حِلّمُ آّدْمْ

[حسن رميح]

مُنْذُ آدمْ وَبِدَايَةِ الـ خَلْق ..

فَقَدْتُ أحّدَ أضَلُعِي ..

فَتَكوَّن صَدْري ناقِصاً ..

وأنا أبْحَثُ عَنْ ضِلْعي الـ أعْوَج ..

حَوَّاء تُطَابِقُ ما بِي مِنْ فَرَاغ ..

أبْحَثُ عَنْ عُويْجَاءِ قلْبي ..

بِمَا يُناسِبُ قَالِبَ عِشْقي وجُنونيْ

وعَبَث شَواطِئي ..

وأنا صَلْصالٌ لـ آدَمي أهْوَج .. أنْشأني

عَبَثُ الـ تَكْوِين بِـ مِزَاجِيَّتِي الـ حَمْقَاء ...

كُلُّ يَوْمٍ .. مَعَ أوّلِ سَكْرَةٍ للـ نُوْرِ

أفْتَحُ نَافِذَةَ سَمَائِيْ ..

و أسْتَلْقيْ بِـ أكْنَافِ الـ ضوْءِ

لِـ يَمْلأُنِيْ أثيْرُ الـ فَجْرِ بسؤال ..

فَلا أجِدُنيْ إلا غَالِقاً الـ نَافِذةَ ..

أبْحَثُ بَيْنَ مساماتِ شَوَاطِئيْ

وأرْكَانِ ذَاكِرَتيْ عَنْ مَلْجَئيْ / أنْتِ

الذي يَضَمُّنِي إليهِ كُلُّمَا ألمَّ بِي الـ عَبَثُ

و نَثَرني الـ شَتاتُ كَطَيْفٍ يَتَشردُ

في مُهِمةٍ تَنْأى كـ خِيُوِطِ

الـ حُلْمِ فِيْ رئَتَي ...

ولا أجِدُ الا صُورَةَ

وَهْمِ تَحْتَضِنُ مَلامِحِي ..

فـ أغْرَقُ بِها و بِتَفَاصيلِها

و أبْدَأُ بِـ طُقُوسِ عَذَبْاتِى~

أنْفُضُ رَذاذَ الـ أمَانِي تَحْتَ

جِلدِها الـ مَنْسُوجُ مِنْ خِيوْطِ الدفء ..

و أُدَثرُ قَلْبِي الـ مُشْتَعِلْ بِثِيَابِ الـ رَعْشَة ..

أكْسِرُ قَنَاني الـ عِطْرَ .. و أنْثُرُ مَساحِيقِها

عَلى سَطْحِ الـ مَرَايا .. عَلّيْ أُخْفِي

تَفاصيلَ الـ ضَيَاعِ بِمَلامِحِي ..

فَمَازِلْتُ آَدْمُ الـ عَابِثُ

بالأغْراضِ الـ مُرَتبةِ عَلى

طَاوِلَةِ الـ حَيَاة ..

لا أجدَ حَوْاءَ تَعْرِفُ

أنَّ عَبَثِي ..

هوَ احتِيَاجي لّهَا

لهُدُوءِ إجَابَاتٍ يَسْكُنُني ..

هوَ احتِيَاجي ..

لـ إطْفاءِ فَتيلِ أَشْواقِ مُشْتَعِلَة

مِنْ حُلْمي الـ مَوجُوعِ بِالثُقُوبِ ...

،،
،

وَعِطْرّْ

[ربيع بن المدني السملالي]

الأخ حسن بارك الله فيك على هذه الكلمات التي كتبت بفلسفة آدمية ، أتمنى ن أقرأ لك المزيد من الإبداع والأفضل ..
( الدفء / تنأى )
دمت في رعاية الله
تحيتي

[عبلة الزغاميم]

من رحم العتم توارد ذاك الفكر...

يلخّص ماهيّة الوجود....

كم أبقى دون فراغ حين يطلّ القمر وليدا...

كم أعشقه هلالا...

ذاك لأنه طبق اعواجاجي فيك....

وفي مقلتيك يكون السّؤال...

فأي السّماوات كانت ترابكِ؟

أيّ البداياتِ كانت نهاية جوعي الشقيّ؟

أيّ الملامح تلك أعبّئ عند المطر

و عند ازرقاق الجداول بالأمنيات الكثيرة

عند احتدام التّفاصيل في قهقهات السّفَرْ...

و لست أجيب سوى بسمةٍ..

علت عن تراب السّماء بشبر

و نالت من الصّبح خيط انتشاء

و راحت تقلّب عبث القلوب التي دغدغتها السّماء

تقلّب سِفر النّجوم

و توميء للقفر أنّ الجواب هنا

و آدم راح يعيث السّؤال

و نحن نراود حلما تربّع خلف ضياه

شديد السّعال

فمُرّ عليّ بصمت الهجير

و خذ ملح روحي

و روح الإجابة

انا الصّمت في لغة الأقحوان

فعرّج على الحقلِ واغزُ الإجابة قيد سؤال....

.

.
.
.
عبلة... الرّوح العطـ 8-1-2012 ـشى

مساؤك فيض بوح...

تحياتي

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الكريم

كيف لقولي ان يبوح بمكنوني

يا من اصبحتي اسبابا لجنوني

حسن باح واظهر لكم مضموني

مرحا لحواء بقول فنان فلسطيني

تقبل مروري وتحيتي

[أماني عواد]

الاستاذ حسن رميح


لا أجدَ حَوْاءَ تَعْرِفُ

أنَّ عَبَثِي ..

هوَ احتِيَاجي لّهَا

لهُدُوءِ إجَابَاتٍ يَسْكُنُني ..

هوَ احتِيَاجي ..

لـ إطْفاءِ فَتيلِ أَشْواقِ مُشْتَعِلَة

مِنْ حُلْمي الـ مَوجُوعِ بِالثُقُوبِ ...

،،
،

وَعِطْرّْ

وما الحياة الا ان يبقى فيها هدف قيد البحث , يقلب استقرارنا وسكوننا اثناء مسيرتنا الواهمة نحوه , لتمتلئ الارض بضجيج نداءاتنا واسئلتنا التي لاتنتهي حتى لا ينتهي فينا الابداع
دمت مبدعا

[حسن رميح]

الأخ حسن بارك الله فيك على هذه الكلمات التي كتبت بفلسفة آدمية ، أتمنى ن أقرأ لك المزيد من الإبداع والأفضل ..
( الدفء / تنأى )
دمت في رعاية الله
تحيتي


تم التعديل




أستاذى الفاضل

ربيع



تخضب السماء كفوفك

من طيف الطهر

بك ومعك تستقيم شرايين الكلمات

ولها تـُرفع نجوم الجهات

في كبد السماء وبين أحضانها

كؤس الجمال التى

أرتشفها من حضورك

تزيد ظمئى أكثر

دومت سليل العون

وعطر

[حسن رميح]

من رحم العتم توارد ذاك الفكر...

يلخّص ماهيّة الوجود....

كم أبقى دون فراغ حين يطلّ القمر وليدا...

كم أعشقه هلالا...

ذاك لأنه طبق اعواجاجي فيك....

وفي مقلتيك يكون السّؤال...

فأي السّماوات كانت ترابكِ؟

أيّ البداياتِ كانت نهاية جوعي الشقيّ؟

أيّ الملامح تلك أعبّئ عند المطر

و عند ازرقاق الجداول بالأمنيات الكثيرة

عند احتدام التّفاصيل في قهقهات السّفَرْ...

و لست أجيب سوى بسمةٍ..

علت عن تراب السّماء بشبر

و نالت من الصّبح خيط انتشاء

و راحت تقلّب عبث القلوب التي دغدغتها السّماء

تقلّب سِفر النّجوم

و توميء للقفر أنّ الجواب هنا

و آدم راح يعيث السّؤال

و نحن نراود حلما تربّع خلف ضياه

شديد السّعال

فمُرّ عليّ بصمت الهجير

و خذ ملح روحي

و روح الإجابة

انا الصّمت في لغة الأقحوان

فعرّج على الحقلِ واغزُ الإجابة قيد سؤال....

.

.
.
.
عبلة... الرّوح العطـ 8-1-2012 ـشى

مساؤك فيض بوح...

تحياتي




كم اعشقها

شمس سمائى

حين تبث أشعتها تحت الجلد البارد

حين تداعب اطراف الحلم

وتوقظ فى شراينى ثوره

وتعانق روحى أفياء برائتها

كم اعشقها

أترك فيها كل كتائب حزنى

تلتهم البرد القاتل من جسدى

وبساتين اللوتس تقتلها الغيرة من عنبرها

أدمنت شروقها كل صباح

وتسيل سلافات الرغبة من ناظرها

و عصافير الشوق الرمضاء

تغرد حول دوائر أشعتها

وتزيّن منها أعشاش القدر الوردي



الاخت الكريمه

عبلة الزغاميم

عندما افقد بصري بين السطور

لايعيد النور إليها

غير نداءات حضورك

سيبقى الجمال عاصمة قلمكِ للأبد

حتى وان كان الغروب فسيكون اليكِ

والشروق اليكِ

قلمك ينبض بالإبداع

لا يقبل الصرف في هذا الزمان

فتحية عظمى لروحك

التي تعكسها اوراق الزهور!!

لروحك السلام

وعطر

[حسن رميح]

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا واديبنا الكريم

مرحا لحواء بقول فنان فلسطيني

تقبل مروري وتحيتي




كم هو فخر لى ان اكون حفيد
شيخنا شهيد الفجر رحمة الله عليه الياسين
والمجاهد الرنتيسى
وأبو عمار البطل
رحمهم الله وتقبل شهادتهم
وأسكنهم مع النبين والصديقين والشهداء
حسن رميح
مصرى الجنسيه
عربى الهويه
من أنحاء الوطن العربى

الأستاذ الفاضل

عايد راشد احمد


يتناثر الجمال من شفاة قلمك

وحضور من سماء الإبداع يمطر

مد يراعك يداه

وهنا أحاسيس حضورك

ملأت مواني الحياة

وشواطيها

و أدوارها

فألِفناها مذاقاً صادقا

شكرا لنورك هنا

وعطر

[كاملة بدارنه]

هي مشاعل من المشاعر، تتوهّج في سماء العاطفة مضيئة غابات الشّوق، ومخترقة كهوف الشّكوى العشقية

لك مقدرة على التّحليق في فضاء الكلمة العاطفيّة، ورسم صور جميلة

بوركت

تقديري وتحيّتي

[حسن رميح]

الاخت الفاضله

كَامِلة بَدَارنهْ


أَيُّهَا الْمُتَلَبِّسَة بِالْجَمَال

وَمُمُسّكّة بِأَطْرَاف الْحَرْف

حُضُوْر بَلِيْغ الْوَصْف تَسَلَّل لِلْمَسَام

حُضُوْر يَبْسُم ثَغْر الْمَدِينَه

تَنْسَاب كَمَا الْشَهْد عَلَى ضِفَاف الّصَفْحَاتْ

الْآَن عَرَفَتُ أَيْن تَسْتَكِيْن ِ...!

فِى رُبُوْع الْرَّوْعَة

لَا يَدْخُلُهَا سِوَى كُل عَظِيْم

طَاب الْحُضُوْر وَصَانَعَتِه

لِرُوْحِك الْطُّهْر

جَنَائِن جَوْرِى

[ربيحة الرفاعي]

كنت هنا في حضرة نص عشقي مختلف ببوحه وبعمق معانيه
وتابعت صورا رائقة مميزة ببهائها

جميلا كان هطولك ونابضا

أهلا بك في واحتك

تحيتي

[نادية بوغرارة]

دفق شاعري في قالب نثري ، حفّته المتعة و ضياء الأدب .

المبدع حسن رميح ،

دمت متألقا .

[نورة العتيبي]

نص باذخ وحس شاعري مرهف
أخي حسن شكرا لهذا الإبداع
ودمت بخير

[نداء غريب صبري]

بوح عاطفي جميل جدا
سعدت بقراءته

شكرا لك أخي

بوركت

[د. سمير العمري]

مضمون جميل أثق بأنك أقدر على لغة أفضل وأسلوب أمتن وإخراج أجمل!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي