاتنا ,أما خطأ الفتاة فيعتبره المجتمع خطيئة ,هذا ظلم طبعا,, ولكنها الموروثات القديمة ولا تتغير بيوم وليلة ,ومن يتمرد عليها هكذا فجأة يحرق نفسه بنفسه .
الدين لا يفرق بين خطأ الولد وخطأ البنت ,لكننا نحن من نفرق .
دمت أخي العزيز بكل الخير .
وشكرا لك.
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

مشكلة اجتماعية خطيرة حيث ينظر الكثير لإنجاب البنات إلى أنه سيؤدي إلى زيادة الأعباء المادية عليه، خصوصاً عندما يكبرن ويصبحن في عمر الزواج، بالإضافة لعدم وجود ثقافة جنسية ملائمة لدى الزوجين وشيوع الصورة السيئة عن الفتاة.
وقد كشفت دراسة حديثة لحالات الطلاق بسبب إنجاب البنات في مصر وحدها بما يقرب من عشرة آلاف حالة واعتبرت أن هذا الأمر شذوذ اجتماعي في عقول بعض الرجال ومخالف للعصر الراهن, ولا أراه إلا ضعف إيماني
ونعود للمرأة لنقول أن غريزة الأمومة فياضة سواء أنجبت بنين أو بنات أو كليهما
تؤثرني نصوصك الهادفة والتي تحمل الكثير في طياتها أستاذة فاطمه
بوركت واليراع الفريد
تحيتي




وعليكم السلام صديقتي العزيزة آمال المصري
شكرا لإضاءتك على الموضوع
أثريت النص عزيزتي ,وزدت عليه بهذة الوقائع
أرى في الأفلام والمسلسلات المصرية أن زواج الفتيات مكلف جدا للأهل
ولا أعلم من أين جاءت هذة العادات للشعب المصري
هكذا يصبح إنجاب الفتيات عبىء مادي ضخم على الأسرة عندما يصبحن في سن الزواج
في مجتمعنا ,لا يكلفنا زواج الفتاة شيئا إلا بعض المصاريف العادية الصغيرة ,بينما زوج الفتاة هو المسؤول عن كل احتياجاتها
لأننا ما زلنا نعتبر أن الفتاة ضلع قاصر ويجب أن يكون هناك من يعتني بها وينفق عليها ,,ولكن الأهل لا يغالوا ولا يسرفوا بالطلبات والشروط
وبما أن الفتاة قد وافقت عليه ,فيجب عليها أن توافق على ظروفه
وفي الحقيقة هكذا أفضل


وقد كشفت دراسة حديثة لحالات الطلاق بسبب إنجاب البنات في مصر وحدها بما يقرب من عشرة آلاف حالة واعتبرت أن هذا الأمر شذوذ اجتماعي في عقول بعض الرجال ومخالف للعصر الراهن, ولا أراه إلا ضعف إيماني

لو فهم الرجال أن هذة المشكلة هي مشكلتهم ,وليس مشكلة المرأة, لما أقدموا على أبغض الحلال وهو الطلاق وتداعياته
والرجل الذي سينجب البنت سينجبها من أي امرأة ,والذي سينجب الولد سينجبه أيضا من أي امرأة ,فلماذا تغيير الزوجة ؟؟؟,هذا افتراء وحجة واهية
وبدل المصاريف الكثيرة على الزواج الجديد ,بإمكانه أن يدفعها من أجل طفل الأنبوب ,وفي المختبر سيختارون له الصبي بعون الله ,وهذة طريقة أضمن من الزواج الثاني من أجل إنجاب الولد
أليس هذا أفضل ؟؟؟
نعم بلا شك هو أفضل !
دمت عزيزتي آمال بكل الخير
وشكرا لك
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

سيدتي الكريمة
نص موجع رغم ان ذلك اعتراض على حكمة الله في ذلك
لقد وهبني الله سبعا من البنات ستا وبعدهن الولد ثم السابعة وبعدها ولدان
ثم ولد من اخرى وما قلت لحظة الا الحمد لله انها جاءت مكتملة العضاء
ووالله الذي لا اله الا هو انهن افضل من الذكور واحن وفي المدارس والجامعات اكثر اجتهادا وتوفيقا
راحة قلبي بقربهن وسعادتي بينهن
فالحمد لله على كل شيء
ولن ازيد





وعليكم السلام أخي العزيز محمد ذيب
طبعا الحمد لله ألف مرة وعلى كل شيء
كل ما يأتي من عند الله خير وبركة ,,وإن لم يتقبله المرؤ كرما ,سيتقبل رغما كل ما خُط بالقلم
لا أعتراض على حكمة الله ,ومن هو المجنون الذي يجرؤ على الإعتراض على إرادة الله مهما كانت ؟؟
لا يسع ابن آدم المخلوق الضعيف إلا الشكر والحمد دائما وعلى كل ما يأتي من عند الله
ولكنها المشاعر والمشكلات فقط
من حق أم البنات أن نقول ونتكلم عن مشاعرها وآلامها ,حتى يحس بها الآخرون
وإن لم نقل نحن فمن هو الذي سيحكي عنها وعن ما ينتابها من هواجس وأوهام ومخاوف وألم



ووالله الذي لا اله الا هو انهن افضل من الذكور واحن وفي المدارس والجامعات اكثر اجتهادا وتوفيقا
راحة قلبي بقربهن وسعادتي بينهن

كون الفتاة هي الأحن ,,هذا أمر بديهي ,لأن الذي كونها سبحانه هو الذي أودع فيها الحنية والعطف الذي يفوق أضعاف ما عند الولد
كونهن مجتهدات ,,فهذه تربيتك واهتمامك أخي بهن,, وربما كان اهتمامك بهن أكثر من الأولاد لشعورك الكبير بالمسؤوبية تجاههن ,وهذا ما لا يملكه الكثير من الآباء
أهنئك بهن,, أدامك الله وأدامهن بكل الخير
شكرا على حضورك يا صديقي العزيز
كن بألف خير
ماسة

[ريمة الخاني]

مرور وتحية لك ولنصك الرقيق الصادق
محبتي لك دوما

[فاطمه عبد القادر]

مرور وتحية لك ولنصك الرقيق الصادق
محبتي لك دوما


وعليكم السلام صديقتي العزيزة ريمة
أهلا بك في كل مرور ,وألف تحية على تحيتك
شكرا جزيلا لكلمتك الجميلة
أضأت المكان يا ريمة العزيزة
ماسة

[حميد العمراوي]

من تجربة خاصة أقول :
أن التي لم تنجب البنات كانها ما أنجبت
فقد لاحظت أن أبر الذكور لآبائهم يكتفي بمدد بسيط و عون لا يتجاوز أن يكون ماديا
و أن البنات لهن المهمة الأسمى، حيث الرعاية المتواصلة و الرفقة الصبورة
و قد سعدت لنهاية النص البديعـــــة


جميلات .
ناعماتٌ ,,,
رقيقات ,,,
كعسلِ النَّحلِ المصفَّى
طيبِّات .
يخفِّقنَ حولي بخفَّة.
زغاليلٌ,,,, فراشات
ذكيات ,,
نشيطات ,,
كالنَّحلِ يصنَعْنَ العسل
يملأنَ الخليَّة حبا ً
وكلاماً حلواً
كالغَزَل
ما أحلى غَزْلُ البنات


تحياتي و تقديري

[عمر الحجار]

الكبيرة القديرة فاطمة عبد القاد


الانثى هي رمز الجمال ورمز للخصب والعطاء
الانثى رمز للحنان والبساطة والفطرة الجميلة
الانثى هي من يكوننا ويحتوينا رجالا قساة في رحمها الفسيح
الانثى الجائزة تحت اقدامها

جميلة انت وكل نساء وبنات العالم

اثينا الهة للحكمة
وانت سيدة للحكمة والجمال

[أحمد الأستاذ]

الأديبة.. فاطمه عبد القادر

مشكلة جاهلية نراها شائعة في مجتمعاتنا

آه لو رضي الأنسان بما قدر له الله لكنا في أفضل حال

أم البنات هي أم الاولاد

ومن له مكانة مثل مكانتها ؟

راقني بوحك الرائع

احترامي وتقديري

[نداء غريب صبري]

البنت حبيبة أمها
ولكن الولد سند قوي لأبيه وأمه
ونحن حين نكبر نحتاج لمن نستند إليه
فنطلب من الله الولدان

موضوع جميل اختي فاطمة

شكرا لك

بوركت

[فاطمه عبد القادر]

من تجربة خاصة أقول :
أن التي لم تنجب البنات كانها ما أنجبت
فقد لاحظت أن أبر الذكور لآبائهم يكتفي بمدد بسيط و عون لا يتجاوز أن يكون ماديا
و أن البنات لهن المهمة الأسمى، حيث الرعاية المتواصلة و الرفقة الصبورة
و قد سعدت لنهاية النص البديعـــــة



تحياتي و تقديري


وعليكم السلام أخي
أعتذر لتأخري بالرد
أنا معك فيما قلته ,فأنا أعرف أمهات أنجبن عددا من الذكور دون البنات ,وكدن يمتن شغفا بإنجاب البنت ولو واحدة ,ولهذا دخلن في مغامرات انتحارية من أجل البنت .
إذ أنهن كبرن بالسن وأضحى الإنجاب يحتمل الخطورة ,ومع ذلك يغامرن بذلك والإحتمال 1/2
الفتاة صديقة أمها, وحبيبتها, وروحها, وصباها يتحرك أمامها
فكيف لا ؟؟
ولكن المشكلة تكمن في الكثرة والتكرار,مع انتظار الولد الذي لا يريد القدوم , وهذا في غاية الأهمية في بلادنا الشرقية
ليت العلم يتوصل لحل هذة المشكلة كما توصل للكثير جدا من المشاكل الصحية بأمر من الله
شكرا لك أخي العزيز حميد العمراوي لمداخلتك القيمة
وأهلا بك دائما
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

الكبيرة القديرة فاطمة عبد القادر
الانثى هي رمز الجمال ورمز للخصب والعطاء
الانثى رمز للحنان والبساطة والفطرة الجميلة
الانثى هي من يكوننا ويحتوينا رجالا قساة في رحمها الفسيح
الانثى الجائزة تحت اقدامها
جميلة انت وكل نساء وبنات العالم
اثينا الهة للحكمة
وانت سيدة للحكمة والجمال



وعليكم السلام أخي عمر الحجار ,وشكرا لك كثيرا
الأنثى ,نصف الدنيا ,وحلاوتها ورطوبتها ,ولولاها ولولا وجودها لاشتعل الكون
أشكر مداخلتك الكريمة ,وكرم أغدقته على النساء جميعا ,يظهر أنك تقدرها أكثر من غيرك ,,وهذا جمال ورقي
الجمال في قلبك وعقلك يا صديقي فشكرا جزيلا لك
ماسة

[هيفاء آل فارس]

لله درّكِ يا ماسة
أبكيتي قلبي لجمالِ ما طرحتيه
وفقّك الله دوماً وحفظكِ يا متألّقه

أختكِ الهيفاء

[فاطمه عبد القادر]

الأديبة.. فاطمه عبد القادر
مشكلة جاهلية نراها شائعة في مجتمعاتنا
آه لو رضي الأنسان بما قدر له الله لكنا في أفضل حال
أم البنات هي أم الاولاد
ومن له مكانة مثل مكانتها ؟
راقني بوحك الرائع
احترامي وتقديري


السلام عليكم
آه لو قال كل الرجال كما تقول ,ولو اقتنع كل الناس بما اقتنعت به أخي ,لكان الناس بأفضل حال .
الغرب ,,,قد تخطى هذة المشكلة حقيقة ,حتى أنها لم تعد مشكلة عند العرب المهاجرين ,
حتى إنجاب الأولاد بشكل عام بات أقل بكثير من الماضي,,فكل زوجين يكتفيان بولد أو اثنين على الأكثر بغض النظر عن كونهما بنت أو ولد
ولكن المشكلة في بلادنا ما زالت بأوجها ,ربما بسبب النظم الاقتصادية
شكرا لزيارتك الكريمة أخي أحمد الأستاذ
ألف شكر وألف تحية
ماسة

[سامية الحربي]

مسكينةُ أنا ,,أم البنات !
أحسُّ أنَّهنَّ يشوِّهنني
كدماملٍ في وجهي
أو صخورِ قهرٍ على قلبي
كأنَّهنَّ نارُ تأكلني !
يجعلنني صفراً في عين نفسي !!!
مع أنَّهنَّ جميلات,, جميلات .
ناعماتٌ ,,,
رقيقات ,,,
كعسلِ النَّحلِ المصفَّى
طيبِّات .
هل هناك أجمل من البنات ليتك تسمعين أمي وهي تقول ليتني أنجبت عشر من البنات !
يكفي أنهن حجاب من النار لأبيهن وباب للجنة لأبناءها .العزيزة ماسة أتمنى أن لا تكوني ممن يصارعن هذه الرجعية المقيتة . تحيتي والمودة دومًا.

[فاطمه عبد القادر]

البنت حبيبة أمها
ولكن الولد سند قوي لأبيه وأمه
ونحن حين نكبر نحتاج لمن نستند إليه
فنطلب من الله الولدان
موضوع جميل اختي فاطمة
شكرا لك
بوركت


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
نعم ,,نعم ,كلامك أصاب كبد الحقيقة
البنت حبيبة الأم ,,وحبيبة الأب ايضا ,وهي صديقة الأم التي لا يمكن إلا أن تكون وفية جدا إلا في حالات قليلة وشاذة .
في بلادنا ,,(وهذا غير موجود في الغرب ),يتحمل الولد مسؤولية الوالدين بكل حذافيرها ,ويأخذ من الورث ضعف الفتاة .
في الغرب يتحمل الرجل والمرأة مسؤولية الأبناء ,وليس على الأبناء تحمل مسؤولية الوالدين ,لأن الدولة تهتم بهم ,وتعتبر أن هذا حقهم الطبيعي بعد عملهم مدى الحياة .
ولأن الثقافة الأوروبية ,تعتقد أننا ننجب الأبناء بإرادتنا ,ولكن أهلنا أنجبونا بإرادتهم وليس بإرادتنا نحن .
ونحن حسب ثقافتنا وديننا نعتقد أنها إرادة الله ,
طبعا هي إرادة الله ,,ولا شك في ذلك ,,وكل ما يحصل في الكون هو إرادة الله التي لا تعلو عليها إرادة ,
ولكن لا بأس من إعالة العجائز عند الكبر من قبل الدولة بالقانون ,وقوة القانون ,
لأن الكثير من الأبناء عاقون ,وهذا ما يضيع الأهل عند الكبر والعجز !!
شكرا لمداخلتك يا صديقتي ,
لقد أضأت المكان يا نداء
دمت بخير
:0014:
ماسة

[نور اسماعيل]

وصفٌ رائع لمجتمعنا الشرقي البائس !
أبدعتِ بالوصف اختي ماسة .
حفظ الله بناتك وأدامهن لكِ

[د. سمير العمري]

أرى أن زمن الولد والبنت انتهى من العقلية العربية إلا قليلا خصوصا بعد تغير عوامل العلاقة الاجتماعية والبواعث الاقتصادية.

وأزعم واصثقا بأن البنات يكن غالبا أحن وأرق وأطيب من الأولاد ، وهن مكسب وليس خسارة متى رباهن الأهل تربية سوية وهن من يأتين بأزواجهن أبناء أوفياء للأهل في حين أن الراجح للأسف في هذا الزمان هو أن الأولاد يلتحقون بنسائهم فيكونون أقرب للخسارة من الكسب.

باختصار ... هذه معضلة عربية بامتياز وأزعم أنها حالة تضعف وعلى وشك التلاشي.

أما من حيث بناء النص فقد وقفت أنظر إليه كحالة نادرة من اختلاط الشعر والنثر.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

[فاطمه عبد القادر]

لله درّكِ يا ماسة
أبكيتي قلبي لجمالِ ما طرحتيه
وفقّك الله دوماً وحفظكِ يا متألّقه
أختكِ الهيفاء


السلام عليكم
أهلا بك أيتها الهيفاء على صفحاتنا
أضأت المكان يا صديقتي
أشكر مداخلتك الرقيقة ,وسلمك الله من بكاء القلب يا عزيزتي
الألق في قراءتك وعينيك يا هيفاء
ألف تحية وألف وردة لك مني
:0014:
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

مسكينةُ أنا ,,أم البنات !
أحسُّ أنَّهنَّ يشوِّهنني
كدماملٍ في وجهي
أو صخورِ قهرٍ على قلبي
كأنَّهنَّ نارُ تأكلني !
يجعلنني صفراً في عين نفسي !!!
مع أنَّهنَّ جميلات,, جميلات .
ناعماتٌ ,,,
رقيقات ,,,
كعسلِ النَّحلِ المصفَّى
طيبِّات .
هل هناك أجمل من البنات ليتك تسمعين أمي وهي تقول ليتني أنجبت عشر من البنات !
يكفي أنهن حجاب من النار لأبيهن وباب للجنة لأبناءها .العزيزة ماسة أتمنى أن لا تكوني ممن يصارعن هذه الرجعية المقيتة . تحيتي والمودة دومًا.


وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة غصن الحربي

العزيزة ماسة أتمنى أن لا تكوني ممن يصارعن هذه الرجعية المقيتة

تقصدين هنا ,أنك تتمنين لي أن لا أكون أنا هي أم البنات وصاحبة القضية المطروحة .
شكرا لك يا صديقتي ,,في الحقيقة لست أنا ,,
لكنهن اثنتين أو ثلاثة من صديقاتي عايشت مأساتهن بنفسي وروحي ,وأعصابي .
تعاطفت معهن ,,دافعت عنهن أمام عائلاتهن بكل ما أملك من قوة .عندما كانوا ينظرون لهن على أنهن السبب بإنجاب هذا الكم من البنات .
ولا أنكر أنني وضعت الحق عليهن بقوة , لمسابقة الزمن لإنجاب الصبي ,والذي كانت نتيجة ذلك عدد غير قليل من البنات .
ماذا لو أبطأن في عدد مرات الحمل وحددن النسل ,؟الم يكن ذلك أفضل وأجدى ؟لكنهن من خوفهن كن في سباق محموم مع الزمن ,كأنهن يضمن الصبي لو جاء أن لا يذهب ثانية
أعقتد أن هذا جهل وكفر أيضا .

ليتك تسمعين أمي وهي تقول ليتني أنجبت عشر من البنات !

لله درها أمك ,,ليت مثلها الكثير ,مع أن هذة الكلمة مجرد مواساة للقلوب الجريحة
نعم البنات حجاب من النار للأهل,,, لكن مع الشروط ,وهذة الشروط تحتاج جهدا جبارا
لا يكفي أن ننجب البنات ونقول سيحجبن عنا نار الآخرة ,بل ينبغي أن ننهض ونقف على أرجلنا بعزم للقيام بواجباتهن على أكمل وجه
شكرا لك عزيزتي غصن الحربي
ألف تحية لك وزهرة
:0014:
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

وصفٌ رائع لمجتمعنا الشرقي البائس !
أبدعتِ بالوصف اختي ماسة .
حفظ الله بناتك وأدامهن لكِ


وعليكم السلام نور اسماعيل العزيزة
شكرا لدعوتك الجميلة يا صديقتي
وشكرا لمداخلتك الرقيقة
مجتمعنا الشرقي للأسف بائس كما وصفت ,ندعو الله أن تتحسن الأمور فيه
الإبداع في قراءتك عزيزتي
شكرا جزيلا لك
ماسة
:0014:

[لانا عبد الستار]

لماذا لم يكن صبيَّا ,
لتذوقَ عائلتي الهناء ؟
هل هو مكتوبٌ عليَّ
أربِّي البناتَ على يديَّ ؟؟
أم نفاذُ الأقدارِ فيَّ ؟
أشتهي الصبيَّ
وما لديَّ !!.
عندما نرزق بالبنات تخاف ما ستكون عليه ردة فعل الزوج وأهلة
وونظرات الإشفاق والشماتة
وما سيقول الناس
هذه حقيقة ننكرها ولكنها واقع

الكاتبة فاطمة عبد القادر
اشكرك

[فاطمه عبد القادر]

أرى أن زمن الولد والبنت انتهى من العقلية العربية إلا قليلا خصوصا بعد تغير عوامل العلاقة الاجتماعية والبواعث الاقتصادية.
وأزعم واصثقا بأن البنات يكن غالبا أحن وأرق وأطيب من الأولاد ، وهن مكسب وليس خسارة متى رباهن الأهل تربية سوية وهن من يأتين بأزواجهن أبناء أوفياء للأهل في حين أن الراجح للأسف في هذا الزمان هو أن الأولاد يلتحقون بنسائهم فيكونون أقرب للخسارة من الكسب.
باختصار ... هذه معضلة عربية بامتياز وأزعم أنها حالة تضعف وعلى وشك التلاشي.
أما من حيث بناء النص فقد وقفت أنظر إليه كحالة نادرة من اختلاط الشعر والنثر.
دمت بخير وعافية!
تحياتي


وعليكم السلام أخي العزيز د/سمير
المسألة اضطرادية ,وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحالة الاقتصادية
فكلما نالت الفتاة حقها من العلم ثم العمل ,وكلما أضحت عضوا منتجا في العائلة والمجتمع ,لا بد أن مجيئها طفلة لهذا العالم يصبح أقل وقعا .
اعتماد الفتاة على نفسها ,وتأهيلها لكسب رزقها بذراعها هو الحل الأمثل لهذة المشكلة .
ولكن هذا بالتالي يعتمد على ثقافة العائلة والمجتمع الذي تعيش فيه هذة الفتاة ,
هناك عائلات ترفض هذا الأمر ,لأن المجتمعات نفسها ترفضه وتعتبره انتقاصا من رجولة الرجال في العائلة ,وهذا بحد ذاته سيحجم فعالية الفتيات ويزجرهن في البيوت ,وبالتالي يصبحن عبئا على الوالدين ,ومصيبة لو كثرن بدون إخوة .
لحد هذا الوقت,, لا نستطيع القول أن هذة المشكلة اختفت من مجتمعاتنا ,بل هي موجودة ,وبقوة .
ولكن طبعا أقل بكثير من أيام الثلاثينيات مثلا .
كون البنت أرق وأطيب فهذا طبعها وجبلتها التي وهبها الله .
زوج البنت لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال أن يكون كإبنك ,,أبدا,, ومهما كان وفيا .
وانت نفسك لن تقدر أن تطلب منه كما تطلب من ابنك ,لأن له أهل هو مسؤول عنهم وهذا يكفيه .
أما أن يلحق الولد بزوجته وأهلها ويترك أهله فهذا سيكون عار عليه من غير شك ,ونحن ندرك هذا الأمر,
لذا,, عليه أن يتحمل العائلتين معا ,وهذا مرهق له وسيأتي وقت يترك العائلتين من غير شك .
ليس باستطاعتنا أبدا أن نعول على زوج الفتاة واعتباره تعويضا ,أو حلا للمشكلة .
الحل الوحيد هو تعليم الفتيات والسماح لهن بالعمل كالرجال ,وإن كانت قد تلقت التربية الصحيحة في بيت أهلها ستكون قدوة مميزة من غير شك .
شكرا أخي لمداخلتك الكريمة
نورت المكان
ماسة

[فاطمه عبد القادر]

عندما نرزق بالبنات تخاف ما ستكون عليه ردة فعل الزوج وأهلة
وونظرات الإشفاق والشماتة
وما سيقول الناس
هذه حقيقة ننكرها ولكنها واقع

الكاتبة فاطمة عبد القادر
اشكرك


وعليكم السلام صديقتي العزيزة لانا
ما قلته حقيقة عند جميع شعوبنا ألا القليل جدا
وهذة فكرة قد توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل في مجتمعاتنا
المشكلة تكمن في ازدياد رقم البنات في العائلة دون الأولاد
ساعتها يدب الخوف في قلب الزوجة من ردة فعل الزوج وأهله ومن نظرات الإشفاق والشماتة
والحل الوحيد هو تخفيض عدد الولادات ,وتنظيم الأسرة ,وهذا أمر بدأنا نلمسه فعلا
ثم تعليم البنات قدر المستطاع ,,وتوجيههم للعمل ,وكل عمل شريف سيشرفها ويشرف عائلتها ومجتمعها مهما كان بسيطا
المهم أن تصبح الفتاة عضوا فاعلا ومنتجا في العائلة ,وليس قفة هم
شكرا لك عزيزتي لانا
باركك الله
ماسة
:0014:

[ناديه محمد الجابي]

لا تزال ولادة بنت في أوساط بعض العائلات أقرب إلى نذير شؤم منه إلى بشرى سارة!
ودائماً تكون الضحية الأولى، لهذه البشرى غير السارة الأُم نفسها،
يلومون المراة ويحملونها مسؤولية عدم إنجاب صبي يحمل أسم والده، ويشكل امتداداً لاسم العائلة،
ما يشعرها بعقدة نقص لا تتخلص منها إلا بدعم الزوج والتسليم بمشيئة الله.
هنيئا لمن كانت خلفته بنات فالبنات هم الذين بجلبون الحظ الجميل الحلو للبيت وأصحابه
وهن ألطف الكائنات ـــ فهنيئا لمن رزق بهن.
جميل ما تنثرين من مواضيع هامة في نص أدبي رفيع المستوى.
سلم ألقك وإبداعك.
:0014::cup::0014: