خالد عمر بن سميدع
15-09-2004, 08:29 PM
نعود مجدداً إليكم على أمل التواصل والإستمرار
قصيدة جديدة لا تحرموها النقد والتعديل .
لَوْ طَالَ عُمْرٌ ، لا مَحَالَةَ فَاَن ِ = فَالدَّهْرُ مَاض ٍ أيُّها الثَـقَلان ِ
والمَرّءُ يسعى في الحياة لشأنهِ = وَغَداً يَعُودُ لِرَبْهِ بِبَيان ِ
يَمْضّي لِدُنْيا لَنْ يَنالَ وِصَالَها = يَجْري وتَجّري قَبْلهُ بِزَمان ِ
مَا أبْقَتّ الدُنْيا عَلَيْهِ وإنْها = شَمْطَاءُ تَمْزِجُ سُمْهَا بِدهان ِ
*************
إنْ اللبِيْبَ مُجَانِبٌ لغرورِها = مُتَيقنٌ أنْ مَا بِهَا هو َفَانِ
مُتَمَتّعٌ إذ نال منها مكسبٌ = لا يَرّتَجي مِنْ بَعدِ ذلِك ثانِ
من صد عنها نال عزاً وافراً = ويغطُ في نومٍ لذيذٍ هانِ
هي آفة المرء اللبيبِ خيالهُ = إن يستلم منهُ الزِمَامُ يُعَاني
*************
سيقوده نحو المهالك شهوةً = وتراهُ رهن مقاله بثوانِ
فاعصِ هَواكَ فإن ذلكَ مكسَبٌ = ما دمتَ حياً يا بَني الإنْسَانِ
والدْهرُ يَمْضي والحَيْاةُ بِطَيّهِ = خَيْرٌ و شَرٌ فِيهِِ يَصّطَرِعَانِ
فسحابةٌ قد أمطرت من خيرها = وسحابة تمضي بها بدخانِ
*************
والشر باقٍ في الزمان وإنهُ = يعلو ويعلو فيه كل جبانِ
حتى إذا كتب الإله زوالهُ = من بعد عز ناله بهوانِ
ومثالنا في ذا الزمان مشوهٌ = في الشر ماضٍ مسلكُ الشيطانِ
بالشر تَنْقَادُ الشُعوبُ لأمرهِ = ويَنَاْل بِالرعبِ المُقِيمَ مَكاني
*************
و تسير ما سارت إليه ذوائبٌ = تمضي إليه كظله بأمانِ
قد قادها بإشارةٍ من كفهِ = ترضى بما يرضى بلا عصيانِ
ذهبت فلسطين الأبية منحةً = من بعد بلفورٍ أتى الوثنانِ
بوشُ الزنيمُ بني اللئام يمدها = نحو المهجن منحةُ الرُومانِ
*************
ويسوقها لعدونا فيبيعها = تُهدى إليهُ بدونما أثمانِ
سيبيعنا لو كان يملك امرنا = فهو العدو وأسوأ الثقلانِ
بوش الذي ميزانهُ في خسةٍ = والعدل مبنيٌ على الهذيانِ
يهب البلاد كأنها من ملكهِ = يُدلي يديه بكفة الميزانِ
*************
ليس الملامُ على طبيعة نفسهِ = فالجرم أصلٌ فيه ليس بثاني
يحيا على الإجرام ما بقيت له = روحٌ تعيشُ بفكرِ أمريكاني*
حربٌ على الإسلام جل حياتهِ = للشر نار دائم الغليانِ
مما يخاف وقادتي ذنبٌ لهُ = بل إنه سيزيدُ في الطُغيانِ
*************
الذئبُ يرعى والقطيعُ ممزقٌ = ما كان يخشى صرخةُ الحِملانِ
إن الذي تخشى الذئاب حصاتهُ = في غربةٍ يُدعى إلى الذوبانِ
فمُطاردٌ من قادتي ومُحاربٌ = ومهددٌ بالويلِ والنيرانِ
لا عيش يهنأ عندهُ في موطنٍ = بوجودهِ يغفو بكل أمانِ
*************
إن يمنعوه الذود عن أعراضهم = من ذا يصون العرض بالخذلانِ؟
من للعباد من الطغاة يصونهم؟ = إن كانت الأوطان في الخُسران
إن الممالك تستباح إذا هي = سيصونها بالنوم كل جبانِ
أو إن غدا الحكام أول مذنبٍ = ويقودها لمذلةٍ وهوانِ
*************
يدعو لنهجٍ يستخف بشرعنا = فيه ابتغى الشيطان بالرحمنِ
سمُّوهُ إسماً لا يوافق نهجهُ = حتى يُسَوِّقهُ بني الصُلَّبَانِ
قالوا العدالة أصله وقوامهُ = هل ساءلوا بغداد كيف تعاني!
حربٌ على الإسلام كل حروبهم = من لم يُصَدِّقَ عَاشَ في البُهتانِ
*************
إن التَمَسُّك بِالخِلافَةِ نَهْجُنَا = العِزُ فِيْهِ ورِفْعَةُ الإنسانِ
أصلُ الخِلافَةِ إتّباعُ نُبُوةٍ = نَهَجُ الرَسُولِ ومَا بِهِ بُهْتَانِ
حبلُ الإلهِ لدى العبادِ ودينهُ = نهجٌ من الأذّكَارِ و القُرْآنِ
فالفردُ مِنا مُسّلِمٌ ومُوَحِّدٌ = والفردُ منهم مُلحِدٌ عِلْمَاني
* مقتبسة من قصيدة د . جمال مرسي
قصيدة جديدة لا تحرموها النقد والتعديل .
لَوْ طَالَ عُمْرٌ ، لا مَحَالَةَ فَاَن ِ = فَالدَّهْرُ مَاض ٍ أيُّها الثَـقَلان ِ
والمَرّءُ يسعى في الحياة لشأنهِ = وَغَداً يَعُودُ لِرَبْهِ بِبَيان ِ
يَمْضّي لِدُنْيا لَنْ يَنالَ وِصَالَها = يَجْري وتَجّري قَبْلهُ بِزَمان ِ
مَا أبْقَتّ الدُنْيا عَلَيْهِ وإنْها = شَمْطَاءُ تَمْزِجُ سُمْهَا بِدهان ِ
*************
إنْ اللبِيْبَ مُجَانِبٌ لغرورِها = مُتَيقنٌ أنْ مَا بِهَا هو َفَانِ
مُتَمَتّعٌ إذ نال منها مكسبٌ = لا يَرّتَجي مِنْ بَعدِ ذلِك ثانِ
من صد عنها نال عزاً وافراً = ويغطُ في نومٍ لذيذٍ هانِ
هي آفة المرء اللبيبِ خيالهُ = إن يستلم منهُ الزِمَامُ يُعَاني
*************
سيقوده نحو المهالك شهوةً = وتراهُ رهن مقاله بثوانِ
فاعصِ هَواكَ فإن ذلكَ مكسَبٌ = ما دمتَ حياً يا بَني الإنْسَانِ
والدْهرُ يَمْضي والحَيْاةُ بِطَيّهِ = خَيْرٌ و شَرٌ فِيهِِ يَصّطَرِعَانِ
فسحابةٌ قد أمطرت من خيرها = وسحابة تمضي بها بدخانِ
*************
والشر باقٍ في الزمان وإنهُ = يعلو ويعلو فيه كل جبانِ
حتى إذا كتب الإله زوالهُ = من بعد عز ناله بهوانِ
ومثالنا في ذا الزمان مشوهٌ = في الشر ماضٍ مسلكُ الشيطانِ
بالشر تَنْقَادُ الشُعوبُ لأمرهِ = ويَنَاْل بِالرعبِ المُقِيمَ مَكاني
*************
و تسير ما سارت إليه ذوائبٌ = تمضي إليه كظله بأمانِ
قد قادها بإشارةٍ من كفهِ = ترضى بما يرضى بلا عصيانِ
ذهبت فلسطين الأبية منحةً = من بعد بلفورٍ أتى الوثنانِ
بوشُ الزنيمُ بني اللئام يمدها = نحو المهجن منحةُ الرُومانِ
*************
ويسوقها لعدونا فيبيعها = تُهدى إليهُ بدونما أثمانِ
سيبيعنا لو كان يملك امرنا = فهو العدو وأسوأ الثقلانِ
بوش الذي ميزانهُ في خسةٍ = والعدل مبنيٌ على الهذيانِ
يهب البلاد كأنها من ملكهِ = يُدلي يديه بكفة الميزانِ
*************
ليس الملامُ على طبيعة نفسهِ = فالجرم أصلٌ فيه ليس بثاني
يحيا على الإجرام ما بقيت له = روحٌ تعيشُ بفكرِ أمريكاني*
حربٌ على الإسلام جل حياتهِ = للشر نار دائم الغليانِ
مما يخاف وقادتي ذنبٌ لهُ = بل إنه سيزيدُ في الطُغيانِ
*************
الذئبُ يرعى والقطيعُ ممزقٌ = ما كان يخشى صرخةُ الحِملانِ
إن الذي تخشى الذئاب حصاتهُ = في غربةٍ يُدعى إلى الذوبانِ
فمُطاردٌ من قادتي ومُحاربٌ = ومهددٌ بالويلِ والنيرانِ
لا عيش يهنأ عندهُ في موطنٍ = بوجودهِ يغفو بكل أمانِ
*************
إن يمنعوه الذود عن أعراضهم = من ذا يصون العرض بالخذلانِ؟
من للعباد من الطغاة يصونهم؟ = إن كانت الأوطان في الخُسران
إن الممالك تستباح إذا هي = سيصونها بالنوم كل جبانِ
أو إن غدا الحكام أول مذنبٍ = ويقودها لمذلةٍ وهوانِ
*************
يدعو لنهجٍ يستخف بشرعنا = فيه ابتغى الشيطان بالرحمنِ
سمُّوهُ إسماً لا يوافق نهجهُ = حتى يُسَوِّقهُ بني الصُلَّبَانِ
قالوا العدالة أصله وقوامهُ = هل ساءلوا بغداد كيف تعاني!
حربٌ على الإسلام كل حروبهم = من لم يُصَدِّقَ عَاشَ في البُهتانِ
*************
إن التَمَسُّك بِالخِلافَةِ نَهْجُنَا = العِزُ فِيْهِ ورِفْعَةُ الإنسانِ
أصلُ الخِلافَةِ إتّباعُ نُبُوةٍ = نَهَجُ الرَسُولِ ومَا بِهِ بُهْتَانِ
حبلُ الإلهِ لدى العبادِ ودينهُ = نهجٌ من الأذّكَارِ و القُرْآنِ
فالفردُ مِنا مُسّلِمٌ ومُوَحِّدٌ = والفردُ منهم مُلحِدٌ عِلْمَاني
* مقتبسة من قصيدة د . جمال مرسي