المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نسخة مكررة



وليد عارف الرشيد
06-01-2012, 09:02 PM
مُذْ رَفَعْتُ السَّوَاتِرَ الَّتِي نَأَتْ بِي عَنْ وَاقِعِي لِسَاعَاتٍ وَقشَّرْتُهَا عَنْ جَسَدِي الْمُتَصَلِّبِ , وَانْفَصَلْتُ عَنْ فِرَاشِيَ الْمُتَلَبِّدِ بِوَهَنيِ , وَاحْتَسَتْ مِن سَقِيْمِ تَثَاقُلِي قَهْوَةُ الصَّبَاحِ , يَنْتَابُنِي شُعُوْرٌ غَرِيْبٌ بِأَنَّنِي أَجْتَرُّ هذَا الْيَوْمَ .

نَعَمْ فَكُلُّ مَا قُمْتُ بِهِ حَتَّى الْآن أَوْ َسَمِعْتُهُ أَوْ رَأَيْتُهُ أَوْ أَحْسَسْتُ بِهِ هُوَ نُسْخَةٌ مُكَرَّرَةٌ مِنْ يَوْمٍ سَابِقٍ

وَقَدْ كُنْتُ غَادَرْتُ أَحْلَامَاً هِيَ الْأُخْرَى نُسْخَةٌ طِبْقُ الْأَصْلِ عَنْ الْلَيْلَةِ الْفَائِتَةِ ...

وَكِالتِّلْمِيْذِ الَّذِي حَضَّرَ دُرُوْسَهُ جَيِّدَاً كُنْتُ أَعْرِفُ مُسْبَقَاً مَا سُيُلْقَى عَلَى مَجْمُوْعَةِ حَوَاسِّي مِنَ الْقَوْلِ وَالْمَشَاهِدِ

وَاضِعَاً الْإسْتِجَابَةَ عَلى رَأْسِ لِسَانِ حَالِي .وَحَتَّى رُدُوْدُ الْفِعْلِ هِيَ الْأُخْرَى كَانَتْ فُصُوْلَاً جَاهِزَةً مُقَوْلَبَةً يَنْعَدِمُ فِيْهَا عُنْصُرُ الْمُفَاجَأَةِ .

وِلِكَيْ أَخْتَصِرَ عَلَى نَفْسِي الطَّرِيْقَ , قَرَّرْتُ بِقَرَارٍ بَهْلَوَانِيٍّ أَنْ أَعُوْدَ إِلَى فِرَاشِي مُلْتَحِفَاً أَمَلِي بَيَوْمٍ أَكْثَرَ تَجَدُّدَاً ...

نَائِمَاً مُلْتَمِسَاً قُدْرَةَ الْأَقْدَارِعَلَى التَّغْيِيْرِ , فَأُهَلِّلُ لَهَ وَأَلْحَقُ مُنْتَشِيَاً بِرَكْبِ الْلَحْظَةِ وَمَا إِنْ أَكَادُ أَعْتَنِقُ جَدِّيَّتَهَا ...

حَتَى يُعَاوِدَنِي الْاجْتِرَارُ مِنْ جَدِيْد !!!!!!!!!!

عبلة الزغاميم
06-01-2012, 09:11 PM
كنت لجمالها سأقتبسها كاملة.... لكن، وجب عليّ الردّ إذ هو حالي، أجترّ المسافة من جديد كأنّي أعيد لها بناءً هي في غنىً عنه وعنّي... إنّما أحاول الولوج لحلم علّه يغيّر طعم ما أقترف كلّ يوم.. لكنّه يأبى، إذ يقيّدني بصفحة سوداء لا أذكر حتّى لونها حين أصحو، وعلى غفلة من كلّ شيء أستمع لما سيحدث، أتوقعه تماما، لكن ولأكن صادقة... ليس بذات جمال اجترارك ليومك أستاذي، فأسلوبي تتنقصه الخبرة البلاغية لأفعل، أو ربما هو آخر، مختلف بطريقة ما، أتمنّى لو أنّ هناك تسلسلا للأحداث مختلفا وأجترّه لكن بعد حين من التكرار غير المنتطم... باجترار غير منتطم، وإن كنت أحفظها عن ظهر قلب، ستصير جديدة لعشوائيتها في التردد عليّ...
تمنياتي بيوم جديد متكرر التجدد
تحياتي خالصة

أماني عواد
06-01-2012, 09:30 PM
الاستاذ وليد عارف




نَائِمَاً مُلْتَمِسَاً قُدْرَةَ الْأَقْدَارِعَلَى التَّغْيِيْرِ , فَأُهَلِّلُ لَهَ وَأَلْحَقُ مُنْتَشِيَاً بِرَكْبِ الْلَحْظَةِ وَمَا إِنْ أَكَادُ أَعْتَنِقُ جَدِّيَّتَهَا ...

حَتَى يُعَاوِدَنِي الْاجْتِرَارُ مِنْ جَدِيْد !!!!!!!!!!
كيف تنشأ احلامنا وتنمو فما الحلم الا امتداد لحدث الامس الذي لم يصل مقاس رغباتنا.
وربما نربط الغد بالامس خوفا من محض جديد مجهول !!!!!!!!!!!
اليس الموت مجهولا؟؟؟؟

نص رائع يكسوه حيرة ويبحث في العمق عن اجابة
سلم مدادك

ربيع بن المدني السملالي
06-01-2012, 10:03 PM
سلّم الله يراعك الذي سطّر لنا هذه الكلمات ، وبارك الله في فكرك النّير ، نصّ مشرق كصاحبه وليد...
دمتَ بامتياز أخي الأديب وليد ، دمتَ ودام عطاؤكَ المثمر
تحيتي ومحبّتي مع التّقدير

رنا اسعد
06-01-2012, 10:11 PM
الاستاذ الشاعر وليد
أحببت نغمك منذ ان رفعتَ السواتر وقشّرتها عن جسدك الى ان التَحفتَ أَلامَل بيومٍ أكثر تجدّداً وبعد ...
كل حرف مهما نأى يأتيك طيعا يرفل في قشيبه حاملا هداياه لسلطان سجيتك..
القصيد حين تقوله لا أدري أيكما ألهم الآخر..فاللسان نطق وجماله هو عبق..
شكرا على امتاعنا استاذ وليد
مودتي

وليد عارف الرشيد
07-01-2012, 01:01 AM
كنت لجمالها سأقتبسها كاملة.... لكن، وجب عليّ الردّ إذ هو حالي، أجترّ المسافة من جديد كأنّي أعيد لها بناءً هي في غنىً عنه وعنّي... إنّما أحاول الولوج لحلم علّه يغيّر طعم ما أقترف كلّ يوم.. لكنّه يأبى، إذ يقيّدني بصفحة سوداء لا أذكر حتّى لونها حين أصحو، وعلى غفلة من كلّ شيء أستمع لما سيحدث، أتوقعه تماما، لكن ولأكن صادقة... ليس بذات جمال اجترارك ليومك أستاذي، فأسلوبي تتنقصه الخبرة البلاغية لأفعل، أو ربما هو آخر، مختلف بطريقة ما، أتمنّى لو أنّ هناك تسلسلا للأحداث مختلفا وأجترّه لكن بعد حين من التكرار غير المنتطم... باجترار غير منتطم، وإن كنت أحفظها عن ظهر قلب، ستصير جديدة لعشوائيتها في التردد عليّ...
تمنياتي بيوم جديد متكرر التجدد
تحياتي خالصة

سررت أخية أن لامست متواضعتي لديك وتراً ... وسررت بقراءتك ومن لديه هذه الرؤيا وهذا الحرف سيتقن اجترار اللحظة كما ينبغي وأكثر
مودتي وشكري بوركت

وليد عارف الرشيد
07-01-2012, 10:01 PM
الاستاذ وليد عارف



كيف تنشأ احلامنا وتنمو فما الحلم الا امتداد لحدث الامس الذي لم يصل مقاس رغباتنا.
وربما نربط الغد بالامس خوفا من محض جديد مجهول !!!!!!!!!!!
اليس الموت مجهولا؟؟؟؟

نص رائع يكسوه حيرة ويبحث في العمق عن اجابة
سلم مدادك

الأديبة القديرة الأخت أماني :
قراءة أسعدتني ومرورك ينعش السطور ويرفع من قيمتها
تقديري وامتناني ومودتي

وليد عارف الرشيد
08-01-2012, 04:06 AM
سلّم الله يراعك الذي سطّر لنا هذه الكلمات ، وبارك الله في فكرك النّير ، نصّ مشرق كصاحبه وليد...
دمتَ بامتياز أخي الأديب وليد ، دمتَ ودام عطاؤكَ المثمر
تحيتي ومحبّتي مع التّقدير

سلمت أخي وأستاذي الربيع

ولا عدمت حضورك الزاهي المشرق في فقير صفحاتي ... بارك الله بك

ومودتي كما تعرفها

ربيحة الرفاعي
08-01-2012, 04:43 AM
المدهش لغة وحسا ونبض حرف شاعرنا الرشيد وليد عارف الرشيد
نص قراتني/نا فيه بصدق
ما أجمل الأديب حين يكتب قرّاءه
وما أروع الهطول حين يغمر ببهائه الأرواح

أبدعت أيها الكريم

تحيتي

حسن رميح
08-01-2012, 05:58 PM
هى الأحلام يا سيدى

تقد مضجع الروح من قُبل

ولا حول لنا ولا قوة

غير إفتراش الامل

وإنتظار غد اجمل


الرقيق
الأستاذ
وليد عارف الرشيد


آمنت بأن لحرفك شكل ولون مختلف

وأيقنت أن الروعة التى تستوطن متصفحك

تهطل علينا كـ المطر

فتغرقنا فى محيطات إبداعك

دمت بخير

ودام الجمال رفيقا لسيل الحبر

باقات ود لا تنتهى إليك

وعطر

نادية بوغرارة
08-01-2012, 06:37 PM
آمنت بأن لحرفك شكل ولون مختلف
وأيقنت أن الروعة التى تستوطن متصفحك
تهطل علينا كـ المطر
فتغرقنا فى محيطات إبداعك



==========

كنت أبحث عن ترجمة لخاطر يعمّني كلما قرأت لك ،

فوجدت أخي حسن ينطق بلسان حالي فاقتبست كلامه .

الدكتور الأديب وليد عارف الرشيد ،

للحرف في نصوصك سحر متين .

دمتَ.

مكي النزال
08-01-2012, 06:56 PM
مقطوعة نثريّة تثبت للنثر حقه في الوجود بكامل البهاء والفخامة بين الصنوف الأدبية.
أخي الشاعر الأديب وليد عارف الرشيد
لقد أحسنت وأبدعت وتألقت
بارك الله لك وفيك

.

كاملة بدارنه
08-01-2012, 06:57 PM
نصّ رائع لغة وفكرا أستاذ وليد
يقول روبين شارما :
"الشخص العادي تجول بذهنه في اليوم العادي ما يربو على 60 ألف فكرة . والمذهل حقاً هو أن 95% من هذه الأفكار هي نفسها الأفكار التي جالت بذهنه في اليوم السالف !"
من الطّبيعي أن نعيش أفكار الأمس... وكانت الجرأة والتّحدّي في :


وِلِكَيْ أَخْتَصِرَ عَلَى نَفْسِي الطَّرِيْقَ , قَرَّرْتُ بِقَرَارٍ بَهْلَوَانِيٍّ أَنْ أَعُوْدَ إِلَى فِرَاشِي مُلْتَحِفَاً أَمَلِي بَيَوْمٍ أَكْثَرَ تَجَدُّدَاً ...

شكرا لك ...
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
09-01-2012, 02:54 AM
الاستاذ الشاعر وليد
أحببت نغمك منذ ان رفعتَ السواتر وقشّرتها عن جسدك الى ان التَحفتَ أَلامَل بيومٍ أكثر تجدّداً وبعد ...
كل حرف مهما نأى يأتيك طيعا يرفل في قشيبه حاملا هداياه لسلطان سجيتك..
القصيد حين تقوله لا أدري أيكما ألهم الآخر..فاللسان نطق وجماله هو عبق..
شكرا على امتاعنا استاذ وليد
مودتي



الأستاذة المبدعة رنا :
كم أحببت مرورك الماتع الراقي ... أكاد لا أصدقني رأيت وجهاً آخر لنصي اكثر إشراقاً مما حلمت
مودتي وتقديري البالغين

آمال المصري
09-01-2012, 07:39 PM
ذات الشعور الذي انتابنا بالأمس ينتابنا اليوم وغدا بذات التفاصيل واللفتات مهما حاولنا الانسلاخ منه والفرار ليوم يرتدي حلة مختلفة ..
ليسيطر علينا نفس الشعور
هو استسلام لأمس يتكرر مالم نستحضر دروسا جديدة لحواسنا تدعونا للتغيير
إبداع بلا حدود قرأت هنا أديبنا الرائع
خالص التحايا

وليد عارف الرشيد
10-01-2012, 02:36 AM
المدهش لغة وحسا ونبض حرف شاعرنا الرشيد وليد عارف الرشيد
نص قراتني/نا فيه بصدق
ما أجمل الأديب حين يكتب قرّاءه
وما أروع الهطول حين يغمر ببهائه الأرواح

أبدعت أيها الكريم

تحيتي

سعيدٌ كل السعادة إذ تلمست حروفي لها لديك أختي المبدعة الكبيرة موقعاً وقبولا
وثناؤك وسام
مودتي وتقديري بلا حدود

فاطمه عبد القادر
10-01-2012, 05:06 AM
نَعَمْ فَكُلُّ مَا قُمْتُ بِهِ حَتَّى الْآن أَوْ َسَمِعْتُهُ أَوْ رَأَيْتُهُ أَوْ أَحْسَسْتُ بِهِ هُوَ نُسْخَةٌ مُكَرَّرَةٌ مِنْ يَوْمٍ سَابِقٍ

وَقَدْ كُنْتُ غَادَرْتُ أَحْلَامَاً هِيَ الْأُخْرَى نُسْخَةٌ طِبْقُ الْأَصْلِ عَنْ الْلَيْلَةِ الْفَائِتَةِ ...




السلام عليكم أخي العزيز وليد
الكثير من الناس يحب (الروتين) ويرتاح له ,
أناأحب المفاجآت السارّة وأشتاق لها ,وأخاف المفاجآت التي لا تسمى وأفضل الروتين عليها
اجترار الأيام شيء متعب وممل ,انه أكثر ما نعانيه في البلاد الغريبة ,فالحياة تشبه الآلة
شكرا لك أخي عبرت عما تريده بأسلوب مبهر وراقِ وجميل
ماسة

وليد عارف الرشيد
11-01-2012, 09:13 AM
هى الأحلام يا سيدى

تقد مضجع الروح من قُبل

ولا حول لنا ولا قوة

غير إفتراش الامل

وإنتظار غد اجمل


الرقيق
الأستاذ
وليد عارف الرشيد


آمنت بأن لحرفك شكل ولون مختلف

وأيقنت أن الروعة التى تستوطن متصفحك

تهطل علينا كـ المطر

فتغرقنا فى محيطات إبداعك

دمت بخير

ودام الجمال رفيقا لسيل الحبر

باقات ود لا تنتهى إليك

وعطر



الجميل العذب الأخ حسن :
لمرورك طعمٌ ولونٌ وهيئة مختلفة .. لك القدرة على مد أنامل حضورك إلى مكامن الحب ... ثمَّ تتبوَّأ لك مكاناً في القلب
شكراً لكل هذا الحضور ... بارك الله بك وأرجو أن أكون أهلاً لهذا الثناء
مودتي وتقديري وامتناني

عايد راشد احمد
11-01-2012, 09:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا وشاعر واديبنا الفاضل

اي كلمة ساكتبها ستقف مرتعدة امام رصانة وبلاغة نتاجك اللغوي

ليس بوسعي الا ان اقر بوهن كلماتي امام روعة حرفكم فعليه تقبل مروري وتحيتي

وليد عارف الرشيد
11-01-2012, 10:32 PM
==========

كنت أبحث عن ترجمة لخاطر يعمّني كلما قرأت لك ،

فوجدت أخي حسن ينطق بلسان حالي فاقتبست كلامه .

الدكتور الأديب وليد عارف الرشيد ،

للحرف في نصوصك سحر متين .

دمتَ.

الأخت المبدعة ناديا :
الألق في مرورك له سحرٌ مكين ... تبهجين سطوري الفقيرة بثراء ربيعك
فشكراً من القلب
مودتي كما ينبغي ويليق

وليد عارف الرشيد
13-01-2012, 02:46 AM
مقطوعة نثريّة تثبت للنثر حقه في الوجود بكامل البهاء والفخامة بين الصنوف الأدبية.
أخي الشاعر الأديب وليد عارف الرشيد
لقد أحسنت وأبدعت وتألقت
بارك الله لك وفيك

.

لمجرد مرور شاعرٍ وأديبٍ كبير بحجم قامتك العالية يشعرني بالبهجة والزهو فكيف إن أطرى على فقير حرفي
بوركت سيدي شرفت المتصفح والنص وصاحبه
مودتي وتقديري كما يليق

صفاء الزرقان
14-01-2012, 01:53 AM
ما أكثر الأيام التي نشعر أننا نجترها , شعورٌ قاسٍ يفقدنا الشعور بأي متعة أو مذاق للأيام

فتبدو الأيام كلها نسخة مكررة حفظناها جيداً لدرجة أننا قادرين على إغماض أعيننا و تسميعها

كأي تلميذ يُسمع درساً حفظه , ليتمثل الحجل حينها في ما قلتَ استاذ وليد

"وِلِكَيْ أَخْتَصِرَ عَلَى نَفْسِي الطَّرِيْقَ , قَرَّرْتُ بِقَرَارٍ بَهْلَوَانِيٍّ أَنْ أَعُوْدَ إِلَى فِرَاشِي مُلْتَحِفَاً أَمَلِي بَيَوْمٍ أَكْثَرَ تَجَدُّدَاً ..."

و كأن فراشنا ما هو إلا حضن أو ملجأ يمنحنا الأمل بقادمٍ أفضل , نتشرنق في فراشنا نلملم شتات أرواحنا و أجسادنا المرهقة من "اللاجديد " .

نصٌ رائع استاذ وليد
تحاياي

وليد عارف الرشيد
16-01-2012, 12:52 AM
نصّ رائع لغة وفكرا أستاذ وليد
يقول روبين شارما :
"الشخص العادي تجول بذهنه في اليوم العادي ما يربو على 60 ألف فكرة . والمذهل حقاً هو أن 95% من هذه الأفكار هي نفسها الأفكار التي جالت بذهنه في اليوم السالف !"
من الطّبيعي أن نعيش أفكار الأمس... وكانت الجرأة والتّحدّي في :

...

شكرا لك ...
تقديري وتحيّتي


مرورك كما البلسم أختي الأديبة الرائعة كاملة
كبيرةٌ أنت .. قارئةً كنت أم كاتبةً ام ناصحةً
بوركت وعوفيت
ومودتي وتقديري بلا حدود

وليد عارف الرشيد
22-01-2012, 02:12 PM
ذات الشعور الذي انتابنا بالأمس ينتابنا اليوم وغدا بذات التفاصيل واللفتات مهما حاولنا الانسلاخ منه والفرار ليوم يرتدي حلة مختلفة ..
ليسيطر علينا نفس الشعور
هو استسلام لأمس يتكرر مالم نستحضر دروسا جديدة لحواسنا تدعونا للتغيير
إبداع بلا حدود قرأت هنا أديبنا الرائع
خالص التحايا

إبداعٌ بالمرور كما في النصوص ... شكرًا لجميل قراءتك وتضامنك
مودتي كما يليق سيدتي المبدعة

وليد عارف الرشيد
22-01-2012, 02:15 PM
نَعَمْ فَكُلُّ مَا قُمْتُ بِهِ حَتَّى الْآن أَوْ َسَمِعْتُهُ أَوْ رَأَيْتُهُ أَوْ أَحْسَسْتُ بِهِ هُوَ نُسْخَةٌ مُكَرَّرَةٌ مِنْ يَوْمٍ سَابِقٍ

وَقَدْ كُنْتُ غَادَرْتُ أَحْلَامَاً هِيَ الْأُخْرَى نُسْخَةٌ طِبْقُ الْأَصْلِ عَنْ الْلَيْلَةِ الْفَائِتَةِ ...




السلام عليكم أخي العزيز وليد
الكثير من الناس يحب (الروتين) ويرتاح له ,
أناأحب المفاجآت السارّة وأشتاق لها ,وأخاف المفاجآت التي لا تسمى وأفضل الروتين عليها
اجترار الأيام شيء متعب وممل ,انه أكثر ما نعانيه في البلاد الغريبة ,فالحياة تشبه الآلة
شكرا لك أخي عبرت عما تريده بأسلوب مبهر وراقِ وجميل
ماسة

ومرورك يبهرني سيدتي
بارك الله بك وجبر الله بخاطرك على هذا الثناء العطر
مودتي أختي الماسة المبدعة كما يليق

وليد عارف الرشيد
26-01-2012, 04:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا وشاعر واديبنا الفاضل

اي كلمة ساكتبها ستقف مرتعدة امام رصانة وبلاغة نتاجك اللغوي

ليس بوسعي الا ان اقر بوهن كلماتي امام روعة حرفكم فعليه تقبل مروري وتحيتي

الأخ الرائع الأستاذ عايد:
لا أدري ماذا أقول لك وأنت سيدي تغدق علي كلما مررت بطيب القول والثناء
لقلبك الكبير التحايا ولروحك البهجة والرضا والورد
مودتي كما يليق بروعة مرورك

مازن لبابيدي
26-01-2012, 06:12 AM
مُذْ رَفَعْتُ السَّوَاتِرَ الَّتِي نَأَتْ بِي عَنْ وَاقِعِي لِسَاعَاتٍ وَقشَّرْتُهَا عَنْ جَسَدِي الْمُتَصَلِّبِ , وَانْفَصَلْتُ عَنْ فِرَاشِيَ الْمُتَلَبِّدِ بِوَهَنيِ , وَاحْتَسَتْ مِن سَقِيْمِ تَثَاقُلِي قَهْوَةُ الصَّبَاحِ , يَنْتَابُنِي شُعُوْرٌ غَرِيْبٌ بِأَنَّنِي أَجْتَرُّ هذَا الْيَوْمَ .

نَعَمْ فَكُلُّ مَا قُمْتُ بِهِ حَتَّى الْآن أَوْ َسَمِعْتُهُ أَوْ رَأَيْتُهُ أَوْ أَحْسَسْتُ بِهِ هُوَ نُسْخَةٌ مُكَرَّرَةٌ مِنْ يَوْمٍ سَابِقٍ

وَقَدْ كُنْتُ غَادَرْتُ أَحْلَامَاً هِيَ الْأُخْرَى نُسْخَةٌ طِبْقُ الْأَصْلِ عَنْ الْلَيْلَةِ الْفَائِتَةِ ...

وَكِالتِّلْمِيْذِ الَّذِي حَضَّرَ دُرُوْسَهُ جَيِّدَاً كُنْتُ أَعْرِفُ مُسْبَقَاً مَا سُيُلْقَى عَلَى مَجْمُوْعَةِ حَوَاسِّي مِنَ الْقَوْلِ وَالْمَشَاهِدِ

وَاضِعَاً الْإسْتِجَابَةَ عَلى رَأْسِ لِسَانِ حَالِي .وَحَتَّى رُدُوْدُ الْفِعْلِ هِيَ الْأُخْرَى كَانَتْ فُصُوْلَاً جَاهِزَةً مُقَوْلَبَةً يَنْعَدِمُ فِيْهَا عُنْصُرُ الْمُفَاجَأَةِ .

وِلِكَيْ أَخْتَصِرَ عَلَى نَفْسِي الطَّرِيْقَ , قَرَّرْتُ بِقَرَارٍ بَهْلَوَانِيٍّ أَنْ أَعُوْدَ إِلَى فِرَاشِي مُلْتَحِفَاً أَمَلِي بَيَوْمٍ أَكْثَرَ تَجَدُّدَاً ...

نَائِمَاً مُلْتَمِسَاً قُدْرَةَ الْأَقْدَارِعَلَى التَّغْيِيْرِ , فَأُهَلِّلُ لَهَ وَأَلْحَقُ مُنْتَشِيَاً بِرَكْبِ الْلَحْظَةِ وَمَا إِنْ أَكَادُ أَعْتَنِقُ جَدِّيَّتَهَا ...

حَتَى يُعَاوِدَنِي الْاجْتِرَارُ مِنْ جَدِيْد !!!!!!!!!!

أما قلمك فكان نشيطا مبدعا متألقا يرسم الحرف بخفة وجمال

رافقتني المتعة والدهشة أثناء تجولي بين أسطر هذا النص المتميز .

لأخي وليد الرشيد أرفع تقدير وأطيب تحية

زهراء المقدسية
27-01-2012, 07:00 PM
فعلا أنت كاتب تكتب قراءك
كنت قبل دقائق أحدث صديقة سألتني هل من جديد عندك؟؟
قلت لها لا .. فأيامنا نسخة مكررة الأمس هو اليوم واليوم هو الغد

والفارق في الحالتين نحن
فمنا من يفترش الأمل ويعاود الحلم
ومنا من فقد أمله وقضى على حلمه

كنت خاسرة أني لم أقرأ نصك هذا باكرا
لكن أن تأت متأخرا خير من أن لا تأت أبدا

تقديري الكبير للأديب الكبير

وليد عارف الرشيد
13-02-2012, 06:16 AM
ما أكثر الأيام التي نشعر أننا نجترها , شعورٌ قاسٍ يفقدنا الشعور بأي متعة أو مذاق للأيام

فتبدو الأيام كلها نسخة مكررة حفظناها جيداً لدرجة أننا قادرين على إغماض أعيننا و تسميعها

كأي تلميذ يُسمع درساً حفظه , ليتمثل الحجل حينها في ما قلتَ استاذ وليد

"وِلِكَيْ أَخْتَصِرَ عَلَى نَفْسِي الطَّرِيْقَ , قَرَّرْتُ بِقَرَارٍ بَهْلَوَانِيٍّ أَنْ أَعُوْدَ إِلَى فِرَاشِي مُلْتَحِفَاً أَمَلِي بَيَوْمٍ أَكْثَرَ تَجَدُّدَاً ..."

و كأن فراشنا ما هو إلا حضن أو ملجأ يمنحنا الأمل بقادمٍ أفضل , نتشرنق في فراشنا نلملم شتات أرواحنا و أجسادنا المرهقة من "اللاجديد " .

نصٌ رائع استاذ وليد
تحاياي

أحييك سيدتي وأختي الفاضلة صفاء على قراءتك الرائعة وتحليلك الخبير
شكرا لمرورك فقد أضاف لفقيرتي قيمة
مودتي كما يليق وتقديري

محمد ذيب سليمان
13-02-2012, 07:28 AM
اخي المكرم وليد
ومن المؤكدج ان ما يشد في هذا النص
لغة السرد بعفويتها وتناوةلها ما يتكرر مع الغالبية العظمى منا
فهي تلامس ما بدواخلنا فكانك تقول ما نود وما نحس به

تقبل مودتي والف شكر

عايدة عبد الله
13-02-2012, 10:34 PM
الأستاذ وليد عارف الرشيد
أن يكون اليوم نسخة مكررة عن الامس
و أن يكون الغد نسخة اخرى عن الامس و اليوم
فذاك موت آخر
كل شيء قابل للتغيير للتطور
نص راق
تحياتي

بشرى العلوي الاسماعيلي
25-02-2012, 03:55 AM
الصديق المبدع: وليد عارف
هي نسخة مكررة فعلاً...كتبتها أناملك
لتؤكد لنا صدقا أن إبداعك نسخة من الصعب أن تتكرر..
قلم ثري...يعرف كيف يغدق علينا من عذب الحرف
فتقبل مروري المتواضع أمام هذا الألق
مع مودتي

وليد عارف الرشيد
26-02-2012, 03:25 AM
أما قلمك فكان نشيطا مبدعا متألقا يرسم الحرف بخفة وجمال

رافقتني المتعة والدهشة أثناء تجولي بين أسطر هذا النص المتميز .

لأخي وليد الرشيد أرفع تقدير وأطيب تحية


اشتقت لك يا صديقي وأخي الدكتور المبدع .... لاحرمني الله بديع مرورك ودفعك أيها الكريم
مودتي كما يليق وتقديري ... وبالمناسبة ما زلت أذكر بكثيرٍ من الفخر ترشيحك نصي هذا لمسابقة النثر ..بوركت

وليد عارف الرشيد
26-02-2012, 03:28 AM
فعلا أنت كاتب تكتب قراءك
كنت قبل دقائق أحدث صديقة سألتني هل من جديد عندك؟؟
قلت لها لا .. فأيامنا نسخة مكررة الأمس هو اليوم واليوم هو الغد

والفارق في الحالتين نحن
فمنا من يفترش الأمل ويعاود الحلم
ومنا من فقد أمله وقضى على حلمه

كنت خاسرة أني لم أقرأ نصك هذا باكرا
لكن أن تأت متأخرا خير من أن لا تأت أبدا

تقديري الكبير للأديب الكبير

الأخت القديرة الأستاذة زهراء:
لمرورك الجميل أرفع التحايا معطراتٍ ولشخصك الكريم
مودتي وتقديري كما يليق

د. سمير العمري
03-03-2012, 07:59 PM
نص بلاغي زاخر بالبلاغة والمحسنات والقدرة الراقية على الإيجاز بماعن عميقات كثيرات فلا فض فوك أديبا مفوها!

ولعل الحل لمثل هذه الحالة التي قد تداهم الجميع هو احترام الذات وحمل رسالة واعية ناهضة يسخر المرء نفسه لها فلا يكاد يمر يوم حتى يتمنى لو طال ساعات وساعات وينتظر غده بشوق وحرص وأمل.

وددت فقط أن أشير على استحياء إلى أن تنوين الفتح يكون على الحرف لا على الألف (جيدَاً ... جيدًا)

دمت بخير وبركة!


تحياتي

محمد محمود محمد شعبان
03-03-2012, 09:20 PM
تالله ما أبدعك أيها القدير .. لقد تبعتك حرفا حرفا .. وسجلت دخولا لسيادتك خصيصا أيها الماتع الحصيف .. أي والله هو اليأس الرابض على الصدور .. والذي يولد كل أنواع الهموم ، وخيرا فعلت بالرجوع للفراش ثانية حتى يظلنا يوم جديد وأمل فريد .. ولكن ترى هل سيطول الانتظار .. أقصد النوم .. الذي يغلف معظم حياتنا إن لم تكن كلها .. ربما لا .. بل أكيد لا ( ولا تيأسوا من روح الله .... ) .. لا أملك قولا هو أفضل مما سبقني به الكبار .. ولكن نثريتك آسرتني وتعلمت منها الكثير .. كالعادة .. دمت أيها الأديب .

وليد عارف الرشيد
04-03-2012, 12:20 PM
اخي المكرم وليد
ومن المؤكدج ان ما يشد في هذا النص
لغة السرد بعفويتها وتناوةلها ما يتكرر مع الغالبية العظمى منا
فهي تلامس ما بدواخلنا فكانك تقول ما نود وما نحس به

تقبل مودتي والف شكر

أحييك أستاذي الكبير محمد .. مرورك أجمل وتشدني أكثر للثقة والانطلاق ... بارك الله بك
مودتي وتقديري وامتناني بلا حدود

عبدو الطرابلسي
04-03-2012, 12:27 PM
جسدت ملل الاعتياد بكل ابداع
تمنيت لو انك جربت ان تعيش اللحظة
ولكن بإختراع جديد ... حاول أن تصنع اللحظة
ولا تترك لها المجال لتصنعك

مودتي والاحترام

وليد عارف الرشيد
08-03-2012, 09:33 AM
الأستاذ وليد عارف الرشيد
أن يكون اليوم نسخة مكررة عن الامس
و أن يكون الغد نسخة اخرى عن الامس و اليوم
فذاك موت آخر
كل شيء قابل للتغيير للتطور
نص راق
تحياتي


أشكر لك مرورك الطيب أخت عايدة بارك الله بك
مودتي وتقديري كما يليق

وليد عارف الرشيد
04-04-2012, 01:50 AM
الصديق المبدع: وليد عارف
هي نسخة مكررة فعلاً...كتبتها أناملك
لتؤكد لنا صدقا أن إبداعك نسخة من الصعب أن تتكرر..
قلم ثري...يعرف كيف يغدق علينا من عذب الحرف
فتقبل مروري المتواضع أمام هذا الألق
مع مودتي

وتقبلي أنت جميع امتناني لمرورك الوارف الجميل .. بوركتأيتها الصديقة المبدعة الأخت بشرى
مودتي وتقديري كما تعلمين

وليد عارف الرشيد
04-04-2012, 01:55 AM
نص بلاغي زاخر بالبلاغة والمحسنات والقدرة الراقية على الإيجاز بماعن عميقات كثيرات فلا فض فوك أديبا مفوها!

ولعل الحل لمثل هذه الحالة التي قد تداهم الجميع هو احترام الذات وحمل رسالة واعية ناهضة يسخر المرء نفسه لها فلا يكاد يمر يوم حتى يتمنى لو طال ساعات وساعات وينتظر غده بشوق وحرص وأمل.

وددت فقط أن أشير على استحياء إلى أن تنوين الفتح يكون على الحرف لا على الألف (جيدَاً ... جيدًا)

دمت بخير وبركة!


تحياتي

نعم أخي وأستاذي الكبير هو نصٌ قديمٌ نسبيًا ولكني أحببت أن أشارك بجميع أطواري فلك التحايا والامتنان على ملاحظاتك القيمة ومرورك شرف ٌ أخشى ألا أستحقه
محبتي الخالصة وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
07-05-2012, 10:11 AM
تالله ما أبدعك أيها القدير .. لقد تبعتك حرفا حرفا .. وسجلت دخولا لسيادتك خصيصا أيها الماتع الحصيف .. أي والله هو اليأس الرابض على الصدور .. والذي يولد كل أنواع الهموم ، وخيرا فعلت بالرجوع للفراش ثانية حتى يظلنا يوم جديد وأمل فريد .. ولكن ترى هل سيطول الانتظار .. أقصد النوم .. الذي يغلف معظم حياتنا إن لم تكن كلها .. ربما لا .. بل أكيد لا ( ولا تيأسوا من روح الله .... ) .. لا أملك قولا هو أفضل مما سبقني به الكبار .. ولكن نثريتك آسرتني وتعلمت منها الكثير .. كالعادة .. دمت أيها الأديب .

بوركت أيها الحبيب وبورك مرورك الراقي الأنيق الودود ... لاحرمت منه
محبتي هي وأكثر وتقديري بازدياد

وليد عارف الرشيد
18-09-2012, 01:03 PM
جسدت ملل الاعتياد بكل ابداع
تمنيت لو انك جربت ان تعيش اللحظة
ولكن بإختراع جديد ... حاول أن تصنع اللحظة
ولا تترك لها المجال لتصنعك

مودتي والاحترام

مرور طيب ونصيحة غالية مقبولة .. يارك الله بك
أشكرك ولك مودتي وكثير تقديري

سارة عبد المنسي
18-09-2012, 01:54 PM
ماذا تراني أقول وقد وقفت حائرة في بحر الكلمات أحاول اصطياد ما يناسب مقطوعتك الرقراقة ،لكن للأسف لم يحالفني الحظ اليوم ولم أجد كلمة أعجاب بما سطره يراعك

تحياتي


الحلم الوردي

خلود محمد جمعة
11-11-2014, 09:01 AM
عندما تتوقع الغد تدخل في دائرة التكرار وتضيق تلك الدائرة حد الاختناق فإما أن تقتل رغبتك في الحياة أو أن تفر منها بقشة التجدد في روحك
حرف سامق ومعنى عميق وحرف لايمطر الا الألق
دمت بكل الجمال
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
13-03-2016, 12:10 PM
هل أقول لك شيئا .. كنت مثلك ألعن الرتابة التي تجتر أيامي في ملل بغيض
حتى صحوت ذات يوم فوجدت أن دنيتي قد انقلبت رأسا على عقب..
وإذا برداء الصحة قد انسلخ عني ليتركني في كابوس مخيف ألهث بين
الأطباء والتحاليل والإشاعات .. في دائرة مرعبة من القلق والخوف والألم
ومن يومها تعلمت أن أحمد الله على رتابة الأيام وتكررها مادامت تمر في سلام.

لصدى حرفك في النفس وقع يميزه ، وفي بهاء درك إذ تنثره تمكن وتفرد
تحياتي لبهاء حرفك، وصدق رؤيتك..
ودمت بألق دائما. :v1::0014: