محمد محمود محمد شعبان
29-01-2012, 02:27 PM
( قبلة في الهواء )
خبّئ عيونك .. إن فيها ....... مثل ماس الكهرباء
كم شدني حتى ارتميت بحضنه.... ورماني نحو الغيب ... في جوّ السماء
ورأيتني كالطير يحملني الهوى ... لكن بدون جناحه ... يهوي الرجاء
فهوى على أغصان بانٍ لم تزل .. تلهو به ... كرةً تسافر في الفضاء
فتُعانق الأمطار والأنواء في ... بحر يباعد موجه الأشياء
وتظل سابحة ً ببحركَ زورقا .... حتى غزاه بشطك الإعياء
يبقى وحيدا لا يواسيه سوى ... نوح النوارس في عيون الماء
نادى ليؤنس نفسه في وحشة ... فيحاور الأنسام والأصداء
ويعدُّ هاتيك النجوم َإذا هوت .. ظلاً .... ظلا تمدد على صفحة اليم
فإذا بظل النجم .. موج سابح ... يرميه مدُّ البحر نحو الشاطئ
لا يلبث المسكين يشكو حاله .. للنجم
حتى أضاع الجزر أحلام المساء
أرأيت ؟ .. أرأيت ؟.. الآن ـ صديقي ـ أحدثك .... بضمير الغائب
بضمير الغائب .. كي تحضر نحوي ... في نفسي
***
فيعود خلف سراب وعد ... ماله ؟؟ .. أفلا يمل ؟؟ ..
أم أنه نسي المعاني كلها ؟
أم قد تساوت عنده الأضداد ؟
أو ربما .. معنى استعار رداء معنى
"" فالزيف بْرء ، والحقيقة داء ""
***
انظر أنت الآن ... تأمل ... انظر في مرآة البحر
ماذا ترى ؟؟ ..
ماذا ترى غير الوقاحة تختبي
في كومة شعر سوداء ... ملأت وجهك ... سدَّ ت عينك .... غطت أذنك
تشبه أنت الآن ـ صديقي ـ ليلة إنسان حجريٍّ .... سوداء اللون ، وبلهاء
***
هل ستعود الآن ؟ .. تجلَّدْ ... واذكر ندب الماضي ، ونوحا
سجَّله خريف وشتاء
واذكر حبا
قد هشمه خريف صعب ... ثم محته ُ ريح شتاء
***
ماذا تفعل ؟؟.. ماذا تفعل ؟ .. قل لي .. قل لي ..
هل ستهذب شعرك ؟ ... هل ستقلم ظفرك ؟ ... هل ستعيد الكرَّة ؟ .... حقا صدق المثل الثائر
"" فالقط يجاور خنـَّاقه ... ويأوب إليه إذا اشتاقه ""
***
إن الذي تهواه نجم لامع ... ما أنت إلا وااااااااااااااااااااحدْ بالمليون
برقت مئات من عيون حوله ... ما وقعت عين النجم بأحد منهم
واااااااااااااااااااااااا حدْ بالمليون !!
أنت ـ صديقي ـ واحد ْ.. واحدْ بالمليون
من ضمن مئات ، ومئات وقفت ْ تصرخُ كالمجنون
ما نالت منه سوى قبله
طارت بجناح وهواء
هل تعتقد الآن ... أن النظرة كانت لك ؟
هل تعتقد الآن ...أن القبلة كانت لك ؟
النظرة أبدا ما كانت .. ما كانت لك !
القبلة أبدا ما كانت .. ما كانت لك !
النظرة طارت بجناح ، والقبلة طارت بجناح ...
بجناح طارت وهواء !!
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ
خبّئ عيونك .. إن فيها ....... مثل ماس الكهرباء
كم شدني حتى ارتميت بحضنه.... ورماني نحو الغيب ... في جوّ السماء
ورأيتني كالطير يحملني الهوى ... لكن بدون جناحه ... يهوي الرجاء
فهوى على أغصان بانٍ لم تزل .. تلهو به ... كرةً تسافر في الفضاء
فتُعانق الأمطار والأنواء في ... بحر يباعد موجه الأشياء
وتظل سابحة ً ببحركَ زورقا .... حتى غزاه بشطك الإعياء
يبقى وحيدا لا يواسيه سوى ... نوح النوارس في عيون الماء
نادى ليؤنس نفسه في وحشة ... فيحاور الأنسام والأصداء
ويعدُّ هاتيك النجوم َإذا هوت .. ظلاً .... ظلا تمدد على صفحة اليم
فإذا بظل النجم .. موج سابح ... يرميه مدُّ البحر نحو الشاطئ
لا يلبث المسكين يشكو حاله .. للنجم
حتى أضاع الجزر أحلام المساء
أرأيت ؟ .. أرأيت ؟.. الآن ـ صديقي ـ أحدثك .... بضمير الغائب
بضمير الغائب .. كي تحضر نحوي ... في نفسي
***
فيعود خلف سراب وعد ... ماله ؟؟ .. أفلا يمل ؟؟ ..
أم أنه نسي المعاني كلها ؟
أم قد تساوت عنده الأضداد ؟
أو ربما .. معنى استعار رداء معنى
"" فالزيف بْرء ، والحقيقة داء ""
***
انظر أنت الآن ... تأمل ... انظر في مرآة البحر
ماذا ترى ؟؟ ..
ماذا ترى غير الوقاحة تختبي
في كومة شعر سوداء ... ملأت وجهك ... سدَّ ت عينك .... غطت أذنك
تشبه أنت الآن ـ صديقي ـ ليلة إنسان حجريٍّ .... سوداء اللون ، وبلهاء
***
هل ستعود الآن ؟ .. تجلَّدْ ... واذكر ندب الماضي ، ونوحا
سجَّله خريف وشتاء
واذكر حبا
قد هشمه خريف صعب ... ثم محته ُ ريح شتاء
***
ماذا تفعل ؟؟.. ماذا تفعل ؟ .. قل لي .. قل لي ..
هل ستهذب شعرك ؟ ... هل ستقلم ظفرك ؟ ... هل ستعيد الكرَّة ؟ .... حقا صدق المثل الثائر
"" فالقط يجاور خنـَّاقه ... ويأوب إليه إذا اشتاقه ""
***
إن الذي تهواه نجم لامع ... ما أنت إلا وااااااااااااااااااااحدْ بالمليون
برقت مئات من عيون حوله ... ما وقعت عين النجم بأحد منهم
واااااااااااااااااااااااا حدْ بالمليون !!
أنت ـ صديقي ـ واحد ْ.. واحدْ بالمليون
من ضمن مئات ، ومئات وقفت ْ تصرخُ كالمجنون
ما نالت منه سوى قبله
طارت بجناح وهواء
هل تعتقد الآن ... أن النظرة كانت لك ؟
هل تعتقد الآن ...أن القبلة كانت لك ؟
النظرة أبدا ما كانت .. ما كانت لك !
القبلة أبدا ما كانت .. ما كانت لك !
النظرة طارت بجناح ، والقبلة طارت بجناح ...
بجناح طارت وهواء !!
بقلم الشاعر / محمد محمود شعبان ( حمادة )
مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ