مشاهدة النسخة كاملة : معاناة شاعر !!
حسن العطية
03-02-2012, 08:49 AM
• قصيدة قديمة جديدة !! معظمها قديم حين كانت وطأة الشعر/النظم ثقيلة عليَّ فضقت به ذرعا فعزمت طلاقه ,, واليوم بعد أن وهن عظمي و استد عزمي لا زلت أعاني من حمل الشعر على ظهري و وددتُ يوما لو أريحني منه أو أريحه مني !!
معاناة شاعر
***
آليـــــتُ يومــــًا أنَّنـــــــي حبلَ القريض سأقطع
ما كنتُ أعلـــــمُ حينهــــا أنِّي إليه سأرجــــع
المـــرءُ يبغيْ حاجــــــة ً و الله عنها يمنــــــع
واللـــــــهُ جـــــــلَّ جلالُهُ مَنْ لا يحيفُ ويـُردع
إن القصائد كالدوا من مرِّه نتجرَّع
فبها شفاء صدورنا مما يجيش ويلسع
حمم المشاعر ما لها مثل القصائد مطلع
فيقر بعد قرارنا وشتاتنا يتجمَّع
فإذا بنا كحمائمٍ لا شيء منا أودع
كالقيء نهدأ بعده أو مثل ضرسٍ يُقلع
أو مثل شقشقة البعير تريحه إذ تطلع
أو مثل حمأة بركةٍ بَردتْ فصارت تُزرع
فغدت كأحسن دمنةٍ بشذا الزهور تضوَّع
كالنسر راح محلقا وعلى السطور يوقِّع
كالجن فينا داخلٌ منه نقوم ونصرع
منفوخة أوداجنا والعين منا تدمع
إنَّ القصــــــــيدة فــــلذةٌ مـن مبدعيـها تــُــنـزع
وكأنـَّهــــا مولــــــــودةٌ مـن وضعهـا نتوجَّــــع
ونظـــــــــل نغذوها كما يُغذى الجنينُ ويُرضــع
وتظلُّ ترشفُ من أزاهيــــر الجمـــال وتجــــرع
وتعـــــبُّ من نبــع المشاعرِ والخـــيالِ وتكرع
وتنامُ في حضن الخمــــائل والبلابل تصــــدع
حتـَّــــى تـــــكونَ كغادةٍ والكلُّ فيـــها يطــــمــع
فوق المـــنابر صيــــتـُها وبــــكلِّ نادٍ تــُـسمــــع
وعلى الشــــفاه خلودُهــا تبـقى تُقال و تُرجـــــــع
أو أنـَّها كـــحليـــــــــلةٍ من زوجها لا تشبـــــــــع
تأتيه تخــــلعُ ثوبـــَـــــها عـــند المنـام ويخــــــلع
فيظلُّ يهصرُ خصــــرها حتـَّــــى تنـامُ فيهجـــــــع
فتـُفيقـُـــهُ تبــــغي الـَّـــذي منه يخـــــافُ ويفــزع
فتظــــلُّ لاصــــقةً بــــه كقميصــه لا تــُـــنــــــزع
حتـَّــــى تحـــوكُ شباكـَها أخرى عليـه و تـُوقــــع
ولربَّما أضحى بــــــــــه جمعُ القصائد يرتــــــــع
رحــــماه للقلــــب الـَّذي هو للقصائـد مربـــــــــع!!
للــهِ أشكــــو مَـنْ حـــدانـــي للقصـيدة أرجــــــع
يا ليتنـــــــــي خالعتـُـــها كي لا يحـلَّ المـرجـــــع
بل ليتـــــه ما ضــــمَّني بكِ يا قصيدة مخـــــــدع
***
حسن العطية
د. سمير العمري
19-02-2012, 06:16 PM
شعر جميل وشعور يعبر غن رأيك فيما تراه من صور ومعان ، وللحق فقد رأيت مواضع فيها جمال أدبي ظاهر ، ومواضع أجدها خروجا عن حدود الحياء بحديث صريح عما يجدر أن يكون رهن المخدع فحسب.
مهما يكن من أمر فإننا نرحب بعودتك شاعرا ، والشعر نعمة لمن عرف قدره نقمة على من عبث بدوره والله ولينا.
دمت بكل خير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
محمد محمود محمد شعبان
19-02-2012, 09:15 PM
عود أحمد أخي الأديب / حسن .. وهو الشرف كله لي بمروري على خيمتكم العامرة .. شكرا لك . . تقبل مروري بكل مودة
محمد ذيب سليمان
20-02-2012, 06:54 AM
نعم والله لقد توفقت كثيرا عند كثير من ابياتها
في دهشة لما للتصوير من جمال بعيدا عن المعاني
التي رأيت فيها خروجا رغم ما بها من جمالومطابقة
قصيدة جميلة بكل احوالها
شكرا لك
مؤيد عبدالله الشايب
20-02-2012, 09:27 PM
الشاعر لا يستطيع أن يبتعد عن عالم الشعر و يهجره
مهما حاول .. ستأتيه القصيدة و تكتب نفسها
معاني جميلة و تصوير بديع
لا فض فوك
عبداللطيف استيتي
21-02-2012, 06:16 AM
الشاعر الرسام ,,, صاحب القلم الرفيع في الأدب البديع ,,,
هي والله حمى الشعر ,,,, والدواء هو أن تمارس التغني به والإبداع في تصويره ,,
إنك لصاحب فكر ,,, ولك رسالة ,,,,
فالأولى أن تسدي رسالتك على صفحات قرطاسك ,,,
كلنا نحب أن نتلقاها ,,,,
فالقصيدة الرائعة هي التي لم تقلها بعد ,,,
فهاتها ونحن في الانتظار ,,,
لك تحياتي وخالص محبتي ,,,
حسن العطية
21-02-2012, 05:25 PM
شعر جميل وشعور يعبر غن رأيك فيما تراه من صور ومعان ، وللحق فقد رأيت مواضع فيها جمال أدبي ظاهر ، ومواضع أجدها خروجا عن حدود الحياء بحديث صريح عما يجدر أن يكون رهن المخدع فحسب.
مهما يكن من أمر فإننا نرحب بعودتك شاعرا ، والشعر نعمة لمن عرف قدره نقمة على من عبث بدوره والله ولينا.
دمت بكل خير وبركة!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
كما قلت أيها الأستاذ مهما يكن من أمر فالمهم عندي تشريفك لصفحتي المتواضعة أيها الكبير وكل شيء بعده جلل !!
حسن العطية
21-02-2012, 05:28 PM
عود أحمد أخي الأديب / حسن .. وهو الشرف كله لي بمروري على خيمتكم العامرة .. شكرا لك . . تقبل مروري بكل مودة
بل الشرف لي بمرورك العطر على أبياتي المتواضعة !!
لا عدمناك أيها الشاعر الودود حمادة !!
كن بخير دوما ,,
هاشم الناشري
21-02-2012, 05:50 PM
إن القصائد كالدوا من مرِّه نتجرَّع
فبها شفاء صدورنا مما يجيش ويلسع
حمم المشاعر ما لها مثل القصائد مطلع
ولذلك لم تستطع أن تبتعد كثيراً لأنك شاعر.!
أهلاً بعودتك.. نقولها ويقولها الشعر لك.
تحياتي أخي .
نداء غريب صبري
21-02-2012, 07:15 PM
قصيدة جميلة بقافية أحببتها
شكرا لك اخي
بوركت
محمود سلامة الهايشة
21-02-2012, 07:20 PM
الشاعر الجميل الأستاذ/ حسن عطية
أهلا وسهلا بك، وألف حمد لله على سلامة ربة الشعر لديكم، وقصيدتك تذكرني بقصة قصيرة كٌنت قد كتبتها منذ عدة شهور، لذا سوف أرد علي قصيدتك بقصة، فهل تسمح لي بذلك
تقبل خالص تحياتي
آمال المصري
22-02-2012, 05:45 PM
هو الماء والهواء للشاعر
هنا كنت تتنفس الشعر رغم التحفظ عند بعضه
دمت بألقك المعهود
تحاياي
حسن العطية
22-02-2012, 09:41 PM
نعم والله لقد توفقت كثيرا عند كثير من ابياتها
في دهشة لما للتصوير من جمال بعيدا عن المعاني
التي رأيت فيها خروجا رغم ما بها من جمالومطابقة
قصيدة جميلة بكل احوالها
شكرا لك
بل الجميل هو عبورك العطر على هذه الأبيات المتواضعة !!
كل الشكر لك أيها الرفيع الشأن على هذا الثناء السخي !!
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا ..
حسن العطية
22-02-2012, 09:48 PM
الشاعر لا يستطيع أن يبتعد عن عالم الشعر و يهجره
مهما حاول .. ستأتيه القصيدة و تكتب نفسها
معاني جميلة و تصوير بديع
لا فض فوك
لا صم سمعك ولا خبت ذائقتك ,,
جزيل الشكر شاعرنا المتألق على هذا العبور العطر ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا عدمناك أبدا ,,
حسن العطية
22-02-2012, 10:04 PM
الشاعر الرسام ,,, صاحب القلم الرفيع في الأدب البديع ,,,
هي والله حمى الشعر ,,,, والدواء هو أن تمارس التغني به والإبداع في تصويره ,,
إنك لصاحب فكر ,,, ولك رسالة ,,,,
فالأولى أن تسدي رسالتك على صفحات قرطاسك ,,,
كلنا نحب أن نتلقاها ,,,,
فالقصيدة الرائعة هي التي لم تقلها بعد ,,,
فهاتها ونحن في الانتظار ,,,
لك تحياتي وخالص محبتي ,,,
أسعدني لقاؤك مرة أخرى شاعرنا الكريم أبا مجدي ,,
وأسعدني جدا ثناؤك العطر الذي لا أجدني أستحقه !!
فلك مني كل الشكر والامتنان على هذا الثناء السخي والكلمات المعبرة والتحايا الحارة !!
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا شاعرنا الكريم ’’
حسن العطية
23-02-2012, 05:17 PM
إن القصائد كالدوا من مرِّه نتجرَّع
فبها شفاء صدورنا مما يجيش ويلسع
حمم المشاعر ما لها مثل القصائد مطلع
ولذلك لم تستطع أن تبتعد كثيراً لأنك شاعر.!
أهلاً بعودتك.. نقولها ويقولها الشعر لك.
تحياتي أخي .
أهلا بك أيها الكبير المقام والشاعر المبدع ,, هاشم الناشري ,,
شرف كبير عبورك بين أبياتي المتواضعة ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا ,,
حسن العطية
23-02-2012, 05:20 PM
قصيدة جميلة بقافية أحببتها
شكرا لك اخي
بوركت
لا أظنها بجمال كلماتك أختي الشاعرة الكريمة ,, نداء ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرم صفحاتي منك أبدا ,,
حسن العطية
23-02-2012, 05:23 PM
الشاعر الجميل الأستاذ/ حسن عطية
أهلا وسهلا بك، وألف حمد لله على سلامة ربة الشعر لديكم، وقصيدتك تذكرني بقصة قصيرة كٌنت قد كتبتها منذ عدة شهور، لذا سوف أرد علي قصيدتك بقصة، فهل تسمح لي بذلك
تقبل خالص تحياتي
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي الكريم المتألق ,, محمود ,,
أسعدني حضورك البهي أخي الكريم ,,
ويسعدني أكثر أن تستدعي أبياتي ما يجود به يراعك المبدع من قصة أراني في شوق إليها !!
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا أخي الكريم ,,
وليد عارف الرشيد
23-02-2012, 07:09 PM
مرحبًا بعودتك أيها الشاعر وبجميل حرفك
لك الود كما يليق وتقديري
أسامة رضوان السيد
23-02-2012, 08:47 PM
المدهش هنا هى الحالة النفسية العجيبة
المتمثلة فى التماهى والتداخل بين عاطفة الشعر الوجدانية وبين عاطفة المرأة !!
ما وجده غيري خروج ، فى نظرى وجدته صدق متفرد فى التعبير المطابق لم يجول فى اعماق شاعرنا.... اقصد هذه الحالة النفسية التى جعلته يخاطب ويعانق القصيدة على انها إمرأة والمرأة على أنها قصيدة
هناك سر !!
وفى كل الاحوال مجرد وجهة نظر لي !! ليس إلا
وكل التحايا
حسن العطية
24-02-2012, 08:13 PM
هو الماء والهواء للشاعر
هنا كنت تتنفس الشعر رغم التحفظ عند بعضه
دمت بألقك المعهود
تحاياي
لك خالص الشكر والعرفان أختي الأديبة الكريمة على هذا المرور العطر والثناء السخي ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرم صفحاتي منكم أبدا ,,
حسن العطية
24-02-2012, 08:16 PM
مرحبًا بعودتك أيها الشاعر وبجميل حرفك
لك الود كما يليق وتقديري
أهلا وسهلا ومرحبا بك مشرفنا وشاعرنا الكريم شرفت الصفحة بجميل حضورك ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا ,,
حسن العطية
25-02-2012, 08:32 PM
قفلت فانفرجت!!
بقلم/ محمود سلامة الهايشة
ظلَّ يكتب ويكتب، إلى أن جاءته فترة شعر فيها بعدم القُدْرة على كتابة سطر واحد، أو يكتب ويَشْطب، يبدو أنه غير قادر على كتابة شيء يَرْضى عنه ولا يستحقُّ الشطب، انتابه شعورٌ مزعج بأنه فقد إلهامه، فبدأ يبحث في مكتبته كَيْ يقرأ شيئًا عن تلك الظاهرة، هل مرَّ بها أحدٌ من الكُتّاب قَبْل؟! أم هو وحده الذي أصيب بها؟ فلم يجد لديه أيَّ كتاب يتحدَّث عن ذلك.
ظلَّ هكذا لا يكتب وإذا كتب يشطب، إلى أن جاء يومٌ وقرأ مقالاً في مجلَّته المفضلة بعنوان "قفلة الكاتب!"، فاندهش جدًّا، جلس طوال ليلة كاملة، كلَّما ارتمى بجسده على فراشه للنَّوم، قام وجلس وأمسك بالمجلَّة ليقرأ مرَّة تلو الأخرى، فاستيقظَتْ زوجته، فوجدَتْه يضع رأسه في إحدى صفحات المجلة، فقالت له بصوت مكتوم يبدو عليه أثر النَّوم:
• ما بك، ماذا بالمجلة جعَلَك لا تنام الليل؟!
رفع رأسه ينظر إليها فرحًا، عيناه تلمعان:
• الحمد لله، اطمأنَنْتُ على نفسي، هناك كُتَّاب حدث لهم قفلة.
• قفلة...؟!
• اجلسي أقرأ إليكِ جزءًا من المقال.
فجلستْ على المقعد المقابل له، ارتدَتْ نظارتَها لتراه جيدًا، انتظر حتى أحسَّ أنها منتبهة له، يقول كاتب المقال:
"من الأمثلة الشهيرة لقفلات الكُتَّاب ما حدث لجون شتاينبك أثناء كتابة رواية Of Mice And Men التي استغرقت منه نحو 10 سنوات! ومثل القفلة التي حدثت لستيفن كينج أثناء كتابة The Green Mile، وقد عبَّر ستيفن كينج عن موضوع القفلة الكتابيَّة في قِصَّته Secret Window التي تحكي عن كاتب يُعاني من هذا الموضوع ولا يستطيع الكتابة، هناك حالات دامت فيها القفلة سنوات طويلة على غير المعتاد، فمثلاً، أُصيب الكاتب هنري روث (1906 - 1995) بقفلة كتابية استغرقت نحو 60 سنة! لكن لحسن الحظ يظلُّ هذا الأمر نادر الحدوث".
عندما انتهى من قراءة تلك الفقرة، رفع رأسه:
• ما رأيكِ؟
• جميل جدًّا، ألَمْ يذْكُر المقالُ طريقة لِفَكِّ تلك القفلة؟
• بلى، ذكَر، كتحديد وقت مخصَّص للكتابة، بِغَضِّ النظر عن مستوى جودة الكتابة التي يتم إنتاجها، أو تخصيص وقت للكتابة الحُرَّة أو كتابة الخواطر، ذكر مثلاً لأحد أدباء المذهب الواقعي من أدباء فرنسا أنه كان يتجوَّل في شوارع باريس وفي جيبه دفتر صغير وقلم، كان كلما وجد مشهدًا في الشارع، أو استمع إلى حوار في مجلس، أو في (الأتوبيس)، أو في طابور ما، أو لفت انتباهه شكلُ إحدى الشخصيات: امرأة أو طفل أو رجل، سجَّل وَصْفَ الشخصية، وربما رسم أهمَّ ملامحها إذا استطاع إلى هذا سبيلاً، فإذا عاد إلى بيته مساءً قلب صفحات مفكرته، حاول أن يخترع رابطة وقضايا ومواقف بين هذه الشخصيات، وبذلك تتشكَّل في قصص.
فضحكت الزوجة، فنظر إليها نظرة غيظ؛ فقالت على الفور:
• لا تفهمني خطأ، هل ستفعل مثل هذا الأديب الفرنسي، أتَخْرج من البيت (تلف وتدور) في الشوارع والطُّرقات تبحث عن فِكْرة.
• لا يا (ناصحة ذكية)، بل سأجمع قصصًا من جلوسي اليومي على المقهى، فبدلاً من الدَّردشة بدون فائدة، سوف أسجِّل ما أسمعه من قصص وحكايات في ذهني، أحاول تدوين رؤوس المواضيع فقط؛ لأنِّي لا أستطيع الكتابة الكثيرة أمامهم حتى لا يشكُّوا في الأمر.
• فكرة جميلة جدًّا، هيا اكتب، اقتربنا من الإفلاس.
• الله المستعان.
مرَّت الأيام، أسبوع يجرُّ أسبوعًا، يَنْزل يوميًّا يقضي نصف اليوم في المقهى، فيأتي ويجلس على مكتبه ممسكًا بقلمه يملأ عشرات الأوراق البيضاء، ثم يَصُوغ ما كتبه على الكمبيوتر حتى يغلبه النوم، فيستيقظ ليذهب إلى المقهى مرة أخرى.
مرت عدة أشهر ولا جديد، اضطرَّ إلى أن يستدين مبلغًا من المال، إلى أن جاء يوم رنَّ جرس تليفونه، ظلَّ طوال المكالمة يضحك مع مُحَدِّثه، النار تأكل الزوجة، فتقول لنفسها:
• ما الذي يضحكه هكذا؟ يا رب يكون خيرًا.
انتهت المكالمة، السعادة الغامرة تملأ وجهه:
• فُرِجَت.. فرجت!!
• ما الأمر؟
• أنتِ طوال الأشهر الماضية، تقولين لنفسك: ماذا يفعل هذا الرجل، لم يصل إلى شيء؟! هذا التليفون من صاحب أكبر دار نشر، يريد أن يجمع قصصي التي كتبتُها، ونشَرْتها على مُدَوَّنتي على (الإنترنت) في كتاب، سيدفع لي مبلغًا كبيرًا جدًّا لم أكن أتوقَّعه، فالحمد لله رب العالمين.
بقلم/ محمود سلامة الهايشة
الله يعطيك العافية أخي المبدع ,, محمود ,, على هذه القصة الجميلة !!
أرجو أن يتم نشرها في مكانها المناسب كي يستفاد منها الاستفاد الأمثل ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا ,,
حسن العطية
25-02-2012, 08:39 PM
المدهش هنا هى الحالة النفسية العجيبة
المتمثلة فى التماهى والتداخل بين عاطفة الشعر الوجدانية وبين عاطفة المرأة !!
ما وجده غيري خروج ، فى نظرى وجدته صدق متفرد فى التعبير المطابق لم يجول فى اعماق شاعرنا.... اقصد هذه الحالة النفسية التى جعلته يخاطب ويعانق القصيدة على انها إمرأة والمرأة على أنها قصيدة
هناك سر !!
وفى كل الاحوال مجرد وجهة نظر لي !! ليس إلا
وكل التحايا
أسعدني مرورك الكريم أخي الكريم ,, أسامة ,,
لك جزيل الشكر والامتنان على هذه النظرة الجميلة ’’
ولك مني من التحايا أضعاف ما أرسلت لنا ,,
ربي يخليك ويبارك فيك ولا يحرمنا منك أبدا ,,
ربيحة الرفاعي
05-03-2012, 09:00 PM
قول في الشعر طيب بجرس جميل وصور أدبية جاءت في بعضها رائعة
بعض أ بياتها ظلم القصيدة بوجوده، فليته لم يكن
تحيتي لعودة هطولك وإن يكن بقديمك
وأهلا بك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir