مهارات إدارة الوقت

[نورية العبيدي]

مهارات إدارة الوقت Time Management Skills

المهارات الشخصية لإدارة الوقت مهارات أساسية للناس المتميزين. فالناس الذين يستعملون هذه التقنيات بشكل منظم يكونون الأعلى في كل مسارات الحياة، من العمل إلى الرياضة، إلى الخدمات العامة. فإذا اُستعملت تلك المهارات بشكل جيد، عندها سيكون التمكن من العمل بشكل استثنائي، حتى مع الضغوط الحادة. والأكثر من ذلك، أنه كلما تم إتقان تلك المهارات، تمت السيطرة على العمل الزائد، وقل الإجهاد الحاد الناجم عنه.

في لب إدارة الوقت هناك تغيير مهم في التركيز: التركيز على النتائج، لا على أن يكون الشخص مشغولا. فيقضي العديد من الناس أيامهم في فعالية معينة بشكل جنوني، لكنهم ينجزون القليل لأنهم لا يركزون على الأشياء الأكثر أهمية.

بتطبيق النصائح والمهارات الخاصة بإدارة الوقت سيكون من الممكن التقدم بأكبر قدر ممكن لضمان اختزال الوقت والطاقة على مهمات تعود بأعلى فائدة. وهذا يضمن تحقيق المنفعة الأعظم من الوقت المتوافر.

أدوات إدارة الوقت Time Management Tools

هناك تقنيات بسيطة وتطبيقية، يمكن بوساطتها البدء بسرعة بالسيطرة على الوقت؛
• أن يُهزم التأجيل Beating Procrastination
• وتُستعمل سجلات النشاط Activity Logs
إذ يساعدان بسرعة على التخلص من مضيعات الوقت المعروفة.

بينما تساعد؛
• خطط العمل Action Plans ،
• ووضع قوائم الأولويات Prioritized To Do Lists في التركيز على نشاطات المدى القريب الأكثر أهمية.
وتعد تقنية صياغة الهدف goal setting من التقنيات القوية حقا، والقادرة على تغيير الحياة. وتقنية الجدولة scheduling، تعد أساسية في السيطرة على حجم العمل المراد انجازه.

.
.
.
.
.
يتبع

.
.
.
التأجيل وعلاقته بإدارة الوقت

[حسن العطية]

يبدو أن الموضوع شيق ويستحق المتابعة , بارك الله فيك وعساك على القوة ,,

[نورية العبيدي]

التأجيل وعلاقته بإدارة الوقت

قم بإدارة وقتك، ستجد أن كل شيء قد تم عمله.

من يجد نفسه يؤجّل مهاما مهمة، مراراً وتكراراً، فأنه ليس لوحده بذلك. ففي الحقيقة، العديد من الناس يُؤجّلون إلى حدّ ما - لكن البعض يتأثرون بالتأجيل بشكل مزمن إذ يؤخرهم عن انجاز أشياءٍ هم قادرون على انجازها، فيجعلهم ذلك فاشلون في مهنهم. ومفتاح السيطرة على هذه العادة المدمرة ومقاتلتها في أن نعرف متى نبدأ بالتأجيل، ونفهم لماذا يحدث، ومن ثم اتخاذ خطوات عملية لإدارة أفضل لوقتنا.

وقد يتبادر إلى أذهاننا السؤال الآتي؛ لماذا نؤجل؟

بإيجاز، يعد الفرد مؤجلا procrastinate متى ما أجل العمل بأشياء ينبغي التركيز عليها الآن، عادة لمصلحة عمل شيء أكثر منه متعة، أو لأنه يرتاح أكثر بالقيام به.

المماطلون يَعْملون لساعات عديدة من اليوم مثل الناس الآخرين (وأحيانا يعملون لساعات أطول) لكنهم يستثمرون وقتهم في المهام الخاطئة. وهذا ببساطة لأنهم لا يفهمون الاختلاف بين المهام المستعجلة والمهام المهمة، ويباشرون في المهام المستعجلة التي ليست مهمة في الحقيقة.

يُحدث التأجيل مشاعر الاستغراق بالمهمّة. قد لا نعرف من أين نبدأ. أو أننا قد نشكّ بأنّنا عندنا المهارات أو المصادر التي نظن أننا نحتاجها. لذا فإننا ننشد الراحة في عمل المهام التي نعرف أننا قادرون على إتمامها.

ومن أسباب التأجيل؛
• ينتظر المؤجِل الوقت "المناسب" له لمعالجة المهمّة التي في المتناول.
• الخوف من الفشل أو النجاح.
• الافتقار إلى مهارات اتخاذ القرار decision making skills .
• الافتقار إلى مهارات التنظيم organizational skills
• الكمالية Perfectionism وكأن لسان حال المؤجل يقول؛ "لا أمتلك المهارات أو المصادر الكافية لعمل هذا بشكل مثالي الآن ، لذا لن أعمله مطلقا" .


.

.

.

يتبع
.

.



كيفية التغلب على التأجيل How to Overcome Procrastination






الاخ حسن العطية : شكرا على المتابعة ، وعسى ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى لما فيه فائدة للجميع .

[نورية العبيدي]

كيفية التغلب على التأجيل How to Overcome Procrastination

مهما كان السبب وراء التأجيل، يجب أن يُميّز، فيتم التعامل معه والسيطرة عليه قبل أن تضيع الفرص. ومن المهم إتباع الخطوات الآتية للتغلب عليه؛

الخطوة الأولى : أدرك أنك تؤجّل Recognize that you're Procrastinating

• حين يكون الفرد صادقا مع نفسه، من المحتمل أن يعرف متى يؤجّل. وليكون متأكّدا، يحتاج أولا للتأكيد بأنه يعرف أولوياته. إن تأجيل مهمّة غير مهمة لا يعد تأجيلا. باستعمال مصفوفة أولوية العمل لتمييز الأولويات، وبعد ذلك يُعمل من قائمة تحديد الأولويات في البرنامج اليومي. وهناك بعض المؤشرات المفيدة التي ستساعد في سحب النفس حالما تبدأ بالتأجيل منها:

• أن تملأ يومك بمهام ذات أولية دنيا low priority tasks من قائمة الأعمال.

• قراءة البريد الإلكتروني أو ما هو متطلب في دفتر الملاحظات أو على قائمة المهام أكثر من مرة، من دون البدء بالعمل أو القرار متى سيتم البدء بالعمل به.

• الجلوس للبدء بمهمة عالية الأولوية a high-priority task ، وفجأة الذهاب لشرب فنجان من القهوة أو الذهاب لتفحص البريد الالكتروني.

• ترك فقرة على قائمة المهام لمدة طويلة، على الرغم من إدراك مدى أهميتها.

• الاعتياد على قول "نعم" للقيام بمهام غير مهمة يطلب الآخرون القيام بها، ومن ثم يكون صرف الوقت بها بدلا من تنفيذ المهام المهمة المدونة أساسا في قائمة المهام .


.

.


يتبع

.

.
الخطوة الثانية: أحسب لماذا تؤجّل Work out WHY Procrastinating

.

.

[نادية بوغرارة]

موضوع يستحق المتابعة ، فهدر الوقت في زمن السرعة عيب قاتل ، يفوّت فرص الإنجاز ،

و يكرّس الإحساس بالفشل .

الأخت نورية العبيدي ،

شكرا لك على هذا العرض الشيق لموضوع في غاية الأهمية .

[نورية العبيدي]

الخطوة الثانية: أحسب لماذا تؤجّل Work out WHY Procrastinating

• يمكن أن يعتمد التأجيل على شيئين؛ علينا وعلى المهمة ذاتها. لكن من المهم أن نفهم ما أسباب التأجيل لكلّ حالة، لنتمكن من أن نختار أفضل سبيل للتغلب على ترددنا reluctance للبدء في الانطلاق. ويمكن اختزال الأسباب الشائعة للتأجيل إلى سببين رئيسين هما: أننا قد نجد المهمة غير ممتعة ؛ أو أننا نجد المهمة قاهرة overwhelming .

الخطوة الثالثة: تجاوز الأمر.. !

• إذا أنت تؤجّل شيئا ما، فلأنك فقط لا تريد أن تعمله، ولا تستطيع أن تفوض هذا العمل إلى شخص آخر، فتحتاج لإيجاد طرائق تحفز نفسك للتحرّك. وجهات النظر الآتية قد يمكن أن تكون مساعدة هنا:

• "ضع لنفسك جوائزك الخاصة. على سبيل المثال، أوعد نفسك بفسحة مريحة بعد أن تنهي مهمة معينة.

• "ميّز النتائج غير السارة جراء عدم عمل المهمّة.

• احسب كلفة وقتك إلى صاحب عملك. فأرباب أعمالك قد يدفعونك لتعمل الأشياء التي يظنون أنها مهمة.

• إذا كنت تؤجّل البدء بمشروع لأنك تجده قاهرا overwhelming ، فإنك تحتاج لأتباع طريقة مختلفة. وإليك بعض النصائح:

• "جزّء المشروع إلى مجموعة مهام سهلة الانقياد. فسيساعد ذلك على خلق خطة عمل.

• "ابدأ مع بعض السرعة، بمهام صغيرة إذا أمكن، حتى لو لم تكن هي الأولى في التسلسل المنطقي. فستشعر أنك تعمل شيئا، وبهذا ربما لن يكون المشروع بأكمله ساحقا جدا.


.
.
يتبع

.
.

.
نقاط مهمة تفيد في إدارة الوقت:





الاخت نادية بو غرارة ؛ لو يدرك الجميع هنا في بلداننا اهمية الوقت في العصر الحالي ، لصار لنا شأن آخر ، غير ما هو عليه ! لان من اهم اسباب تقدم الامم ، تقديرها واستثمارها للوقت .

اسعد الله ايامك ، وشكرا على تفاعلك مع الموضوع .

[صفاء الزرقان]

استاذة نورية

موضوع قيم و مفيد , نشتكي من ضيق الوقت غالباً

لكن عندما نفكر في وقتنا وكيف مضى نجد اننا لم نفعل الكثير و ان الوقت ذهب

بدون فائدة .

نقاط مهمة و من الرائع معرفتها لتدارك الحفاظ على نعمة الوقت

يقول الرسول الكريم "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". رواه البخاري
بانتظار البقية
تحيتي وتقديري

[نورية العبيدي]

نقاط مهمة تفيد في إدارة الوقت:

1. قوّم كيف تستهلك وقتك Assess how you spend your time : الخطوة الأولى في تنظيم أفضل للوقت ، قد تحتاج لتحليل كيف تقضي وقتك الآن. ولعمل ذلك، قسم يومك إلى قطع تستغرق الواحدة 15 خمس عشرة دقيقة. ومن ثم سجل ماذا ستعمل بكل خمس عشرة دقيقة. بعدئذ، راجع مفكرة الوقت هذه والوقت الكلي الذي يصرف في كل نشاط على مدار اليوم. على سبيل المثال، قد تصرف ثلاث ساعات في مشاهدة التلفزيون، وساعة واحدة تمرين exercising، وساعة واحدة للدراسة studying وساعتان للتسوق shopping ، ومن ثم، تقوّم استعمال الوقت. وقد تقرر أنك تقضي وقتا أكثر من اللازم في متابعة التلفزيون في حين أن الوقت الذي تقضيه في الدراسة قليل جدا. استند إلى هذا التقويم evaluation ، وقرر التعديل، ولكن حدد ماذا ستعدل. إن الطريقة الصحيحة للقيام بهذا التغيير توقع بها عقدا مع نفسك الذي يتضمن مكافأة في أن تكون ناجحا.

2. صياغة الأهداف Set Goals: الشيء الأكثر أهميةً الذي يمكنك أن تفعله لإدارة الوقت هو صياغة الأهداف: اليومية daily ، والأسبوعية weekly ، والشهرية monthly ، والسنوية yearly ، وبعيدة الأمد long-range . إذا لم يكن لديك إحساس واضح لما تريد الوصول إليه، فلن تتمكن من التخطيط to plan لكيفية الوصول إلى هناك. استعمالك للوقت يجب أن يكون منظما organized لتزيد من فرص تحقيق أهدافك .

3. تعلم إعطاء الأولوية Learn to prioritize : عندما تحدد أهدافك، ستحتاج لإعطاء الأولوية للبعض على البعض الآخر وكذلك بالنسبة لنشاطاتك activities. فليس كل أهدافك ستكون بالأهمية نفسها. فركز على تلك الأهداف التي تعد ذات أهمية أساسية لديك، ومن ثم أسعى إلى الأهداف الأخرى لاحقا. وبطريقة مماثلة، ركز أولا على النشاطات الأكثر أهمية لانجاز أهدافك العليا highest goals وعلى النشاطات الأخرى فيما بعد .

4. إن لم تستطع الأداء، فوض... If you can't juggle, delegate: لا بأس أن تعترف بأنك لست إنسانا فوق العادة، فنحن مجرد بشر وببساطة لا نستطيع أن نعمل كل شيء في الحال مهما حاولنا. كان بعض الناس قد حاولوا عمل الكثير من الأشياء في وقت واحد وانتهى بهم الأمر بعملِ بنصف الجودة. فابحث عن مساعدةَ الآخر لعمل بعض الأشياء إليك. بالمقابل، لا تقبل وتقل "نعم" عندما يطلب منك الآخرون أن تعمل لهم أشياءا وأنت تعلم أنك لا تمتلك الوقت لعمل ذلك .

5. لا بأس أن تقول "لا" Saying ‘no’ is not bad: إذا كنت تستطيع أن ترفض شخصا ما أَو شيئا ما، لا تتردد في قول (لا). خمن ما هو مهم فعلا بالنسبة لك واعمل بموجبه، يشعر بعض الناس بالذنب من قول كلمة "لا". عليك أن لا تشعر بذلك. فمن حقك أن ترفض شخصا ما عندما يطلب منك التحيز إليه. وتذكر أن وقتك لك، وان لا تسمح للآخرين لأن يملوا عليك ما يجب أن تعمله بذلك الوقت فهو إساءة إليك.

6. احتفظ بجدول Keep a schedule : حالما تضع الأولوية لنشاطاتك، يمكنك بعد ذلك أن تضع جدولا ليومك. وقت الاجتماعات- متى ستذهب إلى المكتبة؟ متى ستتسوق من البقال؟ ولا تنسى أيضا أن تعين مكانا في الجدول لبعض الاسترخاء والتسلية .

7. زد من مكافأتك إلى الحد الأعلى: في جدولة نشاطاتك، تذكر ماذا يقول خبراء إدارة الوقت: يمكن أن نحصل على 80 % من الإنتاج من 20 % من جهدنا فقط، وبالمقابل، قد نحصل على 20 % فقط من الإنتاج من 80 % من الجهد. ماذا يخبرنا ذلك؟ هل هذا يعني أننا نحتاج لتتأكد من اننا نحدد وننشغل في 20 % من الجهد الذي يعطينا 80 % من المكافأة قبل أن ننتقل لنشاط آخر؟ اعمل على زيادة مكافآتك بتنظيم وقتك by organizing your time .

نستنتج مما تقدم من التقنيات المذكورة أعلاه، أن الوقت، وإن يكن قصيرا وعابرا، فيمكن إدارته من قبل المخلوقات البشرية مثلنا. وأفضل طريقة للتعامل معه أن نعرف في وقت مبكر ماذا نريد أن يحدث لحياتنا وأي الوجهات نود أن نترأسها، لكي نتمكن من وضع خطة حياة أكثر فعالية. فإذا نحن لا نعرف ما خططنا، فلن يكون هناك إحساس بأهمية إدارة الوقت لأننا سننتهي بفوضى كبيرة من النشاطات. فعلينا أن نحدد ما نريد أولا ومن ثم نبحث في إدارة وقتنا.




يتبع




نظرية ادارة الوقت

.

.


الاخت الفاضلة صفاء الزرقان ؛ القليل منا يشعر بأهمية الوقت وتأثيره على اسلوب حياتنا، ولعل هذه النقطة من اهم المشاكل التي تعاني منها شعوبنا ، والمشكلة الاكبر اننا شعوب لا ترغب كثيرا في التغيير ! نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع نحو ادارة ممتازة لاوقاتهم كي نرتقي بامتنا الاسلامية نحو ما تستحق من مكانة .


شكرا عزيزتي لتفاعلك الجميل مع الموضوع ...

[زهراء المقدسية]

من ضيع وقته ضيع حياته
ومن ضيع حياته خسر آخرته لأن نفسك إن لم تشغلها في الحق شغلتك بالباطل

موضوع أكثر من رائع
للتثبيت لتعم الفائدة وتقديرا للمجهود الكبير

بوركت أستاذة نورية

[ربيع بن المدني السملالي]

موضوع رائع بارك الله فيك أختي الكريمة نورية ، ولعلّ من الخير الاطّلاع على كتاب قيّم للشيخ عبد الفتّاح أبي غدّة عنوانه : قيمة الزمن عند العلماء ، فهو مهم في بابه ..وهذا رابطه :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=471
دمت في رعاية الله
تحياتي

[نورية العبيدي]

نظرية إدارة الوقت Time management theory: إن إدارة الوقت التقليدية تطبيق منظّم من الإستراتيجيات والتقنيات الحسية المألوفة لمساعدتك على أن تصبح أكثر فعّالية في كل من حياتك الشخصية والمهنية. وتصبح أكثر إنتاجا، وأسرع. في حين ينقص عندك القلق والضغط الذي نشعر به إزاء الوقت.
تطبيقات
تتمحور أكثر مناقشات إدارة الوقت على قوائم العمل to-do lists ، وقوائم الأولويات prioritizing، وقوائم الأعمال التي تتحمل التفويض بعملها لشخص آخر delegating. لكن قبل الأخذ بالحسبان لهذه الممارسات، دعنا ننظر أولا :
إدارة الوقت اليوم: Time Management Today:

- سجلات النشاط: كيف تقضي وقتك؟ الذاكرة دليل فقير- فمن السهل جدا أن تنسى الوقت الذي تقرأ فيه بريدك ، أو الذي تتحدث فيه مع الزملاء ، أو الذي تعمل فيه قهوة وتشربها، والذي تأكل فيه طعامك، ألخ ... التقليد المعروف عند بداية إدارة الوقت هو الاحتفاظ بسجل فعال لعدة أيام. فهذا سيساعدك على فهم كيف تقضي وقتك حاليا، وما قد يكون هناك من مجال للتحسين . لاحظ الأشياء التي تعملها كما تعملها بالضبط . احتفظ بسجلّ يبين كيف تقضي وقتك لمدة مناسبة (مثلا لمدة أسبوع). وكلّ مرّة تغيّر النشاطات، سواء فتح بريدك، أو شغل، أو عمل قهوة , أو تحدث مع الزملاء ، أو ما شابه ذك، سجل عندك وقت التغيير . ومع تسجيلك للنشاطات، لاحظ كيف تشعر، سواء إنذار alert ، أم انبساط flat أم تعب tired أم أنك نشيط energetic، الخ. وقم بهذا العمل على مدار اليوم. قد لا تكون واعيا أن مستوى طاقتك يتفاوت خلال اليوم أكثر الناس يشتغلون عند مستويات مختلفة من التأثير في الأوقات المختلفة. تأثيرك قد يتفاوت استنادا إلى كمية السكر في الدم أو طول المدة التي لم تأخذ بها استراحة، أو حالات صرف انتباه روتينية، أو إجهاد، أو مضايقة، أو درجة العوامل الأخرى. هناك أيضا بعض الشواهد الجيدة عندك إيقاعات يومية من اليقظة والطاقة. ندعو لتبني بعض الممارسات التي ستعطيك سيطرة أعظم في استعمال وتخصيص هذا المصدر الثمين (الوقت):

- تثمين Appraisal: إنّ الخطوة القادمة هي تثمين حاسم لكيفية قضاء وقتك وللسؤال عن بعض عاداتك. في سجلّ وقتك، ميّز مدة الوقت التي يمكن أن تكون استعملتها أفضل استعمال. انظر لنشاط كلّ عمل وقرّر بموضوعية كم من الوقت كان يستحق، ووازن ذلك بالوقت الذي صرفته عليه فعلا. هذا التمرين يفيد في أن النشاط غير المنتج سيكون منخفضا طبيعيا بملاحظة هكذا تقصي لوقتك، بعد ذلك سوف لن تخصّص وقتا للأمور البديهية trivial. وإذا عندك مهمة للعمل قرّر قبل الأخذ بها كم من الوقت ستأخذ واعمل ذلك إلى الموعد النهائي - ثمّ تحرك نحو المهمة اللاحقة. دقّق سجلّك لرؤية إذا كان هناك أيّ مهام تؤخّرك لأنها صعبة. وجمّع المهام المتشابهة مع بعضها وحاول تجنب تأخير البدء بكل واحدة منها.

- مراجعة الأساسيات Review of the Basics: أي مناقشة لإدارة الوقت لن تكون كاملة من دون ذكر بعض من الأساسيات؛ اقض الوقت تخطيطا وتنظيما PLANNING AND ORGANIZING . فاستعمال الوقت للتفكير والتخطيط هو استهلاك جيد للوقت time well-spent . إذا أنت أخفقت في أخذ الوقت للتخطيط، فأنك، في الواقع، تخطّط للفشل. نظّم بطريقة ما، ما هو مفهوم لديك. استعمل تقويما أو كتاب تخطيط planning book .

- الأولوية PRIORITIZE : ميّز وركّز عملك على تلك المواد التي تعود عليك بالفائدة الأعظم. الإشارة لموعد نهائي لكل مادة هي فكرة جيدة لمساعدتك للتمسك بأولوياتك.

- استعمال قائمة أعمال USE A TO DO LIST: يتطور بعض الناس باستعمالهم لسجل يومي ليدرجوا به ما يبنون إما بنهاية الليل أو قبل عمل أي شيء في الصباح. ويمكنك أن تستعمل نظامك الخاص بك في إدراج ما تريد.

- تخلص مما هو مستعجل ELIMINATE THE URGENT: المهام المستعجلة لها نتائج قصيرة الأمد، في حين أن المهام المهمة هي تلك التي تكون متعلقة بالأهداف الطويلة المدى. فأعمل نحو تخفيض الأشياء المستعجلة التي يجب أن تعملها ليكون عندك وقت لأولوياتك المهمة.

- تجنب أن تنشد الكمال AVOID BEING A PERFECTIONIST . فالكمالية تدفع للانتباه نحو التفاصيل ، ويمكن أن يكون شكلا من أشكال التأجيل.

- إدارة الوقت الداخلي Inner Time Management: تكشف عملية إدارة الوقت الداخلية نتيجة التجربة من حيث الشعور بالفوضى والضغط، لتدفق الأشياء بسرعة بحيث لا نشعر بمرور الوقت. قيمة الوقت والشعور به هي ما تتضمنه إدارة الوقت الداخلي. إنّ الأشياء التي نتمتّع بعملها حقا "تنتهي من غير أن نشعر بها" هذا النوع من الوقت يسمى "الوقت المحسوسfelt time" . وكما ذكر Maslow في بحث له ، أن هناك "التقرير المتكرّر، لاسيما من قبل الأحبة، عن الخسارة الكاملة للتمديد في الوقت. كما لو أنّ عندهم، بطريقة ما، مكان ما في العالم الآخر الذي فيه الوقت يتوقف بلا حراك بشكل آني ويتحرّك بسرعة عظيمة" . وكما ذكرت Linda S. Ackerman ، إن الذي يبلغ الذروة في أداءه هناك "تدفق موحد a unified flowing من لحظة للأخرى، في أي من أعماله التي يكون مسيطرا عليها، وحيث يكون هناك قليل من التمييز بين الذات والبيئة، أو بين الحافز والاستجابة، أو بين الماضي والحاضر والمستقبل. فتعلّم واستمر في استعمال كل من إدارة الوقت التقليدي وطرائق إدارة الوقت الداخلية ففيها فائدة لتحسين حياتنا في كل من الجانبين الشخصي والمهني. ووحدهما لا يحلان شيئا من قضايانا مع الوقت . ولكن بدمج التخطيط المضبوط وتنظيم ما نقوم به مع طرائق تنمية الطريقة الذي نعمل بها الأشياء، فسوف لن يكون هناك حدود لمعدل إنتاجنا، وجودته ..

.

.


يتبع :-


.

.

بمادئ الفوز السبعة

.



.







الاخت زهراء / الاخ ربيع : شكرا لمروركما ودعمكما للموضوع .

بارك الله بكما

[نورية العبيدي]

مبادئ الفوز السبعة The 7 Principles of Winning . ..

أدناه المبادئ السبعة البسيطة للفوز بالنجاح.

أولا: يتطلب الفوز رؤية WINNING REQUIRES VISION: لدى الفائزين حاسة قوية بالغرض، والمهمة، ووضوح الرؤية – مع القابلية على تحويل أحلامهم وأهدافهم إلى توقعات صلبة بشأن ما يمكنهم أن يتخذوه من إجراء إزاءه. الناس الناجحون يعرفون من هم WHO they are ... ولماذا هم هنا ... وماذا عليهم فعله في الحياة الوحيدة التي لهم أن يعيشوها. إنهم أعطوا لأنفسهم رخصةَ لتَوَقُّع النجاحِ بدلاً من الخوف من الفشل. ومن ثم يعدون أنفسهم أن يرتقوا لمستوى تلك التوقعات. نعم، يضع الفائزون أهدافا ضخمة لأنفسهم، نابعة مباشرة من القلب ومؤمنون تماما أنهم سينجزونها.

ثانيا: يتطلب الفوز نتائج WINNING REQUIRES RESULTS : الفائزون ناجحون، لأنهم يتمكنون من تحويل توقعاتهم إلى نتائج ملموسة بمرور الوقت. أنهم يعيشون رؤيتهم اكثر من مجرد الحلم بها. انهم يحولون بسرعة آمالهم وأحلامهم إلى أهداف واضحة كل الوضوح ويركزون جهدهم على تنفيذ خططهم ليس في وقت قصير – ولكن بشكل مستمر يوما بعد يوم. لا يهدأ الفائزون أبدا حتى يحققوا النتائج الواقعية أو أنهم يتجاوزون توقعاتهم. أنهم يعيشون القول المأثور: المنهزمون أبدا لا يفوزون... والفائزون أبدا لا ينهزمون .

ثالثا: يتطلب الفوز قدرة WINNING REQUIRES POWER : يحقق الفائزون نتائج افضل، لأنهم يمتلكون القدرة لأن يؤدوا الأفضل بشكل مستمر. لأن الاستمرار في الأداء هو ما يقود إلى الاستمرار في الفوز.

رابعا: يتطلب الفوز الايجابية WINNING REQUIRES POSITIVITY: الفائزون يمتلكون قدرة أكبر، لأنهم يمتلكون سلبيات أقل ونواحٍ ايجابية أكثر تقود أداءهم في أي نقطة من الوقت. يمكنك أن ترى ذلك في أدائهم. الناجحون نشطون جدا ، وحادو الطبع ، ومتحمسون ، وموجهون لأنفسهم Self-directed ، ومركزون ، ومساندون Supportive ، ونظاميون Systematic ، ومنظمون Organized ، وموجهون للعمل Action Oriented. وخلافا لذلك، فكيف يمكنك أن تكون ناجحا إذا كنت مستنزفا ، ومن دون اتجاه Directionless ، ومتشائما ، ومتهورا ، وغير واضح ، وانتقاديا ، ومترددا ؟ نعم، فالفائزون لديهم ايجابيات اكثر بكثير، وسلبيات اقل بكثير من الناس الاخرين. لماذا؟ يتخذ الفائزون اجراءا لوضع تلك الخصائص الايجابية موضع التطبيق. انهم يعملون بها. وعندما يرون شيئا سلبيا، فانهم يتخذون إجراءا لتحويله إلى شيء ايجابي قوي. وليس هناك أعقد من هذا: عندما يرون أن ما يثبط عزيمتهم يدخل في أدائهم، فانهم يسارعون إلى اتخاذ موقف ايجابي ليحولوا ذلك الشيء إلى حالة تزيدهم حماسا .



يتبع






:.

[خليل حلاوجي]

ولكن : في عصرنا هذا نجد أن لكل فكرة كلفة .

نخسر بعض الأشياء لنكسب بعضها الآخر ... مادياً وعقلياً ووجدانياً ..

كنا نقول : الوقت من ذهب
واليوم نقول : الوقت هو كل الحياة ، هو تفاصيلنا .

سأنتظر المزيد من هذا الثراء.

بالغ تقديري

[نداء غريب صبري]

دروس هامة جدا في إدارة الوقت يحتاجها كل من يعرف أن لوقته قيمة وأنه سيسأل عنه يوم القيامة فيما فعل فيه

شكرا لك أختي

بوركت

[د. سمير العمري]

الوقت هو رأس المال الحقيقي بل هو حالة الوجود الإنساني وبدون الوقت يكون العدم.

ولذا فإدارة الوقت وتوجيه الهدف والعمل على إثراء الحياة الإنسانية من خلال استغلال سنوات العمر المحدودة هو منهج كل حكيم حصيف.

وما تفضلت به أيتها الأخت الكريمة من نقل لهو أمر مفيد جيدا في وضع خطوط عامة ورئيسية ليقيم عليها كل فرد ما يناسبه من تخطيط لوقته ولحياته.

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

إدارة الوقت وإدارة العلاقات وفنون التعامل وتسيق الذات وغيرها من علوم برزت للسطح تحت عناوين برمجية كبيرة، كانت في الواقع من أساسيات التعامل التي اعتمدها أجدادنا منذ قرون
وما نقرأه هنا في إدارة الوقت وصلتنا ملامح بعضه في ما وصلنا عنهم من الأمثال والأقوال المأثورة والقصص التي خلدت تميزهم

موضوع نافع نشكره للكاتبة

دمت بخير
تحاياي