مشاهدة النسخة كاملة : قالوا في لغة العرب
احمد خلف
06-02-2012, 06:43 PM
قالوا في لغة العرب :
القلم أحد اللسانين
والعم أحد الأبوين
والتثبت أحد العفوين
وقلة العيال أحد اليسارين
والقناعة أحد الرزقين
والوعيد أحد الضربين
والمطل أحد المنعين
والهجر أحد الفراقين
وحسن الخط إحدى البلاغتين
والإبتسامة إحدى البابين
والبشاشة إحدى السلامين
والتجهم أحد الغضبين
وتقول العرب في باب الإفراط في الكلام :
هو مكثار ومهذار وثرثار ومهتار
ويقال أيضا" يهذر هذرا" ومتشدق ومتقعر ومتفيهق ومتكلف
ويقال من كثر كلامه كثر سقطه
ما كلامه إلا لغو وهذر وخطل وحشو وهذيان
ونقول شكراً لمتابعة القراءة
وفضلاً .........لا أمراً
لا تغادر بلا تعليق
نادية بوغرارة
13-02-2012, 12:26 AM
لا يمكن أن نقرأ ما تمنحنا إياه من فوائد و لا نتوقف لنعبر عن شكرنا و تقديرنا لما تجتهد فيه .
الأخ أحمد خلف
بارك الله فيك ، و في انتظار جديدك دائما .
:os:
احمد خلف
13-02-2012, 08:21 PM
لا يمكن أن نقرأ ما تمنحنا إياه من فوائد و لا نتوقف لنعبر عن شكرنا و تقديرنا لما تجتهد فيه .
الأخ أحمد خلف
بارك الله فيك ، و في انتظار جديدك دائما .
:os:
أشكرك أيتها الفاضلة المستنيرة فكرا
المتابعة لكل زوايا وملتقيات الواحة
وإن دل ذلك على شيء
فإنما يدل على الذوق واللهفة لتلقي الجديد والنافع من العلم
لك قلائد من نور تهدى
آمال المصري
13-02-2012, 09:02 PM
ويقال منفحق ومنفهق: أي واسع
ياواسع في بحر العلم
ويقال حريص ، نهم ، جشع ، شره ، طماح ، رغيب : أي طماع
ونحن نطمع دائما في المزيد لنستزيد
بوركت أديبنا الفاضل
وبورك العطاء
تحاياي
قوادري علي
13-02-2012, 09:05 PM
قالوا في لغة العرب :
القلم أحد اللسانين
والعم أحد الأبوين
والتثبت أحد العفوين
وقلة العيال أحد اليسارين
والقناعة أحد الرزقين
والوعيد أحد الضربين
والمطل أحد المنعين
والهجر أحد الفراقين
وحسن الخط إحدى البلاغتين
والإبتسامة إحدى البابين
والبشاشة إحدى السلامين
والتجهم أحد الغضبين
وتقول العرب في باب الإفراط في الكلام :
هو مكثار ومهذار وثرثار ومهتار
ويقال أيضا" يهذر هذرا" ومتشدق ومتقعر ومتفيهق ومتكلف
ويقال من كثر كلامه كثر سقطه
ما كلامه إلا لغو وهذر وخطل وحشو وهذيان
ونقول شكراً لمتابعة القراءة
وفضلاً .........لا أمراً
لا تغادر بلا تعليق
بارك الله فيك اخي الكريم..قيمة معلوماتك.
احمد خلف
18-02-2012, 07:29 AM
ويقال منفحق ومنفهق: أي واسع
ياواسع في بحر العلم
ويقال حريص ، نهم ، جشع ، شره ، طماح ، رغيب : أي طماع
ونحن نطمع دائما في المزيد لنستزيد
بوركت أديبنا الفاضل
وبورك العطاء
تحاياي
تشكري للإضافة الطيبة
لا عدمنا هكذا مشاركات
استاذة آمال
والباب مفتوح لمن لديه إضافات على الزاوية
فحيهلا
احمد خلف
18-02-2012, 07:31 AM
بارك الله فيك اخي الكريم..قيمة معلوماتك.
أخي الفاضل قوادري
لك الشكر للمرور على المشاركة وتسجيل التعليق
نرجو تواجدك وبقوة معنا في كل الملتقيات
وتقبل كل تقديرنا
ربيع بن المدني السملالي
18-02-2012, 12:20 PM
شكرَ الله لك أستاذ أحمد ، استفدتُ منك كالعادة لله درّك
دمت في رعاية الله
عبد الرحيم صادقي
01-04-2012, 04:03 AM
وإن دل ذلك على شيء
فإنما يدل على الذوق واللهفة لتلقي الجديد
أقرؤها ولا يزال منها في نفسي شيء، وأقول: أكان هذا التعبير في لغة العرب؟
تحياتي أخي الحبيب أحمد
ولا تحرمنا من فوائدك
احمد خلف
03-04-2012, 05:42 AM
أقرؤها ولا يزال منها في نفسي شيء، وأقول: أكان هذا التعبير في لغة العرب؟
تحياتي أخي الحبيب أحمد
ولا تحرمنا من فوائدك
أُستاذي الفاضل عبد الرحيم صادقي
أشكر للمرور العبق
فلقدنثرتم رياحين الكلم في ارجاء الملتقى وهذا ما نلمسه بصدق
وإني وإن كنت ...مبتدئا في الواحة..فإني أقف إجلالا لأعلامها الشامخة
وأطوادها الراسخة..أمثالكم
وانظر بعين التقدير لكل إضافة تثري ما نحن فيه وتلم شعث هذه الامة وترتقي بها لفهم كلام ربها الذي أنزله بلسان عربي مبين
وتعلم ويعلم الجميع أن لغتنا ...من أكفأ اللغات ..بدليل أن رب العزة اختارها من بين لغات الارض, وهو العليم , ليتكلم بها لنا وتبقى على مر الدهر والعصور
فخرا لنا.....فيا ليت قومي يعلمون!!!!
فيصل مبرك
03-04-2012, 11:48 AM
وتقول العرب في باب الإفراط في الكلام :
هو مكثار ومهذار وثرثار ومهتار
أخي الكريم إعلم أن اللسان ذو حدين، والكلام مثله أيضا
وكثير الكلام في ماهو أنفع يقال عنه: لسن، ذليق، لوذعي، ألمعي...
عبد الرحيم صادقي
04-04-2012, 09:31 PM
وتعلم ويعلم الجميع أن لغتنا ...من أكفأ اللغات ..بدليل أن رب العزة اختارها من بين لغات الارض, وهو العليم , ليتكلم بها لنا وتبقى على مر الدهر والعصور
فخرا لنا.....فيا ليت قومي يعلمون!!!!
ليس لدي شك في ذلك أخي
لكن ربما لم يُفهم تدخلي على الوجه الذي أردت
فقد قصدت تعبير "وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على..."، وكان تساؤلي أهو تعبير فصيح؟ فإن فيه خلافا لم يزل قائما.
والله الهادي إلى سواء السبيل
احمد خلف
06-04-2012, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ عبد الرحيم صادقي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فلقد أثرت فضولي (فجزاك الله خيرا)...لأمر ما كنت أشك فيه البتة
ولكن ّحب البحث يفرض متغيرات ومنها البحث من أجل الصح وتكلف ذلك كما تكلف أسلافنا عناء التحري عن مكنونات اللغة والحديث الشريف فكانوا يقطعون الفيافي والقفار بحثاً عن المتن أو السند.
والله سبحانه وتعالى يسر لنا في هذا الزمن, هذا الأمر...فكان أن وجدت ما وجدت
وسأنقله للفائدة المرجوة من ذلك
هناك عبارة كثير منا يستعملها في غير موضعها الذي يريده من حيث لا يدري وهي قولنا( إن دل هذا على شيء فإنما يدل على كذا ) فهذه العبارة نستعملها في سياق المدح ونحن نظن أنها في غاية المدح وهي بعكس ذلك فإذا أردنا مثلا أن نمدح عالما أو فقهيا مثلا بعد أن ألقى محاضرة قيمة نقول ( إن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على سعة علمه وتمكنه من فنه ) فهذا الكلام لا يعبر عن المراد لأن ( إن) الشرطية تفيد الشك أي أن فعل الشرط بعدها قد يحصل وقد لا يحصل فقولنا ( إن دل) يفيد أنه قد لا يدل وهذا غير مراد من المتكلم الذي أتى بهذه العبارة ولذا فالصواب أن نقول في المثال السابق ( إنما يدل هذا الكلام على سعة علمه وتمكنه من فنه ) لكي يكون أبلغ في المدح ،
وهذا ما قصدت أستاذي الكريم على ما اعتقد, والله أعلم
وما ...وجدته من الادلة لا يدعم هذا الرأي بدليل:
التخريج الاول:
نضعه بين يدي أهل اللغة والنحو ،وهو أن هذا الأسلوب نستخدمه "غالباً للتأكيد ،فإذا صح ذلك فيكون وجه
"إنْ " هنا هو أنها بمعنى "إذ"
وهذا الوجه صرح به ابن هشام رحمه الله في "مغني اللبيب " قال:
زعم الكوفيون أنها - إنْ- تكون بمعنى :إذ" انتهى 0
قال الأمير في حاشيته : (قوله بمعنى إذ) أي لتعليل ما قبلها 0
كأن المعنى هكذا: إن دل: وهو حتماً يدل. فإنما يدل: أي عندها تنحصر دلالته في كذا. والمقصود أن النص إذا احتمل دلالات فلا ينبغي أن نغفل أن كذا هي المقصودة وإلا لم يعد للكلام أية دلالة.
هذا وجه آمل تصحيحه أو بيان خطأه 0
التخريج الثاني:
أن العرب تستملح الإتيان بصورة الشرط من غير إرادة معناه على سبيل تأكيد الكلام مع التنبيه على العلة
قال سويد اليشكري يمدح قومه:
حسنوا الأوجه بيض سادة = ومراجيح إذا جدَّ الفزع
بُسُطُ الأيدي إذا ما سئلوا = نُفُعُ النائل إن شيء نفع
وفي التنزيل والكلام النبوي لذلك أمثلة
قال تعالى: (وخافون إن كنتم مؤمنين)
وقال: (وذكر إن نفعت الذكرى)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى في المنام أنه يتزوج عائشة :
(إن يك هذا من عند الله يمضه)، والحديث في الصحيحين.
-التخريج الثالث :شرحاً وعطفاً على ما سبق:
إن الاحتمال في هذه الصيغة :
"إنْ والفعل" يحددها سياق وقد وردت كثيرا في كلام رسول الله كقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة :
" أريتك في المنام ثلاث ليال يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي : هذه امرأتك فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي . فقلت : إن يكن هذا من عند الله يمضه " . متفق عليه
وكقوله صلى الله عليه وسلم "إِنْ يَكُنْ مِنْ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ." مسلم عن ابن عمر رضي الله عنه
وكقوله صلى الله عليه وسلم "إِنْ يَكُنْ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ يَأْمُرُ بِخَيْرٍ فَعَسَى أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ فَجَاءَ حَمْزَةُ فَقَالَ هُوَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَنْهَى عَنْ الْقِتَالِ." أحمد عن علي رضي الله عنه
وكقوله صلى الله عليه وسلم "إِنْ كَانَ أَوْ إِنْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ دَاءً وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ." أحمد عن جابر رضي الله عنه
وكقوله صلى الله عليه وسلم « إنه كان في الأمم محدثون فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب » مسلم عن عائشة رضي الله عنها.
فالملاحظ على الأحاديث الأربعة الأخيرة إن الاحتمال وارد لكن السياق يغلب وجود الشيء لا نفيه ، بينما الحديث الأول لم يتعرض لنفي قضية أو إثباتها.
فالأسلوب يستخدم للتأكيد كم ا ورد أعلاه .
فالعبارة : " إن دل على شيء فإنما يدل " عبارة صحيحة ولا غبار عليها .
والله أعلم
نادية بوغرارة
06-04-2012, 01:20 PM
مازال الأساتذة يثرون هذا الموضوع بإضافاتهم ،
و ما زلت أستفيد و أتشوف للمزيد .
بوركتم .
:os:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir