المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 25 يناير 2012



محمد سلامة
22-01-2012, 05:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أصبح الخامس والعشرون من يناير القادم يمثل لغزا للجميع والتوقعات فيه أصبحت شبه مستحيلة
فهل سيكون احتفالية بتلك الذكري العظيمة وثورة الشباب ؟
أم كما ذكر البعض أنه سيكون لاستكمال مطالب الثورة وإسقاط حكم العسكر ؟

هناك العديد من المعطيات الموجودة أمامنا في الوقت الراهن

فما بين حركات لم تعجبها نتائج الثورة وأصبح شعارها الدائم ( الثورة تم سرقتها )
وقوي ليبرالية تري في نتائج الانتخابات ضربة صعبة لهم انتصرت فيها الجماعات الإسلامية

وهناك بعض النخب سواء الشبابية والثقافية المؤثرة التي أصبح لها ثأرا شخصيا بسبب الزج بأسمائهم في أحداث التخريب التي تمت في مصر في حوادث مثل مجلس الوزراء ومحمود محمود
وظهور عنصر جديد علي الساحة يتمثل في الأناركية ومبدأ الفوضى واللا سلطوية التي تتبناه ورغبتها الكاملة في إسقاط الجيش ودس العديد من العناصر داخل المظاهرات لإحداث الفتن

ومجلس عسكري وُجد في فترة حكمه العديد من الثغرات ولم يصل بأحلام المصريين كما تمنوا
ولاحظنا أنه كان يحاول تأمين خروجه بوثيقة السلمي الأخيرة وجعل نفسه بعيدا عن أي محاسبة مستقبلية
مما أثار الريبة من حوله ..

ربما كانت تلك الفترة صعبة واستثنائية علي المجلس العسكري وربما نعذره في ذلك
فهو من يٌسليط عليه الضوء والكل ينتظر منه المثالية في كل أفعاله في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر المعاصر ولكن هل هذا عذر كافي ؟

العديد من التساؤلات تطرح نفسها في هذا اليوم المنتظر فكيف ستكون الإجابة !!

آمال المصري
22-01-2012, 05:37 PM
احتفالية بثورة لم تستكمل بعد ؟
أم احتفال بدماء الشهداء الذين اهدرت ولم يُحاكم أحد بتهمة اغتيارلهم حتى الآن ؟
أين نتائج الثورة ؟ وماهي الإنجازات بعد مرور عام كامل عليها ؟
الكثير من التساؤلات تطرح نفسها ... ولكن من سجيب عليها ؟؟؟

ربيحة الرفاعي
22-01-2012, 09:24 PM
سيبقى الخامس والعشرين من يناير ذكرى انتعاشة الأمة بانتصار إرادة الشعب وخلاصه من عقدة الخوف المزروعة فيه سالفا عن سالف

وفيها ستعبر الجماهير إن بتنظيم أو بعفوية عن أثر ما تحقق في ذلك التاريخ من تغيير في بنية فكرها ووعيها السياسي، وليس بالضرورة طبعا أن يكون بمهرجانات احتفالية بالشكل الذي يجهض مضمون الانتصار ويفرغه من عمقه ، فاي إجراء جماعي إيجابي هو مظهر احتفالي، وأي تحرك فاعل يحقق خطوة للأمام هو إنجاز جديد يضاف لرصيد الثورة ويصنف ضمن فعاليات الاحتفال بها

هي فترة حرجة من تاريخ مصر الحبيبة نعم، لكن شعبها الذي رسم بدماء شبابه خريطة تحرر الأمة جمعاء من أسر الرضوخ الذي صنعه مخزون هائل من الخوف تراكم عبر أجيال من عمرها واعتقال إرادتها، قادر على رسم غد مشرق مهما صعبت المسالك

شكرا للموضوع

تحيتي

عايد راشد احمد
23-01-2012, 08:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل

الخامس والعشرين من يناير يوم له اثره وسيظل محفورا في ذاكرة الشعب المصري وسيسجل التاريخ هذا اليوم علي انه يوم التحرر من الخوف

لكن كيف ستكون الاحتفاليات في جو ملبد بالغيوم وفقدان للسيطرة الامنية وتشعب لمجمعات لا تريد الخير لمصر من الداخل والخارج

ما قولنا في قطع السكة الحديد لمدة 3 ايام في نجع حمادي وماقولنا ازاء تدمير وتفجر واحتلال مباني وموقع المحطة النووية في الضبعة

هذه امثلة قليله من فيض من التسيب والانفلات الامني ومتل هذه الاوضاع كانت تستدعي تدخل قوي وحاسم من قبل الامن والشرطة

ولو تدخل اي منهم والامر هنا لن يغض الا بالقوة ستخرج علينا منظمات الحقوق المدينة وبعض الابواق بمهاجمة الجيش والامن وهذه نقاط تجعل الجيش متردد في اتخاذ الاجراءات الرادعة

لن اخفيك اني متخوف من هذه الاحتفاليات في ظل تردي الاوضاع الامنية وفي ظل حالة التسيب والاتفلات الموجودة في الشارع المصري

تقبل مروري وتحيتي

زهراء المقدسية
23-01-2012, 02:22 PM
أخي الكريم محمد
الثورة المصرية لم تستكمل بعد بل ما زالت تعاني من آلام المخاض
ثورة مهما كانت أخافت طغاة العرب وقلبت الموازين بل أثرت على العالم أجمع
فكيف لثورة سلمية في ثماني عشر يوما أن تسقط أكبر طغاة العرب!!

وإليك ما ورد في إحدى الصحف الأمريكية:

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن العالم -بعد مرور عام على ثورة مصر- أضحى أقل حرية لأن الطغاة ردوا على الربيع العربي بالممارسات القمعية، ولكنهم بدؤوا يستشعرون الخطر، وهو ما يعزز قضية الديمقراطية.

وقالت -في مستهل افتتاحيتها- إن الثورة المصرية بدأت في 25 يناير/كانون الثاني من العام الماضي وتمكنت خلال 18 يوما من الإطاحة بطاغية حكم فترة طويلة.

وأضافت أن هذا الحدث المذهل -الذي غيٍر المفاهيم القديمة بشأن لامبالاة العرب إزاء الحرية- ما زال يبث الأمل لأولئك الذين يعيشون تحت وطأة القمع.

ولكن ذلك الحدث حمل تأثيرا آخر -من وجهة نظر الصحيفة- وهو أنه أرغم الطغاة المتبقين في العالم على أن يصبحوا في موقف دفاعي، فهم يخشون من أن يكون الربيع العربي زرع بذرة أخلاقية، وأن شعوبهم باتت تدرك الآن أنها تستحق أن تتمتع بالحرية وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاجات في الشارع.

فقد عمدت أنظمة خلال العام الماضي -بدءا من الصين وحتى المغرب- إلى اتخاذ إجراءات وممارسات ضد المنشقين والإنترنت، أو إلى استمالة شعوبهم عبر ضخ الأموال أو إجراء إصلاحات سياسية ضئيلة.

وكانت النتيجة تراجعا في الحرية على مستوى العالم منذ أن بدأ الربيع العربي، وفقا لتقرير مجلس الحريات البحثي الذي يجري تقييما لهذه المسألة.

"

ممارسات قمعية
وتنقل الصحيفة عن التقرير الذي يتحدث عن رد فعل الصين على احتجاجات ميدان التحرير في القاهرة بـ"حملة هستيرية من الاعتقالات والحجز الانفرادي ومراقبة الصحافة والإنترنت".

غير أن آرتش بودينغتون نائب رئيس مجلس الحريات قال إن الربيع العربي "قهر الهالة التي لا تقهر"، مشيرا إلى أن الحكام القساة يضطرون الآن لتبرير حكمهم، وهو ما يرغمهم على إيجاد حل نهائي.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن جميع مصالح الغرب في الدول الأخرى –بدءا بالتبادل التجاري وحتى منع انتشار الأسلحة النووية- لا تخدم السلام والازدهار بقدر ما تخدمهما الديمقراطية.

وقالت إن الغرب يستطيع أن يعول على الديمقراطيات في مختلف المناطق مثل البرازيل والهند وإندونيسيا كشركاء في تعزيز التوجه التاريخي نحو الحرية.

وخلصت الصحيفة إلى أن الربيع العربي –بعد مرور عام عليه- يقدم فرصة جديدة لزرع مزيد من الديمقراطيات ومنع التراجع عنها، وأن أسوأ الأنظمة باتت الآن تستشعر هذا الخطر الذي يهدد وجودها.



المصدر:كريستيان ساينس مونيتور


تهانينا لمصر ولتونس ولليبيا واليمن والعقبى لسائر بلادنا العربية
تقديري الكبير