تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لُصُوصِيّةٌ..



أحمد بلقمري
07-02-2012, 10:10 AM
لُصُوصِيّةٌ..
يُرمّمُ مُؤخِّرته بعُسْقُولٍ من صُنعِه؛ يلزمُه حَطبٌ كثيرٌ للتّدفئة و الطّعام و.. يقتات من عَرَق الآخرين ولا يرى حرجًا في ذلك.. كي يُحافظ على مكانته الوهميّة بين النّاس يُغطّي على الحقيقة و الأثر بكذبة كبيرة نمت و كبرت بعد أن صدّقها الجميع و أوّلهم هو؛ نسي فقط أنّه يقف على أهل الأرض الأصليّين.
قلم: أحمد بلقمري

أحمد بلقمري
07-02-2012, 10:12 AM
تعليقا على سرقة مقالي " الهجّالة " رواية حداد بامتياز من طرف رئيسة القسم الثقافي بإحدى الصّحف الجزائريّة.

كاملة بدارنه
07-02-2012, 04:22 PM
كثيرون من يسرقون، ويخفون السّرقة بالكذب... فيكذبون الكذبة ويصدّقونها، ولكن يستطيع الفرد أن يكذب على نفسه طيلة حياته...
ولا يستطيع ذلك على مجتمع يوما واحدا، فلا بدّ أن يظهر ولو شخص واحد ليعلن للملأ أنّه كاذب!
هي آفة من الآفات الاجتماعيّة التي تخترق ميادين حياتيّة عديدة
بوركت أخ أحمد
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
07-02-2012, 05:50 PM
كثيرون هم من يرقصون على حبال الكذب ولا يلتفت أحدهم بأنها قصيرة مهما طال بهم الزمن
سيأتي يوم يُقطع ويسقط صاحبها من الأعين والقلوب بل ويقتل ثقة الأخرين به
ومضة جميلة أديبنا الفاضل
تحاياي

نادية بوغرارة
08-02-2012, 02:06 AM
لك الله يا أخي أحمد بلقمري ،

قصة تتكرر كثيرا ، خاصة مع انتشار النشر عل صفحات المواقع و المنتديات الإلكترونية ،

و هذا كثيرا ما تضيع معه الحقوق .

أبعد الله عنا و عنكم شر اللصوص ، و محترفي اللصوصية الفكرية .

دمتَ بكل خير .

فايدة حسن
08-02-2012, 06:32 PM
أفة المجتمع هذه السرقات والأدهى أن السارق يصدق نفسه بانها له
بكلمات قليلة بينت هذه الأفة ومساوءها

ربيحة الرفاعي
09-02-2012, 01:18 AM
لُصُوصِيّةٌ..
يُرمّمُ مُؤخِّرته بعُسْقُولٍ من صُنعِه؛ يلزمُه حَطبٌ كثيرٌ للتّدفئة و الطّعام و.. يقتات من عَرَق الآخرين ولا يرى حرجًا في ذلك.. كي يُحافظ على مكانته الوهميّة بين النّاس يُغطّي على الحقيقة و الأثر بكذبة كبيرة نمت و كبرت بعد أن صدّقها الجميع و أوّلهم هو؛ نسي فقط أنّه يقف على أهل الأرض الأصليّين.
قلم: أحمد بلقمري

لو كانت تملك قلما حقيقيا لما لجأت للسرقة الأدبية ولا كانت احتاجتها، وكل حصادها إذا مسلوب من مبدعين جبنوا عن تسجيل تلك السرقات كما فعلت
سيتعبها أنها اقتاتت هذه المرة عرقك، فقد كان لك ردّ سيتردد صداه في فضاء نصوصها ويؤرقها

أحسنت أديبنا
وأهلا بعودتك

تحيتي