مشاهدة النسخة كاملة : صفحةٌ من طفولتي ( جَارُنا العجوزُ )
ربيع بن المدني السملالي
04-01-2012, 11:42 PM
صفحةٌ من طفولتي ( 4)
بقلم / ربيع السّملالي
(( لاَزَالتْ ذَاكِرَتِي تحتَفِظُ بالكَثير الكثير منَ المواقف التي كنتُ أمرّ بهَا وأنا أسيرُ في دروبِ الحياة ، وأمضي في أزقّة الأيّام ..، فأتبسّم من بعضها وأكاد أبكي من البعض الآخر...))
... لازَالتْ صُورَتُهُ مُنطَبِعةً في ذاكِرتِي ، وَاضِحةً وضوحَ النّهار ، ولا أظنّنِي سأنساهُ مهما بلغَ بيَ الْكِبَرُ إلاّ أن يشَاءَ اللهُ …وكيفَ أنسى من كانَ بيتُهُ لصيقَ بيتِنا ، ونفتحُ أعيُننا عليه صبَاحَ مساء ؟ …
إنّهُ ( السّي المعطي ) الذي سحقته الثّمانونَ سنة التي يقبعُ تحت رحمتها ، الذي هدَمَتْهُ الشّيخوخةُ ، وهزمتْهُ الأيامُ والشّهورُ ..لهُ سُحنةٌ كالحةٌ مسَخها الفقرُ والإهمالُ ، وصلعةٌ كمرآةٍ صَدِئَةٍ تلُفّها عِمَامةٌ مُتآكِلةٌ ، مُثقلةٌ بعَرَقِ السّنين والأعوامِ ، ولهُ عينانِ غارِقتَانِ حَمراوانِ فيهما حُزن دائم ، وهمّ سَرْمَدِي ... وأنفه الأفطسُ تُطِلُّ منه بعضُ الشّعيرات الحادّة كَشَوكِ القتاد …كان أدْرداً ، وكُلّما غفَا غفْوَتَه المعهودةَ أمامَ بابِ دارهِ بدا فمُه المفتوحُ كمغارةٍ من مغاراتِ جبالِ ( أُوشْرَاحْ ) ...
وجلابيبُهُ وأطمارُه الباليةُ كلُّها غرابيبُ سُود . يَجلِسُ مُتّكِئا في أغلبِ الأحيان على فَرْوةِ خَروف قَاتِمة اللّون ...
يتركُ بابَه دائماً مُنْفَرِجاً ، يُمزِّقُنا بنظراتِه العَابِسَةِ ، يتحيّنُ الفرصةَ لينقضّ على أحدِنَا ...
لم أرَهُ قطّ يبتسمُ في وجهِ أحد ، اللهمّ إلا تلك الابتسامة المغتصبة التي يردّ بها السّلام على كبار السّنّ من أمثاله ....
كان يُكثر من شتمنا ولعننا ، لأنّنا كنّا نحولُ بينه وبين هدوئِه ونومِه وراحتِه بسبب ضجيجنا ولعبنا المستميت الدّائم ، وكنّا نبالغُ في كُرهه لأنّه هو الآخر كان يحولُ بيننا وبين مُتْعَتِنَا في اللّعب بالقرب من بيوتِنا وأمهاتِنا ، وقد مزّق كُرَتي البلاستيكية أكثر من مرّة ، التي كنت لا أجمعُ لها ثلاثة دراهم إلاّ بِشِقّ الأنفس ... ومع مرور الأيّام وكُرور اللّيالي سلّمنا بأمر السّي المعطي وكأنّهُ مصيبة من مصائب مرحلتنا الطّفولية ، التي ينبغي الاستِسْلام لأمرها والرّضا بذلك ....
والآن أنا أتمنى لو أنظر إليه وأُقَبِّل رأسَه وأطلب منه السّماح والعفو .. (( تغمّده الله برحمته ))...
04 / 01 / 2012
عايد راشد احمد
05-01-2012, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل ربيع
احسدك علي ذاكرتك القوية وشرحك التفصيلي لملامح ذاك العجوز وكأني اري صورته امامي عيني لا أقرأ وصفا كلاميا عنه
سرد وتسلسل ووصف وبلاغة وانتقاء كلماتك معبرة اوصلت كل ما تريده
تقديري لجميل الحكاية والعودة بتا الي اجمل مراحل العمر
تقبل مروري وتحيتي
عبد الرحيم صادقي
05-01-2012, 12:46 AM
صفحةٌ من طفولتي ( 4)
والآن أنا أتمنى لو أنظر إليه وأُقَبِّل رأسَه وأطلب منه السّماح والعفو .. (( تغمّده الله برحمته ))...[/COLOR][/SIZE][/FONT]
04 / 01 / 2012
ألأن أطفال الآخرين يزعجونك كما أزعجته؟ ههه
لكن قل لي! أين توجد جبال أوشراح تلك؟
تحياتي أيها المبدع
وهنيئا لك وصفك الدقيق
لطيفة أسير
05-01-2012, 01:03 AM
كم تتقن السرد ووصف الأحداث بدقة وتفاصيل تجعلنا نعيش معك الحدث الطفولي
دام ألقكم أستاذي الكريم ربيع السملالي
خالص تقديري وتحيتي
فاطمه عبد القادر
05-01-2012, 02:04 AM
إنّهُ ( السّي المعطي ) الذي سحقته الثّمانونَ سنة التي يقبعُ تحت رحمتها ، الذي هدَمَتْهُ الشّيخوخةُ ، وهزمتْهُ الأيامُ والشّهورُ ..لهُ سُحنةٌ كالحةٌ مسَخها الفقرُ والإهمالُ ، وصلعةٌ كمرآةٍ صَدِئَةٍ تلُفّها عِمَامةٌ مُتآكِلةٌ ، مُثقلةٌ بعَرَقِ السّنين والأعوامِ ، ولهُ عينانِ غارِقتَانِ حَمراوانِ فيهما حُزن دائم ، وهمّ سَرْمَدِي ... وأنفه الأفطسُ تُطِلُّ منه بعضُ الشّعيرات الحادّة كَشَوكِ القتاد …كان أدْرداً ، وكُلّما غفَا غفْوَتَه المعهودةَ أمامَ بابِ دارهِ بدا فمُه المفتوحُ كمغارةٍ من مغاراتِ جبالِ ( أُوشْرَاحْ ) ...
السلام عليكم أخي ربيع
وصف جميل لهذا الرجل
في الثمانين ,,أرذل العمر ,لا بد أنه قد عانى الخرف وإلا ما أزعجه تغريد الطيور لهذا الحد
ضجيج لعب الأطفال ,,أعتقد أنه مؤنس للغاية !
شكرا لجمال اللوحة ,ولحنينك إليه
ماسة
ربيع بن المدني السملالي
05-01-2012, 10:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل ربيع
احسدك علي ذاكرتك القوية وشرحك التفصيلي لملامح ذاك العجوز وكأني اري صورته امامي عيني لا أقرأ وصفا كلاميا عنه
سرد وتسلسل ووصف وبلاغة وانتقاء كلماتك معبرة اوصلت كل ما تريده
تقديري لجميل الحكاية والعودة بتا الي اجمل مراحل العمر
تقبل مروري وتحيتي
أهلا بك أستاذ عايد الكريم ، كلامك الجميل أعتزّ به بارك الله فيك ، وجزاك عنّا خيرا على تشجيعك المستمرّ ، بوركتَ وبورك الحضور البهي
تحيتي وتقديري ومحبّتي
ربيع بن المدني السملالي
05-01-2012, 12:58 PM
ألأن أطفال الآخرين يزعجونك كما أزعجته؟ ههه
لكن قل لي! أين توجد جبال أوشراح تلك؟
تحياتي أيها المبدع
وهنيئا لك وصفك الدقيق
نعم صدقتَ إنّهم يزعجونني ، ولاسيما عندما أكون فاقدا لحاسة الزمن والمكان ، بمعنى عندما أكون أطالع كتابا فأفقد تركيزي بسببهم ، وكما تدينُ تدان :002:
أوشراح / توجد في نواحي مدينة بني ملال ، وهي معروفة بمناظرها الخلاّبة ، ومياهها الرّقراقة ، ومغاراتها التي تسكنها القِردة ...
بارك الله فيك أستاذ عبد الرحيم على مرورك المشرق ، يسعدني ويشرفني أن أراك متابعا لكتاباتي المتواضعة
دمت في رعاية الله أخي
صفاء الزرقان
05-01-2012, 01:08 PM
أستاذ ربيع رائعة تلك الصفحات
في كل صفحة تعرض لنا مشاهد من طفولتك
ذاكرا تفاصيلها بدقة واصفاً شعورك لحظتها و كأنك
ترى ذلك المشهد الآن و يبدو المشهد حاضراً نابضاً بالحياة .
اعجبني وصفك لسن "السي المعطي" وصفاً دقيقاً يصور ما عاناه و عاشه
خلال تلك السنوات .
نتابع معك هذه الصفحات
تحيتي و تقديري
وليد عارف الرشيد
05-01-2012, 04:22 PM
هذا ليس سرداً ... ما نفعله نحن هو السرد إنه تصوير رسامٍ بارعٍ ... ما شاءالله يا أستاذ
أعجبتني الخاتمة التي تخرج بها من شقاوة الطفل إلى حكمة العاقل الراشد فطوبى لحرفك ولقلبك الكبير
مودتي أيها المبدع
ربيع بن المدني السملالي
05-01-2012, 05:02 PM
كم تتقن السرد ووصف الأحداث بدقة وتفاصيل تجعلنا نعيش معك الحدث الطفولي
دام ألقكم أستاذي الكريم ربيع السملالي
خالص تقديري وتحيتي
شهادتك أفتخر بها أستاذتنا الرّائعة ( بلابل السلام ) أشكرك جزيل الشّكر على حضورك المستميت لهذه الصّفحات ، وانتظري من أخيك ما يسرّك فلدينا مزيد بحمد الله وتوفيقه
دمتِ في رعاية الله
تحيتي وفائق التّقدير
آمال المصري
05-01-2012, 06:25 PM
هي البراءة الطفولية التي تصور بعدستها الشخوص كما تراها وليس كما تكون
ألقفتني بجملة النهاية التي تحمل الحكمة وتدل على طيب معدنكم وأصالتكم
خالص التحايا
ربيع بن المدني السملالي
05-01-2012, 10:28 PM
إنّهُ ( السّي المعطي ) الذي سحقته الثّمانونَ سنة التي يقبعُ تحت رحمتها ، الذي هدَمَتْهُ الشّيخوخةُ ، وهزمتْهُ الأيامُ والشّهورُ ..لهُ سُحنةٌ كالحةٌ مسَخها الفقرُ والإهمالُ ، وصلعةٌ كمرآةٍ صَدِئَةٍ تلُفّها عِمَامةٌ مُتآكِلةٌ ، مُثقلةٌ بعَرَقِ السّنين والأعوامِ ، ولهُ عينانِ غارِقتَانِ حَمراوانِ فيهما حُزن دائم ، وهمّ سَرْمَدِي ... وأنفه الأفطسُ تُطِلُّ منه بعضُ الشّعيرات الحادّة كَشَوكِ القتاد …كان أدْرداً ، وكُلّما غفَا غفْوَتَه المعهودةَ أمامَ بابِ دارهِ بدا فمُه المفتوحُ كمغارةٍ من مغاراتِ جبالِ ( أُوشْرَاحْ ) ...
السلام عليكم أخي ربيع
وصف جميل لهذا الرجل
في الثمانين ,,أرذل العمر ,لا بد أنه قد عانى الخرف وإلا ما أزعجه تغريد الطيور لهذا الحد
ضجيج لعب الأطفال ,,أعتقد أنه مؤنس للغاية !
شكرا لجمال اللوحة ,ولحنينك إليه
ماسة
بارك الله في سعيك أختنا الكريمة ( فاطمة ) على هذه الكلمات الجميلة والرّاقية ...
دمتِ مُشرقةً في واحة الخير
تحيتي وتقديري
ربيع بن المدني السملالي
05-01-2012, 11:55 PM
أستاذ ربيع رائعة تلك الصفحات
في كل صفحة تعرض لنا مشاهد من طفولتك
ذاكرا تفاصيلها بدقة واصفاً شعورك لحظتها و كأنك
ترى ذلك المشهد الآن و يبدو المشهد حاضراً نابضاً بالحياة .
اعجبني وصفك لسن "السي المعطي" وصفاً دقيقاً يصور ما عاناه و عاشه
خلال تلك السنوات .
نتابع معك هذه الصفحات
تحيتي و تقديري
ورائع حضورك العطر أستاذة صفاء ، بارك الله في سعيك ، تسرّني تعليقاتك ، ويشرّفني تواصلك ، لله درّك
دمتِ مثمرةً كما أنتِ
تحيتي الخالصة
ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 01:48 AM
هذا ليس سرداً ... ما نفعله نحن هو السرد إنه تصوير رسامٍ بارعٍ ... ما شاءالله يا أستاذ
أعجبتني الخاتمة التي تخرج بها من شقاوة الطفل إلى حكمة العاقل الراشد فطوبى لحرفك ولقلبك الكبير
مودتي أيها المبدع
جزاكَ الله خيرا أخي وليد على هذه الإطلالة المشرقة ..بارك الله في سعيك أيها الكريم ، سعدتُ وتشرفتث كالعادة
تحياتي الخالصة مع التّقدير
ربيحة الرفاعي
06-01-2012, 02:50 AM
تعجبني هذه الصفحات من طفولتك بما تفردت به من لون خاص بنكهة مميزة محببة ومتانة بناء تروق للقاريء وسردية تشده
مهارتك في رسم تفاصيل المشهد ماتعة ورائعة
أحسنت أديبنا الكريم
تحيتي
ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 04:59 PM
هي البراءة الطفولية التي تصور بعدستها الشخوص كما تراها وليس كما تكون
ألقفتني بجملة النهاية التي تحمل الحكمة وتدل على طيب معدنكم وأصالتكم
خالص التحايا
الكريمة ( آمال المصري ) يسعدني حضورك الجميل ، وتعليقاتك الرائعة ، وتجاوبك المستميت ، فلله أبوك من همّة وهامة ، دمت ودام العطاء المنتظر
تحيتي وتقديري مع المحبّة الخالصة لوجه الله
سامية الحربي
06-01-2012, 06:37 PM
هنيئا لك أستاذي الكريم هذا الوصف الدقيق للقطة من أجمل مراحل العمر بوركت وبورك قلمك المتألق.
ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 10:32 PM
تعجبني هذه الصفحات من طفولتك بما تفردت به من لون خاص بنكهة مميزة محببة ومتانة بناء تروق للقاريء وسردية تشده
مهارتك في رسم تفاصيل المشهد ماتعة ورائعة
أحسنت أديبنا الكريم
تحيتي
شهادتك أفتخرُ بها ، فهي تاج فوق رأسي أستاذتنا الرّائعة ( ربيحة الرّفاعي ) بارك الله فيك وزادك علما وفهما وتفوّقاً
دمتِ بألق
تحيتي
ساعد بولعواد
06-01-2012, 10:48 PM
إنّهُ ( السّي المعطي ) الذي سحقته الثّمانونَ سنة التي يقبعُ تحت رحمتها ، الذي هدَمَتْهُ الشّيخوخةُ ، وهزمتْهُ الأيامُ والشّهورُ ..لهُ سُحنةٌ كالحةٌ مسَخها الفقرُ والإهمالُ ، وصلعةٌ كمرآةٍ صَدِئَةٍ تلُفّها عِمَامةٌ مُتآكِلةٌ ، مُثقلةٌ بعَرَقِ السّنين والأعوامِ ، ولهُ عينانِ غارِقتَانِ حَمراوانِ فيهما حُزن دائم ، وهمّ سَرْمَدِي ... وأنفه الأفطسُ تُطِلُّ منه بعضُ الشّعيرات الحادّة كَشَوكِ القتاد …كان أدْرداً ، وكُلّما غفَا غفْوَتَه المعهودةَ أمامَ بابِ دارهِ بدا فمُه المفتوحُ كمغارةٍ من مغاراتِ جبالِ ( أُوشْرَاحْ ) ...
فنان فذ، متعدد المواهب ،أنت يا سي ربيع ...بورك حرفك السامق ،ومقعدك اللائق في الواحة ،زادك الله علما وفهما وتفوّقاً .مع المحبّة الخالصة لوجه الله.
ربيع بن المدني السملالي
07-01-2012, 12:53 AM
هنيئا لك أستاذي الكريم هذا الوصف الدقيق للقطة من أجمل مراحل العمر بوركت وبورك قلمك المتألق.
وهنيئا لنا بحضورك المبارك أختي الكريمة ( غصن الحربي ) سررت وتشرّفت بارك الله في سعيك
دمت متألقا
تحيتي وتقديري مع المحبّة
ربيع بن المدني السملالي
07-01-2012, 10:32 PM
إنّهُ ( السّي المعطي ) الذي سحقته الثّمانونَ سنة التي يقبعُ تحت رحمتها ، الذي هدَمَتْهُ الشّيخوخةُ ، وهزمتْهُ الأيامُ والشّهورُ ..لهُ سُحنةٌ كالحةٌ مسَخها الفقرُ والإهمالُ ، وصلعةٌ كمرآةٍ صَدِئَةٍ تلُفّها عِمَامةٌ مُتآكِلةٌ ، مُثقلةٌ بعَرَقِ السّنين والأعوامِ ، ولهُ عينانِ غارِقتَانِ حَمراوانِ فيهما حُزن دائم ، وهمّ سَرْمَدِي ... وأنفه الأفطسُ تُطِلُّ منه بعضُ الشّعيرات الحادّة كَشَوكِ القتاد …كان أدْرداً ، وكُلّما غفَا غفْوَتَه المعهودةَ أمامَ بابِ دارهِ بدا فمُه المفتوحُ كمغارةٍ من مغاراتِ جبالِ ( أُوشْرَاحْ ) ...
فنان فذ، متعدد المواهب ،أنت يا سي ربيع ...بورك حرفك السامق ،ومقعدك اللائق في الواحة ،زادك الله علما وفهما وتفوّقاً .مع المحبّة الخالصة لوجه الله.
أشكرك جزيلَ الشّكر أخانا الكريم ( ساعد ) على كلامك الطّيب ، وأرجو ألا تكون قد استسمنتَ ذا ورم:002:
بوركتَ
تحيتي
أماني عواد
09-01-2012, 09:48 PM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي
ما بين جيلين مسافة من غموض تتضح ابعادها بعد فوات الاوان
والبراءة كفيلة ببث السجية ومنح الصفح
سلم الله ذاكرتك
ربيع بن المدني السملالي
10-01-2012, 10:03 AM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي
ما بين جيلين مسافة من غموض تتضح ابعادها بعد فوات الاوان
والبراءة كفيلة ببث السجية ومنح الصفح
سلم الله ذاكرتك
نعم صدقت أستاذة ( أماني عواد ) بعد فوات الأوان ، بارك الله فيك ، سررت وتشرّفت بحضورك المميز كالعادة
دمت وتواصلك المعهود
تحيتي الخالصة مع التّقدير
أماني عواد
12-01-2012, 10:36 PM
الاستاذ ربيع السملالي
ادام الله ذاكرتك باتقادها
تحيتي
ربيع بن المدني السملالي
13-01-2012, 03:48 PM
الاستاذ ربيع السملالي
ادام الله ذاكرتك باتقادها
تحيتي
شكراً لك أختنا الموفقة الكريمة ( أماني عواد )
أدام الله لك المسرّات
تحياتي الخالصة
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir