اشرف نبوي
04-02-2012, 09:02 AM
عليها تسعة عشر......
ما بين قرصان نهب وعربد وتجبر ثم سقط فجأه في موجة غضب البحر الثائر ليغيب من بؤرة الاحداث ويتواري ليظهر مكبلا بين الحين والاخر بالحزن علي ضياع ملكه ومستعطفا بعض الجهلاء ليفلت بجريمته ، وبين ثورة كان من المفترض لمدها الرائع أن تقوم بغسل كل أدران حقبة تعفنت فيها الكثير من الضمائر واتشحت الانفس بالكثير من الخطايا فأذ بها تتعرض للجذر قصرا ممن تركهم القرصان أذنابا له كي ينفثوا سمومهم عبر شريان الوطن الجريح لعل وعسي أن تؤول الامور إلي ما يحلم به كبير القراصنه وهو إن لم يكن الأفلات من غياهب السجون فعلي الأقل الإفلات من حبل المشنقة الذي بات يورقة حلما وحقيقة ،
عاما مر وثورة الموج في جذرها ومدها لازلت على أشدها وسفينة الثورة تتأرجح ليس لضعفها بل لأنها ثورة كبيره لبلد دوما وصف بأنه الموجة الرئيس لكل شيء في المنطقة لهذا تتلاعب كل الظروف المحيطه بشراعه ولا يقوي أي ربان مهما كانت براعته علي السيطرة الكاملة علي هذه السفينة العملاقة وهي تمخر عباب بحر هائج بعد أن رست لعقود بلا حراك وبلا صيانة أو تجهيز ، وحين أفاق الشرفاء من أبناء الامة من غفوتهم كان عدد القراصنة قد إزداد بشكل صعب علي الشرفاء السيطرة علي السفينة ، وجعل الزمن يطول فكلما قربت العاصفة من الهدوء يظهر أحد القراصنة من المتخفين ليشعل ركنا أو يقتل طفلا ،
ومع إشكالية المد والجذر تظهر إشكالية أخري فيمن ارتدي زي الشرفاء من القراصنة وتخفي بينهم ومن ارتدي زي الطاقم وتخفي بين القادة وهؤلاء هم الطابور الخامس الذي يعمل في الخفاء لاحباط أي محاولات لإنقاذ السفينة وتلافي غرق البلاد والعباد في فوضي فهم يطوقون إلي إحداث هذه الفوضي ليثبتوا لأنفسهم إنهم لم يكونوا يوما في صف المجرمين وأن الشرفاء هم القراصنة الحقيقين الذين سلبوهم مقدراتهم وحقوقهم التي يتوهمون أنها ملكا لهم وما هذه الثورة إلا ثورة رعاع خرجوا علي أسياهم وتمردوا علي واقعهم الذي كتب لهم ورسم بحرفية من قبل أسيادهم قراصنة الأمس ،
امن قبيل الصدفة أن يكون المجلس العسكري تسعة عشر ( عليها تسعة عشر ) (خزنة جهنم تسعة عشر ) ربما ليس هذا مصادفة فهم بإصرارهم علي المكوث في سدة الجكم يلقون بفلذات أكباد الامة إلي الجحيم في خطة ممنهجه ومعدة من قبل بعضهم لينشغل الشرفاء في إعادة الأمور إلي نصابها خلال الفترة القادمة ويتلهوا عن محاسبتهم وهم واهمون فشباب الثورة لم يعد يهاب شيء ولم يعد يقعده شيء فهم قد ضحوا بالغالي ولنفيس وضحوا بارواحهم وقدموها برضا في سبيل العيش بكرامة وهم لن يتراجعوا عن محاسبة كل مخطئ مهما كان موقعه
ورغم هذا أقول العكسر ليسوا تسعة عشر فقط ( المجلس العسكري ) لأنهم نشروا أنفسهم ونصبوا بعضهم في كل موقع تحسبا لإنقلاب الثورة عليهم حين يدرك الثوار نيتهم الحقيقه فزرعوا في كل موقع رجل من رجالهم فأكثر من تسعين في المائة من المحافظين من رجالهم ووراء كل هيئه او إدارة أو منظومة في مصر رجل من العسكر الاعلام – قناة السويس – الرياضة – الفن – الأدب ألخ
رغم كل ما سبق أري أن الأمل يشع في الافق فلن يمر علي مصر أقسي من ما مر عليها حين كانت نهبا لقرصان العصر الحديث الذي طغي تجبر وفكر وقدر وأعد للتوريث وهو يقترب من قول أنا ربكم الأعلى ، فإذ به بين عشية وضحاها مجردا من جبروتة ذليلا خاضعا لأرادة الشعب ، وإذا كان الحال كذلك فأرى أن قراصنة اليوم من بقايا النظام وعسكره أضعف كثيرا رغم كثرة عددهم ، وهم يضعون نصب أعينهم ما حدث لكبيرهم الذي علمهم السحر فانقلب سحره عليه ،
اشرف نبوي
ما بين قرصان نهب وعربد وتجبر ثم سقط فجأه في موجة غضب البحر الثائر ليغيب من بؤرة الاحداث ويتواري ليظهر مكبلا بين الحين والاخر بالحزن علي ضياع ملكه ومستعطفا بعض الجهلاء ليفلت بجريمته ، وبين ثورة كان من المفترض لمدها الرائع أن تقوم بغسل كل أدران حقبة تعفنت فيها الكثير من الضمائر واتشحت الانفس بالكثير من الخطايا فأذ بها تتعرض للجذر قصرا ممن تركهم القرصان أذنابا له كي ينفثوا سمومهم عبر شريان الوطن الجريح لعل وعسي أن تؤول الامور إلي ما يحلم به كبير القراصنه وهو إن لم يكن الأفلات من غياهب السجون فعلي الأقل الإفلات من حبل المشنقة الذي بات يورقة حلما وحقيقة ،
عاما مر وثورة الموج في جذرها ومدها لازلت على أشدها وسفينة الثورة تتأرجح ليس لضعفها بل لأنها ثورة كبيره لبلد دوما وصف بأنه الموجة الرئيس لكل شيء في المنطقة لهذا تتلاعب كل الظروف المحيطه بشراعه ولا يقوي أي ربان مهما كانت براعته علي السيطرة الكاملة علي هذه السفينة العملاقة وهي تمخر عباب بحر هائج بعد أن رست لعقود بلا حراك وبلا صيانة أو تجهيز ، وحين أفاق الشرفاء من أبناء الامة من غفوتهم كان عدد القراصنة قد إزداد بشكل صعب علي الشرفاء السيطرة علي السفينة ، وجعل الزمن يطول فكلما قربت العاصفة من الهدوء يظهر أحد القراصنة من المتخفين ليشعل ركنا أو يقتل طفلا ،
ومع إشكالية المد والجذر تظهر إشكالية أخري فيمن ارتدي زي الشرفاء من القراصنة وتخفي بينهم ومن ارتدي زي الطاقم وتخفي بين القادة وهؤلاء هم الطابور الخامس الذي يعمل في الخفاء لاحباط أي محاولات لإنقاذ السفينة وتلافي غرق البلاد والعباد في فوضي فهم يطوقون إلي إحداث هذه الفوضي ليثبتوا لأنفسهم إنهم لم يكونوا يوما في صف المجرمين وأن الشرفاء هم القراصنة الحقيقين الذين سلبوهم مقدراتهم وحقوقهم التي يتوهمون أنها ملكا لهم وما هذه الثورة إلا ثورة رعاع خرجوا علي أسياهم وتمردوا علي واقعهم الذي كتب لهم ورسم بحرفية من قبل أسيادهم قراصنة الأمس ،
امن قبيل الصدفة أن يكون المجلس العسكري تسعة عشر ( عليها تسعة عشر ) (خزنة جهنم تسعة عشر ) ربما ليس هذا مصادفة فهم بإصرارهم علي المكوث في سدة الجكم يلقون بفلذات أكباد الامة إلي الجحيم في خطة ممنهجه ومعدة من قبل بعضهم لينشغل الشرفاء في إعادة الأمور إلي نصابها خلال الفترة القادمة ويتلهوا عن محاسبتهم وهم واهمون فشباب الثورة لم يعد يهاب شيء ولم يعد يقعده شيء فهم قد ضحوا بالغالي ولنفيس وضحوا بارواحهم وقدموها برضا في سبيل العيش بكرامة وهم لن يتراجعوا عن محاسبة كل مخطئ مهما كان موقعه
ورغم هذا أقول العكسر ليسوا تسعة عشر فقط ( المجلس العسكري ) لأنهم نشروا أنفسهم ونصبوا بعضهم في كل موقع تحسبا لإنقلاب الثورة عليهم حين يدرك الثوار نيتهم الحقيقه فزرعوا في كل موقع رجل من رجالهم فأكثر من تسعين في المائة من المحافظين من رجالهم ووراء كل هيئه او إدارة أو منظومة في مصر رجل من العسكر الاعلام – قناة السويس – الرياضة – الفن – الأدب ألخ
رغم كل ما سبق أري أن الأمل يشع في الافق فلن يمر علي مصر أقسي من ما مر عليها حين كانت نهبا لقرصان العصر الحديث الذي طغي تجبر وفكر وقدر وأعد للتوريث وهو يقترب من قول أنا ربكم الأعلى ، فإذ به بين عشية وضحاها مجردا من جبروتة ذليلا خاضعا لأرادة الشعب ، وإذا كان الحال كذلك فأرى أن قراصنة اليوم من بقايا النظام وعسكره أضعف كثيرا رغم كثرة عددهم ، وهم يضعون نصب أعينهم ما حدث لكبيرهم الذي علمهم السحر فانقلب سحره عليه ،
اشرف نبوي