مشاهدة النسخة كاملة : عناد / ق. ق. ج
كاملة بدارنه
12-01-2012, 09:58 PM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
عايد راشد احمد
12-01-2012, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا الفاضلة كاملة
فتحت ذراعيها للامان لكنه وقتها الامان بلا مشاعر او قناعة لا يعطي النتيجة المرجوة
فلذلك ابد من نسب متفاوته تكون موجودة من كل نقاط النجاح
تقبلي مروري وتحيتي
صفاء الزرقان
13-01-2012, 12:05 AM
تأخرت كثيراً في فتح ذراعيها
فكان الوقت قد فات
سنوات من كبت شعورها و تجاهل تلك الأحاسيس
تحت غطاء عدة موانع . قد يكون نموذج حياة متشددة
و عندما حاولت التحرر من بعض ما كبل حياتها فشلت
و بالتالي لم تكن في كلتا الحالتين هيَ .
ومضة جميلة استاذة كاملة
تحيتي و تقديري
زهراء المقدسية
13-01-2012, 08:53 AM
أهو عنادها أم عناد الحياة لنا؟؟
أصعب شئ أن يتحقق بعض حلمك بعد أن غادرك
وما عاد في النفس استعداد لأي تغيير
قصتك لها أبطالها الكثر ونحن منهم حتما
طبعا كنت رائعة وأنت تعرفين
:hat:
تقديري الكبير
فايدة حسن
13-01-2012, 09:43 AM
ومضة بعمق الحياة بكل ما تحملة من عدم الأمان
بورك نبض حرفكِ اختي الكريمة
ربيحة الرفاعي
14-01-2012, 01:28 AM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
قلّما أفعل ذلك، ولكن بعض النصوص لا يُعامل إلا كذلك
ألملم دهشتي أمام روعة التعبير وتفوّق اللغة وعمق المعنى، وأغلق على قراءتي للرمز أبواب قلبي الذاهل وأمضي
تحية إكبار لهذا البهاء
وليد عارف الرشيد
14-01-2012, 08:53 AM
الله ... رائعة وموغلة في سحرها هذه الومضة
أدهشتني وسائل إيصالها .. ورزانة الحرف .. وعمق المعاني
مودتي أيتها القديرة
كاملة بدارنه
15-01-2012, 04:52 PM
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته أستاذ عايد
الامان بلا مشاعر او قناعة لا يعطي النتيجة المرجوة
صدقت!
شكرا لك ولمرورك الكريم
تقديري وتحيّتي
ربيع بن المدني السملالي
16-01-2012, 09:14 PM
المشرقة في سماء لواحة / ( كاملة )
ومضة قوية ، ذكية تستحق الوقوف عند كل كلمة ، لسبر أغوار رمزيتها ، وهذه هي القصّة القصيرة جدًا
أشكرك جزيل الشّكر أختي
تحيتي وتقديري مع فائق الاحترام
فاطمه عبد القادر
18-01-2012, 09:02 AM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
الله ,,,,,
ما هذا يا كاملة العزيزة
قصة غاصت في القلب حتى النخاع
إنها قصة حياة بأكملها لفح وجهي وهجها
وهي قصة شعب أيضا
خاصة حين مر الأمان,,, ففتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا
رائع ,,رائع
دمت بخير
ماسة
محمد ذيب سليمان
19-01-2012, 07:52 AM
أهو عنادها أم عناد الحياة لنا؟؟
أصعب شئ أن يتحقق بعض حلمك بعد أن غادرك
وما عاد في النفس استعداد لأي تغيير
قصتك لها أبطالها الكثر ونحن منهم حتما
طبعا كنت رائعة وأنت تعرفين
:hat:
تقديري الكبير
لا ادري .؟..
اراني استعير رد اختنا زهراء
فقد رأيته يحكينا في كقثير من المواقع
شكري لكما معا
أحمد محمد
25-01-2012, 07:32 PM
هذه هي الحياة لاتكتمل أبدا ، قصة رائعة ومعبرة جدا
حميد العمراوي
26-01-2012, 08:41 PM
كلنا نسعى للفرح و ننتظره.. لكنه دائما يأتي مغلفا.. مرة في جمال و مرة في رقة.. و مرات في ما يسمونه الحب..
انتظرت طويلا فهي لا تغريها الزينة و بهرجة الأغلفة.. لكن عباءة الأمان لا يقاوم دفؤها.. فكان الاحتضان أخيرا..
لكن القشور سرعان ما تزول ليبقى النصف الغريب، فيه كل ما سبقه من تجليات للفرح..
و التشنج نتيجة حتمية لزيف الحقيقة..
أو أنه ناتج عن صدمة بالنصف الغريب للحقيقة
هكذا قرأتها و هي رائعة تقرأ من كل الجهات..
تحياتي لهذا الابداع
الطنطاوي الحسيني
29-01-2012, 09:34 AM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
الله الله الله
اختي كاملة
صدقيني من اروع ما قرأت
كان قسم الفكر لاخي حلاوجي احيانا يحرمني من رؤية الابداع المتميز هذا
دمت بروعة ابداعاتك اختي القاصة الفاضلة
كاملة بدارنه
15-02-2012, 08:53 PM
تأخرت كثيراً في فتح ذراعيها
فكان الوقت قد فات
سنوات من كبت شعورها و تجاهل تلك الأحاسيس
تحت غطاء عدة موانع . قد يكون نموذج حياة متشددة
و عندما حاولت التحرر من بعض ما كبل حياتها فشلت
و بالتالي لم تكن في كلتا الحالتين هيَ .
قراءة جميلة أقدّرها كثيرا ...من ناقدة قديرة
شكرا لك عزيزتي صفاء
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-02-2012, 08:55 PM
أصعب شئ أن يتحقق بعض حلمك بعد أن غادرك
وما عاد في النفس استعداد لأي تغيير
قصتك لها أبطالها الكثر ونحن منهم حتما
أعجبني جدّا ردّك الجميل هذا عزيزتي زهراء
شكرا لك وبوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-02-2012, 08:58 PM
ومضة بعمق الحياة بكل ما تحملة من عدم الأمان
بورك نبض حرفكِ اختي الكريمة
قد يأتي الأمان، ولكثرة الشّعور بعدم الأمان ندمنه ولا نشعر بالأمان إن وصل ...
شكرا لك أخت راوية، وجعل الله كلّ أيامك تفيض بالأمن والأمان
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-02-2012, 09:00 PM
قلّما أفعل ذلك، ولكن بعض النصوص لا يُعامل إلا كذلك
ألملم دهشتي أمام روعة التعبير وتفوّق اللغة وعمق المعنى، وأغلق على قراءتي للرمز أبواب قلبي الذاهل وأمضي
تحية إكبار لهذا البهاء
وتحيّة إكبار لهذه الطلّة وصاحبتها على غدق المرور وروعته!
شكرا لك عزيزتي الأخت ربيحة
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-02-2012, 09:02 PM
الله ... رائعة وموغلة في سحرها هذه الومضة
أدهشتني وسائل إيصالها .. ورزانة الحرف .. وعمق المعاني
مودتي أيتها القديرة
مرور رائع أيضا ...
أشكرك عليه جزيلا ... وبارك الله بك أخ وليد
تقديري وتحيّتي
آمال المصري
15-04-2012, 09:01 PM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
هكذا الحال إذا ماكبلنا مشاعرنا خوفا وقلقا حتى نفقد الأمان ذاته وهو بين أعيننا
ومضة عميقة أبدعت نسجها أ. كاملة
دمت بألق وبهاء
تحاياي
د. سمير العمري
05-02-2013, 03:00 AM
نص رائع يتناول قضية موجودة وملموسة بشدة في مجتمعاتنا وخصوصا في زماننا هذا يتجلى في التدلل والتمنع عند كل فتاة جميلة لتجد أن يد الزمن تسرق ربيعها وتذبل عودها ، وحين تشعر ببرد الوحدة وعصف العنوسة تسرع بحثا عن أمان حياتها فلا تكاد تجده.
أما من حيث الأداء الأدبي فقد أمتعني النص جدا في المقابلات الموحية والتراكيب المميزة بما استغرقني في النص أدبيا فوجدتني أرى فيها أيضا:
جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
أرى لو قلت حانات أو مقاعد بدل خانات فكل من هذين الخيارين يفي بالمعنى ويزيد عليه بصورة تجمل المعنى والمبنى.
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
هنا كذلك في العباءات وددت لو كان شيئا يضيف صورة ومعنى إضافيا.
تقديري
نداء غريب صبري
17-06-2013, 06:20 AM
الفتنة لا تستطيع أن تضم الأمان حتى لو حاولت لأنه يعرفها ويهرب منها
قصتك رائعة أستاذتي الرائعة كاملة بدرانة
شكرا لك
بوركت
خلود محمد جمعة
30-10-2014, 06:55 AM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
أجمل الثمرات هي تلك التي في مواسمها
ندفع من عمرنا الكثير على الصواب الذي اقترفناه يوماً
عميقة ومؤلمة بحرف أصاب الروح
كل الشكر والتقدير يا صاحبة الحرف الذهبي على مساحات التأمل والجمال التي تمنحيها
دمت كاملة
:014::014::014::014::014::014:
كاملة بدارنه
17-11-2014, 02:07 PM
ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
الله ,,,,,
ما هذا يا كاملة العزيزة
قصة غاصت في القلب حتى النخاع
إنها قصة حياة بأكملها لفح وجهي وهجها
وهي قصة شعب أيضا
خاصة حين مر الأمان,,, ففتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا
رائع ,,رائع
دمت بخير
ماسة
شكري الجزيل للعزيزة ماسة على المداخلة الرّائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-11-2014, 02:08 PM
لا ادري .؟..
اراني استعير رد اختنا زهراء
فقد رأيته يحكينا في كقثير من المواقع
شكري لكما معا
شكرا لك شاعرنا وللإخت زهراء
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-11-2014, 02:09 PM
هذه هي الحياة لاتكتمل أبدا ، قصة رائعة ومعبرة جدا
الكمال لله ... ولكلّ امرئ نصيب من الحياة مقدّر
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-11-2014, 02:10 PM
كلنا نسعى للفرح و ننتظره.. لكنه دائما يأتي مغلفا.. مرة في جمال و مرة في رقة.. و مرات في ما يسمونه الحب..
انتظرت طويلا فهي لا تغريها الزينة و بهرجة الأغلفة.. لكن عباءة الأمان لا يقاوم دفؤها.. فكان الاحتضان أخيرا..
لكن القشور سرعان ما تزول ليبقى النصف الغريب، فيه كل ما سبقه من تجليات للفرح..
و التشنج نتيجة حتمية لزيف الحقيقة..
أو أنه ناتج عن صدمة بالنصف الغريب للحقيقة
هكذا قرأتها و هي رائعة تقرأ من كل الجهات..
تحياتي لهذا الابداع
قراءة رائعة تشكر عليها أخ حميد ... شكرا لك
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
17-11-2014, 02:11 PM
الله الله الله
اختي كاملة
صدقيني من اروع ما قرأت
كان قسم الفكر لاخي حلاوجي احيانا يحرمني من رؤية الابداع المتميز هذا
دمت بروعة ابداعاتك اختي القاصة الفاضلة
وجمت بروعة حضورك أستاذ الطنطاوي
بوركت
تقديري وتحيّتي
أميمة الرباعي
19-11-2014, 09:59 PM
كم ننتظر أن تتحقق أمنياتنا لننعم بالحياة و يصبغ الانتظار أيامنا بالرمادي .
وحين يشرق النور ويطلع قوس قزح.....نكون قد فقدنا البصر !!!!
ليس عنادا منا بقدر ما هو معاندة من الأيام والدنيا.
لمستني قصتك في الصميم بمعانيها, وحلقت بي اللغة الى فضاء رحب من المتعة.
تحياتي وتقديري.
ناديه محمد الجابي
01-04-2021, 06:43 PM
تجاهلت الأحاسيس وفتحت ذراعيها للأمان ولكن بعد فوات الأوان
تحفة بليغة أدبيا ولغويا ـ تجولنا فيها بين حروفك فغرقنا في اقتدار
فكرك وجمال بلاغتك .
ومضة حادة الفكرة وذكية المعالجة وقوية في بنائها
أبدعت أيتها الكاملة الحس والحضور.
:005::cup::005:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir