مشاهدة النسخة كاملة : مخاض
ساعد بولعواد
24-01-2012, 12:54 PM
مخاض
دق باب المنزل الخارجي فانتفض رب البيت لينظر من الطارق بعد أن تطلع من منظار مثبت بالباب، لكن زوجته أسرعت وغلّقت الأبواب بعد أن عرفت صوت الطارقين الوافدين عليهما ،لأنها لا تريد أن يشاركاها ما طرزت به المائدة في هذا اليوم الذي تقاضى فيه الزوج مرتبه الشهري ،وجم الزوج ولم يحرك ساكنا إلى أن غادر والداه بعد أن التمسا عذرا لابنيهما وزوجته ،لعلهما خارج البيت لقضاء بعض مآربهما ،ومنيا نفسيهما بأن يعودا في يوم آخر ،هكذا حدثا نفسيهما وانصرفا ....
ومرّت الأيام متداولة ليكون الطارقان هذه المرة والدي الزوجة، فاستبقت الباب –على غير عادتها-وقدت قميص زوجها من دبر، وسلمته وريقة مقتنيات ما لذ وطاب من الطعام ،فقد أبلغت هاتفيا بالزيارة التي تحمل إليها بشرى أحد العرافين بأنها ستلد ذكرا عما قريب ،يرث أباه ويحمل لقب العائلة ...أسرع صاحبنا إلى السوق واقتنى ما كلف به ،عاد والعرق يتصبب من جبينه ،ولج البيت على استحياء وألقى بمقتنياته في المطبخ ، ولسان حاله يردد:رب هب لي من لدنك" مريم "تنتصر لضعفي وترد صاعي .
اشرأبت الأعناق وحوقلت العيون مثبتة فيه كما تثبت كاميرات الصحفيين على لاعب رياضي شهير،فردّ:" لا تثريب عليكم اليوم"وما هذا "إلا حاجة في نفس يعقوب" ،وبعد مخاض عسير بينه وبين أصهاره صاح قائلا :لا أريد"فابيل" ،لا أريد "آزر" لا أريد "لا أريد "هامان" لا أريد "نمرود" ...حتى لا يفعل بوالديه ما فعلت بوالديّ من قبل يوم أن غلّقت الأبواب في وجهيهما ،بل أريد" مريم " عذراء قانتة لربها ،مطيعة لوالديها ،كي تفعل برّ أمها لكما ...
ساعد بولعواد *بليمور يوم:23/01/2012 *الساعة:22سا و22د
ربيحة الرفاعي
25-01-2012, 12:13 AM
فكرة جميلة أحسنت اختيار آلية طرحها وتصور إطارها القصّي، ولو كنت وُفّقت بذات الدرجة في سردها لأتلقت وزهت
غير أن السرد شابه إسهاب أضعف من الحبكة، وأخطاء لغوية استحقت منك بعض مراجعة
تعال فضلا لننتزع من النص بعضا مما لن يتأثر بغيابه ولنعد قراءتها بعد ذلك بحرفك ذاته ودون تعديل أو تصرف
* بعد أن تطلع من منظار مثبت بالباب،
*بعد أن التمسا عذرا لابنيهما وزوجته ،لعلهما خارج البيت لقضاء بعض مآربهما ،ومنيا نفسيهما بأن يعودا في يوم آخر ،هكذا حدثا نفسيهما وانصرفا
*عما قريب ،يرث أباه ويحمل لقب العائلة
*،عاد والعرق يتصبب من جبينه
*كما تثبت كاميرات الصحفيين على لاعب رياضي شهير
*،فردّ:" لا تثريب عليكم اليوم"وما هذا "إلا حاجة في نفس يعقوب"
*لا أريد "
دق باب المنزل الخارجي فانتفض رب البيت لينظر من الطارق، لكن زوجته أسرعت "وغلّقت الأبواب" بعد أن عرفت صوت الطارقين الوافدين عليهما ،لأنها لا تريد أن يشاركاها ما طرزت به المائدة في هذا اليوم الذي تقاضى فيه الزوج مرتبه الشهري ،وجم الزوج ولم يحرك ساكنا إلى أن غادر والداه ....
مرّت الأيام متداولة ليكون الطارقان هذه المرة والدي الزوجة، فاستبقت الباب –على غير عادتها- وقدت قميص زوجها من دبر، وسلمته وريقة مقتنيات ما لذ وطاب من الطعام ،فقد أبلغت هاتفيا بالزيارة التي تحمل إليها بشرى أحد العرافين بأنها ستلد ذكرا ...
أسرع صاحبنا إلى السوق واقتنى ما كلف به ،ولج البيت على استحياء وألقى بمقتنياته في المطبخ ، ولسان حاله يردد:رب هب لي من لدنك" مريم " تنتصر لضعفي وترد صاعي .
اشرأبت الأعناق وحوقلت العيون مثبتة فيه ،وبعد مخاض عسير بينه وبين أصهاره صاح قائلا :لا أريد"فابيل" ،لا أريد "آزر" لا أريد "هامان" لا أريد "نمرود" ...حتى لا يفعل بوالديه ما فعلت بوالديّ من قبل يوم أن غلّقت الأبواب في وجهيهما، بل أريد" مريم " عذراء قانتة لربها ،مطيعة لوالديها ،كي تفعل برّ أمها لكما
هو مجرد رأي أتمنى أن لا يزعجك أني طرحته
وأعود للتأكيد على جمال الفكرة وروعة إطارها
واتمنى لو اتيحت لي قراءتها بعد بعض مراجعة وتنقيح
تحيتي
ربيع بن المدني السملالي
25-01-2012, 12:22 AM
الأخ الأديب ( ساعد ) فكرة القصّة رائعة ، وزادت روعة بتهذيب أستاذتنا الموفقة ( ربيحة الرفاعي ) زادها الله من فضله
دمتما في رعاية الله
تحيتي والمودة
ساعد بولعواد
25-01-2012, 12:43 PM
فكرة جميلة أحسنت اختيار آلية طرحها وتصور إطارها القصّي، ولو كنت وُفّقت بذات الدرجة في سردها لأتلقت وزهت
غير أن السرد شابه إسهاب أضعف من الحبكة، وأخطاء لغوية استحقت منك بعض مراجعة
تعال فضلا لننتزع من النص بعضا مما لن يتأثر بغيابه ولنعد قراءتها بعد ذلك بحرفك ذاته ودون تعديل أو تصرف
* بعد أن تطلع من منظار مثبت بالباب،
*بعد أن التمسا عذرا لابنيهما وزوجته ،لعلهما خارج البيت لقضاء بعض مآربهما ،ومنيا نفسيهما بأن يعودا في يوم آخر ،هكذا حدثا نفسيهما وانصرفا
*عما قريب ،يرث أباه ويحمل لقب العائلة
*،عاد والعرق يتصبب من جبينه
*كما تثبت كاميرات الصحفيين على لاعب رياضي شهير
*،فردّ:" لا تثريب عليكم اليوم"وما هذا "إلا حاجة في نفس يعقوب"
*لا أريد "
هو مجرد رأي أتمنى أن لا يزعجك أني طرحته
وأعود للتأكيد على جمال الفكرة وروعة إطارها
واتمنى لو اتيحت لي قراءتها بعد بعض مراجعة وتنقيح
تحيتي
هو مجرد رأي أتمنى أن لا يزعجك أني طرحت...وفيم الإزعاج أديبتنا الموقر المبجلة ،فشعري الذي أرفعه عاليا :"رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي "والمؤمن مرآة أخيه ....ومن لا يعثر لا ينهض ...ومن لا يخطئ لا يصيب ..
والنص في حلته الجديدة كما ارتأيت أستاذتنا المحترمة :
دق باب المنزل الخارجي فانتفض رب البيت لينظر من الطارق، لكن زوجته أسرعت "وغلّقت الأبواب" بعد أن عرفت صوت الطارقين الوافدين عليهما ،لأنها لا تريد أن يشاركاها ما طرزت به المائدة في هذا اليوم الذي تقاضى فيه الزوج مرتبه الشهري ،وجم الزوج ولم يحرك ساكنا إلى أن غادر والداه ....
مرّت الأيام متداولة ليكون الطارقان هذه المرة والدي الزوجة، فاستبقت الباب –على غير عادتها- وقدت قميص زوجها من دبر، وسلمته وريقة مقتنيات ما لذ وطاب من الطعام ،فقد أبلغت هاتفيا بالزيارة التي تحمل إليها بشرى أحد العرافين بأنها ستلد ذكرا ...
أسرع صاحبنا إلى السوق واقتنى ما كلف به ،ولج البيت على استحياء وألقى بمقتنياته في المطبخ ، ولسان حاله يردد:رب هب لي من لدنك" مريم " تنتصر لضعفي وترد صاعي .
اشرأبت الأعناق وحوقلت العيون مثبتة فيه ،وبعد مخاض عسير بينه وبين أصهاره صاح قائلا :لا أريد"فابيل" ،لا أريد "آزر" لا أريد "هامان" لا أريد "نمرود" ...حتى لا يفعل بوالديه ما فعلت بوالديّ من قبل يوم أن غلّقت الأبواب في وجهيهما، بل أريد" مريم " عذراء قانتة لربها ،مطيعة لوالديها ،كي تفعل برّ أمها لكما
غير أن السرد شابه إسهاب أضعف من الحبكة، وأخطاء لغوية استحقت منك بعض مراجعة....أين الأخطاء اللغوية يا أستاذة ؟؟؟
كل الشكر والتقدير لهذه القراءة الفاحصة الماحصة ،ولا حرمنا الله من إطلالاتك البهية التقييمية التقويمية .دمت خادمة للحرف السامق .
ساعد بولعواد
25-01-2012, 12:45 PM
هو مجرد رأي أتمنى أن لا يزعجك أني طرحت...وفيم الإزعاج أديبتنا الموقر ة المبجلة ،فشعاري الذي أرفعه عاليا :"رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي "والمؤمن مرآة أخيه ....ومن لا يعثر لا ينهض ...ومن لا يخطئ لا يصيب ..
والنص في حلته الجديدة كما ارتأيت أستاذتنا المحترمة :
دق باب المنزل الخارجي فانتفض رب البيت لينظر من الطارق، لكن زوجته أسرعت "وغلّقت الأبواب" بعد أن عرفت صوت الطارقين الوافدين عليهما ،لأنها لا تريد أن يشاركاها ما طرزت به المائدة في هذا اليوم الذي تقاضى فيه الزوج مرتبه الشهري ،وجم الزوج ولم يحرك ساكنا إلى أن غادر والداه ....
مرّت الأيام متداولة ليكون الطارقان هذه المرة والدي الزوجة، فاستبقت الباب –على غير عادتها- وقدت قميص زوجها من دبر، وسلمته وريقة مقتنيات ما لذ وطاب من الطعام ،فقد أبلغت هاتفيا بالزيارة التي تحمل إليها بشرى أحد العرافين بأنها ستلد ذكرا ...
أسرع صاحبنا إلى السوق واقتنى ما كلف به ،ولج البيت على استحياء وألقى بمقتنياته في المطبخ ، ولسان حاله يردد:رب هب لي من لدنك" مريم " تنتصر لضعفي وترد صاعي .
اشرأبت الأعناق وحوقلت العيون مثبتة فيه ،وبعد مخاض عسير بينه وبين أصهاره صاح قائلا :لا أريد"فابيل" ،لا أريد "آزر" لا أريد "هامان" لا أريد "نمرود" ...حتى لا يفعل بوالديه ما فعلت بوالديّ من قبل يوم أن غلّقت الأبواب في وجهيهما، بل أريد" مريم " عذراء قانتة لربها ،مطيعة لوالديها ،كي تفعل برّ أمها لكما
غير أن السرد شابه إسهاب أضعف من الحبكة، وأخطاء لغوية استحقت منك بعض مراجعة....أين الأخطاء اللغوية يا أستاذة ؟؟؟
كل الشكر والتقدير لهذه القراءة الفاحصة الماحصة ،ولا حرمنا الله من إطلالاتك البهية التقييمية التقويمية .دمت خادمة للحرف السامق .
ساعد بولعواد
25-01-2012, 12:50 PM
هو مجرد رأي أتمنى أن لا يزعجك أني طرحت...وفيم الإزعاج أديبتنا الموقر المبجلة ،فشعري الذي أرفعه عاليا :"رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي "والمؤمن مرآة أخيه ....ومن لا يعثر لا ينهض ...ومن لا يخطئ لا يصيب ..
والنص في حلته الجديدة كما ارتأيت أستاذتنا المحترمة :
دق باب المنزل الخارجي فانتفض رب البيت لينظر من الطارق، لكن زوجته أسرعت "وغلّقت الأبواب" بعد أن عرفت صوت الطارقين الوافدين عليهما ،لأنها لا تريد أن يشاركاها ما طرزت به المائدة في هذا اليوم الذي تقاضى فيه الزوج مرتبه الشهري ،وجم الزوج ولم يحرك ساكنا إلى أن غادر والداه ....
مرّت الأيام متداولة ليكون الطارقان هذه المرة والدي الزوجة، فاستبقت الباب –على غير عادتها- وقدت قميص زوجها من دبر، وسلمته وريقة مقتنيات ما لذ وطاب من الطعام ،فقد أبلغت هاتفيا بالزيارة التي تحمل إليها بشرى أحد العرافين بأنها ستلد ذكرا ...
أسرع صاحبنا إلى السوق واقتنى ما كلف به ،ولج البيت على استحياء وألقى بمقتنياته في المطبخ ، ولسان حاله يردد:رب هب لي من لدنك" مريم " تنتصر لضعفي وترد صاعي .
اشرأبت الأعناق وحوقلت العيون مثبتة فيه ،وبعد مخاض عسير بينه وبين أصهاره صاح قائلا :لا أريد"فابيل" ،لا أريد "آزر" لا أريد "هامان" لا أريد "نمرود" ...حتى لا يفعل بوالديه ما فعلت بوالديّ من قبل يوم أن غلّقت الأبواب في وجهيهما، بل أريد" مريم " عذراء قانتة لربها ،مطيعة لوالديها ،كي تفعل برّ أمها لكما
غير أن السرد شابه إسهاب أضعف من الحبكة، وأخطاء لغوية استحقت منك بعض مراجعة....أين الأخطاء اللغوية يا أستاذة ؟؟؟
كل الشكر والتقدير لهذه القراءة الفاحصة الماحصة ،ولا حرمنا الله من إطلالاتك البهية التقييمية التقويمية .دمت خادمة للحرف السامق .
الأخ الأديب ( ساعد ) فكرة القصّة رائعة ، وزادت روعة بتهذيب أستاذتنا الموفقة ( ربيحة الرفاعي ) زادها الله من فضله
دمتما في رعاية الله
تحيتي والمودة
فعلا ياربيع الخير أنا جد مرتاح لهذا التوجيه والتقييم كذا التقويم ،ولا حرمنا الله من توجيهاتكم النيرة يا أصحاب العقول النيرة ...
الذي يحبكم -جميعا-في الله ...س/بولعواد:001:
،فشعاري الذي أرفعه عاليا :"رحم الله امرئا أهدى إلي عيوبي "والمؤمن مرآة أخيه ....ومن لا يعثر لا ينهض ...ومن لا يخطئ لا يصيب ..
ياسر ميمو
25-01-2012, 03:17 PM
السلام عليكم
استخدام أسلوب التضمين في النصوص الأدبية يزيدها ألقاً وجمالاً
لكن الإكثار من ذلك يذهب بأهمية هذا العنصر كعنصر قوة وتميز
نص جميل بمعانيه المؤلمة
دمت ....... مبدعاً
صفاء الزرقان
25-01-2012, 06:53 PM
استاذ ساعد قصة جميلة
هو عق والديه فخشي ان يرزقه الله بولد يعقه فأراد
ان تكون له فتاة صالحة لا تتغاضى عن دقاته على الباب لتفتح له و تبره .
تحيتي و تقديري
آمال المصري
25-01-2012, 08:17 PM
خشي أن يدان كما فعل .. فتمنَّى عكس ماأمل
فالجزاء من جنس العمل
قصة رائعة وفكرة جديرة بمراجعة الأنفس العاقة لفعلاتها قبل أن يأتي يوم لاينفع الندم
أبدعت أديبنا الفاضل
تحياي
ساعد بولعواد
30-01-2012, 10:05 PM
السلام عليكم
استخدام أسلوب التضمين في النصوص الأدبية يزيدها ألقاً وجمالاً
لكن الإكثار من ذلك يذهب بأهمية هذا العنصر كعنصر قوة وتميز
نص جميل بمعانيه المؤلمة
دمت ....... مبدعاً
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي ياسر ميمو;
شكرا لمرورك العطر وتقييمك المفيد .
دمت خادما للحرف السامق
ساعد بولعواد
30-01-2012, 10:09 PM
استاذ ساعد قصة جميلة
هو عق والديه فخشي ان يرزقه الله بولد يعقه فأراد
ان تكون له فتاة صالحة لا تتغاضى عن دقاته على الباب لتفتح له و تبره .
تحيتي و تقديري
يبدو أن الحديث الشريف دوى أذنيه فاستيقظ قبل ان تفوته الفريضة ....
شكرا لقراءتك الجلية .
دمت بود
ساعد بولعواد
30-01-2012, 10:14 PM
خشي أن يدان كما فعل .. فتمنَّى عكس ماأمل
فالجزاء من جنس العمل
قصة رائعة وفكرة جديرة بمراجعة الأنفس العاقة لفعلاتها قبل أن يأتي يوم لاينفع الندم
أبدعت أديبنا الفاضل
تحياي
"حاسبوا أنفسكم فبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم "
شكرا لمرورك العطر الذي عبق متصفحي ،وللقراءة الفاحصة الماحصة .
دمت بخير .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir