محمد محضار
07-01-2012, 06:29 PM
لكل منا أزمات ،وانكسارت، لكل منا حزن يعتمل في الذات، وألم ينغص على النفس هدأتها..وهذه فصول تطبع منذ القديم حياة البشر، فلحظات الصفو شبه نادرة ، أما لحظات الكدر والانفعال فحاضرة بشكل شبه دائم، ولأننا بطبعنا ضعفاء ،فأي طارئ بسيط يمكن أن يؤثر فينا ويغير من طبيعة سلوكنا مهما بلغت درجة حنكتنا وتعقلنا، لهذا فنحن في حاجة الى دعامات تسندنا ، وتقوي من عزيمتنا ، وتدفعنا الى التعامل مع الأيام العادية والإستثنائية بشيء من التروي والرزانة..ولعل الدعامة الأساسية التي تعتبر قطب الرحى في مسيرتنا الحياتية القصيرة هي الإيمان والإشباع الروحي وهذا لا يمكن أن نجده إلا في رحاب الخالق العظيم الذي خلق الأسباب والمسببات، ووضع أمامنا الحقائق بشكل لا يقبل مراء، فما علينا إلا معانقة ذلك الحب الإلهي الكبير الذي شمل به سبحانه تعالى كل عباده وحتما سنرتاح من عناء مفتعل ويأس يمكن أن تمحوه رحمة الله...
رائد فلا قنوط ، مع رحمة الله
ولا تدمر ولا كدر مع حذبه الذي لا يقدر أو يحصى...
ولنتذكر ..أن مع العسر يسراً
محمد محضار 24 /09/2010
أماني عواد
07-01-2012, 06:39 PM
الاستاذ محمد مخضار
هي حكمة الله يا سيدي التي تقتضي الاختلاف في انفعالاتنا لتكون الدنيا دنيا وتبقى للاخرة هيبة بزوال كل كدر
وان مع العسر يسرا
سلم مدادك
كاملة بدارنه
07-01-2012, 06:53 PM
فلحظات الصفو شبه نادرة ، أما لحظات الكدر والانفعال فحاضرة بشكل شبه دائم
والغريب أنّنا ننسى لحظات الفرح تلك بسرعة، ونحتضن لحظات الكدر، ولا نريد لها فراقا!
صدقت أخ محمّد
تقديري وتحيّتي
ربيع بن المدني السملالي
07-01-2012, 10:23 PM
قال تعالى : (لقد خلقنا الإنسان في كبد) قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
قال علماؤنا : أول ما يكابد قطع سرته , ثم إذا قمط قماطا , وشد رباطا , يكابد الضيق والتعب , ثم يكابد الارتضاع , ولو فاته لضاع , ثم يكابد نبت أسنانه , وتحرك لسانه , ثم يكابد الفطام , الذي هو أشد من اللطام , ثم يكابد الختان , والأوجاع والأحزان , ثم يكابد المعلم وصولته , والمؤدب وسياسته , والأستاذ وهيبته , ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه , ثم يكابد شغل الأولاد , والخدم والأجناد , ثم يكابد شغل الدور , وبناء القصور , ثم الكبر والهرم , وضعف الركبة والقدم , في مصائب يكثر تعدادها , ونوائب يطول إيرادها , من صداع الرأس , ووجع الأضراس , ورمد العين , وغم الدين , ووجع السن , وألم الأذن . ويكابد محنا في المال والنفس , مثل الضرب والحبس , ولا يمضي عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة , ولا يكابد إلا مشقة , ثم الموت بعد ذلك كله , ثم مساءلة الملك , وضغطة القبر وظلمته ثم البعث والعرض على الله , إلى أن يستقر به القرار , إما في الجنة وإما في النار. اهـ
جزاك الله خيراً أخي محمد وبارك الله في سعيك
دمت مثمراً
تحيتي
ربيحة الرفاعي
08-04-2012, 10:26 AM
مقالة صادقة وسامية
ورسالة نشكرها لك بما تحمل من موعظة وما تخلف في النفس من أثر
جزاك الله خير
وأهلا بك في واحتك
تحيتي
نادية بوغرارة
08-04-2012, 11:16 AM
توجيه و تذكير ما أكثر حاجتنا إليه ، فالملمات تترى ،
و الله المستعان .
الأستاذ محمد محضار ،
دمت و حرفك الصادق .
نداء غريب صبري
08-04-2012, 03:13 PM
عظة ونصح وتذكير
وما أحوجنا له اليوم
شكرا لك أخي
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir