المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين النور والعتمة .....



ياسر سالم
21-01-2012, 04:40 PM
بين النور والعتمة . . .
------------------------



يقول سيد رحمه الله:
" حين يتمحض الشر ، ويسفر الفساد ، ويقف الخير عاجزا ، والصلاح حسيرا ، ويُخشى من الفتنة بالبأس ، والفتنة بالمال. عندئذ تتدخل يد القدرة سافرة متحدية (*)، بلا ستار من الخلق، ولا سبب من قوى الأرض، لتضع حدا للشر والفساد " ا.هـ (**)


قلت :
(1)الغائب الذي ينوب عنه ضميره في هذه المعركة ، طرفان يمثلان كفتا الميزان الشائل
تحوي هاتان الكفتان فهوما مشتجرة ، تنتمي إلى سلوكيات متباينة ، تتوزع في النهاية بين :
قاهر ومقهور - ظالم ومظلوم - وعتمة ونور ...

(2)
الطرف القاتم في هذه المعادلة المائلة يأتي أبدا بصيغة الجمع (كثرة ) بينما يجئ الطرف الآخر بصيغ هزيلة ، لا تبلغ - إلا نادرا - أن تكون جمعا ذا بال ، إنها القلة التي تحلم بشمس تنسخ ما تراكم من سواد
والقلة هنا والكثرة هناك ، هما ناموس الحياة ، وقد جرت بذلك سنة الله في كونه
إنه قانون الفئة القليلة التي ترفع وتجمع ، في مقابلة الفئة الكثيرة التي تخفض وتطرح
في هذا المشهد المزدحم ، تبرز الفئتان بهذه الصفة غير المنفكة ، ليؤكدا على شراسة مرحلة ما قبل النور
وهي مرحلة تنتمي في تفاصيلها لأسراب من معاناة ، تتوارد تترى ، لتذهل كل ذي لب وتخلع القلوب من صدورها
في هذه البقعة غير المباركة ، تُستَحل الحرمة .. ويباح المحظور .. وتنتهي الاضداد
فليس ثمة قانون يهدي ، ولا عرف يكبح ، ولا عقل يكف

(3)
تسقط الأقنعة ، ويرن زيف العملة البائدة ؛ ليحدث ضجيجا مريعا ينبئ عن خوار مخيف .. ترتاع الفرائص الساذجة من هول الصدمة المنسيّة ، وتشده العقول أما مشهد المحو والإبادة
هنا يبرز على السطح ما يمكن ان نسميه بالكتلة المتميعة التي تقف بين حدين متقابلين ، لا تدري إلى أيهما تفيء
الأذن وحدها هي الحاسة الأكثر ريادة وسيادة بين الحواس الخمس عند هؤلاء ( وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ)

(4) تعلو الحناجر الآثمة بخوارها المستعلن ، لتطمس المعالم ، وتقلب الحقائق . . .
فيصبح الذي يتضور جوعا ... لصا يسرق
والذي يتشقق كبتا وقهرا ... مندسا يتاجر بالوطن المعبود
والذين يهرعون نحو النور ... مجانين يسيرون على درب صنع على عين الأعداء
ويُصدق الأرعنُ - وما أكثره هنا - هذا الخوار ، استخذاءً وممالأةً ودِعَة
فينقلب صدى أخرقا له
يسير على وقع كلامه ، وينافح عن كينونته السوداء
وينحدر في درك الغواية ، متوشحا بالعتمة
ويسد بجسده المستأجر ؛ نورا قد بدا

(5)ثم ماذا ...
في وسط هذا الضجيج المخيف ، ينتصب قرن الشيطان المعكوف على كرسيه الموشى بلوعات البشر .. ينذر ويوعد .. ويبشر احيانا !
يعلو بقامته ، يرغي ويزبد ، وتغط رجلاه في جثث تتراكم ، وأعناق تندق
ويشرب بهدوء زائف ، وبسخرية مُعدّة سلفا ،كل الدم المسفوح
ويعلن بكل صفاقة وعهر ، عن عهد جديد يأتي من (عنده) ،
عهدٍ ظاهره الرحمة ، وباطنه من قبله العذاب

(6) وتمضى القافلتان ...
أنياب زرقاء تقتات على اللحم
وأفواه مُوصدة تزمجر غضبا ، في يوم النحر الأكبر
يطول الليل ثم يأذن النهار بغلس .. ثم تشرق الشمس .. لتدرك بنورها الثلة تقطف ثمار الدم الذاكي ... (***)


*****



_____________________
(*) التعبير بهكذا صيغة لم استسغه ، وأخشى أن يكون به بأس .
(**) الظلال - سيد قطب رحمه الله
(***) حقيقة كانت هذه الأطروحة مداخلة سريعة على إثر موضوع هادف , رايت - بعد تهيئة يسيرة - ان افردها بعنوان مستقل ، لما احسبه فيها من نفع إن شاء الله تعالى ، أرجو أن أكون قد وفقت في هذا .

حسن العطية
24-01-2012, 06:36 AM
وجبة دسمة أخي المبدع الكريم ياسر سالم !!
ومما زادها جمالا أنها آتية تعليق على كلام سيد رحمه الله تعالى ,, فصدق عليهما : نور على نور !!
بارك الله فيك ولا حرمنا نمير قلمك وفكرك وعاطفتك ,, وأهلا وسهلا بهكذا ألق !!

عايد راشد احمد
24-01-2012, 11:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

موضوع هادف جيد يشرح وجهة نظر بمفهومك حسب موضوع به الامام سيد قطب رحمه الله

تقبلي مروري وتحيتي

ربيحة الرفاعي
25-01-2012, 02:02 AM
برغم ما قرأت في التفسير أسفل هذا الطرح الجميل قول كاتبنا "حقيقة كانت هذه الأطروحة مداخلة سريعة على إثر موضوع هادف , رايت - بعد تهيئة يسيرة - ان افردها بعنوان مستقل ، لما احسبه فيها من نفع إن شاء الله تعالى ، أرجو أن أكون قد وفقت في هذا ." فقد وجدنا فيها محمولا ثقيلا شرّح الواقع وأحسن التوصيف، وإن كان في بعض من أدانهم كاتبنا هنا من ربما كان على حق في بعض الحالات ، فإن فيمن يظنون أو يزعمون أنهم "يهرعون نحو النور" من إنما "يسيرون على درب صنع على عين الأعداء " ولست هنا أتهم كل من يفعل وإنما أزعم أن ليس كل من يقول بذلك أرعن وصدى أخرق للبغاة

شكرا لنص استوقفني أطول مما توقعت

تحيتي

مازن لبابيدي
25-01-2012, 06:31 AM
" فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده ، فشربوا منه إلا قليلا منهم ، فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ، قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين "

الأخ ياسر سالم ، شكرا لهذه الإضاءة والتألق في تبيين النور من العتمة .

تحيتي وتقديري

مرمر القاسم
25-01-2012, 09:36 AM
الحديث عن المعادلات يغري فضولي و يمتع ذائقتي لمتابعة الكاتب ، خاصة إن جاء الحديث حول الأضداد و احتدام المعركة ما بينهما ،

عندما اقرأ موضوعا فيه من الكم الذي يساوي القدر الممتع النافع أتذكر بعد انشراح الحديث عن رسولنا الكريم : (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) ( حديث غير ثابت)

تقديري و زهر كثير ،

ياسر سالم
28-01-2012, 10:48 AM
وجبة دسمة أخي المبدع الكريم ياسر سالم !!
ومما زادها جمالا أنها آتية تعليق على كلام سيد رحمه الله تعالى ,, فصدق عليهما : نور على نور !!
بارك الله فيك ولا حرمنا نمير قلمك وفكرك وعاطفتك ,, وأهلا وسهلا بهكذا ألق !!


جزيت الخير أستاذنا حسن
احسن الله إليك ونفع بك ...
وأين أنا من سيد رحمه الله .... ظل يعطي ويعطي حتى قايض بحياته
فمات هولتحيا كلماته

نرجوه تعالى ان يجعل كلماتنا روائد خير تدل علينا

شكرا لمرورك الكريم

ياسر سالم
28-01-2012, 10:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

موضوع هادف جيد يشرح وجهة نظر بمفهومك حسب موضوع به الامام سيد قطب رحمه الله

تقبلي مروري وتحيتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك وقراءتك للنص أستاذ عايد
ورحم الله سيدا وغفر له ما كان من زلل أو خلل
وتقبله في الشهداء والصالحين

دعواتي لحضرتك

ياسر سالم
28-01-2012, 11:00 AM
برغم ما قرأت في التفسير أسفل هذا الطرح الجميل قول كاتبنا "حقيقة كانت هذه الأطروحة مداخلة سريعة على إثر موضوع هادف , رايت - بعد تهيئة يسيرة - ان افردها بعنوان مستقل ، لما احسبه فيها من نفع إن شاء الله تعالى ، أرجو أن أكون قد وفقت في هذا ." فقد وجدنا فيها محمولا ثقيلا شرّح الواقع وأحسن التوصيف، وإن كان في بعض من أدانهم كاتبنا هنا من ربما كان على حق في بعض الحالات ، فإن فيمن يظنون أو يزعمون أنهم "يهرعون نحو النور" من إنما "يسيرون على درب صنع على عين الأعداء " ولست هنا أتهم كل من يفعل وإنما أزعم أن ليس كل من يقول بذلك أرعن وصدى أخرق للبغاة

شكرا لنص استوقفني أطول مما توقعت

تحيتي


شكرا لمرورك الكريم
ولقراءتك الواعية أستاذة ربيحة ...
حقيقة يعجبني كثيرا التعليق الذي يضيف للنص
فيصلح خللا أو يقوّم ميلا أو يصوّب فهما ... ولا أكاد أخلو من بعض هذا

استوقفني استدراكك
وهممت ان أوضح بعض ما تقاصرت فيه عباراتي عن حمل المعنى المرجو
ولكن خشيت أن أكون قد أخطأت فهمك

فهلا أبنتَ عن قصدك وأضحت مرادك من كلامك أدناه ..


، وإن كان في بعض من أدانهم كاتبنا هنا من ربما كان على حق في بعض الحالات ، فإن فيمن يظنون أو يزعمون أنهم "يهرعون نحو النور" من إنما "يسيرون على درب صنع على عين الأعداء " ولست هنا أتهم كل من يفعل وإنما أزعم أن ليس كل من يقول بذلك أرعن وصدى أخرق للبغاة


تحيتي


تحياتي لحضرتك
ولك الشكر الجميل والثناء الجزيل على صبرك في قراءة كلماتي
تحياتي وكل الأمنيات ...

ياسر سالم
28-01-2012, 11:24 AM
" فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده ، فشربوا منه إلا قليلا منهم ، فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده ، قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين "

الأخ ياسر سالم ، شكرا لهذه الإضاءة والتألق في تبيين النور من العتمة .

تحيتي وتقديري


جميل استحضارك لهذا المعاني الباسقات
أذكر ذات مرة كنت أدرس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
فعرض لي أمر الانقياد لله والانقطاع لأمره بما يحقق معنى الإسلام الذي هو عين الاستسلام والخضوع
فذكرت هذه الآية
وتأملنا كيف أن القائد الناجح هو ذلك الرحيم الذي لا يكون حاسما في الحظر إذا تعلق الأمر بالمباح
ولا سيما حين يكون الكلام حول الحيلولة بين النفوس ومراداتها
فينبغي أن نستصحب مبدأ ( إلا من اغترف غرفة بيده ) فليس كل الناس في الايمان سواء...
ولكن ينبغي أن يكون هناك حواجز واضحة بين الخير والشر حين يتمحضا ، لئلا يختلطا ، فتتغبش الصورة

أشكر كثيرا
سعدت بمرورك
لك ودي وامتناني

ربيحة الرفاعي
28-01-2012, 10:08 PM
استوقفني استدراكك
وهممت ان أوضح بعض ما تقاصرت فيه عباراتي عن حمل المعنى المرجو
ولكن خشيت أن أكون قد أخطأت فهمك

فهلا أبنتَ عن قصدك وأضحت مرادك من كلامك أدناه ..



لا يوحي تعليقك الكريم هنا أيها الفاضل باي خطأ في الفهم
ولا كانت تقاصرت عباراتك البهيّة القويّة الجليّة المعنى عن حمل ما أظنك أردت قوله

ولعلّي أضيف هنا أن الثورات كانت ولا تزال انتفاضة الجرح على السيف، واقتصاص القتيل من قاتله، لكنها بالقطع تبقى مسرحا قابلا لولوج العناصر من كل الفئات، ولن يقصر الظلام متمثلا بالطواغيت في اختراقها بعناصر تعمل لحسابهم فتشوه الوجه الكريم للثورة والثوار، كما لن يقصر صنّاع الظلام من قوى استعمارية وطامعين في استمالة بعض من أهلها، ودفع بعض من كلابهم لانتحال تبنّيها والادعاء بالانتماء إليها، ومن ثم دفعهم بوسيلة أو أخرى ليصيروا في أعلى هرمها ويتحدثوا باسمها ...

أعتذر إن كنت خرجت بالموضوع عن خطه الفكري الرائع انسيابه الإبداعي الماتع

شكري وتحيتي

ياسر سالم
29-01-2012, 11:27 AM
الحديث عن المعادلات يغري فضولي و يمتع ذائقتي لمتابعة الكاتب ، خاصة إن جاء الحديث حول الأضداد و احتدام المعركة ما بينهما ،

عندما اقرأ موضوعا فيه من الكم الذي يساوي القدر الممتع النافع أتذكر بعد انشراح الحديث عن رسولنا الكريم : (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) ( حديث غير ثابت)

تقديري و زهر كثير ،


وبضدها تتمايز الأشياء
ولولا النصب لما كان للراحة أثر معنى
ولولا مكابدة الشوق لما كان ليوم الظفر موقعا
نعم أستاذة مرمر
كما يفتقد البدر في الليلة اظلماء ، فكذلك لا تتمايز الصفوف إلا على رهج البلاء
تتحتدم المعركة بين الفريقين ماشاء الله لها أن تحتدم
ثم تسفر بالنهاية عن حق ظاهر منتصر وفَلٍ ظالم منهزم..

وفي الصحيحين وغيرهما " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله و هم كذلك " .

شكرا لتوقيعك الجميل
دمت للخير وبه

ياسر سالم
29-01-2012, 11:38 AM
[/INDENT][/FONT][/SIZE][/COLOR]


لا يوحي تعليقك الكريم هنا أيها الفاضل باي خطأ في الفهم
ولا كانت تقاصرت عباراتك البهيّة القويّة الجليّة المعنى عن حمل ما أظنك أردت قوله

ولعلّي أضيف هنا أن الثورات كانت ولا تزال انتفاضة الجرح على السيف، واقتصاص القتيل من قاتله، لكنها بالقطع تبقى مسرحا قابلا لولوج العناصر من كل الفئات، ولن يقصر الظلام متمثلا بالطواغيت في اختراقها بعناصر تعمل لحسابهم فتشوه الوجه الكريم للثورة والثوار، كما لن يقصر صنّاع الظلام من قوى استعمارية وطامعين في استمالة بعض من أهلها، ودفع بعض من كلابهم لانتحال تبنّيها والادعاء بالانتماء إليها، ومن ثم دفعهم بوسيلة أو أخرى ليصيروا في أعلى هرمها ويتحدثوا باسمها ...

أعتذر إن كنت خرجت بالموضوع عن خطه الفكري الرائع انسيابه الإبداعي الماتع

شكري وتحيتي


نعم أستاذة ربيحة ....
لا يروق المفسدون أبدا أن تشرق الأرض بنور ربها ولا يُنتظر منهم ذلك
استدبروا الفطرة وتنكبوا الصراط وجاهروا بالغواية
فأنى لهم التناوش من مكان قريب
سيبحرون مع الموجة إذا اشتدت ، مجاراة وزلفى
ولكنهم في عمق لجتها سيغوصون لينالوا من من صفوها بما يثيرون من كدر وطين
وتبقى اشكالية الطابور الخامس الذي يتلقف ما يصنع المفسدون
فيصيرون عملاء للغيبوبة في وسط هذا الصحو الناشئ

هم العدو فاحذرهم ....

تحياتي مع الشكر الجزيل

ربيع بن المدني السملالي
29-01-2012, 10:25 PM
الأستاذ ياسر أحسنَ الله إليك كما أحسنتَ إلينا بهذا الموضوع الثّر ، والذي سيحرّضُني على قراءة كل ما يخطّه يراعك ، وما يجود به فكرك النّير ، ومن ألف فقد استُهدِف !!
والشّكر موصول لربيحتنا الرفاعي جزاها الله خيرا على مداخلاتها المفيدة
دمت ودام هطولك المثمر
تحيتي وتقديري مع المحبة في الله

ياسر سالم
03-02-2012, 03:31 AM
الأستاذ ياسر أحسنَ الله إليك كما أحسنتَ إلينا بهذا الموضوع الثّر ، والذي سيحرّضُني على قراءة كل ما يخطّه يراعك ، وما يجود به فكرك النّير ، ومن ألف فقد استُهدِف !!
والشّكر موصول لربيحتنا الرفاعي جزاها الله خيرا على مداخلاتها المفيدة
دمت ودام هطولك المثمر
تحيتي وتقديري مع المحبة في الله



وأحسن الله إليك أستاذ ربيع .. وأدام برك بإخوانك ونفع بك وبهم
حقيقة يسعدني كثيرا أن أكون جليسا للمكرمين الواعين هنا
وأرجو أن يكون اجتماعنا دائما ومتواصلا على قيم الخير والحق والجمال

تحياتي لك أستاذنا الكريم
ودامت المجبة في الله بيننا