مشاهدة النسخة كاملة : ففروا إلى الله
خالد الجريوي
06-01-2012, 10:54 AM
........ وأولادي يا سيدي ينامون جوعا ، وقد حرمت يا سيدي من وظيـفــ .....
إنقطعت الكهرباء ، وفي ظلامٍ دامسٍ بدأ يسب ويلعن ، وهو يتحسس بيده ليبحث عن صندوق الدخان ..
سيجارة واحده تبقت ، يشعلها بآخر أعواد الثقاب ..
يكلم نفسه وهو في طريقه متخبطا إلى النافذه ليفتحها : أليس في بيتنا شمعه ،
فيرد صوت زوجته مملوءا بالغيظ : وهل عندنا شيئ لنأكله حتى نوفر شمعه ؟!
يفتح النافذه .. فإذا الظلام يعم كل المدينه فلا يكاد يرى شيئا ، ولا يسمع إلا بعض همسات الجيران ..
يعود إلى حيث وضع الهاتف ،، يرفع السماعة .. لا حرارة ..
يلقى بالسماعه بغيظ تملّكه .. أحسّ بأنّه سينفجرُ وضاق صدره ، فقرر الخروج من البيت .
تحسّس الطريق حتى وصل للباب فإذا به مغلقا وليس به المفتاح ..
يعود وقد وصل الغيظ عنده لمنتهاه ...
فوجد نفسه أمام الحمام ، فدخل وفتح صنبور الماء فوجد قليلا من الماء ينزل من الصنبور ..
فتوضأْ ... و.......
آمال المصري
06-01-2012, 11:36 AM
إذا ضاقت السبل بصاحبها وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فلا منجي ولا منقذ إلا سبحانه وتعالى علينا أن نقرع أبواب السماء ونستيقن بالإجابة
هي رسالة ودعوة ومنهج بأسلوب سلس نجح في إيصال الفكرة
بوركت وجوزيت الخير أديبنا
وجعلها في ميزانكم إن شاء الله
تحيتي الخالصة
صفاء الزرقان
06-01-2012, 11:49 AM
لاملجأ ولا منجأ منه إلا اليه
بالرغم من المشاهد التي بدأ بها النص و ما تعرضه
من صورةٍ لرجل يسب و يلعن و يغضب لعدم عثوره على علبة سجائره
الى ان الخاتمة كانت مغايرة بعرضها لصورة رجل أقبل على الله , اللهم ردنا اليك رداً جميلا
"حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
صدق الله العظيم
نص جميل استاذ خالد
تحيتي و تقديري
نادية بوغرارة
06-01-2012, 12:32 PM
و من غير ربّي تنتهي إليه الشكوى و يستقر عنده الطلب ،
و تهدأ في حضرته النفوس ..؟؟
حياتنا صخب و كدّ و تعب و سعي و كدح ، تشتاق إلى جوار رب راض غير غضبان ،
نسأل الله أن يُكرمنا برضاه .
المبدع خالد الجريوي
رأيت في قصتك أحوال الناس مع دنياهم ، و ارتباطهم بأخراهم ، وقد صغتَها
و عبَّرت عنها بمشهد مركزّ ، و في رأيي أحسنت فيه و أجدت .
دمتّ و قلمك .
لطيفة أسير
06-01-2012, 12:56 PM
أجمل فرار..الفرار إلى الله تعالى
قصة جميلة بما حوته من توجيه سديد
أكرمكم الله وبارك فيكم أستاذي الكريم
تحيتي وتقديري
ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 02:55 PM
((فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ))
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب على هذه التّذكرة التي كُتِبت في قالب قصصي جميل وذكي ، أحيّيك أخي
دمت متألقاً في واحة الخير
وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 04:46 PM
ضيَّقت فأحْلَكْتَ فالتجأْت ... وصدقت نفسك الطريق
بارك الله بك بارع انت سيدي بالوصول والإيصال
مودتي كما ينبغي
عايد راشد احمد
07-01-2012, 08:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا الفاضل
كتبت واجدت
سطرت فعبرت
قصصت فوصلنا انه لا ملجأ ولا ملاذ لنا الي الموي عز وجل
تقبل مروري وتحيتي
ربيحة الرفاعي
08-01-2012, 11:29 PM
قصة جميلة الفكرة والموضوع، حذقة المعالجة ، واظنها لو حظيت منك ببعض عناية ببنائها اللغوي، وبعض حرص على الكتابة بطريقة الفقرة واستخدام علامات الترقيم لجاءت علامة فارقة في إبداعك ...
شكرا للفرة السامية التي قرأنا هنا
تحيتي
كاملة بدارنه
09-01-2012, 01:52 PM
قصّة جميلة الفكرة والقفلة ... لن يجد مخرجا أفضل !
أؤيّد الأخت ربيحة في ملاحظتها... حيث كانت ستخرج بحلّة أجمل
بوركت
تقديري وتحيّتي
خالد الجريوي
25-02-2012, 02:21 AM
إذا ضاقت السبل بصاحبها وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة
فلا منجي ولا منقذ إلا سبحانه وتعالى علينا أن نقرع أبواب السماء ونستيقن بالإجابة
هي رسالة ودعوة ومنهج بأسلوب سلس نجح في إيصال الفكرة
بوركت وجوزيت الخير أديبنا
وجعلها في ميزانكم إن شاء الله
تحيتي الخالصة
طبتِ أخيتي
وطاب مرورك
وحفظ الله قلبك
تقديري وشكري الكبير
فايدة حسن
27-02-2012, 10:11 AM
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها... إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم
"أرحنا بها يا بلال"
ومضة رائعة وبها دعوة طيبة
سلم نبض حرفك الطيب
نورة العتيبي
27-02-2012, 11:27 AM
ومن غيره سبحانه نلجأ إليه في الملمات
هو كاشف الكربات
سلمت أخي على هذه الومضة
جزاك الله خيرا
خالد الجريوي
10-03-2014, 04:01 PM
لاملجأ ولا منجأ منه إلا اليه
بالرغم من المشاهد التي بدأ بها النص و ما تعرضه
من صورةٍ لرجل يسب و يلعن و يغضب لعدم عثوره على علبة سجائره
الى ان الخاتمة كانت مغايرة بعرضها لصورة رجل أقبل على الله , اللهم ردنا اليك رداً جميلا
"حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
صدق الله العظيم
نص جميل استاذ خالد
تحيتي و تقديري
بورك المرور الطيب
والقراءة الرائعه
أختي الجميله
صفاء
حييت أخيتي
ناديه محمد الجابي
10-03-2014, 05:19 PM
إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الله
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يــا الله ..
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله ..
قصة عميقة الطرح رائعة الحرف
بوركت وسلمت.
عبد السلام هلالي
10-03-2014, 06:03 PM
ومن غيره يفرج كربة المهموم؟
هو الذي يبقى بابه مفتوحا بعد ان تغلق كل الأبواب،
فطوبى لمن أقبل عليه طائعا غير مجبر.
نص سامي الرسالة.
تحيتي و تقديري
خلود محمد جمعة
17-03-2014, 09:42 AM
باب واحد لن يغلق ابدا
باب رحمة الله
دمت بخير
مودتي وتقديري
نداء غريب صبري
25-05-2014, 01:18 AM
ففروا إلى الله
وهي الحقيقة المطلقة، أن لا مفر لنا في كل الأمور إلا إلى الله
قصة جميلة
شكرا لك أخي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir