مشاهدة النسخة كاملة : مـَــنْ .....!؟
حسن رميح
15-01-2012, 12:51 PM
http://29.media.tumblr.com/tumblr_lv90zjclf71qlnyjco1_500.jpg
حيثُ أربِضُ أنا تموتُ البراعم
وَتحتضرُ زهرة التوليب الأخيرة
يَتملصُ الهواء من رئتيّ
كتملص الضوء من خاصرة السَّمْاءِ الأولى..،
فلا تتثاءب الغيوم إلا وَجعًا
يُسافِرُ أُكسجينهُ إلى أوردتي / مِضخاتي..
فَترحلُ الدماء ببطء شَديد كَسفرِ العُصاةِ
إلى مُدنِ الذنبِ وَالخطيئة
وِحشتي مضروبةٌ في اصواتِ الحُفاة السائرين لِقفر اللاعدمية
وَصوتي يَكادُ يتلاشى في أثير الصَمت المُطبق
أحلامُنا تنمُو و تخترِقُ الحجُب
و قلوبُنا غَرقى يُغطّيها الظَّلامْ..
دهشَى و ترتكِبُ الحياةَ كأنَّما..
طِفلٌ تعثّر فِي ملامحهِ الزّمان!
الجرحُ ينزِفُ و هْوَ يركِضُ ضاحكًا
و يُدندِنُ الآمالَ يَرسِمُ نجمَتينْ..
مَن يَبلجُ في عيني شَمسًا تُمحي ضَباب المَسافات ؟
مَن يَهرشُ أوجاعي بهدوء
يَلعبُ بِدُمى الحُلم بلا تَحطيم ؟
مَن يَبني سَماءً من اليَاقوت
لا تَدمعُ فيها عَين الغَيم هَمًا مُزعجاً
مَن يُهدي مُشردًا أصابِعًا تَقودهُ نَحو الله ..
مَن يَعجِنُ في صَدري رَغيفَ الوَطَن
مَن يَنامُ على جِذعِ قَلبي ؟!،
يَسقي خَاصِرة التُرابِ مِن مَاءِ عَيْنيه
يُرَتِبُ جذورَ أورِدتي
يَضِخُني فِي مَسافةٍ لا تَتَملكها مَحَطاتُ الهِجران
مَن يَمْرجُ جَبيني فَرحًا
يُعتقني مِن تَصفيد هَالة السَواد لِمُقلتي
يرّحمني من قَارِعةٍ أكونَ أنا المُهَمشُ الوَحيدُ فيها
مَن يَارب يُربي في رِئتي حُلمًا نقي
أتنفسهُ في كُلِ حين
وَعِطرْ
ربيع بن المدني السملالي
15-01-2012, 01:35 PM
أحلامُنا تنمُو و تخترِقُ الحجُب
و قلوبُنا غَرقى يُغطّيها الظَّلامْ..
دهشَى و ترتكِبُ الحياةَ كأنَّما..
طِفلٌ تعثّر فِي ملامحهِ الزّمان!
الجرحُ ينزِفُ و هْوَ يركُضُ ضاحكًا
وتدندنُ الآمال تَرسُمُ نجمَتينْ..
الأخ الأديب حسن حروف حكيمة فلسفية جميلة ، أحيّيك عليها لله درّك ، وإلى الأمام ..
دمت فنّاناً في سماء واحة الخير
وأرجو التّركيز مع النّص قبل نشره تجنّبا للأخطاء النحوية والإملائية والمطبعية !
تحيتي
ببطْء / سَماءً /هَمًا مُزعجا / تُدندنُ الآمال ترسمُ نجمَتينْ
أماني عواد
15-01-2012, 02:59 PM
الاستاذ حسن رميح
الحلم ذلك المقاس الذي يفوق حجم الواقع
من....لغز واحجية يتلاشى قبل الاجابة
أكان لا بد ايها الحلم ان تستفيق
ام أكان لا بد لكاتبنا ان ينزل ميدان البحث
وتبقى الاجابة قيد انتظار لا ينتهي
حسن رميح
15-01-2012, 08:06 PM
أستاذى الفاضل
ربيع
في حضرة حروفك متعة لا تحد
وامواج ساحلية لا تــرد
وصول بأريج النقاء
استبق الجميع لينضو عن هامة
الحرف ما أثخنه
تفضلت علي و وجب امتناني
كل العرفان لهذه الإبراقة التي جملتنى
جميل حضورك أنت
وعطر
حسن رميح
15-01-2012, 08:20 PM
الاستاذ حسن رميح
الحلم ذلك المقاس الذي يفوق حجم الواقع
من....لغز واحجية يتلاشى قبل الاجابة
أكان لا بد ايها الحلم ان تستفيق
ام أكان لا بد لكاتبنا ان ينزل ميدان البحث
وتبقى الاجابة قيد انتظار لا ينتهي
نهرب من ضيق واقع نعتاشه لأفق الحلم الشاسعه
مـَـنْ : سؤال من حاضر مرهق ، لمجهول لا نعلمه
لو ما أستفاق الحلم ، عذبنا الواقع
عندما يكون الكون قبرا ، دون إدراك منا نبحث عن مهد
الاخت الفاضله
أماني عواد
وحرفك ...
يأتي كأنغام المساء
ليرسم تقاسيم معانى مدهشة
فعذراً علىَ إرتكابِ الإرتباك
شكراً لحضوركِ كمَا َالمطرِ ياَ مطر ..
تقديرى وكل الشكر
لِـ رُوحكَ غِناءْ الَـ مطرْ
وعطر
أماني عواد
15-01-2012, 08:25 PM
الاستاذ الكبير حسن رميح
نهرب من ضيق واقع نعتاشه لأفق الحلم الشاسعه
مـَـنْ : سؤال من حاضر مرهق ، لمجهول لا نعلمه
لو ما أستفاق الحلم ، عذبنا الواقع
عندما يكون الكون قبرا ، دون إدراك منا نبحث عن مهد
هو هذا يا سيدي فالحلم والخيال العقار الوحيد لتسكين آلام الواقع
دمت وهده الفلسفة
عايد راشد احمد
15-01-2012, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل
يقال الانسان تاه في في المدينة لازدحامها او تاه علي الطرق لجله بها
لكن ان يتوه وسط هدا البستان المورق
حاولت ان افهم فلم اجد سببا الا ان طرح هدا البستان اخد العقل وتوهه بين نثانيا جماله وروعته
تقبل مروري وتحيتي
عبلة الزغاميم
15-01-2012, 10:13 PM
http://29.media.tumblr.com/tumblr_lv90zjclf71qlnyjco1_500.jpg
حيثُ أربِضُ أنا تموتُ البراعم
وَتحتضرُ زهرة التوليب الأخيرة
يَتملصُ الهواء من رئتيّ
كتملص الضوء من خاصرة السَّمْاءِ الأولى..،
فلا تتثاءب الغيوم إلا وَجعًا
يُسافِرُ أُكسجينهُ إلى أوردتي / مِضخاتي..
فَترحلُ الدماء ببطء شَديد كَسفرِ العُصاةِ
إلى مُدنِ الذنبِ وَالخطيئة
وِحشتي مضروبةٌ في اصواتِ الحُفاة السائرين لِقفر اللاعدمية
وَصوتي يَكادُ يتلاشى في أثير الصَمت المُطبق
حين تسافر الذّرّاتُ الرّئةَ
ينتحبُ القلب
يعاقر الصّمتَ بعض العنفوان
ويمضي
سادراً في الغيّ والإمعان
فالصّمتُ محسوبٌ على الوقت
و دروب الدّماء منهيّةٌ عن الثرثرة
مربوطةٌ بالعقرب الأطول لا أكثر
أحلامُنا تنمُو و تخترِقُ الحجُب
و قلوبُنا غَرقى يُغطّيها الظَّلامْ..
دهشَى و ترتكِبُ الحياةَ كأنَّما..
طِفلٌ تعثّر فِي ملامحهِ الزّمان!
الجرحُ ينزِفُ و هْوَ يركِضُ ضاحكًا
و يُدندِنُ الآمالَ يَرسِمُ نجمَتينْ..
أحلامنا.. على كفّ ريح
يقلّبها الوقت قيد هبوب
وينثر الأجنّة في تلاوين الحقيقة
عطشى على بابٍ تهاوى
ينفّثُ الرّاياتِ بيضاً تلو بيض
مَن يَبلجُ في عيني شَمسًا تُمحي ضَباب المَسافات ؟
مَن يَهرشُ أوجاعي بهدوء
يَلعبُ بِدُمى الحُلم بلا تَحطيم ؟
مَن يَبني سَماءً من اليَاقوت
لا تَدمعُ فيها عَين الغَيم هَمًا مُزعجاً
مَن يُهدي مُشردًا أصابِعًا تَقودهُ نَحو الله ..
مَن يَعجِنُ في صَدري رَغيفَ الوَطَن
مَن يَنامُ على جِذعِ قَلبي ؟!،
يَسقي خَاصِرة التُرابِ مِن مَاءِ عَيْنيه
يُرَتِبُ جذورَ أورِدتي
يَضِخُني فِي مَسافةٍ لا تَتَملكها مَحَطاتُ الهِجران
مَن يَمْرجُ جَبيني فَرحًا
يُعتقني مِن تَصفيد هَالة السَواد لِمُقلتي
يرّحمني من قَارِعةٍ أكونَ أنا المُهَمشُ الوَحيدُ فيها
مَن يَارب يُربي في رِئتي حُلمًا نقي
أتنفسهُ في كُلِ حين
فمَــن...
يقتاتُ من بوح السطور القاتمات
و يلوّح باليدين المعجزات
ويلملم النّطَفَ الشقيّة
يعتليها بالضّحك
ويبدّد الغيم الذي ما انفكّ يُغلِقُهُ المسير
إلى الدّروبِ العاليات
أو حيث تنتفضُ الأكُفُّ
... على الطّاولةِ شيءٌ من حنين مصطنع
أهديه كسفا من انتظاري
وأبتهل
علّي أجيب الإمتحان....
تحيّــــــاتي
وَعِطرْ
محمد رامي
15-01-2012, 10:52 PM
بكمال التعبير انسقت الى هنا
لاترك بصمة اعجاب مهمة
لقد منحتني فرصة التامل الفاهر
والتمعن في كل حرف سطرته
دائما .. تبقى الكلمة سفير مؤديها
تحيتي وورودي
ربيحة الرفاعي
15-01-2012, 11:27 PM
ويح نفسي!
فيم كل هذا التشاؤم منذ السطر الأول
وهذه القسوة في تصوير الجفاف فيك وحولك
مَن يُهدي مُشردًا أصابِعًا تَقودهُ نَحو الله ..
مَن يَعجِنُ في صَدري رَغيفَ الوَطَن
مَن يَنامُ على جِذعِ قَلبي ؟!،
يَسقي خَاصِرة التُرابِ مِن مَاءِ عَيْنيه
يُرَتِبُ جذورَ أورِدتي
يَضِخُني فِي مَسافةٍ لا تَتَملكها مَحَطاتُ الهِجران
مَن يَمْرجُ جَبيني فَرحًا
سؤالك هنا أعاد للقاريء الأمل ودفق الدم في شرايينه
نص جميل الصور بانزياحات كثيفة
أهلا بك ومرحبا
تحيتي
وليد عارف الرشيد
16-01-2012, 12:28 AM
جميل الحرف أنيق الصورة فاره التنسيق والفرجة أخي المبدع حسن
وجعك أصابني في مقتل وحرفك كان متألقًا
نص بديعٌ .... سلمت أناملك والورد لروحك
مودتي وتقديري كما تعلم وأكثر
نورة العتيبي
16-01-2012, 12:44 PM
وِحشتي مضروبةٌ في اصواتِ الحُفاة السائرين لِقفر اللاعدمية
وَصوتي يَكادُ يتلاشى في أثير الصَمت المُطبق
وأنه لصمت قاتل وموجع
أخي حسن شكرا لك عدد أحرفها
جميلة جدا
حسن رميح
16-01-2012, 09:04 PM
الاستاذ الكبير حسن رميح
هو هذا يا سيدي فالحلم والخيال العقار الوحيد لتسكين آلام الواقع
دمت وهده الفلسفة
الفلسفة يا سيدتى
تُكمنُ فى حضورك الثانى
اكتفي بالتصفيق ...
فأنا الأوفر حظاً مني
وعطر
حسن رميح
16-01-2012, 09:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل
يقال الانسان تاه في في المدينة لازدحامها او تاه علي الطرق لجله بها
لكن ان يتوه وسط هدا البستان المورق
حاولت ان افهم فلم اجد سببا الا ان طرح هدا البستان اخد العقل وتوهه بين نثانيا جماله وروعته
تقبل مروري وتحيتي
الأستاذ
والاخ الغالى
عايد راشد
سطورى دوما فى
عطش مستمر لحضورك
فما أعطره
وما أروعه
عانق حضورك دوحة الجمال
كما تعانق النسائم العذبه
زهور الجنائن
فأنت تبعث الحروف إبداعا
تعزف الأنغام فى أوتارى
دومت جميل الحضور
وعطر
حسن رميح
16-01-2012, 09:27 PM
الاخت الفاضله
عبله الزغاميم
أقر وأعترف بأن سلال الضاد
قد أخضعتها وآتتك طواعية لا كرها
لتصوغ لى منها حضور العظماء
فسمائك الثامنة تدور
فى أفلاكها أبجديات النور
فتـنةُ حرف ٍ سكبها قلمكِ
فأسرج لنا مدن الجمال
فامتطينا صهوة المساء
لنسافر نحو شعاع الفجر
شكرا ملئ ما بين السماء والارض
لهكذا مرور
وعطر
حسن رميح
16-01-2012, 09:31 PM
بكمال التعبير انسقت الى هنا
لاترك بصمة اعجاب مهمة
لقد منحتني فرصة التامل الفاهر
والتمعن في كل حرف سطرته
دائما .. تبقى الكلمة سفير مؤديها
تحيتي وورودي
الأستاذ القدير
محمد رامي
سمعت ركض العطر
على انفاس حضورك
فوجودك
كـ الناى الشامخ
يعلمني ابجدية الغناء
فهنـا فقـط ..
تـحوّلـت الـحروف
إلى ألــوان الـطيـوف !
عظيم إحترامى
وعطر
حسن رميح
16-01-2012, 09:34 PM
ويح نفسي!
فيم كل هذا التشاؤم منذ السطر الأول
وهذه القسوة في تصوير الجفاف فيك وحولك
سؤالك هنا أعاد للقاريء الأمل ودفق الدم في شرايينه
نص جميل الصور بانزياحات كثيفة
أهلا بك ومرحبا
تحيتي
الاخت الفاضلة
ربيحة الرفاعي
حضور ينطق له
عيون الجداول
عند صحراء تبللت بنهر فيضها
لتضع أجنتها ازهارا ربيعيه
وثمارا صيفيه
وعبرأثير حضورك..
همس الجداول
وتغريد البلابل
لا حرمنى الله حضورك
جورية خجلى
كـ خجل بنات الشام
وعطر
حسن رميح
16-01-2012, 09:38 PM
جميل الحرف أنيق الصورة فاره التنسيق والفرجة أخي المبدع حسن
وجعك أصابني في مقتل وحرفك كان متألقًا
نص بديعٌ .... سلمت أناملك والورد لروحك
مودتي وتقديري كما تعلم وأكثر
الأستاذ الفاضل
وليد عارف الرشيد
حالاتكَ الاستثنائية تجعلنا نغرق
ببحرِ حضورك وفكرك
مازال مداد قلمك مطرا منهمرا
يروى الظماء فى قلب البذور
أهيم فى رقة حضورك
وعذبِ كلامك الفاتن
فمرورك يشع فى الروح نورا لاينتهى
مرور ٌ دافئ
وعطر ٌ ملئ المكان
سنابل فرح لقلبك
وعطر
حسن رميح
18-01-2012, 03:36 PM
وِحشتي مضروبةٌ في اصواتِ الحُفاة السائرين لِقفر اللاعدمية
وَصوتي يَكادُ يتلاشى في أثير الصَمت المُطبق
وأنه لصمت قاتل وموجع
أخي حسن شكرا لك عدد أحرفها
جميلة جدا
الأختُ الفاضِلَهْ
نُورة العتِيبى
نَسجتَ مِنْ أجْداَبِ حِضوركِ
المعلقُ علىَ خيُوُطَ
الفجرِ ضوءً
يَجْعلناَ نغترفُ الرطبَ
منَ الجنَّة ونتكهنُ
بذورهاَ سقياَكْ ..
وما يحملهُ حُضٌوركِ المَهُوُلُ بِالّجَمَالِ
الوردُ لك
وَعِطرْ
فاطمه عبد القادر
19-01-2012, 08:20 PM
مَن يَمْرجُ جَبيني فَرحًا
يُعتقني مِن تَصفيد هَالة السَواد لِمُقلتي
يرّحمني من قَارِعةٍ أكونَ أنا المُهَمشُ الوَحيدُ فيها
مَن يَارب يُربي في رِئتي حُلمًا نقي
أتنفسهُ في كُلِ حين
وَعِطرْ
السلام عليكم أيها الأديب الجميل حسن رميح
أولا دعني اثني على منظر السماء والنجوم والشهب الذي اخترته خلفية لنصك الرائع
حقا إنه منظر يسبي الألباب
أما عن الأسئلة أعلاه فأقول ,,,,,لا أحد
لا يستطيع أحد أن يفعل هذا,,, إلا أنت نفسك
من ينتظر الفرح من خارجه فلن يأتيه أبدا
الفرح لا ينبع إلا من داخل
وأعتقد أن الراحة النفسية أهم منه ,لا حاجة ماسّة بنا للفرح إذا حصلنا على راحة النفس والضمير
ومن طال الفرح فليأخذه لأنه فاكهة الحياة
النص في غاية الجمال
صحيح فيه تشاؤم رهيب ,لكنك عبرت عنه بمنتهى الروعة
شكرا للريشة التي تبكي لؤلؤا
ماسة
حسن رميح
20-01-2012, 02:53 PM
عِنَدَمّا يَتَعَلَّق الْحُلُم
عَلَى جِدَار الْنَّهَار
فَحَتْمَا سَتَخْرُج الْحُرُوْف هَكَذَا
حِيْن يَتَقَاطَر الْألم بِأَجْسَادِنَا
يُلَوِّن أَجَزَائِنا
مِن حُمْرَة الْشِّفَاه
حَتَّى إِرْتِعَاش أَطْرَافَنَا
حِيْنَهَا تَعْزِفُنِا الآلآم
عَلَى أَوْتَار الآنين
الأختُ العَزيزَةُ
فَاطِمةْ
قَلْم فِيْه مِن نُطْف الْأُمْنِيَات الْكَثِيْر وَالْقَلِيْل
رُوَانّى قَلِيْلُه وَتَعَمَّقَت فِى كَثِيْرِه
وَالْرَّب جَمِيْلَة أَنْتِى وِزْيّادَه
لِدَرَجِة الْعُذُوْبَة وَالدَّفئ وَالْنَّشْوَه
أَيُّهَا الْمُتَلَبِّسَة بِالْجَمَال
وَمُمُسّكّة بِأَطْرَاف الْحَرْف
حُضُوْر بَلِيْغ الْوَصْف تَسَلَّل لِلْمَسَام
حُضُوْر يَبْسُم ثَغْر الْمَدِينَه
تَنْسَاب كَمَا الْشَهْد عَلَى ضِفَاف الْرُوْح
لِرُوْحِك الْطُّهْر جَنَائِن جَوْرِى
وَعِطرْ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir