في ليلة عيد

[وليد عارف الرشيد]

في ليلة عيد


لِمَاذَا الْيَوْمَ تَسْتَيْقِظُ خَمْسِيْنِي سَاطِعَةً فِي لُجَّةِ هَذَا الْلَيْلِ بَعْدَ عِيْدٍ ؟ وَلِمَ لَمْ أَشْعُرْ بِتَسَلُّلِهَا مِنْ بَوَّابَاتِ الْعُمُرِ الْمَنْسِيَّةِ قَبْلَ الْيَوْمِ ؟ لِمَاذَا ابْتَهَجْتُ إِذًا فِي أَعْيَادِي الْمُتَرَاكِمَةِ أَتَرَاشَقُ وَخِلاَّنِي بِالْوَرُوْدِ وَالْهَدَايَا وَالتَّهَانِي؟ وَجَلَسْتُ مَعَ الْأَحِبَّةِ عَلَى ضِفَافِ النَّشْوَةِ، وَالْجَوُّ يَعْبَقُ بِرَائِحَةِ الطُّفُوْلَةِ، نَعْتَصِرُ مِنَ الرَّبِيْعِ مَا لَذَّ وَطَابَ، وَنَشْرَبُ رَحِيْقَ الْلَحْظَةِ عَلَى مُفَكِّرَةٍ تُتْقِنُ التَّسَمُّرَ فِي الزَّمَان ؟ تُرَى هَلْ كَانَ الْأَمْر حَقًّا جَدِيْرًا بِالاحْتِفَال
لِمَاذَا الْيَوْمَ أَخَذَ الشَّيْبُ يُكَشِّرُ عَنْ بَيَاضِهِ فِي صَبَاحِ مِرْآتِي ؟ وَتُعْلِنُ عَنْ نَفْسِهَا انْحِنَاءَاتُ الْخُطُوْطِ الْبَيَانِيَّة ؟
كَيْفَ تَفَتَّقَتْ فِي دَاخِلِي مَوَاهِبُ الْحِسَابِ فَجْأَةً ..وَقُدْرَتِي عَلَى الْإِحْصَاءِ ؟ إِذْ بَدَأْتُ أُدْرِكُ أَنَّ مَا بَعْثَرْتُهُ هُنَا وَهُنَاكَ يَفُوْقُ وفْقَ مَبْدَأِ الْاحْتِمَالِ مَا بَقِيَ مَخْزُوْنًا فِي مِحْفَظَةِ الدَّقَائِقِ وَالثَّوَانِي، وَأَنَّ هذِهِ الْعَتَبَةَ لَيْسَتْ الَّتِي اعْتَدْتُ أَنْ أَطَأَهَا مُتَجَاهِلًا قُدْرَتَهَا عَلَى الْعَدِّ وَالتَّغْيِيْرِ كُلَّ يَوْمٍ، وَأَنَّ لِلْحَقَيْقَةِ وَجْها آخَرَ, وكَأَنِّي مَا أَزَالُ أُمَارِسُ طُقُوْسَ وَجْهٍ .. مُعْتَنْقًا سُنَنَ الْوَجْهِ الْآخَرِ !
لِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَعْلَمُ أَنَّ الْلَيْلَ طَيٌّ لِصَفْحَةٍ، وَقُدْ كُنْتُ أَحْسَبُهُ فَتْحًا جَدِيْدًا, وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَرَى الْغُرُوْبَ أُفُوْلًا وَلَيْسَ نُقْطَةً قَبْلَ بِدَايَةِ سَطْرٍ، فِي صَفْحَةٍ لَمْ أَلَاحِظْ قَبْلًا لَهَا هَوَامِشَ سًفْلِيَّةً ...
آآآآهِ يِا أَنَا الْخَمْسِيْنِيِّ كَمْ فَاتَتْكَ خَوَاصُّ الْجَمْعِ وَالطَّرْحِ وَالتَّفَاضُلِ والاحْتِمَالِ, وَكَمْ خَانَتْكَ قُدْرَتُكَ عَلَى الْمُلَاحَظَةِ , عِنْدَمَا لَمْ تَعِ يَوْمًا مَعْنَى التَّقّدُّمَ . أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ ؟ فَأَعْطِ الْفُرْصَةَ إِذًا لِلْمِرْآةِ أَنْ تُقَدِّمَكَ لَكَ مِنْ جَدِيْد .
هَا أَنْتَ تُطِلُّ مِنْ عَبَثِ الْأَمْسِ عَلَى صَدْمَةِ الْيَوْم مُتَوَشِّحًا بِعَبَاءَةٍ لَمْ تَرْتَدِهَا مِنْ قَبْلُ ,مُمْتَطِيًا صَهْوَةَ مَاضٍ لَمْ تُكَلِّفْ نَفْسَكَ مَرَّةً بِمُلَاحَظَةِ تَوَغُّلِهِ بالاغْتِرَابِ وَالنَّأْيِ عَنْ طُرُقِ القَوَافِلِ , وَارْتِكَابِكَ كَبِيْرَةَ الْغَفْلَةِ مُذْ رَشَدْتَ ذَاتَ تَكْلِيْفٍ !
فَمَا أَدْرِي أَأُهَنِّئُكَ بِشُمُوْعِ الْعِيْدِ، أَمْ أُهَنِّئُ مَصْنَعَ الشَّمْعِ بِأَعْيَادِكَ ؟ أَمْ أَكْتَفِي بِبَعْضِ ذِكْرَى أُقَدِّمُهَا لَكَ (أَسِفًا عَلَى بَعْضِ أَقْرَانِكَ الَّذِيْنَ لَمْ تُسْعِفْهُمُ الصَّحْوة بعد)عَلَى طَبَقِ الْيَوْم قَائِلًا لًكَ فِي الْلَيْلَةِ الْفَصْلِ : كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!

[فاطمه عبد القادر]

تَكْلِيْفٍ !
فَمَا أَدْرِي أَأُهَنِّئُكَ بِشُمُوْعِ الْعِيْدِ، أَمْ أُهَنِّئُ مَصْنَعَ الشَّمْعِ بِأَعْيَادِكَ ؟ أَمْ أَكْتَفِي بِبَعْضِ ذِكْرَى أُقَدِّمُهَا لَكَ (أَسِفًا عَلَى بَعْضِ أَقْرَانِكَ الَّذِيْنَ لَمْ تُسْعِفْهُمُ الصَّحْوة بعد)عَلَى طَبَقِ الْيَوْم قَائِلًا لًكَ فِي الْلَيْلَةِ الْفَصْلِ : كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!



السلام عليكم أخي وليد
نص رائع ,وقفلة موفقة
كلما نكبر سنة نحتفل ولكننا في قرارة أنفسنا نحزن
كل شيء له نهاية ,والعمر ينفذ يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة دون أن ندري
برأيي الخاص هو أن يعيش المرؤ يومه حسب شعوره
فإن شعر أنه طفل فليكن له ذلك ,وإن أحس أنه في العشرين ليكن له ذلك ,وإن شعر أنه فوق ذلك فليكن
العمر يمر رغما عنا ,من يوقفه؟؟؟ لا أحد
لكن لو انتبه الإنسان لنوع طعامه ولرياضته اليومية ,وامتنع عن السهر والتدخين وكل ضرر ,استطاع أن يجزر الهرم المبكر
نصك جميل أخي بشعور حقيقي
شكرا جزيلا لك
ماسة

[آمال المصري]

ولِم لمْ يكن الليل فتحا لصفحة جديدة مشرقة بالأمل والحياة ؟
أرى المسألة ليست كميَّة بعدد السنين والحساب
إنما هي الروح المتفائلة التي تأبى أن تكون كما الأفيال المسنَّة إذا ماشعرت بالهِرم !
أديبنا الفاضل ...
نص جميل بحرف باذخ
دمت بألق وبهاء
خالص التحايا

[نادية بوغرارة]

مسكينة هذه الخمسين كم نثقل عليها بأنواع من البكاء ، و كأنها بداية النهاية !!!

لماذا لا نعتبر كل يوم، هو يوم جديد يوم سعيد هو يوم عيد ، بالمتاح لدينا من عمر و صحة و قوة نفسية و جسدية ،

فيكون الشباب في الخمسين و الستين و لآخر العمر ؟؟!!

و مسكين ذاك العمر الفتيّ كم نثقل عليه بأنواع من المهام و الواجبات ،و كأنه المارد الذي يستطيع فعل كل شيء !!!

و كم من شاب فقد عنصر الحياة في داخله فشابت شرايينه و شاخت آماله ، و أصابه الوهن .

المسألة ليست بالأعمار إنما بما نمنحه لنفوسنا من طاقات، و بما نزوّد به الروح من ثقة و رضا و حبّ .

الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،

رأيت نصك الكاشف يُسهم في تغيير وجهات النظر إلى ما يجعل الحياة أحلى و أفضل ،

ربما لأنني في هذا الصباح المشرق جاهدت عيني كي لا ترى الجانب الفارغ من الكأس . :wow:

فكل استيقاظ و أنت كبير بأدبك و حرفك المتوهّج جمالا و رونقا و فكرا .

و دمتَ في عيد .

[ربيع بن المدني السملالي]

الأخ الموفق ( وليد ) أحسنت أحسن الله إليك .. راقَ لي ما قرأت لك هنا ، زادك الله تألقاً في تألق ، ومن يكتب مثلك لا يأسف على عمر مرّ في غير رجعة ، لأن الكتابة عمر آخر للإنسان ستعيش إلى ما لا نهاية ، وفقك الله
تحيتي وتقديري مع المحبة

[وليد عارف الرشيد]

تَكْلِيْفٍ !
فَمَا أَدْرِي أَأُهَنِّئُكَ بِشُمُوْعِ الْعِيْدِ، أَمْ أُهَنِّئُ مَصْنَعَ الشَّمْعِ بِأَعْيَادِكَ ؟ أَمْ أَكْتَفِي بِبَعْضِ ذِكْرَى أُقَدِّمُهَا لَكَ (أَسِفًا عَلَى بَعْضِ أَقْرَانِكَ الَّذِيْنَ لَمْ تُسْعِفْهُمُ الصَّحْوة بعد)عَلَى طَبَقِ الْيَوْم قَائِلًا لًكَ فِي الْلَيْلَةِ الْفَصْلِ : كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!



السلام عليكم أخي وليد
نص رائع ,وقفلة موفقة
كلما نكبر سنة نحتفل ولكننا في قرارة أنفسنا نحزن
كل شيء له نهاية ,والعمر ينفذ يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة دون أن ندري
برأيي الخاص هو أن يعيش المرؤ يومه حسب شعوره
فإن شعر أنه طفل فليكن له ذلك ,وإن أحس أنه في العشرين ليكن له ذلك ,وإن شعر أنه فوق ذلك فليكن
العمر يمر رغما عنا ,من يوقفه؟؟؟ لا أحد
لكن لو انتبه الإنسان لنوع طعامه ولرياضته اليومية ,وامتنع عن السهر والتدخين وكل ضرر ,استطاع أن يجزر الهرم المبكر
نصك جميل أخي بشعور حقيقي
شكرا جزيلا لك
ماسة

مرورك أختاه بطعم الجمال وقراءتك الجمال بعينه
شكرًا لبديع مرورك
مودتي وتقديري كما يليق

[أماني عواد]

الاستاذ وليد عارف


لِمَاذَا الْيَوْمَ تَسْتَيْقِظُ خَمْسِيْنِي سَاطِعَةً فِي لُجَّةِ هَذَا الْلَيْلِ بَعْدَ عِيْدٍ ؟ وَلِمَ لَمْ أَشْعُرْ بِتَسَلُّلِهَا مِنْ بَوَّابَاتِ الْعُمُرِ الْمَنْسِيَّةِ قَبْلَ الْيَوْمِ ؟ لِمَاذَا ابْتَهَجْتُ إِذًا فِي أَعْيَادِي الْمُتَرَاكِمَةِ أَتَرَاشَقُ وَخِلاَّنِي بِالْوَرُوْدِ وَالْهَدَايَا وَالتَّهَانِي؟ وَجَلَسْتُ مَعَ الْأَحِبَّةِ عَلَى ضِفَافِ النَّشْوَةِ، وَالْجَوُّ يَعْبَقُ بِرَائِحَةِ الطُّفُوْلَةِ، نَعْتَصِرُ مِنَ الرَّبِيْعِ مَا لَذَّ وَطَابَ، وَنَشْرَبُ رَحِيْقَ الْلَحْظَةِ عَلَى مُفَكِّرَةٍ تُتْقِنُ التَّسَمُّرَ فِي الزَّمَان ؟ تُرَى هَلْ كَانَ الْأَمْر حَقًّا جَدِيْرًا بِالاحْتِفَال



ادامك الله بعمر مديد بصحة وعافية, العمر لا يقرب أجل فكم من اغصان غضة طالها يبس وتمتعت الاشجار العريقة بالاخصرار
وقد يكون احساسنا بالوقت بعد تقدمنا بالعمر اكثر من احساسنا به في سابق الطفولة والشباب نتيجةاستقرار مرحلة النضج فقد تعادل الخمسون عاما بمراحل متعددة عشرون عاما بمرحلة واحدة



آآآآهِ يِا أَنَا الْخَمْسِيْنِيِّ كَمْ فَاتَتْكَ خَوَاصُّ الْجَمْعِ وَالطَّرْحِ وَالتَّفَاضُلِ والاحْتِمَالِ, وَكَمْ خَانَتْكَ قُدْرَتُكَ عَلَى الْمُلَاحَظَةِ , عِنْدَمَا لَمْ تَعِ يَوْمًا مَعْنَى التَّقّدُّمَ . أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ ؟ فَأَعْطِ الْفُرْصَةَ إِذًا لِلْمِرْآةِ أَنْ تُقَدِّمَكَ لَكَ مِنْ جَدِيْد .
هَا أَنْتَ تُطِلُّ مِنْ عَبَثِ الْأَمْسِ عَلَى صَدْمَةِ الْيَوْم مُتَوَشِّحًا بِعَبَاءَةٍ لَمْ تَرْتَدِهَا مِنْ قَبْلُ ,مُمْتَطِيًا صَهْوَةَ مَاضٍ لَمْ تُكَلِّفْ نَفْسَكَ مَرَّةً بِمُلَاحَظَةِ تَوَغُّلِهِ بالاغْتِرَابِ وَالنَّأْيِ عَنْ طُرُقِ القَوَافِلِ , وَارْتِكَابِكَ كَبِيْرَةَ الْغَفْلَةِ مُذْ رَشَدْتَ ذَاتَ تَكْلِيْفٍ
هي حكمة الله ان ننسى ممارسة العد لنعمر الارض التي امرنا باعمارها . فماذا لو انشغل احدنا بعد طي صفحات العمركل سنة بل كل يوم بالتاكيد سيعيقه ذلك عن دوره في الحياة وتعدم انجازاته


مرة اخرى ادعو لك بعمر طويل بصحة وعافية مكللا بانجازات رائعة مكما هذا النص الانساني العميق
تقديري الكبير

[طارق السكري]

جميلة هذه الوقفات على مرآة الذات .. بالأمس .. يعتنق الواحد منا فكرة ,يدافع عنها بقوة .. يدعو لها , يسهر من أجلها .. يوالي ويعادي عليها .. يقاتل الناس دونها .. بعد سنوات .. تراه من أشداء عباد الله معادات لها .. يحذر الناس منها , ويسهر الليل كله في نقضها .. مع أننا .. نحن .. نحن بشحمنا ولحمنا .. أسماءنا كما هي لم تتغير ! أعتقد أن هذا هو سر النبوغ في الخمسين !!

[كاملة بدارنه]

لِمَاذَا الْيَوْمَ أَخَذَ الشَّيْبُ يُكَشِّرُ عَنْ بَيَاضِهِ فِي صَبَاحِ مِرْآتِي ؟ وَتُعْلِنُ عَنْ نَفْسِهَا انْحِنَاءَاتُ الْخُطُوْطِ الْبَيَانِيَّة ؟
رائع ما جاء عن الشّيب والتّجاعيد اللذين لا يحبّ أحد أن يراهما، مع أنّه قيل عن الشّيب إنّه وقار ! وما أراه سوى علامات شيخوخة مخيفة!
هي أفكار وأحاسيس تطرق تفكيرنا، ولا نجد لها إجابات...
شباب العشرين يحتفلون متباهين بذكرى ولادتهم، وأصحاب الخمسين يحتفلون خائفين من الآتي، ويشعرون بخسارة لسنوات العمر
وتظلّ حياتنا وهذه السّنون التي نعدّ لغزا... وأملا "أنّ العاقبة للمتّقين"
عمرا مديدا أستاذ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي

[وليد عارف الرشيد]

ولِم لمْ يكن الليل فتحا لصفحة جديدة مشرقة بالأمل والحياة ؟
أرى المسألة ليست كميَّة بعدد السنين والحساب
إنما هي الروح المتفائلة التي تأبى أن تكون كما الأفيال المسنَّة إذا ماشعرت بالهِرم !
أديبنا الفاضل ...
نص جميل بحرف باذخ
دمت بألق وبهاء
خالص التحايا

الأخت المبدعة آمال :
حساب الكم ليس بالضرورة تشاؤمًا وإلا لكان ما أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كثرة تذكر الموت قمة التشاؤم
هي إعادة نظرٍ كي لا يبقى الإنسان بوجهٍ واحدٍ وبرؤيا واحدة ... هي إعادة تقييم تؤلب حدوثها أعراضٌ لا يفيدنا إنكارها تحت ذريعة الأمل والتفاؤل
كان لابد من فتح هذه الصفحة ليتم ابتداءًا هضمها واستيعابها ... واستقراء ما فات لمعرفة ما يجب أن يكون وإلا لما قهر الله عباده بالكهولة ...
الحكمة ضالة المؤمن ، والتصرف وفقًا لما هو ظرفي ليس ضعفا وإنما واقعية
كل الشكر لمرورك الكريم ولملاحظاتك على الموضوع والتي أجل وأقدر ... ولثنائك العطر سيدتي
مع كامل مودتي ونقديري

[عايد راشد احمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذنا وشاعرنا الفاضل

لكل عمر مميزاته ومذاقه

وعمر الخمسينات عمر اكتمال النضوج المزين بشيب في الراس يزيد من بهاء الطلعه وهيبة لا توجد في العمر الاقل

فلنس خمسينات العمر بكل ما فيها من بهاء وحكنة وخيرة ودارية

تقبل مروري وتحيتي

[محمد ذيب سليمان]

الله ....

كم أنت رائع وانت تضع النقاط على حروف طالما اهملناها ولم
نحسب لها حسابا
افتتاحية جديدة وسفر جديد ياخذ الذاكرة والعقل والماضي وةالحاضر والمستقبل
في رحلات تفتح جروحا وربما تدميها
ولكنها صحوة موفقة قبل انهيار الوقت وتريعه على سني العمر التي تهاوت ولم يبق منها شيئا
اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان
فهل لهذه الأستيقاظة قوة التفكير فيما تبقى

انار الله دروبك

[محمد ذيب سليمان]

الله ....

كم أنت رائع وانت تضع النقاط على حروف طالما اهملناها ولم
نحسب لها حسابا
افتتاحية جديدة وسفر جديد ياخذ الذاكرة والعقل والماضي وةالحاضر والمستقبل
في رحلات تفتح جروحا وربما تدميها
ولكنها صحوة موفقة قبل انهيار الوقت وتريعه على سني العمر التي تهاوت ولم يبق منها شيئا
اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان
فهل لهذه الأستيقاظة قوة التفكير فيما تبقى

انار الله دروبك

[عبلة الزغاميم]

في ليلة عيد

لِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَعْلَمُ أَنَّ الْلَيْلَ طَيٌّ لِصَفْحَةٍ، وَقُدْ كُنْتُ أَحْسَبُهُ فَتْحًا جَدِيْدًا, وَلِأَوَّلِ مَرَّةٍ أَرَى الْغُرُوْبَ أُفُوْلًا وَلَيْسَ نُقْطَةً قَبْلَ بِدَايَةِ سَطْرٍ، فِي صَفْحَةٍ لَمْ أَلَاحِظْ قَبْلًا لَهَا هَوَامِشَ سًفْلِيَّةً ...

أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ ؟


و أمرّ هنا للمرّة الثالثة....

أعيد النّظر فيها من كل زواياها... فلا أجد للظلّ انعكاسا... هي شمسٌ واضحة..

قد توارت عيناي من ألَقِها.....

وددتُ لو أصلُ الخمسين.... قد أغراني النّصُّ بجمالها...

و ودِدتُ لو كنتُ قد خبرتُ كلّ ما مررتَ عليه.... ففي نصّك ما يشدّ للتقمّص....

تأكّد بأنّ خمسينك تلك هي بداية لنصفِ آخر.... كلّ يومٍ سيكون فيها شيئا آخر... أجمل مما كان...

و اللّيلُ هو روح التّجلّي... و سِفرُ العاشقين للحياة..... و الغروب قلب الجمال... وإن كان نهاية...

يكفيه أنّه مآب الشّمس و مصيرها و هي الّتي تنير العيون فتبصر الجمال.....

دمت بخير ونعمة وفضل... ومن الله وطاعته أقرب

مساؤك رضىً و طيب

[وليد عارف الرشيد]

مسكينة هذه الخمسين كم نثقل عليها بأنواع من البكاء ، و كأنها بداية النهاية !!!

لماذا لا نعتبر كل يوم، هو يوم جديد يوم سعيد هو يوم عيد ، بالمتاح لدينا من عمر و صحة و قوة نفسية و جسدية ،

فيكون الشباب في الخمسين و الستين و لآخر العمر ؟؟!!

و مسكين ذاك العمر الفتيّ كم نثقل عليه بأنواع من المهام و الواجبات ،و كأنه المارد الذي يستطيع فعل كل شيء !!!

و كم من شاب فقد عنصر الحياة في داخله فشابت شرايينه و شاخت آماله ، و أصابه الوهن .

المسألة ليست بالأعمار إنما بما نمنحه لنفوسنا من طاقات، و بما نزوّد به الروح من ثقة و رضا و حبّ .

الأخ الأديب وليد عارف الرشيد ،

رأيت نصك الكاشف يُسهم في تغيير وجهات النظر إلى ما يجعل الحياة أحلى و أفضل ،

ربما لأنني في هذا الصباح المشرق جاهدت عيني كي لا ترى الجانب الفارغ من الكأس . :wow:

فكل استيقاظ و أنت كبير بأدبك و حرفك المتوهّج جمالا و رونقا و فكرا .

و دمتَ في عيد .

ودمت وسلمت سيدتي المبدعة ناديا
أشكرك كل الشكر على قراءتك نصي بما وجدته من وجهٍ مشرق ... وقد وضحت وجهة نظري فيما سبق
لمرورك سحر وضجيج لكنه بطعم الجمال والمتعة
مودتي أختي الكريمة كما يليق

[محمد ذيب سليمان]

وعودة الى ما كتبت الرائعة

نادية بو غرارة

قلت ذات مرة

لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي ** قد جاوز الخمسين يقلقه المشيب / الغروب

لم احسب يوما حساب العمر سوى ما كان في طاعة
وما بقي اعيشه شبابا ولا احس في داخلي بغير ذلك
كل الحب لكما

[نادية بوغرارة]

قلت ذات مرة
لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي ** قد جاوز الخمسين يقلقه المشيب / الغروب

لم احسب يوما حساب العمر سوى ما كان في طاعة
وما بقي اعيشه شبابا ولا احس في داخلي بغير ذلك
كل الحب لكما




اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان

=========

الأستاذ و الأخ محمد

أدام الله عليك نعمتي الصحة و الشباب ، و أقر عينك بمن تحبَ

و حفطك للواحة و أهلها ،،، و ،،،

عيد سعيد و كل عام أنت بخير .

[حسن رميح]

الأُسْتَاذْ
وَلِيدْ عَارفْ




وَأَمْضِي نَحْوَك نَحْو إِبْدَاع مُمْتَزِج بالّدَهْشَةِ

بالّوَاقِعيِة

وَأَرْخِي سَمْعِي لَعَزَفَك الْمُنْفَرِد

عَلَى أَوْتَار الْعُذُوْبَة

مُرُوْرِي عَلَى أَحْرُفــكَ

يَجْعَلْنِي أَصْل الَى قِمّة الْإِسْتِمْتَاع

سُطُرَكَ نَاصِعَ الْأَنَاقَة

سَهْل عَلَى الْقُلُوْب هَضْمِهَا

و عَلَى الْأَرْوَاح تَشَرَّبَهَا

تَأَلَّفَهَا الْمَشَاعِر بِسُهُوْلَة

و يَسْتَسِيْغُهُا وُجْدَانُنَا كَالَّشَّهْد

بَسَاتينَ وردْ

وَعِطْرّْ

[وليد عارف الرشيد]

الأخ الموفق ( وليد ) أحسنت أحسن الله إليك .. راقَ لي ما قرأت لك هنا ، زادك الله تألقاً في تألق ، ومن يكتب مثلك لا يأسف على عمر مرّ في غير رجعة ، لأن الكتابة عمر آخر للإنسان ستعيش إلى ما لا نهاية ، وفقك الله
تحيتي وتقديري مع المحبة

وقمة سعادتي أستاذي عندما يروق لك حرفي المتواضع أعزك الله وبارك بك
مودتي وتقديري كما يليق

[صفاء الزرقان]

كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!

ما اروعه من استيقاظ لا يتقفنه الكثيرون و يغضون النظر عن اعمارهم

التي تسير بهم على عجل فتكون ايامهم متشابه مكررة خالية من اي اضافة

هذا التأمل في هذه الخمسين كان تأمل رجل يدرك ما تعنيه الحياة و ما يجب عليه ان يضيفه لها

ليكون جديرا بها كان تأمل شخصٍ كبير بفكره و وعيه .

وصف رائع و نص بديع دكتور وليد
تحاياي

[وليد عارف الرشيد]

[QUOTE=أماني عواد;656656]الاستاذ وليد عارف





ادامك الله بعمر مديد بصحة وعافية, العمر لا يقرب أجل فكم من اغصان غضة طالها يبس وتمتعت الاشجار العريقة بالاخصرار
وقد يكون احساسنا بالوقت بعد تقدمنا بالعمر اكثر من احساسنا به في سابق الطفولة والشباب نتيجةاستقرار مرحلة النضج فقد تعادل الخمسون عاما بمراحل متعددة عشرون عاما بمرحلة واحدة


هي حكمة الله ان ننسى ممارسة العد لنعمر الارض التي امرنا باعمارها . فماذا لو انشغل احدنا بعد طي صفحات العمركل سنة بل كل يوم بالتاكيد سيعيقه ذلك عن دوره في الحياة وتعدم انجازاته


مرة اخرى ادعو لك بعمر طويل بصحة وعافية مكللا بانجازات رائعة مكما هذا النص الانساني العميق
تقديري الكبير[/QUOTE


الأخت الكريمة المبدعة أماني :
أحيي قراءتك الراقية ومرورك المتألق كأنت وأشكرك لدعائك الصادق وأقول اللهم جميعًا ... اللهم آمين
وبارك الله بك ومودتي كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

جميلة هذه الوقفات على مرآة الذات .. بالأمس .. يعتنق الواحد منا فكرة ,يدافع عنها بقوة .. يدعو لها , يسهر من أجلها .. يوالي ويعادي عليها .. يقاتل الناس دونها .. بعد سنوات .. تراه من أشداء عباد الله معادات لها .. يحذر الناس منها , ويسهر الليل كله في نقضها .. مع أننا .. نحن .. نحن بشحمنا ولحمنا .. أسماءنا كما هي لم تتغير ! أعتقد أن هذا هو سر النبوغ في الخمسين !!

الأستاذ الأديب القدير طارق :
شكرًا لقراءتك الراقية ولمرورك الجميل ... بارك الله بك
مودتي كما يليق

[رشدي مصطفى الصاري]

وقفت هنا أتأمل.. فطال بي المكوث...
فبدأت أرتاد الحروف.. ويالسحر ماوجدت..!
وميض حرف أرهقني..وقراءة للذات أبهرتني..!!
لاتحزن ياصديقي ...من لم يزد على الدنيا كان زائداً عليها
ولعمري أنها فاضت بروحك العذبة ،وبلاغة مابعدها بلاغة
ونضوج وخلق ،وأدب رهيف..
لله درك ياسيدي، فقد أبهجت النفس وأمتعتها..
أطال الله في عمرك وألبسك ثوب العافية
ودمتم

[ربيحة الرفاعي]

فماذا لو لم تفتك " خَوَاصُّ الْجَمْعِ وَالطَّرْحِ وَالتَّفَاضُلِ والاحْتِمَالِ" ؟
أكنت تؤخر تلك العادية نحوك كأن ليس في الكون سواك؟

نص مدهش بتصويره الجميل لدرجة نخطوها خائفين، وما أكثر ما قرأت عن الخمسين، دون غيرها من سنين العمر
غير أني قرأت هنا ما أبهر بلغته وأدبيات حرفه وبديع نسجه

لله درك أديبنا الكريم ما اروع هطولك

تحيتي

[بشرى العلوي الاسماعيلي]

الصديق والأخ الغالي:وليد
تعرف كيف تركب موجة الكلام..
ثم لاتترك لها خيار الشواطئ
لأنّ الشواطئ هي التي تتولّى مهمة استقبالها بكل حفاوة
أديبنا الكبير
كلما قرأت لك ازدادت ذائقتي فخراً وزهوا
مودتي لك وتقديري

[سهى رشدان]

نصك خلاب
وتحيتي العطرة

[محمد محمود محمد شعبان]

الله .. الله في هذا القلم الذي يمد الآجال ، ويحقق الآمال .
نفس لوامة ، وقلب رقيق مشفق ، وعقل مستوعب لدرس الحياة .
هي والله وقفة حساب ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم ) .
شكرا على غرفة غرفتها من صحفتك الد سمة .. الأديب الكبير / وليد عارف الرشيد .. بوركت حبيبي .. وأطال الله عمرك ، وأسأله ـ سبحانه ـ حسن الخاتمة لك ولي ، ولكل أحبابنا ، ولكل من له فضل علينا .

[وليد عارف الرشيد]

رائع ما جاء عن الشّيب والتّجاعيد اللذين لا يحبّ أحد أن يراهما، مع أنّه قيل عن الشّيب إنّه وقار ! وما أراه سوى علامات شيخوخة مخيفة!
هي أفكار وأحاسيس تطرق تفكيرنا، ولا نجد لها إجابات...
شباب العشرين يحتفلون متباهين بذكرى ولادتهم، وأصحاب الخمسين يحتفلون خائفين من الآتي، ويشعرون بخسارة لسنوات العمر
وتظلّ حياتنا وهذه السّنون التي نعدّ لغزا... وأملا "أنّ العاقبة للمتّقين"
عمرا مديدا أستاذ وليد
بوركت
تقديري وتحيّتي

الروعة دائمًا ترافق قراءاتك أيتها الأخت الأستاذة كاملة ... بوركت أخية
مودتي كما يليق وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذنا وشاعرنا الفاضل

لكل عمر مميزاته ومذاقه

وعمر الخمسينات عمر اكتمال النضوج المزين بشيب في الراس يزيد من بهاء الطلعه وهيبة لا توجد في العمر الاقل

فلنس خمسينات العمر بكل ما فيها من بهاء وحكنة وخيرة ودارية

تقبل مروري وتحيتي

بوركت أخي الأستاذ عايد ... ما أجمل مرورك الرائق البديع
مودتي كما يليق وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

الله ....

كم أنت رائع وانت تضع النقاط على حروف طالما اهملناها ولم
نحسب لها حسابا
افتتاحية جديدة وسفر جديد ياخذ الذاكرة والعقل والماضي وةالحاضر والمستقبل
في رحلات تفتح جروحا وربما تدميها
ولكنها صحوة موفقة قبل انهيار الوقت وتريعه على سني العمر التي تهاوت ولم يبق منها شيئا
اعدتني الى عمري الذي سيكمل الستين بعد ثوان
فهل لهذه الأستيقاظة قوة التفكير فيما تبقى

انار الله دروبك

مرحبًا بك أيها الستيني الرائع أمدك الله بالصحة والعافية أستاذي الجميل
مودتي وتقديري كما يليق

[وليد عارف الرشيد]

بوركت أخي الأستاذ عايد ... ما أجمل مرورك الرائق البديع ... أدام الله لك الصحة والعافية
مودتي كما يليق وتقديري

[نداء غريب صبري]

عرفنا عمرك أخي
وسنحاسب نصوصك بمراعاة عمرك الذي تئن منه الآن

:005:
مزحة

لا تغضب من اختك رجاء
ولكنها تحية للنص الجميل برغم ما حمل ممن امتعاض من عمر مهيب

شكرا لك اخي

بوركت

[عمر البوزيدي]

جميل ورائع ما نالني من طيب ابداعك المتميّز
هي زخّات من السحر الحلال
دام قلمك الذي يقطر شهدا

[عتيق بن راشد الفلاسي]

اعتدت ألا أتعب عيني وفكري في قراءة نص ما حتى أرى الكاتب مستعليا ظهر اللغة بجدارة، وأرى أن الكاتب في إحكام لغة النص قد وفق في تقديمه للقارئ بحيث أصبح جاهزا للقراءة....

هذه توطئة أردت منها كشف النقاب عن مكنون إعجابي، وراحتي لهذا النص الراقي الجزل لغة، وفكرة، وأسلوباً.....دمت مبدعا، ووفقت ملهَماً.

[وليد عارف الرشيد]

و أمرّ هنا للمرّة الثالثة....

أعيد النّظر فيها من كل زواياها... فلا أجد للظلّ انعكاسا... هي شمسٌ واضحة..

قد توارت عيناي من ألَقِها.....

وددتُ لو أصلُ الخمسين.... قد أغراني النّصُّ بجمالها...

و ودِدتُ لو كنتُ قد خبرتُ كلّ ما مررتَ عليه.... ففي نصّك ما يشدّ للتقمّص....

تأكّد بأنّ خمسينك تلك هي بداية لنصفِ آخر.... كلّ يومٍ سيكون فيها شيئا آخر... أجمل مما كان...

و اللّيلُ هو روح التّجلّي... و سِفرُ العاشقين للحياة..... و الغروب قلب الجمال... وإن كان نهاية...

يكفيه أنّه مآب الشّمس و مصيرها و هي الّتي تنير العيون فتبصر الجمال.....

دمت بخير ونعمة وفضل... ومن الله وطاعته أقرب

مساؤك رضىً و طيب

ما زلت مبدعتنا الراقية لمرورك سحر ولقراءتك أثر ... سعدت بهذا الهطول في متصفحي الفقير ..بوركت
مودتي وتقديري وكثير امتناني

[وليد عارف الرشيد]

وعودة الى ما كتبت الرائعة

نادية بو غرارة

قلت ذات مرة

لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي ** قد جاوز الخمسين يقلقه المشيب / الغروب

لم احسب يوما حساب العمر سوى ما كان في طاعة
وما بقي اعيشه شبابا ولا احس في داخلي بغير ذلك
كل الحب لكما

صدقت أستاذي ... أدام الله لك الصحة والعافية والشباب وتقبل منا ومنك ومن عباده
بوركت وسلمت

[وليد عارف الرشيد]

الأُسْتَاذْ
وَلِيدْ عَارفْ




وَأَمْضِي نَحْوَك نَحْو إِبْدَاع مُمْتَزِج بالّدَهْشَةِ

بالّوَاقِعيِة

وَأَرْخِي سَمْعِي لَعَزَفَك الْمُنْفَرِد

عَلَى أَوْتَار الْعُذُوْبَة

مُرُوْرِي عَلَى أَحْرُفــكَ

يَجْعَلْنِي أَصْل الَى قِمّة الْإِسْتِمْتَاع

سُطُرَكَ نَاصِعَ الْأَنَاقَة

سَهْل عَلَى الْقُلُوْب هَضْمِهَا

و عَلَى الْأَرْوَاح تَشَرَّبَهَا

تَأَلَّفَهَا الْمَشَاعِر بِسُهُوْلَة

و يَسْتَسِيْغُهُا وُجْدَانُنَا كَالَّشَّهْد

بَسَاتينَ وردْ

وَعِطْرّْ

الأخ الراقي المبدع العذب حسن اشتقنا لهذا الحضور الوارف .. رعاك الله وسلمك
دمت ولقلبك التحايا العطرات والورد

[وليد عارف الرشيد]

كُلَّ اسْتِيْقَاظٍ وَأَنْتَ كَبِيْر !!!!!!!

ما اروعه من استيقاظ لا يتقفنه الكثيرون و يغضون النظر عن اعمارهم

التي تسير بهم على عجل فتكون ايامهم متشابه مكررة خالية من اي اضافة

هذا التأمل في هذه الخمسين كان تأمل رجل يدرك ما تعنيه الحياة و ما يجب عليه ان يضيفه لها

ليكون جديرا بها كان تأمل شخصٍ كبير بفكره و وعيه .

وصف رائع و نص بديع دكتور وليد
تحاياي

ومرور بديع من أديبة راقية وناقدة عظيمة يشعرني بالزهو والتيه ... سلمك الله أختاه ودمت
مودتي والكثير من الورد

[وليد عارف الرشيد]

وقفت هنا أتأمل.. فطال بي المكوث...
فبدأت أرتاد الحروف.. ويالسحر ماوجدت..!
وميض حرف أرهقني..وقراءة للذات أبهرتني..!!
لاتحزن ياصديقي ...من لم يزد على الدنيا كان زائداً عليها
ولعمري أنها فاضت بروحك العذبة ،وبلاغة مابعدها بلاغة
ونضوج وخلق ،وأدب رهيف..
لله درك ياسيدي، فقد أبهجت النفس وأمتعتها..
أطال الله في عمرك وألبسك ثوب العافية
ودمتم

قراءة رائعة ومرور أروع أيها الصديق المبدع الحبيب بارك الله بك
دمت أخًا ودافعًا ولك التحايا والورد

[وليد عارف الرشيد]

فماذا لو لم تفتك " خَوَاصُّ الْجَمْعِ وَالطَّرْحِ وَالتَّفَاضُلِ والاحْتِمَالِ" ؟
أكنت تؤخر تلك العادية نحوك كأن ليس في الكون سواك؟

نص مدهش بتصويره الجميل لدرجة نخطوها خائفين، وما أكثر ما قرأت عن الخمسين، دون غيرها من سنين العمر
غير أني قرأت هنا ما أبهر بلغته وأدبيات حرفه وبديع نسجه

لله درك أديبنا الكريم ما اروع هطولك

تحيتي

ما أروع هذا المرور وأرقاه أيتها الكبيرة ولاعجب فأنت أنت واثقة الحرف والإبداع
بوركت أستاذتي ودمت بخير وأطال الله عمرك وامدك بالعافية مع كثر التحايا والورد

[وليد عارف الرشيد]

الصديق والأخ الغالي:وليد
تعرف كيف تركب موجة الكلام..
ثم لاتترك لها خيار الشواطئ
لأنّ الشواطئ هي التي تتولّى مهمة استقبالها بكل حفاوة
أديبنا الكبير
كلما قرأت لك ازدادت ذائقتي فخراً وزهوا
مودتي لك وتقديري

وتعرفين أيتها الراقية كيف تشعريني بالزهو فمرورك مكافأة أرجو أن أستحقها ... بوركت وسلمت يا مبدعة
تحايا عطراتٍ والكثير من الورد

[زهراء المقدسية]

أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ

فتح الله عليك أيها السوري الكبير

بصدق أعدت قراءة نصك هذا أكثر من مرة
فقد لامست فيه ما يختلج نفوسنا ونحن نتقدم بالعمر
لا نعي حقيقة أن آخر الأمام هو أول الخلف

كلمات حري بابن السنة قبل أبن الخمسين أن يقرأ ويعي ما فيها

بوركت أيها الإنسان

وأطال الله في عمرك وبارك لك فيه

[عمر الحجار]

الاستاذ الكبير وليد عارف الرشيد


ان لك من اسمك الثلاثي الكثير والكثير ، اطال الله في عمرك ، وزاد الله في حكمتك وتألق ابداعك

اقول : ومن الدهشة يرتد الى الوراء، ومن الوراء دائما يرتد الى الامام

الى الامام ياسيدي حاملا راية الابداع ، ومهارة الصناع

[نهلة عبد العزيز]

ما زلتَ تتألق ايها الشامخ

الرجل الخمسيني الناضح

حقاً لكَ ان تفخر هنا ونفخر نحن بكَ
أعشق بوحك ..لأن له تميز يجعلنا نتجمل
ونجمل القول رغم مابنا من مدى الإعجاب
نحوك ونحو حروفك وشخصك المميز
رائع التعبير انت حتى الدهشة
أدب راقي لأديب راقي

امدكَ الله بالصحه والعافيه

تحياتي لرجل وقور

دمتَ بكل خير استاذي

[زبيدة خضير الزبيدي]

أستاذي الفاضل ..
وليد عارف الرشيد
قسما بقيت أقرؤها بمحبة بالغة
لتهنأ الخمسون بك وبارك الله في سني عمرك الباقية
فلحروفك المضمخة بالعطور أسرار لا يعلمها إلا الله عز وجل
تقبل خالص أحترامي وشديد أعجابي
وحبة خالصة في الله ولله

[وليد عارف الرشيد]

نصك خلاب
وتحيتي العطرة

ومرورك أخية فتان ولك من التحايا ضعفين وكثير تقديري وامتناني

[وليد عارف الرشيد]

الله .. الله في هذا القلم الذي يمد الآجال ، ويحقق الآمال .
نفس لوامة ، وقلب رقيق مشفق ، وعقل مستوعب لدرس الحياة .
هي والله وقفة حساب ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم ) .
شكرا على غرفة غرفتها من صحفتك الد سمة .. الأديب الكبير / وليد عارف الرشيد .. بوركت حبيبي .. وأطال الله عمرك ، وأسأله ـ سبحانه ـ حسن الخاتمة لك ولي ، ولكل أحبابنا ، ولكل من له فضل علينا .

اللهم آمين ... أخي المبدع الشاعر الجميل محمد لا عدمت بديع مرورك
ولك مني كل تقديرٍ وامتنان ... والمحبة هي وأكثر

[وليد عارف الرشيد]

عرفنا عمرك أخي
وسنحاسب نصوصك بمراعاة عمرك الذي تئن منه الآن

:005:
مزحة

لا تغضب من اختك رجاء
ولكنها تحية للنص الجميل برغم ما حمل ممن امتعاض من عمر مهيب

شكرا لك اخي

بوركت

الشكر كله لمرورك العبق الجميل أخية ولا عليك إن هي إلا مكاشفة عابرة
مودتي وتقديري وامتناني

[وليد عارف الرشيد]

جميل ورائع ما نالني من طيب ابداعك المتميّز
هي زخّات من السحر الحلال
دام قلمك الذي يقطر شهدا

ودمت أخي المبدع وسلم المداد الذي قدمك وصور بهي مرورك
مودتي وكثير تقديري وامتناني

[وليد عارف الرشيد]

اعتدت ألا أتعب عيني وفكري في قراءة نص ما حتى أرى الكاتب مستعليا ظهر اللغة بجدارة، وأرى أن الكاتب في إحكام لغة النص قد وفق في تقديمه للقارئ بحيث أصبح جاهزا للقراءة....

هذه توطئة أردت منها كشف النقاب عن مكنون إعجابي، وراحتي لهذا النص الراقي الجزل لغة، وفكرة، وأسلوباً.....دمت مبدعا، ووفقت ملهَماً.

هذه شهادة أعتز بها كثيرًا من مبدعٍ كبير كل الشكر والتقدير لتشريفك متواضعتي
محبتي أستاذ أحمد

[وليد عارف الرشيد]

أَمَا عِلِمْتَ يَا هذَا أَنَّ آخِرَ الْأَمَامِ هُوَ أَوَّلُ الْخَلْفِ

فتح الله عليك أيها السوري الكبير

بصدق أعدت قراءة نصك هذا أكثر من مرة
فقد لامست فيه ما يختلج نفوسنا ونحن نتقدم بالعمر
لا نعي حقيقة أن آخر الأمام هو أول الخلف

كلمات حري بابن السنة قبل أبن الخمسين أن يقرأ ويعي ما فيها

بوركت أيها الإنسان

وأطال الله في عمرك وبارك لك فيه

بارك الله بك أختي المبدعة المقدسية وأمدك بالمزيد من الحكمة التي أنعم الله بها عليك
قراءة مميزة لمبدعة مميزة دمت وسلمت ولك المودة والشكر والتقدير

[وليد عارف الرشيد]

الاستاذ الكبير وليد عارف الرشيد


ان لك من اسمك الثلاثي الكثير والكثير ، اطال الله في عمرك ، وزاد الله في حكمتك وتألق ابداعك

اقول : ومن الدهشة يرتد الى الوراء، ومن الوراء دائما يرتد الى الامام

الى الامام ياسيدي حاملا راية الابداع ، ومهارة الصناع

الأخ المبدع الجميل عمر دمت رائعًا دافعًا لأخيك ودام لك الألق
محبتي وشكري وتقديري

[لانا عبد الستار]

بالابتسامة التي تشرق في صورتك الرمزية لا أجد للخمسين ما ذكرت من أثر وثقل
وبهذه اللغة الجميلة والنثر الرائع يصبح الحرف الشاب مصدرا لشبابك الدائم
أنت ناثر رائع
أشكرك

[وليد عارف الرشيد]

ما زلتَ تتألق ايها الشامخ

الرجل الخمسيني الناضح

حقاً لكَ ان تفخر هنا ونفخر نحن بكَ
أعشق بوحك ..لأن له تميز يجعلنا نتجمل
ونجمل القول رغم مابنا من مدى الإعجاب
نحوك ونحو حروفك وشخصك المميز
رائع التعبير انت حتى الدهشة
أدب راقي لأديب راقي

امدكَ الله بالصحه والعافيه

تحياتي لرجل وقور

دمتَ بكل خير استاذي
:0014:
اعذريني لتأخر ردي كثيرا مبدعتنا
مررت أشكرك وأبدي امتناني الكبير لما تجودين به من عذب المرور في متصفحاتي وبديع الهطول
دمت وسلمت وتقبلي جميع ودي وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

أستاذي الفاضل ..
وليد عارف الرشيد
قسما بقيت أقرؤها بمحبة بالغة
لتهنأ الخمسون بك وبارك الله في سني عمرك الباقية
فلحروفك المضمخة بالعطور أسرار لا يعلمها إلا الله عز وجل
تقبل خالص أحترامي وشديد أعجابي
وحبة خالصة في الله ولله


:0014:

بارك الله بك وشكر لك مرورك الودود الرائع
سرني أن حروفي راقت لك .. دمت بخير واعذري تأخيري وتقبلي كثير امتناني ومودتي وتقديري

[وليد عارف الرشيد]

بالابتسامة التي تشرق في صورتك الرمزية لا أجد للخمسين ما ذكرت من أثر وثقل
وبهذه اللغة الجميلة والنثر الرائع يصبح الحرف الشاب مصدرا لشبابك الدائم
أنت ناثر رائع
أشكرك
:0014:

الأخت المبدعة الراقية لانا :
بارك الله بك وكل الشكر وجميع التقدير لك على استحضار فقيرتي من جديد .. وثناؤك يسعدني وحروفي
ولك الود خالصًا والورد

[د. سمير العمري]

لحظات تأمل ذاتي عميق وشفيف ، وحس دافئ نابض بالحياة وبالإنسانية العالية.
والنص أدبيا في قمة وتميز فأنت في رأيي أحد أرقى من كتب النثر وتتميز به بشكل مذهل حقا ومتفرد جدا.
لا فض فوك أيها الخمسيني وكلنا لها!

تقديري

[خلود محمد جمعة]

تعدو الأيام بلا توقف ممتطين صهوتها بفرح ينسينا ان نحسب المسافات التي تقطعها من سنين عمرنا الى ان نسقط ذات عيد على وجه مرآة ترسم ملامح فصل الخريف على تضاريسنا
الجميل في الموضوع اننا ما زلنا نستيقظ كل صباح على يوم جديد وأمل جديد ساخرين به من تلك المرآة
حرف ربيعي يزهر في كل مرة بورود اجمل وعطر يعبق في قلوبنا
دام الربيع يسكن الروح ويلون الاسطر
بوركت وكل التقدير

[وليد مجاهد]

ما أجمل الحرف بين يديك أيها المبدع الكبير فهنا شعرت بالمتعة في القراءة والفخامة في الأداء.
أنت ناثر كبير فشكرا لك على هذا الألق

[ناديه محمد الجابي]

وما باله سن الخمسين ـ إنه سن الحكمة والوقار والنضوج
أصقلت صاحبه التجارب، وأكسبته رصانة التفكير وصواف الهدف
والشباب شباب القلب وليس السن ـ ولكل سن جماله
متعك الله بعمر مديد وبكل الصحة والعافية
نص أدبي رائع، وكلمات معبرة وعواطف سامية
وحرف جميل عكس نبضا شفيفا
دمت مبدعا متألقا. :001: