تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ترنيمة الوداع



د.إسلام المازني
24-09-2004, 05:40 AM
ترنيمة الوداع ...

اليوم يمر تاريخ وداع أخى ( أبو حبيبة ) ... محمد .. رحمه الله

و كان قد أوصانى أن أخلفه خيرا فى بناته
( حبيبة و مريم )

و لكن حالت الحوائل بنوعيها

ما توقعته و ما لم أتوقعه

و قد بلغت الصغرى العشر تقريبا

و تبدلت القلوب , فمنعنا منها من حسبناه أخوف عليها منا

و حسبنا الله و نعم الوكيل

و قد كان الحبيب من القلائل الحريصين على العقيدة قبل الشهادة , فلا يلقى بنفسه فى محرقة بلا وعى

و قد لقيته قبل وفاته بأربعين يوما تقريبا

و بات معى ليلته فى مستشفى ما

و كان يحلم ..... لو عاد

أن يكمل رحلته فى نشر حقيقة التوحيد

و أن يفعل شيئا عظيما بليغا لإحياء الملة الحنيفية و السنة النبوية صلى الله على صاحبها و سلم

و وفاء لبعض ما تعاهدنا عليه أقص بدمى قصة شعرية

هى آخر مكالمة بين زوجين حبيبين ... آخر رسالة من حبيب مفارق :

...

فتح باب للقدس , و لم يتردد الزوج الصادق , بل هاتف
زوجته
..... هو أصلا بعيد , مغترب فى سبيل الله

و التواصل بينهما عبر الوسائل الحديثة

كالرسائل القصيرة و المؤتمرات التكنولوجية

و اليوم يهاتفها ليقول

سأكون أبعد .... لن أعود للوداع ...

لا وقت و لا يصح ...

تخيل عينيها فى المكالمة الأخيرة

قبل أن يخرج بنفسه للقدس ظانا ألا يعود ...

... هى أول مرة أقرض من بحر الوافر ...

و لم أر نفسى مطبوعا عليه

و لا أراه منسابا فى دمى

........ لكنها من قلبى على تفككها





أقام الحب بينهما جسورا =و خط حكاية وطوى قفارا

على بعد المسافة قد تلاقت=عيون حبيبة عبرت بحارا

بعين محبها و كوت جراحا=فصار لقاؤها ألما و نارا

تذيب رفيقة قرأت مصيرا =وبات صبيب أدمعها حوارا

قبيل سلامها صبرا احتسابا =و بعد وداعها بكيا سرارا

الحبيب :


بروض الحب أينعت الأقاحى=و مُونِق نرجس عبقا مثارا

إذا ما الحب أينع فى الحلال=يفيض الود يا قمرى ثمارا

ملأنا الأرض ماشية تسمى=حماة حما و ما حفظوا ذمارا

يغار لتلكم النكبات حر=يسيل الدمع منصهرا مرارا

و ما خير البقاء وقد أهنا=أنشرب ما تنجس كالسكارى !

كفى بعراقنا ألما مرارا =وكل ديارنا شربت كدارا

تركنا أرضهم و حياة بؤس=فمن عشق العلا هجر الديارا

وأعطينا البيوت لراغبيها =مفتحة الخزائن و الجرارا

جفاء العلم أوردنا كلاها=وبات حكيم أمتنا حمارا

فأنزلنا بأسفل سافلينا =وصار لهيب رايتنا غبارا

أيكتب بالدماء بنو قرود =و يُعبث بالأثير هنا دمارا

و تخرج عاهرات بنى فضاء =لترقص بيننا خلعت إزارا

دعينى أنزع الحكم الهجينة=لأصنع بالدماء لنا نهارا


الحبيبة :



تسائلك الدموع بلا اعتراض=أبعدك خلتها كشفت خمارا !

أتتركنى أدافع ليل شوق=و أحسب كم مضت سحبا كدارا

ألن تأخذ بناصيتى محبا=لنرفع سنة و نضىء دارا

ألن تتشابك الدمعات ليلا=تغرد حين نبتهل انكسارا

الحبيب :



علمتك خير نساء قومى=و ضوء هداية كشف المسارا

كفانى أن رأيتك قبل موتى=لأشهد أن شهدك لا يبارى

فإن كتب البقاء سجدت شكرا=و إن رزق الشهادة نلت ثارا

أنا ما اخترت أسوأ أمنياتك=و فى الدرجات ألبسك السوارا

فإن صعدت إلى الدرجات روحى=فما فنى الحبيب و لا خسارا

فسوف أقيم بالزهرات قصرا =و أوقد شمعه الذهب انتظارا

ملائكة لزيجتنا تزف =و أهل كرامة سكنوا جوارا

و لست أنا بآخر من يضحى=فتحت لوائنا دفقت غزارا

فكفى الدمع يا بتلات قلبى=ينافس رمشك الورقات نارا

تطاعننى الحروف بها حرارا =فتلقمنى جوارحها جمارا

علت حسناء يمامة خجلى =أما دريت رسائلك القصارا

بأن حبيبة البطل المفدى =تشاطره الأمانة و الفخارا

أوافق أن أعيش لذى المعانى=فوعد كتابنا قدر أشارا

و طير جنانه الخضرات حق =تحلق فى مخيلتي منارا

تضاحكك الشفاه برقة لا =تفارق قلبيا و كذا العذارى

الحبيب :


إذا ترضين بالحسنات أجرا= ويوم تقسم النفحات دارا

أداعب يومها خصلات شعرك=و قد نثرت على فنن نضارا

فإن طالت بك الطرقات يوما=فأسوتك الرسول قضى اصطبارا

لنا سرر مذهبة و نور=فما كتبت صحائفنا سكارى

لنا الأنهار تقطر سلسبيلا=ونغسل بالزلال غدا مرارا


الحبيبة :



وداعا ساكن الخلجات نورا=سأحفظ موثقى و أصن قرارا


الحبيب :



عشقتك قبل أن أزن القوافى=فزاد لقاؤنا أدبى بحارا

لقاء غرامنا سيصير ذكرا=فزوجك قد أحال دماه نارا

عبداللطيف محمد الشبامي
24-09-2004, 11:04 PM
يااللللللللللللله

يالها من أبيات

كتبتْ يالدماء والدموع

وامتزجت بالحرقة والأنين




رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .. وجعله من المقربين عند الأنبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

وجعل زوجته رفيقته في الفردوس الأعلى .

اسمح لي أستاذي

د . إسلام المازني

أن أعيد تنسيقها ...



أقام الحب بينهما جسورا =و خط حكاية وطوى قفارا

على بعد المسافة قد تلاقت=عيون حبيبة عبرت بحارا

بعين محبها و كوت جراحا=فصار لقاؤها ألما و نارا

تذيب رفيقة قرأت مصيرا =وبات صبيب أدمعها حوارا

قبيل سلامها صبرا احتسابا =و بعد وداعها بكيا سرارا

الحبيب :


بروض الحب أينعت الأقاحى=و مُونِق نرجس عبقا مثارا

إذا ما الحب أينع فى الحلال=يفيض الود يا قمرى ثمارا

ملأنا الأرض ماشية تسمى=حماة حما و ما حفظوا ذمارا

يغار لتلكم النكبات حر=يسيل الدمع منصهرا مرارا

و ما خير البقاء وقد أهنا=أنشرب ما تنجس كالسكارى !

كفى بعراقنا ألما مرارا =وكل ديارنا شربت كدارا

تركنا أرضهم و حياة بؤس=فمن عشق العلا هجر الديارا

وأعطينا البيوت لراغبيها =مفتحة الخزائن و الجرارا

جفاء العلم أوردنا كلاها=وبات حكيم أمتنا حمارا

فأنزلنا بأسفل سافلينا =وصار لهيب رايتنا غبارا

أيكتب بالدماء بنو قرود =و يُعبث بالأثير هنا دمارا

و تخرج عاهرات بنى فضاء =لترقص بيننا خلعت إزارا

دعينى أنزع الحكم الهجينة=لأصنع بالدماء لنا نهارا


الحبيبة :



تسائلك الدموع بلا اعتراض=أبعدك خلتها كشفت خمارا !

أتتركنى أدافع ليل شوق=و أحسب كم مضت سحبا كدارا

ألن تأخذ بناصيتى محبا=لنرفع سنة و نضىء دارا

ألن تتشابك الدمعات ليلا=تغرد حين نبتهل انكسارا

الحبيب :



علمتك خير نساء قومى=و ضوء هداية كشف المسارا

كفانى أن رأيتك قبل موتى=لأشهد أن شهدك لا يبارى

فإن كتب البقاء سجدت شكرا=و إن رزق الشهادة نلت ثارا

أنا ما اخترت أسوأ أمنياتك=و فى الدرجات ألبسك السوارا

فإن صعدت إلى الدرجات روحى=فما فنى الحبيب و لا خسارا

فسوف أقيم بالزهرات قصرا =و أوقد شمعه الذهب انتظارا

ملائكة لزيجتنا تزف =و أهل كرامة سكنوا جوارا

و لست أنا بآخر من يضحى=فتحت لوائنا دفقت غزارا

فكفى الدمع يا بتلات قلبى=ينافس رمشك الورقات نارا

تطاعننى الحروف بها حرارا =فتلقمنى جوارحها جمارا

علت حسناء يمامة خجلى =أما دريت رسائلك القصارا

بأن حبيبة البطل المفدى =تشاطره الأمانة و الفخارا

أوافق أن أعيش لذى المعانى=فوعد كتابنا قدر أشارا

و طير جنانه الخضرات حق =تحلق فى مخيلتي منارا

تضاحكك الشفاه برقة لا =تفارق قلبيا و كذا العذارى

الحبيب :

إذا ترضين بالحسنات أجرا= ويوم تقسم النفحات دارا

أداعب يومها خصلات شعرك=و قد نثرت على فنن نضارا

فإن طالت بك الطرقات يوما=فأسوتك الرسول قضى اصطبارا

لنا سرر مذهبة و نور=فما كتبت صحائفنا سكارى

لنا الأنهار تقطر سلسبيلا=ونغسل بالزلال غدا مرارا


الحبيبة :



وداعا ساكن الخلجات نورا=سأحفظ موثقى و أصن قرارا


الحبيب :



عشقتك قبل أن أزن القوافى=فزاد لقاؤنا أدبى بحارا

لقاء غرامنا سيصير ذكرا=فزوجك قد أحال دماه نارا


لاحظت بعض الأبيات تحتاج إلى تعديل بسيط في وزنها :


دعينى أنزع الحكم الهجينة=لأصنع بالدماء لنا نهارا

أداعب يومها خصلات شعرك=و قد نثرت على فنن نضارا

لا يمكن التوقف في الشطر الأول في الهجينة و شعرك.. بمثل ما ودر في الأبيات




المهم دمت بخير ووداد

خالص التحايا والتقدير

نهى فريد
25-09-2004, 10:01 AM
الأخ اسلام المازني


رحم الله أخيك وموتى المسلمين وتغمدهم جميعا بواسع رحمته وأدخلهم فسيح جناته

بوحك مؤثر جدا لمست به شغاف القلب

بعض أبياتك تحتاج لإعادة صياغة لاختلالها عروضيا وبعضها مختل نحويا سأعود إن لم يشر أحد أساتذتنا لها الذين لم ينفكوا عن تهذيب نصوصنا .


تحياتي

د.إسلام المازني
25-09-2004, 11:35 AM
أخى الحبيب عبد اللطيف

أكرم بزيارة بها فيض من التحف و الهدايا الرائعات

زينت و نسقت و نصحت ...

و قبلهما

تعايشت و تألمت و حلمت

فشاركت و خففت


ما تلك النفحة الجميلة


أشكرك شكرا جزيلا

أيها الشاعر الرقيق



و ما رأيك

أن تكون

فعولن

أداعب يومها خصلات شعرٍ

و قد نثرت على فنن نضارا


و الثانية


أبت نفسى الرقاد فقمت ليلا

لأصنع بالدماء لنا نهارا



و هناك تصويب مطبعى

جفاء العلم أوردنا هلاكا ..

لا أعرف كيف أرد جميلك و أجزيك يا شاعرنا

د.إسلام المازني
25-09-2004, 11:42 AM
أختى الفاضلة نهى


أشكر لك زيارتك التى تشرفنى

و أشكر فيض مشاعرك و دعمك

و هو غاية أملى و رغبتى الأولى , و قد تحققت و الحمد لله ...

و رغبتى التالية هى التعلم طبعا

لم أستطع تبين الموضع , و قد أشار له الحبيب د جمال بلا تحديد فى صفحة مصرية

فلا تحرمينا من التعلم و التنبه لموطن الزلل حين يتسع وقتك , لو لم يجد علينا المعلمون الفضلاء الكرماء ., فتشابكات الحياة قد تشغلهم ...


و ختاما تقبلى تحيتى و تقديرى ....

عبداللطيف محمد الشبامي
26-09-2004, 12:24 AM
أستاذي العزيز

الشاعر الرقيق

د . إسلام المازني


ما بخلنا عليك ولكن ثق إني سأعود وأنا أحمل في راحتي الشىء الجميل .. ليكون رداً للجميل .

فاعذر وقتي الضيق .

دمت بخير ووداد

خالص التحايا والتقدير

نهى فريد
26-09-2004, 08:02 AM
أهلا بك مرة أخرى أخ إسلام

لست بالقديرة حتما ولكنني سأحاول أن أشير لما استوقفني (أنا) وإن كانت هناك أمور لم أنتبه لها فلعل أحد الأساتذة يفيدك أكثر

* قبيل سلامها صبر(ا) احتسابا ==> الف الإثنين زائدة هنا أخلت بوزن الوافر

* إذا ما الحب أينع فى الحـلال==> لا يجوز الوقوف على متحرك في الصدر وأقرب تعديل لها أن تقول في حلال ٍ

* مفتحة الخزائـن و الجـرارا==> الجرار ِ

* دعينى أنزع الحكم الهجينـة==> لا يجوز السكت في الصدر ـ الهجينةْ ـ في الصدر إلا من باب التقفية

* علمتـك خيـ/ ر نسـا / ء قومـى==> الوزن مختل وتحديدا في التفعيلة الثانية والتي يجب أن تكون
//5///5/ أو //5/5/5 ==> مزحوفة

* أنا ما اخترت أسـوأ أمنياتـك ==> سكت أيضا

* ملائـكـة لزيجتـنـا تــزف==> وقوف على متحرك أيضا

* علت حسنـا/ ء يمام / ـة خجلـى==> خلل في التفعيلة الثانية أيضا

* أما دريت رسائلـك القصـارا==> درت وليس دريت

* تفارق قلبيا و كـذا العـذارى ==> لا مسوغ لإشباع قلبي(ا) وعدم إشباعها يخل الوزن

* أداعب يومها خصلات شعرك==> وقوف على متحرك

* وداعا ساكن الخلجات نـورا==> ما موقع نورا من الإعراب ؟ هنا لا أراها تتماشى مع اسم الفاعل ساكن


هذه هي الوقفات الأساسية بالإضافة إلى بعض التراكيب التي لم أتذوقها ربما لأن ذائقتي ما زالت في طور النمو

أو لأن بعض الألفاظ لم توظف بالشكل المطلوب


يبقى الإحساسُ المحورَ

دمت في فلكه


تحياتي

الصغيرة / نهى

د.إسلام المازني
26-09-2004, 10:52 AM
مرحبا بك أخى عبد اللطيف

و أعلم ما يحدث حين تضيق الأوقات , فلا ألومك أبدا



فكثيرا ما تمر بى أيام لا أعرف كيف مرت


و أشكر لك كل ما قدمته و تقدمه , و أكرم بكل نية

طيبة نويتها ...

لا حرمنا الله فى الخير منك

دمت أخا حبيبا شاعرا و موجها

د.إسلام المازني
26-09-2004, 10:56 AM
أهلا بك أختاه


و أشكر لك وقتك و جهدك و طيب شعورك




و قد أفادنى ضرورة التنبه و التأنى فى تلك النوعية من الممارسات ..

و ما يتأكد لدى هو أن العروض مثل غيره , كالنحو و الطب , بعد فترة يمتزج باللحم و الدم

فيصير فطريا حتى فى أقصى حالات الألم , و عندها أتقبل و أرفض قبل أن يحضرنى السبب , و هو ما لم يحدث كاملا معى .. و هو التعديل الكامل بمجرد السماع ..





>>>> في حلال ٍ
تصويب و بديل رائع
*

مفتحة الخزائـن و الجـرارا==> الجرار ِ


ألا تصلح معطوفة على البيوت ؟ أنا أتعلم لا أجادل ,

فقد مرت بخاطرى قبل عرض القصيدة , فقلت تصلح ..

و لكنى لست بشئ , فمن سنوات لم أجالس مدرسا ..


و قبل أن أقول تعديلاتى بتوجيهكم

أشكر جدا دعوتك بدوام الإحساس

و ما قصدت أن أنقل ما أكابدُهُ منَ الأحزانِ

لمجرد النقل , بل لنشر الطهر ثم تعلم الأدب , و وفاء للأخ .. و لأسلى نفسى

فلو علمتم أنه اختار المبيت معى , و هى آخر ليلة فى دياره قبل الرحيل ... دون طلب منى .. و ترك الكثيرين ممن حرصوا على تلك الليلة ...
و كانت صلاة الفجر أخر صلاة له فى مصر .. بجوارى ...
و كان أكبر منى بسنوات قليلة

و لكنى رحلت أكثر منه فى تضميد الجراح

و لكن الله سبحانه اختاره هو ...

أحسبه و الله حسيبه و لا أزكيه على الله ...

و قيل لى لما فجعت فى نفسى و ليس فيه

لعل الله يدخرها لك

و أرجو ألا أحرمها

فلو عاملنى الله تعالى بالميزان لهلكت قبل أن أكمل كتابتى ....


نسأل الله الإخلاصِ و التوفيق للإحسانْ
و ألا يدنِّسُ نفوسنا هوى يصرفنا عن نور الحقِّ





و لتكن التصويبات تحت رعايتكم



* بدلا من

قبيل لقائها صبرا احتسابا

..... لتكن : قبيل لقائها صبر احتسابا ..) فيكون هو من صبر وحده و لم يبك , ثم بكيا كلاهما بعدها .... و هو أقرب للقبول ...



بدلا من

علمتك خير نساء قومى ..

* علمتـك خيـر طاهرة بأرضى ...





*بدلا من أمنياتك ..


أنا ما اخترت أسـوأ ما تحبى



بدلا من

ملائكة لزيجتنا تزف ..

* ملائـكـة بزيجتـنـا تهنى ..



• بدلا من

• علت حسنـا/ ء يمامة خجلـى=


لتكن

بدت حسناء واثقة و خجلى ...

أو راضية و خجلى ..




بدل دريت

• * أما ( علمت ) رسائلـك القصـارا


بدل قلبيا :

• لاتفارق ..مهجتى .. و كـذا العـذارى







• * بدل : وداعا ساكن الخلجات (نـورا==>


وداعا دمت فى الخلجات نورا ..



و أشكر لك ثانيا , و لكل من ساعدنا على الحفاظ على لغتنا
و لو هناك أى نصح فلا تدخروه تكرما منكم .

عبداللطيف محمد الشبامي
26-09-2004, 12:41 PM
أسنتاذي الشاعر الرقيق

د. إسلام المازني


كتبتُ بالأمس رداً ... فحال لي دون عرضه الوقت المتأخر من الليل لأني ما تممت ردي ... كما لا أخفيك أني أحضر دروسي التي سأدرسها يوم الاثنين ... لأن الأحد عطلة رسمية .. بمناسبة عيد الثورة الثاني والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر .

وهنا أشكر أختي الفاضلة / نهى على عرضها ... وسوف أناقش ما كتبته بعد ما سأعرضه من ردي ....إن شاء الله ..ولكي نتفق بصورة مجملة على التعديل الذي تراه أقرب لشاعريتك وما تقصده من مغازي ... بعد هذا ... ولا أريدك إلا أن تكون واثق الخطوة ملكاً ...
......................




جميلٌ تعديلك ... وكما عن نفسي لا أحب التعديل لمن حولي بما يذهب بشفافية النص ... فتعديلك سليم الوزن والمعنى ... وكنت أرى أن الفعل دعيني فيه ذروة من الإحتراق والتألم خلافاً عن نهاية ما قاله الحبيب : أبتْ نفسي ...... ، كنت بالأمس أقرأ فلاحظ ما كنت أريد أن أعدل :

دعينى أنزع الحكم الهجينـة *** لأصنع بالدماء لنـا نهـارا

.................... ارتقاءً *** ..................................

وكذا ردك ... تناسب الطباق بين الليل والنهار ... فزاده حسناً وتوكيداً ... ومعناه راقٍ جداً .

وأيضاً :

إذا ما الحب أينع فى الحـلال *** يفيض الود يا قمرى ثمـارا

................................ *** ......... يا عمري .........
أنت أردت مفردة قمري ... لأنها أقرب للمعنى عندما ذكرت ثمارا الدالة بدورها على الحديقة الغناء .

وأيضاً :

كفـى بعراقنـا ألمـا مـرارا *** وكل ديارنـا شربـت كـدارا

............... عميقاً *** ..........................

لأنه من المفترض أن تقول : ألماً مريراً ... لأن مريراً ... دل على استمراريته أي مراراً .

وأيضاً :

وأعطينا البيـوت لراغبيهـا *** مفتحة الخزائـن و الجـرارا

....................... *** ................ و ........

أريد أن أشير إلى أن حرف الواو هنا ... لا يتضمن معنى العطف .... وربما يتوهم على العطف بالجر ... الخزائنِ والجرارِ ... فالنحو واسع جداً .. هنا نعتبر الواو ... حرف استئناف ، باعتبار تقدير لفعل وفاعل ويكون الجرارا مفعول به منصوب لما حذف من عامل سبق الإشارة إليه ... وهنا من مسائل الحذف والتقدير .


جفاء العلـم أوردنـا كلاهـا *** وبات حكيـم أمتنـا حمـارا

................ هلاكاً *** .........................
حقيقة لم استسغ لــ ( كلاها ) أو ربما أن خطأ طباعياً وقع .

فأنزلنـا بأسفـل سافليـنـا *** وصار لهيب رايتنـا غبـارا

الشطر الأول .. كأنه أقرب ليكون العجز لقصيدة أخرى ... ولا غبار عليه من ناحية الوزن .

ألن تأخـذ بناصيتـى محبـاً *** لنرفع سنـة و نضـىء دارا

... تبقى ................. *** ......................

هنا خطأ نحوي : لأن ؛ لن تنصب الفعل المضارع بالفحتحة .. وهنا أتى صحيح الأخر فيجب أن تظهر الحركة وأنت هنا سكنتَ الذال في الفعل ، تأخذ .. فلو نطقناها بالفتحة ... فسيكون الصوت هكذا : ألنْ تأخذا ... ، وعندما نستبده بمعتل الآخر بالألف على سبيل الفعل نبقى .. تضيع الفتحة للتناسب مع الوزن .. ولك أن تعطي فعلاً بما تراه مناسباً لمعناك .
أو في حالة أن تستبدل لن .. بـ ( لم ) الجازمة للفعل المضارع سيكون ما ذكرتَه صحيحاً ... ألمْ تأخذْ ...

وأيضاً :

علمتـك خيـر نسـاء قومـى *** و ضوء هداية كشف المسـارا

الشطر الأول منكسر ... القصيدة من بحر الوافر :

مُ فَ اْ عَ لَ تُ نْ / مُ فَ اْ عَ لَ تُ نْ / فَ عُ وْ لُ نْ

نلاحظ أن الكسر يبدأ من حرف الراء من كلمة خير ... أعد صياغة الجملة لليتخلص البيتُ من انكساره .

وأيضاً :

فإن كتب البقاء سجدت شكـرا *** و إن رزق الشهادة نلت ثـارا

.................................. *** ............................ جارا

أعتقد أن جارا ... أبلغُ .. لأنها حقيقة فالمقاتل الذي يقاتل في سبيل الله إما أن ينتصر فهنا سيكتب الله له البقاء وينال بذلك أجراً وكذلك قد ثأر من أعداء الله ... وإن استشهد فقد تأر أيضاً منهم وكذلك نال الجوار في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً ... وكما أنه قد ورد في أبياتك مسألة الجوار ..( وأهلُ كرامةٍ سكنوا جوارا ) ربما تعديلي سيكون من باب التكرار ... وربما تكون هناك مفردة أكثر دقة منها .


وأيضاً :


أنا ما اخترت أسـوأ أمنياتـك ***و فى الدرجات ألبسك السوارا

.................. أمنياتٍ *** ...........................

لأنها كمثل الهجينة و خصلات شعرك ... وإن واصلت في نطقك حدثت زيادة في الوزن ... كما تلاحظ حدوث تباعد صوتي بين همزتي أسوء وبداية مع أمنياتك .

وأيضاً :

فإن صعدت إلى الدرجات روحى *** فما فنى الحبيب و لا خسـارا

......................................*** ......................... ولا توارى

إن أردنا توظيف لا باعتبارها لا النافية للجنس .. نلاحظ أننا نحشوها في القافية ... ربما عطف الفعل توارى على الفعل فني .. أجمل مراعاة للتركيب النحوي وأفضل للأسلوب البلاغي .

وأيضاً :

علت حسنـاء يمامـة خجلـى *** أما دريت رسائلـك القصـارا

........... ( يمامة خجلى ) *** .......................... القصارا

هنا انكسار في الشطر الأول ... نصبت القصارا باعتباره صفة مقطوعة من الفاعل رسائلك ... فقطعت ويقدر هنا فعل وفاعل إما أن يكون للمدح : أمدحُ القصار ، وإما للإختصاص : أخصُ القصارا .



وأيضاً :

أوافق أن أعيش لذى المعانـى *** فوعـد كتابنـا قـدر أشـارا

.................................. *** .............. قدراً ..........

مفعول به منصوب تقدم على الفعل أشارَ .. والفاعل وعدُ كتابنا ... أشارَ وعدُ كتابنا قدراً ... هنا تلاعب تركيبي رائع ... ويجوز ما ذكرتَه .. وعدُ مبتدأ وخبره قدرٌ .


وأيضاً :

تضاحكـك الشفـاه بـرقـة لا *** تفارق قلبيا و كـذا العـذارى

...........................*** ..... قلبنا ....................


.... ** ......** ....... **


أما من ناحية الجمال الفني فالقصيدة تزخر بالكثير من الأزاهير الرائعة من تصويرات وتشبيهات وأخيلة :


على بعد المسافة قد تلاقت *** عيون حبيبة عبرت بحارا


تذيب رفيقة قرأت مصيـرا *** وبات صبيب أدمعها حوارا


بروض الحب أينعت الأقاحـى *** و مُونِق نرجس عبقا مثـارا


تسائلك الدموع بلا اعتـراض *** أبعدك خلتها كشفت خمـارا !


أتتركنى أدافـع ليـل شـوق *** و أحسب كم مضت سحبا كدارا


فكفي الدمع يـا بتـلات قلبـى *** ينافس رمشك الورقـات نـارا


و طير جنانه الخضرات حـقٌ *** تحلـق فـى مخيلتـي منـارا


وداعا ساكن الخلجات نورا *** سأحفظ موثقى و أصن قرارا


فضلاً عن المطلع الرائع الذي جسد الفكرة ككل :

أقام الحب بينهما جسورا ***
....................

والنص فيه أمثال وحكم :


قبيل سلامها صبرا احتسابا *** و بعد وداعها بكيا سـرارا

إذا ما الحب أينع فى (حـلال) *** يفيض الود يا قمـرى ثمـارا

و ما خير البقاء وقـد أهنـا *** أنشرب ما تنجس كالسكارى !

جفاء العلـم أوردنـا (هلاكاً ) *** وبات حكيـم أمتنـا حمـارا

فإن كتب البقاء سجدت شكـرا *** و إن رزق الشهادة نلت ثـارا

فإن صعدت إلى الدرجات روحى ***فما فني الحبيب و لا ( توارى )

فإن طالت بك الطرقات يوما*** فأسوتك الرسول قضى اصطبارا

وداعا ساكن الخلجات نورا *** سأحفظ موثقى و أصن قرارا

.................

بذا نستشف من هذه الأبيات على شاعر رقيق ورائع وحكيم .

دمت أستاذي رائعاً مبدعاً

خالص التحايا والتقدير والإعجاب

د.إسلام المازني
27-09-2004, 11:34 PM
أحمد الله تعالى

ثم أشكرك أخى الحبيب الشاعر ...

أرهقتك و قدمت وقتك أنت و الأخت

و الحبيب د جمال فى صفحات أخر



و قد جعل الله تلك القصيدة سببا فى زيادة محبتنا

و بث نجوانا

و قدمت لى درسا عروضيا تطبيقيا

و فصلا نحويا و بلاغيا ...

و كله فوق ما تمنيته منها فالحمد لله رب العالمين ....


و الحقيقة أن حوارك دسم و متسع جدا

و لم أصل مع النحو لتلك القمة

و لا أستطيع أن أرجح بلاغيا بين يديكم , أنا أكتفى الأن بالتأمل و أحلم بأن أكون مثلكم فى الوعى و الدراسة ,

فأصوغ مشاعرى فى أبهى حلة تحفظ اللغة و تثير الشعور نحو ما أريد من خير إن شاء الله




و ما رأيته اتفاقك مع الدكتور جمال على


ألما مريرا ...

و من هنا أتشرف بوضعها .



و قد رجح مثلا فأنزلنا حضيضا فى حضيض

لتحاشي إشباع سافلينا .. فهل استبدالها ضرورى ؟


تعديل


ألم تأخد .....

طيب و مناسب طبعا و أقره معك تشرفا


فإن صعدت إلى الدرجات روحى *** فما فنى الحبيب و لا خسـارا

......................................*** ......................... ولا توارى

رائع ... و أقره شاكرا




القصارا لم أفهم ..

هى لا تصلح لأن رسائلك مرفوعة و الضمير مضاف إليه ؟ فكان ينبغى أن تكون القصار بالضم ؟

ألا تصلح مفعول به لفعل تقديرى هو أعنى ؟

و ما المقترح لتبديلها لو لزم ..و لم يكن لها وجه

أنا كنت أقصد رسائلك القصيرة ..( sms
(


لتكون قصيدة عصرية

فهل أحزن ؟




.
و أشكرك قبل و بعد ..

فما أنبل ما تقدم ... من دعم معنوى و عملى ..

دمت طيبا و تقبل أسفى للتأخر الخارج عن إرادتى ...

عبد الوهاب القطب
28-09-2004, 08:28 AM
اخي
د.اسلام المازني

تحية عطرة تليق بكم.

رحم الله اخاك رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

اخي الكريم

اعتصرني الالم وغمرني الحزن وانا اقرأ لكم

هاتيك القصيدة التي اتت من الصميم ولا يخفى ذلك على احد متذوق للشعر.

كما واحيي اخي الشاعر عبداللطيف واختي الشاعرة نهى على حوار ونقاش

استفدتُ منه..فقد اخلصوا لك النصح وفصلوا واسترسلوا فلهم مني الشكر الجزيل

والامتنان العظيم.

ملاحظة بسيطة ان سمحتم لي


وأعطينا البيـوت لراغبيهـا *** مفتحة الخزائـن و الجـرارا

والجرارا = ان كانت الواو واو عطف وجب الجر بالكسرة.

وان كانت معطوفة على منصوب(البيوت) وجب النصب ويجب ان تكون هكذا

لتستقيم القافية.

اي يصبح البيت كالآتي:


واعطينا البيوت ....واعطينا الجرارا

ودمتم جميعا ايها الاحبة

وشكرا لهذا التعانق الاخوي الجميل.

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

د. سمير العمري
29-09-2004, 12:05 PM
أنا هنا أقف مشدوهاً أمام هذه المحاولة الشامخة أخي د. إسلام.

رائعة بالفعل وتبشر بشاعر أكثر روعة.

كانت المشاعر فيها صافية وافية.


أرى الأحبة قد بادروا إلى المساعدة والتناصح فشكراً لهم.

سمحت لنفسي فقط أن أعتمد تنسيق أخي عبد اللطيف للقصيدة وذلك لجماله أولاً وللتخلص من فراغات كثيرة بين الأسطر تشوش التركيز وتثقل التصفح. ليت أن لا يزعجك ذلك.

تحياتي وتقديري
:os:

د.إسلام المازني
29-09-2004, 08:05 PM
الحبيب الغالى ابن بيسان

تحية من قلب مشوق كلما هب الشروق

أشكرك على مشاطرتك إياى الشعور

و على كلامك المشجع

و على النصح اللغوى المفيد ....

تقبل تحيتى و تقديرى ...

عبداللطيف محمد الشبامي
29-09-2004, 11:44 PM
السلام عليكم

أستاذي الدكتور / إسلام المازني

كما أخبرتك سابقاً أني دوماً لا ألزمُ أحداً بتعديلٍ ما سوى أني أدله لما هو أفضل ..

وأريد أن أشير إلى ما كتبته أختي نهى
(( وداعا ساكن الخلجات نـورا==> ما موقع نورا من الإعراب ؟ هنا لا أراها تتماشى مع اسم الفاعل ساكن ))

هذا الشطر جميلٌ ورائع ... وإعراب " نوراً " تمييز منصوب .
ولا أجد مبرراً لتعديله ... ربما فهم بالرفع ..

ومن ردك أستاذي (( القصارا لم أفهم ..

هى لا تصلح لأن رسائلك مرفوعة و الضمير مضاف إليه ؟ فكان ينبغى أن تكون القصار بالضم ؟

ألا تصلح مفعول به لفعل تقديرى هو أعنى ؟

و ما المقترح لتبديلها لو لزم ..و لم يكن لها وجه

أنا كنت أقصد رسائلك القصيرة ..( sms )))


قبل أن أتكلم .. قد وصلت رسائلك القصيرةُ بواسطة( sms ) .. وسكنت في القلب .

لا حظ قلت القصيرةُ بالرفع : لأنها خبر مرفوع للمبتدأ رسائلك .. الكاف ضمير مبني على الفتح في مجل جر بالإضافة ..

يجوز أن أقول : وصلت رسائلك القصيرةَ

بالنصب ، كما أشرت أنت تماما ً ( ألا تصلح مفعول به لفعل تقديرى هو أعنى ؟ )

نعم تصح ويقدر الفعل بفعل بما يراه المتكلم مناسباً لمقصوده ..

فإذا أردتَ أن تمدح رسائلك السيمنسية قدرت فعل المدح : أمدحُ القصيرةَ منها ، أو فعل اختصاص : أخص القصيرة منها .. وكما تفضلت أنت بالتقدير : أعني ... أعني القصار منها .

بدت حسناء واثقة و خجلى *** أما (علمت ) رسائلـك القصـارا

فالمسألة تعتمد على الحذف والتقدير .. وكما لا تنسَ أن الفعل علم يحتاج لمفعولين .. قد تكون القصارا أحد مفوليه . وربما يمكن التقدير : أما علمت رسائلك الرسائلَ القصارا .

وللفائدة : إذا اتصل بالفعل هذا أومن أخوات ظن بالفعل الضمير ( ك ) أو ( ه ) صار المفعول به الأول : علمتُكَ شاعراً .. علمتهُ شاعراً .

ودمت رائعاً بارعاً .

وتقبل اعتذاري لتأخري .

خالص التحايا والتقدير

د.إسلام المازني
02-10-2004, 09:56 PM
بل أنا أشكرك أخى الشاعر المعطاء عبد اللطيف على كل ما قدمت و تقدم

و حين يبتكرون شيئا ينقل العبق و الرونق عبر الإنترنت أرجو أن أكون أول من يغمرك به ...





أخى الحبيب

الفاضل د . سمير العمرى


حضورك مبعث سرور لى أيما سرور

فأنت شاعر قدير و دعمك شيء ثمين ..


تعليقك شجعنى و أمدنى بفيض من الحب , و بدفقة من الطاقة و الأمل

و نعم البشرى من قبلكم

دمت بخير و تقبل شكرى و تحيتى

بندر الصاعدي
06-10-2004, 08:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
د. إسلام
قصيدةٌ حافلة بالمشاعر الصادقة
ومن حيث تناسب المبنى وزناً ولغةً مع المعنى فقد جاءت قوية التناسب متماشية مع الأغراض
فإذا نظرنا إلى الشوق وجدناها حرارةً ولهفة برشاقة الألفاظ وإذا نظرنا إلى البؤس من الوضع الراهن وجدنا الجزالة والمتانة ..

في
قبيل سلامها صبرا احتسابا
لا خلل هنا من حيث الوزن وتقرأ " صبرحْ تسا "

تحياتي للجميع على التفاعل الأخوي في التدارس والتحاور

لك أخي د. إسلام وللأخوة التحية والتقدير
دمتم بخير
في أمان الله .

عبداللطيف محمد الشبامي
07-10-2004, 10:05 PM
تنويه :

عندما قرأت ردي الأخير أردت أن أنوه أن جملة سقطت ربما لأني كتبت ردي واحتفظت به في الورد .. وأضفت عليه دون أن أراجعه جيداً وهي : ((لا حظ قلت القصيرةُ بالرفع : لأنها خبر مرفوع للمبتدأ (( المحذوف المقدر هي )) .. الكاف ضمير مبني على الفتح في مجل جر بالإضافة .. ))


ودمتم بخير

خالص التحايا والتقدير

د.إسلام المازني
10-10-2004, 09:58 AM
الأخ الفاضل والمعلم القدير

بندر


تنسمك لشذى الروح أغلى عندى من كنوز الأرض


أشكرك على الإشادة المشجعة و الإفادة الجيدة


و لا تدخر حضورك المميز للنهاية ثانيا , فنحن عطشى علميا و وجدانيا لطيفكم ...