المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهنهات 1 " على درب انتظار"



عبلة الزغاميم
06-01-2012, 06:37 AM
مترددة الحرف.... يغتالني نسق الحقيقة... يدور في الأفلاك بعضٌ من دمي... يتشبع الغبارَ الكوني وبعضاً من حروف قد تبعثرت في الأجواء.. لم تتكاثف مع الغيوم التي زارت سماءنا.. فظلت تخنق العبرات المختفية ... تتسلل من وراء الأقلام، وتختبئ خلف الستائر... ترقبنا إلى أن نغادر المكان.. فتتسلل في أناة..
ثمّ تغاااااااااااااادر الأنفاس...
تعتلي الطاولة أوراقٌ من حنين... تلتهم أنفاس ذكراي التي بعدت... ويرتمي إلى جانبها هاتف أنظره بحذر.. بخوف.. بشوق.. وقلبي يدقّ يدقّ... علّه يدقّ هو الآخر.. يتشرب أنفاسي جرسه... وحين اصرف عينيّ عنه أجدها تشدني إليه مرة أخرى.... يقتلني الفضول... فأتدحرج من أفكاري للمطبخ.. يعلوني الحنين وأصواتهم وهم يطلبون الغداء... !!
أضع القدر على النار... اقطّع البصل... وأجرّد الطماطم من جلدها.. أسلخ أنفاسها وأعدمها على حافة السكين.. و بي ذكريات تلملمني للوراء... لست أذكر ما ضممته إلى الطماطم.. ففي القلب حنين للذكريات... يلتهم الزيت أنفاس الخضار المقطّعة... تصرخ الأخيرة من هول التهامه... تستنجدني.. وأنا أهيئ له اقتحامها.. أتلذذ باحتدام الإيغال والمقاومة...، ولا تزال تشدّني الذكريات .. وشرودي في حضرتها متصلٌ، ممتدّ... يسحب خيطا طويــــــــــلا من الأحداث متسخة الأماكن.. وملونة الوجوه... أبحث في وجوهها عن مخرج... فلا تسعفني ألوان الطيف التسعة... ولا حتى اتحادها فيّ... أشردُ... مخلفةً أصواتها وهي تحترق... وأصحو... ليس على رائحة تعفنها بين زفير النار وشهيقها... بل على صوت أمي وقد اعتلى وجهها احمرار مع صوتها الذي أقضّ عزلتي بي... فأعود وقد كساني غضب غير مبرر... أمسك بالهاتف... وأرميه في خزانتي وأغلق عليه بابها.. أجلس ونفسي.. ثمّ أعود لأخرجه من منفاه وقد التهمني بصمته.... ترى... هل يجب عليّ توبيخ الهاتف والوارد منه بالذات على عدم استقباله شيئا منه....، أم عليّ أن أوبخني حين أخفيته عن عيني... لعلي غيرت الخصائص أو الأوضاع... فصار صامتا وأنا لا ادري.... ولعله يخطئ الرسالة أو الرنة وأنا لا ادري... ربما تكون ذبذبات هاتفه متعرجة فلا تصل لهاتفي.. تحيد عنه لأنها تنحني عن هاتفي نصف درجة...
سارعت الى الخزانة... واعدت الهاتف لمكانه على الطاولة - شاردة ً في ذكرياتي القاتمة-


عبلة سلمان... الرّوح العطشى

الاحد 6-11-2008

آمال المصري
06-01-2012, 09:15 AM
وصف دقيق لحالة شرود بأسلوب ماتع مائز وحرف مترع بالجمال يشي بوجود أديبة سامقة بيننا
مرور ترحيب ولي عودة يارائعة الحس والحرف
تحيتي الخالصة
وجمعة مباركة

عايد راشد احمد
06-01-2012, 10:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذتنا الفضله

بهاء حرفك يسجد الحالة بقدرة مميزة

رقي الاسلوب يرصد واقع سطره قلمك ببلاغة وحرف تصويري

هذا هو الانتظار عندما ننتظر حدث ولا نعلم متي سيكون

تقبلي مروري وتحيتي

ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 10:41 AM
الأخت الموفقة الأديبة ( عبلة ) جميل ، وشائق ، وماتع ، ما قرأته لكِ هنا ، وبلغة سهلة تجذبُ القارئ ، أحيّيكِ عليها ، أتمنى أن أقرأ لكِ المزيد من إبداعك ...ومرحبا بك معنا في واحتك واحة الخير ...
دمت موفقةً كما أنتِ ...
تحيتي والتّقدير

عبلة الزغاميم
06-01-2012, 10:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله

هذا هو الانتظار عندما ننتظر حدثا ولا نعلم متى سيكون

تقبلي مروري وتحيتي

أستاذي الفاضل عايد...
أشكر مرورك الأنيق من هنا
هو الانتظار يحرضنا على البوح
تحياتي

عبلة الزغاميم
06-01-2012, 10:48 AM
الأخت الموفقة الأديبة ( عبلة ) جميل ، وشائق ، وماتع ، ما قرأته لكِ هنا ، وبلغة سهلة تجذبُ القارئ ، أحيّيكِ عليها ، أتمنى أن أقرأ لكِ المزيد من إبداعك ...ومرحبا بك معنا في واحتك واحة الخير ...
دمت موفقةً كما أنتِ ...
تحيتي والتّقدير

استاذ ربيع..
سعدتُ بالمرور الجميل الشائق الماتع من هنا
وأعدكم بالمزيد إن شاء ربي
أشكرك على اقتراف عينيك المرور
تحيتي انا ايضا... والتقدير

وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 04:37 PM
سأقولها بجد وصدق ... لم أقرأ سوى القليل القليل من النصوص فيها هذه القدرة على سبر أغوار النفس وبالوقت ذاته رصد صداها بهذه البراعة
انتظارٌ كدت أن أحس به عنك .... رائعٌ بوح هذا القلم ... وحمى انتظارك لفحتْني
شكراً لهذه الروعة
مودتي كما ينبغي

عبلة الزغاميم
06-01-2012, 06:52 PM
سأقولها بجد وصدق ... لم أقرأ سوى القليل القليل من النصوص فيها هذه القدرة على سبر أغوار النفس وبالوقت ذاته رصد صداها بهذه البراعة
انتظارٌ كدت أن أحس به عنك .... رائعٌ بوح هذا القلم ... وحمى انتظارك لفحتْني
شكراً لهذه الروعة
مودتي كما ينبغي

كيف لي أن أجيب بحجم هذا الجمال... ترفع معنويات قلمي والله
فأراه ينخزني يريد البوح رغم امتناعي عنه هذه الأيام
أشكرك كما ينبغي استاذي الجليل
وسعدتُ أن قرأت انتظاري كما يجب
تحياتي واحتراامي استاذي

أماني عواد
07-01-2012, 10:44 PM
الاستاذة عبلة الزغاميم

بعض التفاصيل التي نعيشها لا نستطيع سردها ذلك لاننا عشناها لحظة انشغال بغيرها. أما حين نسردها بدقة تقترب من حدوثها فهذا يعني ان قلوبنا وعقولنا واسعة وستتسع للكثير سلم قلبك

نص صادق ولغة جميلة
دمت بكل خير

حسن رميح
07-01-2012, 11:07 PM
هُنَا

الْمَكَان حَزِيِن دَامِع:
أَصَابِع مَفْقُوْدَة ،
مُحْتَرِقَه ،،
الْبَقَايَا ذائِبَةِفِى الْآَلَم ،
الْسَّتَائِر مُغْلَقَة ،
الْأَرْض خَطَأ ،
وَالْعِشْق رَمِيْم
وُكُل شَيْء قَابِل لـ التِقَنْدّل وَالتَدَوْلّب وَاللاوعي!
فَهُنَاك فُسْحَة نُوْر فِى عُمْق الْظَّلام



الاختُ الّفَاضِلةُ

عَبْلّهَ الزغَامِيّم


بَوْح

لَامَس ذَرَّات الْخَفْق

و احْسَاس

ابْحُر بِخَيَالَات الْوَجْد

عُذُوْبَة رَغْم الْأَلَم

تُسامر حَرْفِك

وتُتوَسْمِه

بِهَالَة مِن جْمَالَيْه

لَا مُتَنَاهِيَه

و لِرُقِي فِكْرِك جَاذِبِيَّة

تُجْبِرُنَا لِمُتَابَعَتِهَا أَبَدا ..

تَحِيّهـ بِعُمْق رُوْحِك
و رَحَابَتِهَا ..
بَاقَات وَد لَا تَنْتَهِى لَك

صفاء الزرقان
08-01-2012, 03:40 AM
"تعتلي الطاولة أوراقٌ من حنين... تلتهم أنفاس ذكراي التي بعدت... ويرتمي إلى جانبها هاتف أنظره بحذر.. بخوف.. بشوق.. وقلبي يدقّ يدقّ... علّه يدقّ هو الآخر.. يتشرب أنفاسي جرسه... وحين اصرف عينيّ عنه أجدها تشدني إليه مرة أخرى.... يقتلني الفضول... فأتدحرج من أفكاري للمطبخ.. يعلوني الحنين وأصواتهم وهم يطلبون الغداء... !!"
كم هي قاسية تلك اللحظات عندما نستجدي هواتفنا
ان تنطق علها تدق نكون في حالةٍ من التأهب لكل صوتٍ او اهتزاز او ضوءٍ يصدر منها
نتفقدها مراراً بالرغم من انها ليست صامتة نخشى ان تكون قد دقت لكننا لم ننتبه
تقفز قلوبنا لدقاتها و نرتجف و تغتالنا الدقات اذا لم تكن تلك التي ننتظرها و نقتات عليها لنقوى على الحياة .

"وأجرّد الطماطم من جلدها.. أسلخ أنفاسها وأعدمها على حافة السكين.. و بي ذكريات تلملمني للوراء... لست أذكر ما ضممته إلى الطماطم.. ففي القلب حنين للذكريات... يلتهم الزيت أنفاس الخضار المقطّعة... تصرخ الأخيرة من هول التهامه... تستنجدني.. وأنا أهيئ له اقتحامها.. أتلذذ باحتدام الإيغال والمقاومة" بدا مشهداً سادياً تلذذتِ فيه بإعدام الخضروات و كأنها كانت تتلقى الطعنات و السلخ نيابةً عن شخصٍ آخر , كان المشهد يعكس تطهركِ و تحرركِ من حقدٍ و رغبة بالانتقام من ذلك الشخص , ومن الجيد ان الخضروات كانت هنا هي الضحية ........

تحياياي و تقديري

عبلة الزغاميم
08-01-2012, 10:03 AM
بعض التفاصيل التي نعيشها لا نستطيع سردها ذلك لاننا عشناها لحظة انشغال بغيرها. أما حين نسردها بدقة تقترب من حدوثها فهذا يعني ان قلوبنا وعقولنا واسعة وستتسع للكثير سلم قلبك


أماني...
هي الأنفاس من يتسع لكل شيء يا عزيزة
تقلّد ذاكرة الورق والعقل والجدران حتّى
سلم جنانك أيضا يا غالية
دمتِ رقيقة
محبّتي

عبلة الزغاميم
08-01-2012, 10:13 AM
هُنَا

الْمَكَان حَزِيِن دَامِع:
أَصَابِع مَفْقُوْدَة ،
مُحْتَرِقَه ،،
الْبَقَايَا ذائِبَةِفِى الْآَلَم ،
الْسَّتَائِر مُغْلَقَة ،
الْأَرْض خَطَأ ،
وَالْعِشْق رَمِيْم
وُكُل شَيْء قَابِل لـ التِقَنْدّل وَالتَدَوْلّب وَاللاوعي!
فَهُنَاك فُسْحَة نُوْر فِى عُمْق الْظَّلام



الاختُ الّفَاضِلةُ

عَبْلّهَ الزغَامِيّم


بَوْح

لَامَس ذَرَّات الْخَفْق

و احْسَاس

ابْحُر بِخَيَالَات الْوَجْد

عُذُوْبَة رَغْم الْأَلَم

تُسامر حَرْفِك

وتُتوَسْمِه

بِهَالَة مِن جْمَالَيْه

لَا مُتَنَاهِيَه

و لِرُقِي فِكْرِك جَاذِبِيَّة

تُجْبِرُنَا لِمُتَابَعَتِهَا أَبَدا ..

تَحِيّهـ بِعُمْق رُوْحِك
و رَحَابَتِهَا ..
بَاقَات وَد لَا تَنْتَهِى لَك


و تحديدا هنا
قرأتُ الجوى كفّا تقلّب ما ركدْ
متقولبة
تختالُ من فيضِ الجمالِ
معلّقةْ
بالسّقفِ
بالغُرَفِ الشّريدةِ
بالمُحالْ
حين التّجمّدُ يرسمُ الدّعوى صريحةْ
لا لستُ أرسلُ برديَ القاسي هديّةْ
هو ما قرأتَ
وما اصطنعتُ من الحرارةْ
ألقي عليه من التّراتيلِ الكثيرةِ
ما يليق بحارسٍ للقلبِ
للنُّطَفِ العتيّةْ
ما أجمل الأنفاس حين تكون مبعثرةْ
تبغي الحقيقة تعتلي نسق الحقيقةْ
......
تحياتي لك أخي حسن بحجم جمال ما اقترفتَ هنا
وما أعتبره موضوعا لا مجرد مشاركة
تحياتي خالصة

عبلة الزغاميم
08-01-2012, 10:23 AM
كم هي قاسية تلك اللحظات عندما نستجدي هواتفنا
ان تنطق علها تدق نكون في حالةٍ من التأهب لكل صوتٍ او اهتزاز او ضوءٍ يصدر منها
نتفقدها مراراً بالرغم من انها ليست صامتة نخشى ان تكون قد دقت لكننا لم ننتبه
تقفز قلوبنا لدقاتها و نرتجف و تغتالنا الدقات اذا لم تكن تلك التي ننتظرها و نقتات عليها لنقوى على الحياة .


بدا مشهداً سادياً تلذذتِ فيه بإعدام الخضروات و كأنها كانت تتلقى الطعنات و السلخ نيابةً عن شخصٍ آخر , كان المشهد يعكس تطهركِ و تحرركِ من حقدٍ و رغبة بالانتقام من ذلك الشخص , ومن الجيد ان الخضروات كانت هنا هي الضحية ........

تحياياي و تقديري
صفاء..
قد قرأتِني مجرّدة..
تمااااما هو ما يخربش على جدران الانتظار
ذاك الوقوف على أدقّ تفصيل من تفاصيل الهاتف.. مع العلم أنا لا نحفظ تفاصيله.. إنّما نعيش اللحظة مجرّدة قيد تنفُّس... نقلّد لحظاتهم "من ننتظر" نعدّ الخطوات والخلجات والعطسات أيضا... ثمّ ننتظر لحظة تحديقهم في هواتفهم... شيء ما يقول لهم اقترفوا السؤال.. وآخر يغلبهم فيدعنا نحترق كما الطماطم.... ويلتهمنا زيت الأنفاس الحارّة....
أما عن مشهد إعدام الخضراوات يا عزيزتي... فكان غضّا... وليد اللّحظة... ممتهِن القُوى... ههههه... كان تجسيدا ربما لسادية مخبّأةٍ تحت جلد رغبتي بالانتقام.. أو ربما كان تجسيدا لمشهد آخر من احتراقٍ لا رائحة له... يغلفه صمتُ انتظار... أو ربما لم يكن هذا أو ذاك... أترك لكم فهم ما أردتموه... فقد تركته كذاك مفتوحا ليخدم الجميع يا عزيزتي... فكلُّنا بحاجة لمن يتحدث عنّا دون أن نطلب... ودون أن يعرف....
تحياتي مكثّفة ايتها الناقدة صفاء
مودّتي

د. سمير العمري
19-02-2012, 08:13 PM
قدرة واضحة على التوصيف النفسي لحالة الانتظار حلقت في كل اتجاه ورسمت بدقة حالة التوتر المصاحبة.

ليس أشد على النفس من الانتظار وقد رسمت لنا هنا تأكيدا لهذا.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

عبلة الزغاميم
11-04-2012, 03:04 PM
قدرة واضحة على التوصيف النفسي لحالة الانتظار حلقت في كل اتجاه ورسمت بدقة حالة التوتر المصاحبة.

ليس أشد على النفس من الانتظار وقد رسمت لنا هنا تأكيدا لهذا.

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

الدكتور العمري...
أشكر حضورك و مرورك لدى حرفي... ليس أعتى على النفس من الانتظار... يفتت الأوصال
فتفقد الروابط معنى الاتصال ومعنى الاستمرارية في النبض..
تحياتي استاذي
مساؤك رضى

ربيحة الرفاعي
16-01-2013, 06:10 AM
[SIZE="4"][COLOR="Navy"]
أضع القدر على النار... اقطّع البصل... وأجرّد الطماطم من جلدها.. أسلخ أنفاسها وأعدمها على حافة السكين.. و بي ذكريات تلملمني للوراء... لست أذكر ما ضممته إلى الطماطم.. ففي القلب حنين للذكريات... يلتهم الزيت أنفاس الخضار المقطّعة... تصرخ الأخيرة من هول التهامه... تستنجدني.. وأنا أهيئ له اقتحامها.. أتلذذ باحتدام الإيغال والمقاومة...،
أرعبني هذا الجناح من معرض صورك المدهشة رغم ما سبقه من تقدمة هيأت لتقبله، لكن هذا النزوع للقسوة التصويرية جاء عنيفا
كدائما لمفردتك انزياحات مذهلة

دمت بخير

تحاياي

عبدالإله الزّاكي
16-01-2013, 08:04 AM
"
"وأجرّد الطماطم من جلدها.. أسلخ أنفاسها وأعدمها على حافة السكين.. و بي ذكريات تلملمني للوراء... لست أذكر ما ضممته إلى الطماطم.. ففي القلب حنين للذكريات... يلتهم الزيت أنفاس الخضار المقطّعة... تصرخ الأخيرة من هول التهامه... تستنجدني.. وأنا أهيئ له اقتحامها.. أتلذذ باحتدام الإيغال والمقاومة" بدا مشهداً سادياً تلذذتِ فيه بإعدام الخضروات و كأنها كانت تتلقى الطعنات و السلخ نيابةً عن شخصٍ آخر , كان المشهد يعكس تطهركِ و تحرركِ من حقدٍ و رغبة بالانتقام من ذلك الشخص , ومن الجيد ان الخضروات كانت هنا هي الضحية ........

تحياياي و تقديري

نص جميل، و سرد رائع، و أدب راقي و قدرة هائلة على الوصف. استمتعت كثيرا بقراءة هذه المعزوفة الفريدة بحق. تحياتي أختي الكريمة الأديبة صفاء الزرقان و بالغ تقديري.