مشاهدة النسخة كاملة : انتــحار..(قصة قصيرة)
صابر حجازى
23-01-2012, 10:14 AM
انتـــحار...قصة قصيرة
----------------------
ان القتل هو اسهل وسيلة لحل كافة المشكلات ، فهو نهاية وتصفية لكل الحسابات والمعادلات المعلقة ، لانة قاطع ونهائي .
بحثت في كل زوايا الغرفة عن ( سكين ) ، دون جدوى ، انة امر محير ، وشئ جديربان يكون مفاجاة ، كل هذة السنوات وانا لا املك ( سكين ) نهائيا..! , وكيف لم افكر في ذلك من قبل ؟، ليس مهم ، اذن لا داعي لتلك الطريقة.
هذا هو ( وابور الجاز )وسكب ما فية من كيروسين يكفي لتحويل هذا الجسد الي شئ متفحم تماما ، ثم انة يلتهم كل ما حولة ايضا ، فلا يبقي اثر لشئ ، ..نعم هكذا..افرغ كل الكيروسين علي جسدى في هدوء ، ولكن رائحتة نفاذة ، ليس مهم ، لابد من اغراق الراس ، والاكتاف ، وكل الملابس بالكامل ، اذن كلة تمام .
- تمام ياافندم
ضحكت من نفسي فانة الببغاء الذى بداخلي ، فما ان يسمع (كلة تمام ) ، ..فينطلق ..( تمام يا افندم )..ثم تحولت الي ( تمام سيادتك ) و (تمام يابية ) و (تمام ياباشا ) اين الكبريت..يالي من مهمل ، نعم مهمل تماما ، اين وضعت الكبريت ، ها..هو..ياخبر انه عود واحد..،ليس مهم ، فهو سيؤدى المطلوب ، أرجوك إشتعل .. أرجوك إشتعل، يانهار انه يرفض .. بل ان رأسه طارت فى الهواء ، ماذا أفعل .. ؟ .
-حتى الموت يرفضنى
لاأدرى اين سمعت تلك العبارة ، المهم ..لابد من حل سريع فأن رائحة الكيروسين هذه لا تحتمل ، يا لى من غبى ، هذا الحبل فى يدى طوال الوقت ، لماذا لم أفكر فى ذلك ، هذا كل ما أريده ، هكذا فى السقف بين ألواح الخشب ، فى المنتصف تمامأ ، إن الظروف تساعدنى ، وهكذا هو الكرسى المتهالك .. وتلك هى دائرة على مقاس رقبتى، كله تمام ..
-تمام يا أفندم
ضحكت ، أجمل شئ ان تضحك فى تلك المواقف ، لحظات وينتهى كل شئ .
إرتطام وأصوات إنهيار .. وجلبة شديدة - يا خبر- .. لقد إنهار السقف بعدما قذفت الكرسى من أسفل أقدامى ، إن صاحب الغرفة سوف يجن ، ألا يكفى اننى لم ادفع الايجار له منذ ثلاثة شهور حتى اهدم له سقف الغرفة .
لابد من الهروب من هنا الى الشارع ،على الاقل سوف اتغلب على رائحة الكيروسين هذه ، يالها من فكرة.. إذاً الى البحر ، نعم ، وفيه سوف ينتهى كل شئ ..
أضواء تلك السيارة قوية جداً ..
-انت ..انت..يا فندى
-نعم..انا
-نعم انت.. الى اين تذهب فى هذه الساعة المتأخرة من الليل
-ابداً.. انا انا
-هل معك (بطاقة)
- (بطاقة) أصل انا
-إذن اركب ..اركب
-يا (خليل) ..ماذا يحدث عندك
-لا..يا فندم.. هذا واحد إشتباه
-طيب.. دعه يركب (البوكس)
-حدث يا أفندم
-اذن، هيا بنا ، ويكفى ذلك اليوم، هيا تحرك لنعد الى القسم
-حاضر يا فندم ، كله تمام سيادتك
وجدت نفسى من داخل (البوكس) اصرخ :-
-تمام يا فندم
-----------------------------------------------------
تنويه: بعض العبارات وردت باللهجة الدارجة المصرية ... شكرا لتفهم الجميع..
نادية بوغرارة
23-01-2012, 12:21 PM
ذكرتني بقصص جون بول سارتر التي مازالت في ذاكرتي رغم مرور سنوات طويلة على قراءتها ،
جعلتني أعيش مع البطل قلقه ،و أنتظر نهاية محاولاته ،
مسكين ، لم يعرف أن صوت الببغاء في داخله قد أماته قبل أن يُميته القدر .
الأديب صابر حجازي ،
في انتظار جديدك .
آمال المصري
23-01-2012, 06:27 PM
حتى الموت كان عزيزا فلم يتركوه يناله بل كبلوه لتظل ( تمام يافندم ) كما أرادوها ... لا كما رسمها لنفسه خلاصا من بطشهم
رغم كم الألم ومايحمله النص من معاناه شعب رأى خلاصه الانتحار ولم ينله
كان النص ماتعا بديعا فكرة وسردا
حبذا المراجعة ليكتمل البهاء
خالص التحايا
ربيحة الرفاعي
24-01-2012, 10:57 PM
تعجبني القصص التي يعرف كاتبها ما يريد قوله ويسير باتجاهه بخطى واثقة ومتمكنة
نص حمل للقاريء ما يعتمل في نفس البطل من صراع وأخذه معه ليتابع محاولاته الفاشلة للخلاص من موات أعتى منه وأشد
" وشر من الموت أن ترى الموت شافيا"
قوية الحبكة حلوة السرد عميقة الفكرة
والقفلة جاءت رائعة ومتماشية تماما مع فكرة النص ورسالته
أحسنت أديبنا الكريم
تحيتي
عايد راشد احمد
25-01-2012, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل
قصة رائعه بتسلسل مميز ومضمون ولا اروع ما يكون
سعدت بين كلمات قصتك
تقبل مروري وتحيتي
ناديه محمد الجابي
03-02-2013, 02:50 AM
الأنتحار .. هو رغبة فى القتل , ثم رغبة فى الموت , ثم رغبةأن يتم قتله .
والمنتحر يعتقد أن الموت هو طريق للتخلص من كل الألآم النفسية والجسدية
وصاحبنا هنا حتى فى الأنتحار كان فاشلا .
قال تعالى (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً" (النساء:29)،
فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه ولو زعم أن ذلك في سبيل الله [2]
قصة بها طرافة .. أمتعنى الأسلوب والسرد
دمت مبدعا ــ تحياتى .
محمد الشرادي
03-02-2013, 03:18 AM
انتـــحار...قصة قصيرة
----------------------
ان القتل هو اسهل وسيلة لحل كافة المشكلات ، فهو نهاية وتصفية لكل الحسابات والمعادلات المعلقة ، لانة قاطع ونهائي .
بحثت في كل زوايا الغرفة عن ( سكين ) ، دون جدوى ، انة امر محير ، وشئ جديربان يكون مفاجاة ، كل هذة السنوات وانا لا املك ( سكين ) نهائيا..! , وكيف لم افكر في ذلك من قبل ؟، ليس مهم ، اذن لا داعي لتلك الطريقة.
هذا هو ( وابور الجاز )وسكب ما فية من كيروسين يكفي لتحويل هذا الجسد الي شئ متفحم تماما ، ثم انة يلتهم كل ما حولة ايضا ، فلا يبقي اثر لشئ ، ..نعم هكذا..افرغ كل الكيروسين علي جسدى في هدوء ، ولكن رائحتة نفاذة ، ليس مهم ، لابد من اغراق الراس ، والاكتاف ، وكل الملابس بالكامل ، اذن كلة تمام .
- تمام ياافندم
ضحكت من نفسي فانة الببغاء الذى بداخلي ، فما ان يسمع (كلة تمام ) ، ..فينطلق ..( تمام يا افندم )..ثم تحولت الي ( تمام سيادتك ) و (تمام يابية ) و (تمام ياباشا ) اين الكبريت..يالي من مهمل ، نعم مهمل تماما ، اين وضعت الكبريت ، ها..هو..ياخبر انه عود واحد..،ليس مهم ، فهو سيؤدى المطلوب ، أرجوك إشتعل .. أرجوك إشتعل، يانهار انه يرفض .. بل ان رأسه طارت فى الهواء ، ماذا أفعل .. ؟ .
-حتى الموت يرفضنى
لاأدرى اين سمعت تلك العبارة ، المهم ..لابد من حل سريع فأن رائحة الكيروسين هذه لا تحتمل ، يا لى من غبى ، هذا الحبل فى يدى طوال الوقت ، لماذا لم أفكر فى ذلك ، هذا كل ما أريده ، هكذا فى السقف بين ألواح الخشب ، فى المنتصف تمامأ ، إن الظروف تساعدنى ، وهكذا هو الكرسى المتهالك .. وتلك هى دائرة على مقاس رقبتى، كله تمام ..
-تمام يا أفندم
ضحكت ، أجمل شئ ان تضحك فى تلك المواقف ، لحظات وينتهى كل شئ .
إرتطام وأصوات إنهيار .. وجلبة شديدة - يا خبر- .. لقد إنهار السقف بعدما قذفت الكرسى من أسفل أقدامى ، إن صاحب الغرفة سوف يجن ، ألا يكفى اننى لم ادفع الايجار له منذ ثلاثة شهور حتى اهدم له سقف الغرفة .
لابد من الهروب من هنا الى الشارع ،على الاقل سوف اتغلب على رائحة الكيروسين هذه ، يالها من فكرة.. إذاً الى البحر ، نعم ، وفيه سوف ينتهى كل شئ ..
أضواء تلك السيارة قوية جداً ..
-انت ..انت..يا فندى
-نعم..انا
-نعم انت.. الى اين تذهب فى هذه الساعة المتأخرة من الليل
-ابداً.. انا انا
-هل معك (بطاقة)
- (بطاقة) أصل انا
-إذن اركب ..اركب
-يا (خليل) ..ماذا يحدث عندك
-لا..يا فندم.. هذا واحد إشتباه
-طيب.. دعه يركب (البوكس)
-حدث يا أفندم
-اذن، هيا بنا ، ويكفى ذلك اليوم، هيا تحرك لنعد الى القسم
-حاضر يا فندم ، كله تمام سيادتك
وجدت نفسى من داخل (البوكس) اصرخ :-
-تمام يا فندم
-----------------------------------------------------
تنويه: بعض العبارات وردت باللهجة الدارجة المصرية ... شكرا لتفهم الجميع..
أهلا أخي حجازي
نص طريف جدا لكنه يطرح مسألة غاية في الأهمية.
من لا يملك ذاته لا يملك قرار وضع حد لها.
تحياتي
مصطفى حمزة
03-02-2013, 12:46 PM
الأكرم ، الأستاذ صابر
أسعد الله أوقاتك
ساخرة دامعة !
حتى وسيلة موته لا يستطيع هذا المواطن مسلوب الكيان ، المسكين البئيس .. أن يحصل عليها !
ذكرتني بجوّ الموت والبحث عنه برواية ( البومة العمياء ) للإيراني صادق هدايت ..
استخدمتَ أيّها البارع تقنيات السرد والحوار الداخلي وكذلك الوصف بمهارة عالية .
كنت أودّ لو لم تستخدم المفردات العاميّة - على نكهتها المصريّة الطيّبة - واستبدلتَ بها العاميّ الفصيح ما أمكن
أمّا الهمزات ، فلا أدري لمَ ترسمها على الكثير من الكلمات !!!
تحياتي
براءة الجودي
03-02-2013, 03:52 PM
أخي صابر , متمكن من كتابة القصة أنتَ حيث جعلتنا نشد انفاسنا مع كل حرف مؤلم ساخر فيها حتى النهاية فكان عكس مايريد
ربما القتل أسهل حل لكنه حل أرعن ليست به أدنى حكمة وانتحارٌ من يأس الشيطان وسوسته التي جعلته يفقد الأمل بالله وشتان بين انتحار وجهاد في سبيل الله لرفع كلمة الحق فإما حياةٌ شريفة أو شهادة بعزة
أو صبر إن أجبرتك ظروف الحياة أن تعيش على غير ماتريد وللمسلم اجر عظيم
شكرا لك ياصابر على هذا الجمال في السرد والمعنى
مازن لبابيدي
03-02-2013, 04:15 PM
الأخ المبدع صابر حجازي
أكتفي بتعليق أخي الأستاذ مصطفى حمزة
ولك مني التقدير والتحية
صابر حجازى
19-03-2015, 06:42 PM
ذكرتني بقصص جون بول سارتر التي مازالت في ذاكرتي رغم مرور سنوات طويلة على قراءتها ،
جعلتني أعيش مع البطل قلقه ،و أنتظر نهاية محاولاته ،
مسكين ، لم يعرف أن صوت الببغاء في داخله قد أماته قبل أن يُميته القدر .
الأديب صابر حجازي ،
في انتظار جديدك .
الشاعرة نادية بوغرارة
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى تعليقك أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
صابر حجازى
19-03-2015, 06:46 PM
الاديبة امال المصري
أسعدني تعليقكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته
صابر حجازى
19-03-2015, 06:49 PM
تعجبني القصص التي يعرف كاتبها ما يريد قوله ويسير باتجاهه بخطى واثقة ومتمكنة
نص حمل للقاريء ما يعتمل في نفس البطل من صراع وأخذه معه ليتابع محاولاته الفاشلة للخلاص من موات أعتى منه وأشد
" وشر من الموت أن ترى الموت شافيا"
قوية الحبكة حلوة السرد عميقة الفكرة
والقفلة جاءت رائعة ومتماشية تماما مع فكرة النص ورسالته
أحسنت أديبنا الكريم
تحيتي
الشاعرة ربيحه الرفاعي
تفاعلك مع موضوعي أفرحني
وأدخل البهجة في صفحتي
فبركتي وجزا كي الله خيرا
صابر حجازى
19-03-2015, 06:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذنا واديبنا الفاضل
قصة رائعه بتسلسل مميز ومضمون ولا اروع ما يكون
سعدت بين كلمات قصتك
تقبل مروري وتحيتي
استاذنا واديبنا الفاضل عايد راشد احمد
لكم الشكر والتقدير على هذا المرور الكريم
صابر حجازى
19-03-2015, 06:55 PM
الرقيقة نادية محمد الجابي
يسعدني ويشرفني مروركم العطر
دمتم بحفظ الله ورعايته.
صابر حجازى
19-03-2015, 06:58 PM
أهلا أخي حجازي
نص طريف جدا لكنه يطرح مسألة غاية في الأهمية.
من لا يملك ذاته لا يملك قرار وضع حد لها.
تحياتي
استاذنا محمد الشرادي
اسعدني وشرفني مروركم العطر
صابر حجازى
19-03-2015, 07:01 PM
الاديب مصطفي حمزة
لكم الشكر والتقدير على هذا المرور الكريم
صابر حجازى
19-03-2015, 07:04 PM
أخي صابر , متمكن من كتابة القصة أنتَ حيث جعلتنا نشد انفاسنا مع كل حرف مؤلم ساخر فيها حتى النهاية فكان عكس مايريد
ربما القتل أسهل حل لكنه حل أرعن ليست به أدنى حكمة وانتحارٌ من يأس الشيطان وسوسته التي جعلته يفقد الأمل بالله وشتان بين انتحار وجهاد في سبيل الله لرفع كلمة الحق فإما حياةٌ شريفة أو شهادة بعزة
أو صبر إن أجبرتك ظروف الحياة أن تعيش على غير ماتريد وللمسلم اجر عظيم
شكرا لك ياصابر على هذا الجمال في السرد والمعنى
الشاعرة براءة الجودي
بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافيه
أسعدني تشريفك لموضوعي وأنار به البهجة والسرور
فجزآك الله خير الجزاء
صابر حجازى
19-03-2015, 07:06 PM
الشاعر الرقيق مازن لبابيدي
شكرا لمرروك الذي عطر المكان
خلود محمد جمعة
24-03-2015, 09:46 AM
إمساك بلجام الحرف بمهارة وتمكن مع غزل حبكة محكمة ومشوقة لطرح فكرة عميقة الى نهاية رائعة تناغمت مع المعنى والرسالة
جميلة ومعبرة ومؤثرة بيراع متألق
اسجل اعجابي
بوركت
صابر حجازى
09-05-2015, 08:19 PM
إمساك بلجام الحرف بمهارة وتمكن مع غزل حبكة محكمة ومشوقة لطرح فكرة عميقة الى نهاية رائعة تناغمت مع المعنى والرسالة
جميلة ومعبرة ومؤثرة بيراع متألق
اسجل اعجابي
بوركت
الكاتبة الرقيقة خلود محمد جمعة
كل التقدير لمرورك هنا وعلي تعليقك الكريم
تقديرى لشخصكم النبيل
نداء غريب صبري
10-07-2015, 02:28 AM
قصة رائعة أخ
وأقتبس رد أخي الأستاذ مصطفى حمزة
الأكرم ، الأستاذ صابر
أسعد الله أوقاتك
ساخرة دامعة !
حتى وسيلة موته لا يستطيع هذا المواطن مسلوب الكيان ، المسكين البئيس .. أن يحصل عليها !
ذكرتني بجوّ الموت والبحث عنه برواية ( البومة العمياء ) للإيراني صادق هدايت ..
استخدمتَ أيّها البارع تقنيات السرد والحوار الداخلي وكذلك الوصف بمهارة عالية .
كنت أودّ لو لم تستخدم المفردات العاميّة - على نكهتها المصريّة الطيّبة - واستبدلتَ بها العاميّ الفصيح ما أمكن
أمّا الهمزات ، فلا أدري لمَ ترسمها على الكثير من الكلمات !!!
تحياتي
بوركتما
ناديه محمد الجابي
23-04-2023, 06:38 PM
حتى الموت يرفضه..
وصراع البطل مع محاولات فاشلة للإنتحار في محاولة للتخلص من حياة بائسة
وتوظيف متقن لفكرة قوية السرد والحبكة ومضمون رائع بأسلوب طريف وساخر.
دمت بكل خير.
:v1::0014::sm:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir