جلال طه الجميلي
03-02-2012, 03:45 PM
بأيِ فضل ٍ على المختار ِ تبتديء ُ = قصيدة من شغاف ِ القلب ِ تجتزأ ُ
وكل ُّ فضل ٍ الى المختار ِ موئله ُ = قد جاء َ والله ِ في هذا لنا نبأُ
من أين َ للشعر ِ أن تغني قوافيه ُ = وأي ُ مدح ٍ به ِ الأفواه ُ تمتليء ُ
يا أيها النور ُ والأيام ُ حالكة ٌ = تخشى صباحك َ يغزوها فتختبيء ُ
طهرت َ كلَّ بلاد ِ الله ِ من دنس ٍ = فصار َ للخلق ِ هذا الدين ُ ملتجأُ
قالوا عظيما ً وقالوا عبقري َّ رؤى ً = وقال َ بعظهم ُ آس ٍ به ِ برأُ
لكن َّ ربك َ في التنزيل ِ قال َ لنا = صلوا عليه ِ ولكن حين َ أبتديء ُ
آليت َ أن تنقذ َ الدنيا وقد سدرت = في غيها بصروح ِ الشرك ِ تتكيء ُ
فجئتها بكتاب ٍ فيه ِ ذكرهم ُ = بكل ِ حرف ٍ لهم أجر ٌ اِذا قرأو
وفيه ِ في كل ِ آي ٍ للنهى عظة ٌ = حقا ً اليه ِ أولو الالباب ِ قد لجأو
ماذا يقال ُ بذكرى سيد ٍ عزفت ْ = له ُ السماوات ُ لحنا ً وأحتفى ملأ ُ
هما كتابان ِ يتلى واحد ٌ بفم ٍ = وآخر ٌ في فم ِ الدنيا له ُ نبأٌ
يا سيدي ومقام ُ الحمد ِ مختتم ٌ = بالبشر ِ والأنفس ِ الحرى ومبتدأُ
لكننا وأرتوت من حولنا أُمم ٌ= نشكوا اِليك َ وقد ألوى بنا ظمأُ
سيل ٌ من َ الفتن ِ العمياء يوقظها = رويبضيون َ كم جرح ٍ لنا نكأو
يا سيدي وحمى الدارين ِ مشتمل ٌ = على رضاك َ متى النيران ُ تنطفيء ُ
كأن َ كل َ الربى أقوت مرابعها = وهذه الارض لا ماء ٌ ولا كلأ ُ
ألم ياِن بركات ُ الأرض ِ تخرجها = أيد ٍ ترى في كتاب ِ الله ِ ملتجأ ُ
ألم نقم جنة ً في الأرض ِ شاخصة ً = فكانت ِالخلد ُ تحكيها لنا سبأ ُ
فكل ّ ُ بحر ٍ سيجري حين َ تلمسه ُ= نبعا ً من الماء ِ أو اِن شأته لبأ ُ
يا سيدي وعيون ُ الخير ِ ناظرة ُ لأُمة ٍ برداء ِ المجد ِ تحتبيء ُ
اِنا حملنا الى الدنيا حضارتها = لو شاخت ِ الأرض ِ بالاِسلام ِ تتكيء
وكل ُّ فضل ٍ الى المختار ِ موئله ُ = قد جاء َ والله ِ في هذا لنا نبأُ
من أين َ للشعر ِ أن تغني قوافيه ُ = وأي ُ مدح ٍ به ِ الأفواه ُ تمتليء ُ
يا أيها النور ُ والأيام ُ حالكة ٌ = تخشى صباحك َ يغزوها فتختبيء ُ
طهرت َ كلَّ بلاد ِ الله ِ من دنس ٍ = فصار َ للخلق ِ هذا الدين ُ ملتجأُ
قالوا عظيما ً وقالوا عبقري َّ رؤى ً = وقال َ بعظهم ُ آس ٍ به ِ برأُ
لكن َّ ربك َ في التنزيل ِ قال َ لنا = صلوا عليه ِ ولكن حين َ أبتديء ُ
آليت َ أن تنقذ َ الدنيا وقد سدرت = في غيها بصروح ِ الشرك ِ تتكيء ُ
فجئتها بكتاب ٍ فيه ِ ذكرهم ُ = بكل ِ حرف ٍ لهم أجر ٌ اِذا قرأو
وفيه ِ في كل ِ آي ٍ للنهى عظة ٌ = حقا ً اليه ِ أولو الالباب ِ قد لجأو
ماذا يقال ُ بذكرى سيد ٍ عزفت ْ = له ُ السماوات ُ لحنا ً وأحتفى ملأ ُ
هما كتابان ِ يتلى واحد ٌ بفم ٍ = وآخر ٌ في فم ِ الدنيا له ُ نبأٌ
يا سيدي ومقام ُ الحمد ِ مختتم ٌ = بالبشر ِ والأنفس ِ الحرى ومبتدأُ
لكننا وأرتوت من حولنا أُمم ٌ= نشكوا اِليك َ وقد ألوى بنا ظمأُ
سيل ٌ من َ الفتن ِ العمياء يوقظها = رويبضيون َ كم جرح ٍ لنا نكأو
يا سيدي وحمى الدارين ِ مشتمل ٌ = على رضاك َ متى النيران ُ تنطفيء ُ
كأن َ كل َ الربى أقوت مرابعها = وهذه الارض لا ماء ٌ ولا كلأ ُ
ألم ياِن بركات ُ الأرض ِ تخرجها = أيد ٍ ترى في كتاب ِ الله ِ ملتجأ ُ
ألم نقم جنة ً في الأرض ِ شاخصة ً = فكانت ِالخلد ُ تحكيها لنا سبأ ُ
فكل ّ ُ بحر ٍ سيجري حين َ تلمسه ُ= نبعا ً من الماء ِ أو اِن شأته لبأ ُ
يا سيدي وعيون ُ الخير ِ ناظرة ُ لأُمة ٍ برداء ِ المجد ِ تحتبيء ُ
اِنا حملنا الى الدنيا حضارتها = لو شاخت ِ الأرض ِ بالاِسلام ِ تتكيء