... غادرت بيتي ...

[دموووع]

هجرتُ الأرض عن عزٍّ فسيحي = وقرّي من عناءٍ واستريحي
وجوبيها بلادا إثر أخرى = لكِ الأمجادُ في الكون الفسيح ِ
ألا فلتهنئي عيشا ومَحيا = وصمّي الأذن عن نوح الجريح
عصيّ الجرح يوهنه انكسارٌ = وينعى الحب في العهد الشحيحِ
حمام الأيك فوق الغصن يأسو = جراحات لها نزف الذبيح ِ
يشدّ ضمادة الإشفاق خوفا = على دمعٍ بجفنٍ مستريحِ
وعاقد همـةٍ نحو الثريـا = كفاهُ العدل عن زيف المديح ِ
صعودا نحو هامات المعالي = يناغي الحقَ باللفظ الفصيح
ليالي البؤس..قد غادرتُ بيتي = أطلّي حين ظلم ٍ أو أشيحي
لقد عفْت المنازلَ اذ أزاحت = ستار الحسنِ عن وجهٍ قبيحِ


دموووع

[عبداللطيف محمد الشبامي]

سبحان الله !!

اليوم جئت على ذهني ... فصرتُ أتممتمُ بأبياتٍ وأذكرُ فيها اسمك ...

ولا أدري أهذه صدفة .. أم أن القلوب عند بعضها ....

وطالما كنتُ أتسائل أين أنت أيتها الفاضلة ...

شاعرتنا الرائعة ...

دموووووووووووووووع

عموماً ... حمداً لله على سلامتك ... وما شاء الله ... جئتِ بأبيات رقيقة

يستشفُ منها

الكبرياء

والألم

والحزن

والتضحية

أدامك الله في فسحة وخير

ليالي البؤس..قد غادرتُ بيتي *** أطلّي حين ظلـم ٍ أو أشيحـي

لقد عفْت المنـازلَ اذ أزاحـت *** ستار الحسنِ عن وجهٍ قبيـحِ

لله درك !!!

ودمتي في خير ووداد


خالص التحايا والتقدير

[د.جمال مرسي]

احسنت يا دموووع

قصيدة أخرى بعد غياب امتعتينا بها

أهلا بشعرك الجميل يا أختاه

تقبلي ودي

د. جمال

[عبد الوهاب القطب]

الشاعرة الكبيرة دموووع

ابيات جميلة ورصينة وحزينة

بها من الابداع ما تعودنا عليه منك.

ارجو ان تكون لي عودة مع ابياتك

التي ازعجني واحزنني مدلولها...

تحياتي لابداعك

المخلص

عبدالوهاب القطب

[ريان الشققي]

الشاعرة الفاضلة دمووووع
فكرة جيدة ومؤثرة
فسيحي ...... واستريحي
هل تنادين النفس أم صديقة أم ماذا ؟
سياق القصيدة ممتاز ، ويحتاج الأمر هذا إلى توضيح في القصيدة بإضافة بيت مثلا يتحدث عن النفس بعد البيت الأول أو الثاني إذا كان قصدك هو أن تناجي النفس

هل ضمادة صحيحة أم ضماد ؟ لعل من يخبرنا في الواحة !!
مع التحية
ريان

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة من مصادرها.

حزينة هي حزن الدموووع

لي ملحوظات:

هجرتُ الأرض عن عزٍّ فسيحي
السياق هنا وفي كامل القصيدة يلزم أن تقولي "هجرتِ" أي يكون الضمير لمخاطبة الأنثى والذي التزمت به في كل السياق وأظنك هنا تخاطبين النفس.

يشدّ ضمادة الإشفـاق خوفـا *** على دمـعٍ بجفـنٍ مستريـحِ
"ضمادة" كلمة صحيحة مثلها مثل "ضماد"
الصورة جميلة مبتكرة
"بجفن" الصواب لغة أن يقال "في جفن"
"مستريح"؟؟؟ إن كان كذلك فلم الدمع في الجفون والإشفاق في النفوس؟؟ ... أهو القافية يا ترى؟؟
ما رأيك لو قلت هكذا
يشدّ ضمادة الإشفـاق خوفـا *** على دمـعٍ من الجفن السحيح
أو مثلاً وتجاوزاً
يشدّ ضمادة الإشفـاق خوفـا *** على دمـعٍ بجفـنٍ كالضريـحِ
ألا يخدم هذا الصورة بشكل أفضل؟؟


تحياتي وتقديري
:os:

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة
دموع
القابعة خلف دلالاتِ الألفاظ

دائماً ما تلجئين هاربةً من الشعور للشعر

يشدّ ضمادة الإشفـاق خوفـا
على دمـعٍ بجفـنٍ مستريـحِ

هذا البيت استوقفني كثيراً
يبدو لي مدخلاً قوياً حسب رأيي للمضمون

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله

[دموووع]

أخي الكريم ... عبد اللطيف

ممتنة جدا لك وللمساحة التي منحتني اياها من ذاكرتك ومن قلمك

مرورك أسعدني بالفعل رغم نزف القلم


لا عدمتك أخا وفيا


دموووع

[دموووع]

أخي الدكتور ... جمال

تأبى إلاّ أن تخجلني بكرمك
وتعهدك لصفحاتي بهذا المرور المشرق

شكرا لمرور يمنحني الكثير



تحياتي

دموووع

[دموووع]

الرائع .... ابن بيسان

لازلت تنثر الزهور في كل صفحاتي
بإطلالة مميزة لايشبهها الا انت
افلا يحق لي الفخر ؟؟


سلمت لأختك

دموووع

[دموووع]

أخي الكريم .... ريان الشققي

رائع أن تمنحني الجمال في كل مكان
هناك .. حينما تزين حروفك وأخبار أمسياتك الجميلة
أركان جريدتي المحلية الأثيرة .. فأحتسي الجمال مع القهوة

وهنا عندما تأتي مارا بالعبير

بالنسبة لاستفساراتك ....
هل يعقل أن يكون للمرء صديقا فيخاطبه بهذه اللهجة ؟؟
عندما يكون صديقك حقا فلن يكون بينكما مايدعو لقصيدة دموووع هذه :011:


أما عن الخطاب فليس للنفس كما يبدو للوهلة الاولى
بل هو ... لليالي البؤس
واحتفظ بحقي في عدم الإفصاح عما عنيته تحديدا
هل هي ليالي البؤس حقا ؟؟ أم كنيت بها عن أحدٍ ما لبس عباءتها



شكرا لمرور جميل

دموووع

[دموووع]

أستاذي الأجمل .... سمير العمري

شكرا لمرور يلوّن صفحات الربيع


أما ملاحظاتك ....
فإنني بالفعل أخاطب الأنثى التي البستها ثوب ليالي البؤس ...
ولكن صياغة البيت الأول أردت منها ان اقول ...
هجرتُ أنا الأرض عن عزٍ فسيحي انتِ بعد زوال مايعكر صفوكِ .

وشكرا لإفادتنا في كلمة ضمادة فمنكم نستفيد

وبالنسبة للشطر ....... على دمعٍ بجفن مستريحِ
فلم تستعبدني القافية ياسيدي كما ظننت
بل كنت اعنيها كما هي


وإنما للشطر ابعاد كثيرة
منها ... ان الدمع عندما يستريح في الجفن معناها ان الإنسان لم يصل الى درجة البكاء بعد
وهي التي نعبر عنها بوصول مرحلة الصفر او الإنهيار .

وان الجفن للدمع بمثابة البيت الذي يقر فيه .. وخروجه منه يعني الكثير بالنظر الى الأسباب



اما عن المناظرة بين ماهو محسوس وما هو ملموس ففي الحياة منها الكثير ولا ضير على مااعتقد
فعندما نرى جريحا نشفق عليه ... الجرح في الجسد والاشفاق في النفس
عندما نرى حادثا نتألم .... الإصابة في الجسد والألم في النفس ( وان كان الأجدر بنا اصدار ردة فعل ملموسة وهي الإنقاذ ) :010:
وما ورد هنا فما هو الا من باب التشبيه .. فقد شبهت فرار الدمع من بيته بالجرح
والاشفاق ضمادة لهذا الجرح حتى لاينزف



هذا ما أردته واعتذر لقصور المعنى عن مجاراة افهامكم

تقبل من تلميذتك أطيب التحايا

دموووع

[د. سمير العمري]

حسناً ....

نشكر لك هذا الرد.

أهلاً بك في واحتك مجدداً يا دموووع وإن كانت ببعض طل.

تحياتي وتقديري
:os:

[محمد الحضوري]

مشاركة ..
ممزوجة بصدق الكلمة
وصفاء الروح
ودفئ الصحبة والمودة والإلفة ..
دام الجميع بخير

[محمد الحضوري]

بقلمي /


غادرت بيتك هل عليك بكى
بعد الفراق من السراب أحد ..

وأنا إذا غادرت مغتديا
بيتي فهل يبكي علي جسد ؟ !!

:009::009:

[محمد ذيب سليمان]

وليس لي بعد كل من دخلوا هذا النص وبعد هذا العمر من غيبابي او غيابه عني
الا ان اقول فيه انه جميل مذهل في نسجو وادائه ومعانه ورسمه وتصويره
شكرا للجمال والمتعة