مشاهدة النسخة كاملة : ** قَـبـل الـفَـجْـرِ بِـقَـلـيـل **
نادية بوغرارة
16-01-2012, 11:36 PM
قَبْلَ الفَجْرِ بِقَليل
مَكَثَ عِنْدَها أكْبَرُ أَبْنَائِها إلى سَاعَةٍ متأخِّرَة من اللَّيل ، و ودّعها بَعْدَ أنْ كرَّرَ على مَسَامِعِهَا ذاتَ الأعْذَارِ مُبَرِّرًا
غيَابَ إخْوَتِهِ و أَخَواتِهِ عنْها .
بَدَأت الحَركة تَخِفّ شَيْئا فشيئا إلى أنْ عمّ الهُدوء .و انطفأت الأنوار، إلا خيْط نورٍ كان يَنْبَعِثُ من غرفَة المُداومة .
بينما أطلَقَتِ العَنان لفِكرها تُعيد تَرتِيبَ ما جَرى من أحداث في ذلك اليوم ، تُعطي حجْما أكبرَ لكل التَّفاصيل
كي لا تَشْعُرَ بفَراغ ليْلِها و طولِه ، إذ ِبهِ دَخَل الغُرْفَة و عَبَرَهَا ببطءٍ إلى أَنْ وَصَلَ إلى سريرها ،
و وَضَعَ يَمينَهُ على رأسِهَا و قَال :
كيْف حالُك ؟؟ هَلْ أَنْتِ بِخيْر ؟؟
نظرتْ إليْه بلَهْفَةٍ و رَدَّت :
الآن ، الآنَ أنا بخيْر ، لكِني بِمُجَرَّدِ انْصِرَافِكَ أَعُودُ كَما كُنْت .
ضمّ يديْهَا البارِدَتَيْنِ بيْنَ رَاحَتَيْهِ و قَال :
لا يَا حبيبَةَ عمْري ، هذه المَرَّة لَنْ أتْرُكَك .
كَأَنَّ ثوبَ العافيةِ أرخى أسْتَارَهُ عليْها و دَبَّتْ الحياة في وَجْنَتَيْها و سَرَتْ في عُروقها ، فأَعادتْ إليْها شبَاب رُوحِها ....
جَلَسَ بقُربِها يتَسامَران ، يَتَذَّكَران مَواقفا مِن حيَاتِهِما ، حدَّثَتْهُ عَنْ لُطْفِ المُمَرِّضَة و عِنَايتِها بِها ،
و حدّثَتْهُ أيْضا عن أولادِها و عَنْ زِيارَة ابْنِها تِلْكَ اللَّيْلة،
وعن الحَرَجِ الذِّي بَاتَتْ تَراهُ في أَعْيُنِهِمْ كلَّما تخَلَّفوا عنْ زِيَارَتِها ،،،
شَكَتْ إليْهِ الأَوْجاع التِّي تَنْتَابُها و اسْتَسْلَمَتْ للبُكاءِ ، كلُّ ذلكَ و هوَ يُنْصِتُ إليْها
مُنْتَبِهًا مواسِيا .
مَرَّتْ ساعاتُ اللَّيل بِسُرْعَة ، و قُبَيْلَ آذان الفَجْرِ نَهَضَ منْ مَكانِهِ
و مَدَّ يَدَهُ إليْها ليُسَاعِدَها :
هيّا ، يَجِبُ أنْ نَذْهَبَ الآنَ ، معًا
تَبَسَّمَتْ و تمَسَّكَتْ بيَدِهِ بكلِّ ما بَقي في جسَدِها النَّحيفِ مِنْ قوَّة .
في الوقْتِ المُعْتاد ، قدِمتِ المُمَرِّضَةُ كي تُوقِظَها لأداء الصَّلاة ، إقْتَرَبَتْ مِنْها ،
مَرَّرَتْ بِرِفْقٍ أَصَابِعَ يَدِها على عيْنَيْها ، و غادَرَتِ الغُرْفَةَ و دَمْعُها رَقْرَاق .
وليد عارف الرشيد
17-01-2012, 02:21 AM
موتٌ أنيقٌ لأمٍ حانيةٍ ووفية ... جاء ليأخذها بيده رفيق العمر والممات
شريكة الحوار المبدعة ... شفيفةٌ ومدهشة ... تقطر جمالًا وحزنا
سررت أني الأول ... من صافحت ناظريه كل تلك العذوبة
لك رأيٌ آخر في الإبداع يستحق التصفيق كثيرًا
مودتي أختاه كما تعلمين وأكثر
كاملة بدارنه
17-01-2012, 03:21 PM
قصّة رائعة تعرض الإحساس بقرب دنوّ الأجل
يقولون إنّ الإنسان يحسّ قبيل رحيله، ويرى صور من رحلوا قبله من الأعزّاء، فيأتون لأخذه ... والله أعلم
جميل ما قرأت بلغة معبّرة، وسرد جذّاب أخت نادية
تقديري وتحيّتي
( همسة: العِنان - مواقفَ - أذان )
نادية بوغرارة
17-01-2012, 06:00 PM
موتٌ أنيقٌ لأمٍ حانيةٍ ووفية ... جاء ليأخذها بيده رفيق العمر والممات
شريكة الحوار المبدعة ... شفيفةٌ ومدهشة ... تقطر جمالًا وحزنا
سررت أني الأول ... من صافحت ناظريه كل تلك العذوبة
لك رأيٌ آخر في الإبداع يستحق التصفيق كثيرًا
مودتي أختاه كما تعلمين وأكثر
==========
سرني أن كنت أول من يقرأ النص ، و أسعدني أنه قد نال رضاك .
أخي الأديب وليد
امتناني و جزيل الشكر لك .
نادية بوغرارة
17-01-2012, 06:09 PM
قصّة رائعة تعرض الإحساس بقرب دنوّ الأجل
يقولون إنّ الإنسان يحسّ قبيل رحيله، ويرى صور من رحلوا قبله من الأعزّاء، فيأتون لأخذه ... والله أعلم
جميل ما قرأت بلغة معبّرة، وسرد جذّاب أخت نادية
تقديري وتحيّتي
( همسة: العِنان - مواقفَ - أذان )
========
أختي الكريمة كاملة ،
أشكرك على مرورك و وقوفك على النص متأملة ،
و أشكرك أكثر على همساتك الثمينة ، و إليك و للأحبة أعيد نسخ النص بعد التصويب :
قَبْلَ الفَجْرِ بِقَليل
مَكَثَ عِنْدَها أكْبَرُ أَبْنَائِها إلى سَاعَةٍ متأخِّرَة من اللَّيل ، و ودّعها بَعْدَ أنْ كرَّرَ على مَسَامِعِهَا ذاتَ الأعْذَارِ مُبَرِّرًا
غيَابَ إخْوَتِهِ و أَخَواتِهِ عنْها .
بَدَأت الحَركة تَخِفّ شَيْئا فشيئا إلى أنْ عمّ الهُدوء .و انطفأت الأنوار، إلا خيْط نورٍ كان يَنْبَعِثُ من غرفَة المُداومة .
بينما أطلَقَتِ العِنان لفِكرها تُعيد تَرتِيبَ ما جَرى من أحداث في ذلك اليوم ، تُعطي حجْما أكبرَ لكل التَّفاصيل
كي لا تَشْعُرَ بفَراغ ليْلِها و طولِه ، إذ ِبهِ دَخَل الغُرْفَة و عَبَرَهَا ببطءٍ إلى أَنْ وَصَلَ إلى سريرها ،
و وَضَعَ يَمينَهُ على رأسِهَا و قَال :
كيْف حالُك ؟؟ هَلْ أَنْتِ بِخيْر ؟؟
نظرتْ إليْه بلَهْفَةٍ و رَدَّت :
الآن ، الآنَ أنا بخيْر ، لكِني بِمُجَرَّدِ انْصِرَافِكَ أَعُودُ كَما كُنْت .
ضمّ يديْهَا البارِدَتَيْنِ بيْنَ رَاحَتَيْهِ و قَال :
لا يَا حبيبَةَ عمْري ، هذه المَرَّة لَنْ أتْرُكَك .
كَأَنَّ ثوبَ العافيةِ أرخى أسْتَارَهُ عليْها و دَبَّتْ الحياة في وَجْنَتَيْها و سَرَتْ في عُروقها ، فأَعادتْ إليْها شبَاب رُوحِها ....
جَلَسَ بقُربِها يتَسامَران ، يَتَذَّكَران مَواقفَ مِن حيَاتِهِما ، حدَّثَتْهُ عَنْ لُطْفِ المُمَرِّضَة و عِنَايتِها بِها ،
و حدّثَتْهُ أيْضا عن أولادِها و عَنْ زِيارَة ابْنِها تِلْكَ اللَّيْلة،
وعن الحَرَجِ الذِّي بَاتَتْ تَراهُ في أَعْيُنِهِمْ كلَّما تخَلَّفوا عنْ زِيَارَتِها ،،،
شَكَتْ إليْهِ الأَوْجاع التِّي تَنْتَابُها و اسْتَسْلَمَتْ للبُكاءِ ، كلُّ ذلكَ و هوَ يُنْصِتُ إليْها
مُنْتَبِهًا مواسِيا .
مَرَّتْ ساعاتُ اللَّيل بِسُرْعَة ، و قُبَيْلَ أذان الفَجْرِ نَهَضَ منْ مَكانِهِ
و مَدَّ يَدَهُ إليْها ليُسَاعِدَها :
هيّا ، يَجِبُ أنْ نَذْهَبَ الآنَ ، معًا
تَبَسَّمَتْ و تمَسَّكَتْ بيَدِهِ بكلِّ ما بَقي في جسَدِها النَّحيفِ مِنْ قوَّة .
في الوقْتِ المُعْتاد ، قدِمتِ المُمَرِّضَةُ كي تُوقِظَها لأداء الصَّلاة ، إقْتَرَبَتْ مِنْها ،
مَرَّرَتْ بِرِفْقٍ أَصَابِعَ يَدِها على عيْنَيْها ، و غادَرَتِ الغُرْفَةَ و دَمْعُها رَقْرَاق .
ربيحة الرفاعي
18-01-2012, 02:29 AM
سأحمل ما أستولى عليّ من شعور أوهن الروح وأدمع العين وأحاول الهرب بعيدا عن مشهد أبدعت في رسمه فأسرتنا فيه وسحرتنا به
مدهش ما حملت حروفك هنا من جمال وحس
تحيتي
محمد ذيب سليمان
19-01-2012, 07:31 PM
تصوير بديع لساعة الرحيل
كم انت انيقة ايتها الكريمة
ما ااجملها من ميتة
شكرا لك
نادية بوغرارة
03-02-2012, 04:05 PM
سأحمل ما أستولى عليّ من شعور أوهن الروح وأدمع العين وأحاول الهرب بعيدا عن مشهد أبدعت في رسمه فأسرتنا فيه وسحرتنا به
مدهش ما حملت حروفك هنا من جمال وحس
تحيتي
=========
الأخت ربيحة الرفاعي
أشكر لكِ المرور و الرد الجميل ،
بوركت .
نادية بوغرارة
03-02-2012, 04:26 PM
تصوير بديع لساعة الرحيل
كم انت انيقة ايتها الكريمة
ما ااجملها من ميتة
شكرا لك
==========
لا تسعني كلماتي لأفيك حقك من الشكر ، لما أوليت به النص و كاتبته من كرم في ردك .
الأستاذ محمد ذيب سليمان
لا حرمنا الله حضورك و تشجيعك .
دمتَ و الخير في يديك .
رشدي مصطفى الصاري
03-02-2012, 09:09 PM
الرائعة نادية بوغرارة
قرأت في قصتك ... عنوان كبير لقدسية العلاقة الزوجية.. وماأجملها من علاقة
ياأختاه..
الرابطة الزوجية هي مودة ورحمة ووفاء ...وأمل وعطاء..وماأروعها من حياة حينما ترفرف طيور الحب، في هذا العش الزوجي..
وحينما يدنو الأجل ..
يتذكر المرء أغلى ما كان يملك في هذه الدنيا..؟
وهل هناك أغلى من زوج محب ... وأطفال أوفياء
غريبة هذه الدنيا ...تكبر آمالنا وأحلامنا فيها ...وفي لحظة يتلاشى كل شيء
واذكر قول حذيفة ابن اليمان يمازح سيدنا علي رضي الله عنهما
(والله أصبحت أكره الحق... والموت حق على كل إنسان)
قمة الإنسانية والإخلاص فيما كتبت ياسيدتي
لك مودتي
وأقترح عنواناً لهذه القصة الرائعة( قُبيل الفجر)...
نادية بوغرارة
08-02-2012, 02:23 AM
الرائعة نادية بوغرارة
قرأت في قصتك ... عنوان كبير لقدسية العلاقة الزوجية.. وماأجملها من علاقة
ياأختاه..
الرابطة الزوجية هي مودة ورحمة ووفاء ...وأمل وعطاء..وماأروعها من حياة حينما ترفرف طيور الحب، في هذا العش الزوجي..
وحينما يدنو الأجل ..
يتذكر المرء أغلى ما كان يملك في هذه الدنيا..؟
وهل هناك أغلى من زوج محب ... وأطفال أوفياء
غريبة هذه الدنيا ...تكبر آمالنا وأحلامنا فيها ...وفي لحظة يتلاشى كل شيء
واذكر قول حذيفة ابن اليمان يمازح سيدنا علي رضي الله عنهما
(والله أصبحت أكره الحق... والموت حق على كل إنسان)
قمة الإنسانية والإخلاص فيما كتبت ياسيدتي
لك مودتي
وأقترح عنواناً لهذه القصة الرائعة( قُبيل الفجر)...
==========
بارك الله فيك يا أخي الكريم و شكرا على الإضافة
و قد احترتُ بين عنوانين كان اقتراحك أحدهما .
المبدع رشدي الصاري ،
كلي امتنان لحضورك المميّز .
حميد العمراوي
09-02-2012, 06:29 PM
أهديـــك هذا النـــص:
حكايا امرأة في أرذل العمر
1:
ﺗأﺗﻲ ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﻣﺰﺍﺝ
لا ﺷأﻥ لها ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺣﺔ
ﺗأﺗﻲ ﻣﻨﺰﻭﻋــﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﻣﺎﻟﺤــﺔ…
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻲ ﻋﺠﻮﺯ، من شرفتها ﺗﺮاﻗـــﺐ الأيام
تمضغ الرتابــة
ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴــــﺮ
ﺻﺒﺎﺣﺎﺗﻫﺎ ﻣﺰﻳﺞ أﻟﻮﺍﻥ ﺧﻄ ﺑﻴﺪ ﻋﺎﺑﺜﺔ
ﻭأﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ الأول...
ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﻨﻬﻜــــﺔ..
2:
سبعون سطرا هنا
سبعون حرفا من وجع
على صفحة العمــر
و الآن لا أجد حرا لأنفاسي
ولا تتعبني، مهما طالت القرفصاء
أتراني فقدت الإحساس
أم تعودت الألـــم؟
ترى كيف يكون وجع الرمق الأخير؟
قريبــــا أعرف
حين يغشانـــي ليلا
عاشقي الأخيـــر
3:
يا عطشا من ملح لا يرتوي
يا ليلا في ساحي يأبى أن ينجلي
ليلة أخرى تحتفي بالصمت
و الصمت يزيد من آلام في ركبــي
يثقلني هذا الليل
يحيرني المساء متى بدأ و متى ينتهي
ذاكرتي لا تطيق النسيان
و طول التذكــر يذكي ضجيجا للصمت
لا بد أنها ليلة الأحـــد
و من يدري.. فقد يكون اليوم و غذا أحد
كل الأيام تلونت بالأحد
كل الليالــــي
تحتفل بالصمت، بالألم و الإنتظار
يا عاشقي الأخير
يا حاضني الأخير
يا موتي
متى يحين اللقاء؟
نادية بوغرارة
27-02-2012, 01:39 AM
أهديـــك هذا النـــص:
حكايا امرأة في أرذل العمر
[/SIZE][/COLOR]
=========
الأخ حميد العمراوي ،
شكرا لك على الهدية و ممتنة لمرورك .
احمـد عبد الفتاح الشهيبى
27-02-2012, 08:37 AM
ما أجمل تلك الروح عندمـا كانت تملئ المكان ,
وما أجملهـا عندمـا رحلت , كان الرحيل تحيط به الأبتسامة
دليل على حياة لم يتخللهـا لغوٍ ولا عبث وزوج أتى بروحه
كى يسامرهـا فى لحظة فاصلة ..
أستاذتى / نادية بو غرارة
ألق وأبداع
عنوان مطبوع على متصفحكك فى كل وقت وحين
متفردت أنتِ فى بستان الروعة
لروحكـ سكب الأفادة
سلامى وبعد /
نادية بوغرارة
07-10-2012, 04:49 AM
ما أجمل تلك الروح عندمـا كانت تملئ المكان ,
وما أجملهـا عندمـا رحلت , كان الرحيل تحيط به الأبتسامة
دليل على حياة لم يتخللهـا لغوٍ ولا عبث وزوج أتى بروحه
كى يسامرهـا فى لحظة فاصلة ..
أستاذتى / نادية بو غرارة
ألق وأبداع
عنوان مطبوع على متصفحكك فى كل وقت وحين
متفردت أنتِ فى بستان الروعة
لروحكـ سكب الأفادة
سلامى وبعد /
=======
بارك الله فيك يا أخي المبدع أحمد عبد الفتاح ،
أشكر لك رأيك .
فائق التقدير لمرورك الجميل .
الفرحان بوعزة
07-10-2012, 10:37 PM
قرأت النص بشغف كبير وبتأن كأني متوجس من النهاية ، وفعلا صدق حدسي .. ما أجمل أن يموت الإنسان وهو راض عن نفسه وغيره ..
أم حنونة وولد بار ، ماتت وهي راضية عنه ، عاش وهو آمن ، وسيعطيه الله أولاداً صالحين يبرون به كما بر بوالدته .. الشجرة الطيبة لا تثمر إلا طيباً ..
نص جميل .. يدغدغ الحس والشعور ، بل يحرك الضمير الإنساني ، ويذكر بالواجب الديني .. سرد أخاذ يأسر الفكر والقلب .. يشد علينا ألم الفراق ، ولكننا نسعد إن تيقنا أننا سرنا في سيرة حسنة مع أعظم إنسان وهي الأم .. وصدق رسول الله حين قال : الجنة تحت أقدام الأمهات ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
عبد السلام هلالي
08-10-2012, 12:38 AM
شكرا لك سيدة نادية،
أضفيت صبغة جميلة على الموت. وداع ولقاء في نفس الوقت.
مااجمل الرحيل حينما يأتي على هذه الشاكلة ، نص فيه الكثير من الإبداع وأكثر من الجمال.
رائع قلمك.
حياك الله.
نداء غريب صبري
30-10-2012, 07:35 PM
قصة جميلة مليئة بالمشاعر الدافئة
احببتها جدا
شكرا لك أختي
بوركت
نادية بوغرارة
21-11-2012, 12:41 PM
قرأت النص بشغف كبير وبتأن كأني متوجس من النهاية ، وفعلا صدق حدسي .. ما أجمل أن يموت الإنسان وهو راض عن نفسه وغيره ..
أم حنونة وولد بار ، ماتت وهي راضية عنه ، عاش وهو آمن ، وسيعطيه الله أولاداً صالحين يبرون به كما بر بوالدته .. الشجرة الطيبة لا تثمر إلا طيباً ..
نص جميل .. يدغدغ الحس والشعور ، بل يحرك الضمير الإنساني ، ويذكر بالواجب الديني .. سرد أخاذ يأسر الفكر والقلب .. يشد علينا ألم الفراق ، ولكننا نسعد إن تيقنا أننا سرنا في سيرة حسنة مع أعظم إنسان وهي الأم .. وصدق رسول الله حين قال : الجنة تحت أقدام الأمهات ..
جميل ما كتبت أختي المبدعة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة
==========
يكفيني مرورك الأديب لأشعر بالفخر ،
وشهادتك مبعث اعتزاز ، وتشعرني بالمسؤولية .
الفاضل الأستاذ الفرحان بوعزة،
بارك الله فيك ودام دفعك .
نادية بوغرارة
24-11-2012, 06:22 PM
شكرا لك سيدة نادية،
أضفيت صبغة جميلة على الموت. وداع ولقاء في نفس الوقت.
مااجمل الرحيل حينما يأتي على هذه الشاكلة ، نص فيه الكثير من الإبداع وأكثر من الجمال.
رائع قلمك.
حياك الله.
============
الفاضل عبد السلام هلالي ،
سرني أن نالت القصة رضاك، ووجدت فيها ما أمتع ذائقتك .
كل الشكر لك .
نادية بوغرارة
27-12-2012, 06:11 PM
قصة جميلة مليئة بالمشاعر الدافئة
احببتها جدا
شكرا لك أختي
بوركت
=======
وأنا أحببت إطلالتك الجميلة ومرورك العطر .
دمت مورقة .
:0014:
عبد السلام دغمش
27-12-2012, 06:30 PM
وصف مفعم بالأحاسيس لساعة الموت ..ذكّرتنا ..و ذكّرتنا..
هي ساعة اليقين يتجاوز فيها المرء حواجز الزمن ليقترب وتُصافح ذكرياته من أحبهم و أحبوه فعلاً ..ياربَّ حسن الختام
نادية بوغرارة
12-05-2013, 11:58 AM
وصف مفعم بالأحاسيس لساعة الموت ..ذكّرتنا ..و ذكّرتنا..
هي ساعة اليقين يتجاوز فيها المرء حواجز الزمن ليقترب وتُصافح ذكرياته من أحبهم و أحبوه فعلاً ..
ياربَّ حسن الختام
-----------
اللهم آمين ،
سرني مرورك يا أستاذ عبد السلام .
دمت بكل خير .
ناديه محمد الجابي
24-02-2020, 07:03 PM
استمتعت بحبكة سردية في قصة رائعة تجلت فيها تقنيات القصة القصيرة
قصة بديعة المضمون مؤثرة ـ متكاملة الأدوات ، ذكية الطرح، موفقة البناء.
هكذا يكون القص الماتع ـ طرح طيب، ويراع متمكن، وفكر عميق.
بوركت عزيزتي ـ تشتاقك الواحة وقلمك الذهبي.
:001::v1::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir