عتبـــــــــــــــــــات

[عبلة الزغاميم]

لو كان هناك ثلاثة أنصاف.... لكان الواحد غير الواحد.. والصّفر أكثر... ولكانت المالانهاية تزيد صفرا من تلك الثّلاثة...، ولكان العالم غير العالم... و لكانت " غير " معرّفة... و لكان الدّواء مميتا والسّمّ يشفي...، لو كان هناك ثلثان.. لتغيّر الوقت وانقلب على عقبه.. ولكنّا صغارا بعد المشيب.. وشيوخا قبل الصّبا...، لو كان هناك ربعٌ واحد... لأصبح العالم بدون ماء..، يُصبّ الماء بأفواهنا مباشرة.. ، نفتحها في انتظار المطر....، و يقلُّ كلامنا.. لا بل يقلّ عملنا... السّيء منه والحسن.. ويقلّ أكلنا.. فلا ماء يروي أو يسهّل اللّقمة، و عيوننا في السّماء، ليس كبرا بل ذلّاً، ويطول شعرنا... يجعل من نفسه جذورا توغل في الأرض لتصل اللّب، ولكان الغروب أزرق و الشّروق أزرق.. ولكانت السّماء لونا آخر.. أبيض مثلا.. ولكُنّا.. العبيد بيضا والبيض عبيدا...

يا لله وحكمه..!! جعل الواحد نصفين وثلاثة أثلاث.. والصّفر صفرا، والمالانهاية حيث هي وكيف هي، وجعل السمّ مميتا.. وفي الدّواء الشّفاء بإذنه، وجعلنا ننظر إلى السّماء كبرا لا ذلّا.. وجعل الغروب برتقاليا.. والشّماء زرقاء لا بيضاء.. وجلّ الأرض ماء... و جلّنا يأكل.. وكلّنا يتكلّم!! عملنا .. السّيء يسبق الحسن، صغارنا يعربدون وشيوخنا يتعبّدون.. فالنّصف نصف... و "غير" نكرة.. موغلة في التّنكير.. و نحن ننسج من شعرنا دمارا يُخْرِجُ لبّ الأرض عن طوره.. ليصبح ستارا او قشرة... فلا يبقى لنا مركزٌ ولا حتّى لبّ....!!

عبلة الزّغاميم.. الرّوح العطشى... 6/6/2004

[حسن رميح]

حمدا لله على وصولى مبكرا
وحجز مقعد بالصف الاول
حيث المتعه لا تحد
وفلسفة حرف لا تعد
وعتبات المتضادات لا تصد
حيث قدرة الله التى لاتحد بأى حد
فسبحان من نظم الكون هكذا


النقية
عبلة الزغاميم




فَلَا اعْلَم

هَل اسْتَقَر بُوَحَك فِى عُمْقَى

أُم أَنَّى مُسْتَقَر فِى عُمْقِه

عَبْلّة

عِنَدَمّا امّر عَلَى حَرْف

مُبَجَّل كـ إِيَّاك

لَيْس لحِرَفِى مِن حِيْلَه

سِوَى الْإِنْحِنَاء شُكْرَا

عَلَى طِيْب لِقَاء

عَطِشْنَا كَثِيْرا وَشَرِبْنَا حَرْفِك إِرْتِوَاء

لَا عِدَمْنَا مَنْبَع الْحَرْف الْجَوْهَرِى

شُكْرَا كَبِيرةٌ بِحَجْمِك

وَعِطْرّ

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

فلسفة الكلمة ام فلسفة حياة

واقع سطرته كلمة ام حقيقة ابدعها الله

التضاد الغير متناقض لانه تضاد يقود للحقائق

والاسلوب والبلاغة جلعتني اسبح في بحر كلماتك

تقبلي مروري وتحيتي

[كاملة بدارنه]

السّيء يسبق الحسن... و نحن ننسج من شعرنا دمارا يُخْرِجُ لبّ الأرض عن طوره.. ليصبح ستارا او قشرة... فلا يبقى لنا مركزٌ ولا حتّى لبّ....!!
هذا ما يخالف الفطرة التي خلقنا الله عزّ وجلّ عليها؛ لذلك يسوء الحال والمصير
رائع ما قرأت أخت عبلة!
تقديري وتحيّتي

[سامية الحربي]

وله فى كل شىء آيه تشهد أنه الواحد .
قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى [طه : 50]
حكمة الله منظومة في كل ماحولنا الا ماشاء ربك . بوركتِ على الإشارة اللطيفة لحكمته .

[أماني عواد]

الاستاذة عبلة الزغاميم

على عتبات الفهم ترقد الفلسفة , ويرقد في جوفها جنون اللحظة التي تجزئها اللحيظات الى انصاف وثلاث وارباع وقد يصل تقسيمها حدود المالانهاية حتى تقترب من الصفر الزمني اللاموجود وتبلغ المالانهاية حدود العظمة ان نظرنا اليها بعد ان نفك ارتباطها بالزمان والمكان ذات تجرد غير موجود

حاولت ان افهم لكن عمق النص تجاوز حدود غوصي

دام افقك باتساعة
تقديري الكبير

[عبلة الزغاميم]

حمدا لله على وصولى مبكرا
وحجز مقعد بالصف الاول
حيث المتعه لا تحد
وفلسفة حرف لا تعد
وعتبات المتضادات لا تصد
حيث قدرة الله التى لاتحد بأى حد
فسبحان من نظم الكون هكذا


النقية
عبلة الزغاميم




فَلَا اعْلَم

هَل اسْتَقَر بُوَحَك فِى عُمْقَى

أُم أَنَّى مُسْتَقَر فِى عُمْقِه

عَبْلّة

عِنَدَمّا امّر عَلَى حَرْف

مُبَجَّل كـ إِيَّاك

لَيْس لحِرَفِى مِن حِيْلَه

سِوَى الْإِنْحِنَاء شُكْرَا

عَلَى طِيْب لِقَاء

عَطِشْنَا كَثِيْرا وَشَرِبْنَا حَرْفِك إِرْتِوَاء

لَا عِدَمْنَا مَنْبَع الْحَرْف الْجَوْهَرِى

شُكْرَا كَبِيرةٌ بِحَجْمِك

وَعِطْرّ



فكيف لي أن أردّ على حرف بحجم العطر هذا؟؟؟؟
هو حقل عطرٍ لا بل مجرّة...
أتأملها كلّ مساء من نافذة الوقت... أنتظر هنيهة.. أتنفس عمق الصّمت
وأضرب كيبوردي بأنامل صاغتها الأفلاك المتداخلة بعمقي
عَطِرٌ هو مدخلك هنا...
اشكرك بحجم انتفاض عصفور بعد بلل..
تحاياي أخي حسن
و مساؤك طيب

[عبلة الزغاميم]

السلام عليكم ورحمة الله

فلسفة الكلمة ام فلسفة حياة

واقع سطرته كلمة ام حقيقة ابدعها الله

التضاد غير المتناقض لانه تضاد يقود للحقائق



هي فرقعةٌ لسؤال كان يراودني...
هذيان امتحانات التوجيهي...
كم كانت شقيّة لتجعلني أٌقترف فلسفة كهذه...
أشكر مرورك استاذي عايد
تحياتي

[عبلة الزغاميم]

اختي كاملة..
أشكر مرورك المبجّل من هنا
دمتِ بودّ

[عبلة الزغاميم]

وله فى كل شىء آيه تشهد أنه الواحد .
قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى [طه : 50]
حكمة الله منظومة في كل ماحولنا الا ماشاء ربك .

و له من كل شيء حكمة... سبحانك ربي ما أكملك...
بارك الله مرورك غصن
تحياتي

[ربيع بن المدني السملالي]

كتُب هذا النّص في 2004 م ، وبهذا الألق ، فيا ترى كيف ستكون كتابة 2012 م !!؟، أكيد أنها سيكون فيها الإبداع في أبهى صوره إن شاء الله ...سأنتظر ذلك بشوق
تحيتي

[عبلة الزغاميم]

الاستاذة عبلة الزغاميم

على عتبات الفهم ترقد الفلسفة , ويرقد في جوفها جنون اللحظة التي تجزئها اللحيظات الى انصاف وثلاث وارباع وقد يصل تقسيمها حدود المالانهاية حتى تقترب من الصفر الزمني اللاموجود وتبلغ المالانهاية حدود العظمة ان نظرنا اليها بعد ان نفك ارتباطها بالزمان والمكان ذات تجرد غير موجود


و ما أجمل ما فهمتِ صديقتي أماني
أترك الباب مشرعا فافهموا ما شئتم...
هو هذيانٌ كان... أردتُ مشاركتكم فيه
وما أجمل ما شاركتني به عزيزتي..
محبتي لجمالكِ..

[عبلة الزغاميم]

كتُب هذا النّص في 2004 م ، وبهذا الألق ، فيا ترى كيف ستكون كتابة 2012 م !!؟، أكيد أنها سيكون فيها الإبداع في أبهى صوره إن شاء الله ...سأنتظر ذلك بشوق
تحيتي

جميل أن انتبهت للتأريخ أستاذي..
أتمنى أن يكون ما أخطّ الآن في أبهى صوره
سأخطّ وأنتم القضاة... فاحكموا
احترامي

[ربيحة الرفاعي]

هل نحن بحاجة للبّ حقا؟
لو لم يكن لها من لبّ لكنّا -ربما بدون براكين ترهب ولا كوارث طبيعية ترعب


نصوصك تستحق قراءة متانية يسبر القاريء فيها غور الفكرة بقراءة ما لم يكتب
أهلا بك في واحتك

تحيتي

[صفاء الزرقان]

استاذة عبلة نص رائع

بذكاء حكتِ الفقرة الاولى لتعرض صورةً

فيها بعض القسوة , الغرابة , البدائية

ثم وضعتي الصورة المألوفة امام اعيننا فكان

ذلك ابلغ اسلوبٍ لنستشعر روعة ما خلق سبحانه.

اهلا بك مرارا و تكرارا
بانتظار المزيد

تحيتي و تقديري

[وليد عارف الرشيد]

نعم أخت عبلة وبحدود فهمي القاصر اعذريني ... وصلني بأسلوب عبثي وربما يعبر عن بدائية فكر أنثى ربما بسن مبكرة ألهبت قلمها ضخامة وكثافة وتعقيد المشهد
فرسمته كما كانت هي آنئذٍ ...
بالتأكيد تنسيق الحكيم الخبير لا يحد عظمته فكر وإن الإنسان متورطٌ في العبث بما وهبه له الله بحسن أو سوء نية
شكراً لنصٍ يلزم العابر بالمكوث والتريث وبورك القلم وصاحبته
مودتي كما يليق

[عبلة الزغاميم]

هل نحن بحاجة للبّ حقا؟
لو لم يكن لها من لبّ لكنّا -ربما بدون براكين ترهب ولا كوارث طبيعية ترعب


نصوصك تستحق قراءة متانية يسبر القاريء فيها غور الفكرة بقراءة ما لم يكتب
أهلا بك في واحتك

تحيتي

ربما نحن بحاجة ماسّة لما يزلزلنا فنعرف مواطن الضّعف فينا.. نحن بحاجة

ماسّة لانزياح صفيحة عن أخرى كي نقوّم الاعوجاج والانكسار... لذا كان سبب

حاجتنا لألبابنا أختي ربيحة...

أشكر لكِ مرورك الجميل

دمتِ بودّ
و صباحك رضى

[عبلة الزغاميم]

استاذة عبلة نص رائع

بذكاء حكتِ الفقرة الاولى لتعرض صورةً

فيها بعض القسوة , الغرابة , البدائية

ثم وضعتي الصورة المألوفة امام اعيننا فكان

ذلك ابلغ اسلوبٍ لنستشعر روعة ما خلق سبحانه.

اهلا بك مرارا و تكرارا
بانتظار المزيد

تحيتي و تقديري

اختي صفاء

جميل مرورك التحليليّ عليّ غاليتي

هو ذات ما رميتُ إليه... ربما كانت فكرة جنونيّةً احتلّتني ذات امتحان... فتركت امتحاني وخططتها كثيفة

وذهبتُ بها لما وراء الجنون... هو فيض النّعمة التي نملك... حكمة الله

سعدتُ بمرورك

مساؤك طيب

[عبلة الزغاميم]

نعم أخت عبلة وبحدود فهمي القاصر اعذريني ... وصلني بأسلوب عبثي وربما يعبر عن بدائية فكر أنثى ربما بسن مبكرة ألهبت قلمها ضخامة وكثافة وتعقيد المشهد
فرسمته كما كانت هي آنئذٍ ...
بالتأكيد تنسيق الحكيم الخبير لا يحد عظمته فكر وإن الإنسان متورطٌ في العبث بما وهبه له الله بحسن أو سوء نية
شكراً لنصٍ يلزم العابر بالمكوث والتريث وبورك القلم وصاحبته
مودتي كما يليق

أخي وليد... أشكرك إذ مررت عليّ هنا.. وربماأكون أتعبتكم جميعا في نصّ مليء بالاحتمالات المتشابكة

ربما انزحتُ الى حقائق علمية لإيراد كلّ حرف و لون أو حقيقة هنا.. في حال كان الاحتمال صحيحا... ذاك ما جعل النّصّ كثيفا يجعله عبثيا في ظاهِرِه....

مساؤك طيب